
Nairaland Pulse | News

Анатолий Шарий

Реальний Київ | Украина

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Инсайдер UA

Реальна Війна | Україна | Новини

Лачен пише

Nairaland Pulse | News

Анатолий Шарий

Реальний Київ | Украина

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Инсайдер UA

Реальна Війна | Україна | Новини

Лачен пише

Nairaland Pulse | News

Анатолий Шарий

Реальний Київ | Украина

طارق بن مسعد
قناة تعتني بنشر آثار السلف وأخبارهم.
TGlist рейтингі
0
0
ТүріҚоғамдық
Растау
РасталмағанСенімділік
СенімсізОрналасқан жері
ТілБасқа
Канал құрылған күніСіч 27, 2024
TGlist-ке қосылған күні
Квіт 01, 2025Рекордтар
16.04.202523:59
229Жазылушылар30.01.202523:59
0Дәйексөз индексі02.04.202512:39
3531 жазбаның қамтуы17.05.202523:59
27Жарнамалық жазбаның қамтуы07.04.202519:50
11.11%ER02.04.202512:40
159.01%ERRҚайта жіберілді:
قطوف عَبْدالله التَّمِيمِي.

07.05.202510:38
كيف أحضر الدروس وطريقتي في طلب العلم بشكل عام ؟
القطف من : الأدب المفرد [ المجلس الثاني عشر ]
القطف من : الأدب المفرد [ المجلس الثاني عشر ]
Қайта жіберілді:
أبو عبد الله فراس الرملي

22.04.202523:22
كراهية قراءة القرآن عند الشيء يعرض من أمر الدنيا
• قال أبو عبيد في فضائل القرآن (١/١٢٣): حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: « كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا ».
- قال أبو عبيد: « وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة، فتأتيه من غير طلب، فيقول كالمازح: ﴿جئت على قدر يا موسى﴾ وهذا من الاستخفاف بالقرآن، ومنه قول ابن شهاب: «لا تناظر بكتاب الله، ولا بسنة رسول الله ﷺ». يقول: لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل ».
#فضائل_القرآن
• قال أبو عبيد في فضائل القرآن (١/١٢٣): حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: « كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا ».
- قال أبو عبيد: « وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة، فتأتيه من غير طلب، فيقول كالمازح: ﴿جئت على قدر يا موسى﴾ وهذا من الاستخفاف بالقرآن، ومنه قول ابن شهاب: «لا تناظر بكتاب الله، ولا بسنة رسول الله ﷺ». يقول: لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل ».
#فضائل_القرآن
17.04.202505:14
[ قواعد وفوائد من كلام الإمام الدارمي(ت: ٢٨٠ه) رحمه الله ]
۱ - قوله : (فما تداول هؤلاء الأئمة ونظراؤهم على القبول قبلناه، وما ردوه رددناه، وما لم يستعملوه تركناه). [«النقض» (٢٥٢)].
٢ - قوله : (إِنَّ الذي يُريدُ الشذوذ عن الحَقِّ : يَتَّبِعُ الشاذ من قول العلماء، ويتعلق بزلاتهم، والذي يؤم الحق في نفسِهِ : يَتَّبِعُ المشهور من قول جماعتهم، وينقلب مع جمهورهم، فهما آيتان بينتان يُستدل بهما على اتباع الرجل، وعلى ابتداعه. [«النقض» (١٥٤)].
٣- قوله : (مَن يُرِيدُ أن يعدل عن المحجة يحتج لمذهبه بما لا تقوم به الحجة). [«النقض» (١٦٧)].
٤- قوله: ( فكيف تحيد عن هذا المشهور عن ابن عباس إلى المغمور عنه إلا من ظِنَّةٍ ورِيبةٍ). [«النقض» (١٤٨)].
ه - قوله: (المُصيب يتعلق من الآثار بكل واضح مشهور، والمريب يتعلق بكل متشابه مغمور) [النقص) (١٩٦)]
٦ - قوله: (فإذا اجتمع الكتاب، وقول الرسول، وإجماع الأمة، لم يبق لمتأول عندها تأوّل، إلا لمكابر أو حاجد) [«الرد» (١٤٧)]
٧ - قوله: (إن على العالم باختلاف العلماء، أن يجتهد ويفحص عن أصل المسألة، حتى يعقلها بجُهده ما أطاق، فإذا أعياه أن يعقلها من الكتاب والسنة؛ فرأي من قبله من علماء السلف خير له من رأي نفسه) [ النقض(۲۹۱) ]
٨ - قوله: (حجة واضحة من كتاب مسطور، أو أثر مأثور، أو إجماع مشهور) [النقص» (۳۷۳)]
٩- قوله: ( فإن كنت صادقا في تفسيرك هذا فأثُره عن صاحب علم، أو صاحب عربية) [النقض (٥٨)]
۱۰ - قوله: (الباطل ما ازداد المرء له احتجاجا؛ إلا ازداد
اعوِجاجاً، ولما خفي من ضمائره إخراجاً) [النقض» (٤٠٩)]
۱۱- قوله : (إنما يتعلق بالمغمورين المغموزين، إذ لم يمكنه التعلق بهؤلاء المشهورين كيما يُروجُ ضلاله على الناس بأهل الريب الذين لا قبول لهم ولا عدالة عند أهل الإسلام)
[النقض (٢٢٤)].
• مستفاد من مقدمة: « الرد على الجهمية »
تحقيق: عادل آل حمدان وفقه الله.
۱ - قوله : (فما تداول هؤلاء الأئمة ونظراؤهم على القبول قبلناه، وما ردوه رددناه، وما لم يستعملوه تركناه). [«النقض» (٢٥٢)].
٢ - قوله : (إِنَّ الذي يُريدُ الشذوذ عن الحَقِّ : يَتَّبِعُ الشاذ من قول العلماء، ويتعلق بزلاتهم، والذي يؤم الحق في نفسِهِ : يَتَّبِعُ المشهور من قول جماعتهم، وينقلب مع جمهورهم، فهما آيتان بينتان يُستدل بهما على اتباع الرجل، وعلى ابتداعه. [«النقض» (١٥٤)].
٣- قوله : (مَن يُرِيدُ أن يعدل عن المحجة يحتج لمذهبه بما لا تقوم به الحجة). [«النقض» (١٦٧)].
٤- قوله: ( فكيف تحيد عن هذا المشهور عن ابن عباس إلى المغمور عنه إلا من ظِنَّةٍ ورِيبةٍ). [«النقض» (١٤٨)].
ه - قوله: (المُصيب يتعلق من الآثار بكل واضح مشهور، والمريب يتعلق بكل متشابه مغمور) [النقص) (١٩٦)]
٦ - قوله: (فإذا اجتمع الكتاب، وقول الرسول، وإجماع الأمة، لم يبق لمتأول عندها تأوّل، إلا لمكابر أو حاجد) [«الرد» (١٤٧)]
٧ - قوله: (إن على العالم باختلاف العلماء، أن يجتهد ويفحص عن أصل المسألة، حتى يعقلها بجُهده ما أطاق، فإذا أعياه أن يعقلها من الكتاب والسنة؛ فرأي من قبله من علماء السلف خير له من رأي نفسه) [ النقض(۲۹۱) ]
٨ - قوله: (حجة واضحة من كتاب مسطور، أو أثر مأثور، أو إجماع مشهور) [النقص» (۳۷۳)]
٩- قوله: ( فإن كنت صادقا في تفسيرك هذا فأثُره عن صاحب علم، أو صاحب عربية) [النقض (٥٨)]
۱۰ - قوله: (الباطل ما ازداد المرء له احتجاجا؛ إلا ازداد
اعوِجاجاً، ولما خفي من ضمائره إخراجاً) [النقض» (٤٠٩)]
۱۱- قوله : (إنما يتعلق بالمغمورين المغموزين، إذ لم يمكنه التعلق بهؤلاء المشهورين كيما يُروجُ ضلاله على الناس بأهل الريب الذين لا قبول لهم ولا عدالة عند أهل الإسلام)
[النقض (٢٢٤)].
• مستفاد من مقدمة: « الرد على الجهمية »
تحقيق: عادل آل حمدان وفقه الله.
13.05.202522:43
هل يشكل عليك هذا الأثر؟
قال عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد: "حدثنا وهب بن بقية، أنبأنا خالد، عن أبي سنان، عن أبي عبيدة بن عبد الله قال: لو أن رجلا، جلس على ظهر الطريق ومعه خرقة فيها دنانير لا يمر إنسان إلا أعطاه دنانير وآخر إلى جانبه يكبر لكان صاحب التكبير أعظم أجرا".
وهذا إسناد صحيح إلى أبي عبيدة، وهو ابن عبد الله بن مسعود الصحابي المعروف.
هذا الأثر يرويه العلماء ساكتين بدون اعتراض، غير أنه لو وجد من يقول هذا الكلام في زماننا فسيُعترض عليه.
كيف يقول أن ذكر الله أفضل من إعطاء الناس الدنانير (أليس إطعام جائع خير من بناء جامع، وهذه العبارة ليست آية ولا حديثاً).
سبب الاعتراض في زماننا أن كثيراً من الناس لا يفهم معنى (الله أكبر) فالمركزية عندهم للإنسان (الإنسان أكبر)، فما ينفع البشر أهم من العقيدة في الله عز وجل، وأهم من حقوق الله المحضة (مثل الصلاة).
ومن هنا جاءت أهمية الذكر فهو عبادة لا مدخل فيها للرياء والسمعة إن كان سراً، ولا ينال المرء منه مدحاً من الناس -بخلاف العبادات المتعدية- كما أنه مراجعة على عقيدة الإنسان المسلم في الله عز وجل، وتحقيق للغاية التي خلق من أجلها (ولذكر الله أكبر).
والمرء متى سلمت عقيدته وتذكر خالقه باستمرار سخت نفسه بالمال والعفو وغيرها، لأنه يطلب الثواب من خالقه الذي لا يزال لسانه رطباً من ذكره.
والتكبير الذي يُسنّ هذه الأيام له مدلول عقدي كثير من الناس عنه غافلون.
الله أكبر يعني أن عبادة غيره شر من كل الجرائم في حق البشر.
الله أكبر يعني أن رد شرعه أو الاستهزاء به شر من كل الجرائم المباشرة في حق البشر.
وأن الأمر يصير عظيماً لأن الله أمر به وهو لا يأمر إلا لحكمة، فلا يصلح أن نقول (كيف خالق الكون يأمر بكذا وكذا) ونذكر أموراً نستصغرها، فخالق الكون يأمرنا على قدرنا، وهو سبحانه لا يشغله شأن عن شأن إنما يقول بعض البشر (الشيء الفلاني لا أشتغل به) لأنهم لا يستطيعون القيام بكل الأمور معاً فيختارون الجليلة على الحقيرة، على أن كثيراً مما يستصغره بعض الناس هو عظيم جداً في نفسه.
الله أكبر يعني أن يكون مركز تقويم الناس عندك سلامة عقيدتهم في رب العالمين، ثم تأتي بقية الأمور.
سيأتي بعض الناس ويفهمون من كلامي أنني أدعو لعدم المطالبة بالحقوق أو صد الظالمين أو غير ذلك وكل كلامي عن أهمية تطبيق ما في كتاب الله أصالة، وهذا الضرب من المغالطات يلجأ إليه في الغالب من فسد معتقده ويعلم أنه كشف بمثل هذا الكلام.
كتبه الشيخ أبو جعفر عبد الله الخليفي وفقه الله.
https://t.me/doros_alkulify
قال عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد: "حدثنا وهب بن بقية، أنبأنا خالد، عن أبي سنان، عن أبي عبيدة بن عبد الله قال: لو أن رجلا، جلس على ظهر الطريق ومعه خرقة فيها دنانير لا يمر إنسان إلا أعطاه دنانير وآخر إلى جانبه يكبر لكان صاحب التكبير أعظم أجرا".
وهذا إسناد صحيح إلى أبي عبيدة، وهو ابن عبد الله بن مسعود الصحابي المعروف.
هذا الأثر يرويه العلماء ساكتين بدون اعتراض، غير أنه لو وجد من يقول هذا الكلام في زماننا فسيُعترض عليه.
كيف يقول أن ذكر الله أفضل من إعطاء الناس الدنانير (أليس إطعام جائع خير من بناء جامع، وهذه العبارة ليست آية ولا حديثاً).
سبب الاعتراض في زماننا أن كثيراً من الناس لا يفهم معنى (الله أكبر) فالمركزية عندهم للإنسان (الإنسان أكبر)، فما ينفع البشر أهم من العقيدة في الله عز وجل، وأهم من حقوق الله المحضة (مثل الصلاة).
ومن هنا جاءت أهمية الذكر فهو عبادة لا مدخل فيها للرياء والسمعة إن كان سراً، ولا ينال المرء منه مدحاً من الناس -بخلاف العبادات المتعدية- كما أنه مراجعة على عقيدة الإنسان المسلم في الله عز وجل، وتحقيق للغاية التي خلق من أجلها (ولذكر الله أكبر).
والمرء متى سلمت عقيدته وتذكر خالقه باستمرار سخت نفسه بالمال والعفو وغيرها، لأنه يطلب الثواب من خالقه الذي لا يزال لسانه رطباً من ذكره.
والتكبير الذي يُسنّ هذه الأيام له مدلول عقدي كثير من الناس عنه غافلون.
الله أكبر يعني أن عبادة غيره شر من كل الجرائم في حق البشر.
الله أكبر يعني أن رد شرعه أو الاستهزاء به شر من كل الجرائم المباشرة في حق البشر.
وأن الأمر يصير عظيماً لأن الله أمر به وهو لا يأمر إلا لحكمة، فلا يصلح أن نقول (كيف خالق الكون يأمر بكذا وكذا) ونذكر أموراً نستصغرها، فخالق الكون يأمرنا على قدرنا، وهو سبحانه لا يشغله شأن عن شأن إنما يقول بعض البشر (الشيء الفلاني لا أشتغل به) لأنهم لا يستطيعون القيام بكل الأمور معاً فيختارون الجليلة على الحقيرة، على أن كثيراً مما يستصغره بعض الناس هو عظيم جداً في نفسه.
الله أكبر يعني أن يكون مركز تقويم الناس عندك سلامة عقيدتهم في رب العالمين، ثم تأتي بقية الأمور.
سيأتي بعض الناس ويفهمون من كلامي أنني أدعو لعدم المطالبة بالحقوق أو صد الظالمين أو غير ذلك وكل كلامي عن أهمية تطبيق ما في كتاب الله أصالة، وهذا الضرب من المغالطات يلجأ إليه في الغالب من فسد معتقده ويعلم أنه كشف بمثل هذا الكلام.
كتبه الشيخ أبو جعفر عبد الله الخليفي وفقه الله.
https://t.me/doros_alkulify


25.04.202504:58
قال أبو القاسم الزنجاني (ت: ٤٧١ ه) شارحاً أبيات قصيدته:
لم يزل أهل الدين والعلم من أول الزمان إلى آخره منكرين لهذا العلم الذي يُسمى : (الكلام)، وهو الجهل الصريح، والمروق من الدين، مجمعون كلهم على ذمهِ، والتبري من أهله، وهجران من عرفوا أنه يرى ذلك ديناً لله، وقرية إليه.
وكان الشعبي يقول - وهو من سادات التابعين - : ما أتاك عن الله ورسوله وأصحابه، فضعه على رأسك وعينيك، وما أتاك من هؤلاء الصعافقةِ (١) ؛ فاضرب به أقفيتهم.اه
........
١- الصعافقة: قال أبو عبيد في «غريب الحديث»
قال الأصمعي (الصعافقة) قوم يحضرون السوق للتجارة ولا نقض معهم وليست لهم رؤوس أموال فإذا اشترى التجار شيئاً دخلوا معهم فيه، والواحد منهم صُعفقي.
• قال الشيخ عادل آل حمدان: ومراد الإمام الشعبي رحمه الله بالصعافقة: الذين ليس لهم علم من الكتاب والسنة والآثار وإنما بضاعتهم الرآي والهوى والكلام.
كتاب: أربع قصائد في السنة والاعتقاد/
تحقيق وتعليق: عادل آل حمدان وفقه الله.
لم يزل أهل الدين والعلم من أول الزمان إلى آخره منكرين لهذا العلم الذي يُسمى : (الكلام)، وهو الجهل الصريح، والمروق من الدين، مجمعون كلهم على ذمهِ، والتبري من أهله، وهجران من عرفوا أنه يرى ذلك ديناً لله، وقرية إليه.
وكان الشعبي يقول - وهو من سادات التابعين - : ما أتاك عن الله ورسوله وأصحابه، فضعه على رأسك وعينيك، وما أتاك من هؤلاء الصعافقةِ (١) ؛ فاضرب به أقفيتهم.اه
........
١- الصعافقة: قال أبو عبيد في «غريب الحديث»
قال الأصمعي (الصعافقة) قوم يحضرون السوق للتجارة ولا نقض معهم وليست لهم رؤوس أموال فإذا اشترى التجار شيئاً دخلوا معهم فيه، والواحد منهم صُعفقي.
• قال الشيخ عادل آل حمدان: ومراد الإمام الشعبي رحمه الله بالصعافقة: الذين ليس لهم علم من الكتاب والسنة والآثار وإنما بضاعتهم الرآي والهوى والكلام.
كتاب: أربع قصائد في السنة والاعتقاد/
تحقيق وتعليق: عادل آل حمدان وفقه الله.
Қайта жіберілді:
مشروع جرد الكتب السلفية

23.04.202519:08
مشروع #جرد_الكتب_المسندة
#عقيدة #الكتب_المسندة #كتب_السلف
https://t.me/jardktbslf
( 148 ) الكتاب الثامن و الأربعون بعد المائة .
[ المختار من جامع عقائد أهل السنة والآثار ]
نبذة عن الكتاب :
يقول الشيخ عادل آل حمدان جامع الكتاب في مقدمته :
وقد كنتُ جمعتُ (62) عقيدة مِن عقائد الأئمَّة النيِّرة الواضحة البيِّنة التي دُوِّنت وكُتبت في القرونِ الأولى إلى أواخر القرن الخامس في كتاب «الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر»
وقد طُلِبَ مِنِّي أن أُفرِدَ منها أهمَها وأشملَها، وأُعلَّقَ عليها بتعليقاتٍ تُبيِّن مقصودها، وتُفسِّر غريبها، حتى يسهُلَ حفظُها وتدراسُها وتدريسُها ونشرُها
فكان الاختيارُ بعد الاستخارةِ والاستشارةِ لعقائد هؤلاء الأئمَّة الأخيار الذين اختلفت أزمانهم وبلدانهم ومذاهبهم الفقهية، وهم:
1- أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز (101هـ) ، المدني ثم الدمشقي.
2- سُفيان الثوري (161هـ) ، الكُوفي.
3- قُتيبة بن سعيد (240هـ) البَلْخي
البغلاني، (وبغلان: قرية مِن قُرى بلخ، وتقع بلخ الآن في شمال أفغانستان).
4- أحمد بن حنبل (241هـ) ، المروزي، ثم البغدادي.
5- علي بن المديني (243هـ) ، البصري.
6- محمد بن إسماعيل البخاري (256هـ) ، نسبة لبخارى من مُدن ما وراء النهر، وهي الآن (أوزبكستان).
7- إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المُزني (264هـ) ، المصري الشافعي.
8- أبو زُرعة (264هـ) وأبو حاتم (277هـ) الرازيين ، نسبة للري، وهي الآن في (إيران).
9- حرب بن إسماعيل الكرماني (280هـ) ، نسبة إلى (كرمان) إقليم واسع مِن أقاليم إيران الآن.
10- عبد الله بن سُليمان ابن أبي داود (316هـ) السجستاني، و(سجستان) الآن تقع مُعظمها في (أفغانستان).
11- ابن أبي زيد القيرواني المالكي (386هـ) ، و(القيروان) مدينة معروفة في شمال إفريقية، وهي الآن في (تونس).
12- عُبيد الله بن محمد بن بطَّة العُكبري الحنبلي (387هـ) ، وعُكبرا بلدة قُرب بغداد.
رحمهم الله جميعا وغفر لهم ورضي عنهم
وتكمُنُ أهميةُ هذه العقائد مع اختصارِها وشمولها: أن كلَّ إمامٍ منهم يحكي فيها إجماعَ مَن أدركه مِن أهلِ العلمِ في جميعِ الآفاقِ، ومن ذلك:
- قول الإمام قُتيبة بن سعيد : هذا قولُ الأئمَّةِ المَأخوذُ في الإسلامِ والسُّنَّةِ.
- وقول الإمام البخاري : لَقيتُ أكثرَ مِن ألفِ رَجُلٍ مِن أهلِ العِلْمِ: أهلِ الحِجازِ، ومكةَ، والمدينةِ، والكوفةِ، والبصرةِ، وواسِطَ، وبَغدادَ، والشَّامِ، ومِصْرَ... - ثم ذكر أسماءهم وقال - : فما رَأيتُ واحِدًا منهم يَختلِفُ في هذه الأشياء.
- وقول الإمام المُزني : هذه مقالاتٌ وأفعالٌ اجتمعَ عليها الماضون الأوَّلون مِن أئمَّةِ الهُدى، وبتوفيقِ اللهِ اعتصمَ بها التابعون قُدوَةً ورضًا، وجانبوا التَّكلُّفَ فيما كفُوا؛ فسُدِّدوا بعونِ الله ووُفِّقوا.
- وقول الإمام أبي حاتم والإمام أبي زُرعة : أدرَكنا العُلماءَ في جميعِ الأمصارِ: حِجازًا، وعِراقًا، ومِصرًا، وشَامًا، ويَمنًا، فكان مِن مذهبِهِم...
- وقول الإمام حرب الكرماني : هذا مَذهبُ أئمِّةِ العلمِ، وأصحابِ الأثرِ، وأهلِ السُّنَّةِ المعروفين بها، المُقتدَى بهم فيها، مِن لدُن أصحابِ النبيِّ إلى يومِنا هذا .. اهـ
فهذه إجماعات ينقلها هؤلاء الأئمَّة في هذه العقائد المُختصرة.
وقد علَّقت على بعض عِبارتها تعليقاتٍ مُختصرةً يسيرةً، وحرصتُ جهدي على ترك الإطالةِ حتى لا تكثُر الحواشي، وكذا تجنَّبتُ ذِكرَ كثيرٍ مِن الفُروقِ بين النُّسخِ الخطيَّةِ مُكتفيًا بما ذكرتُه في «الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر».
واعلم أن هذه العقائد المُختصرة يشرح بعضها بعضًا، فما أُجمل في عقيدة تجده مُفصَّلًا وبيَّنًا في عقيدةٍ أُخرى، وما لم يُذكر في عقيدةٍ سيُذكر في عقيدةٍ أُخرى، فهي عقائدة بعضها يُكمِّلُ بعضًا، ولا تُغني واحدةٌ عن الأُخرى.
وقد خُتمت هذه العقائد بعقيدة الإمام ابن بطَّة العُكبري وكان الختم بها حَسَنًا لما شتملت عليه مِن ذكرِ الأدلة مِن الكتابِ والسُّنة وآثار سلف الأمة لكلِّ مسألةٍ مِن مسائل الاعتقاد التي أُجمل ذكرها في هذه العقائد المُختصرة.
فالحمد لله على توفيقه، واللهَ أسألُ أن يجعلَ أعمالنا خالصًة لوجهه، مُتَّبعين فيها سُنَّة نَبيِّه صلى الله عليه وسلم ، مُقتدين بما كان عليه سلف الأُمَّةِ، وأسأله أن يُثبِّتنا على ذلك حتى نلقاه غير مُبدِّلين ولا مُغيِّرين ولا مفتونين.انتهى كلامه جزاه الله عنا وعن المسلمين خيرا كثيرا
سيكون الكتاب في خمس مقاطع إن شاء الله تعالى ....
والقارئ يشارك معنا في المشروع لأول مرة جزاه الله خيرا ووفقه لكل خير ...
#عقيدة #الكتب_المسندة #كتب_السلف
https://t.me/jardktbslf
( 148 ) الكتاب الثامن و الأربعون بعد المائة .
[ المختار من جامع عقائد أهل السنة والآثار ]
نبذة عن الكتاب :
يقول الشيخ عادل آل حمدان جامع الكتاب في مقدمته :
وقد كنتُ جمعتُ (62) عقيدة مِن عقائد الأئمَّة النيِّرة الواضحة البيِّنة التي دُوِّنت وكُتبت في القرونِ الأولى إلى أواخر القرن الخامس في كتاب «الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر»
وقد طُلِبَ مِنِّي أن أُفرِدَ منها أهمَها وأشملَها، وأُعلَّقَ عليها بتعليقاتٍ تُبيِّن مقصودها، وتُفسِّر غريبها، حتى يسهُلَ حفظُها وتدراسُها وتدريسُها ونشرُها
فكان الاختيارُ بعد الاستخارةِ والاستشارةِ لعقائد هؤلاء الأئمَّة الأخيار الذين اختلفت أزمانهم وبلدانهم ومذاهبهم الفقهية، وهم:
1- أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز (101هـ) ، المدني ثم الدمشقي.
2- سُفيان الثوري (161هـ) ، الكُوفي.
3- قُتيبة بن سعيد (240هـ) البَلْخي
البغلاني، (وبغلان: قرية مِن قُرى بلخ، وتقع بلخ الآن في شمال أفغانستان).
4- أحمد بن حنبل (241هـ) ، المروزي، ثم البغدادي.
5- علي بن المديني (243هـ) ، البصري.
6- محمد بن إسماعيل البخاري (256هـ) ، نسبة لبخارى من مُدن ما وراء النهر، وهي الآن (أوزبكستان).
7- إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المُزني (264هـ) ، المصري الشافعي.
8- أبو زُرعة (264هـ) وأبو حاتم (277هـ) الرازيين ، نسبة للري، وهي الآن في (إيران).
9- حرب بن إسماعيل الكرماني (280هـ) ، نسبة إلى (كرمان) إقليم واسع مِن أقاليم إيران الآن.
10- عبد الله بن سُليمان ابن أبي داود (316هـ) السجستاني، و(سجستان) الآن تقع مُعظمها في (أفغانستان).
11- ابن أبي زيد القيرواني المالكي (386هـ) ، و(القيروان) مدينة معروفة في شمال إفريقية، وهي الآن في (تونس).
12- عُبيد الله بن محمد بن بطَّة العُكبري الحنبلي (387هـ) ، وعُكبرا بلدة قُرب بغداد.
رحمهم الله جميعا وغفر لهم ورضي عنهم
وتكمُنُ أهميةُ هذه العقائد مع اختصارِها وشمولها: أن كلَّ إمامٍ منهم يحكي فيها إجماعَ مَن أدركه مِن أهلِ العلمِ في جميعِ الآفاقِ، ومن ذلك:
- قول الإمام قُتيبة بن سعيد : هذا قولُ الأئمَّةِ المَأخوذُ في الإسلامِ والسُّنَّةِ.
- وقول الإمام البخاري : لَقيتُ أكثرَ مِن ألفِ رَجُلٍ مِن أهلِ العِلْمِ: أهلِ الحِجازِ، ومكةَ، والمدينةِ، والكوفةِ، والبصرةِ، وواسِطَ، وبَغدادَ، والشَّامِ، ومِصْرَ... - ثم ذكر أسماءهم وقال - : فما رَأيتُ واحِدًا منهم يَختلِفُ في هذه الأشياء.
- وقول الإمام المُزني : هذه مقالاتٌ وأفعالٌ اجتمعَ عليها الماضون الأوَّلون مِن أئمَّةِ الهُدى، وبتوفيقِ اللهِ اعتصمَ بها التابعون قُدوَةً ورضًا، وجانبوا التَّكلُّفَ فيما كفُوا؛ فسُدِّدوا بعونِ الله ووُفِّقوا.
- وقول الإمام أبي حاتم والإمام أبي زُرعة : أدرَكنا العُلماءَ في جميعِ الأمصارِ: حِجازًا، وعِراقًا، ومِصرًا، وشَامًا، ويَمنًا، فكان مِن مذهبِهِم...
- وقول الإمام حرب الكرماني : هذا مَذهبُ أئمِّةِ العلمِ، وأصحابِ الأثرِ، وأهلِ السُّنَّةِ المعروفين بها، المُقتدَى بهم فيها، مِن لدُن أصحابِ النبيِّ إلى يومِنا هذا .. اهـ
فهذه إجماعات ينقلها هؤلاء الأئمَّة في هذه العقائد المُختصرة.
وقد علَّقت على بعض عِبارتها تعليقاتٍ مُختصرةً يسيرةً، وحرصتُ جهدي على ترك الإطالةِ حتى لا تكثُر الحواشي، وكذا تجنَّبتُ ذِكرَ كثيرٍ مِن الفُروقِ بين النُّسخِ الخطيَّةِ مُكتفيًا بما ذكرتُه في «الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر».
واعلم أن هذه العقائد المُختصرة يشرح بعضها بعضًا، فما أُجمل في عقيدة تجده مُفصَّلًا وبيَّنًا في عقيدةٍ أُخرى، وما لم يُذكر في عقيدةٍ سيُذكر في عقيدةٍ أُخرى، فهي عقائدة بعضها يُكمِّلُ بعضًا، ولا تُغني واحدةٌ عن الأُخرى.
وقد خُتمت هذه العقائد بعقيدة الإمام ابن بطَّة العُكبري وكان الختم بها حَسَنًا لما شتملت عليه مِن ذكرِ الأدلة مِن الكتابِ والسُّنة وآثار سلف الأمة لكلِّ مسألةٍ مِن مسائل الاعتقاد التي أُجمل ذكرها في هذه العقائد المُختصرة.
فالحمد لله على توفيقه، واللهَ أسألُ أن يجعلَ أعمالنا خالصًة لوجهه، مُتَّبعين فيها سُنَّة نَبيِّه صلى الله عليه وسلم ، مُقتدين بما كان عليه سلف الأُمَّةِ، وأسأله أن يُثبِّتنا على ذلك حتى نلقاه غير مُبدِّلين ولا مُغيِّرين ولا مفتونين.انتهى كلامه جزاه الله عنا وعن المسلمين خيرا كثيرا
سيكون الكتاب في خمس مقاطع إن شاء الله تعالى ....
والقارئ يشارك معنا في المشروع لأول مرة جزاه الله خيرا ووفقه لكل خير ...
Қайта жіберілді:
قناة أبي حمزة

09.05.202515:04
في رحاب الإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن يحيى الذهلي النيسابوري
وفيه الكلام على اتهامه بحسد الإمام البخاري وتبرئته من ذلك
وفيه الكلام على اتهامه بحسد الإمام البخاري وتبرئته من ذلك
08.05.202517:58
قال هناد بن السري في «الزهد»:
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ جُوَيْبِرٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ} [الحاقة: ٢٧] قَالَ:
«يَا لَيْتَهَا كَانَتْ مَوْتَةً لَا حَيَاةَ بَعْدَهَا».
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ جُوَيْبِرٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ} [الحاقة: ٢٧] قَالَ:
«يَا لَيْتَهَا كَانَتْ مَوْتَةً لَا حَيَاةَ بَعْدَهَا».
27.04.202506:23
ما جاء في سعة حفظ أبو إسماعيل الأنصاري الهروي
(٣٩٦ - ٤٨١ه) رحمه الله.
• قال الرهاوي: سمعت أبا بشر محمد بن محمد بن هبه الله الهمداني بهمذان يقول: سمعت بعض الأدباء يقول:
سُئل شيخ الإسلام الأنصاري (أبو إسماعيل الهروي)
عن تفسير آيةً؟ فأنشد أربعمائة بيتٍ من شعرِ الجاهلية في كل بيتٍ منها لغة تلك الآية.
• وقال ابنُ طاهر: سمعته يقول احفظُ اثني عشر ألفَ حديثٍ أسرُدها سَرداً.
مقدمة كتاب: «ذم الكلام وأهله» للهروي رحمه الله /
تحقيق: عادل آل حمدان وفقه الله.
(٣٩٦ - ٤٨١ه) رحمه الله.
• قال الرهاوي: سمعت أبا بشر محمد بن محمد بن هبه الله الهمداني بهمذان يقول: سمعت بعض الأدباء يقول:
سُئل شيخ الإسلام الأنصاري (أبو إسماعيل الهروي)
عن تفسير آيةً؟ فأنشد أربعمائة بيتٍ من شعرِ الجاهلية في كل بيتٍ منها لغة تلك الآية.
• وقال ابنُ طاهر: سمعته يقول احفظُ اثني عشر ألفَ حديثٍ أسرُدها سَرداً.
مقدمة كتاب: «ذم الكلام وأهله» للهروي رحمه الله /
تحقيق: عادل آل حمدان وفقه الله.
Қайта жіберілді:
قناة أبي عبد الله عادل آل حمدان

24.04.202506:00
أهل الكلام وأهل تأويل وتحريف الصفات ليسوا بعلماء
روى اللالكائي (890) عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء )[فاطر: 28]، قال: الذين يقولون: إن الله على كلِّ شيءٍ قدير.
- قال ابن القيم رحمه الله في «شفاء العليل» (2/98): وهذا مِن فقه ابن عباس رضي الله عنهما وعلمه بالتأويل، ومعرفته بحقائق الأسماء والصفات، فإن أكثر أهل الكلام لا يوفُّون هذه الجُملة حقَّها وإن كانوا يُقرُّون،
فمُنكِرو القدر وخلق أفعال العباد لا يُقرُّون بها على وجهها،
ومُنكِرو أفعال الرب القائمة به لا يُقرُّون بها على وجهها، بل يُصرِّحون أنه لا يقدر على فعل يقوم به.
ومَن لا يُقرُّ بأن الله سبحانه كل يومٍ هو في شأنٍ يفعلُ ما يشاء، لا يُقرُّ بأن الله على كلِّ شيءٍ قدير،
ومَن لا يُقرّ بأن قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يَقلِّبها كيف يشاء، وأنه سبحانه مُقلِّب القلوب حقيقة، وأنه إن شاء يُقيم القلب أقامه، وإن شاء أن يزيغه أزاغه؛ لا يُقرُّ بأنَّ الله على كل شيءٍ قدير.
ومَن لا يُقرُّ بأنه استوى على عرشه بعد أن خلق السموات والأرض، وأنه ينزل كل ليلةٍ إلى سماءِ الدنيا يقول: من يسألني فأعطيه؟ مَن يستغفرني فأغفر له؟ وأنه نزل إلى الشجرة فكلَّم موسى كلمَه منها، وأنه ينزلُ إلى الأرض قبل يوم القيامة حين تخلو مِن سُكّانها، وأنه يجيء يوم القيامة فيفصل بين عباده، وأنه يتجلَّى لهم يضحك، وأنه يُريهم نفسَه المُقدَّسة، وأنه يضع رِجله على النار فيُضيق بأهلها، وينزوي بعضها إلى بعض، إلى غير ذلك مِن شُؤنه وأفعاله التي مَن لم يُقرّ بها، لم يُقرّ بأنه على كل شيء قدير. فيا لها كلمة مِن حَبر الأُمة وترجمان القرآن). اهـ.
روى اللالكائي (890) عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء )[فاطر: 28]، قال: الذين يقولون: إن الله على كلِّ شيءٍ قدير.
- قال ابن القيم رحمه الله في «شفاء العليل» (2/98): وهذا مِن فقه ابن عباس رضي الله عنهما وعلمه بالتأويل، ومعرفته بحقائق الأسماء والصفات، فإن أكثر أهل الكلام لا يوفُّون هذه الجُملة حقَّها وإن كانوا يُقرُّون،
فمُنكِرو القدر وخلق أفعال العباد لا يُقرُّون بها على وجهها،
ومُنكِرو أفعال الرب القائمة به لا يُقرُّون بها على وجهها، بل يُصرِّحون أنه لا يقدر على فعل يقوم به.
ومَن لا يُقرُّ بأن الله سبحانه كل يومٍ هو في شأنٍ يفعلُ ما يشاء، لا يُقرُّ بأن الله على كلِّ شيءٍ قدير،
ومَن لا يُقرّ بأن قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يَقلِّبها كيف يشاء، وأنه سبحانه مُقلِّب القلوب حقيقة، وأنه إن شاء يُقيم القلب أقامه، وإن شاء أن يزيغه أزاغه؛ لا يُقرُّ بأنَّ الله على كل شيءٍ قدير.
ومَن لا يُقرُّ بأنه استوى على عرشه بعد أن خلق السموات والأرض، وأنه ينزل كل ليلةٍ إلى سماءِ الدنيا يقول: من يسألني فأعطيه؟ مَن يستغفرني فأغفر له؟ وأنه نزل إلى الشجرة فكلَّم موسى كلمَه منها، وأنه ينزلُ إلى الأرض قبل يوم القيامة حين تخلو مِن سُكّانها، وأنه يجيء يوم القيامة فيفصل بين عباده، وأنه يتجلَّى لهم يضحك، وأنه يُريهم نفسَه المُقدَّسة، وأنه يضع رِجله على النار فيُضيق بأهلها، وينزوي بعضها إلى بعض، إلى غير ذلك مِن شُؤنه وأفعاله التي مَن لم يُقرّ بها، لم يُقرّ بأنه على كل شيء قدير. فيا لها كلمة مِن حَبر الأُمة وترجمان القرآن). اهـ.
30.04.202507:00
قال ابن عبد البر في «جامع بيان العلم» :
"أجمع أهل الفقه والآثار من جميع الأمصار أن أهل الكلام أهل بدع وزيغ ولا يعدون عند الجميع في طبقات الفقهاء، وإنما العلماء أهل الأثر والتفقه فيه ".
"أجمع أهل الفقه والآثار من جميع الأمصار أن أهل الكلام أهل بدع وزيغ ولا يعدون عند الجميع في طبقات الفقهاء، وإنما العلماء أهل الأثر والتفقه فيه ".
19.04.202523:39
هلا عملوا بوصية الرجل الصالح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
قال أبو نعيم في الحلية (2/377) : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ، قَالَ: ثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ:
" قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْحِكْمَةِ: إِنِّي أَنَا اللهُ، مَالِكُ الْمُلُوكِ قُلُوبُ الْعِبَادِ بِيَدِي فَمَنْ أَطَاعَنِي جَعَلْتُهُمْ عَلَيْهِ رَحْمَةً وَمَنْ عَصَانِي جَعَلْتُهُمْ عَلَيْهِ نِقْمَةً لَا تَشَاغَلُوا بِسَبِّ الْمُلُوكِ وَلَكِنْ تُوبُوا إِلَيَّ أَعْطِفُهُمْ عَلَيْكُمْ.
وهذا إسناد قوي إلى مالك بن دينار وتأمل قوله ( لَا تَشَاغَلُوا بِسَبِّ الْمُلُوكِ
وَلَكِنْ تُوبُوا إِلَيَّ أَعْطِفُهُمْ عَلَيْكُمْ) وما فيه من النفاسة ، وهو ما يحتاجه الناس اليوم إذ أن أئمة الجور عقوبة من الله تزول بالتوبة
قال شيخ الإسلام في المنهاج (4/529) :
" وكان الحسن البصري يقول إن الحجاج عذاب الله فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع فإن الله تعالى يقول ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون وكان طلق بن حبيب يقول اتقوا الفتنة بالتقوى فقيل له أجمل لنا التقوى فقال أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله رواه أحمد وابن أبي الدنيا "
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه أبو جعفر عبد الله الخليفي وفقه الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
قال أبو نعيم في الحلية (2/377) : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ، قَالَ: ثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ:
" قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْحِكْمَةِ: إِنِّي أَنَا اللهُ، مَالِكُ الْمُلُوكِ قُلُوبُ الْعِبَادِ بِيَدِي فَمَنْ أَطَاعَنِي جَعَلْتُهُمْ عَلَيْهِ رَحْمَةً وَمَنْ عَصَانِي جَعَلْتُهُمْ عَلَيْهِ نِقْمَةً لَا تَشَاغَلُوا بِسَبِّ الْمُلُوكِ وَلَكِنْ تُوبُوا إِلَيَّ أَعْطِفُهُمْ عَلَيْكُمْ.
وهذا إسناد قوي إلى مالك بن دينار وتأمل قوله ( لَا تَشَاغَلُوا بِسَبِّ الْمُلُوكِ
وَلَكِنْ تُوبُوا إِلَيَّ أَعْطِفُهُمْ عَلَيْكُمْ) وما فيه من النفاسة ، وهو ما يحتاجه الناس اليوم إذ أن أئمة الجور عقوبة من الله تزول بالتوبة
قال شيخ الإسلام في المنهاج (4/529) :
" وكان الحسن البصري يقول إن الحجاج عذاب الله فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع فإن الله تعالى يقول ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون وكان طلق بن حبيب يقول اتقوا الفتنة بالتقوى فقيل له أجمل لنا التقوى فقال أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله رواه أحمد وابن أبي الدنيا "
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه أبو جعفر عبد الله الخليفي وفقه الله.
19.04.202507:52
يا من تُرائِي قلوب العباد بيد الله!
قال ابن أبي الدنيا في «الإخلاص والنية»
حَدَّثَنِي أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ، يَقُولُ:
إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الْعَمَلَ الْحَسَنَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ، أَوِ الْعَمَلَ لَا يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ فَيَقَعُ لَهُ الْمَقْتُ وَالْعَيْبُ عِنْدَ النَّاسِ حَتَّى يَكُونَ عَيْبًا، وَإِنَّهُ لَيَعْمَلُ الْعَمَلَ أَوِ الْأَمْرَ يَكْرَهُهُ النَّاسُ يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ فَيَقَعُ لَهُ الْمِقَةُ وَالْحُسْنُ عِنْدَ النَّاسِ.
قال ابن أبي الدنيا في «الإخلاص والنية»
حَدَّثَنِي أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ، يَقُولُ:
إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الْعَمَلَ الْحَسَنَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ، أَوِ الْعَمَلَ لَا يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ فَيَقَعُ لَهُ الْمَقْتُ وَالْعَيْبُ عِنْدَ النَّاسِ حَتَّى يَكُونَ عَيْبًا، وَإِنَّهُ لَيَعْمَلُ الْعَمَلَ أَوِ الْأَمْرَ يَكْرَهُهُ النَّاسُ يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ فَيَقَعُ لَهُ الْمِقَةُ وَالْحُسْنُ عِنْدَ النَّاسِ.
18.04.202513:06
[ السلف وعصر يوم الجمعة ]
١ - كان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر يوم الجمعة، استقبل القبلة، ولم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس.
📖(تاريخ واسط).
٢ - كان المفضل بن فضالة إذا صلى عصر يوم الجمعة، خلا في ناحية المسجد وحده، فلا يزال يدعو حتى تغرب الشمس.
📖(أخبار القضاة).
٣ - وكان سعيد بن جبير إذا صلى العصر، لم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس - يعني كان منشغل بالدعاء -.
📖 (زاد المعاد ١ / ٣٨٢).
١ - كان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر يوم الجمعة، استقبل القبلة، ولم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس.
📖(تاريخ واسط).
٢ - كان المفضل بن فضالة إذا صلى عصر يوم الجمعة، خلا في ناحية المسجد وحده، فلا يزال يدعو حتى تغرب الشمس.
📖(أخبار القضاة).
٣ - وكان سعيد بن جبير إذا صلى العصر، لم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس - يعني كان منشغل بالدعاء -.
📖 (زاد المعاد ١ / ٣٨٢).
03.05.202516:09
قال ابن أبي عاصم في «الزهد» :
أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «كَانُوا يَجْلِسُونَ فَأَطْوَلُهُمْ سُكوتًا أَفْضَلُهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ».
أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «كَانُوا يَجْلِسُونَ فَأَطْوَلُهُمْ سُكوتًا أَفْضَلُهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ».
Көбірек мүмкіндіктерді ашу үшін кіріңіз.