04.05.202516:38
كأنّا صار يُحاصِرُنا القلق!
(قلق الفَوات)، نركض خلف كلّ شيء علّنا نُدرك شيئًا واحدًا، نلهث وراء الترند، البرامج، الكتب، السلاسل، الحلقات، الأخبار، الأحداث، الأشخاص، كأنّ كُلّ شيءٍ يليق به الرّكض ويستحقّ منّا كلّ هذا التَّعَب! ولو علمت أنّ مسارًا واحدًا تُعطيه كُلّك، تثبّت فيه النَّظَر لأغناك.
(قلق السّباق)، صارَ السّباق هَمًّا لا هِمَّةً، وغايةً لا حافزًا، تشعر بنَقصٍ إن سَبَقَك فُلان، قرأ أكثر منك، سيارته مختلفة عنك، بيته أوسع، عفشُه أفخم، كلّها كلمات تفخيمٍ ليست غايةً بالأصل، وإن كنت لا تُعيرها اهتمامًا، لكن الإنستغرام يفعل! يزرع بك ما لا يليق بك، إن وصلت مجتهدًا لها باذلًا فيها فهنيئًا، وإن لَم تَصِل، ما فاتك شيء!
(قلق الحُبّ) كأنّك لن تُحَبّ إلّا بعدد متابعيك، إلّا بستوري يومي تنشره عن لحظاتك الأكثر لطافةً، وسامةً، فخامةً، راحةً، فرحًا، وإلّا فهمومك كاذبة! ولو علمت أنّ من تتابعه لا يريك إلّا ما يُريد لك أن تراه، وأنّه مليء بمشاكل تشابه مشاكلك، وهموم تسبق ركضك، لكنّها زينة الأعداد ووَهم المنزلة، ولو علمت أنّ الحُبّ يكمن في التّفاصيل الصغيرة حولك، بعبادتك، وسجدتك، وعائلتك، وقائمة مهامك، وخفاء لحظتك، وعمق سعادتك ولو كنت وحدك، ثمّ لا تقلق، إن تأخّر زواجك،
(قلق الإنجاز) ترىٰ منشورًا بتصويرٍ احترافيٍّ عن قراءة كتاب، إتمام برنامج، لحظة دراسة مميزة، ومراجعة مليئة، ثم ترىٰ "Reels" متقن عن يومٍ مليء بالمهام والإتمام، "Vlog" مميز، مُتقَن التقطيع حتى تصل المَشاهد، لقلب المُشاهد! فتنظر بين يديك فلا تستطيع توثيق اللحظة أو جزءًا منها! ومَن أخبرك أنّ الإنجاز بالتّوثيق، إن كانَ فَنِعمَ وإن لم يكن ليس نقصًا، ولا فشلًا ولا هو بالغاية أصلًا، كم لحظةٍ مركزيّةٍ مهمّةٍ تَمُرّ بها ولا تُوَثّقها، عُمق اللحظة بما فيها، وتأثيرها الحقيقيّ بما خرجت منها، وجمالها بما حَوَت، أمّا الصورة، فقطعة من لوحة كاملة، أتترك الكُلّ مقابل البعض يا فَتىٰ!
(قلق اللّحاق)، لن تلحق بشيء، "هكذا تُخبر نفسك"، وهي حقيقة! لكنًلت تُعجِزُك عن فهمها قمّ اللّحاق "بما هو لك"، المدخلات اليومية أسرع منك، تركضُ معها بخَطٍّ موازٍ لها، لن تلتقيا، (كُلّ شيء) هذه؛ لن تُحصّلها، لن تُدركها ولو عشت ألف عامٍ بعدها، كُلّ لحظة هناك جديد، ووَهم اللّحاق بكل شيء؛ ركض لا نهاية له، إلّا ذبول الوقت، وفوات اللحظة، وضياع المعنى، وبناء هَشّ ضعيف، ونفس محطّمة تلوم نفسها وتجلدها، ولو أدرَكت أنّ انتصارك = تحدد احتياجك، وتوضّح ما تريد، ولو كان صغيرًا، عاديًا، يوافق حجم قدرتك، للسُّلَّم درجات، وللكتاب صفحات، وللمسير خطوات، كلّها متتابعة، تحتاج أن تبدأ بأوّلها، لا أن تعجز عنها.
(قلق الرّضا)، ترضىٰ إذا رضوا عنك، وصَفّقوا لك، وقالوا رأيهم بك، أعجبهم مظهرك، وملبسك، ومشروعك، وإلّا سوف تعجز، تقف، تنتظر كلمةً تُحرّكك، وإعجابًا يثبّتك، وتعليقًا يرفعك! مَن أخبرك أن القيمة تُطلب من عيون الناس؛ خدعك! مَن أخبرك أن رضاهم عنك مطلب؛ غَشّك، إن (رَضِيَ عنك) الله، فهذه غايتك، هذا مسارك الأول، وخطوتك الثابتة، وخُطّتك الناجحة، وأمّا النّاس، تختلف بمن هو أعظم منك قدرًا وأجَلّ مكانةً، فمن أنت، لتَطلُب رضىٰ الجميع؟ سيكون هذا بدائرتك الضّيقة، بمن تُحِبّ حقيقةً، بمن لهم حق عليك، أمّا غير هذا فأنت مختلفٌ بك مهما وصلت، وحقّقت وأتقنت، فأرِح نفسك، وقَلّل ركضك، واصرف طاقتك بما يليق ..
(قلق اللحظة المناسبة) تبحث عن الإتقان، تتحَيّن الفُرَص، تنتظر الأنسب جدًا، لا تبدأ إلّا بطقسٍ مَعيّن، ومزاجٍ محدّد، ومكانٍ مرتّب، وظرف متاح، وأدوات مثالية، وكاميرا احترافية، ومكتب مجهّز، ورصيد بنكٍ مليء.. وإن كنّا نُحبّ النقطة الأخيرة ^^، لكن انتظار الفرصة قد يقتلها بأرضها قبل أن تجيء، بعض الفُرَص تُصنَع، تؤتىٰ ولا تُنتَظَر، وقد يكون كلّ علاجك بعد أن تعلم مهامك وتحدّد ما تريد هو أن تبدأ، أن تبدأ فقط!
• قف قليلًا، انظُر حولك، خُذ حاجتك، قدّر خطوتك، احمَد الله على ألف نعيم بين يديك، ألف نعمة خُصِصتَ بها دون غيرك، ألف فرصة وخطوة ومساحة هُيّأت لك، اضبط صلاتك، وِردك، سِرّك، خبيئتك، همّك لأمّتك، تَخَيّر همومك، اختَر ألمك، حدّد دائرة تأثيرك، واستَعِن تُعان.
ثمّ؛ أنت ابن هذه الأُمّة الحُرّة، والحُرّ يا فَتىٰ له دَور، وقد يكون دورك الذي تفعله الآن، دورك ما تتقنه حقًا، أعطِهِ كُلّك، غلّفه صِدقًا وإخلاصًا ودعاءً ومحاولة، هذه الأُمّة تحتاج شبابها، وأنت من عمادها، فَهَوّن عليك، واسجُد طويلًا، واسأله سداد الرّأي والخطوة والعمل، ثمّ لا كَسَل.
(قلق الفَوات)، نركض خلف كلّ شيء علّنا نُدرك شيئًا واحدًا، نلهث وراء الترند، البرامج، الكتب، السلاسل، الحلقات، الأخبار، الأحداث، الأشخاص، كأنّ كُلّ شيءٍ يليق به الرّكض ويستحقّ منّا كلّ هذا التَّعَب! ولو علمت أنّ مسارًا واحدًا تُعطيه كُلّك، تثبّت فيه النَّظَر لأغناك.
(قلق السّباق)، صارَ السّباق هَمًّا لا هِمَّةً، وغايةً لا حافزًا، تشعر بنَقصٍ إن سَبَقَك فُلان، قرأ أكثر منك، سيارته مختلفة عنك، بيته أوسع، عفشُه أفخم، كلّها كلمات تفخيمٍ ليست غايةً بالأصل، وإن كنت لا تُعيرها اهتمامًا، لكن الإنستغرام يفعل! يزرع بك ما لا يليق بك، إن وصلت مجتهدًا لها باذلًا فيها فهنيئًا، وإن لَم تَصِل، ما فاتك شيء!
(قلق الحُبّ) كأنّك لن تُحَبّ إلّا بعدد متابعيك، إلّا بستوري يومي تنشره عن لحظاتك الأكثر لطافةً، وسامةً، فخامةً، راحةً، فرحًا، وإلّا فهمومك كاذبة! ولو علمت أنّ من تتابعه لا يريك إلّا ما يُريد لك أن تراه، وأنّه مليء بمشاكل تشابه مشاكلك، وهموم تسبق ركضك، لكنّها زينة الأعداد ووَهم المنزلة، ولو علمت أنّ الحُبّ يكمن في التّفاصيل الصغيرة حولك، بعبادتك، وسجدتك، وعائلتك، وقائمة مهامك، وخفاء لحظتك، وعمق سعادتك ولو كنت وحدك، ثمّ لا تقلق، إن تأخّر زواجك،
(قلق الإنجاز) ترىٰ منشورًا بتصويرٍ احترافيٍّ عن قراءة كتاب، إتمام برنامج، لحظة دراسة مميزة، ومراجعة مليئة، ثم ترىٰ "Reels" متقن عن يومٍ مليء بالمهام والإتمام، "Vlog" مميز، مُتقَن التقطيع حتى تصل المَشاهد، لقلب المُشاهد! فتنظر بين يديك فلا تستطيع توثيق اللحظة أو جزءًا منها! ومَن أخبرك أنّ الإنجاز بالتّوثيق، إن كانَ فَنِعمَ وإن لم يكن ليس نقصًا، ولا فشلًا ولا هو بالغاية أصلًا، كم لحظةٍ مركزيّةٍ مهمّةٍ تَمُرّ بها ولا تُوَثّقها، عُمق اللحظة بما فيها، وتأثيرها الحقيقيّ بما خرجت منها، وجمالها بما حَوَت، أمّا الصورة، فقطعة من لوحة كاملة، أتترك الكُلّ مقابل البعض يا فَتىٰ!
(قلق اللّحاق)، لن تلحق بشيء، "هكذا تُخبر نفسك"، وهي حقيقة! لكنًلت تُعجِزُك عن فهمها قمّ اللّحاق "بما هو لك"، المدخلات اليومية أسرع منك، تركضُ معها بخَطٍّ موازٍ لها، لن تلتقيا، (كُلّ شيء) هذه؛ لن تُحصّلها، لن تُدركها ولو عشت ألف عامٍ بعدها، كُلّ لحظة هناك جديد، ووَهم اللّحاق بكل شيء؛ ركض لا نهاية له، إلّا ذبول الوقت، وفوات اللحظة، وضياع المعنى، وبناء هَشّ ضعيف، ونفس محطّمة تلوم نفسها وتجلدها، ولو أدرَكت أنّ انتصارك = تحدد احتياجك، وتوضّح ما تريد، ولو كان صغيرًا، عاديًا، يوافق حجم قدرتك، للسُّلَّم درجات، وللكتاب صفحات، وللمسير خطوات، كلّها متتابعة، تحتاج أن تبدأ بأوّلها، لا أن تعجز عنها.
(قلق الرّضا)، ترضىٰ إذا رضوا عنك، وصَفّقوا لك، وقالوا رأيهم بك، أعجبهم مظهرك، وملبسك، ومشروعك، وإلّا سوف تعجز، تقف، تنتظر كلمةً تُحرّكك، وإعجابًا يثبّتك، وتعليقًا يرفعك! مَن أخبرك أن القيمة تُطلب من عيون الناس؛ خدعك! مَن أخبرك أن رضاهم عنك مطلب؛ غَشّك، إن (رَضِيَ عنك) الله، فهذه غايتك، هذا مسارك الأول، وخطوتك الثابتة، وخُطّتك الناجحة، وأمّا النّاس، تختلف بمن هو أعظم منك قدرًا وأجَلّ مكانةً، فمن أنت، لتَطلُب رضىٰ الجميع؟ سيكون هذا بدائرتك الضّيقة، بمن تُحِبّ حقيقةً، بمن لهم حق عليك، أمّا غير هذا فأنت مختلفٌ بك مهما وصلت، وحقّقت وأتقنت، فأرِح نفسك، وقَلّل ركضك، واصرف طاقتك بما يليق ..
(قلق اللحظة المناسبة) تبحث عن الإتقان، تتحَيّن الفُرَص، تنتظر الأنسب جدًا، لا تبدأ إلّا بطقسٍ مَعيّن، ومزاجٍ محدّد، ومكانٍ مرتّب، وظرف متاح، وأدوات مثالية، وكاميرا احترافية، ومكتب مجهّز، ورصيد بنكٍ مليء.. وإن كنّا نُحبّ النقطة الأخيرة ^^، لكن انتظار الفرصة قد يقتلها بأرضها قبل أن تجيء، بعض الفُرَص تُصنَع، تؤتىٰ ولا تُنتَظَر، وقد يكون كلّ علاجك بعد أن تعلم مهامك وتحدّد ما تريد هو أن تبدأ، أن تبدأ فقط!
• قف قليلًا، انظُر حولك، خُذ حاجتك، قدّر خطوتك، احمَد الله على ألف نعيم بين يديك، ألف نعمة خُصِصتَ بها دون غيرك، ألف فرصة وخطوة ومساحة هُيّأت لك، اضبط صلاتك، وِردك، سِرّك، خبيئتك، همّك لأمّتك، تَخَيّر همومك، اختَر ألمك، حدّد دائرة تأثيرك، واستَعِن تُعان.
ثمّ؛ أنت ابن هذه الأُمّة الحُرّة، والحُرّ يا فَتىٰ له دَور، وقد يكون دورك الذي تفعله الآن، دورك ما تتقنه حقًا، أعطِهِ كُلّك، غلّفه صِدقًا وإخلاصًا ودعاءً ومحاولة، هذه الأُمّة تحتاج شبابها، وأنت من عمادها، فَهَوّن عليك، واسجُد طويلًا، واسأله سداد الرّأي والخطوة والعمل، ثمّ لا كَسَل.
03.05.202507:00
لَيَومٌ يبدأ بفَجرٍ وذِكرٍ ودعاءٍ وجدول مهامٍ ومحاولة، لهو أحَبّ إلينا من فراغ وأُمنيةٍ دون تَعَبٍ ومُصاوَلة.
01.05.202520:41
نعيش فترة عجيبة..
تتقلّب فيها الأحداث بصورة متسارعةٍ وتَغيُّرات مخيفة، مُمكِنُ اليوم قد يستحيل غدًا، ومستحيل اليوم قد يتحقّق بعد ساعة! حتّى لتكاد تُكذّب عينك، وتُخادع رؤاك، كُلّ تَقَلُّبٍ يواجه بالإيمان، وكُلّ ارتجافٍ يُقابَل بالثّبات، وكُلّ تسارعٍ يُلحَق بالإدراك، وإنّما تُطوىٰ المسافة بالوَعي والصِّدق والعمل.
كُلّ جهةٍ تُحاول إطفاء شعلة، وإغلاق باب، وتضييق خطوة؛ ما هي إلّا بلاء وسط ألف بلاء، وكُلّ شراسةٍ يطغىٰ بها عَدُوُّك، تَبتَلُّ بها يداه دَمًا ولو بعد حين، كُلّ شِدّةٍ ستراها قابِل الأيام؛ ستَقصِم ظهرك المَحنِيّ أو تُقيمُه، ليس لك في مواجهة كُلّ شيء إلّا أن تكون لله، بين جنبات نفسك، وهَمّ أُمّتك، وإخلاص خُطاك.
اللهُمّ اجعَلنا لك، لا نخشى سواك.
تتقلّب فيها الأحداث بصورة متسارعةٍ وتَغيُّرات مخيفة، مُمكِنُ اليوم قد يستحيل غدًا، ومستحيل اليوم قد يتحقّق بعد ساعة! حتّى لتكاد تُكذّب عينك، وتُخادع رؤاك، كُلّ تَقَلُّبٍ يواجه بالإيمان، وكُلّ ارتجافٍ يُقابَل بالثّبات، وكُلّ تسارعٍ يُلحَق بالإدراك، وإنّما تُطوىٰ المسافة بالوَعي والصِّدق والعمل.
كُلّ جهةٍ تُحاول إطفاء شعلة، وإغلاق باب، وتضييق خطوة؛ ما هي إلّا بلاء وسط ألف بلاء، وكُلّ شراسةٍ يطغىٰ بها عَدُوُّك، تَبتَلُّ بها يداه دَمًا ولو بعد حين، كُلّ شِدّةٍ ستراها قابِل الأيام؛ ستَقصِم ظهرك المَحنِيّ أو تُقيمُه، ليس لك في مواجهة كُلّ شيء إلّا أن تكون لله، بين جنبات نفسك، وهَمّ أُمّتك، وإخلاص خُطاك.
اللهُمّ اجعَلنا لك، لا نخشى سواك.
08.04.202520:59
عطفًا علىٰ النّص الأخير، راجعوا هذا بانتباه.


05.04.202519:45
الهُمَزَة، في آياتها خوف وطمأنة! كأنّها تُبشّرك بجزاء أولئك الظالمين، وتُحذّرك ألّا تكون منهم، ألّا تغفل عن التفاصيل ..
💎 رابط اللقاء قي يوتيوب 📺
متابعة ممتعة مثمرة.
💎 رابط اللقاء قي يوتيوب 📺
متابعة ممتعة مثمرة.
04.04.202520:53
انقطعت الأسباب إلّا منك يا رَبّ!
اللهُمّ إنّا ضُعَفاء فقوِّنا، وعُدَّنا للقادم، عُدَّ قلوبنا وأجسادنا وأرواحنا واستخدمنا في سبيلك، واجعَلنا لا نخاف أحدًا سواك، ولا نرىٰ إلّا الغاية التي تُحِبّ، ولا نَسير إلّا بطريق اخترته لنا، اللهُمّ هذا نحن، وذاكَ افتقارُنا، وتلك أُمّتنا، وجراح غزّتنا، وأنت الجبّاااار، فاجبُرنا، واجبُر قلوبنا بنَصرٍ نُعِدُّ له أو نموت دونه..
اللهُمّ إنّا ضُعَفاء فقوِّنا، وعُدَّنا للقادم، عُدَّ قلوبنا وأجسادنا وأرواحنا واستخدمنا في سبيلك، واجعَلنا لا نخاف أحدًا سواك، ولا نرىٰ إلّا الغاية التي تُحِبّ، ولا نَسير إلّا بطريق اخترته لنا، اللهُمّ هذا نحن، وذاكَ افتقارُنا، وتلك أُمّتنا، وجراح غزّتنا، وأنت الجبّاااار، فاجبُرنا، واجبُر قلوبنا بنَصرٍ نُعِدُّ له أو نموت دونه..
04.05.202502:25
تَوَكَّلتُ علىٰ الله في خُطَّتي وخُطوَتي ودراستي وحفظي ومحاولتي وعثرَتي وفكرتي وسِرِّي وجَهري ومهمّتي، تَوَكّلت علىٰ الله في أدَقّ تفاصيل يومي، في الصَّمت والصَّوت والحركة والظِلّ والخَفاء، تَوَكَّلتُ لأنّي أُحبّه، "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ"
02.05.202518:30
السلام عليكم..
هذا رابط يجمع مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي كاملةً، لعلّي أتمّم بها رسالةً وفكرة، لمن أراد المتابعة يُكرمنا، أتشرّف بكم جميعًا.
هنا 👈🏻 https://linktr.ee/qusay.alosaily
أهلًا ومرحبًا.
هذا رابط يجمع مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي كاملةً، لعلّي أتمّم بها رسالةً وفكرة، لمن أراد المتابعة يُكرمنا، أتشرّف بكم جميعًا.
هنا 👈🏻 https://linktr.ee/qusay.alosaily
أهلًا ومرحبًا.
30.04.202516:00
بسم الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :)
08.04.202520:52
انتبه يا فَتىٰ..
علينا أن نتحلّىٰ بالشّجاعة أكثر ممّا نظُنّ أنّا نمتلك! تجاه قضايا الأُمّة والتَّضحيّة لها، تجاه قراراتنا، حياتنا، دراستنا، برامجنا، مسارنا، علاقاتنا، أجسادنا وصحّتنا، تجاه العمل والحُلم والفكرة والمسير! يعترينا أحيانًا الخَوف من مجهولٍ مُحتَمَل، أو انقياد لرأي الآخر، أو خوف من أن تكون فردًا لا يُشاركك الطّريق أحد!
النَّفَس الأخير لن ينتظر منك رجاءً حارًّا أن تُكمل ما بدأت، أن تُتَمِّم ما عليك، لن ينتظر أن تبدأ خطوتك، ترسم لوحتك، تُنجز فكرتك، التأجيل دون تعجيل حرمان، والإقدام دون إلزام عجز!
لَم يَعُد هناك وقت..
علينا أن نتحلّىٰ بالشّجاعة أكثر ممّا نظُنّ أنّا نمتلك! تجاه قضايا الأُمّة والتَّضحيّة لها، تجاه قراراتنا، حياتنا، دراستنا، برامجنا، مسارنا، علاقاتنا، أجسادنا وصحّتنا، تجاه العمل والحُلم والفكرة والمسير! يعترينا أحيانًا الخَوف من مجهولٍ مُحتَمَل، أو انقياد لرأي الآخر، أو خوف من أن تكون فردًا لا يُشاركك الطّريق أحد!
النَّفَس الأخير لن ينتظر منك رجاءً حارًّا أن تُكمل ما بدأت، أن تُتَمِّم ما عليك، لن ينتظر أن تبدأ خطوتك، ترسم لوحتك، تُنجز فكرتك، التأجيل دون تعجيل حرمان، والإقدام دون إلزام عجز!
لَم يَعُد هناك وقت..
05.04.202517:41
♦️ بسم الله | صحبة وريد
رابط اللّقاء 38 | مباشر يوتيوب 👀
📌 تفضلوا: https://www.youtube.com/live/-H3-tEJIXKc?si=8uGLyCVdyXSxhxHa
نبدأ (8:45) على بركة الله ورضاه.
رابط اللّقاء 38 | مباشر يوتيوب 👀
📌 تفضلوا: https://www.youtube.com/live/-H3-tEJIXKc?si=8uGLyCVdyXSxhxHa
نبدأ (8:45) على بركة الله ورضاه.
04.04.202517:11
نَظُنّ أنّ الحرب على غـ.زة فقط!
وأنّا وإن ابتعدنا مسافةً، ابتَعَدنا خَطَرًا، وهذا وَهم، الخطر يُحيط بك وأنت في بيتك، تحت سقفك الآمِن! لذا وَجَب عليك الانتباه، وألّا تغفل عن قلبك وسِرّك وأُمّتك، وتأخذ من الإعداد مسارًا جادًّا، تستعدّ لقادمٍ يحتاج كتفًا صلبًا، وقلبًا لا ينطفئ عند أوّل بَلاء، ولن يكون هذا إلّا بصناعةٍ قرآنيّةٍ ربّانيّة تأخذها بقوّةٍ ولا تلتفت.
وأنّا وإن ابتعدنا مسافةً، ابتَعَدنا خَطَرًا، وهذا وَهم، الخطر يُحيط بك وأنت في بيتك، تحت سقفك الآمِن! لذا وَجَب عليك الانتباه، وألّا تغفل عن قلبك وسِرّك وأُمّتك، وتأخذ من الإعداد مسارًا جادًّا، تستعدّ لقادمٍ يحتاج كتفًا صلبًا، وقلبًا لا ينطفئ عند أوّل بَلاء، ولن يكون هذا إلّا بصناعةٍ قرآنيّةٍ ربّانيّة تأخذها بقوّةٍ ولا تلتفت.
03.05.202516:25
02.05.202513:30
تُعلّمنا سورة الكهف..
أنّ التّمكين لا بُدّ أن يَمُرّ بكَهفٍ مُظلمٍ، ومرحلةٍ صعبةٍ، ووحدةٍ في الطّريق، بأكتافٍ قليلةٍ، وقلوبٍ معدودةٍ؛ لكنّها صادقة، تواجه باطلًا يَظُنّه الجَمع حَقًّا. لن تُغني عنك الجُموع إن كُنتَ هَشًّا تتبع كَثرة، ضَعيفًا تُسقطه عَثرة، اختبارُك أن تنجو بدينك، ولو هاجَرتَ، وابتَعَدتَ، ورَفَضتَ واقعًا، ورُفِضتَ مجتمعًا، ووجدت ما لا يشبه إيمانك، ولا يُريح وجدانك، فاصبِر عَمَلًا، ولو بوَسط كهفٍ يَمنَع عنك ريحًا عاتية.
ثُمّ لا بُدّ من لقاءِ من لا يُشبِهُكَ قلبًا، ولا يُشاركك دربًا، بل كأنّه لا يراك، ينظُرُ لقُوّته كأنّها منه، ويرىٰ مُلكَه لا يَهرَم عُمرًا ولا يُهزَم جُندًا، تأخذه العِزّة بالإثم، حتّى يقلب الله الموازين، ويثبت الإيمانُ مرّةً أخرىٰ، فتَصير القُوّة خاويةً، يُقلّب صاحبها كَفّيه حين لا ينفع النّدم صاحبه! جَنّة الصَّدر إذا نَضَجت، أثمَرَت جَنّة الأرض تمرًا، ورُطَبًا، وثَمَرًا يُغذّي قلبَ مؤمِنٍّ مُحاول، وإن قَلَّ ما ذَلّ، وانتبه لساعة تَنسب فيها مُلكًا آتاكَ الله إيّاه لِنَفسِك، تُحرَم نَفسَك!
ثُمّ لا بُدّ من مرحلة عِلمٍ وعَمَل، تخترق فيها الجُدُر وتخوض غمار البحر وتَقَلّبات أمواجه، ورسائل تراها، وتنساها، ومعركة شيطانٍ لا يتركك، ثُمّ تُختَبَرُ بعِلمك، وإيمانك، واتّباعك الحَقّ مهما كَلّف الثَّمَن، فيُعَلّمك الله بجدارٍ وسفينةٍ وغلام، حتّى تنظر في التّفاصيل، وتُدرك أنّ العِلم منه وله، وما أوتيت منه إلّا قليلًا، واعلم أنّ سَيرُ الصّادق في سبيل العِلم مَنجاة، كأنّما يُثبّت الله بالحركة قلبه والبحث لُبّه وبالسؤال وجدانه.
ثُمّ تخطو خطوةً نحو قوّةٍ وفتحٍ ومساحةٍ لم تكن تدرك عُشرها لولا الله! يأتيكَ بتمكينٍ ورسوخ لم يسبق لك معه عهد، لكنّه وعد الله بتمكين الصّادقين، يبعث الله في نفوس عباده رحمةً بعد تعب، حتّى يأخذ المحاول بالسّبب، ويذكر مع الحركة والنَّفس، ولا ينسىٰ فضل ربّه، تَتّسع خُطاه على قدر إخلاصه، ويُمَدّ له العطاء بقدر اتّصاله بالسّماء، فيكون فتحًا كما لم تتخيّل، وقوّة كما لم تَرَ سابقًا.
هكذا هي السورة تَقرؤها فتَراكَ في تفاصيلها، تأخُذك آية وتُعيدك أخرىٰ، تُربّيك وتُعلّمك وتؤدّبك، في كُلّ جمعة، وسط فتن الحياة وظُلمة ما فيها، كأنّها رسائل تُحمَلُ لك مرّةً أخرىٰ، فَهَلّا مَدَدتَ للآيات يدك، وقلبك..؟.
أنّ التّمكين لا بُدّ أن يَمُرّ بكَهفٍ مُظلمٍ، ومرحلةٍ صعبةٍ، ووحدةٍ في الطّريق، بأكتافٍ قليلةٍ، وقلوبٍ معدودةٍ؛ لكنّها صادقة، تواجه باطلًا يَظُنّه الجَمع حَقًّا. لن تُغني عنك الجُموع إن كُنتَ هَشًّا تتبع كَثرة، ضَعيفًا تُسقطه عَثرة، اختبارُك أن تنجو بدينك، ولو هاجَرتَ، وابتَعَدتَ، ورَفَضتَ واقعًا، ورُفِضتَ مجتمعًا، ووجدت ما لا يشبه إيمانك، ولا يُريح وجدانك، فاصبِر عَمَلًا، ولو بوَسط كهفٍ يَمنَع عنك ريحًا عاتية.
ثُمّ لا بُدّ من لقاءِ من لا يُشبِهُكَ قلبًا، ولا يُشاركك دربًا، بل كأنّه لا يراك، ينظُرُ لقُوّته كأنّها منه، ويرىٰ مُلكَه لا يَهرَم عُمرًا ولا يُهزَم جُندًا، تأخذه العِزّة بالإثم، حتّى يقلب الله الموازين، ويثبت الإيمانُ مرّةً أخرىٰ، فتَصير القُوّة خاويةً، يُقلّب صاحبها كَفّيه حين لا ينفع النّدم صاحبه! جَنّة الصَّدر إذا نَضَجت، أثمَرَت جَنّة الأرض تمرًا، ورُطَبًا، وثَمَرًا يُغذّي قلبَ مؤمِنٍّ مُحاول، وإن قَلَّ ما ذَلّ، وانتبه لساعة تَنسب فيها مُلكًا آتاكَ الله إيّاه لِنَفسِك، تُحرَم نَفسَك!
ثُمّ لا بُدّ من مرحلة عِلمٍ وعَمَل، تخترق فيها الجُدُر وتخوض غمار البحر وتَقَلّبات أمواجه، ورسائل تراها، وتنساها، ومعركة شيطانٍ لا يتركك، ثُمّ تُختَبَرُ بعِلمك، وإيمانك، واتّباعك الحَقّ مهما كَلّف الثَّمَن، فيُعَلّمك الله بجدارٍ وسفينةٍ وغلام، حتّى تنظر في التّفاصيل، وتُدرك أنّ العِلم منه وله، وما أوتيت منه إلّا قليلًا، واعلم أنّ سَيرُ الصّادق في سبيل العِلم مَنجاة، كأنّما يُثبّت الله بالحركة قلبه والبحث لُبّه وبالسؤال وجدانه.
ثُمّ تخطو خطوةً نحو قوّةٍ وفتحٍ ومساحةٍ لم تكن تدرك عُشرها لولا الله! يأتيكَ بتمكينٍ ورسوخ لم يسبق لك معه عهد، لكنّه وعد الله بتمكين الصّادقين، يبعث الله في نفوس عباده رحمةً بعد تعب، حتّى يأخذ المحاول بالسّبب، ويذكر مع الحركة والنَّفس، ولا ينسىٰ فضل ربّه، تَتّسع خُطاه على قدر إخلاصه، ويُمَدّ له العطاء بقدر اتّصاله بالسّماء، فيكون فتحًا كما لم تتخيّل، وقوّة كما لم تَرَ سابقًا.
هكذا هي السورة تَقرؤها فتَراكَ في تفاصيلها، تأخُذك آية وتُعيدك أخرىٰ، تُربّيك وتُعلّمك وتؤدّبك، في كُلّ جمعة، وسط فتن الحياة وظُلمة ما فيها، كأنّها رسائل تُحمَلُ لك مرّةً أخرىٰ، فَهَلّا مَدَدتَ للآيات يدك، وقلبك..؟.
08.04.202522:24
أحداث غزّة وما حَوَت..
من مشاهد وآلام وعَبَرات، تركت في كُلّ واحدٍ منّا رسالة على الأقل، منّا مَن انتبه لها وبدأ عملًا بعدها وصَحَّح شيئًا من نِيّته وسلامة قلبه، ومنّا مَن أخَذَتهُ دُنياه، يحتاج إلىٰ تكرار الرسالة مرّةً أخرىٰ حتّى ينتبه لما فيها، ومنّا مَن لم يفهمها، ولم يعلم معناها فتَجَاوَزها كأنّ شيئًا لَم يَكُن! اسألوا الله أن تحملوا قلبًا يُدرك ولا يَترُك، يُبصِر ولا يَعمىٰ، يستقيم ولا يَميل، كُلّ واحدٍ منّا رأىٰ، والله يرىٰ؛ فأروا الله منكم ما يُحِبّ.
من مشاهد وآلام وعَبَرات، تركت في كُلّ واحدٍ منّا رسالة على الأقل، منّا مَن انتبه لها وبدأ عملًا بعدها وصَحَّح شيئًا من نِيّته وسلامة قلبه، ومنّا مَن أخَذَتهُ دُنياه، يحتاج إلىٰ تكرار الرسالة مرّةً أخرىٰ حتّى ينتبه لما فيها، ومنّا مَن لم يفهمها، ولم يعلم معناها فتَجَاوَزها كأنّ شيئًا لَم يَكُن! اسألوا الله أن تحملوا قلبًا يُدرك ولا يَترُك، يُبصِر ولا يَعمىٰ، يستقيم ولا يَميل، كُلّ واحدٍ منّا رأىٰ، والله يرىٰ؛ فأروا الله منكم ما يُحِبّ.
08.04.202501:06
أستيقظ كُلّ يومٍ..
أو أنّي لا أنام؛ من فكرةٍ واحدة "لم يَعُد هناك وقت"، ولا أعلم حقيقةً الرّسالة، إلّا أنّي عليَّ أن أتَحَرَّك، بشكلٍ مختلف، دون خوفٍ وإن وُجِد، دون انتظارٍ فقد طال..
اللهُمّ ألهِمني الرُّشد، وارزقني العمل.
أو أنّي لا أنام؛ من فكرةٍ واحدة "لم يَعُد هناك وقت"، ولا أعلم حقيقةً الرّسالة، إلّا أنّي عليَّ أن أتَحَرَّك، بشكلٍ مختلف، دون خوفٍ وإن وُجِد، دون انتظارٍ فقد طال..
اللهُمّ ألهِمني الرُّشد، وارزقني العمل.
05.04.202514:44
واسَتني هذه الآيات، فالحمد لله.
(… وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
📌 مخرجًا، يرزقه، يتوكّل علىٰ الله
فهو حسبه، بالغ أمره، لكلّ شيء قدراً.
(… وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
📌 مخرجًا، يرزقه، يتوكّل علىٰ الله
فهو حسبه، بالغ أمره، لكلّ شيء قدراً.
04.04.202516:48
.
أتفاعل في انستغرام، لمن أراد المتابعة
💎 هنا الرابـط .. غفر الله تقصيرنا..
أتفاعل في انستغرام، لمن أراد المتابعة
💎 هنا الرابـط .. غفر الله تقصيرنا..
03.05.202516:11
إنّ ما يعيشه شبابنا اليوم..
من كثرة المدخلات اليومية علىٰ رأسه وعقله وقلبه، لكثرة ما يتعرّض من مقاطع وصور وأصوات في المواقع، ولكثرة البرامج التي يشارك بها، والقنوات التي يتابعها، والصّفحات التي يُقلّبها، ليُبعده عن حقيقة الشّعور بالشّيء، كأنّ في صدره خليطًا من المشاعر بين ألمٍ وأمَلٍ وعَتَبٍ وتَعَب، ليس راضيًا بما يُنجز، ليس مكتفيًا بما يفعل، يبحث عن شيء ينقصه، دائمًا هناك ثغرة لَم تُسَدّ! كأنّما صار جَلّاد نفسه، لكثره تقصيره وتبريره، وهذا وهم.
وما أراه أن يُهوّن على نفسه، يُخَفّف مدخلاته، يتخيّر متابعاته، ينظر هاتفه، يُصنّف حاجته، ويرتّب جدوله، مرور الوقت دون شعور به، يحتاج إلىٰ وقفة، حتّىٰ يَتِمّ البناء مُتقَنًا، حتّى لا تذهب اللّحظات هباءً، ويرىٰ الإنسان إنجازًا في أبسط التفاصيل، حال الأُمّـة اليوم، وجراحها، وآلامها، والفتن التي تُحيط بنا من كُلّ اتّجاه، تُحتّم علىٰ الواحد منّا أن يُعيد النّظر مرارًا بمساره، وخَياره، ثمّ يسأل الله بركة الوقت، وبصيرة الاختيار، ومدادًا يَشُدّ علىٰ الطّريق أزره.
من كثرة المدخلات اليومية علىٰ رأسه وعقله وقلبه، لكثرة ما يتعرّض من مقاطع وصور وأصوات في المواقع، ولكثرة البرامج التي يشارك بها، والقنوات التي يتابعها، والصّفحات التي يُقلّبها، ليُبعده عن حقيقة الشّعور بالشّيء، كأنّ في صدره خليطًا من المشاعر بين ألمٍ وأمَلٍ وعَتَبٍ وتَعَب، ليس راضيًا بما يُنجز، ليس مكتفيًا بما يفعل، يبحث عن شيء ينقصه، دائمًا هناك ثغرة لَم تُسَدّ! كأنّما صار جَلّاد نفسه، لكثره تقصيره وتبريره، وهذا وهم.
وما أراه أن يُهوّن على نفسه، يُخَفّف مدخلاته، يتخيّر متابعاته، ينظر هاتفه، يُصنّف حاجته، ويرتّب جدوله، مرور الوقت دون شعور به، يحتاج إلىٰ وقفة، حتّىٰ يَتِمّ البناء مُتقَنًا، حتّى لا تذهب اللّحظات هباءً، ويرىٰ الإنسان إنجازًا في أبسط التفاصيل، حال الأُمّـة اليوم، وجراحها، وآلامها، والفتن التي تُحيط بنا من كُلّ اتّجاه، تُحتّم علىٰ الواحد منّا أن يُعيد النّظر مرارًا بمساره، وخَياره، ثمّ يسأل الله بركة الوقت، وبصيرة الاختيار، ومدادًا يَشُدّ علىٰ الطّريق أزره.
01.05.202521:15
إن مِن نِعَم الله عليك..
أن يجعَلَك صادقًا، في زمنٍ تتقلّب فيه النُّفوس، وتتبدّل الخَفايا، وتتغيّر المواقف، فلا تدري هَل تنظُر بعَين ثابتٍ أم خائنٍ أم مرتجف! اسأله ألف مرّةٍ أن يستخدمك، ولو كنت وحدك.
أن يجعَلَك صادقًا، في زمنٍ تتقلّب فيه النُّفوس، وتتبدّل الخَفايا، وتتغيّر المواقف، فلا تدري هَل تنظُر بعَين ثابتٍ أم خائنٍ أم مرتجف! اسأله ألف مرّةٍ أن يستخدمك، ولو كنت وحدك.
08.04.202521:30
ليست فترةً سهلةً أبدًا، لا والله..
06.04.202502:43
كَفاكَ لتُحاول مجدّدًا؛ أنّه ما زالَ يَمُدُّك بالنَّفَس، وهذا فَجر بين يديك جديد! فأرِ الله منك ما يليق، جدِّد قلبك، وابدأ دربك، واستَعِن تُعان، بسم الله.
04.04.202522:07
لا بارك الله في من لَم يُقاطع بعد، ولا زال يلهث وراء شهوَتِه راكضًا خلف هواه، "كرشُك" هذا الذي تُربّيه من دم إخوانك اليوم، سيَخذُلك غدًا، ولن يَسَعه إلّا مزبلة التاريخ، لعلّها تقبل أمثالك.
03.04.202518:53
يا الله! ..
Көрсөтүлдү 1 - 24 ичинде 434
Көбүрөөк функцияларды ачуу үчүн кириңиз.