01.05.202508:46
⭕️ تركيا و”إسرائيل”… من يحكم دمشق يحكم سوريا؟!
أعادت أحداث اليومين الماضيين في محيط دمشق تسليط الضوء على الصراع بين تركيا و”إسرائيل” في الساحة السورية.
وعلى ما يبدو فإن محادثات أذربيجان “التقنية” (09-04-2025) بين أنقرة وتل أبيب لم تصل إلى هدف وضع “آلية لخفض التوتر بهدف منع وقوع أحداث غير مرغوب فيها في سوريا”، كما كانت تأمل وزارة الدفاع التركية، فبين صحنايا وجرمانا بريف دمشق تشاركت، وإن لم تشتبك، مسيّرات “هيرمز 450” للجيش الإسرائيلي ومسيّرات “الشاهين” تابعة للسلطات السورية التي قيل إن استخدامها ما قبل سقوط النظام السابق ما كان ليتم لولا “تطويرها” و”تدريب مهندسيها” في تركيا.
لكن تصادم أنقرة ـ وتل أبيب في هذا الساحة المشتركة ليس حصراً على مشهد “هيرمز 450″ و”الشاهين” التي رآها السوريون فوق أجوائهم.
بل إنه بدأ يتلمس خطواته منذ 08-12-2024 وقيام سلاح الجو الإسرائيلي بضرب كل المقدرات العسكرية منعاً لوصولها إلى النظام الحالي.
وهو النظام الوليد الذي ترعى ولادته السياسية والعسكرية والأمنية أنقرة منذ اللحظات الأولى، حتى وصل الصدام إلى مستويات غير مسبوقة مع الغارات العنيفة على مواقع عسكرية كان من المقرر أن يستلم إدارتها عسكريون أتراك تمهيداً لتدريب نواة الجيش السوري الجديد والتأسيس لـ”مظلة جوية” تعمل على حماية أجواء سوريا.
وعلى ما يبدو، فإن محادثات أنقرة وتل أبيب في أذربيجان رست، بحسب ما سُرب في وسائل إعلام تركية، على منع تمدد السيطرة الإسرائيلية من جنوب سوريا باتجاه الشمال بمحاذاة الشريط الحدودي مع العراق وصولاً إلى شمال شرق سوريا (حيث سيطرة “قسد”).
وهو المخطط المعروف باسم “ممر داوود”، مقابل فرملة الاندفاعة التركية نحو القواعد في الوسط خاصة نحو أكبر مطار عسكري في هذا البلد (تي فور).
مع رغبة إسرائيلية، لم تحسم موافقة أنقرة عليها بعد، بتقسيم الجغرافية السورية إلى مناطق عسكرية بحسب قربها أو اعتبارها تهديداً لـ”إسرائيل” (منزوعة السلاح في الجنوب ومحدودة السلاح في الوسط).
غير أن الميدان في صحنايا وجرمانا بريف دمشق، بغض النظر عن فتيل انفجاره الذي لا يستبعد أن يكون مشغولاً في تل أبيب، تحول إلى حرب بالوكالة بين اللاعبَين الأساسيين.
فالاقتراب الإسرائيلي (ولو جواً) من العاصمة السورية ومؤازرة الجماعات الدرزية المسلحة المناوئة لقوات الأمن العام، يطيح بـ”إنجازات” تم الترتيب والتحضير لها على مدى أكثر من عقد من قبل أنقرة.
وهو يهدد بشكل أو بآخر سلطة الإدارة السورية المدعومة منها، فمن يحكم العاصمة هو من يحكم سوريا أو يمثلها فعلياً، إن بقوة الأمر الواقع أو بقوة الشرعية، والتعامل الإقليمي والدولي مع النظام الحالي يرقى إلى مستوى الاعتراف بحكمه.
وهو اعتراف مدعوم برافعة قوية على المستوى الخارجي تمثلها تركيا التي عملت منذ 2011 للمشهد الجديد الذي توّجه احتساء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الشاي رفقة الرئيس السوري أحمد الشرع على جبل قاسيون.
وأكثر من ذلك، فإن دخول تل أبيب على خط النزاعات الأهلية في سوريا و”جرها إلى مستنقع عدم الاستقرار” أثار “استفزاز” أنقرة، التي توعدت بـ”رد فعل عبر طرق مختلفة” على ما تفعله “إسرائيل” في سوريا، كما قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي يتقن اللعب على التوازنات الدولية والإقليمية.
وهو لا شك سيلجأ كما قبل إلى “تحكيم” الولايات حليفته الأطلسية لردع “إسرائيل” حليفتها الاستراتيجية في المنطقة، وإرجاعها إلى طاولة المحادثات والتفاوض.
بهدف “خفض التوتر” في الساحة، والزيارة “المخيبة” لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (14-04-2025) إلى البيت الأبيض شاهد على مفاتيح لا تزال واشنطن بحاجة إلى الاتراك فيها.
ليس أقلها قدرة أنقرة على جمع الفصائل السنية المقاتلة المتعددة تحت سقف إدارة واحدة في دمشق…
فهل تنجح تركيا بإبعاد “إسرائيل” عن قلب الشام؟
خاص الواقع | عبد الناصر فقيه - مختص في الشؤون التركية
أعادت أحداث اليومين الماضيين في محيط دمشق تسليط الضوء على الصراع بين تركيا و”إسرائيل” في الساحة السورية.
وعلى ما يبدو فإن محادثات أذربيجان “التقنية” (09-04-2025) بين أنقرة وتل أبيب لم تصل إلى هدف وضع “آلية لخفض التوتر بهدف منع وقوع أحداث غير مرغوب فيها في سوريا”، كما كانت تأمل وزارة الدفاع التركية، فبين صحنايا وجرمانا بريف دمشق تشاركت، وإن لم تشتبك، مسيّرات “هيرمز 450” للجيش الإسرائيلي ومسيّرات “الشاهين” تابعة للسلطات السورية التي قيل إن استخدامها ما قبل سقوط النظام السابق ما كان ليتم لولا “تطويرها” و”تدريب مهندسيها” في تركيا.
لكن تصادم أنقرة ـ وتل أبيب في هذا الساحة المشتركة ليس حصراً على مشهد “هيرمز 450″ و”الشاهين” التي رآها السوريون فوق أجوائهم.
بل إنه بدأ يتلمس خطواته منذ 08-12-2024 وقيام سلاح الجو الإسرائيلي بضرب كل المقدرات العسكرية منعاً لوصولها إلى النظام الحالي.
وهو النظام الوليد الذي ترعى ولادته السياسية والعسكرية والأمنية أنقرة منذ اللحظات الأولى، حتى وصل الصدام إلى مستويات غير مسبوقة مع الغارات العنيفة على مواقع عسكرية كان من المقرر أن يستلم إدارتها عسكريون أتراك تمهيداً لتدريب نواة الجيش السوري الجديد والتأسيس لـ”مظلة جوية” تعمل على حماية أجواء سوريا.
وعلى ما يبدو، فإن محادثات أنقرة وتل أبيب في أذربيجان رست، بحسب ما سُرب في وسائل إعلام تركية، على منع تمدد السيطرة الإسرائيلية من جنوب سوريا باتجاه الشمال بمحاذاة الشريط الحدودي مع العراق وصولاً إلى شمال شرق سوريا (حيث سيطرة “قسد”).
وهو المخطط المعروف باسم “ممر داوود”، مقابل فرملة الاندفاعة التركية نحو القواعد في الوسط خاصة نحو أكبر مطار عسكري في هذا البلد (تي فور).
مع رغبة إسرائيلية، لم تحسم موافقة أنقرة عليها بعد، بتقسيم الجغرافية السورية إلى مناطق عسكرية بحسب قربها أو اعتبارها تهديداً لـ”إسرائيل” (منزوعة السلاح في الجنوب ومحدودة السلاح في الوسط).
غير أن الميدان في صحنايا وجرمانا بريف دمشق، بغض النظر عن فتيل انفجاره الذي لا يستبعد أن يكون مشغولاً في تل أبيب، تحول إلى حرب بالوكالة بين اللاعبَين الأساسيين.
فالاقتراب الإسرائيلي (ولو جواً) من العاصمة السورية ومؤازرة الجماعات الدرزية المسلحة المناوئة لقوات الأمن العام، يطيح بـ”إنجازات” تم الترتيب والتحضير لها على مدى أكثر من عقد من قبل أنقرة.
وهو يهدد بشكل أو بآخر سلطة الإدارة السورية المدعومة منها، فمن يحكم العاصمة هو من يحكم سوريا أو يمثلها فعلياً، إن بقوة الأمر الواقع أو بقوة الشرعية، والتعامل الإقليمي والدولي مع النظام الحالي يرقى إلى مستوى الاعتراف بحكمه.
وهو اعتراف مدعوم برافعة قوية على المستوى الخارجي تمثلها تركيا التي عملت منذ 2011 للمشهد الجديد الذي توّجه احتساء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الشاي رفقة الرئيس السوري أحمد الشرع على جبل قاسيون.
وأكثر من ذلك، فإن دخول تل أبيب على خط النزاعات الأهلية في سوريا و”جرها إلى مستنقع عدم الاستقرار” أثار “استفزاز” أنقرة، التي توعدت بـ”رد فعل عبر طرق مختلفة” على ما تفعله “إسرائيل” في سوريا، كما قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي يتقن اللعب على التوازنات الدولية والإقليمية.
وهو لا شك سيلجأ كما قبل إلى “تحكيم” الولايات حليفته الأطلسية لردع “إسرائيل” حليفتها الاستراتيجية في المنطقة، وإرجاعها إلى طاولة المحادثات والتفاوض.
بهدف “خفض التوتر” في الساحة، والزيارة “المخيبة” لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (14-04-2025) إلى البيت الأبيض شاهد على مفاتيح لا تزال واشنطن بحاجة إلى الاتراك فيها.
ليس أقلها قدرة أنقرة على جمع الفصائل السنية المقاتلة المتعددة تحت سقف إدارة واحدة في دمشق…
فهل تنجح تركيا بإبعاد “إسرائيل” عن قلب الشام؟
إنتهى
@Electrohizbullah
27.04.202518:36
⭕️ لواء احتياط إسرائيلي: الحرب في غزة انتهت والحكومة تخدعنا
أكد اللواء (احتياط) إسرائيل زيف، الرئيس السابق لسلاح المشاة والمظليين وقائد فرقة غزة، أن الحرب في غزة قد انتهت فعليًا.
لكن الحكومة الإسرائيلية تخفي الحقيقة عن الجمهور وتستمر في تغذية وهم استمرار القتال لأغراض سياسية داخلية.
وأوضح زيف أن حرب “السيوف الحديدية” حققت إنجازات مهمة، لكن الوضع الحالي يصفه بـ”اللبننة”، حيث تتحول إسرائيل إلى قوة احتلال تسيطر على أراضٍ بلا هدف عسكري واضح.
مما يفاقم المخاطر ويزيد من أعباء الجيش الإسرائيلي دون تحقيق مكاسب استراتيجية حقيقية.
وانتقد زيف حكومة نتنياهو بشدة، واصفًا إياها بأنها حكومة تفتقر إلى الرؤية الوطنية وتركز على إشعال صراع داخلي، بدلًا من التوصل إلى حلول سياسية أو إنقاذ الرهائن.
كما أشار إلى أن الوضع الميداني تدهور بحيث أصبحت “إسرائيل” مهددة بملاحقات دولية، وانخفض نفوذها الإقليمي بشكل كبير، بينما تبتعد عنها دول “اتفاقيات إبراهام” ويفقد ترامب اهتمامه بها.
وحذر زيف من أن استمرار الاحتلال العسكري لغزة سيؤدي إلى كارثة أكبر، داعيًا إلى مبادرة سياسية تتضمن وقف إطلاق نار طويل الأمد واستعادة الرهائن، يليها نزع سلاح القطاع.
وأنهى مقاله برسالة مؤثرة، داعيًا الجنود والإسرائيليين إلى النضال من أجل إنقاذ “إسرائيل” من حكومتها، وحماية المؤسسات الديمقراطية، واستعادة القيم الوطنية في مواجهة الفوضى السياسية.
ترجمة: الهدهد | القناة 12 العبرية
أكد اللواء (احتياط) إسرائيل زيف، الرئيس السابق لسلاح المشاة والمظليين وقائد فرقة غزة، أن الحرب في غزة قد انتهت فعليًا.
لكن الحكومة الإسرائيلية تخفي الحقيقة عن الجمهور وتستمر في تغذية وهم استمرار القتال لأغراض سياسية داخلية.
وأوضح زيف أن حرب “السيوف الحديدية” حققت إنجازات مهمة، لكن الوضع الحالي يصفه بـ”اللبننة”، حيث تتحول إسرائيل إلى قوة احتلال تسيطر على أراضٍ بلا هدف عسكري واضح.
مما يفاقم المخاطر ويزيد من أعباء الجيش الإسرائيلي دون تحقيق مكاسب استراتيجية حقيقية.
وانتقد زيف حكومة نتنياهو بشدة، واصفًا إياها بأنها حكومة تفتقر إلى الرؤية الوطنية وتركز على إشعال صراع داخلي، بدلًا من التوصل إلى حلول سياسية أو إنقاذ الرهائن.
كما أشار إلى أن الوضع الميداني تدهور بحيث أصبحت “إسرائيل” مهددة بملاحقات دولية، وانخفض نفوذها الإقليمي بشكل كبير، بينما تبتعد عنها دول “اتفاقيات إبراهام” ويفقد ترامب اهتمامه بها.
وحذر زيف من أن استمرار الاحتلال العسكري لغزة سيؤدي إلى كارثة أكبر، داعيًا إلى مبادرة سياسية تتضمن وقف إطلاق نار طويل الأمد واستعادة الرهائن، يليها نزع سلاح القطاع.
وأنهى مقاله برسالة مؤثرة، داعيًا الجنود والإسرائيليين إلى النضال من أجل إنقاذ “إسرائيل” من حكومتها، وحماية المؤسسات الديمقراطية، واستعادة القيم الوطنية في مواجهة الفوضى السياسية.
إنتهى
@Electrohizbullah
24.04.202507:08
#إعلام_العدو
أوري مسغاف - هآرتس العبرية:
بنيامين نتنياهو لم يعد يلهب الجماهير، هذه هي لحظات أفوله، عجوز ومريض، وظهوره أمام الجمهور بعيد عن أن يكون مثيرًا للإعجاب، ومقاطع الفيديو التي يصدرها تهدف إلى شدّ قاعدته المتضائلة، لكنها لا تحمل جديدًا للجمهور العام المنهك منه ومن الوضع القائم.
مكانته الدولية في الحضيض، ترامب لا يعبأ به، وبوتين بالتأكيد لا، وأوروبا الغربية تمقته.
ابنه يصرخ في وجه رئيس فرنسا "روح *"، وهو يجر نفسه وراءه بصوت خافت ومهزوز، من الشعار "دوري مختلف" لم يتبقَ سوى الهبوط إلى دوري أدنى.
تحالف الرعب الذي يقوده يتأرجح في استطلاعات الرأي عند 44 - 45 مقعدًا.
هذا هو الحجم الحالي للكتلة البيبية - الكهانية - الحريدية - المسيانية، أكثر بكثير مما ينبغي، أقل بكثير من 68.
حان الوقت للتعامل معهم بروح هذا الواقع: حكومة أقلية تفتقر للشرعية. خذ مثلًا بتسلئيل سموتريتش، الذي يثير الضجيج ويتصدر العناوين يوميًا.
في كل مرة يشرح فيها أن استعادة الأسرى ليست أولوية، ويصرخ على رئيس الأركان أو يهين رئيس الشاباك، يجب أن يُقال له: أنت تحت نسبة الحسم بكثير، سترى الكنيست القادم على شاشة التلفاز فقط.
المبالغة في تقدير قوة الأشرار نابعة من تحيز إعلامي، قناة الدعاية 14 ومجانينها يصرخون ويشتمون بصوت عالٍ، لكن نسب المشاهدة لديهم محدودة، والمعلنين لا يتحمسون لوضع أموالهم هناك.
الشبكات الاجتماعية غارقة بالبوتات والأخبار الكاذبة، والتجول فيها مخيف. لكن حين حاول يائير نتنياهو من ميامي أن ينظّم تظاهرة أمام مقر الشاباك، لم يحضر سوى خمسة متظاهرين.
الخسارة الفادحة في حرب 7 أكتوبر لا يمكن تعويضها.
الحزن لا نهاية له، ومنه انزلقنا إلى كارثة ثانية، على شكل قتل مستمر وعشوائي لمدنيين، نساء وأطفال.
ليس فقط غزة المدمّرة، بل أيضًا صورة الإنسان في إسرائيل وجيشها سيحتاجان إلى إعادة تأهيل طويلة.
قبل ذلك، علينا أن نواصل ملاحقة نتنياهو وأعوانه في كل مكان، أن نقف في وجههم بثبات بكل الوسائل، أن نرفض المشاركة في حربهم العابثة الكاذبة.
أوري مسغاف - هآرتس العبرية:
بنيامين نتنياهو لم يعد يلهب الجماهير، هذه هي لحظات أفوله، عجوز ومريض، وظهوره أمام الجمهور بعيد عن أن يكون مثيرًا للإعجاب، ومقاطع الفيديو التي يصدرها تهدف إلى شدّ قاعدته المتضائلة، لكنها لا تحمل جديدًا للجمهور العام المنهك منه ومن الوضع القائم.
مكانته الدولية في الحضيض، ترامب لا يعبأ به، وبوتين بالتأكيد لا، وأوروبا الغربية تمقته.
ابنه يصرخ في وجه رئيس فرنسا "روح *"، وهو يجر نفسه وراءه بصوت خافت ومهزوز، من الشعار "دوري مختلف" لم يتبقَ سوى الهبوط إلى دوري أدنى.
تحالف الرعب الذي يقوده يتأرجح في استطلاعات الرأي عند 44 - 45 مقعدًا.
هذا هو الحجم الحالي للكتلة البيبية - الكهانية - الحريدية - المسيانية، أكثر بكثير مما ينبغي، أقل بكثير من 68.
حان الوقت للتعامل معهم بروح هذا الواقع: حكومة أقلية تفتقر للشرعية. خذ مثلًا بتسلئيل سموتريتش، الذي يثير الضجيج ويتصدر العناوين يوميًا.
في كل مرة يشرح فيها أن استعادة الأسرى ليست أولوية، ويصرخ على رئيس الأركان أو يهين رئيس الشاباك، يجب أن يُقال له: أنت تحت نسبة الحسم بكثير، سترى الكنيست القادم على شاشة التلفاز فقط.
المبالغة في تقدير قوة الأشرار نابعة من تحيز إعلامي، قناة الدعاية 14 ومجانينها يصرخون ويشتمون بصوت عالٍ، لكن نسب المشاهدة لديهم محدودة، والمعلنين لا يتحمسون لوضع أموالهم هناك.
الشبكات الاجتماعية غارقة بالبوتات والأخبار الكاذبة، والتجول فيها مخيف. لكن حين حاول يائير نتنياهو من ميامي أن ينظّم تظاهرة أمام مقر الشاباك، لم يحضر سوى خمسة متظاهرين.
الخسارة الفادحة في حرب 7 أكتوبر لا يمكن تعويضها.
الحزن لا نهاية له، ومنه انزلقنا إلى كارثة ثانية، على شكل قتل مستمر وعشوائي لمدنيين، نساء وأطفال.
ليس فقط غزة المدمّرة، بل أيضًا صورة الإنسان في إسرائيل وجيشها سيحتاجان إلى إعادة تأهيل طويلة.
قبل ذلك، علينا أن نواصل ملاحقة نتنياهو وأعوانه في كل مكان، أن نقف في وجههم بثبات بكل الوسائل، أن نرفض المشاركة في حربهم العابثة الكاذبة.
إنتهى
@Electrohizbullah
20.04.202517:49
⭕️ رئيس الشاباك على رأس القائمة: تحذيرات من عمليات اغتيال سياسي في دولة الاحتلال
حذّر زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لابيد، في تصريح صحافي اليوم الأحد، من "كارثة وشيكة" قال إنها ستأتي هذه المرة من الداخل، استناداً إلى معلومات استخباراتية قاطعة.
وقال لابيد إن "مستويات التحريض والجنون غير مسبوقة، والخط الأحمر قد تم تجاوزه"، مضيفاً: "إذا لم نوقف هذا، فسيحدث اغتيال سياسي، وربما أكثر من واحد. يهود سيقتلون يهوداً".
وتطرق لابيد بشكل خاص إلى التهديدات المتزايدة ضد رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، قائلاً إن "أكبر عدد من التهديدات موجّه لرئيس الشاباك".
وأضاف: "كان على رونين بار أن يستقيل من منصبه بعد السابع من أكتوبر.
الحكومة لها الحق في إقالته طالما تم ذلك وفقاً للإجراءات القانونية التي تُقرّها المحكمة، ومن دون أن تتأثر التحقيقات في ما يُعرف بفضيحة 'قطر غيت'، نعم، بار أخفق، لكنه وطني ومقاتل كرّس حياته لأمن إسرائيل".
وقرأ لابيد خلال كلمته مجموعة من المنشورات التي وُجهت ضد بار على وسائل التواصل الاجتماعي، وتضمنت تهديدات علنية بالقتل، منها: "يائير أوحيون كتب: هذا هو الخائن الأكبر في تاريخ الشعب اليهودي"، و"ليئور نحوراي حايط كتب: بلا شك. الشنق"، فيما كتبت ميا: "الإعدام هدية لك... يجب أن تعاني حتى آخر يوم في حياتك".
وزعم لابيد أن التحريض لا يأتي من فراغ، بل من مصادر رسمية وبتشجيع من القيادة السياسية، قائلاً إن "الإلهام يأتي من فوق، مباشرة من السلطة.
حزب الليكود الحاكم نشر بياناً رسمياً قال فيه إن 'رونين بار يحوّل أجزاء من الشاباك إلى ميليشيا خاصة تتبع للدولة العميقة'.
لمثل هذا التصريح تبعات واضحة، وهم يعلمون تماماً كيف سيؤثر على جزء من مؤيديهم".
وأشار أيضاً إلى أن المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف ميارا، تتعرض لتهديدات مماثلة، وقال: "المستشارة ورونين بار يتنقلان بحراسة مشددة، ليس بسبب تهديدات من منظمات إسلامية، ولا بسبب الحرب، بل بسبب التحريض".
وفي رده على من يقولون إن هناك تحريضاً أيضاً ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال لابيد: "أنصار نتنياهو سيقولون فوراً: لكن هناك تحريضاً ضد رئيس الحكومة. نعم، هناك تحريض ضده، ويجب أن يتوقف أيضاً، من يحرّض على العنف يجب أن يُعتقل.
لكن هذه مساواة زائفة. المسؤولية تقع أولاً على رئيس الوزراء ومن حوله. من يُنتخب لقيادة الدولة يتحمّل مسؤولية ما يحدث فيها".
ودعا لابيد نتنياهو إلى وقف موجة التحريض، قائلاً: "أدعو رئيس الحكومة من هنا: أوقف ذلك. الأمر بيدك.
يمكنك أن توقفه، كبح وزرائك، ابنك في ميامي، والأبواق التي توظفها في الإعلام، بدلاً من دعم المحرّضين، ادعم الشاباك وقوات الأمن والأنظمة التي تُبقي هذه الدولة قائمة".
وأنهى لابيد كلمته بتحذير مباشر لنتنياهو: "إذا لم تفعل ذلك الآن وبحزم، فلن تستطيع لاحقاً أن تقول 'لم أكن أعلم'. هذه المرة لن تنجح في التنصل. أنت تعلم، أنت جزء من هذا، ويجب أن توقفه".
وفي تطور متصل، طلب رئيس الشاباك رونين بار اليوم الأحد تمديد المهلة الممنوحة له لتقديم إفادته إلى المحكمة العليا بشأن ظروف محاولة عزله من منصبه، والتي كان من المقرر أن يقدمها اليوم.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر مع رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو والتقارير التي أشارت إلى احتمال مغادرة بار منصبه في منتصف مايو.
وجاء في الطلب المقدم إلى قضاة المحكمة: "بحسب ما أُبلغت به النيابة العامة، فإن رئيس الشاباك يحتاج إلى فترة قصيرة إضافية لاستكمال إعداد إفادته، والتي أصبحت في مراحل متقدمة، ولذلك يُطلب من المحكمة الموقرة منحه مهلة حتى يوم غد 21.4".
وشهدت الأسابيع الماضية تصاعداً في التوتر بين رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو ورئيس الشاباك، بلغ ذروته في قرار حكومة الاحتلال إقالة بار، وهو القرار الذي جُمّد بموجب أمر من المحكمة العليا، ما أدى إلى أزمة حادة.
وذكرت تقارير أن بار ينوي الاستقالة خلال أسابيع، وأكد ذلك في أكثر من مناسبة خلال نقاشات تناولت الأزمة في الجهاز، حيث وجّه خلالها انتقادات لاذعة لنتنياهو، مشدداً على ضرورة تعيين رئيس جديد ملائم للجهاز، وضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية.
ورغم ذلك، أقر بار بأنه يدرك تماماً حساسية الاستمرار في المواجهة القانونية وانعكاساتها على الجهاز.
وفي حال تقديمه الاستقالة فعلياً، فقد تغدو المحكمة العليا غير مضطرة للبت في الالتماسات المقدمة بشأنه، حيث ستفقد القضية معناها.
ترجمة قدس الإخبارية
حذّر زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لابيد، في تصريح صحافي اليوم الأحد، من "كارثة وشيكة" قال إنها ستأتي هذه المرة من الداخل، استناداً إلى معلومات استخباراتية قاطعة.
وقال لابيد إن "مستويات التحريض والجنون غير مسبوقة، والخط الأحمر قد تم تجاوزه"، مضيفاً: "إذا لم نوقف هذا، فسيحدث اغتيال سياسي، وربما أكثر من واحد. يهود سيقتلون يهوداً".
وتطرق لابيد بشكل خاص إلى التهديدات المتزايدة ضد رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، قائلاً إن "أكبر عدد من التهديدات موجّه لرئيس الشاباك".
وأضاف: "كان على رونين بار أن يستقيل من منصبه بعد السابع من أكتوبر.
الحكومة لها الحق في إقالته طالما تم ذلك وفقاً للإجراءات القانونية التي تُقرّها المحكمة، ومن دون أن تتأثر التحقيقات في ما يُعرف بفضيحة 'قطر غيت'، نعم، بار أخفق، لكنه وطني ومقاتل كرّس حياته لأمن إسرائيل".
وقرأ لابيد خلال كلمته مجموعة من المنشورات التي وُجهت ضد بار على وسائل التواصل الاجتماعي، وتضمنت تهديدات علنية بالقتل، منها: "يائير أوحيون كتب: هذا هو الخائن الأكبر في تاريخ الشعب اليهودي"، و"ليئور نحوراي حايط كتب: بلا شك. الشنق"، فيما كتبت ميا: "الإعدام هدية لك... يجب أن تعاني حتى آخر يوم في حياتك".
وزعم لابيد أن التحريض لا يأتي من فراغ، بل من مصادر رسمية وبتشجيع من القيادة السياسية، قائلاً إن "الإلهام يأتي من فوق، مباشرة من السلطة.
حزب الليكود الحاكم نشر بياناً رسمياً قال فيه إن 'رونين بار يحوّل أجزاء من الشاباك إلى ميليشيا خاصة تتبع للدولة العميقة'.
لمثل هذا التصريح تبعات واضحة، وهم يعلمون تماماً كيف سيؤثر على جزء من مؤيديهم".
وأشار أيضاً إلى أن المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف ميارا، تتعرض لتهديدات مماثلة، وقال: "المستشارة ورونين بار يتنقلان بحراسة مشددة، ليس بسبب تهديدات من منظمات إسلامية، ولا بسبب الحرب، بل بسبب التحريض".
وفي رده على من يقولون إن هناك تحريضاً أيضاً ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال لابيد: "أنصار نتنياهو سيقولون فوراً: لكن هناك تحريضاً ضد رئيس الحكومة. نعم، هناك تحريض ضده، ويجب أن يتوقف أيضاً، من يحرّض على العنف يجب أن يُعتقل.
لكن هذه مساواة زائفة. المسؤولية تقع أولاً على رئيس الوزراء ومن حوله. من يُنتخب لقيادة الدولة يتحمّل مسؤولية ما يحدث فيها".
ودعا لابيد نتنياهو إلى وقف موجة التحريض، قائلاً: "أدعو رئيس الحكومة من هنا: أوقف ذلك. الأمر بيدك.
يمكنك أن توقفه، كبح وزرائك، ابنك في ميامي، والأبواق التي توظفها في الإعلام، بدلاً من دعم المحرّضين، ادعم الشاباك وقوات الأمن والأنظمة التي تُبقي هذه الدولة قائمة".
وأنهى لابيد كلمته بتحذير مباشر لنتنياهو: "إذا لم تفعل ذلك الآن وبحزم، فلن تستطيع لاحقاً أن تقول 'لم أكن أعلم'. هذه المرة لن تنجح في التنصل. أنت تعلم، أنت جزء من هذا، ويجب أن توقفه".
وفي تطور متصل، طلب رئيس الشاباك رونين بار اليوم الأحد تمديد المهلة الممنوحة له لتقديم إفادته إلى المحكمة العليا بشأن ظروف محاولة عزله من منصبه، والتي كان من المقرر أن يقدمها اليوم.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر مع رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو والتقارير التي أشارت إلى احتمال مغادرة بار منصبه في منتصف مايو.
وجاء في الطلب المقدم إلى قضاة المحكمة: "بحسب ما أُبلغت به النيابة العامة، فإن رئيس الشاباك يحتاج إلى فترة قصيرة إضافية لاستكمال إعداد إفادته، والتي أصبحت في مراحل متقدمة، ولذلك يُطلب من المحكمة الموقرة منحه مهلة حتى يوم غد 21.4".
وشهدت الأسابيع الماضية تصاعداً في التوتر بين رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو ورئيس الشاباك، بلغ ذروته في قرار حكومة الاحتلال إقالة بار، وهو القرار الذي جُمّد بموجب أمر من المحكمة العليا، ما أدى إلى أزمة حادة.
وذكرت تقارير أن بار ينوي الاستقالة خلال أسابيع، وأكد ذلك في أكثر من مناسبة خلال نقاشات تناولت الأزمة في الجهاز، حيث وجّه خلالها انتقادات لاذعة لنتنياهو، مشدداً على ضرورة تعيين رئيس جديد ملائم للجهاز، وضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية.
ورغم ذلك، أقر بار بأنه يدرك تماماً حساسية الاستمرار في المواجهة القانونية وانعكاساتها على الجهاز.
وفي حال تقديمه الاستقالة فعلياً، فقد تغدو المحكمة العليا غير مضطرة للبت في الالتماسات المقدمة بشأنه، حيث ستفقد القضية معناها.
إنتهى
@Electrohizbullah
15.04.202522:47
أمام كل هذا، وفي ظل الإجراءات الحمائية والوقائية وبمساعدة معظم دول العالم الغربية و"غير الغربية"، ماذا استطاع جهاز أمن المقاومة فعله خلال معركتي طوفان الأقصى وأولي البأس؟
جهاز أمن المقاومة.. هل هو أسد الميدان؟
لا يسعنا المجال للتحدث عن كل ما حصل، ولكن من خلال بعض العينات التي وردت في وسائل إعلامية تابعة للعدو وللمقاومة، سنتعرف على القدرة الأمنية والمعلوماتية للمقاومة، وهل هي حقيقةً "أسد في الميدان"؟
بخصوص خسائر العدو فإننا لن نتطرق إليها لأن العدو استخدم سياسة اطباق هائلة استطاع خلالها قمع ومنع أي منشور لا يتوافق مع سياسته، ولكن نشير إلى مسألتين بخصوص هذا الأمر، الأول ما سرب عن مصادر غير رسمية مؤخراً عن حوالي 16 الف إصابة للجيش الإسرائيلي خلال معركة طوفان الأقصى، والأمر الثاني؛ هو ما نشرته صحيفة "كالكاليست":
"فقد أصيب عدد من المصانع في إسرائيل بأضرار مباشرة نتيجة القصف الصاروخي المستمر من لبنان، مما أدى إلى تعطل الإنتاج، إلا أن الصناعيين يحرصون على إظهار أن الأمور تسير بشكل طبيعي حتى لا يخسروا عقودهم مع العملاء الدوليين".
أولاً: استهدافات المقاومة
بحسب صحيفة معاريف، خلال معركة أولي البأس نفذ حزب الله 1666 هجوما خلال 66 يوما، استهدف خلالها 211 قاعدة لجيش العدو، و111 معسكرا، و420 موقعا، 147 موقعاً حدودياً، 540 مستوطنة، 17 مصنعاً عسكرياً، وشركات دفاع، و10 مطارات.
لكن، من خلال قراءة بيانات المقاومة والتصريحات الصحفية الإسرائيلية، تم التدقيق بالمعلومات الواردة حول المواقع المستهدفة من قبل المقاومة وخلصنا إلى النتيجة التالية:
-استهدفت المقاومة 29 مستوطنة قريبة من الحدود مع لبنان، استخدم جيش العدو فيها منازل المدنيين، في محاولة لتجنب استهداف المقاومة لجنوده داخل مواقعهم العسكرية، لكن المقاومة كانت تلاحقهم من منزل إلى آخر، كما حصل بالمطلة والمنارة وكريات شمونة.
فمستوطنة المطلة وحدها، قامت المقاومة فيها بمطاردة جنود العدو في أكثر من 20 منزلاً، استخدمها جنود العدو للاختباء، والذي خلق حالة من الاستياء لدى المستوطنين لتعرض منازلهم للدمار نتيجة هذا التصرف.
-استحدث العدو 57 قاعدة وموقع ومبنى قبل وخلال الحرب، معظمها في منطقة الجليل الأعلى والجليل الغربي وإصبع الجليل (أي في المنطقة الشمالية)، في محاولة لتجنب صواريخ المقاومة، بالرغم من ذلك استطاعت المقاومة رصدهم وإصابتهم بشكل مباشر.
-من بين المراكز المستهدفة من قبل المقاومة هناك 39 قاعدة وموقع ومركز عسكري ذو طابع سري موزعة بين الشمال ووسط وجنوب الكيان حتى عمق 155 كلم، 28 منها في منطقة الوسط (تل أبيب وحيفا)، وصولاً إلى الجنوب في أشدود (قاعدة حتسور الجوية التي تحوي أسراب حربية ومسيرة)، وقد ذكرت المقاومة أن قاعدة "تل نوف" الجوية التي استهدفتها، على بعد 145 كلم عن الحدود اللبنانية، تحوي إضافة لأسراب من طائرات أف 15، أسراباً من الطائرات بدون طيار.
-داخل القواعد العسكرية الكبيرة، استطاعت المقاومة تحديد أماكن تموضع الجنود واستهدفتها في أكثر من 15 معسكر وقاعدة عسكرية (قاعدة رمات ديفيد، رامون نفتالي، ثكنة زرعيت، بركة ريشا، ثكنة راميم، قاعدة أدميت.. وغيرها).
-اللافت كان ما حدث بتاريخ 13/10/2024 في قاعدة تدريب عسكرية لوحدة غولاني قرب بنيامينا جنوبي حيفا، عندما استهدفت المقاومة بطائرة مسيرة نقطة "محددة" في وقت "محدد" لإيقاع أكبر قدر ممكن من الإصابات: قاعة الطعام أثناء تناول الجنود للطعام داخل القاعدة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الجنود.
-أما بتاريخ 14/5/2024 في مستعمرة إدميت، فقد دمرت المقاومة المنطاد التجسسي المتطور “سكاي ستار ثلاثمئة وثلاثون”" (Sky Dew)، التابع لسلاح الجو الإسرائيلي، الذي يُعرف باسم "تل شميم"، بعد أيام معدودة من إطلاقه.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن هذا المنطاد الضخم "هو أحد أكبر أنظمة مناطيد المراقبة في العالم" والذي يعتبر أحد أهم الصناعات المشتركة بين الكيان والولايات المتحدة، ومهمته تصل لتغطي الحدود السورية اللبنانية، يذكر أن عملية الإطلاق استغرقت حوالي السنة، ولكن المقاومة لم تكتف بإسقاط المنطاد وتدميره، بل استطاعت من خلال العمل الأمني والمعلوماتي الدقيق من تحديد وتدمير قاعدة الإطلاق، وآلية التحكم، وإصابة طاقم الإدارة بشكل مباشر.
-بحسب إعلام العدو، هناك 3 قواعد في حيفا حساسة واستراتيجية وسرية استهدفتها المقاومة: قاعدة حيفا التقنية أصيبت أكثر من 4 مرات، قاعدة طيرة الكرمة (على عمق 40 كلم) أصيبت أكثر من 6 مرات وقاعدة ستيلا ماريس (على عمق 35 كلم) أصيبت أكثر من 8 مرات، كان آخرها في 16/11/2024.
-هذا إضافة إلى أكثر من 133 موقع وتموضع ومركز وقاعدة ومعسكر، تبعد أكثر من 7 كلم عن الحدود مع لبنان أصابتها صواريخ ومسيرات المقاومة (مصانع عسكرية، قواعد جوية، مخازن ومراكز دعم لوجستي، مقرات قيادية، ...).
جهاز أمن المقاومة.. هل هو أسد الميدان؟
لا يسعنا المجال للتحدث عن كل ما حصل، ولكن من خلال بعض العينات التي وردت في وسائل إعلامية تابعة للعدو وللمقاومة، سنتعرف على القدرة الأمنية والمعلوماتية للمقاومة، وهل هي حقيقةً "أسد في الميدان"؟
بخصوص خسائر العدو فإننا لن نتطرق إليها لأن العدو استخدم سياسة اطباق هائلة استطاع خلالها قمع ومنع أي منشور لا يتوافق مع سياسته، ولكن نشير إلى مسألتين بخصوص هذا الأمر، الأول ما سرب عن مصادر غير رسمية مؤخراً عن حوالي 16 الف إصابة للجيش الإسرائيلي خلال معركة طوفان الأقصى، والأمر الثاني؛ هو ما نشرته صحيفة "كالكاليست":
"فقد أصيب عدد من المصانع في إسرائيل بأضرار مباشرة نتيجة القصف الصاروخي المستمر من لبنان، مما أدى إلى تعطل الإنتاج، إلا أن الصناعيين يحرصون على إظهار أن الأمور تسير بشكل طبيعي حتى لا يخسروا عقودهم مع العملاء الدوليين".
أولاً: استهدافات المقاومة
بحسب صحيفة معاريف، خلال معركة أولي البأس نفذ حزب الله 1666 هجوما خلال 66 يوما، استهدف خلالها 211 قاعدة لجيش العدو، و111 معسكرا، و420 موقعا، 147 موقعاً حدودياً، 540 مستوطنة، 17 مصنعاً عسكرياً، وشركات دفاع، و10 مطارات.
لكن، من خلال قراءة بيانات المقاومة والتصريحات الصحفية الإسرائيلية، تم التدقيق بالمعلومات الواردة حول المواقع المستهدفة من قبل المقاومة وخلصنا إلى النتيجة التالية:
-استهدفت المقاومة 29 مستوطنة قريبة من الحدود مع لبنان، استخدم جيش العدو فيها منازل المدنيين، في محاولة لتجنب استهداف المقاومة لجنوده داخل مواقعهم العسكرية، لكن المقاومة كانت تلاحقهم من منزل إلى آخر، كما حصل بالمطلة والمنارة وكريات شمونة.
فمستوطنة المطلة وحدها، قامت المقاومة فيها بمطاردة جنود العدو في أكثر من 20 منزلاً، استخدمها جنود العدو للاختباء، والذي خلق حالة من الاستياء لدى المستوطنين لتعرض منازلهم للدمار نتيجة هذا التصرف.
-استحدث العدو 57 قاعدة وموقع ومبنى قبل وخلال الحرب، معظمها في منطقة الجليل الأعلى والجليل الغربي وإصبع الجليل (أي في المنطقة الشمالية)، في محاولة لتجنب صواريخ المقاومة، بالرغم من ذلك استطاعت المقاومة رصدهم وإصابتهم بشكل مباشر.
-من بين المراكز المستهدفة من قبل المقاومة هناك 39 قاعدة وموقع ومركز عسكري ذو طابع سري موزعة بين الشمال ووسط وجنوب الكيان حتى عمق 155 كلم، 28 منها في منطقة الوسط (تل أبيب وحيفا)، وصولاً إلى الجنوب في أشدود (قاعدة حتسور الجوية التي تحوي أسراب حربية ومسيرة)، وقد ذكرت المقاومة أن قاعدة "تل نوف" الجوية التي استهدفتها، على بعد 145 كلم عن الحدود اللبنانية، تحوي إضافة لأسراب من طائرات أف 15، أسراباً من الطائرات بدون طيار.
-داخل القواعد العسكرية الكبيرة، استطاعت المقاومة تحديد أماكن تموضع الجنود واستهدفتها في أكثر من 15 معسكر وقاعدة عسكرية (قاعدة رمات ديفيد، رامون نفتالي، ثكنة زرعيت، بركة ريشا، ثكنة راميم، قاعدة أدميت.. وغيرها).
-اللافت كان ما حدث بتاريخ 13/10/2024 في قاعدة تدريب عسكرية لوحدة غولاني قرب بنيامينا جنوبي حيفا، عندما استهدفت المقاومة بطائرة مسيرة نقطة "محددة" في وقت "محدد" لإيقاع أكبر قدر ممكن من الإصابات: قاعة الطعام أثناء تناول الجنود للطعام داخل القاعدة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الجنود.
-أما بتاريخ 14/5/2024 في مستعمرة إدميت، فقد دمرت المقاومة المنطاد التجسسي المتطور “سكاي ستار ثلاثمئة وثلاثون”" (Sky Dew)، التابع لسلاح الجو الإسرائيلي، الذي يُعرف باسم "تل شميم"، بعد أيام معدودة من إطلاقه.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن هذا المنطاد الضخم "هو أحد أكبر أنظمة مناطيد المراقبة في العالم" والذي يعتبر أحد أهم الصناعات المشتركة بين الكيان والولايات المتحدة، ومهمته تصل لتغطي الحدود السورية اللبنانية، يذكر أن عملية الإطلاق استغرقت حوالي السنة، ولكن المقاومة لم تكتف بإسقاط المنطاد وتدميره، بل استطاعت من خلال العمل الأمني والمعلوماتي الدقيق من تحديد وتدمير قاعدة الإطلاق، وآلية التحكم، وإصابة طاقم الإدارة بشكل مباشر.
-بحسب إعلام العدو، هناك 3 قواعد في حيفا حساسة واستراتيجية وسرية استهدفتها المقاومة: قاعدة حيفا التقنية أصيبت أكثر من 4 مرات، قاعدة طيرة الكرمة (على عمق 40 كلم) أصيبت أكثر من 6 مرات وقاعدة ستيلا ماريس (على عمق 35 كلم) أصيبت أكثر من 8 مرات، كان آخرها في 16/11/2024.
-هذا إضافة إلى أكثر من 133 موقع وتموضع ومركز وقاعدة ومعسكر، تبعد أكثر من 7 كلم عن الحدود مع لبنان أصابتها صواريخ ومسيرات المقاومة (مصانع عسكرية، قواعد جوية، مخازن ومراكز دعم لوجستي، مقرات قيادية، ...).
يتبع
14.04.202522:30
⭕️ التقييم الاستراتيجي لـ "إسرائيل" 2025
أعدت حركة البيتحونستيم " (الباحثين في الشأن الأمني)، تقريرا يتناول تحليلاً أمنيًا واستراتيجياً شاملاً، ويركز على الفرص والتهديدات أمام “إسرائيل”، مع توصيات عملية لصناع القرار.
ويعتبر التقرير العام 2025 عام الفرصة"، وهو لا يركز فقط على تقييم التهديدات، بل يسلط الضوء على نافذة الفرصة التاريخية" التي يمكن أن تغير الواقع الأمني والاستراتيجي لـ "إسرائيل" عبر تحركات هجومية وشراكات استراتيجية.
محاور التقرير الأساسية:
1. المحور الأول - تعزيز العلاقة مع الولايات المتحدة
• التعاون مع إدارة ترامب لإضعاف إيران إسقاط حماس، وتوسيع اتفاقات إبراهيم.
• العمل ضد “حل الدولتين".
• تهيئة بيئة جديدة في الشرق الأوسط تعزز من مكانة إسرائيل.
2. المحور الثاني - تعزيز الروح الصهيونية والوحدة الداخلية:
• بعد أحداث 7 أكتوبر، أظهرت المجتمع الإسرائيلي قدرة استثنائية على الصمود.
الدعوة لتجنيد إجباري لكافة فئات المجتمع، وتعزيز الاستيطان في الضفة الجليل، النقب، وغيرها.
الفرص الاستراتيجية
• إيران:
• إمكانية توجيه ضربة استباقية لبرنامجها النووي.
• التعاون مع أمريكا لعزل إيران دبلوماسيا واقتصاديا.
• التحذير من استخدام إيران للمفاوضات كخدعة لكسب الوقت.
• غزة:
• القضاء على حكم حماس بالكامل.
• استبدال المساعدات عبر أونروا بمساعدات تحت إشراف مباشر.
• طرح فكرة الهجرة الطوعية للفلسطينيين كحل طويل الأمد.
• الضفة الغربية:
• مرحلة ما بعد أبو مازن".
• التأكيد على فشل “حل الدولتين".
• اقتراح بدائل مثل حكم ذاتي أو إمارات محلية.
أولاً: التهديدات الأساسية التي تواجه إسرائيل
1. إيران - التهديد الوجودي الأعلى
إيران قريبة من امتلاك قنبلة نووية وقت الاختراق أقل من أسبوع).
• شبكة وكلاء إيران (حزب الله، حماس، الحوثيون، الميليشيات في العراق) تشكل جبهة متعددة الأبعاد.
• إسرائيل تستعد لضربة عسكرية وقائية، وتدعو لتعاون مع الولايات المتحدة.
2. حماس وغزة
• القضاء الكامل على حكم حماس.
• استعادة جميع الرهائن.
• منع إعادة إعمار التنظيم.
• التحذير من إعادة سلطة فلسطينية ضعيفة على غرار حزب الله في لبنان.
• دعم مشاريع هجرة طوعية كحل بعيد المدى.
3. الضفة الغربية اليوم ما بعد أبو مازن
السلطة الفلسطينية غير صالحة كشريك.
• اقتراح بدائل: إمارات محلية، مدن ذات حكم ذاتي.
• مواصلة مكافحة الإرهاب مع الاستعداد لملء الفراغ السياسي.
4. حزب الله ولبنان
• اغتيال حسن نصر الله وقيادات التنظيم.
• إضعاف قدرة حزب الله النارية.
• استغلال رغبة لبنانية داخلية بفك الارتباط مع إيران.
• خلق واقع جديد في لبنان مع قوى غير شيعية.
5. سوريا
• سقوط نظام الأسد وصعود جهات جهادية متطرفة.
• سيطرة إسرائيلية على الجولان وتعاون مع الطائفة الدرزية.
• منع التمدد الإيراني والتركي في البلاد.
ثانيا : الفرص الاستراتيجية المتاحة لـ "إسرائيل"
1. تحالف إسرائيلي - سني
• توسيع اتفاقيات إبراهيم.
• التركيز على السعودية.
• بناء محور سني - إسرائيلي ضد إيران.
• مشاريع بنى تحتية، طاقة، نقل وسياحة تربط بين الشعوب وتقلل التطرف.
2. دعم أمريكي قوي في ظل إدارة ترامب)
• دعم غير مشروط ضد “حل الدولتين".
• تعاون عسكري مباشر مع إسرائيل في مواجهة إيران.
• مواجهة دبلوماسية لمؤسسات دولية معادية (الأمم المتحدة، المحكمة الجنائية.....
• إمكانية شراكة مع روسيا لعزل إيران.
ثالثا: التحديات الداخلية في إسرائيل
1. الانقسام المجتمعي
• الحاجة لتجنيد الجميع للخدمة الوطنية - العسكرية.
• دمج العرب والدروز واليهود الحريديم في منظومة الدولة.
• تعزيز روح التضامن بعد صدمة 7 أكتوبر.
2. أمن داخلي وفقدان السيطرة
• انتشار السلاح غير القانوني.
• الجريمة المنظمة.
• البناء غير القانوني في المجتمع العربي.
• دعوة لتأسيس “حرس وطني”، وتعزيز الشرطة.
3. الهوية الوطنية والنظام التربوي
• الدفاع عن تعريف “إسرائيل” كدولة قومية للشعب اليهودي.
• إصلاح التعليم وتوجيهه نحو قيم صهيونية وأمن قومي.
• التصدي لمحاولات نزع الشرعية عن "إسرائيل" في الداخل والخارج.
المصدر: شبكة الهدهد
أعدت حركة البيتحونستيم " (الباحثين في الشأن الأمني)، تقريرا يتناول تحليلاً أمنيًا واستراتيجياً شاملاً، ويركز على الفرص والتهديدات أمام “إسرائيل”، مع توصيات عملية لصناع القرار.
ويعتبر التقرير العام 2025 عام الفرصة"، وهو لا يركز فقط على تقييم التهديدات، بل يسلط الضوء على نافذة الفرصة التاريخية" التي يمكن أن تغير الواقع الأمني والاستراتيجي لـ "إسرائيل" عبر تحركات هجومية وشراكات استراتيجية.
محاور التقرير الأساسية:
1. المحور الأول - تعزيز العلاقة مع الولايات المتحدة
• التعاون مع إدارة ترامب لإضعاف إيران إسقاط حماس، وتوسيع اتفاقات إبراهيم.
• العمل ضد “حل الدولتين".
• تهيئة بيئة جديدة في الشرق الأوسط تعزز من مكانة إسرائيل.
2. المحور الثاني - تعزيز الروح الصهيونية والوحدة الداخلية:
• بعد أحداث 7 أكتوبر، أظهرت المجتمع الإسرائيلي قدرة استثنائية على الصمود.
الدعوة لتجنيد إجباري لكافة فئات المجتمع، وتعزيز الاستيطان في الضفة الجليل، النقب، وغيرها.
الفرص الاستراتيجية
• إيران:
• إمكانية توجيه ضربة استباقية لبرنامجها النووي.
• التعاون مع أمريكا لعزل إيران دبلوماسيا واقتصاديا.
• التحذير من استخدام إيران للمفاوضات كخدعة لكسب الوقت.
• غزة:
• القضاء على حكم حماس بالكامل.
• استبدال المساعدات عبر أونروا بمساعدات تحت إشراف مباشر.
• طرح فكرة الهجرة الطوعية للفلسطينيين كحل طويل الأمد.
• الضفة الغربية:
• مرحلة ما بعد أبو مازن".
• التأكيد على فشل “حل الدولتين".
• اقتراح بدائل مثل حكم ذاتي أو إمارات محلية.
أولاً: التهديدات الأساسية التي تواجه إسرائيل
1. إيران - التهديد الوجودي الأعلى
إيران قريبة من امتلاك قنبلة نووية وقت الاختراق أقل من أسبوع).
• شبكة وكلاء إيران (حزب الله، حماس، الحوثيون، الميليشيات في العراق) تشكل جبهة متعددة الأبعاد.
• إسرائيل تستعد لضربة عسكرية وقائية، وتدعو لتعاون مع الولايات المتحدة.
2. حماس وغزة
• القضاء الكامل على حكم حماس.
• استعادة جميع الرهائن.
• منع إعادة إعمار التنظيم.
• التحذير من إعادة سلطة فلسطينية ضعيفة على غرار حزب الله في لبنان.
• دعم مشاريع هجرة طوعية كحل بعيد المدى.
3. الضفة الغربية اليوم ما بعد أبو مازن
السلطة الفلسطينية غير صالحة كشريك.
• اقتراح بدائل: إمارات محلية، مدن ذات حكم ذاتي.
• مواصلة مكافحة الإرهاب مع الاستعداد لملء الفراغ السياسي.
4. حزب الله ولبنان
• اغتيال حسن نصر الله وقيادات التنظيم.
• إضعاف قدرة حزب الله النارية.
• استغلال رغبة لبنانية داخلية بفك الارتباط مع إيران.
• خلق واقع جديد في لبنان مع قوى غير شيعية.
5. سوريا
• سقوط نظام الأسد وصعود جهات جهادية متطرفة.
• سيطرة إسرائيلية على الجولان وتعاون مع الطائفة الدرزية.
• منع التمدد الإيراني والتركي في البلاد.
ثانيا : الفرص الاستراتيجية المتاحة لـ "إسرائيل"
1. تحالف إسرائيلي - سني
• توسيع اتفاقيات إبراهيم.
• التركيز على السعودية.
• بناء محور سني - إسرائيلي ضد إيران.
• مشاريع بنى تحتية، طاقة، نقل وسياحة تربط بين الشعوب وتقلل التطرف.
2. دعم أمريكي قوي في ظل إدارة ترامب)
• دعم غير مشروط ضد “حل الدولتين".
• تعاون عسكري مباشر مع إسرائيل في مواجهة إيران.
• مواجهة دبلوماسية لمؤسسات دولية معادية (الأمم المتحدة، المحكمة الجنائية.....
• إمكانية شراكة مع روسيا لعزل إيران.
ثالثا: التحديات الداخلية في إسرائيل
1. الانقسام المجتمعي
• الحاجة لتجنيد الجميع للخدمة الوطنية - العسكرية.
• دمج العرب والدروز واليهود الحريديم في منظومة الدولة.
• تعزيز روح التضامن بعد صدمة 7 أكتوبر.
2. أمن داخلي وفقدان السيطرة
• انتشار السلاح غير القانوني.
• الجريمة المنظمة.
• البناء غير القانوني في المجتمع العربي.
• دعوة لتأسيس “حرس وطني”، وتعزيز الشرطة.
3. الهوية الوطنية والنظام التربوي
• الدفاع عن تعريف “إسرائيل” كدولة قومية للشعب اليهودي.
• إصلاح التعليم وتوجيهه نحو قيم صهيونية وأمن قومي.
• التصدي لمحاولات نزع الشرعية عن "إسرائيل" في الداخل والخارج.
إنتهى
@Electrohizbullah
30.04.202519:43
⭕️ لماذا تدخلت “إسرائيل” عسكريا إلى جانب “الدروز” في سوريا؟
لم تكن مفاجئة الحركة الإسرائيلية في أشرفية صحنايا عصر يوم الأربعاء، بقصف من مسيرات وطائرات حربية لم تغادر الأجواء، والتي تلت اجتماعا أمنية ترأسه “بنيامين نتنياهو” وبموجبه وضع سلاح الجو في حالة تأهب لدعم مجموعات مسلحة تنتمي إلى الطائفة الدرزية.
ووجه هجمات شنتها مجموعات مسلحة سورية منها ما يتبع للسلطات الحالية ومنها لفصائل أخرى جرى تعبئتها من مختلف المحافظات، في مشهد مشابه لما حصل في الساحل السوري قبل شهر.
الإشتباك، أتى على خلفية تسجيل لشخص مجهول إدعى أنه من الطائفة الدرزية، كال فيه شتائم طالت رسول الله محمد (ص)، ما استدعى تجييشا طائفيا نفذته مجموعات سورية.
سرعان ما تحول إلى هجمات دامية طالت أكثر من منطقة يقطنها سوريون ينتمون للطائفة الدرزية.
وما تلى الهجمات طرح الكثير من علامات الإستفهام حول من يقف خلف تأجيج الفتن المتنقلة داخل سوريا.
وكذلك مسارعة “الكيان الإسرائيلي” من أعلى الهرم إلى أسفله إلى اتخاذ موقف إلى جانب “دروز سوريا” تحت عنوان “حمياتهم".
وهو تكرار لموقف سابق كان عبر عنه رئيس وزراء الاحتلال “بينامين نتنياهو” ووزير حربه “يسرائيل كاتس”، في الأول من آذار من العام الجاري، عندما أصدرا بيانا مشتركا، على خلفية أحداث حصلت في مدينة جرمانا بريف دمشق وقالا فيه إنهما أعطيا “الجيش تعلميات لحماية سكان جرمانا وأنه لن يسمح للنظام الاسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز” وأنهما “سيضربانه في حال المساس بالدروز في جرمانا”.
وبين بيان الاول من آذار، وأحداث أشرفية صحنايا يوم الأربعاء في الثلاثين من نيسان، ثمة تهديدات للسلطات الجديدة في سوريا، صدرت على لسان “كاتس” ورئيس الأركان الجديد، ومسؤولين آخرين.
في وقت قابلتها السلطات الجديدة بقيادة أحمد الشرع، بمزيد من الطمأنة ل “تل أبيب” بأن الأراضي السورية لن تكون منطلقا بأي أعمال ضدها.
وعملت على اعتقال شخصيات فلسطنية تتبع لحركة الجهاد الاسلامي واتهام حزب الله بأي أعمال تحصل عند الحدود.
لكن ما هي خلفيات الإهتمام الإسرائيلي بمسألة الدروز تحديدا، علما أن أكثرهم يعادي تل أبيب ويناصر القضية الفلسطينية؟
لم تعد “تل أبيب” تعمل تخفي مطامعها أو أهدافها، هي علنا تتحدث عن منطقة أمنية جنوب سوريا، تمتد نفوذا حتى أسوار العاصمة دمشق، فيما حضوريا تصل إلى مناطق خارج القنيطرة، مع الاحتفاظ بحرية حركة في بعظ مناطق محافظة درعا وأقصى ريف دمشق، بذرائع “أمنية”.
واقعا، إن تل أبيب تهدف إلى ثلاثة أمور:
الأول: إنشاء منطقة أمنية عازلة تحمي حدود كيانها، يكرن عصبها المكون الدرزي، وبذلك تتخذ “تل أبيب” من الدروز درعا أمنيا يحقق مصالحها.
الثاني: ما تعبر عنه تل أبيب صراحة وهو التمدد “التركي” إذ ترى بأن أنقرة تتمتع بنفوذ قوي لدى السلطات الجديدة في دمشق.
بل يذهب البعض للقول إن الإدارة السورية الجديدة تسير وفق ما تريده أنقرة وقد تمنحها حضورا عسكريا مباشرا عبر قواعد عسكرية ترى إسرائيل إنها ستعيق حركتها.
الثالث: إيديولوجيا السلطات الجديدة، إذ ترى فيها تل أبيب خطرا مستقبليا، خصوصا أنها تحمل توجهات “إسلامية متطرفة”، كما عبر نتنياهو وكاتس.
وبالتالي يجب إخضاعها وإبقائها في حالة من اللاإستقرار الداخلي، بما يبعد الخطر عن تل أبيب.
وإضافة إلى الأمور الثلاثة، فإن هناك خشية في تل أبيب من أن تقوم السلطات الجديدة أو فصائل إسلامية مسلحة، من التقارب مع قوى المقاومة في المنطقة.
مما قد يؤدي إلى تشكل خطر كبير على “أمن إسرائيل” قد يفوق الخطر الذي شكله محور المقاومة بالصيغة التي كان قائما عليها، وهو أمر لا يسقط من الحسابات الإسرائيلية، خصوصا أن ثمة أمرا جامعا بين هؤلاء وهو “القدس المحتلة” والبعد الإسلامي والديني للقضية الفلسطينية.
وعليه، إن منع التدخل الإسرائيلي بالشكل الذي نراه يقع على عاتق الجميع في سوريا دون استثناء، ويحتاج إاى موقف من قبل محتلف الأطراف، وخصوصا السلطات الجديدة أقله عبر وقف منح “إسرائيل” جوائز “تودد” وطمأنة الشعب السوري من مختلف الطوائف.
مع ضرورة لفت النظر إلى أن أحد مسببات تمسك كل طائفة وفصيل بسلاحه هو التصرف مع أحداث الساحل التي شهدت تجيشا طائفيا خلف مذبحة لم تخف نفسها.
إن “إسرئيل” تعمل صراحة وفق مصالحها الأمنية وأمور تتعلق بالإيديولوجيا لا يخفيها أي مسؤول بمن فيهم نتنياهو الذي تحدث مؤخرا عن “تحرير يافا” قبل مائة عام وليس احتلالها، كما قال.
إن سقوط الجنوب السوري سيعني تمدد الإستيطان، لذا فإن تعطيل المشروع يتطلب الوحدة السورية لا لتمزق الذي للأسف هو الطاغي حتى الآن.
خاص الواقع | خليل نصرالله - مختص في الشؤون الإقليمية
لم تكن مفاجئة الحركة الإسرائيلية في أشرفية صحنايا عصر يوم الأربعاء، بقصف من مسيرات وطائرات حربية لم تغادر الأجواء، والتي تلت اجتماعا أمنية ترأسه “بنيامين نتنياهو” وبموجبه وضع سلاح الجو في حالة تأهب لدعم مجموعات مسلحة تنتمي إلى الطائفة الدرزية.
ووجه هجمات شنتها مجموعات مسلحة سورية منها ما يتبع للسلطات الحالية ومنها لفصائل أخرى جرى تعبئتها من مختلف المحافظات، في مشهد مشابه لما حصل في الساحل السوري قبل شهر.
الإشتباك، أتى على خلفية تسجيل لشخص مجهول إدعى أنه من الطائفة الدرزية، كال فيه شتائم طالت رسول الله محمد (ص)، ما استدعى تجييشا طائفيا نفذته مجموعات سورية.
سرعان ما تحول إلى هجمات دامية طالت أكثر من منطقة يقطنها سوريون ينتمون للطائفة الدرزية.
وما تلى الهجمات طرح الكثير من علامات الإستفهام حول من يقف خلف تأجيج الفتن المتنقلة داخل سوريا.
وكذلك مسارعة “الكيان الإسرائيلي” من أعلى الهرم إلى أسفله إلى اتخاذ موقف إلى جانب “دروز سوريا” تحت عنوان “حمياتهم".
وهو تكرار لموقف سابق كان عبر عنه رئيس وزراء الاحتلال “بينامين نتنياهو” ووزير حربه “يسرائيل كاتس”، في الأول من آذار من العام الجاري، عندما أصدرا بيانا مشتركا، على خلفية أحداث حصلت في مدينة جرمانا بريف دمشق وقالا فيه إنهما أعطيا “الجيش تعلميات لحماية سكان جرمانا وأنه لن يسمح للنظام الاسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز” وأنهما “سيضربانه في حال المساس بالدروز في جرمانا”.
وبين بيان الاول من آذار، وأحداث أشرفية صحنايا يوم الأربعاء في الثلاثين من نيسان، ثمة تهديدات للسلطات الجديدة في سوريا، صدرت على لسان “كاتس” ورئيس الأركان الجديد، ومسؤولين آخرين.
في وقت قابلتها السلطات الجديدة بقيادة أحمد الشرع، بمزيد من الطمأنة ل “تل أبيب” بأن الأراضي السورية لن تكون منطلقا بأي أعمال ضدها.
وعملت على اعتقال شخصيات فلسطنية تتبع لحركة الجهاد الاسلامي واتهام حزب الله بأي أعمال تحصل عند الحدود.
لكن ما هي خلفيات الإهتمام الإسرائيلي بمسألة الدروز تحديدا، علما أن أكثرهم يعادي تل أبيب ويناصر القضية الفلسطينية؟
لم تعد “تل أبيب” تعمل تخفي مطامعها أو أهدافها، هي علنا تتحدث عن منطقة أمنية جنوب سوريا، تمتد نفوذا حتى أسوار العاصمة دمشق، فيما حضوريا تصل إلى مناطق خارج القنيطرة، مع الاحتفاظ بحرية حركة في بعظ مناطق محافظة درعا وأقصى ريف دمشق، بذرائع “أمنية”.
واقعا، إن تل أبيب تهدف إلى ثلاثة أمور:
الأول: إنشاء منطقة أمنية عازلة تحمي حدود كيانها، يكرن عصبها المكون الدرزي، وبذلك تتخذ “تل أبيب” من الدروز درعا أمنيا يحقق مصالحها.
الثاني: ما تعبر عنه تل أبيب صراحة وهو التمدد “التركي” إذ ترى بأن أنقرة تتمتع بنفوذ قوي لدى السلطات الجديدة في دمشق.
بل يذهب البعض للقول إن الإدارة السورية الجديدة تسير وفق ما تريده أنقرة وقد تمنحها حضورا عسكريا مباشرا عبر قواعد عسكرية ترى إسرائيل إنها ستعيق حركتها.
الثالث: إيديولوجيا السلطات الجديدة، إذ ترى فيها تل أبيب خطرا مستقبليا، خصوصا أنها تحمل توجهات “إسلامية متطرفة”، كما عبر نتنياهو وكاتس.
وبالتالي يجب إخضاعها وإبقائها في حالة من اللاإستقرار الداخلي، بما يبعد الخطر عن تل أبيب.
وإضافة إلى الأمور الثلاثة، فإن هناك خشية في تل أبيب من أن تقوم السلطات الجديدة أو فصائل إسلامية مسلحة، من التقارب مع قوى المقاومة في المنطقة.
مما قد يؤدي إلى تشكل خطر كبير على “أمن إسرائيل” قد يفوق الخطر الذي شكله محور المقاومة بالصيغة التي كان قائما عليها، وهو أمر لا يسقط من الحسابات الإسرائيلية، خصوصا أن ثمة أمرا جامعا بين هؤلاء وهو “القدس المحتلة” والبعد الإسلامي والديني للقضية الفلسطينية.
وعليه، إن منع التدخل الإسرائيلي بالشكل الذي نراه يقع على عاتق الجميع في سوريا دون استثناء، ويحتاج إاى موقف من قبل محتلف الأطراف، وخصوصا السلطات الجديدة أقله عبر وقف منح “إسرائيل” جوائز “تودد” وطمأنة الشعب السوري من مختلف الطوائف.
مع ضرورة لفت النظر إلى أن أحد مسببات تمسك كل طائفة وفصيل بسلاحه هو التصرف مع أحداث الساحل التي شهدت تجيشا طائفيا خلف مذبحة لم تخف نفسها.
إن “إسرئيل” تعمل صراحة وفق مصالحها الأمنية وأمور تتعلق بالإيديولوجيا لا يخفيها أي مسؤول بمن فيهم نتنياهو الذي تحدث مؤخرا عن “تحرير يافا” قبل مائة عام وليس احتلالها، كما قال.
إن سقوط الجنوب السوري سيعني تمدد الإستيطان، لذا فإن تعطيل المشروع يتطلب الوحدة السورية لا لتمزق الذي للأسف هو الطاغي حتى الآن.
إنتهى
@Electrohizbullah
27.04.202509:36
⭕️ "قائد اختبأ في منزله وجنود غولاني يهربون" ..
نشر جيش الاحتلال نتائج تحقيقاته بما جرى داخل قاعدة "زيكيم" العسكرية خلال يوم العبر الكبير في معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكشف تحقيق الجيش مقتل 5 قادة حدات وجندي وإسرائيلية خلال الهجوم على القاعد.
وحسب موقع “يديعوت أحرنوت”، فإن القاعدة تعرضت لهجوم مباغت من قبل مجموعات مسلحة عبر دفعتين، أسفر عن قتال عنيف.
وأشارت الصحيفة إلى أن القادة في القاعدة اضطروا إلى القتال بأسلحتهم الخفيفة، بسبب نقص الوسائل القتالية الفعالة.
وانتقد التحقيق ضعف الجاهزية الدفاعية في القاعدة، وسلط الضوء على قرار قيادة الجيش السابق بالسماح للضباط بقضاء إجازاتهم بدون أسلحتهم الشخصية، وهو ما اعتبر خطأ فادحًا ساهم في تعريض الجنود للخطر.
كما كشف عن حادثة فرار سبعة جنود من لواء جولاني بعد رصدهم مسلحين من وحدة النخبة التابعة لحماس على شاطئ زيكيم، مبينا أن مقاتلي كتائب القسام سيطروا على مركبة عسكرية إسرائيلية وتقدموا نحو القاعدة.
ووفق التسلسل الزمني للأحداث، بدأ الهجوم في الساعة 07:24 صباحًا حين رصدت وحدة طبية عسكرية اقتراب مقاتلي القسام من القاعدة.
وبعد دقائق، سجلت أولى الإصابات في موقع حراسة قريب من البحر.
وذكرت الصحيفة العبرية أنه ورغم القتال العنيف، لم تصل تعزيزات جيش الاحتلال إلى القاعدة إلا بعد الظهر، بعد القضاء على آخر المقاتلين.
وأكد التحقيق أن عدم تسليح القادة بأسلحة ثقيلة مثل الرشاشات والقنابل اليدوية أثر سلبيًّا على مجريات المعركة، مشيرًا إلى ضعف الوعي العملياتي في القاعدة رغم قربها من الحدود مع غزة.
وأشار أيضًا إلى محاولات المقاومين اقتحام مستودعات الأسلحة داخل القاعدة.
وكشف التحقيق أن قائد القاعدة العسكرية لم يصل إلى زيكيم خلال هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بل آثر البقاء في ملجأ محصن بمنزله مع أفراد عائلته.
وتوصل التحقيق إلى أن قائد قاعدة زيكيم كان عليه التوجه إليها خلال المعارك رغم الخطر.
يذكر أن قاعدة زيكيم كانت جزءًا من قطاع عسكري تعرض لهجوم واسع النطاق شمل أكثر من 2500 مقاوم، و17 طائرة مسيرة، ونحو 1700 صاروخ وقذيفة هاون أُطلقت باتجاه مستوطنات غلاف غزة في ذلك اليوم.
ماذا جرى في قاعدة "زيكيم" في 7 أكتوبر؟
نشر جيش الاحتلال نتائج تحقيقاته بما جرى داخل قاعدة "زيكيم" العسكرية خلال يوم العبر الكبير في معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكشف تحقيق الجيش مقتل 5 قادة حدات وجندي وإسرائيلية خلال الهجوم على القاعد.
وحسب موقع “يديعوت أحرنوت”، فإن القاعدة تعرضت لهجوم مباغت من قبل مجموعات مسلحة عبر دفعتين، أسفر عن قتال عنيف.
وأشارت الصحيفة إلى أن القادة في القاعدة اضطروا إلى القتال بأسلحتهم الخفيفة، بسبب نقص الوسائل القتالية الفعالة.
وانتقد التحقيق ضعف الجاهزية الدفاعية في القاعدة، وسلط الضوء على قرار قيادة الجيش السابق بالسماح للضباط بقضاء إجازاتهم بدون أسلحتهم الشخصية، وهو ما اعتبر خطأ فادحًا ساهم في تعريض الجنود للخطر.
كما كشف عن حادثة فرار سبعة جنود من لواء جولاني بعد رصدهم مسلحين من وحدة النخبة التابعة لحماس على شاطئ زيكيم، مبينا أن مقاتلي كتائب القسام سيطروا على مركبة عسكرية إسرائيلية وتقدموا نحو القاعدة.
ووفق التسلسل الزمني للأحداث، بدأ الهجوم في الساعة 07:24 صباحًا حين رصدت وحدة طبية عسكرية اقتراب مقاتلي القسام من القاعدة.
وبعد دقائق، سجلت أولى الإصابات في موقع حراسة قريب من البحر.
وذكرت الصحيفة العبرية أنه ورغم القتال العنيف، لم تصل تعزيزات جيش الاحتلال إلى القاعدة إلا بعد الظهر، بعد القضاء على آخر المقاتلين.
وأكد التحقيق أن عدم تسليح القادة بأسلحة ثقيلة مثل الرشاشات والقنابل اليدوية أثر سلبيًّا على مجريات المعركة، مشيرًا إلى ضعف الوعي العملياتي في القاعدة رغم قربها من الحدود مع غزة.
وأشار أيضًا إلى محاولات المقاومين اقتحام مستودعات الأسلحة داخل القاعدة.
وكشف التحقيق أن قائد القاعدة العسكرية لم يصل إلى زيكيم خلال هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بل آثر البقاء في ملجأ محصن بمنزله مع أفراد عائلته.
وتوصل التحقيق إلى أن قائد قاعدة زيكيم كان عليه التوجه إليها خلال المعارك رغم الخطر.
يذكر أن قاعدة زيكيم كانت جزءًا من قطاع عسكري تعرض لهجوم واسع النطاق شمل أكثر من 2500 مقاوم، و17 طائرة مسيرة، ونحو 1700 صاروخ وقذيفة هاون أُطلقت باتجاه مستوطنات غلاف غزة في ذلك اليوم.
إنتهى
@Electrohizbullah
23.04.202508:46
⭕️ صنعاء ترد على “نتنياهو” وتوسع دائرة المناطق “غير الآمنة” .. قصف صاروخي إلى ما بعد بعد “تل أبيب”
لم تعلن “تل أبيب”، حتى لحظة كتابة النص، عن مكان أو الهدف الذي استهدف بصاروخ أطلق من اليمن، اتجاه شمال فلسطين المحتلة، في تطور غير عادي، اقرت به صحيفة معاريف الإسرائيلية.
ووسط تخبط جيش الإحتلال في تحديد ما إن كان أسقط الصاروخ من عدمه، بينته بياناته المتتالية، رصدت مشاهد بثها مستوطنون لحظة سقوط الصاروخ على هدف في شمال فلسطين، لم تعرف طبيعيه، لكن رجحت أوساط إعلامية إسرائيلية أن يكون الهدف المحتمل هو قاعدة “رامات ديفيد” الجوية، شمال فلسطين.
وتحدثت يديعوت احرنوت عن دوي صفارات الانذار في مناطف واسعة شمال فلسطين انطلاق من حيفا حتى نهاريا عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، مع تسجيل دوي ما يزيد عن عشرين انفجارا ناجما عن صواريخ اعتراضية.
ويبدو أن توجيه القوات المسلحة اليمنية، صاروخا، وللمرة الأولى، نحو شمال فلسطين المحتلة، أي ما بعد بعد تل أبيب، حيث تركزت استهدافاتها الأخيرة، يعد ردا على ما صرح به “بنيامين نتنياهو” أمس وتوعد به “الحوثيين”، وفق وصفه، برد قاس سيأتي.
حيث تؤكد العملية بأن صنعاء قادرة أن تطال أي نقطة على كامل فلسطين المحتلة وبالتالي توسع من دائرة المناطق غير الآمنة بعد يافا المحتلة (تل أبيب)، التي أعلنت عنها العام الماضي أبان ضرب مسيرة يافا هدفا في “تل أبيب”، ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد.
لا شك بأن اليمن يسجل تصعيدا في تصديه للعدوان الأميركي، إن من خلال تكثيف عمليات استهداف حاملتي الطائرات والقطع البحرية الحربية الأميركية، أو إسقاط المسيرات الأميركية، مع اقرار أميركي، او استهداف عمق كيان الإحتلال.
ما يدلل على فشل الحملة العدوانية الأميركية في تحقيق أهدافها، والتي تتمثل في محاولة ردع اليمن وتقويض قدراته العسكرية.
أسرة التحرير | افتتاحية موقع الواقع
لم تعلن “تل أبيب”، حتى لحظة كتابة النص، عن مكان أو الهدف الذي استهدف بصاروخ أطلق من اليمن، اتجاه شمال فلسطين المحتلة، في تطور غير عادي، اقرت به صحيفة معاريف الإسرائيلية.
ووسط تخبط جيش الإحتلال في تحديد ما إن كان أسقط الصاروخ من عدمه، بينته بياناته المتتالية، رصدت مشاهد بثها مستوطنون لحظة سقوط الصاروخ على هدف في شمال فلسطين، لم تعرف طبيعيه، لكن رجحت أوساط إعلامية إسرائيلية أن يكون الهدف المحتمل هو قاعدة “رامات ديفيد” الجوية، شمال فلسطين.
وتحدثت يديعوت احرنوت عن دوي صفارات الانذار في مناطف واسعة شمال فلسطين انطلاق من حيفا حتى نهاريا عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، مع تسجيل دوي ما يزيد عن عشرين انفجارا ناجما عن صواريخ اعتراضية.
ويبدو أن توجيه القوات المسلحة اليمنية، صاروخا، وللمرة الأولى، نحو شمال فلسطين المحتلة، أي ما بعد بعد تل أبيب، حيث تركزت استهدافاتها الأخيرة، يعد ردا على ما صرح به “بنيامين نتنياهو” أمس وتوعد به “الحوثيين”، وفق وصفه، برد قاس سيأتي.
حيث تؤكد العملية بأن صنعاء قادرة أن تطال أي نقطة على كامل فلسطين المحتلة وبالتالي توسع من دائرة المناطق غير الآمنة بعد يافا المحتلة (تل أبيب)، التي أعلنت عنها العام الماضي أبان ضرب مسيرة يافا هدفا في “تل أبيب”، ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد.
لا شك بأن اليمن يسجل تصعيدا في تصديه للعدوان الأميركي، إن من خلال تكثيف عمليات استهداف حاملتي الطائرات والقطع البحرية الحربية الأميركية، أو إسقاط المسيرات الأميركية، مع اقرار أميركي، او استهداف عمق كيان الإحتلال.
ما يدلل على فشل الحملة العدوانية الأميركية في تحقيق أهدافها، والتي تتمثل في محاولة ردع اليمن وتقويض قدراته العسكرية.
@Electrohizbullah
20.04.202512:58
⭕️ صحيح أن الكيان الإسرائيلي كان يشعر ومنذ سنوات طويلة بأن يده الخارجية حرة للنيل من "أعدائه"، وأنه يحمل حاليا "رخصة" أميركية (غربية) للقتل، إلا أن الأجواء الإقليمية الآن، قد تتيح للعقلية الأمنية الإسرائيلية، فرصة خاصة، للتخريب.
ليس سرًا أن نتنياهو وأعضاء حكومته لا يشعرون بالارتياح إزاء التقدم الظاهر في المفاوضات النووية بين الأميركيين والإيرانيين.
ولا تزال الروايات الأميركية تتوالى حول مضمون لقاء نتنياهو في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب الذي يعتقد أنه تعمد الإعلان عن موعد التفاوض مع الإيرانيين بحضوره أمام الإعلاميين، بينما تتحدث التقارير الأميركية، عن أن رئيس وزراء العدو كان يعتزم إقناع ترامب بجدوى خطة إسرائيلية كادت تكتمل لتوجيه ضربة قاسية الى إيران.
وقد بدا أنه خرج من اللقاء خائبا حيث فوجئ الأميركيون بالمدى الذي كان نتنياهو يعتزم الذهاب إليه لضرب إيران، برغم تأكيده على حاجته التي لا مفر منها، للانخراط العسكري الأميركي المباشر فيها، وإدراكهم أن الخطة المفترضة تحمل مخاطر كبيرة على سلامة العملية ونجاحها.
غير أن ذلك، لا يعني أن العقلية الأمنية لإسرائيل سترتدع عن فكرة مغرية بالنسبة لها بعمل أمني كبير يسجل لصالحها سياسيًا ومخابراتيًا، وقد يحرج خصومها (مهمن كانوا) بعدم الرد أو عدم القدرة على الرد، وذلك في هذه اللحظة الإقليمية الحساسة، بعد جلستي التفاوض في مسقط وروما، ومع الانفتاح السعودي - الإيراني المتجدد (زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان الى طهران في أعلى زيارة من نوعها بهذا المستوى منذ نحو 15 سنة)، والتماسك اللبناني البادي سياسيًا حتى الآن، وتصميم المقاومة اللبنانية على الثبات، وصمود المقاومة في غزة برغم الإبادة الجارية، ومع تواصل جهود تركية - قطرية لتطبيع نفوذهما السوري، ومثابرتهما على تعزيز اندماج الحكم الجديد في دمشق إقليميًا، واقتراب موعد القمة العربية في بغداد.
هذا مشهد لا يبدو مريحاً بالنسبة لنتنياهو وعصابته.
ومهما كانت نتائج هذه التحركات الإقليمية، وإمكانيات نجاحها أو فشلها، فإن الكيان الإسرائيلي الذي يتصرف منذ 18 شهرًا أن فرصة نادرة ماثلة أمامه لإطلاق العنان لأدواته الأمنية والعسكرية يمنة وشمالا، كان الى ما قبل هذه التحركات الإقليمية (وموقف ترامب)، يشعر أن مسار المشهد الإقليمي يتبلور لصالحه بالمطلق.
وسواء كانت هذه الحسابات الإسرائيلية صحيحة أو لا، فإن المؤكد هو أن إسرائيل لم ترفع عن الطاولة خيارات تشبه اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين بينما كانت طهران تتفاوض مع الغرب، ولا القيام باغتيالات في دمشق وبيروت ودبي والأردن وغزة والضفة الغربية، أو حتى غارات.
حتى في سنوات ما قبل "7 أكتوبر"، مثلما فعلت مثلا باغتيال الأمين العام لحزب الله السيد عباس الموسوي العام 1992، بعد شهور فقط على انطلاق "عملية السلام" العربية - الإسرائيلية في مؤتمر مدريد للسلام.
لهذا، ولأسباب عديدة، وجب الحذر من الغدر الإسرائيلي.
خليل حرب - خاص الأفضل نيوز
ليس سرًا أن نتنياهو وأعضاء حكومته لا يشعرون بالارتياح إزاء التقدم الظاهر في المفاوضات النووية بين الأميركيين والإيرانيين.
ولا تزال الروايات الأميركية تتوالى حول مضمون لقاء نتنياهو في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب الذي يعتقد أنه تعمد الإعلان عن موعد التفاوض مع الإيرانيين بحضوره أمام الإعلاميين، بينما تتحدث التقارير الأميركية، عن أن رئيس وزراء العدو كان يعتزم إقناع ترامب بجدوى خطة إسرائيلية كادت تكتمل لتوجيه ضربة قاسية الى إيران.
وقد بدا أنه خرج من اللقاء خائبا حيث فوجئ الأميركيون بالمدى الذي كان نتنياهو يعتزم الذهاب إليه لضرب إيران، برغم تأكيده على حاجته التي لا مفر منها، للانخراط العسكري الأميركي المباشر فيها، وإدراكهم أن الخطة المفترضة تحمل مخاطر كبيرة على سلامة العملية ونجاحها.
غير أن ذلك، لا يعني أن العقلية الأمنية لإسرائيل سترتدع عن فكرة مغرية بالنسبة لها بعمل أمني كبير يسجل لصالحها سياسيًا ومخابراتيًا، وقد يحرج خصومها (مهمن كانوا) بعدم الرد أو عدم القدرة على الرد، وذلك في هذه اللحظة الإقليمية الحساسة، بعد جلستي التفاوض في مسقط وروما، ومع الانفتاح السعودي - الإيراني المتجدد (زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان الى طهران في أعلى زيارة من نوعها بهذا المستوى منذ نحو 15 سنة)، والتماسك اللبناني البادي سياسيًا حتى الآن، وتصميم المقاومة اللبنانية على الثبات، وصمود المقاومة في غزة برغم الإبادة الجارية، ومع تواصل جهود تركية - قطرية لتطبيع نفوذهما السوري، ومثابرتهما على تعزيز اندماج الحكم الجديد في دمشق إقليميًا، واقتراب موعد القمة العربية في بغداد.
هذا مشهد لا يبدو مريحاً بالنسبة لنتنياهو وعصابته.
ومهما كانت نتائج هذه التحركات الإقليمية، وإمكانيات نجاحها أو فشلها، فإن الكيان الإسرائيلي الذي يتصرف منذ 18 شهرًا أن فرصة نادرة ماثلة أمامه لإطلاق العنان لأدواته الأمنية والعسكرية يمنة وشمالا، كان الى ما قبل هذه التحركات الإقليمية (وموقف ترامب)، يشعر أن مسار المشهد الإقليمي يتبلور لصالحه بالمطلق.
وسواء كانت هذه الحسابات الإسرائيلية صحيحة أو لا، فإن المؤكد هو أن إسرائيل لم ترفع عن الطاولة خيارات تشبه اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين بينما كانت طهران تتفاوض مع الغرب، ولا القيام باغتيالات في دمشق وبيروت ودبي والأردن وغزة والضفة الغربية، أو حتى غارات.
حتى في سنوات ما قبل "7 أكتوبر"، مثلما فعلت مثلا باغتيال الأمين العام لحزب الله السيد عباس الموسوي العام 1992، بعد شهور فقط على انطلاق "عملية السلام" العربية - الإسرائيلية في مؤتمر مدريد للسلام.
لهذا، ولأسباب عديدة، وجب الحذر من الغدر الإسرائيلي.
إنتهى
@Electrohizbullah
15.04.202522:47
ثانياً: نظام الدفاع الصاروخي
يعتبر سلاح الدفاع الجوي والصاروخي (القبة الحديدة، مقلاع داوود، صواريخ حيتس، نظام THAAD)، عنصراً أساسياً في تشكيلات وتجهيزات جيش العدو، وكان له دور محوري خلال هذه الحرب، لذلك كان العدو يحرص على التعاطي معه بكل سرية وحساسية.
بالمقابل كانت المقاومة على دراية بهذه الأهمية، لكنها استطاعت من خلال نشاطها الأمني والمعلوماتي المميز من تحديد العديد من متعلقات هذا السلاح واستهدافها.
فكان أبرزها على بعد 135 كلم عن الحدود اللبنانية، حيث أصابت مصنع "ملام" الذي يزود جيش العدو بصناعات مرتبطة بمنظومات الدفاع الجوي والصاروخي، وقاعدة "بلماخيم" التي تحوي منظومة "حيتس" للدفاع الجوي (140 كلم عن الحدود مع لبنان).
من جهة أخرى، ورغم الإجراءات الأمنية الصارمة على المستوطنين، نجحت أجهزة أمن المقاومة من تجنيد العديد من اليهود الإسرائيليين مقابل الأموال.
في هذا السياق، اعتقل جهاز الشاباك أكثر من 32 إسرائيلياً أثناء الحرب، ذكر أن بعضهم سرب معلومات حساسة عن القبة الحديدة والدفاعات الجوية التابعة للكيان وفيما يتعلق بنظام THAAD.
أما ما يستدعي التوقف عنده ما سربته وسائل إعلام أمريكية عن لسان مسؤولون أمريكيون عن تحطم قمر اتصالات عسكرية IS-33E التابع لشركة بوينغ الأمريكية، على بعد 35000 كلم من الأرض.
والجدير بالذكر أن هذا القمر داعم أساسي لهذا النظام، الذي قدمته أمريكا إلى الكيان الصهيوني ضمن برنامج دعمها ومساندتها لحربه على المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
ثالثاً: قاعدة وحدة 8200
استهدفت المقاومة مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ثكنة "غليليوت" شمال تل أبيب على بعد 110 كلم عن الحدود اللبنانية أكثر من 10 مرات.
بدأتها في 25/8/2024 كرد على عملية اغتيال الشهيد السيد فؤاد شكر، مستهدفةً تموضع الجنود وضباط وقادة الوحدة.
والموضوع الذي يتوقف عنده المراقب، هو إعلان استقالة قائد الوحدة "يوسي ساريئيل" بعد الحادثة مباشرة، والمسألة ليست بالاستقالة، بل بالكيفية، فهو لم يظهر على الإعلام منذ استهداف مقر الوحدة في ذلك اليوم.
واللافت أيضاً، أن استقالته لم تأت شفهية بعد مثوله أمام رئيس الوزراء كما جرت العادة، بل جاءت من خلال مراسلة خطية، وهنا يطرح السؤال عما جرى لهذا الضابط خلال الحرب!
رابعاً: مركز قيادة الموساد
تعتبر الأجهزة الأمنية الحساسة داخل الكيان خاصة جهازي الموساد والشاباك سرية بامتياز، ومراكزها غير معروفة حتى للمستوطنين أنفسهم، كما أنها غير محددة على الخرائط الداخلية وهي محذوفة تماماً عن تطبيقات الخرائط المعتمدة على شبكة الإنترنت.
بالرغم من كل هذه السرية تمكنت المقاومة الإسلامية من تحديدها واستهداف مركز قيادة جهاز الموساد شمال تل أبيب في 25 أيلول 2024.
خامساً: منزل رئيس وزراء العدو
شكّل استهداف منزل رئيس وزراء العدو في قيسارية، بتاريخ 19 تشرين أول 2024، مفاجأةً للعالم أجمعه، فالمسألة ليس بتحديد المنزل الذي يتردد إليه بشكل دائم فحسب، بل وصول الطائرة المسيرة إلى غرفة نوم بنيامين نتنياهو.
ولاحظ المتابعون أن الطائرة اختارت غرفة النوم هدفاً لها ودخلت من خلال الواجهة الزجاجية المصفحة التي يقف خلفها عادة نتنياهو.
هذا غيث من فيض، فكل الأحداث التي جرت على أرض المعركة يثبت أن هناك معركة ضروساً وندية، هي المعركة الأمنية المعلوماتية بين العدو ومن يدعمه من الولايات المتحدة وحلفائها من دول الغرب والشرق من جهة، وبين عقول شباب المقاومة من جهة أخرى، والتي أثبتت وبالدليل، أن جهاز المقاومة الأمني والمعلوماتي قد سجل انتصارات بالجملة على هذا العدو.
وإن دل هذا الأمر على شيء فهو يؤكد على القدرات الهائلة التي تملكها المقاومة وخاصة أجهزتها الأمنية والمعلوماتية في متابعة العدو الدقيقة وعلى مدار الـ 24 ساعة، بالثواني والدقائق لكلّ مراكز ومواقع وقواعد العدو العسكرية وغير العسكرية.
هذا التفوق غير المسبوق، دفع هذا العدو المجرم ليردّ بطريقة همجية ووحشية، ودون سقوف على المدنيين الآمنين، بغارات هستيرية متبعاً سياسة الأرض المحروقة.
ولكن هذا الأمر لم ولن يغير من الواقع شيئاً، فصواريخ المقاومة ومسيّراتها لم تكن تصيب أهدافاً عشوائية، بل كانت تسير باتجاه الهدف المحدد مسبقاً، ضمن بنك أهداف جمعه وراكمه جهاز أمن المقاومة طوال السنوات الماضية ويتابعه دائما ويحدّثه بحسب إجراءات وخطط العدو المستحدثة.
وما طائرة الهدهد إلا إحدى هذه الوسائل التي تعطي الصورة الجوية، يضاف إليها قدرات كبيرة ومعقدة لتعطي الصورة والمعلومة الأرضية، هذا الجهد والعمل، من المؤكد مستمر حتى تحقيق الهدف الذي أنشيء جهاز أمن المقاومة لأجله.
الكاتب: الدكتور أحمد شمس الدين
يعتبر سلاح الدفاع الجوي والصاروخي (القبة الحديدة، مقلاع داوود، صواريخ حيتس، نظام THAAD)، عنصراً أساسياً في تشكيلات وتجهيزات جيش العدو، وكان له دور محوري خلال هذه الحرب، لذلك كان العدو يحرص على التعاطي معه بكل سرية وحساسية.
بالمقابل كانت المقاومة على دراية بهذه الأهمية، لكنها استطاعت من خلال نشاطها الأمني والمعلوماتي المميز من تحديد العديد من متعلقات هذا السلاح واستهدافها.
فكان أبرزها على بعد 135 كلم عن الحدود اللبنانية، حيث أصابت مصنع "ملام" الذي يزود جيش العدو بصناعات مرتبطة بمنظومات الدفاع الجوي والصاروخي، وقاعدة "بلماخيم" التي تحوي منظومة "حيتس" للدفاع الجوي (140 كلم عن الحدود مع لبنان).
من جهة أخرى، ورغم الإجراءات الأمنية الصارمة على المستوطنين، نجحت أجهزة أمن المقاومة من تجنيد العديد من اليهود الإسرائيليين مقابل الأموال.
في هذا السياق، اعتقل جهاز الشاباك أكثر من 32 إسرائيلياً أثناء الحرب، ذكر أن بعضهم سرب معلومات حساسة عن القبة الحديدة والدفاعات الجوية التابعة للكيان وفيما يتعلق بنظام THAAD.
أما ما يستدعي التوقف عنده ما سربته وسائل إعلام أمريكية عن لسان مسؤولون أمريكيون عن تحطم قمر اتصالات عسكرية IS-33E التابع لشركة بوينغ الأمريكية، على بعد 35000 كلم من الأرض.
والجدير بالذكر أن هذا القمر داعم أساسي لهذا النظام، الذي قدمته أمريكا إلى الكيان الصهيوني ضمن برنامج دعمها ومساندتها لحربه على المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
ثالثاً: قاعدة وحدة 8200
استهدفت المقاومة مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ثكنة "غليليوت" شمال تل أبيب على بعد 110 كلم عن الحدود اللبنانية أكثر من 10 مرات.
بدأتها في 25/8/2024 كرد على عملية اغتيال الشهيد السيد فؤاد شكر، مستهدفةً تموضع الجنود وضباط وقادة الوحدة.
والموضوع الذي يتوقف عنده المراقب، هو إعلان استقالة قائد الوحدة "يوسي ساريئيل" بعد الحادثة مباشرة، والمسألة ليست بالاستقالة، بل بالكيفية، فهو لم يظهر على الإعلام منذ استهداف مقر الوحدة في ذلك اليوم.
واللافت أيضاً، أن استقالته لم تأت شفهية بعد مثوله أمام رئيس الوزراء كما جرت العادة، بل جاءت من خلال مراسلة خطية، وهنا يطرح السؤال عما جرى لهذا الضابط خلال الحرب!
رابعاً: مركز قيادة الموساد
تعتبر الأجهزة الأمنية الحساسة داخل الكيان خاصة جهازي الموساد والشاباك سرية بامتياز، ومراكزها غير معروفة حتى للمستوطنين أنفسهم، كما أنها غير محددة على الخرائط الداخلية وهي محذوفة تماماً عن تطبيقات الخرائط المعتمدة على شبكة الإنترنت.
بالرغم من كل هذه السرية تمكنت المقاومة الإسلامية من تحديدها واستهداف مركز قيادة جهاز الموساد شمال تل أبيب في 25 أيلول 2024.
خامساً: منزل رئيس وزراء العدو
شكّل استهداف منزل رئيس وزراء العدو في قيسارية، بتاريخ 19 تشرين أول 2024، مفاجأةً للعالم أجمعه، فالمسألة ليس بتحديد المنزل الذي يتردد إليه بشكل دائم فحسب، بل وصول الطائرة المسيرة إلى غرفة نوم بنيامين نتنياهو.
ولاحظ المتابعون أن الطائرة اختارت غرفة النوم هدفاً لها ودخلت من خلال الواجهة الزجاجية المصفحة التي يقف خلفها عادة نتنياهو.
هذا غيث من فيض، فكل الأحداث التي جرت على أرض المعركة يثبت أن هناك معركة ضروساً وندية، هي المعركة الأمنية المعلوماتية بين العدو ومن يدعمه من الولايات المتحدة وحلفائها من دول الغرب والشرق من جهة، وبين عقول شباب المقاومة من جهة أخرى، والتي أثبتت وبالدليل، أن جهاز المقاومة الأمني والمعلوماتي قد سجل انتصارات بالجملة على هذا العدو.
وإن دل هذا الأمر على شيء فهو يؤكد على القدرات الهائلة التي تملكها المقاومة وخاصة أجهزتها الأمنية والمعلوماتية في متابعة العدو الدقيقة وعلى مدار الـ 24 ساعة، بالثواني والدقائق لكلّ مراكز ومواقع وقواعد العدو العسكرية وغير العسكرية.
هذا التفوق غير المسبوق، دفع هذا العدو المجرم ليردّ بطريقة همجية ووحشية، ودون سقوف على المدنيين الآمنين، بغارات هستيرية متبعاً سياسة الأرض المحروقة.
ولكن هذا الأمر لم ولن يغير من الواقع شيئاً، فصواريخ المقاومة ومسيّراتها لم تكن تصيب أهدافاً عشوائية، بل كانت تسير باتجاه الهدف المحدد مسبقاً، ضمن بنك أهداف جمعه وراكمه جهاز أمن المقاومة طوال السنوات الماضية ويتابعه دائما ويحدّثه بحسب إجراءات وخطط العدو المستحدثة.
وما طائرة الهدهد إلا إحدى هذه الوسائل التي تعطي الصورة الجوية، يضاف إليها قدرات كبيرة ومعقدة لتعطي الصورة والمعلومة الأرضية، هذا الجهد والعمل، من المؤكد مستمر حتى تحقيق الهدف الذي أنشيء جهاز أمن المقاومة لأجله.
الكاتب: الدكتور أحمد شمس الدين
إنتهى
@Electrohizbullah
12.04.202520:06
⭕️ لماذا يعتّم جيش الاحتلال على عملياته العسكرية في غزة ويخفي ملامح جنوده؟
اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، وإيفي ديفرين المتحدث باسم جيش الاحتلال، يصران على "سياسة تعتيم" حول طبيعة القتال في قطاع غزة، والضحايا المدنيين الذين يرتقون يوميا، من خلال إخفاء معظم العمليات العسكرية، رغم انعدام تأييد جمهور الاحتلال.
وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال يفسر "الإخفاء" بسببين، الأول هو عدم اطلاع حماس على اتجاه العملية العسكرية الحالية وطبيعتها؛ والسبب الثاني هو أن جيش الاحتلال وزامير خصوصا، يريدون العمل أولا وبعد ذلك التحدث عن العمليات العسكرية، وذلك بعد أن صرح في خطاب تنصيبه أن "حماس لم تُهزم، وأمامنا سنوات من حرب استنزاف متعددة الجبهات".
ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال الاجتياح البري للقطاع، العام الماضي، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلع الجمهور، يوميا، على سير الحرب، والجيش سمح للمراسلين بإجراء مقابلات ميدانية في القطاع، أسبوعيا، "من أجل إحضار أصوات الجنود والضباط إلى بيوت الإسرائيليين وإلى عائلاتهم".
بينما "اليوم يحظر حتى إظهار وجوه جنود وضباط دون رتبة عميد، تحسبا من تورطهم في خارج البلاد بانتهاك القانون الدولي" أي ارتكاب جرائم حرب.
وأضافت الصحيفة أن سياسة التعتيم هذه مريحة جدا للمستوى السياسي أيضا، وخاصة لرئيس حكومة الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، يسرائيل كاتس.
وتقول: في وسائل الإعلام يتم تقديم التوغل البري الحالي بشكل خاطئ على أنه استئناف الاجتياح ضد حماس أو استئناف الحرب بكامل القوة.
وهكذا بإمكان أوساط اليمين الارتياح على أريكة والاعتقاد أن الجيش يكسّر عظام حماس مرة أخرى، وأن يعود بن غفير إلى الحكومة وأن يتوقف سموتريتش بالتهديد بالانسحاب من الحكومة.
وكلاهما يعلمان الحقيقة على ما يبدو، وربما هما شريكان فيها دون وعي، وهي أن حماس ما زالت باقية.
وحسب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، فإن "الانطباع الواضح هو أن زامير، الذي وضع الخطط الهجومية الجديدة، يحاذر ألا يتورط في اشتباكات توقع إصابات كثيرة، على الأقل طالما لا يوجد إيعاز مباشر من الحكومة بإعادة احتلال القطاع".
ويدعي جيش الاحتلال أن هدف العملية العسكرية الحالية هو القضاء على كتيبة رفح في حماس، لكن هرئيل أشار إلى أن الجيش كان قد أعلن أن كتيبة رفح انهارت في 12 أيلول/سبتمبر الماضي.
ورجح أن تفسير هذا التناقض متعلق بإهدار شهور من المفاوضات العبثية، إلى حين فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، "وعندها بدأت حماس بالانتعاش".
وتابع هرئيل أن حماس جندت عشرات آلاف المقاتلين الجدد، ورغم أنهم شبان وقليلي الخبرة، لكن يعرفون ما يكفي كي يطلقوا النار من بنادق كلاشينكوف وقذائف آر.بي.جي.
كما أن حماس بدأت بترميم منظومتها لصنع قذائف صاروخية، "ولن تكون هذه مفاجأة إذا ستحاول تشويش ليلة عيد الفصح اليهودي".
صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية
اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، وإيفي ديفرين المتحدث باسم جيش الاحتلال، يصران على "سياسة تعتيم" حول طبيعة القتال في قطاع غزة، والضحايا المدنيين الذين يرتقون يوميا، من خلال إخفاء معظم العمليات العسكرية، رغم انعدام تأييد جمهور الاحتلال.
وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال يفسر "الإخفاء" بسببين، الأول هو عدم اطلاع حماس على اتجاه العملية العسكرية الحالية وطبيعتها؛ والسبب الثاني هو أن جيش الاحتلال وزامير خصوصا، يريدون العمل أولا وبعد ذلك التحدث عن العمليات العسكرية، وذلك بعد أن صرح في خطاب تنصيبه أن "حماس لم تُهزم، وأمامنا سنوات من حرب استنزاف متعددة الجبهات".
ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال الاجتياح البري للقطاع، العام الماضي، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلع الجمهور، يوميا، على سير الحرب، والجيش سمح للمراسلين بإجراء مقابلات ميدانية في القطاع، أسبوعيا، "من أجل إحضار أصوات الجنود والضباط إلى بيوت الإسرائيليين وإلى عائلاتهم".
بينما "اليوم يحظر حتى إظهار وجوه جنود وضباط دون رتبة عميد، تحسبا من تورطهم في خارج البلاد بانتهاك القانون الدولي" أي ارتكاب جرائم حرب.
وأضافت الصحيفة أن سياسة التعتيم هذه مريحة جدا للمستوى السياسي أيضا، وخاصة لرئيس حكومة الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، يسرائيل كاتس.
وتقول: في وسائل الإعلام يتم تقديم التوغل البري الحالي بشكل خاطئ على أنه استئناف الاجتياح ضد حماس أو استئناف الحرب بكامل القوة.
وهكذا بإمكان أوساط اليمين الارتياح على أريكة والاعتقاد أن الجيش يكسّر عظام حماس مرة أخرى، وأن يعود بن غفير إلى الحكومة وأن يتوقف سموتريتش بالتهديد بالانسحاب من الحكومة.
وكلاهما يعلمان الحقيقة على ما يبدو، وربما هما شريكان فيها دون وعي، وهي أن حماس ما زالت باقية.
وحسب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، فإن "الانطباع الواضح هو أن زامير، الذي وضع الخطط الهجومية الجديدة، يحاذر ألا يتورط في اشتباكات توقع إصابات كثيرة، على الأقل طالما لا يوجد إيعاز مباشر من الحكومة بإعادة احتلال القطاع".
ويدعي جيش الاحتلال أن هدف العملية العسكرية الحالية هو القضاء على كتيبة رفح في حماس، لكن هرئيل أشار إلى أن الجيش كان قد أعلن أن كتيبة رفح انهارت في 12 أيلول/سبتمبر الماضي.
ورجح أن تفسير هذا التناقض متعلق بإهدار شهور من المفاوضات العبثية، إلى حين فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، "وعندها بدأت حماس بالانتعاش".
وتابع هرئيل أن حماس جندت عشرات آلاف المقاتلين الجدد، ورغم أنهم شبان وقليلي الخبرة، لكن يعرفون ما يكفي كي يطلقوا النار من بنادق كلاشينكوف وقذائف آر.بي.جي.
كما أن حماس بدأت بترميم منظومتها لصنع قذائف صاروخية، "ولن تكون هذه مفاجأة إذا ستحاول تشويش ليلة عيد الفصح اليهودي".
إنتهى
@Electrohizbullah
29.04.202520:21
⭕️ فشل في تجنيد الحريديم..
انضمام نحو 200 حريدي فقط إلى الجيش نصفهم لمسارات قتالية مخصصة.
خلافاً لتوقعات “الجيش الإسرائيلي” بانضمام مئات من الشبان الحريديم خلال يوم التجنيد المخصص لهم، لم يتوجه سوى نحو 200 شاب حريدي إلى مكتب التجنيد في تل هشومير يوم الثلاثاء، بحسب ما أوردته صحيفة هآرتس نقلاً عن مصادر مطلعة.
وقد التحق نحو نصف المجندين الجدد بمسارات قتالية مخصصة للحريديم مثل كتيبة “نيتساح يهودا”، وسرايا في لواءي “جفعاتي” و”المظليين”، بينما تم إدراج الباقين في مسارات دعم قتالي، أو في “مسار المرحلة ب”، الذي يتيح لمن هم فوق سن 27 خدمة قصيرة والانضمام لقوات الاحتياط.
وصف مصدر ميداني هذه الأرقام بأنها “فشل ذريع”، مؤكداً أن العدد لا يكفي لتشكيل سرية واحدة، في حين كان الجيش يخطط لتجنيد آلاف الحريديم سنوياً.
ورغم قلة العدد، فإن تجنيد نحو 25 مجنداً من التيار الحسيدي السائد، المنحدرين من محاكم بيلز، وسانز، ووينتز، أثار الانتباه.
وقد تم ذلك بجهود جمعية “لعوفدا” بقيادة الحاخام ديفيد ليبيل، والتي تسعى لدمج الحريديم في الجيش بطرق تحترم نمط حياتهم.
وسيخدم هؤلاء المجندون في مركز الصيانة بتل هشومير دون زي رسمي، وببيئة دينية مغلقة، تتضمن طعاماً كوشيراً وغرف طعام خاصة.
وأشار مصدر مطلع على ملف تجنيد الحريديم إلى تراجع كبير في رغبتهم بالانضمام للجيش، وسط تصاعد المعارضة داخل المجتمع الحريدي للتجنيد الإجباري.
وفي المقابل، يلقى برنامج “كودكود” للخدمة في وحدات السايبر بدون زي رسمي اهتماماً متزايداً، بفضل فرص العمل التي يوفرها.
وقد رافقت يوم التجنيد مظاهرات عنيفة من الفصيل المقدسي المتطرف، حيث حاول المحتجون منع المجندين جسدياً من دخول المركز، ما استدعى تدخل الشرطة لحمايتهم.
ويأتي هذا التراجع في وقت تخطط فيه الدولة لتجنيد أكثر من 5700 حريدي خلال العام المقبل، ما يثير تساؤلات حول إمكانية تنفيذ هذا الهدف.
ترجمة الهدهد
انضمام نحو 200 حريدي فقط إلى الجيش نصفهم لمسارات قتالية مخصصة.
خلافاً لتوقعات “الجيش الإسرائيلي” بانضمام مئات من الشبان الحريديم خلال يوم التجنيد المخصص لهم، لم يتوجه سوى نحو 200 شاب حريدي إلى مكتب التجنيد في تل هشومير يوم الثلاثاء، بحسب ما أوردته صحيفة هآرتس نقلاً عن مصادر مطلعة.
وقد التحق نحو نصف المجندين الجدد بمسارات قتالية مخصصة للحريديم مثل كتيبة “نيتساح يهودا”، وسرايا في لواءي “جفعاتي” و”المظليين”، بينما تم إدراج الباقين في مسارات دعم قتالي، أو في “مسار المرحلة ب”، الذي يتيح لمن هم فوق سن 27 خدمة قصيرة والانضمام لقوات الاحتياط.
وصف مصدر ميداني هذه الأرقام بأنها “فشل ذريع”، مؤكداً أن العدد لا يكفي لتشكيل سرية واحدة، في حين كان الجيش يخطط لتجنيد آلاف الحريديم سنوياً.
ورغم قلة العدد، فإن تجنيد نحو 25 مجنداً من التيار الحسيدي السائد، المنحدرين من محاكم بيلز، وسانز، ووينتز، أثار الانتباه.
وقد تم ذلك بجهود جمعية “لعوفدا” بقيادة الحاخام ديفيد ليبيل، والتي تسعى لدمج الحريديم في الجيش بطرق تحترم نمط حياتهم.
وسيخدم هؤلاء المجندون في مركز الصيانة بتل هشومير دون زي رسمي، وببيئة دينية مغلقة، تتضمن طعاماً كوشيراً وغرف طعام خاصة.
وأشار مصدر مطلع على ملف تجنيد الحريديم إلى تراجع كبير في رغبتهم بالانضمام للجيش، وسط تصاعد المعارضة داخل المجتمع الحريدي للتجنيد الإجباري.
وفي المقابل، يلقى برنامج “كودكود” للخدمة في وحدات السايبر بدون زي رسمي اهتماماً متزايداً، بفضل فرص العمل التي يوفرها.
وقد رافقت يوم التجنيد مظاهرات عنيفة من الفصيل المقدسي المتطرف، حيث حاول المحتجون منع المجندين جسدياً من دخول المركز، ما استدعى تدخل الشرطة لحمايتهم.
ويأتي هذا التراجع في وقت تخطط فيه الدولة لتجنيد أكثر من 5700 حريدي خلال العام المقبل، ما يثير تساؤلات حول إمكانية تنفيذ هذا الهدف.
إنتهى
@Electrohizbullah
27.04.202509:32
#إعلام_العدو
الصحفي الإسرائيلي "عاموس هارئيل" عبر صحيفة "هآرتس " العبرية:
بعد أكثر من شهر من استئناف سلاح الجو غاراته واسعة النطاق في قطاع غزة، عادت تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال حول مقتل وإصابة جنود في المعارك إلى الظهور مرة أخرى، بينما تواصل الحكومة ترديد مجموعة من الكليشيهات الفارغة
تحدث السياسيون والجنرالات الإسرائيليون كثيراً عن الضغط العسكري الذي سيغير المعادلة ويرغم حماس على التراجع، بما يسمح بالإفراج عن المزيد من الأسرى. ولكن في الممارسة العملية، لم يحدث هذا حتى الآن
في الأيام الأخيرة، تغير شيء ما، ولكن ليس للأفضل.
خلال أسبوع واحد، من السبت الماضي حتى أول أمس، قُتل أربعة جنود إسرائيليين في قطاع غزة، لأول مرة منذ استئناف الحرب، وأصيب أكثر من عشرة جنود.
شهدت منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، أمس الأول، اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل ضابط مدرع وجندي من حرس الحدود، وأصيب ثلاثة جنود آخرين.
وأصيب عدد من الجنود خلال عملية إنقاذ معقدة لقوة تعرضت لإطلاق نار.
كل هذا لم يمنع وزير الحرب، "إسرائيل كاتس" من نشر مجموعة من الكليشيهات الفارغة مساء الجمعة، عندما كان الجيش يعرف بالفعل عن مقتل الجنود وكانت الشائعات تنتشر بين المستوطنين.
أكد كاتس أن الجنود يقاتلون بشجاعة، وأن الجيش الإسرائيلي يتصرف بقوة، وأن الإنجازات عظيمة، لكن المخاطر لا تزال كبيرة، لكن في الواقع، خلف الكواليس، يمر الجيش بمرحلة من الإحباط.
يقول زامير إن التحرك العسكري القوي ضد حماس سوف يتطلب قوات كبيرة وقدراً كبيراً من الوقت، وليس هناك ما يضمن أن تؤدي هذه المفاوضات إلى استسلام فلسطيني أو أن يتم في نهايتها إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء وهم على قيد الحياة.
يواجه الجيش الإسرائيلي صعوبة متزايدة في تجنيد جنود الاحتياط، نظرا لتراكم أعباء الخدمة (على خلفية الغضب إزاء تهرب الحريديم، بدعم من الحكومة).
كل هذه الأمور واضحة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وربما لبعض الوزراء أيضاً، ولكن هذه المقترحات لا تتوافق ببساطة مع التطلعات الإيديولوجية للأحزاب اليمينية المتطرفة في الائتلاف، والتي تريد احتلالاً عسكرياً طويلاً، وطرد الفلسطينيين على أوسع نطاق ممكن من قطاع غزة، وعودة المستوطنات.
تخدم إطالة أمد الحرب جهود نتنياهو في البقاء السياسي ويخلق حالة طوارئ دائمة، وهو ما يجعل من الصعب على الاحتجاج والمعارضة اتخاذ خطوات فعالة ضده
في الاختيار بين مواصلة الحرب وإنقاذ الأسرى، من الواضح ما الذي يختاره نتنياهو وسموتريتش وشركاؤهما.
وبقدر ما يعتمد القرار عليهم فإن القتال سيستمر، وإذا لم تتحقق الإنجازات الموعودة، فمن الممكن دائما العودة وإلقاء اللوم على الجيش.
الصحفي الإسرائيلي "عاموس هارئيل" عبر صحيفة "هآرتس " العبرية:
بعد أكثر من شهر من استئناف سلاح الجو غاراته واسعة النطاق في قطاع غزة، عادت تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال حول مقتل وإصابة جنود في المعارك إلى الظهور مرة أخرى، بينما تواصل الحكومة ترديد مجموعة من الكليشيهات الفارغة
تحدث السياسيون والجنرالات الإسرائيليون كثيراً عن الضغط العسكري الذي سيغير المعادلة ويرغم حماس على التراجع، بما يسمح بالإفراج عن المزيد من الأسرى. ولكن في الممارسة العملية، لم يحدث هذا حتى الآن
في الأيام الأخيرة، تغير شيء ما، ولكن ليس للأفضل.
خلال أسبوع واحد، من السبت الماضي حتى أول أمس، قُتل أربعة جنود إسرائيليين في قطاع غزة، لأول مرة منذ استئناف الحرب، وأصيب أكثر من عشرة جنود.
شهدت منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، أمس الأول، اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل ضابط مدرع وجندي من حرس الحدود، وأصيب ثلاثة جنود آخرين.
وأصيب عدد من الجنود خلال عملية إنقاذ معقدة لقوة تعرضت لإطلاق نار.
كل هذا لم يمنع وزير الحرب، "إسرائيل كاتس" من نشر مجموعة من الكليشيهات الفارغة مساء الجمعة، عندما كان الجيش يعرف بالفعل عن مقتل الجنود وكانت الشائعات تنتشر بين المستوطنين.
أكد كاتس أن الجنود يقاتلون بشجاعة، وأن الجيش الإسرائيلي يتصرف بقوة، وأن الإنجازات عظيمة، لكن المخاطر لا تزال كبيرة، لكن في الواقع، خلف الكواليس، يمر الجيش بمرحلة من الإحباط.
يقول زامير إن التحرك العسكري القوي ضد حماس سوف يتطلب قوات كبيرة وقدراً كبيراً من الوقت، وليس هناك ما يضمن أن تؤدي هذه المفاوضات إلى استسلام فلسطيني أو أن يتم في نهايتها إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء وهم على قيد الحياة.
يواجه الجيش الإسرائيلي صعوبة متزايدة في تجنيد جنود الاحتياط، نظرا لتراكم أعباء الخدمة (على خلفية الغضب إزاء تهرب الحريديم، بدعم من الحكومة).
كل هذه الأمور واضحة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وربما لبعض الوزراء أيضاً، ولكن هذه المقترحات لا تتوافق ببساطة مع التطلعات الإيديولوجية للأحزاب اليمينية المتطرفة في الائتلاف، والتي تريد احتلالاً عسكرياً طويلاً، وطرد الفلسطينيين على أوسع نطاق ممكن من قطاع غزة، وعودة المستوطنات.
تخدم إطالة أمد الحرب جهود نتنياهو في البقاء السياسي ويخلق حالة طوارئ دائمة، وهو ما يجعل من الصعب على الاحتجاج والمعارضة اتخاذ خطوات فعالة ضده
في الاختيار بين مواصلة الحرب وإنقاذ الأسرى، من الواضح ما الذي يختاره نتنياهو وسموتريتش وشركاؤهما.
وبقدر ما يعتمد القرار عليهم فإن القتال سيستمر، وإذا لم تتحقق الإنجازات الموعودة، فمن الممكن دائما العودة وإلقاء اللوم على الجيش.
إنتهى
@Electrohizbullah
21.04.202520:05
#إعلام_العدو
انتشرت مساء اليوم الإثنين على وسائل الإعلام الإسرائيلية تقديرات وتصريحات نُسبت إلى مصادر عسكرية إسرائيلية دون تسميتها.
اللافت أن معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت هذه التقديرات بالمضمون ذاته، مع تغييرات طفيفة في الصياغة، وقدمتها على شكل تقارير رئيسية.
قامت هذه التقديرات على ثلاثة مرتكزات رئيسية:
• القضاء على المقاومة نهائيًا يتطلب أكثر من عامين.
• السيطرة على مزيد من الأراضي في قطاع غزة ستكون بطيئة، لكنها فعالة ومجدية.
• حركة حماس تقوم بإعادة تأهيل جناحها العسكري وتجنّد مقاتلين جددًا.
يأتي نشر هذه السردية بعد يومين من الكمائن والخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال، إضافة إلى موجة الانتقادات الواسعة التي وُجّهت إليه، وتشكيك في فعالية وعدوانه البري على قطاع غزة في المرحلة التي سبقت وقف إطلاق النار.
يمكن الاستنتاج بأن مصدر هذه المعلومات مقرّب من نتنياهو، أو أنها نُشرت بإيعاز منه، وذلك لعدة أسباب:
• قد تهدف هذه التقارير إلى الضغط على موقف المقاومة التفاوضي، من خلال الإيحاء بأن المعركة طويلة ويجب تقديم تنازلات كبيرة لإنهائها.
• إعداد الجمهور الإسرائيلي لتقبل فرضية "الحرب طويلة الأمد" التي يجب أن تستمر حتى تحقق أهدافها، وهو ما يسعى نتنياهو لإقناع "الإسرائيليين" به.
• تهيئة الرأي العام الإسرائيلي لاحتمال تكبد المزيد من الخسائر، خاصة وأن التقرير أشار إلى نجاحات عسكرية لحماس، ووجود أنفاق نشطة، واستمرارها في تجنيد المقاتلين.
• تبرير أي فشل مستقبلي قد يتسبب به ضربات المقاومة، عبر الترويج لفكرة أن "الحرب لم تنتهِ بعد، وحماس لم تُهزم، واستراتيجية الجيش تعتمد التقدم البطيء، حتى لو استمر وجود بؤر مقاومة نشطة، لكنها ستُقضى عليها مع مرور الوقت".
• ربط قضية استعادة الأسرى الإسرائيليين بالعدوان البري، وهو ما يعزز منطق نتنياهو ومن حوله بأن "الضغط العسكري يعيد الأسرى"، وهو منطق ترفضه المؤسسة الأمنية والجيش وغالبية "الإسرائيليين".
يمكن تلخيص كل ما سبق بالإشارة إلى أن "مصادر عسكرية" بدأت بنشر تقديرات تتماشى مع رؤية نتنياهو.
ويأتي هذا التحول بعد تسلّم إيال زامير منصب رئيس أركان جيش الاحتلال، وهو من المقربين من نتنياهو.
كما يسعى نتنياهو لإحداث تغيير مماثل في جهاز الشاباك، بهدف جعل المؤسسة الأمنية تتماشى مع مصالحه، بل وتروّج لروايته ومنطقه.
انتشرت مساء اليوم الإثنين على وسائل الإعلام الإسرائيلية تقديرات وتصريحات نُسبت إلى مصادر عسكرية إسرائيلية دون تسميتها.
اللافت أن معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت هذه التقديرات بالمضمون ذاته، مع تغييرات طفيفة في الصياغة، وقدمتها على شكل تقارير رئيسية.
قامت هذه التقديرات على ثلاثة مرتكزات رئيسية:
• القضاء على المقاومة نهائيًا يتطلب أكثر من عامين.
• السيطرة على مزيد من الأراضي في قطاع غزة ستكون بطيئة، لكنها فعالة ومجدية.
• حركة حماس تقوم بإعادة تأهيل جناحها العسكري وتجنّد مقاتلين جددًا.
يأتي نشر هذه السردية بعد يومين من الكمائن والخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال، إضافة إلى موجة الانتقادات الواسعة التي وُجّهت إليه، وتشكيك في فعالية وعدوانه البري على قطاع غزة في المرحلة التي سبقت وقف إطلاق النار.
يمكن الاستنتاج بأن مصدر هذه المعلومات مقرّب من نتنياهو، أو أنها نُشرت بإيعاز منه، وذلك لعدة أسباب:
• قد تهدف هذه التقارير إلى الضغط على موقف المقاومة التفاوضي، من خلال الإيحاء بأن المعركة طويلة ويجب تقديم تنازلات كبيرة لإنهائها.
• إعداد الجمهور الإسرائيلي لتقبل فرضية "الحرب طويلة الأمد" التي يجب أن تستمر حتى تحقق أهدافها، وهو ما يسعى نتنياهو لإقناع "الإسرائيليين" به.
• تهيئة الرأي العام الإسرائيلي لاحتمال تكبد المزيد من الخسائر، خاصة وأن التقرير أشار إلى نجاحات عسكرية لحماس، ووجود أنفاق نشطة، واستمرارها في تجنيد المقاتلين.
• تبرير أي فشل مستقبلي قد يتسبب به ضربات المقاومة، عبر الترويج لفكرة أن "الحرب لم تنتهِ بعد، وحماس لم تُهزم، واستراتيجية الجيش تعتمد التقدم البطيء، حتى لو استمر وجود بؤر مقاومة نشطة، لكنها ستُقضى عليها مع مرور الوقت".
• ربط قضية استعادة الأسرى الإسرائيليين بالعدوان البري، وهو ما يعزز منطق نتنياهو ومن حوله بأن "الضغط العسكري يعيد الأسرى"، وهو منطق ترفضه المؤسسة الأمنية والجيش وغالبية "الإسرائيليين".
يمكن تلخيص كل ما سبق بالإشارة إلى أن "مصادر عسكرية" بدأت بنشر تقديرات تتماشى مع رؤية نتنياهو.
ويأتي هذا التحول بعد تسلّم إيال زامير منصب رئيس أركان جيش الاحتلال، وهو من المقربين من نتنياهو.
كما يسعى نتنياهو لإحداث تغيير مماثل في جهاز الشاباك، بهدف جعل المؤسسة الأمنية تتماشى مع مصالحه، بل وتروّج لروايته ومنطقه.
إنتهى
@Electrohizbullah
20.04.202501:20
⭕️ إفتتاحية الواقع ليوم الأحد تحت عنوان: القسام تضرب شمال غزة .. كمين مركب يقتل جنوداً، “الجيش” يقر ونتنياهو يتمسك بمواصلة الحرب
بعد غموض ميداني من جهة المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، منذ استئناف “جيش الإحتلال” حربه وتوغله في مناطق جنوب القطاع وشماله، أثار تساؤلات في أوساط عدة، عاودت المقاومة الفلسطينية، بمختلف تشكيلاتها، وعلى رأسها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، توجيه ضربات نوعية مشابهة لتلك التي سبقت التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار والشروع بالمرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
فقد أعلنت كتائب القسام تنفيذ مقاتليها، كمينا مركبا استهدف قوة إسرائيلية توغلت شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح، كما تمكن مقاتلوها من استهداف دبابة “ميركفاه 4” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفتي “الياسين 105” ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما، في منطقة جبل الصوراني شرق حي التفاح أيضا.
وظهر السبت، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن “حدث صعب” تعرض له الجنود في قطاع غزة، وسجلت حركة مروحيات كثيفة عملت على نقل قتلى وجرحى قبل أن يقر جيش الإحتلال بسقوط قتيل واصابة خمسة بجروح وصفت بالخطيرة.
وتحدث الإعلام العبري عن تعرض مركبة عسكرية، غير مصفحة، لقذيفة صاروخية (RBG) كانت تسير على محور خلفي في بيت حانون مقابل “نيرعام ومفلسيم”، ضمن “المنطقة العازلة”، ما أسفر عن إصابة ثلاث مجندات بجروح خطيرة، وبعدها بنصف ساعة فجر مقاتلون فلسطينون عبوة ناسفة بمركبة تابعة لقوة استطلاع فقتل جندي وأصيب آخران بجروح خطيرة.
ومن الواضح بأن المقاومة الفلسطينية قد اتخذت قرارا بتصعيد عملياتها، خصوصا مع انسداد أفق التفاوض حول وقف الحرب وتبادل الأسرى وانسحاب جيش الإحتلال، وسط ممانعة إسرائيلية بحجة عدم التنازل والخضوع لحماس وهو ما قاله رئيس وزراء الإحتلال “بنيامين نتنياهو”، في خطاب له مساء السبت، أي بعد وقوع كمين المقاومة بساعات، مؤكدا أنه سيواصل الحرب دون التنازل، حتى تحقيق هدفين، إعادة الأسرى، والقضاء على حماس وحكمها.
وتعد عملية القسام مؤشرا على قدرة المقاومة على توجيه الضربات، وأنها قادرة على العمل رغم الضربات المتواصلة على قطاع غزة، والتي أراد من خلالها جيش الإحتلال دفع حماس نحو تليين موقفها، وسياسة التجويع التي يتعرض لها الغزيون.
إن عملية التفاح تؤكد مجددا، إخفاق جيش الإحتلال في لي ذراع المقاومة، كما أنها تدحض أي تقارير إسرائيلية تشير إلى تراجع قدرات المقاومة نتيجة الحملة الإسرائيلية المتواصلة، منذ استئناف الحرب على قطاع غزة.
أسرة التحرير - موقع الواقع
بعد غموض ميداني من جهة المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، منذ استئناف “جيش الإحتلال” حربه وتوغله في مناطق جنوب القطاع وشماله، أثار تساؤلات في أوساط عدة، عاودت المقاومة الفلسطينية، بمختلف تشكيلاتها، وعلى رأسها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، توجيه ضربات نوعية مشابهة لتلك التي سبقت التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار والشروع بالمرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
فقد أعلنت كتائب القسام تنفيذ مقاتليها، كمينا مركبا استهدف قوة إسرائيلية توغلت شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح، كما تمكن مقاتلوها من استهداف دبابة “ميركفاه 4” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفتي “الياسين 105” ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما، في منطقة جبل الصوراني شرق حي التفاح أيضا.
وظهر السبت، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن “حدث صعب” تعرض له الجنود في قطاع غزة، وسجلت حركة مروحيات كثيفة عملت على نقل قتلى وجرحى قبل أن يقر جيش الإحتلال بسقوط قتيل واصابة خمسة بجروح وصفت بالخطيرة.
وتحدث الإعلام العبري عن تعرض مركبة عسكرية، غير مصفحة، لقذيفة صاروخية (RBG) كانت تسير على محور خلفي في بيت حانون مقابل “نيرعام ومفلسيم”، ضمن “المنطقة العازلة”، ما أسفر عن إصابة ثلاث مجندات بجروح خطيرة، وبعدها بنصف ساعة فجر مقاتلون فلسطينون عبوة ناسفة بمركبة تابعة لقوة استطلاع فقتل جندي وأصيب آخران بجروح خطيرة.
ومن الواضح بأن المقاومة الفلسطينية قد اتخذت قرارا بتصعيد عملياتها، خصوصا مع انسداد أفق التفاوض حول وقف الحرب وتبادل الأسرى وانسحاب جيش الإحتلال، وسط ممانعة إسرائيلية بحجة عدم التنازل والخضوع لحماس وهو ما قاله رئيس وزراء الإحتلال “بنيامين نتنياهو”، في خطاب له مساء السبت، أي بعد وقوع كمين المقاومة بساعات، مؤكدا أنه سيواصل الحرب دون التنازل، حتى تحقيق هدفين، إعادة الأسرى، والقضاء على حماس وحكمها.
وتعد عملية القسام مؤشرا على قدرة المقاومة على توجيه الضربات، وأنها قادرة على العمل رغم الضربات المتواصلة على قطاع غزة، والتي أراد من خلالها جيش الإحتلال دفع حماس نحو تليين موقفها، وسياسة التجويع التي يتعرض لها الغزيون.
إن عملية التفاح تؤكد مجددا، إخفاق جيش الإحتلال في لي ذراع المقاومة، كما أنها تدحض أي تقارير إسرائيلية تشير إلى تراجع قدرات المقاومة نتيجة الحملة الإسرائيلية المتواصلة، منذ استئناف الحرب على قطاع غزة.
إنتهى
@Electrohizbullah
15.04.202522:47
⭕️ هكذا خاض جهاز أمن المقاومة الحرب مع إسرائيل!
منذ انطلاق المقاومة عام 1982، دأب جهازها الأمني على جمع المعلومات حول كل ما يتعلق بالعدو الإسرائيلي، بأنواعها وتصنيفاتها كافة، وتتبعها وتحديثها بشكل دائم، مستفيدا من كل من عمل على العدو قبل ذلك، لدراية المقاومة أن صراعها مع هذا العدو المدعوم من الولايات المتحدة والغرب يحتاج إلى مستوى عال من الاحتراف في العمل الأمني والمعلوماتي. ومنذ ذلك الوقت، والمقاومة تراكم المعلومات على مدى فترات الصراع الطويلة مع هذا الكيان وسجلت العديد من الانتصارات والإنجازات في هذا المجال، أبرزها كان في منطقة الشريط المحتل من عام 1982 وحتى التحرير عام 2000. وقد اعترف العدو عدة مرات بتفوق المقاومة أمنياً ومعلوماتياً إلى جانب المقاومة المسلحة.
هذا العمل الدؤوب لم يتوقف واستمر مع تواجد العدو على الحدود الجنوبية للبنان، حيث تطور الصراع من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات في الجمع والمعالجة حتى وصلنا إلى ما يعرف حالياً بالذكاء الاصطناعي.
في هذا المقال سنسلط الضوء على الإنجازات الأمنية المعلوماتية للمقاومة خلال معركتي طوفان الأقصى وأولي البأس.
بداية علينا فهم الظروف التي عملت فيها المقاومة على المستوى الأمني والمعلوماتي وذلك من خلال ما يلي؛
1- الكيان الصهيوني، كيان أمني بامتياز، مغلق، وليس من السهل النفاذ إلى داخله، ومعظم الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا تعمل ليلاً نهاراً، مسخرة كل قدراتها لحماية هذا الكيان عسكرياً وأمنياً وحتى اقتصاديا وسياسياً.
2- الدعم المطلق من قبل الولايات المتحدة سمح للكيان بالاستفادة من جميع التقنيات الفنية المتوفرة، بل قامت بتوجيه كل طاقاتها العلمية لحماية الكيان وخاصة الجانب المعلوماتي، وسخرت كبار الشركات لخدمته أمنياً ومعلوماتياً، وليس آخراً ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست، "أن شركة غوغل زوّدت جيش العدو بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي "جيميني"، وهي تساعد وزارة الدفاع الإسرائيلية منذ 2021"، وتتعاون معها منذ انطلاقتها خاصة في مجال الخرائط حيث تمتنع شركة غوغل MAP عن إظهار المواقع الحساسة الإسرائيلية بشكل واضح، وتمنع المستخدم من الوصول إلى أي معلومات يصنفها الجيش الإسرائيلي بالسرية، لذلك لا يمكن الوصول من خلال تطبيق Google Map أو أي تطبيق آخر إلى أي معلومة مفيدة عن مواقع العدو العسكرية أو الأمنية أو الاقتصادية الحساسة
3- الإجراءات الأمنية المتخذة داخل الكيان لحماية نفسه من الاختراق متعددة ومعقدة ويتعاون فيها العديد من الأجهزة الأمنية؛ الجيش وحرس الحدود، ووزارة الأمن الداخلي، وجهاز الموساد، وعلى رأس هذه الأجهزة جهاز الشاباك. وما حصل خلال معركة طوفان الأقصى وأولي البأس من منع تسريب حتى الصور العادية عن القصف الذي تعرض له الكيان خير دليل على القبضة الحديدية التي تمارسها أجهزة العدو الأمنية لمنع أي تسريب معلوماتي، وما كان العدو لينجح في إجراءاته هذه لولا تعاطيه مع الجبهة الداخلية كمجتمع حرب إلى جانب قوة وفعالية الإجراءات المتخذة.
4- يعتبر الأمن السيبراني جزءًا أساسياً من عقيدة العدو الأمنية، لذلك تم تأسيس سلطة الدفاع السيبراني القومي الإسرائيلي سنة 2016 التي تتبع مباشرة لرئاسة حكومة العدو، بعد أن كانت سابقاً وحدة تتبع لرئاسة أركان جيش العدو، ووظيفتها الرئيسية هي إدارة جميع الجهود الدفاعية والعملانية في الفضاء السيبراني وتشغيلها وتنفيذها.
الأمر الذي يتيح الرد الدفاعي الكامل والدائم على الهجمات أو محاولات اختراق ونفوذ إلكتروني إلى عمق العدو، مستخدماً أحدث التقنيات والبرامج والتطبيقات الإلكترونية والخوارزمية والكمبيوترية لحماية كافة مصالحه الأمنية والعسكرية والاقتصادية، بما فيها قطاع الاتصالات والمواصلات والطاقة والمياه.
5- وضع العدو خطة حرب لمواجهة قدرات المقاومة الأمنية والمعلوماتية، واستطاع تطبيقها بدقة خلال معركتي طوفان الأقصى وأولي البأس، كان أبرزها:
- الإطباق الإعلامي ومنع أي تسريب لأي خبر، ما عدا ما يصدر عن جيش العدو أو ما يسمح بنشره.
- نقل المستوطنين من خطوط الجبهات الأمامية في غلاف غزة وعلى الحدود مع لبنان وتفريغ عدد من المستوطنات واعتبارها مناطق عسكرية، وذلك لتسهيل حركته الميدانية بعيداً عن نظر المدنيين، والأهم من ذلك فإن هذا الإجراء يسهل عليه الانتشار داخل منازل المدنيين بعيداً عن رصد المقاومة.
- اعتماد خطة خاصة خلال الحرب وهي انتشار معظم الجنود خارج المواقع العسكرية المعروفة.
- تغيير خطط ووسائل الاتصال والتواصل بين القطع العسكرية على الأرض.
- التشويش السيبراني على غرار توقيف نظام ال GPS لتحديد الأماكن.
- وضع الكثير من السواتر الإسمنتية لمنع الرؤية والاستهداف لقوافله على الطرقات الداخلية.
- هذا إضافة إلى بعض التكتيكات العسكرية التي استخدمها في هذه الحرب مستفيداً من ملاحظات لجنة تحقيق فينوغراد حول فشلهم في حرب تموز 2006.
منذ انطلاق المقاومة عام 1982، دأب جهازها الأمني على جمع المعلومات حول كل ما يتعلق بالعدو الإسرائيلي، بأنواعها وتصنيفاتها كافة، وتتبعها وتحديثها بشكل دائم، مستفيدا من كل من عمل على العدو قبل ذلك، لدراية المقاومة أن صراعها مع هذا العدو المدعوم من الولايات المتحدة والغرب يحتاج إلى مستوى عال من الاحتراف في العمل الأمني والمعلوماتي. ومنذ ذلك الوقت، والمقاومة تراكم المعلومات على مدى فترات الصراع الطويلة مع هذا الكيان وسجلت العديد من الانتصارات والإنجازات في هذا المجال، أبرزها كان في منطقة الشريط المحتل من عام 1982 وحتى التحرير عام 2000. وقد اعترف العدو عدة مرات بتفوق المقاومة أمنياً ومعلوماتياً إلى جانب المقاومة المسلحة.
هذا العمل الدؤوب لم يتوقف واستمر مع تواجد العدو على الحدود الجنوبية للبنان، حيث تطور الصراع من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات في الجمع والمعالجة حتى وصلنا إلى ما يعرف حالياً بالذكاء الاصطناعي.
في هذا المقال سنسلط الضوء على الإنجازات الأمنية المعلوماتية للمقاومة خلال معركتي طوفان الأقصى وأولي البأس.
بداية علينا فهم الظروف التي عملت فيها المقاومة على المستوى الأمني والمعلوماتي وذلك من خلال ما يلي؛
1- الكيان الصهيوني، كيان أمني بامتياز، مغلق، وليس من السهل النفاذ إلى داخله، ومعظم الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا تعمل ليلاً نهاراً، مسخرة كل قدراتها لحماية هذا الكيان عسكرياً وأمنياً وحتى اقتصاديا وسياسياً.
2- الدعم المطلق من قبل الولايات المتحدة سمح للكيان بالاستفادة من جميع التقنيات الفنية المتوفرة، بل قامت بتوجيه كل طاقاتها العلمية لحماية الكيان وخاصة الجانب المعلوماتي، وسخرت كبار الشركات لخدمته أمنياً ومعلوماتياً، وليس آخراً ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست، "أن شركة غوغل زوّدت جيش العدو بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي "جيميني"، وهي تساعد وزارة الدفاع الإسرائيلية منذ 2021"، وتتعاون معها منذ انطلاقتها خاصة في مجال الخرائط حيث تمتنع شركة غوغل MAP عن إظهار المواقع الحساسة الإسرائيلية بشكل واضح، وتمنع المستخدم من الوصول إلى أي معلومات يصنفها الجيش الإسرائيلي بالسرية، لذلك لا يمكن الوصول من خلال تطبيق Google Map أو أي تطبيق آخر إلى أي معلومة مفيدة عن مواقع العدو العسكرية أو الأمنية أو الاقتصادية الحساسة
3- الإجراءات الأمنية المتخذة داخل الكيان لحماية نفسه من الاختراق متعددة ومعقدة ويتعاون فيها العديد من الأجهزة الأمنية؛ الجيش وحرس الحدود، ووزارة الأمن الداخلي، وجهاز الموساد، وعلى رأس هذه الأجهزة جهاز الشاباك. وما حصل خلال معركة طوفان الأقصى وأولي البأس من منع تسريب حتى الصور العادية عن القصف الذي تعرض له الكيان خير دليل على القبضة الحديدية التي تمارسها أجهزة العدو الأمنية لمنع أي تسريب معلوماتي، وما كان العدو لينجح في إجراءاته هذه لولا تعاطيه مع الجبهة الداخلية كمجتمع حرب إلى جانب قوة وفعالية الإجراءات المتخذة.
4- يعتبر الأمن السيبراني جزءًا أساسياً من عقيدة العدو الأمنية، لذلك تم تأسيس سلطة الدفاع السيبراني القومي الإسرائيلي سنة 2016 التي تتبع مباشرة لرئاسة حكومة العدو، بعد أن كانت سابقاً وحدة تتبع لرئاسة أركان جيش العدو، ووظيفتها الرئيسية هي إدارة جميع الجهود الدفاعية والعملانية في الفضاء السيبراني وتشغيلها وتنفيذها.
الأمر الذي يتيح الرد الدفاعي الكامل والدائم على الهجمات أو محاولات اختراق ونفوذ إلكتروني إلى عمق العدو، مستخدماً أحدث التقنيات والبرامج والتطبيقات الإلكترونية والخوارزمية والكمبيوترية لحماية كافة مصالحه الأمنية والعسكرية والاقتصادية، بما فيها قطاع الاتصالات والمواصلات والطاقة والمياه.
5- وضع العدو خطة حرب لمواجهة قدرات المقاومة الأمنية والمعلوماتية، واستطاع تطبيقها بدقة خلال معركتي طوفان الأقصى وأولي البأس، كان أبرزها:
- الإطباق الإعلامي ومنع أي تسريب لأي خبر، ما عدا ما يصدر عن جيش العدو أو ما يسمح بنشره.
- نقل المستوطنين من خطوط الجبهات الأمامية في غلاف غزة وعلى الحدود مع لبنان وتفريغ عدد من المستوطنات واعتبارها مناطق عسكرية، وذلك لتسهيل حركته الميدانية بعيداً عن نظر المدنيين، والأهم من ذلك فإن هذا الإجراء يسهل عليه الانتشار داخل منازل المدنيين بعيداً عن رصد المقاومة.
- اعتماد خطة خاصة خلال الحرب وهي انتشار معظم الجنود خارج المواقع العسكرية المعروفة.
- تغيير خطط ووسائل الاتصال والتواصل بين القطع العسكرية على الأرض.
- التشويش السيبراني على غرار توقيف نظام ال GPS لتحديد الأماكن.
- وضع الكثير من السواتر الإسمنتية لمنع الرؤية والاستهداف لقوافله على الطرقات الداخلية.
- هذا إضافة إلى بعض التكتيكات العسكرية التي استخدمها في هذه الحرب مستفيداً من ملاحظات لجنة تحقيق فينوغراد حول فشلهم في حرب تموز 2006.
يتبع
12.04.202519:18
⭕️ مصدر في حزب الله قال لنا!
تصر وكالات أنباء أجنبية عريقة على بث أخبار تتعلق بالمقاومة وواقعها وتعاملها جنوب الليطاني وشماله، ونسب ما تورده الى “مصدر في حزب الله” لإضفاء نوع من “المصداقية” عليه، وهو جزء من لعبة الرأي العام.
الملفت بأن قنوات تلفزيونية لبنانية، تعمل على نقل تلك الأخبار، كما هي، دون التحقق منها، مع معرفتها بأن حزب الله لا يعتمد لغة المصادر، وهو ما يؤكد عليه الحزب، الذي أصدر قبل أيام بيانا نفى فيه اعتماد لغة المصادر وأن أي أمر يتعلق بالحزب والمقاومة يصدر حصرا ببيان عنه، أو عبر أحد مسؤوليه.
واقعا، هو أسلوب قديم، لطالما عملت وكالات أجنبية على اعتماده، وهدفه دائما إحداث بلبلة لدى الرأي العام، خصوصا جمهور المقاومة.
كما تشكل تلك “الفبركات” مادة إعلامية يعتمدها محللون وسياسيون على خصومة مع المقاومة، إن لم نقل أبعد من ذلك.
لكن العودة الى ذات الأسلوب في مرحلة حساسة يمر بها لبنان والمنطقة، وفي ظل الهجوم على سلاح المقاومة الذي تعتمده قوى محلية تعكس طلبات خارجية، يعد محاولة لخلق اليأس لدى جمهور المقاومة وتعزيزه وإبقائه ضمن حالة “اللايقين”، خصوصا مع مواصلة البعض الترويج الى احتمالية تجديد “إسرائيل” حربها على لبنان، تحت ذريعة عدم “نزع سلاح المقاومة”.
واقعا، من يعرف حزب الله وأسلوبه، يدرك بأنه لا يعتمد لغة المصادر لاعتبارات كثيرة أبرزها الشفافية مع الجمهور والخصم والعدو وعليه يحصر مواقفه بكوادره وبياناته.
وعليه، إن ما يجري لا ينفصل عن الضغوطات التي تمارس ضد شعب المقاومة، إن تلك التي تتبعها واشنطن، أو من خلال الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وأما فيما يتعلق بسلاح المقاومة، فالموقف واضح، وهو بحث لتوظيفه ضمن استراتيجية أمن وطني تحمي لبنان، وهو الحد الأقصى الذي يمكن أن يقبل به حزب الله، الذي لا زال عرضة للإعتداءات الإسرائيلية.
الإعلامي خليل نصرالله - المختص بالشؤون الإقليمية
خاص الواقع| خليل نصرالله
تصر وكالات أنباء أجنبية عريقة على بث أخبار تتعلق بالمقاومة وواقعها وتعاملها جنوب الليطاني وشماله، ونسب ما تورده الى “مصدر في حزب الله” لإضفاء نوع من “المصداقية” عليه، وهو جزء من لعبة الرأي العام.
الملفت بأن قنوات تلفزيونية لبنانية، تعمل على نقل تلك الأخبار، كما هي، دون التحقق منها، مع معرفتها بأن حزب الله لا يعتمد لغة المصادر، وهو ما يؤكد عليه الحزب، الذي أصدر قبل أيام بيانا نفى فيه اعتماد لغة المصادر وأن أي أمر يتعلق بالحزب والمقاومة يصدر حصرا ببيان عنه، أو عبر أحد مسؤوليه.
واقعا، هو أسلوب قديم، لطالما عملت وكالات أجنبية على اعتماده، وهدفه دائما إحداث بلبلة لدى الرأي العام، خصوصا جمهور المقاومة.
كما تشكل تلك “الفبركات” مادة إعلامية يعتمدها محللون وسياسيون على خصومة مع المقاومة، إن لم نقل أبعد من ذلك.
لكن العودة الى ذات الأسلوب في مرحلة حساسة يمر بها لبنان والمنطقة، وفي ظل الهجوم على سلاح المقاومة الذي تعتمده قوى محلية تعكس طلبات خارجية، يعد محاولة لخلق اليأس لدى جمهور المقاومة وتعزيزه وإبقائه ضمن حالة “اللايقين”، خصوصا مع مواصلة البعض الترويج الى احتمالية تجديد “إسرائيل” حربها على لبنان، تحت ذريعة عدم “نزع سلاح المقاومة”.
واقعا، من يعرف حزب الله وأسلوبه، يدرك بأنه لا يعتمد لغة المصادر لاعتبارات كثيرة أبرزها الشفافية مع الجمهور والخصم والعدو وعليه يحصر مواقفه بكوادره وبياناته.
وعليه، إن ما يجري لا ينفصل عن الضغوطات التي تمارس ضد شعب المقاومة، إن تلك التي تتبعها واشنطن، أو من خلال الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وأما فيما يتعلق بسلاح المقاومة، فالموقف واضح، وهو بحث لتوظيفه ضمن استراتيجية أمن وطني تحمي لبنان، وهو الحد الأقصى الذي يمكن أن يقبل به حزب الله، الذي لا زال عرضة للإعتداءات الإسرائيلية.
الإعلامي خليل نصرالله - المختص بالشؤون الإقليمية
إنتهى
@Electrohizbullah
28.04.202519:56
⭕️ نتنياهو يدعو إلى تفكيك البرنامج النووي.. وإيران ترد
تحدث رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية في مؤتمر السياسة الدولية JNS الذي عقد في القدس، وفي تصريحاته، أشار نتنياهو إلى المحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، وزعم أن المشكلة الرئيسية هي برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وتخصيب اليورانيوم - الخطوط الحمراء لـ”إسرائيل”.
ردت وزارة الخارجية في طهران، اليوم (الاثنين)، على رئيس الوزراء برد حاسم.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية رداً على دعوة نتنياهو أمس لتفكيك البرنامج النووي الإيراني: “إنهم يعرفون أفضل من أي شخص آخر أن أي مغامرة غير محسوبة أو عمل خاطئ ضد إيران سوف يقابل برد ساحق”.
وفي خطابه، ذكر نتنياهو الجبهات المختلفة التي تواجهها “إسرائيل”، مشيرا إلى الإنجازات ضد حزب الله وغزة وإيران، وفي نهاية خطابه، أشار إلى “جبهة أخرى” - “الدولة العميقة”.
“في الولايات المتحدة، إنها قطرة صغيرة في محيط - أما لدينا، فهي محيط، إنها تهدد الديمقراطية، وتُلغي اختيار المواطنين لحكومتهم - ويجب حلها”، قال رئيس الوزراء.
وقال نتنياهو “السبب في عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية هو أن الحكومات تحت قيادتي كرئيس للوزراء قادت إجراءات متواصلة على مر السنين – وهو ما لن أناقشه هنا اليوم”، هذه الإجراءات أعادت الإيرانيين إلى الوراء عشر سنوات تقريبًا عما كانوا يتوقعونه.
قبل عقد من الزمن، ظنوا أنهم سيمتلكون ترسانة نووية، لكنهم لم يفعلوا.
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات نتنياهو تأتي بعد التقرير الذي صدر الليلة الماضية والذي أفاد بأن الخلاف الرئيسي في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران يتعلق بحق الجمهورية الإسلامية في تخصيب اليورانيوم.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الأميركيين على استعداد للسماح للإيرانيين بتشغيل برنامج نووي مدني فقط، بشرط أن يستخدم الوقود النووي المستورد.
من ناحية أخرى، تصر طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم بنفسها، وهي الخطوة التي تقربها من قدرتها على إنتاج الأسلحة النووية.
ترجمة الهدهد | القناة 12 العبرية
تحدث رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية في مؤتمر السياسة الدولية JNS الذي عقد في القدس، وفي تصريحاته، أشار نتنياهو إلى المحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، وزعم أن المشكلة الرئيسية هي برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وتخصيب اليورانيوم - الخطوط الحمراء لـ”إسرائيل”.
ردت وزارة الخارجية في طهران، اليوم (الاثنين)، على رئيس الوزراء برد حاسم.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية رداً على دعوة نتنياهو أمس لتفكيك البرنامج النووي الإيراني: “إنهم يعرفون أفضل من أي شخص آخر أن أي مغامرة غير محسوبة أو عمل خاطئ ضد إيران سوف يقابل برد ساحق”.
وفي خطابه، ذكر نتنياهو الجبهات المختلفة التي تواجهها “إسرائيل”، مشيرا إلى الإنجازات ضد حزب الله وغزة وإيران، وفي نهاية خطابه، أشار إلى “جبهة أخرى” - “الدولة العميقة”.
“في الولايات المتحدة، إنها قطرة صغيرة في محيط - أما لدينا، فهي محيط، إنها تهدد الديمقراطية، وتُلغي اختيار المواطنين لحكومتهم - ويجب حلها”، قال رئيس الوزراء.
وقال نتنياهو “السبب في عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية هو أن الحكومات تحت قيادتي كرئيس للوزراء قادت إجراءات متواصلة على مر السنين – وهو ما لن أناقشه هنا اليوم”، هذه الإجراءات أعادت الإيرانيين إلى الوراء عشر سنوات تقريبًا عما كانوا يتوقعونه.
قبل عقد من الزمن، ظنوا أنهم سيمتلكون ترسانة نووية، لكنهم لم يفعلوا.
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات نتنياهو تأتي بعد التقرير الذي صدر الليلة الماضية والذي أفاد بأن الخلاف الرئيسي في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران يتعلق بحق الجمهورية الإسلامية في تخصيب اليورانيوم.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الأميركيين على استعداد للسماح للإيرانيين بتشغيل برنامج نووي مدني فقط، بشرط أن يستخدم الوقود النووي المستورد.
من ناحية أخرى، تصر طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم بنفسها، وهي الخطوة التي تقربها من قدرتها على إنتاج الأسلحة النووية.
إنتهى
@Electrohizbullah
25.04.202509:49
⭕ “ضربة قاسية لسلاح الجو”
شهد جيش العدو الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في التوترات بين القيادة الجنوبية والقوات الجوية، مما أدى إلى تأجيل اجتماع كان مقررًا هذا الأسبوع بين كبار المسؤولين العسكريين.
هذه التوترات، التي خلفتها الأضرار الجانبية الناتجة عن الغارات الجوية، تسببت في أزمة ثقة حقيقية داخل الجيش.
أسباب التوتر:
• الأضرار الجانبية: يشير الجيش إلى الأضرار الجانبية على أنها إصابة المدنيين غير المتورطين نتيجة الغارات الجوية. منذ استئناف العمليات في قطاع غزة، ارتفعت حالات وفاة المدنيين، مما أثار استياءً داخل سلاح الجو.
• إجراءات طارئة: قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، بدأ بإعطاء موافقته الشخصية على جميع الهجمات في غزة لضمان توافقها مع قيم الجيش.
• التوترات المتزايدة: يشعر الطيارون بالمسؤولية عن الأضرار التي تحدث نتيجة للهجمات، مما دفعهم إلى مراجعة تقديرات الأضرار الجانبية بشكل صارم قبل تنفيذ العمليات.
• انتقادات واسعة: أثيرت انتقادات شديدة ضد تصريحات سابقة لقادة عسكريين مثل دان حالوتس، التي اعتُبرت لا مبالية تجاه الأرواح البشرية. هذا الوضع يثير قلقًا عميقًا داخل سلاح الجو، الذي يعتمد على النموذج الصارم لأخلاقيات القتال.
• القلق المتزايد: مع تزايد الهجمات في غزة وتنامي أعداد الضحايا المدنيين، يبدو أن قيم الاحترافية بدأت تتآكل، ما يثير قلقًا بين كبار الضباط حول تأثير هذه الأوضاع على المستقبل العسكري لإسرائيل.
الخطط المستقبلية:
• أزمة الثقة: إذا لم يتم معالجة هذه القضايا بشكل عاجل، فإن جيش العدو يواجه أزمة ثقة قد تؤثر على القدرة العملياتية.
• التهديدات المستقبلية: القلق الأكبر يتركز حول ما قد يحدث إذا طُلب من الطيارين تنفيذ خطط كبرى، مثل اجتياح قطاع غزة، في ظل الوضع الحالي.
تستمر القوات الجوية في العمل بالتنسيق مع القيادة الجنوبية، ولكن تزايد المخاوف بشأن “نقاء السلاح” وضعف الشفافية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، مما يهدد العمليات المستقبلية، خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية المستمرة.
ترجمة الهدهد، يديعوت أحرونوت - ناداف إيال
شهد جيش العدو الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في التوترات بين القيادة الجنوبية والقوات الجوية، مما أدى إلى تأجيل اجتماع كان مقررًا هذا الأسبوع بين كبار المسؤولين العسكريين.
هذه التوترات، التي خلفتها الأضرار الجانبية الناتجة عن الغارات الجوية، تسببت في أزمة ثقة حقيقية داخل الجيش.
أسباب التوتر:
• الأضرار الجانبية: يشير الجيش إلى الأضرار الجانبية على أنها إصابة المدنيين غير المتورطين نتيجة الغارات الجوية. منذ استئناف العمليات في قطاع غزة، ارتفعت حالات وفاة المدنيين، مما أثار استياءً داخل سلاح الجو.
• إجراءات طارئة: قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، بدأ بإعطاء موافقته الشخصية على جميع الهجمات في غزة لضمان توافقها مع قيم الجيش.
• التوترات المتزايدة: يشعر الطيارون بالمسؤولية عن الأضرار التي تحدث نتيجة للهجمات، مما دفعهم إلى مراجعة تقديرات الأضرار الجانبية بشكل صارم قبل تنفيذ العمليات.
• انتقادات واسعة: أثيرت انتقادات شديدة ضد تصريحات سابقة لقادة عسكريين مثل دان حالوتس، التي اعتُبرت لا مبالية تجاه الأرواح البشرية. هذا الوضع يثير قلقًا عميقًا داخل سلاح الجو، الذي يعتمد على النموذج الصارم لأخلاقيات القتال.
• القلق المتزايد: مع تزايد الهجمات في غزة وتنامي أعداد الضحايا المدنيين، يبدو أن قيم الاحترافية بدأت تتآكل، ما يثير قلقًا بين كبار الضباط حول تأثير هذه الأوضاع على المستقبل العسكري لإسرائيل.
الخطط المستقبلية:
• أزمة الثقة: إذا لم يتم معالجة هذه القضايا بشكل عاجل، فإن جيش العدو يواجه أزمة ثقة قد تؤثر على القدرة العملياتية.
• التهديدات المستقبلية: القلق الأكبر يتركز حول ما قد يحدث إذا طُلب من الطيارين تنفيذ خطط كبرى، مثل اجتياح قطاع غزة، في ظل الوضع الحالي.
تستمر القوات الجوية في العمل بالتنسيق مع القيادة الجنوبية، ولكن تزايد المخاوف بشأن “نقاء السلاح” وضعف الشفافية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، مما يهدد العمليات المستقبلية، خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية المستمرة.
يديعوت أحرونوت العبرية
@Electrohizbullah
20.04.202518:23
#إعلام_العدو
صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية:
المطلب الجديد الذي تطرحه إسرائيل بشأن نزع سلاح حماس ليس أكثر أوهام تُقدَّم كأهداف قابلة للتحقيق، لكنها في الواقع "ذريعة" واضحة قد تؤدي إلى تعطيل المفاوضات، أو أنها تعبّر عن سوء فهم عميق لحركة حماس.
حماس أوضحت بشكل قاطع أن هذا المطلب يُعد من المحرّمات المطلقة بالنسبة لها، وقيادات بارزة من مختلف أجنحتها تُظهر إجماعًا حول ذلك.
بشكل عام، من الخطأ إعلان موت حماس مبكرًا، كما يحدث أحيانًا في الخطاب الإسرائيلي، صحيح أن الحركة تلقّت ضربات موجعة، لكنها لا تزال ثابتة ومتماسكة، وتشكل القوة المهيمنة في غزة.
ما لم يتغير هو التعصب الأيديولوجي الذي يمنحها قدرة على البقاء حتى بعد خسائر جسيمة.
الجيش الإسرائيلي تفاخر الأسبوع الماضي بأنه اغتال قائد كتيبة الشجاعية للمرة الخامسة، لكن ما يعكسه ذلك فعليًا هو استعداد كوادر حماس لملء الفراغات في القيادة، رغم معرفتهم المؤكدة بأن الموت يكاد يكون محققًا.
في الواقع، لا تمتلك الحكومة الإسرائيلية استراتيجية واضحة، وبدلًا من ذلك، تُقدَّم الحرب نفسها على جميع الجبهات، وعلى رأسها غزة على أنها "رؤية" أو "رسالة"، لكنها تتحول تدريجيًا إلى واقع دائم وروتين يومي، دون تحديد أهداف ملموسة أو جدول زمني واضح.
بعد نحو شهر من تجدد القتال في غزة، عادت إسرائيل إلى نقطة البداية - بل وربما أصبحت في وضع أكثر تعقيدًا وبعدد أقل من الفرص.
الخيارات الآن كلها سيئة:
1- استمرار القتال وهو أمر لا ينجح في تحقيق حسم عسكري ولا في السيطرة الكاملة على القطاع، ومن شبه المؤكد أنه لن يحقق تحرير الأسرى.
2- العودة إلى صفقة تُعيد الأسرى لكنها تفرض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، وهذا ثمن باهظ، لكنه أقل سوءًا من البديل الأول، نظرًا للضرر الطويل الأمد الذي يحمله.
صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية:
المطلب الجديد الذي تطرحه إسرائيل بشأن نزع سلاح حماس ليس أكثر أوهام تُقدَّم كأهداف قابلة للتحقيق، لكنها في الواقع "ذريعة" واضحة قد تؤدي إلى تعطيل المفاوضات، أو أنها تعبّر عن سوء فهم عميق لحركة حماس.
حماس أوضحت بشكل قاطع أن هذا المطلب يُعد من المحرّمات المطلقة بالنسبة لها، وقيادات بارزة من مختلف أجنحتها تُظهر إجماعًا حول ذلك.
بشكل عام، من الخطأ إعلان موت حماس مبكرًا، كما يحدث أحيانًا في الخطاب الإسرائيلي، صحيح أن الحركة تلقّت ضربات موجعة، لكنها لا تزال ثابتة ومتماسكة، وتشكل القوة المهيمنة في غزة.
ما لم يتغير هو التعصب الأيديولوجي الذي يمنحها قدرة على البقاء حتى بعد خسائر جسيمة.
الجيش الإسرائيلي تفاخر الأسبوع الماضي بأنه اغتال قائد كتيبة الشجاعية للمرة الخامسة، لكن ما يعكسه ذلك فعليًا هو استعداد كوادر حماس لملء الفراغات في القيادة، رغم معرفتهم المؤكدة بأن الموت يكاد يكون محققًا.
في الواقع، لا تمتلك الحكومة الإسرائيلية استراتيجية واضحة، وبدلًا من ذلك، تُقدَّم الحرب نفسها على جميع الجبهات، وعلى رأسها غزة على أنها "رؤية" أو "رسالة"، لكنها تتحول تدريجيًا إلى واقع دائم وروتين يومي، دون تحديد أهداف ملموسة أو جدول زمني واضح.
بعد نحو شهر من تجدد القتال في غزة، عادت إسرائيل إلى نقطة البداية - بل وربما أصبحت في وضع أكثر تعقيدًا وبعدد أقل من الفرص.
الخيارات الآن كلها سيئة:
1- استمرار القتال وهو أمر لا ينجح في تحقيق حسم عسكري ولا في السيطرة الكاملة على القطاع، ومن شبه المؤكد أنه لن يحقق تحرير الأسرى.
2- العودة إلى صفقة تُعيد الأسرى لكنها تفرض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، وهذا ثمن باهظ، لكنه أقل سوءًا من البديل الأول، نظرًا للضرر الطويل الأمد الذي يحمله.
إنتهى
@Electrohizbullah
19.04.202520:11
⭕️ "تكفير اعلامي" في بلاد الجولاني
"وزيران" للاعلام حتى الان منذ صارت سوريا محكومة بقبضة احمد الشرع/ الجولاني، وقد غطت جرائم التصفيات الجسدية الطائفية والخطف والتنكيل، على ما جرى، ويجري، بحق شريحة الاعلاميين.
ولم تكن سلطة الجولاني صبورة في اظهار سخطها واحتقارها للاعلاميين الذين تتهمهم فعليا بانهم من "فلول" النظام السابق. وبعد مضي نحو اسبوع فقط على الغزوة الجولانية لدمشق وسقوط المدن تباعا، نشرت "وزارة الإعلام" في 13 ديسمبر/كانون الأول بيانا عاجلا أكدت فيه عزمها محاسبة "جميع الإعلاميين الحربيين الذين كانوا جزءا من آلة الحرب والدعاية لنظام الأسد الساقط، وساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في الترويج لجرائمه".
فات هؤلاء، او تجاهلوا عمدا، وقد نصبوا انفسهم قضاة لتقييم العمل الاعلامي، ان النشاط الاعلامي في سوريا يخضع منذ عقود للرقابة والقيود، وان هناك استحالة بان يكون اداء الاعلاميين مهما كانت مشاربهم او انتماءاتهم او كفاءاتهم، مختلفا عما كان، تماما مثلما كان اداء الاعلاميين الذين نشطوا لسنوات في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة المعارضة نفسها التي تحكم دمشق الان، والتي كان صدرها ضيقا ازاء اي خبر او نشاط اعلامي لا يتلاءم مع اجنداتها، مثلما كان يجري في ادلب مثلا، حيث ان هناك العديد من التقارير التي وثقت انتهاكات الجولاني وجماعته، بحق ناشطين اعلاميين قتلوا او عذبوا او سجنوا او اضطهدوا، لان موادهم لم تكن تحظى بسلطة الامر الواقع.
السؤال هنا، اي عهد جديد تبشر به سلطة الجولاني السوريين وهي تستهل حكمها بوضع الاعلاميين تحت مجهر التنكيل الموعود؟ وكيف تستوي هذه الفكرة مع التصريحات الاولى لاول "وزير اعلام" في السلطة الجديدة وهو محمد العمر الذي وعد بالعمل في سبيل "بناء إعلام حر وضمان "حرية التعبير"؟
لم تتم هذه "المحاكمات" حتى الان على ما يبدو. لكن الواقع، ان الاعلاميين المقربين من "هيئة تحرير الشام" الجولانية والمرضي عنهم، نصبوا أنفسهم الان وكأنهم المدعين العامين والقضاة، للتنكيل ب"الاعلاميين" من العهد السابق. مواقع واذاعات وقنوات اغلقت، او لم تعد قادرة على العمل، والاعلاميون الجدد، اصبحوا يتولون مهمة "التكفير الاعلامي" بحق "زملائهم" في المهنة بالتشكيك بهم وبمهنيتهم وبمعتقداتهم وبوظائفهم.
هل يبدل "وزير الاعلام" الثاني حمزة المصطفى هذه البشاعة الان؟
الصحافي خليل حرب | قناة المرفأ
"وزيران" للاعلام حتى الان منذ صارت سوريا محكومة بقبضة احمد الشرع/ الجولاني، وقد غطت جرائم التصفيات الجسدية الطائفية والخطف والتنكيل، على ما جرى، ويجري، بحق شريحة الاعلاميين.
ولم تكن سلطة الجولاني صبورة في اظهار سخطها واحتقارها للاعلاميين الذين تتهمهم فعليا بانهم من "فلول" النظام السابق. وبعد مضي نحو اسبوع فقط على الغزوة الجولانية لدمشق وسقوط المدن تباعا، نشرت "وزارة الإعلام" في 13 ديسمبر/كانون الأول بيانا عاجلا أكدت فيه عزمها محاسبة "جميع الإعلاميين الحربيين الذين كانوا جزءا من آلة الحرب والدعاية لنظام الأسد الساقط، وساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في الترويج لجرائمه".
فات هؤلاء، او تجاهلوا عمدا، وقد نصبوا انفسهم قضاة لتقييم العمل الاعلامي، ان النشاط الاعلامي في سوريا يخضع منذ عقود للرقابة والقيود، وان هناك استحالة بان يكون اداء الاعلاميين مهما كانت مشاربهم او انتماءاتهم او كفاءاتهم، مختلفا عما كان، تماما مثلما كان اداء الاعلاميين الذين نشطوا لسنوات في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة المعارضة نفسها التي تحكم دمشق الان، والتي كان صدرها ضيقا ازاء اي خبر او نشاط اعلامي لا يتلاءم مع اجنداتها، مثلما كان يجري في ادلب مثلا، حيث ان هناك العديد من التقارير التي وثقت انتهاكات الجولاني وجماعته، بحق ناشطين اعلاميين قتلوا او عذبوا او سجنوا او اضطهدوا، لان موادهم لم تكن تحظى بسلطة الامر الواقع.
السؤال هنا، اي عهد جديد تبشر به سلطة الجولاني السوريين وهي تستهل حكمها بوضع الاعلاميين تحت مجهر التنكيل الموعود؟ وكيف تستوي هذه الفكرة مع التصريحات الاولى لاول "وزير اعلام" في السلطة الجديدة وهو محمد العمر الذي وعد بالعمل في سبيل "بناء إعلام حر وضمان "حرية التعبير"؟
لم تتم هذه "المحاكمات" حتى الان على ما يبدو. لكن الواقع، ان الاعلاميين المقربين من "هيئة تحرير الشام" الجولانية والمرضي عنهم، نصبوا أنفسهم الان وكأنهم المدعين العامين والقضاة، للتنكيل ب"الاعلاميين" من العهد السابق. مواقع واذاعات وقنوات اغلقت، او لم تعد قادرة على العمل، والاعلاميون الجدد، اصبحوا يتولون مهمة "التكفير الاعلامي" بحق "زملائهم" في المهنة بالتشكيك بهم وبمهنيتهم وبمعتقداتهم وبوظائفهم.
هل يبدل "وزير الاعلام" الثاني حمزة المصطفى هذه البشاعة الان؟
إنتهى
@Electrohizbullah
15.04.202520:54
#إعلام_العدو
المسؤول السابق لقسم العمليات في جيش الاحتلال اللواء يسرائيل زيف:
عقيدة الأمن الإسرائيليّة دائماً ما كانت تخصص مكاناً للوقت كأساس للاستراتيجية وقياس النجاح أو الفشل، ولذلك كانت الرؤية الأساسية هي السعي لـ"حروب قصيرة".
سابقاً، تم التعامل مع الحروب التي امتدت لأسابيع على أنها حرب طويلة عبّرت عن ضعف الجيش في الحسم.
أمّا هذه الحرب في المقابل، فقد تجاوزت كُل معيار البعد الزمني، وتُدار من شعار إلى شعار، ومن "النصر المطلق" إلى "أصبحنا على بعد خطوة من النصر" والآن "المفاوضات تحت النار".
أسبوع بعد أسبوع، يتحوّل إلى شهر بعد شهر ونحن نقاتل منذ عام ونصف العام العدو الأضعف أمامنا؛ #حماس .
هذه الحرب ليست معقولة وغير منطقية، وتعبّر ببساطة عن إحباط الذين يعدوننا بالأمور الكبيرة ويواجهون صعوبة في تحقيقها.
أساساً، هذه حرب سياسية يتطابق جدولها الزمني مع جدول حياة الائتلاف، ومعزولة عمّا يحدث في منطقة القتال، ما الذي نُقاتل من أجله؟
هذه الحرب كاذبة ولا تهدف فعلاً إلى إعادة المخطوفين، إنما تهدف إلى احتلال قطاع #غزة كخطوة للمحافظة على الائتلاف الحكومي، وبالتالي، فإنها ليست حرباً شرعية، إنما هي حرب بلا إجماع، وعاجلاً أم آجلاً ستفقد بقايا الدعم في الجمهور الإسرائيلي.
الشرعية الوحيدة هي شرعية المختطفين، لكن نتنياهو لا يستطيع إعادتهم إلّا بالعودة إلى مخطط اتفاق يناير الذي قرر خرقه.
نتنياهو يفضّل استنزاف الجيش وعدم إعادة المخطوفين، وهو ما يُمكن أن ينهي له الحرب مبكراً، والجيش فعلاً يُستَنزف.
حتى لو نجح المصريّون في إقناع #حماس بتنفيذ دفعة أُخرى من صفقة التبادل، فيبدو أن رئيس الوزراء نتنياهو لا يُريد التزام هذا الاتفاق.
فطموحه هو الحصول على بضعة مخطوفين، وتهدئة الجمهور قليلاً وتحسين الأرقام التي تستغلها أبواقه للتفاخر بها في الإعلام، وكأن المخطوفين ليسوا إلاّ أرقاماً.
نتنياهو هو من خرق الاتفاق الذي وافقت عليه #حماس لإعادة جميع المختطفين على ثلاثة مراحل.
نتنياهو شخص معزول، ولا يملك مشاعر ولا تضامناً، ولا يتعاطف مع مشاعر الجمهور.
المسؤول السابق لقسم العمليات في جيش الاحتلال اللواء يسرائيل زيف:
عقيدة الأمن الإسرائيليّة دائماً ما كانت تخصص مكاناً للوقت كأساس للاستراتيجية وقياس النجاح أو الفشل، ولذلك كانت الرؤية الأساسية هي السعي لـ"حروب قصيرة".
سابقاً، تم التعامل مع الحروب التي امتدت لأسابيع على أنها حرب طويلة عبّرت عن ضعف الجيش في الحسم.
أمّا هذه الحرب في المقابل، فقد تجاوزت كُل معيار البعد الزمني، وتُدار من شعار إلى شعار، ومن "النصر المطلق" إلى "أصبحنا على بعد خطوة من النصر" والآن "المفاوضات تحت النار".
أسبوع بعد أسبوع، يتحوّل إلى شهر بعد شهر ونحن نقاتل منذ عام ونصف العام العدو الأضعف أمامنا؛ #حماس .
هذه الحرب ليست معقولة وغير منطقية، وتعبّر ببساطة عن إحباط الذين يعدوننا بالأمور الكبيرة ويواجهون صعوبة في تحقيقها.
أساساً، هذه حرب سياسية يتطابق جدولها الزمني مع جدول حياة الائتلاف، ومعزولة عمّا يحدث في منطقة القتال، ما الذي نُقاتل من أجله؟
هذه الحرب كاذبة ولا تهدف فعلاً إلى إعادة المخطوفين، إنما تهدف إلى احتلال قطاع #غزة كخطوة للمحافظة على الائتلاف الحكومي، وبالتالي، فإنها ليست حرباً شرعية، إنما هي حرب بلا إجماع، وعاجلاً أم آجلاً ستفقد بقايا الدعم في الجمهور الإسرائيلي.
الشرعية الوحيدة هي شرعية المختطفين، لكن نتنياهو لا يستطيع إعادتهم إلّا بالعودة إلى مخطط اتفاق يناير الذي قرر خرقه.
نتنياهو يفضّل استنزاف الجيش وعدم إعادة المخطوفين، وهو ما يُمكن أن ينهي له الحرب مبكراً، والجيش فعلاً يُستَنزف.
حتى لو نجح المصريّون في إقناع #حماس بتنفيذ دفعة أُخرى من صفقة التبادل، فيبدو أن رئيس الوزراء نتنياهو لا يُريد التزام هذا الاتفاق.
فطموحه هو الحصول على بضعة مخطوفين، وتهدئة الجمهور قليلاً وتحسين الأرقام التي تستغلها أبواقه للتفاخر بها في الإعلام، وكأن المخطوفين ليسوا إلاّ أرقاماً.
نتنياهو هو من خرق الاتفاق الذي وافقت عليه #حماس لإعادة جميع المختطفين على ثلاثة مراحل.
نتنياهو شخص معزول، ولا يملك مشاعر ولا تضامناً، ولا يتعاطف مع مشاعر الجمهور.
@Electrohizbullah
11.04.202522:18
هل ستؤدي الوساطة الروسية الى نجاح المفاوضات الأمريكية - الإيرانية ؟
كان ملفتاً ومفاجئاً أن تقوم موسكو بدور الوساطة بين واشنطن وطهران، وهو ما تبيّن قبل ساعات بعد زيارة المبعوث الأمريكي “ستيف ويتكوف” الى موسكو وهي الثالثة من نوعها منذ اطلاق الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” مبادرة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
إلا أن زيارة “ويتكوف” الأخيرة تجاوزت النقاش في الأزمة الأوكرانية ووصلت الى مرحلة الحوار حول دور لروسيا في تسريع وإنجاح المفاوضات الأمريكية – الإيرانية .
وعلى الرغم من أن المسألة باتت مؤكدة، إلاّ أن تضارباً لم تتضح معالمه بعد حول ما إذا كانت وساطة روسيا بطلب من الرئيس ترامب أو بمبادرة من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” .
وبمعزل عن من هو الطرف المبادر يبقى أن موقف الكرملين حول الأمر واضحا، وقد عبّر عنه الناطق باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” الذي قال : ” إن روسيا تدعم المحادثات المباشرة وغير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي.
إذ قد تسهم في تهدئة التوتر بين الجانبين، ونؤكد على دعم موسكو للتسوية الدبلوماسية والسياسية”.
في جانب آخر، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم بأن الولايات المتحدة وإيران ستُجريان محادثات في سلطنة عمان في 12 أبريل / نيسان وبأن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران التي ستعقد في 12 أبريل / نيسان في سلطنة عمان سيقودها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف .
وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي قال بوضوح : “لا نقبل بأي أسلوب تفاوضي سوى التفاوض غير المباشر، ستُعقد المفاوضات يوم السبت في عُمان، وستكون غير مباشرة، نحن لا نقبل بأي أسلوب آخر للتفاوض”.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني “شكل المفاوضات ليس هو الأمر الأهم، ما يهم حقًا هو ما إذا كانت المفاوضات فعالة أم لا، وما إذا كان الطرفان جادّين فيها أم لا، وهل هناك إرادة حقيقية للتوصل إلى حل.
هذا هو المعيار الحقيقي الذي ينبغي القياس عليه، أما الشكل، فهو تابع لاعتبارات متعددة، والشكل الذي نراه مناسبًا هو المفاوضات غير المباشرة”.
وسواء حدثت المفاوضات بشكل مباشر أو غير مباشر، فلا يتوقع أحد أن العالم سيكون مختلفاً في اليوم التالي خصوصاً ان المفاوضات ستطول بعض الشيء ولن تنتهي في زمن قريب .
حتى اللحظة، سيكون برنامج ايران النووي هو البند الوحيد على طاولة المفاوضات وهو ما ستسعى روسيا الى إحداث تقدم ملموس فيه ينقل العلاقة بين المتفاضين الى مرحلة اعلى، مع العلم ان كل المؤشرات تؤكد إمكانية التوصل لإتفاق يُرضي الطرفين سواء في الجزء المتعلق بالبرنامج النووي او بما يرتبط باستثمار الشركات الأمريكية في قطاعات مختلفة داخل ايران وهو الموضوع الأساسي بالنسبة لترامب الذي سيكون له مواقف إيجابية يمكنه من خلالها غض النظر عن البرنامج الصاروخي الإيراني .
على الرغم من الأجواء الإيجابية حول سير المفاوضات الا ان روسيا تخشى من مواجهة عسكرية بين أمريكا وايران ربطاً بالحشد العسكري الأمريكي في محيط ايران.
وهو الأمر الذي تخشاه روسيا وتعمل على منعه حيث ستتضرر مصالح روسيا باعتبار انها تصنف ايران جزءاً مهماً من مجالها الحيوي وما سيتبع ذلك من مشاكل واهوال على العالم برمّته اذا ما اندلعت المواجهة .
لهذا يمكن القول ان دخول روسيا في الوساطة بين أمريكا وايران هو مصلحة روسية كما هو مصلحة أمريكية وايرانية .
يبقى أنه علينا أن ننتظر نتيجة لقاء ويتكوف وعراقجي في سلطنة عمان وماذا سيحتوي بيان ما بعد الاجتماع من مؤشرات سواء إيجابية أو سلبية وهو ما يمكن البناء عليه لاحقاً.
خاص الواقع | عمر معربوني - باحث في الشؤون العسكرية والإستراتيجية
كان ملفتاً ومفاجئاً أن تقوم موسكو بدور الوساطة بين واشنطن وطهران، وهو ما تبيّن قبل ساعات بعد زيارة المبعوث الأمريكي “ستيف ويتكوف” الى موسكو وهي الثالثة من نوعها منذ اطلاق الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” مبادرة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
إلا أن زيارة “ويتكوف” الأخيرة تجاوزت النقاش في الأزمة الأوكرانية ووصلت الى مرحلة الحوار حول دور لروسيا في تسريع وإنجاح المفاوضات الأمريكية – الإيرانية .
وعلى الرغم من أن المسألة باتت مؤكدة، إلاّ أن تضارباً لم تتضح معالمه بعد حول ما إذا كانت وساطة روسيا بطلب من الرئيس ترامب أو بمبادرة من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” .
وبمعزل عن من هو الطرف المبادر يبقى أن موقف الكرملين حول الأمر واضحا، وقد عبّر عنه الناطق باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” الذي قال : ” إن روسيا تدعم المحادثات المباشرة وغير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي.
إذ قد تسهم في تهدئة التوتر بين الجانبين، ونؤكد على دعم موسكو للتسوية الدبلوماسية والسياسية”.
في جانب آخر، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم بأن الولايات المتحدة وإيران ستُجريان محادثات في سلطنة عمان في 12 أبريل / نيسان وبأن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران التي ستعقد في 12 أبريل / نيسان في سلطنة عمان سيقودها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف .
وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي قال بوضوح : “لا نقبل بأي أسلوب تفاوضي سوى التفاوض غير المباشر، ستُعقد المفاوضات يوم السبت في عُمان، وستكون غير مباشرة، نحن لا نقبل بأي أسلوب آخر للتفاوض”.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني “شكل المفاوضات ليس هو الأمر الأهم، ما يهم حقًا هو ما إذا كانت المفاوضات فعالة أم لا، وما إذا كان الطرفان جادّين فيها أم لا، وهل هناك إرادة حقيقية للتوصل إلى حل.
هذا هو المعيار الحقيقي الذي ينبغي القياس عليه، أما الشكل، فهو تابع لاعتبارات متعددة، والشكل الذي نراه مناسبًا هو المفاوضات غير المباشرة”.
وسواء حدثت المفاوضات بشكل مباشر أو غير مباشر، فلا يتوقع أحد أن العالم سيكون مختلفاً في اليوم التالي خصوصاً ان المفاوضات ستطول بعض الشيء ولن تنتهي في زمن قريب .
حتى اللحظة، سيكون برنامج ايران النووي هو البند الوحيد على طاولة المفاوضات وهو ما ستسعى روسيا الى إحداث تقدم ملموس فيه ينقل العلاقة بين المتفاضين الى مرحلة اعلى، مع العلم ان كل المؤشرات تؤكد إمكانية التوصل لإتفاق يُرضي الطرفين سواء في الجزء المتعلق بالبرنامج النووي او بما يرتبط باستثمار الشركات الأمريكية في قطاعات مختلفة داخل ايران وهو الموضوع الأساسي بالنسبة لترامب الذي سيكون له مواقف إيجابية يمكنه من خلالها غض النظر عن البرنامج الصاروخي الإيراني .
على الرغم من الأجواء الإيجابية حول سير المفاوضات الا ان روسيا تخشى من مواجهة عسكرية بين أمريكا وايران ربطاً بالحشد العسكري الأمريكي في محيط ايران.
وهو الأمر الذي تخشاه روسيا وتعمل على منعه حيث ستتضرر مصالح روسيا باعتبار انها تصنف ايران جزءاً مهماً من مجالها الحيوي وما سيتبع ذلك من مشاكل واهوال على العالم برمّته اذا ما اندلعت المواجهة .
لهذا يمكن القول ان دخول روسيا في الوساطة بين أمريكا وايران هو مصلحة روسية كما هو مصلحة أمريكية وايرانية .
يبقى أنه علينا أن ننتظر نتيجة لقاء ويتكوف وعراقجي في سلطنة عمان وماذا سيحتوي بيان ما بعد الاجتماع من مؤشرات سواء إيجابية أو سلبية وهو ما يمكن البناء عليه لاحقاً.
إنتهى
@Electrohizbullah
Көрсөтүлдү 1 - 24 ичинде 100
Көбүрөөк функцияларды ачуу үчүн кириңиз.