Қайта жіберілді:
يَافَا البِلاد.𓂆

01.05.202500:54
أسرانا يا شهيدًا على كل شيءٍ، أسرانا يا محيطًا بكل شيءٍ، أسرانا يا مولانا.
تسيء عقولنا الظن بالطواغيت فنقول: لا يخرجونهم، وتحسن قلوبنا الظن بك فنقول: تخرجهم.
حسبُهم وحسبُ أهاليهم وحسبُ محبيهم وحسبُنا؛ الله البرُّ القريب ونعم الوكيل.
ربَّاه يا مولى الموالي؛ خُصَّ من لم يبرحوا أطوار تحقيقات الطغاة بحميد تأييدك ومزيد تسديدك.
اللهم عافيةً واسعةً مدهشةً بقدرٍ كريمٍ عُجَّابٍ لأسرانا أجمعين؛ لا إله إلا أنت.
تسيء عقولنا الظن بالطواغيت فنقول: لا يخرجونهم، وتحسن قلوبنا الظن بك فنقول: تخرجهم.
حسبُهم وحسبُ أهاليهم وحسبُ محبيهم وحسبُنا؛ الله البرُّ القريب ونعم الوكيل.
ربَّاه يا مولى الموالي؛ خُصَّ من لم يبرحوا أطوار تحقيقات الطغاة بحميد تأييدك ومزيد تسديدك.
اللهم عافيةً واسعةً مدهشةً بقدرٍ كريمٍ عُجَّابٍ لأسرانا أجمعين؛ لا إله إلا أنت.
30.04.202510:11
بالأمسِ، مُنِعَ أذانُ العِشاءِ في رحابِ المسجدِ الأقصى، بِذَريعة أَنَّهُ "يُزعِجُ جَماعَةَ الهَيكَل" في اجتماعِهم؛ وما هو إلا وجهٌ من وُجوهِ السُّعَارِ الصَّهيونيِّ المُتَصاعِدِ، وإحدى صُوَرِ السُّعارِ الهمجيِّ الّذي يُمارِسُهُ الاحتلالُ بوقاحةٍ عاريةٍ من الحياء، في تهويدِ القُدسِ وابتلاعِ الأقصى، وإذلالِ ما تبقّى من مَعالِمِ الهُوِيَّةِ الإسلاميَّةِ.
تَصاعدَتِ الانتهاكاتُ على نحوٍ جُنونيٍّ، واستشرى البَغْيُ حتّى غَدَا الأذانُ جُرماً، والمئذنةُ تُعامَلُ كأنّها مدفعٌ يُرعِبُ قلوبَ المُغتصبين..
وأمّا السؤالُ عن المسلمين: "أين هُم؟"، فذاكَ سؤالٌ في غيرِ موضعِه، يُشْبِهُ البُكاءَ على قَدَرٍ اختارَه النّائمونَ بأيديهم. فليسَ الغائبُ من لا يُرى، بل من ماتَ وهو يُحَدِّقُ، وسكتَ وهو يَسمَعُ، وتَخَلّى وهو يَعرِفُ.
القُدسُ تنادي، والأقصى يُنْهِكُهُ الحصارُ، والمآذنُ تختنقُ، وصَدى اللهُ أَكْبَرَ يُحارِبُهُ الصّمتُ العربيُّ المُخزي.
فأيُّ عارٍ بَعدَ هذا العارِ ننتظر؟
تَصاعدَتِ الانتهاكاتُ على نحوٍ جُنونيٍّ، واستشرى البَغْيُ حتّى غَدَا الأذانُ جُرماً، والمئذنةُ تُعامَلُ كأنّها مدفعٌ يُرعِبُ قلوبَ المُغتصبين..
وأمّا السؤالُ عن المسلمين: "أين هُم؟"، فذاكَ سؤالٌ في غيرِ موضعِه، يُشْبِهُ البُكاءَ على قَدَرٍ اختارَه النّائمونَ بأيديهم. فليسَ الغائبُ من لا يُرى، بل من ماتَ وهو يُحَدِّقُ، وسكتَ وهو يَسمَعُ، وتَخَلّى وهو يَعرِفُ.
القُدسُ تنادي، والأقصى يُنْهِكُهُ الحصارُ، والمآذنُ تختنقُ، وصَدى اللهُ أَكْبَرَ يُحارِبُهُ الصّمتُ العربيُّ المُخزي.
فأيُّ عارٍ بَعدَ هذا العارِ ننتظر؟


28.04.202519:47
انتشرت مؤخرًا صورةٌ بالغة السخرية، وإن كانت قد نُشرت منذ أمدٍ ليس بالقصير. إذ تُباهي "اللجنة العربية الإسلامية" بتزويد أهل غزّة بسدادات أُذُنٍ تقيهم أزيز القنابل وهدير الطائرات، في مشهدٍ فاجعٍ من العبث العربي!
والمفارقة الأدهى: أن اللجنة ذاتها تُمعن في إحكام الحصار على ذات المعبر الذي ادّعت "العون" عبره.
رحلة الخيانة هذه ابتدأت بإرسال الأكفان، وها هي اليوم تُتوَّج بإرسال سدادات الآذان!
رسالةٌ مضمخةٌ بالخذلان: مُتْ أيها الفلسطينيُ صامتًا... بلا أنين، بلا صراخ، بلا استغاثة.
لَعَنَكم الله، ولَعَنَ عارَكم، ولَعَنَ هذه الأنظمة البالية التي لا تجيدُ سوى صناعة الموت في صمتٍ ومذلّة!
والمفارقة الأدهى: أن اللجنة ذاتها تُمعن في إحكام الحصار على ذات المعبر الذي ادّعت "العون" عبره.
رحلة الخيانة هذه ابتدأت بإرسال الأكفان، وها هي اليوم تُتوَّج بإرسال سدادات الآذان!
رسالةٌ مضمخةٌ بالخذلان: مُتْ أيها الفلسطينيُ صامتًا... بلا أنين، بلا صراخ، بلا استغاثة.
لَعَنَكم الله، ولَعَنَ عارَكم، ولَعَنَ هذه الأنظمة البالية التي لا تجيدُ سوى صناعة الموت في صمتٍ ومذلّة!
26.04.202519:33
تردَّدتُ في تحويلِ المقطعِ؛ كم وجهًا فيه قد واراه الثرى!
وحقٌّ لهم أن يُسمَّوا أقمارًا... زانوا ليلنا حينًا، ثم مضوا.
باركَ اللهُ شامَنا العزيزة، وردَّ لغزَّتنا العافيةَ ردًّا جميلا، يا واسع الجود، يا رفيق الأرواح الراحلة، فقلوبنا يقطّع أوصالها الكمد.
وحقٌّ لهم أن يُسمَّوا أقمارًا... زانوا ليلنا حينًا، ثم مضوا.
باركَ اللهُ شامَنا العزيزة، وردَّ لغزَّتنا العافيةَ ردًّا جميلا، يا واسع الجود، يا رفيق الأرواح الراحلة، فقلوبنا يقطّع أوصالها الكمد.
26.04.202519:16
مَا أَبهَى مَشَاهِدَ صَفوَةِ الحُفَّاظِ فِي إِدلِبَ العِزِّ هَذَا اليَوم!
كَأَنَّهُم مَرَاوِحُ رَوحٍ تَهُبُّ عَلَى قُلُوبِنَا المُثقَلَةِ بالحُزن، مَصَابِيحُ دُجًى تُنِيرُ سُبُلَ الْقَادِمِينَ مِنَ الظُّلُمَات!
رَأَيتُهُم، فَخُيِّلَ إِلَيَّ أَنَّ غَزَّةَ المُكَبَّلَةَ بِالحِصَارِ قَد نَفَضَت عَنهَا غُبَارَ الجِرَاحِ، وَارتَحَلَت إِلَيهِم بِنُورِهَا وَعِزَّتِهَا.
فَإِنَّ إِدلِبَ لِسُورِيَّا عِندِي كَغَزَّةَ لِفِلَسْطِينِ: أُخْتَانِ فِي الْبَلَاءِ وَالبهَاءِ، شَقِيقَتَانِ فِي المِحنَةِ وَالمَنحَة!
وانقَلَبَتْ أَحزَانِي كَسَيلٍ هَائِجٍ، إِذ ذَكَرتُ صَفوَةَ الحُفَّاظِ فِي غَزَّةَ..
ثُمَّ إِذَا هُم اليومَ — يَا وَيْحَ قلبي — صَفوَةُ الشُّهَدَاء!
نَحسَبُ أنّهم قَد رَفَعَهُمُ المَولَى إِلَى مَظَانِّ الرِّضَا، وَأَسكَنَهُم فِي ظِلَالِ عَرشِهِ، وَأَحَلَّهُمُ الْمَكَانَ المَحمُود.
آهٍ يَا وَجهَ الحُفَّاظِ المُتَهَلِّلِ بِنُورِ القرآن!
آهٍ يَا طَلعةَ المُجَاهِد القَارِئ، يَسجُدُ وَيُقَاتِلُ، وَيَقرَأُ وَيُثخِنُ، حَتَّى يُكتَبَ عِندَ الْمَلَأِ الْأَعلَى شَهِيدًا.
اللَّهُمَّ، اكْتُبْ لَنَا السَّيرَ عَلَى طَرِيقِ صَفوَةِ الحُفَّاظِ، واختِم لَنَا بِخَاتِمَةِ صَفوَةِ الشُّهدَاء.
وَاجعَل لَنَا نَصِيبًا مِن بَرَكَةِ الكِتَابِ وَشَرَفِ المَقام.
كَأَنَّهُم مَرَاوِحُ رَوحٍ تَهُبُّ عَلَى قُلُوبِنَا المُثقَلَةِ بالحُزن، مَصَابِيحُ دُجًى تُنِيرُ سُبُلَ الْقَادِمِينَ مِنَ الظُّلُمَات!
رَأَيتُهُم، فَخُيِّلَ إِلَيَّ أَنَّ غَزَّةَ المُكَبَّلَةَ بِالحِصَارِ قَد نَفَضَت عَنهَا غُبَارَ الجِرَاحِ، وَارتَحَلَت إِلَيهِم بِنُورِهَا وَعِزَّتِهَا.
فَإِنَّ إِدلِبَ لِسُورِيَّا عِندِي كَغَزَّةَ لِفِلَسْطِينِ: أُخْتَانِ فِي الْبَلَاءِ وَالبهَاءِ، شَقِيقَتَانِ فِي المِحنَةِ وَالمَنحَة!
وانقَلَبَتْ أَحزَانِي كَسَيلٍ هَائِجٍ، إِذ ذَكَرتُ صَفوَةَ الحُفَّاظِ فِي غَزَّةَ..
ثُمَّ إِذَا هُم اليومَ — يَا وَيْحَ قلبي — صَفوَةُ الشُّهَدَاء!
نَحسَبُ أنّهم قَد رَفَعَهُمُ المَولَى إِلَى مَظَانِّ الرِّضَا، وَأَسكَنَهُم فِي ظِلَالِ عَرشِهِ، وَأَحَلَّهُمُ الْمَكَانَ المَحمُود.
آهٍ يَا وَجهَ الحُفَّاظِ المُتَهَلِّلِ بِنُورِ القرآن!
آهٍ يَا طَلعةَ المُجَاهِد القَارِئ، يَسجُدُ وَيُقَاتِلُ، وَيَقرَأُ وَيُثخِنُ، حَتَّى يُكتَبَ عِندَ الْمَلَأِ الْأَعلَى شَهِيدًا.
اللَّهُمَّ، اكْتُبْ لَنَا السَّيرَ عَلَى طَرِيقِ صَفوَةِ الحُفَّاظِ، واختِم لَنَا بِخَاتِمَةِ صَفوَةِ الشُّهدَاء.
وَاجعَل لَنَا نَصِيبًا مِن بَرَكَةِ الكِتَابِ وَشَرَفِ المَقام.


01.05.202500:53
اللهم بِعزَّتك فُك أسره..
30.04.202511:52
وما يَعلَمُ جُنودَ رَبِّكَ إلّا هُو،
تَجيءُ من حيثُ لا يَحتسِبون، لا رَصاصَ فيها ولا راية، بل نارٌ تأتمرُ بأمرِ السّماءِ، تُلهِبُ الأرضَ التي دَنَّسُوها، وتُعلِنُ أنَّ لعَدْلِ اللهِ مَواقيتَ لا تُخطئ.
فَسُبحانَ مَن أرسلَ الرِّيحَ جُندًا، والنّارَ بَأسًا، والسّماءَ غضبًا لا يُرَد.
اللَّهُمَّ مَدَدَكَ الّذي لا يُغْلَب، وغَضَبَكَ الّذي لا يُرَد،
اللَّهُمَّ أَحْرِقْهُم بنارِ قُدْرَتِكَ كما أَحْرَقوا أرضَنا، وزلزلهم كما زلزلوا أمانَنا،
اللَّهُمَّ أَرِنا فيهم آياتِ انتقامِكَ، وسُلطانِ عذابِكَ،
اللَّهُمَّ إنَّهم لا يُعْجِزُونَكَ، فخُذْهُم أَخْذَ عَزيزٍ مُقْتَدِر.
اللَّهُمَّ اجعلْ حريقَهم نذيرَ خُسرانٍ، وأرضَنا نارًا عليهم، واجعلْ مَن صَمَتَ عن ظُلمِهِم شريكًا في الخِزْيِ والهَوَان.
تَجيءُ من حيثُ لا يَحتسِبون، لا رَصاصَ فيها ولا راية، بل نارٌ تأتمرُ بأمرِ السّماءِ، تُلهِبُ الأرضَ التي دَنَّسُوها، وتُعلِنُ أنَّ لعَدْلِ اللهِ مَواقيتَ لا تُخطئ.
فَسُبحانَ مَن أرسلَ الرِّيحَ جُندًا، والنّارَ بَأسًا، والسّماءَ غضبًا لا يُرَد.
اللَّهُمَّ مَدَدَكَ الّذي لا يُغْلَب، وغَضَبَكَ الّذي لا يُرَد،
اللَّهُمَّ أَحْرِقْهُم بنارِ قُدْرَتِكَ كما أَحْرَقوا أرضَنا، وزلزلهم كما زلزلوا أمانَنا،
اللَّهُمَّ أَرِنا فيهم آياتِ انتقامِكَ، وسُلطانِ عذابِكَ،
اللَّهُمَّ إنَّهم لا يُعْجِزُونَكَ، فخُذْهُم أَخْذَ عَزيزٍ مُقْتَدِر.
اللَّهُمَّ اجعلْ حريقَهم نذيرَ خُسرانٍ، وأرضَنا نارًا عليهم، واجعلْ مَن صَمَتَ عن ظُلمِهِم شريكًا في الخِزْيِ والهَوَان.
Қайта жіберілді:
يَافَا البِلاد.𓂆

30.04.202510:08
إنّه العدوُّ وقد استجمعَ كلَّ أدواتِه، يعبثُ بمسرى النبيِّ عليه الصَّلاة والسلام، يَخترقُ الحرمَ بانتهاكاتٍ تُسَجَّلُ على صفحاتِ التاريخِ وصمةَ عارٍ لا يمحوها ماءُ المحيطات. في المقابلِ، تُبحَحُ حناجرُ المُستضعَفين بالصيحاتِ، يعتصمونَ بآياتِ الصبرِ ويلوذونَ بيقينِ الوعدِ الحقّ، بينما تتثاءبُ أمّةٌ استمرأتِ الهوانَ، تُشيحُ بوجهِها عن النّداءِ، كأنّ الأقصى قد أُقصيَ عن ذاكرتِها!
27.04.202521:50
كم مرةً سنُذبحُ أمام أعين هذا العالم القذر؟
وبأي عددٍ من الطرق؟
كلما قلنا: انتهت طرق الموت، جاءت طرقٌ أشرس، وأظهرتْ لنا طريقًا آخرَ للقتل.
كل هذه الأسلحة لم تكفِهم، كل هذا الفتك لم يُرضِ وحشيتَهم، وما يزالون يجرّبون في خاصرة غزةَ سُمومًا جديدةً،
يسكبون علينا كل يومٍ صحونًا إضافيةً من موتٍ آخر، وكأنّنا مائدةٌ مفتوحةٌ لذئابِ العالم!
يا الله، يا الله...
إنّ الأرض ضاقت، والسماء اختنقت،
ونحن ما عدنا نعرفُ أين ندفن جثثنا، ولا أين نخبئ وجعنا!!
حسبُنا الله ونعم الوكيل.. هذا القَهر لا يُحتمل.
وبأي عددٍ من الطرق؟
كلما قلنا: انتهت طرق الموت، جاءت طرقٌ أشرس، وأظهرتْ لنا طريقًا آخرَ للقتل.
كل هذه الأسلحة لم تكفِهم، كل هذا الفتك لم يُرضِ وحشيتَهم، وما يزالون يجرّبون في خاصرة غزةَ سُمومًا جديدةً،
يسكبون علينا كل يومٍ صحونًا إضافيةً من موتٍ آخر، وكأنّنا مائدةٌ مفتوحةٌ لذئابِ العالم!
يا الله، يا الله...
إنّ الأرض ضاقت، والسماء اختنقت،
ونحن ما عدنا نعرفُ أين ندفن جثثنا، ولا أين نخبئ وجعنا!!
حسبُنا الله ونعم الوكيل.. هذا القَهر لا يُحتمل.
Қайта жіберілді:
علىٰ ثرىٰ الشَّـام 💚

26.04.202519:31
مَا بينَ إدلِب وغزَّة 💚🇵🇸
كتابٌ يَهدي وسيفٌ ينتَصر
كتابٌ يَهدي وسيفٌ ينتَصر
25.04.202516:39
-
30.04.202521:19
في هذِهِ اللّحظةِ الراعِفةِ، حيثُ القصفُ لا يَفتُر، والموتُ يُوزَّعُ على مَدارِ السّاعةِ كما تُوزَّعُ الخُبْزاتِ في بلادٍ لم تَعْرِفِ الشِّبَعَ يومًا؛ لا يَنبغي للقلَمِ أن يُساوِم، ولا للورقِ أن يَستكين.. لكِن ماذا أكتُب؟
المجاعةُ لم تَعُد نذيرَ كارثةٍ، بل صارت وجهًا يوميًّا للفَناءِ، الماءُ – ذاكَ الحقُّ الأدنى – باتَ مِلحَ دُموعٍ في أفواهِ الأطفال، والماءُ المُلوَّثُ نفسهُ أضحى نِعمةً تُحْسَدُ عليها بطونُ العطاشى.
كُلُّ شيءٍ يزدادُ وَحشيَّةً، لا القصفُ خفَّ، ولا الشَّهيدُ توقَّف، ولا الخيمةُ صَمَدت، حتى الرَّمادُ ذاتهُ باتَ يَختنقُ من فَيضِ الحرائقِ..
ومعَ كُلِّ هذا، يَسْكُنُ العالمُ في صمتٍ أَشْبَهَ بالقُبُور، لا يُحرِّكُهُ موتُ طفلٍ، ولا نَحيبُ أمٍّ، ولا فَناءُ مدينةٍ على بكرةِ أحجارِها.
الجميعُ يُراقبُ، لا لأنَّهُ لا يَرى، بل لأنَّهُ في انتظارِ "مأساةٍ طازَجة" تُنعِشُ سوقَ التَّرَنْدِ، فموتُ الأطفالِ باتَ قَديماً، والمجاعةُ تَحوَّلت إلى "مَوضةٍ ماسخة"، وقَصفُ الخيامِ صارَ مشهدًا مُعادًا لا يُثيرُ الحناجرَ ولا الدّموع حتّى!
فأيُّ خُذْلانٍ هذا؟ وأيُّ عقيدةٍ هَشَّةٍ تلكَ الّتي لا تُحَرِّكُها فَجائعُنا؟
حَسْبُنَا اللهُ ونِعمَ الوَكيل، نَحتَسِبُ عندَهُ أنينَ الأطفالِ، ورُكامَ الخيامِ، وجوعَ الأراملِ، ودموعَ الثكالى،
نَحتَسِبُ عندَهُ سكوتَ المتخاذلين، وتبلُّدَ الضمائرِ، وصَمتَ مَن اعتادوا أن يَستَحْلوا الدمَ إذا صارَ مَوسمًا.
المجاعةُ لم تَعُد نذيرَ كارثةٍ، بل صارت وجهًا يوميًّا للفَناءِ، الماءُ – ذاكَ الحقُّ الأدنى – باتَ مِلحَ دُموعٍ في أفواهِ الأطفال، والماءُ المُلوَّثُ نفسهُ أضحى نِعمةً تُحْسَدُ عليها بطونُ العطاشى.
كُلُّ شيءٍ يزدادُ وَحشيَّةً، لا القصفُ خفَّ، ولا الشَّهيدُ توقَّف، ولا الخيمةُ صَمَدت، حتى الرَّمادُ ذاتهُ باتَ يَختنقُ من فَيضِ الحرائقِ..
ومعَ كُلِّ هذا، يَسْكُنُ العالمُ في صمتٍ أَشْبَهَ بالقُبُور، لا يُحرِّكُهُ موتُ طفلٍ، ولا نَحيبُ أمٍّ، ولا فَناءُ مدينةٍ على بكرةِ أحجارِها.
الجميعُ يُراقبُ، لا لأنَّهُ لا يَرى، بل لأنَّهُ في انتظارِ "مأساةٍ طازَجة" تُنعِشُ سوقَ التَّرَنْدِ، فموتُ الأطفالِ باتَ قَديماً، والمجاعةُ تَحوَّلت إلى "مَوضةٍ ماسخة"، وقَصفُ الخيامِ صارَ مشهدًا مُعادًا لا يُثيرُ الحناجرَ ولا الدّموع حتّى!
فأيُّ خُذْلانٍ هذا؟ وأيُّ عقيدةٍ هَشَّةٍ تلكَ الّتي لا تُحَرِّكُها فَجائعُنا؟
حَسْبُنَا اللهُ ونِعمَ الوَكيل، نَحتَسِبُ عندَهُ أنينَ الأطفالِ، ورُكامَ الخيامِ، وجوعَ الأراملِ، ودموعَ الثكالى،
نَحتَسِبُ عندَهُ سكوتَ المتخاذلين، وتبلُّدَ الضمائرِ، وصَمتَ مَن اعتادوا أن يَستَحْلوا الدمَ إذا صارَ مَوسمًا.
Қайта жіберілді:
يَافَا البِلاد.𓂆

30.04.202510:15
المسجدُ الأقصىٰ يخطُّ روايَة
بمدادِ جُرحٍ نَـازف ببيـانِ
في دفترِ القُدس الحزين حكايةٌ
تنعىٰ الشّهامة في بني الإسلامِ!
بمدادِ جُرحٍ نَـازف ببيـانِ
في دفترِ القُدس الحزين حكايةٌ
تنعىٰ الشّهامة في بني الإسلامِ!
29.04.202519:00
-
27.04.202521:44
كانوا شبابًا كأكمامِ الوردِ قبل أن يتفتَّح...
منهم الطبيبُ الذي لم تُمهلهُ يدهُ ليُضمدَ جرحَ غزة، والمهندسُ الذي كان يحلمُ أن يُشيِّدَ فوقَ ركامِها مدنًا لا يهدمها الموت،
والمعلمُ الذي حملَ الحرفَ شعلةً، وأوقدهُ في ظلماتِ الحصار.. والكثير! كل شبابنا " زي الورد" جاءت الحربُ، وحصدتهم قبل أن يكتملَ الندى في عيونهم.
يا اللهُ، مدَدَكَ!
الأرضُ ضاقت بما فيها، والأمهاتُ ينزفنَ مع كلِّ شهيدٍ وردةً من قلوبهن!
منهم الطبيبُ الذي لم تُمهلهُ يدهُ ليُضمدَ جرحَ غزة، والمهندسُ الذي كان يحلمُ أن يُشيِّدَ فوقَ ركامِها مدنًا لا يهدمها الموت،
والمعلمُ الذي حملَ الحرفَ شعلةً، وأوقدهُ في ظلماتِ الحصار.. والكثير! كل شبابنا " زي الورد" جاءت الحربُ، وحصدتهم قبل أن يكتملَ الندى في عيونهم.
يا اللهُ، مدَدَكَ!
الأرضُ ضاقت بما فيها، والأمهاتُ ينزفنَ مع كلِّ شهيدٍ وردةً من قلوبهن!


26.04.202519:22
مِنْ إِدْلِبَ العِزِّ نَسْقِي الْمَجْدَ أَنْجُمَنَا
حَتَّى غَزَّةَ الْحُرِّ، مَغْرِسَ الأَسْرَارِ
يَمْشِي القُرْآنُ نُورًا فِي جِرَاحِنِا
وَاهْتَدَتْ خُطَانَا بِآيَاتِ الْمَهَارِ
حَتَّى غَزَّةَ الْحُرِّ، مَغْرِسَ الأَسْرَارِ
يَمْشِي القُرْآنُ نُورًا فِي جِرَاحِنِا
وَاهْتَدَتْ خُطَانَا بِآيَاتِ الْمَهَارِ
25.04.202516:38
اللّهمَّ كنْ لعبدِك عبدِ الله البرغوثي وليًّا ونصيرًا،
اللّهمَّ ثبِّتْهُ علىٰ الحقِّ ثباتَ الجبالِ الرّواسِي،
اللّهمَّ اربطْ علىٰ قلبِه، واصرفْ عنه بأسَ العَذَاب،
اللّهمَّ بفَضلِك وعزِّ سلطانك، فُكَّ قَيده، وانقُلْه من ضيقِ السّجنِ إلىٰ فُسحةِ الحُرِّيَّة،
اللّهمَّ اجعلْه من عبادِك المتقين، المُخلِصين في ولائهم، الثابتين علىٰ العهد،
اللّهمَّ واجعلِ العاقبةَ له ولإخوانِه من الأسرىٰ، نصرًا وتمكينًا، يا أرحمَ الرّاحمين.
رَبَّنَا!
اللّهمَّ ثبِّتْهُ علىٰ الحقِّ ثباتَ الجبالِ الرّواسِي،
اللّهمَّ اربطْ علىٰ قلبِه، واصرفْ عنه بأسَ العَذَاب،
اللّهمَّ بفَضلِك وعزِّ سلطانك، فُكَّ قَيده، وانقُلْه من ضيقِ السّجنِ إلىٰ فُسحةِ الحُرِّيَّة،
اللّهمَّ اجعلْه من عبادِك المتقين، المُخلِصين في ولائهم، الثابتين علىٰ العهد،
اللّهمَّ واجعلِ العاقبةَ له ولإخوانِه من الأسرىٰ، نصرًا وتمكينًا، يا أرحمَ الرّاحمين.
رَبَّنَا!
30.04.202521:03
!
30.04.202510:14
-
28.04.202519:50
لا لجنةً عربيَّةً كانت، ولا إسلاميَّةً قامت!
بل كانت مسرحاً هزيلاً، يرتدي فيه الجبناءُ أقنعةَ النجدةِ، وهم أيدي الخذلانِ موثَّقاتٌ إلى أعناقهم.
زوَّدوا غزَّةَ بسدَّاداتِ أُذُنٍ، لا ليحموا السمعَ من القصف، بل ليمنعوا الصوتَ من بلوغ ضمائرهم الصدئة!
قال الله تعالى:
﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ ﴾ [البقرة: ١٨].
صدقَ اللهُ، فكأنَّ الآية نزلت فيهم! ولا رَجاء من لجانهم إلّا خيبةً تُخاطُ بخيوطِ المهانة.
لَعنةُ اللهِ على لجانٍ نُسِبَتْ زورًا للعروبةِ، وكذبًا للإسلامِ، وهي عن كليهما عزلاءُ كسيحةٌ لا تقومُ إلّا على ساقِ الخيانة؛ فمُوتوا بسُخفِ عارِكم، فقد مضى زمنُ الأقنعةِ وانكشفتِ الوجوهُ المُتلطخةُ بالعارِ والمذلَّةِ!
بل كانت مسرحاً هزيلاً، يرتدي فيه الجبناءُ أقنعةَ النجدةِ، وهم أيدي الخذلانِ موثَّقاتٌ إلى أعناقهم.
زوَّدوا غزَّةَ بسدَّاداتِ أُذُنٍ، لا ليحموا السمعَ من القصف، بل ليمنعوا الصوتَ من بلوغ ضمائرهم الصدئة!
قال الله تعالى:
﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ ﴾ [البقرة: ١٨].
صدقَ اللهُ، فكأنَّ الآية نزلت فيهم! ولا رَجاء من لجانهم إلّا خيبةً تُخاطُ بخيوطِ المهانة.
لَعنةُ اللهِ على لجانٍ نُسِبَتْ زورًا للعروبةِ، وكذبًا للإسلامِ، وهي عن كليهما عزلاءُ كسيحةٌ لا تقومُ إلّا على ساقِ الخيانة؛ فمُوتوا بسُخفِ عارِكم، فقد مضى زمنُ الأقنعةِ وانكشفتِ الوجوهُ المُتلطخةُ بالعارِ والمذلَّةِ!
Қайта жіберілді:
ق.ض



27.04.202521:41
6 شهـ،ـدlء في استـهـداف الاحـ،ـتلال لكافتيريا الصفطاوي قرب مدخل مخيم النصيرات، وهم:
- محمد ناهض الجدي
- هاشم هشام الصفطاوي
- وديع يوسف شعبان زيادة
- أحمد عدنان السعافين
- إبراهيم أحمد وشاح
- سلامة محمد الصفطاوي
- محمد ناهض الجدي
- هاشم هشام الصفطاوي
- وديع يوسف شعبان زيادة
- أحمد عدنان السعافين
- إبراهيم أحمد وشاح
- سلامة محمد الصفطاوي
26.04.202519:19
كُلَّمَا عُدتُ إِلَى تِلكَ المقاطع في هَاتِفي، انفطر قلبي على رِفَاقٍ كَانُوا هُنَا، ثُمَّ رَحَلُوا...
رِفَاقٍ كَانُوا سَارِدِينَ يوماً، وَمِنهُم المُعَلِّمُونَ المُرشِدُونَ، وَاليَوم، مَا نَفقِدُهُم إِلَّا شُهَدَاءَ، كَوَاكِبَ خَرَّتْ مِن سَمَاءِ أَيَّامِنَا.
يَا وَيلنَا إِنْ بَقِينَا وَنَجَا الصَّالِحُونَ!
يَا رَبَّنَا، الحقنا بِهِم عَلَى الإِيمَانِ وَالقُرآنِ وَالثَّبَاتِ، وَلَا تَجعَلنَا مِمَّن طَالَت بِهِمُ الغُربة فِي الأرضِ وَبَعُدَت بِهِمُ المَنَازِلُ عَن دَارِ الكرامة.
رِفَاقٍ كَانُوا سَارِدِينَ يوماً، وَمِنهُم المُعَلِّمُونَ المُرشِدُونَ، وَاليَوم، مَا نَفقِدُهُم إِلَّا شُهَدَاءَ، كَوَاكِبَ خَرَّتْ مِن سَمَاءِ أَيَّامِنَا.
يَا وَيلنَا إِنْ بَقِينَا وَنَجَا الصَّالِحُونَ!
يَا رَبَّنَا، الحقنا بِهِم عَلَى الإِيمَانِ وَالقُرآنِ وَالثَّبَاتِ، وَلَا تَجعَلنَا مِمَّن طَالَت بِهِمُ الغُربة فِي الأرضِ وَبَعُدَت بِهِمُ المَنَازِلُ عَن دَارِ الكرامة.
Қайта жіберілді:
يَافَا البِلاد.𓂆

25.04.202516:35
اللهم مَن ضيّق على أهل غزة وشقّ عليهم؛ فضيّق عليه الدنيا والآخرة، واجعل فقره بين عينيه..
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
Көрсетілген 1 - 24 арасынан 214
Көбірек мүмкіндіктерді ашу үшін кіріңіз.