عندما يصبح كل شيء "سحرًا وشعوذة"، فلا حاجة للعمل!
في السنوات الأخيرة، تزايدت حالات الانتحار في بعض المدن الليبية، فكان الحل أن يتم رش المدينة بـ"مياه الرقية". وعندما ارتفعت نسب الطلاق وعزوف الشباب عن الزواج، كان السبب أيضًا "السحر". والآن، مع حرائق يومية تلتهم المنازل، الدولة تدفع أموالًا لمكافحة "الشعوذة" بدلًا من البحث عن أسباب منطقية مثل البنية التحتية المتهالكة أو سوء الإدارة.
نفس هذه العقلية تنعكس على كل شيء:
الاقتصاد منهار؟ "مؤامرات خارجية"
فرص العمل معدومة؟ "نحن محسودون على النفط"
الزواج صعب؟ "الحسد والسحر يمنع الشباب"
العمل والعلم هما الحل، لكن الجميع يهرب منهما.
إميل دوركهايم كتب عام 1897 أن الانتحار ينتشر في المجتمعات التي تعاني من تفكك اجتماعي وفقدان المرجعية وهذا مع حدث بعد 2011. نحن متأخرون عن العالم على الأقل 127 سنة في فهم هذه الظواهر.
أما الزواج، فلا توجد فتاة سترضى بالعيش معك في "براكة"، فبدلًا من انتظار الحلول السحرية، ابنِ نفسك واعمل على مستقبلك. وبالمثل، إذا كنتِ شخصيتك تتمحور على المظاهر والهرمونات، فمن الأفضل تطوير شخصيتك أو اكتشافي هواية تنفعك، لان الCEO الذي يتحمل تقلبات مزاجك ويستمع لاحاديثك التافهة لايوجد .
وأخيرًا، مدينة يحترق فيها منزل كل يوم، ومع ذلك، الحل الوحيد الذي توصل إليه المسؤولون هو عبارة عن "دوة مهبلة"!
إلى متى سنبقى عالقين في هذا الوهم؟
#النص_معدل_ب_ChatGPT