Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
عبد الرحمن الشُّرْبَجي avatar
عبد الرحمن الشُّرْبَجي
عبد الرحمن الشُّرْبَجي avatar
عبد الرحمن الشُّرْبَجي
26.04.202502:46
«اللهُ أكبر، الله أعزُّ مِن خلقِه جميعًا، الله أعزُّ مما أخافُ وأحذر.

أعوذُ بالله الذي لا إله إلا هو، المُمسِكِ السمواتِ السبعِ أن يقعنَ على الأرض إلا بإذنه، من شر إبليس وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس.

اللهم كن لي جارًا من شرِّهم؛ جلَّ ثناؤك، وعزَّ جارُك، وتبارك اسمُك، ولا إلهَ غيرُك!».
23.04.202516:12
دار نقص، لا يخلص شيء فيها من الأكدار!
22.04.202516:21
{كُتِبَ عليكمُ القتالُ وهو كُرْهٌ لكم}.

«فالقتال كريهٌ للنفوس، لأنه يَحُول بين المُقاتل وبين طُمأنينتِه ولذَّاتِه ونومِه وطعامِه وأهلِه وبيتِه، ويُلجِئ الإنسانَ إلى عداوة مَن كان صاحبَه، ويُعرِّضه لخطر الهلاك أو ألم الجراح، ولكنَّ فيه دَفْعَ المذلة الحاصلة مِن غَلَبة الرجال واستضعافهم».

الطاهر بن عاشور.
20.04.202507:51
سمعتُ رجلًا متزوجًا يذكر تيسير الله -سبحانه وتعالى- وإعانته للمتزوجين، ثم قال كلمةً وقعت من نفسي موقعًا، قال ما معناه: «وسَلْ أيَّ متزوج: هل وجدتَّ من ربك غير هذا؟».

آمنتُ بالله الذي لا إله إلا هو!
Кайра бөлүшүлгөн:
محمد شلبي - التحميل avatar
محمد شلبي - التحميل
18.04.202519:04
مصحف وورد مطابق لمصحف الشمرلي بنفس تقسيم الصفحات والسطور
الرخصة: مشاع للاستخدام غير التجاري لجميع المسلمين
إعداد
أ/عبد الرحمن عدنان
أ/إبراهيم نبيل
م/كريم مجدي
م/ محمد شلبي
Кайра бөлүшүлгөн:
قناة || عمرو الحداد avatar
قناة || عمرو الحداد
17.04.202511:44
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله،
اللهم انفع بهذه الدورة خلقًا كثيرًا،

بعد استخارة الله تعالى، واستشارة أهل الفضل، يُعلن عن فتح المجموعة السادسة من دورة:«يُحِبُّهُم ويُحِبُّونَه»

فإن من أعظم الثغور التي ينبغي سدّها: تعلُّمُ العلم الشرعي، لا سيّما للأطفال، لينشؤوا على محبة الله ورسوله.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«ولا يزال الله يغرس في هذا الدين بغرس يستعملهم في طاعته».

وعلى كل أبٍ وأمٍّ أن يحرصا على تعليم أبنائهما، لينشئوا على الصلاح، ويكونوا لهم ثمرةً صالحة بعد وفاتهم، كما في الحديث الشريف:
«أو ولدٍ صالحٍ يدعو له».

أهداف الدورة:

1. تقديم منهج متكامل في تعليم ما لا يسع الطفل المسلم جهله، من:

العقيدة، الفقه، الحديث، التفسير، السيرة، الآداب، السلوك، الأخلاق، الأذكار، سير المصلحين

تلك عشرة كاملة.

2. إخراج جيل من الشباب الناشئ على طاعة الله، المبصر بأمور دينه.
وقد قال الإمام ابن أبي زيد رحمه الله:
«وقد جاء أن يُؤمروا بالصلاة لسبع، فكذلك ينبغي أن يُعلَّموا ما فرض الله على العباد من قولٍ وعملٍ قبل بلوغهم، ليأتي عليهم البلوغ وقد تمكَّن ذلك من قلوبهم».

3. غرس حبّ القدوات والتأسي بهم، ليخرج الطفل بطلًا يسير على درب الصالحين.

4. مزاحمة أهل الباطل، وإنقاذ الطفل من التفاهات، وتربيته على الجِد والعمل.

تفاصيل الدورة:

المدة: خمسة أشهر
السن المستهدف: من ٧ إلى ١٥ سنة

البرنامج: تُقام الدورة عبر تطبيق "زوم"

المتابعة: قناة خاصة للتعليقات والاستفسارات على مدار اليوم.

كما توجد فعاليات وجداول متابعة لتحفيز الطفل وتشجيعه على المشاركة.

اللقاءات: حلقتان أسبوعيًا

الشهادات: شهادات تقدير للمتفوقين

الاشتراك: متاح من داخل مصر وخارجها

الموعد: تبدأ الدورة في 15 من الشهر القادم إن شاء الله

آخر موعد للتسجيل: يوم 5 من الشهر القادم، أو عند اكتمال العدد

العدد محدود.

الرسوم والتواصل:

الدورة مدفوعة، وللاستفسار عن قيمة الاشتراك والتفاصيل:

عبر تليجرام: @amralhdad245
أو عبر واتساب: 01029498990

خصومات:

للحجز مبكرًا
ولمن لديه أكثر من طفل مشترك

مقاعد مجانية:

لأهل غزة
ولغير القادرين ماديًا

نسأل الله التوفيق والسداد،
اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمد، واغفر لنا وارحمنا.
لا تُدقِّق!
23.04.202516:11
أسهل الآلام هي التي نبوح بها، وفي النفس ما لا يُقال، وإنما يُدركه الفطِن بصفاء نفسه وسموِّ حِسِّه.

ومهما أنِستُ بأحدٍ، فإن غفلته عما لا يُقال من مُنغِّصات هذا الأنس.
Кайра бөлүшүлгөн:
مَأوىٰ avatar
مَأوىٰ
21.04.202514:35
إخوانكم بشمال القطاع جائعون يا كرام!

ساهموا في إطعامهم غدًا إن شاء الله

سعر وجبة الأرز لأسرة صغيرة
= ٣٠ شيكل = ١١,٧ دولار = ٦٠٠ جنية مصري..

لا يشبع مسلمٌ وأخوه وجاره جائع، ولا نهنأ بعَيشٍ وإخواننا في هذا الكرب العظيم!..


https://t.me/M2wa23
20.04.202503:38
حسبُنا الله، سيؤتينا اللهُ من فضله؛ إنَّا إلى الله ربِّنا راغبون.
18.04.202509:30
رأيت من أيام أن تكلفة رغيف الخبز الواحد في غزة ٢٠ جنيهًا، فرج الله عنهم برحمته عاجلًا غير آجل.

من كان مقتدرًا فليُعن إخوانه، ولا يحقرنَّ من المعروف شيئًا!

🔸 حساب براء، من أهل غزة، وهو من طلبة الشيخ أحمد السيد: @baraagk_1

وتُنشَر بعض التوثيقات هنا: @almarqaa

🔸 حساب مأوى: @M2wa23

وتُنشَر بعض التوثيقات هنا: @m2wa_23
Кайра бөлүшүлгөн:
قناة أحمد عبد المنعم avatar
قناة أحمد عبد المنعم
16.04.202515:06
تأتي لحظات صادمة للعقل المسلم -مثل أحداث 11 سبتمبر- تجعله يشعر بأهمية فهم الأحداث الواقعية والعالمية من حوله؛ لما يترتب عليها من تغييرات مختلفة وعلى مستويات متعددة.

ثم انتشرت بعد أحداث الربيع العربي أهمية القراءة في الكتب الفكرية والعلوم الإنسانية لمحاولة فهم الواقع الذي كان غامضا وخافيا على كثير من الشباب، وكانت الرؤى الموجودة عند أغلب الإسلاميين جزئية وسطحية، ولكن بعد سقوط الجُدر الفاصلة بين كثير من المجتمعات وانتشار وسائل التواصل= شعر كثير من الشباب بأهمية القراءة في الكتب الفكرية لفهم الواقع والعالم من حولنا، ومحاولة فهم موازين القوى وموقع الإسلام من العالم وقدرة العاملين للدين على التغيير وفرص العمل لنشر الدين وطبيعة المجتمعات وإعادة اختبار المقولات القديمة وتوزيع الخريطة الدينية وتنوعها وغير ذلك.

كانت هذه القراءة تزيد في الوعي وتزيد في الآلام في نفس الوقت؛ لأنها تبصرك بحقيقة الواقع وحجم التحديات وضعف الكوادر والأدوات
.

ولكن بعد كثير من الأزمات السياسية والاقتصادية عاد الأغلب للتفكير الفردي الضيق الذي لا يرى أبعد من انشغالاته أو مجموعة عمله، وحاول أن يتناسى المعارف ويمحو الذاكرة.

ونشأ جيل لم يعاصر كثيرا من الأحداث، نشأ مشتتا مشغولا (مَدْووشا) بعروض الحياة وخلافات وسائل التواصل، ليس لديه مساحة نفسية لفهم الواقع والعالم من حوله، نعم، هو أكثر انغماسا ومعرفة بالجزئيات من الجيل السابق ولكنه أكثر تشتتا وجريا.

جاءت لحظة الطوفان وتوقف الزمان وظهر اللون الأحمر المسلم الطاهر بكثافة على كل الشاشات، وصعدت الأرواح والتكبيرات والدعوات إلى السماء، وأفاق كثير من الشباب من غفوته واستيقظ من نومته، وكنا نظنها أياما فكانت شهورا وربما سنوات.

لم يعد يحتاج الشباب إلى القراءة في الكتب الفكرية ليعلم نجاسة الحداثة، ووحشية الغرب، وتخاذل العرب، وتفرق المسلمين، وطغيان الفردانية، وضعف المصلحين، وخسة المنافقين.

لم تعد بحاجة لقراءة كتاب عن آثار الدولة الحديثة في تغير مفاهيم الولاء والبراء، وعن مظاهر تأخر المسلمين وتفرقهم، وعن أثر توظيف الدين للمصالح الشخصية، وعن غياب الأولويات عند بعض الدعاة وطلبة العلم، وعن تغير المبادئ تبعا لتغير موازين القوى، وغير ذلك.

أصبح الواقع عاريا بدمائه وخزيه وعاره.
ولكن ماذا بعد هذا الوضوح؟

(ومن الناس من يعبد الله على حرف)

من الناس من عاد إلى نومته وغفلته وانشغاله بلقمة عيشه ولم يتحمل رؤية هذه الحقائق، ومنهم من أنكرها وجحدها بعدما استيقنتها نفسه، ومنهم من أصابته الحقيقة بالإحباط واليأس فألقى سلاحه وأخلد إلى الأرض، ومنهم من تعجّل التغيير وناطح السُّنَن وجاء بأفكار ساذجة ومتهورة، ومنهم ومنهم.

فإن سألتني: وما الحل؟
أقول لك: لا أعلم، ولكن الذي أعلمه أننا ينبغي أن نموت على الطريق نرفع إحدى أيدينا بالدعاء، ونسعى بالأخرى لبذل ما نستطيعه من نشر هذا الدين، نسعى لإيقاظ الغافلين وتعليم المسلمين وتحريض المؤمنين، نسعى لرفع الوعي بالفساد المحيط بنا وبالتفاهات التي غزت بيوتنا، نسعى لجمع كلمة المسلمين وعدم التفريق بينهم وتقليل حدة الخلاف وهوة الشقاق، نسعى لبث روح الأمل والبشرى والعزة والتطلع للسماء ونزع لباس الذل والمهانة والركون إلى الأرض، نسعى لأن نزيد من أعداد أولو البقية الذين ينهون عن السوء ويجانبون أهل الظلم والترف.
افعل ما استطعت من ذلك حتى تقضي نحبك أو تعيش منتظرا غير مُبدّل ولا مُغيّر.

لا أقول أن هذا سيغير الواقع ويأتي بالتمكين الذي تحلم به، ولكنه قد ينجيك أمام ربك إذا سألك: فيم كنت؟
اللهم استعملنا فيما يرضيك وبصّرنا بما تحب.
24.04.202520:04
أردتُّ اليوم أن أكتب مثل هذا وحدثت نفسي به، ولم أفعل، وأنا في هذه الحال من بعد رمضان تقريبًا حتى أنكرتُ نفسي.

فادعوا لي ولأخي عمرو بأن يفرج الله عنا، ويحيينا وينعشنا ويجبرنا.
23.04.202507:22
عجيب نموذج المرأة «طالبة العلم» التي تُناطح الرجال، وتستقل برأيٍ -في أمرٍ عامٍّ- يخالفها فيه الرجال والنساء!

اطلبي العلم، وانفعي بقدر علمك، لكن لا تُناطحي الرجال (إن لم يكن احترامًا لضعفك وصيانةً لعلمك، فليكن حياءً)، ولا تتصدري للكلام في أمور العامة وفي كل شيء؛ فإنك لن تكوني للناس إمامًا ولا عليهم واليًا.
21.04.202511:53
﴿أمَّن يُجِيبُ المضطرَّ إذا دعاه ويكشفُ السوءَ﴾، سبحانه وبحمده!

من ذا الذي دعاه فعاد خائبًا؟! سبحانه وبحمده!

اسمع هذه القصة لتدرك شيئًا من سعة رحمة الله، ولئلا تيأس من رَوحه مهما كان حالك!

https://youtu.be/yhrTnhidLhM?feature=shared
18.04.202521:15
أعوذُ بكلماتِ الله التامَّات التي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ من شرِّ ما خلقَ وبرأ وذرأ، ومن شر ما يَنزِلُ من السماء ومن شر ما يَعرُجُ فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يَخرُجُ منها، ومن شر فِتَن الليل والنهار، ومن شر كل طارقٍ إلا طارقًا يَطرُقُ بخيرٍ يا رحمن!
18.04.202508:24
اللهم صلِّ على محمدٍ وأزواجِه وذريتِه كما صلَّيتَ على آل إبراهيم، وبارِك على محمدٍ وأزواجِه وذريتِه كما باركتَ على آل إبراهيم؛ إنك حميدٌ مجيد.
Кайра бөлүшүлгөн:
قناة د. عبداللطيف التويجري avatar
قناة د. عبداللطيف التويجري
06.04.202503:33
◉ (غزة) وجعٌ يتهجد له الدعاء!

ذكر ابن عساكر في تاريخه (٤٤٤/٩) أن خير التابعين أويس القرني كان إذا جنَّه الليل يقول: (اللهم إني أبرأ إليك من كل كبد جائعة، ومن كل بدن عار، اللهم إني لا أملك إلا ما ترى).

هكذا كانت قلوبُ الأولياء، عامرةً بالرحمة والشفقة، طاهرةً من القسوة والجفوة، تنوء بأوجاع الجائعين والمحرومين والمستضعفين.

اللهم إنَّا لا نملك لأهل غزة إلا الدعاء، فالطف بهم بلطفك، واكشف كربتهم، وكن لهم وليًّا ونصيرًا، اللهم ارزقهم جندًا لا يُهزم، ونصرًا لا يُبدَّل، إنك على كل شيء قدير.
Кайра бөлүшүлгөн:
قناة | توّاق avatar
قناة | توّاق
23.04.202522:41
••
•| شهوة النقد بعباءة النصيحة |•

من الظواهر اللافتة عند ملامسة مفاصل الواقع التربوي والعلمي: نزعة التهوين والتقليل، والتعليق الساخر على المشاريع العلمية والبرامج التربوية، حتى وإن كانت نيات أصحابها صالحة، وأهدافها نبيلة، فتجد البرنامج التربوي قد نبت في بيئة جافة، وسُقي بدموع الساعين، ثم ما إن يبدأ في الإزهار، حتى تتكاثر عليه عيون الناقدين، وهذه الظاهرة لم تعد حالةً فردية أو هامشًا عارضًا، بل تحوّلت عند بعضهم إلى “عادة ذهنية” و”نفسية تفاعلية”، لا تكاد ترى مشروعًا نافعًا إلا ويتبع التعليق عليه تنفّس ساخر ممزوجاً بسُكّرِ التقوى، أو مقارنة جارحة، أو لمزٍ ينقض البناء باسم التقييم.

ولعلّ الأخطر في هذا الباب أن هذه اللغة المغموسة في “القيل والقال” لم تكتفِ بساحات الواقع، بل هاجرت إلى الفضاء الافتراضي ووجدت فيه موئلًا خصبًا، تُمارس فيه بأريحية “النقد المستتر”، و”المقارنة الناقمة”، و”التحليل غير المسؤول”، وكل ذلك تحت راية “النية الحسنة” و”الحرص على المصلحة”.

وتحت هذه اللافتات المُلطفة، يتسرب داء القيل والقال، لا ككلام عرضي عفوي، بل كمنهج تنظيري، يفتّ في عضد المشاريع، ويضعف ثقة الطاقات، ويزرع في العقول الصغيرة أن النقد قبل الفهم، وأن الشك قبل التثبّت، وأن الظن السيئ “حرصٌ شرعي” ما دام مغلّفًا بمصطلحات شرعية، وإن أخطر ما في هذا المسلك أن “النيات الحسنة” لا تكفي لتبرير خللٍ منهجيٍّ في النقد، فكم من مريدٍ للخير لم يُصبْه، وكم من ناصحٍ جَرّ بعفويته تشويهًا، لا تقويمًا.

وليس النقد في ذاته مذمومًا، بل هو ضرورة حضارية، ومقومٌ أصيل في البناء العلمي، لكن الإشكال كل الإشكال حين يتحوّل النقد إلى شهوةٍ نفسية، لا إلى غيرةٍ منهجية، وحين يصبح حضور “الخلل” في المشروع، هو مدخل التقييم الوحيد، دون اعتبار لميزان المصالح، أو للجهود المتراكمة، أو لسياقات الزمان والمكان، لكن الحقيقة أن هذه النبرة ليست انطلاقًا من معيار علمي، بقدر ما هي تفريغ لانطباع نفسي لم يُضبط بمنهاج شرعي ولا خلقٍ علمي.

و القلوب أوعية، فإذا امتلأت بشهوة الحديث عن الناس، فرغت من هَمّ الحديث إلى الله” لكن هذه الظاهرة – وإن كانت مشهودة في الواقع – قد تضخّمت أضعافًا حين استُصحبت في العوالم الافتراضية، حيث يُمكن لواحدٍ أن يُجهز على جهد سنين، بتغريدةٍ عائمة، لأن هذا العالم الافتراضي، تتسارع فيه الأحكام، وتنتشر التهم، وتُخزّن الكلمات في أرشيفٍ رقميٍّ لا ينسى، فيكون الأذى فيه مضاعفًا، والبقاء للقول الأشد، لا للأصدق. ونحن في زمن أصبحت فيه اللغة سريعة، وساحات الرأي مفتوحة، لكن القلوب أضيق من أن تتحمّل رؤية نجاح الغير بهدوء، فاستفحلت أمراض النقد المسموم، وتلبّسها لباس الحرص، وغُلفت في ظاهرها بلغة “التقويم”، لكنها في باطنها تحمل كثيرًا من غياب الورع، وضيق الصدر، وحبّ التصدر.

وهنا يحسن أن نتوقف عند مشهد قرآني عظيم، يعيد إلينا ميزان الإنصاف عند اختلاف الرؤية، وخصوصًا في ساحة المشاريع الكبرى: ﴿قال يا ابنَ أُمَّ لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي، إني خشيتُ أن تقول فرّقتَ بين بني إسرائيل ولم تَرْقُب قولي﴾ هذا الحوار النبوي بين موسى وهارون عليهما السلام، فيه من الدروس ما يُذهل العاقل، فموسى – وهو نبيٌ كريم – عاد ليجد قومه قد فُتنوا، فغضب لله، ولامَ أخاه على ما بدا له تقصيرًا، لكن انظر إلى رد هارون، الذي لم يدخل في دائرة الدفاع عن الذات، ولا استدرجته العاطفة إلى التبرير، بل قدّم النية، والخشية من مآلات الفُرقة، وحذر من أن تُستغل الواقعة شماتةً من الأعداء، ونص الإمام السعدي في تفسيره: "﴿وكادوا يَقْتُلونَني﴾؛ أي: فلا تظنَّ بي تقصيرًا، ﴿فلا تُشْمِتْ بيَ الأعداء﴾: بنهرِك لي ومسِّك إيَّايَ بسوءٍ فإنَّ الأعداء حريصون على أن يجدوا عليَّ عثرةً أو يطَّلعوا لي على زَلَّة، ﴿ولا تجعلني مع القوم الظالمين﴾: فتعامِلُني معاملتهم." “فلا تشمت بي الأعداء” قاعدة أخلاقية كبرى في نقد العمل الإصلاحي: أن لا يُقدّم نقدك هدية مجانية لأعداء الدين، وأن لا يكون نقد القريب سببًا لشماتة الغريب، حتى وإن كنت محقًا في أصل الملاحظة، ومع ذلك استحضر حديث هارون- عليه السلام- في لحظة النزاع الداخلي خطر أن تتحوّل الخصومة إلى مادة شماتة لأعداء الرسالة، فما بالك بمن يبسط الخلافات التربوية والاختلافات الإدارية والملاحظات على المشاريع العلمية في كل فضاء، دون اعتبارٍ لعدوّ يتربص، ولا جاهلٍ يتأثر، ولا مبتدئٍ قد يتراجع؟!

أليس من العقل والديانة، أن نزن كلماتنا بموازين النبل، وأن لا نُسلم أخطاء المصلحين لأفواه المشككين، وأن ننتصر للحق دون أن نهدم جسور الثقة بين أهل الحق أنفسهم؟فلئن كان الإصلاح فرضًا، فـ “حسن البيان” في الإصلاح أدبٌ واجب، وإن القسوة في الطرح لا تدل بالضرورة على صدق الغيرة.

اجعل النقد شُعلة بناء لا نارَ حطب، واكتم الظنون كما تكتم الزلات، ورحم الله من أصلح وهو يُجِلّ، ونصح وهو يتألّم، ووعظ وهو يتقي الله أن يُشمت بالأخيار.
••
22.04.202521:51
«قد استقرَّت حكمتُه -سبحانه- أن السعادة والنعيم والراحة لا يُوصَل إليها إلا على جسر المشقة والتعب، ولا يُدخَل إليها إلا من باب المكاره والصبر وتحمُّل المشاقِّ».

ابن القيم.
20.04.202523:39
قال بعض السلف: ما أبكى العيونَ ما أبكاها الكتابُ السابق.

وقال سفيان لبعض الصالحين: هل أبكاك قطُّ عِلمُ الله فيك؟ فقال له ذلك الرجل: تَرَكَني لا أفرحُ أبدًا!

وكان سفيان يشتدُّ قلقه من السوابق والخواتيم، فكان يبكي ويقول: أخاف أن أكون في أمِّ الكتاب شقيًّا، ويبكي ويقول: أخاف أن أُسلَبَ الإيمانُ عند الموت.

وكان مالك بن دينار يقوم طولَ ليلِه قابضًا على لحيته، ويقول: يا ربِّ، قد علمتَ ساكنَ الجنة مِن ساكن النار؛ ففي أيِّ الدارَين منزلُ مالكٍ؟!

وقال سهل التُّسْتَري: المُريد يخاف أن يُبتلَى بالمعاصي، والعارف يخاف أن يُبتلَى بالكفر!

وقد كان النبيُّ ﷺ يُكثِر أن يقول: يا مُقلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دينِك!

جامع العلوم والحكم، باختصار.
18.04.202519:08
من الأعمال التي شاركتُ فيها بأخَرة، والحمد لله على فضله وتوفيقه.

حتى تظهر الآيات بلا خلل في العرض، لا بُد من تثبيت خط عثمان حفص.
الاتصال على الجوال ينتزع المرء من أي شيء يفعله، وهو من غير الأهل والأحباب -مع وجود كل هذه الوسائل- أمرٌ غير لائق، ما لم يدعُ إليه أمر طارئ عاجل!

وبعض الأحباب يستأذنون والله قبل الاتصال، مراعاةً لظروف أحبابهم؛ فعجبًا لغيرهم!

وكثيرٌ مما يُتَّصل لأجله يمكن أن يُبيَّن في رسالة صوتية، وكثيرٌ من الرسائل الصوتية يمكن أن تُختصَر في رسالة مكتوبة.

الإنسان المعاصر مشتتٌ وحدَه، فرحم الله من لم يُثقل على أخيه.

طبعًا أنا كده كده -غالبًا- لا أرد يعني، بس من باب العلم بالشيء.
Кайра бөлүшүлгөн:
قناة طلال الحسّان. avatar
قناة طلال الحسّان.
06.04.202503:28
لا تغفل عن الدعاء لإخوانك المنكوبين في غزة، وإياك إياك أن يثبطك الشيطان أو تظن أنه لا جدوى من دعائك، فهذه حيلة شيطانية وسوء ظن بالله، فاستكثر من الدعاء لإخوانك قدر المستطاع، وجاهد به جهادًا كبيرًا.

ولو كُشف الحجاب عن أثر دعوات المسلمين وابتهالاتهم لإخوانهم المستضعفين لرأوا عجبًا، ولكن من حكمة الله إخفاء أثر الدعاء، ليظهر يقين الصادق من شك المرتاب.
نعم، لعل هذا الثبات وهذا الصمود وهذه العزة وهذا الرعب الذي في قلوب الأعداء سببه الدعاء.

ومن جميل ما سمعت هذه القصة، يقول أحد الصالحين : (تذكرتُ إخواننا في غزة، وما يعانونه من قتل وحصار وظلم وتهجير، فقمت في الثلث الأخير من الليل أدعو لهم وأستنصر لهم، وكثّفت لهم الدعاء جهدي، ثم نمت بعد ذلك، فرأيت في المنام أني معهم في ساحات القتال، أقاتل عدوّهم وأجاهده وأدفعه عنهم).
قال ابن تيمية: " والجهاد بالنفس قد يكون بالقتال بالبدن، وقد يكون بتدبير الحرب والرأي … وقد يكون بالدعاء لله والتوجُّه إليه، كما قال النبي ﷺ: "وهل تُنْصَرون وتُرْزَقون إلا بضعفائكم؟ بدعائهم، وصلاتهم، وإخلاصهم".
جامع المسائل (٤٣٠/٩).
Көрсөтүлдү 1 - 24 ичинде 133
Көбүрөөк функцияларды ачуу үчүн кириңиз.