اصبحت عادة لي ان اكون لوحدي بين جدراني وحائطي والكثير من التراكمات والقليل من النوم والتشتت الغير ملحوظ.. ان اختلق قصصاً تافهة واضحك تارةً وأحزن تارةً على قصصي كأن اسهر مع شريكة لي ونتحدث ثم نغفو سوية.. وان استيقظ صباحا لأبدأ حياتي معه وان نشابك اصابعنا سوياً وان انتظر رسائلها المضحكةة.. أو كأن أتنقل لكل مكان احلم بة حول العالم واتناول الاسباجيتي في شوارع ايطاليا وان أصنع كوخ شجري في غابات استراليا وأن اتزلج في القطب الشمالي.. قصص عادية لا تحمل شيئاً عظيماً.. قصص بسيطة ولكنها تعني الكثير والكثير.. ولكنني قوي بمفردي وبهذا الوضع المأساوي لأنني لست مناسباً لهذا العالم انا فقط في المكان الخاطئ