ليتق اللّٰـه علماءُ الأمّـةِ وهم يرونَ بأعينِهم إخوانهم المستضعفين في غـ ـزة وغيرها يُقتّلونَ ويُبادون، ويڪتفون بإلقاءِ الخُطَبِ والمواعظِ البعيدةِ عن واقـعِ أمّتِنا المرير ونوازلِها، والغائبة عن واجب الوقتِ وإدراك واقـعِ الأمّـةِ!
ألم يعلموا أنّ #نصرة_المظلومِ_فريضةٌ_مُحڪمةٌ؟ دائماً ما يذڪرونَ سيرة ابن تيميّة والإمامِ أحمد وغيرِهما وأقوالَهم وردودَهم علىٰ أهلِ البِدَعِ، ويتناسون جانباً عظيماً وهو بذلُهما الغالي والنفيسَ لنصرةِ الحـقِّ وأهلِـه؟!
إلى متى سيظلونَ يُردِّدونَ أقوالَهم الزاهـرة ويتناسون أفعالَهم الباهـرة التي ڪانت نوراً وهدىً في نصرةِ المستضعفين؟!
إنّ علماً لا يُترجمُ إلى عملٍ مُخلصٍ لنصرةِ إخوانِڪم في غزة لهو وبالٌ عليهم ومساءلةٌ أمام اللّٰـه!
فهذهِ هي عينُ وظيفةِ العالمِ الربانيِّ الحـقِّ.