Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
قناة: محمد إلهامي avatar
قناة: محمد إلهامي
قناة: محمد إلهامي avatar
قناة: محمد إلهامي
Жойылды19.04.202510:36
خبرٌ آخر جديد يخبرك أننا في زنازين، وأن هذه الأنظمة، وهذه الدول، وهذه الجيوش.. إنما وُضِعوا هنا لحراسة #إسرائيل والسهر على أمنها!!

ألا ترى كيف أن الذي يريد نصرة إخوانه المذبوحين (يتسلل)، ويخاطر بنفسه.. فإذا أمسكه الصهاينة عذبوه وحاكموه وسجنوه أو قتلوه.. وكذلك إذا أمسكه النظام الأردني أو المصري فعل به ذات الشيء؟!!

يا ليت أهل غزة يعرفون أنهم وحدهم المُحَرّرون!!
15.04.202521:35
تعزَّ فإن الصبر بالحرّ أجمل .. وليس على ريب الزمان مُعَوَّل
فلو كان يُغني أن يُرى المرء جازعا .. لحادثة أو كان يُغني التَذَلُّل
لكان التعزِّي عند كل مصيبة .. ونائبةٍ بالحُرَّ أولى وأجمل
فكيف وكلٌّ ليس يعدو حِمَامهُ .. وما لامرئٍ عما قضى الله مُذْحَل
فإن تكن الأيام فينا تبدَّلت .. بنُعْمَى وبُؤْسَى، والحوادث تفعل
فما ليَّنَتْ منّا قناةً صَلِيبةً .. ولا ذَلَّلَتْنا لِلَّتي ليس تَجْمُلُ
ولكن رَحَلْنَاها نفوسًا كريمة .. تُحَمَّل ما لا يُسْتَطاع فتَحْمِل
وقينا بحُسْن الصبر منا نفوسنا .. فصحّت لنا الأعراض والناس هُزَّل
12.04.202513:44
السيرة النبوية | 53. إعلان استقلال الأمة الإسلامية.. ونهج القرآن في علاج الشبهات | محمد إلهامي

- لماذا كان حدث تحويل القبلة حدثا عالميا فارقا؟
- ما القول الراجح في مسألة: وجود النسخ في القرآن؟ وكيف ينزل الله حكما ثم يغيره؟
- كيف عالج القرآن شبهات أهل الكتاب في مسألة تحويل القبلة؟
- لماذا كان تحويل القبلة بمثابة عودة الأمور إلى نصابها: دينيا وتاريخيا ومستقبلا؟!

https://youtu.be/TnUBeOGrniI
Қайта жіберілді:
بسام بن خليل الصفدي avatar
بسام بن خليل الصفدي
10.04.202517:25
حرب غزة يوميات ومشاهدات [٦٧]
(وداعا إمام المِيناء)
معرفتي بالشيخ أبي البراء أحمد الصفدي تمتد لأكثر من سبع عشرة سنة يوم كان لنا برنامج علمي مع مجموعة من الطلاب في جامع الميناء (الذي صار الحساينة فيما بعد).
كان إمامَ الجامع، ويقضي كثيرا من وقته فيه، وكان برنامجنا من الصباح إلى المغرب، قضينا فيه أربعين يوما مع مجموعة من خيرة الأحباب والطلاب، وكان ذلك قبل حرب ٢٠٠٨-٢٠٠٩، والحال يومئذ أقرب إلى الهدوء والأمن، والجامع مطلٌّ على شاطئ بحر غزة الجميل.
ثم بعد ذلك بسنوات أعيد بناء الجامع على نفقة رجل كريم من عائلة أبي شريعة (الحساينة)، ونُسب الجامع إليه، واشترط الرجل أن يبقى الشيخ أحمد إماما له، فكان له ذلك.
ذاك الجامع من أجمل جوامع مدينة غزة، له حديقة خلابة، وإطلالة على البحر آسرة، والناس في الصيف يرتادونه على الدوام، وكثير من قرابتي من جهة أمتي يصلون فيه ويسكنون قريبا منه، وقد ذهبت الحرب ببيوت كثير منهم هدما أو حرقا عوضهم الله في الدنيا والآخرة.
كان الشيخ أحمد إمام الجامع وشيخه وخطيبه والمدرس فيه والقائم على أموره إلى أن توفاه الله شهيدا سعيدا رحمه الله.
كان مواظبا على الإمامة لا يتخلف عنها إلا لأمر قاهر، ولي ابن خالة يعمل مفتشا في وزارة الأوقاف أخبرني أنه فتش على نحو ثمانين مسجدا فما رأى أكثر مواظبة من أبي البراء. ومن كان ذا صلة بهذا الشأن يعلم أن المواظبة في الأئمة قليلة، فالله يعفو ويغفر.
كان يطيل الصلاة ويختم بالناس كل أربعة أشهر تقريبا، وفي رمضان يطيل القيام ويقرأ من صدره، وكان حافظا متقنا قلما يخطئ، وقد سرد القرآن في مشروع (صفوة الحفاظ ٢) كاملا من الصباح إلى ما بين الظهر والعصر فما أخطأ مطلقا، وكان الذي تولى التسميع له أخي الدكتور أبو مالك محمد كلاب، وكنت قريبا منه وحضرت ختمته رضي الله عنه وتقبله.
وقد نشر الله في الناس أعلام القبول والمحبة، فكانوا يأتون للصلاة خلفه وسماع خطبته من أماكن بعيدة، ولم يكن محسوبا على أحد فاجتمعت عليه القلوب.
كان بارا بأمه قائما على خدمتها ورعايتها، وكانت تسكن في شقة ببرج الأندلس القريب من الجامع، وحين اشتدت الحرب في أول أيامها أوى إليها مع زوجته وأولاده وأخته، وغادر أكثر الناس هربا من الموت، وبقي مع أهله ونفر من الناس ليمضي فيهم قدر الله.
قُصف عليهم البرج العظيم فقضوا جميعا وسلم الله أخته فخرجت من بين الركام وهي أقرب إلى الموت، فأبقاها الله شاهدة على ظلم يهود وإجرامهم لعنهم الله.
حدَّثت أخته هذه إحدى قريباتي أن الشيخ أحمد رأى ليلة موته أنه يلقى الله شهيدا، فاغتسل وتطيب ولبس أجمل ثيابه، وقرأ ما تيسر من القرآن، وكان هذا آخرَ عهده بالدنيا تقبله الله في الشهداء والصالحين.
رحمك الله يا أبا البراء، وجمعنا بك في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
بسام بن خليل الصفدي
الخميس ٥ شوال ١٤٤٦
https://t.me/DBasam
Қайта жіберілді:
بسام بن خليل الصفدي avatar
بسام بن خليل الصفدي
09.04.202515:26
من مقروءاتي في الحرب [٤٥]
("خلاصة قصة فلسطين والصهيونية" لمحمد إلهامي)
الكتب المصنفة في تاريخ فلسطين وقضيتها وما يتصل بها كثيرة جدا إلى درجة الاستعصاء على الحصر، وقد استعرضنا في هذه السلسلة بعضها، وبقيت طائفة تأتي إن شاء الله.
وهذا الكتاب الذي نستعرضه في هذه الحلقة لكاتب ومؤرخ مثقف واسع الاطلاع عُرف عنه الاعتناء بهذا التاريخ وهذه القصة.
الكتاب بدأت فكرته بعد نشوب الحرب واستشعار الكاتب حيالَ ذلك الحاجةَ إلى كتابة مختصرة للأجيال تُبقيهم على صلة بقضية أمتهم وتذكرهم بواجبهم نحوها.
وهذه الخلاصة ليست مكتوبة للباحثين، ولا على نسق كتابات المؤرخين، "وإنما هي مكتوبة للعاملين لهذا الدين، وغرضها أن تقدم لهم خلاصة يفهمون بها معالم هذا التاريخ وأهم دروسه وعبره، وهذا الغرض هو الذي يحدد طريقة الكتابة ومنهجها ولهجتها كذلك" [مقدمة الكتاب (ص٩-١٠).
إذن، فالكتاب سرد تاريخي لقصة فلسطين مع ما يكتنفها من قضايا دينية وسياسية واجتماعية، مختوما بخلاصات تاريخية وفكرية، وخلاصات في الوضع الدولي والإقليمي، وخلاصات في وضع المقاومة.
والكتاب يغطي التاريخ الحديث والمعاصر، بدءا من جذور الصهيونية وانتهاء بالحرب الأخيرة (طوفان الأقصى).
والكاتب أحسن في تحشية الكتاب، والإحالة للمصادر والاستفادة منها، والتعامل مع الروايات بطريقة تدل على خبرة واطلاع ودراية، على ما تراه في مقدمته.
ووقف عند محطات مهمة حاسمة في الصراع، كحديثه عن السنوات العشر الحاسمة في إحياء فكرة الدولة اللقيطة (١٨٣١-١٨٤١)، وهي السنوات التي استولى فيها الطاغية (محمد علي) على الشام، وفتحها على مصراعيها لليهود والنصارى ومكنهم فيها على حساب المسلمين.
والسياسات التي انتهجها محمد علي كانت سببا رئيسا في قيام هذه الدولة الغاصبة وتأسيسها، وهذا من التاريخ المغفول عنه.
ووقف كذلك في كل محطات هذه القصة الأليمة على خيانات الدول والحكومات والأنظمة، وكيف باعت فلسطين بثمن بخس، بل بلا ثمن للإنجليز واليهود.
كُتب على بلادنا أن تعيش الخيانة بأبشع وأخس صورها، وكتب علينا أن نراها ونتجرع غصصها وآلامها؛ ليمضي فيها وفينا وفي عدونا ومَن وراءه من الخونة قدر الله الغالب المحتوم، (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون).
"إن صفحة تاريخ فلسطين حافلة متكدسة مكتظة بالدروس والعظات والعبر، وكلما ازداد المرء فيها تعمقا اكتسب منها خبرة أوسع وأقوى بطبيعة العالم في هذين القرنين، ولعله ليس من المبالغة القولُ بأن هذه القضية تركزت فيها خلاصة معارك هذا العالم: الدينية والتاريخية والفكرية والسياسية والقانونية" [ص٢٧٤].
استعرض الكاتب أهم هذه الخلاصات من وجهة نظره في آخر الكتاب، وأحسن في عرضها وتلخيصها وتوظيفها، ولك أن تتفق أو تختلف معه في بعضها، لكنك مستفيد في كلا الحالين، وواقف على عقل واع، وقلم أمين.
فالله يوفق الأستاذ محمدا ويجزيه خيرا ويلهمنا وإياه الصواب والسداد، اللهم آمين آمين.
بسام بن خليل الصفدي
الخميس ٥ شوال ١٤٤٦
https://t.me/DBasam
07.04.202514:36
From the episode "قصة فلسطين | 2. عشر سنوات خطيرة وحاسمة في تاريخ فلسطين":

it would not have been possible to think about establishing a Jewish state at that time without what Muhammad Ali's policy did in the Levant. Muhammad Ali's policy in the Levant revitalized the idea of returning Jews to Palestine again. Therefore, this dangerous man, this criminal man, is undoubtedly the first paver, if not the first founder of Israel. Had it not been for circumstances—international political circumstances—that were stronger than him, meaning calculations beyond his will, Israel would have emerged fifty years ahead of schedule. We would have seen it emerge in 1901 or 1910, perhaps earlier.

...

This sudden end for Muhammad Ali in the Levant was for reasons beyond his control. This end obstructed the establishment of Israel and obstructed the Jewish projects that were growing strongly in Palestine at that time.

Watch Full Episode (Arabic).
———————————-
من حلقة "قصة فلسطين | 2. عشر سنوات خطيرة وحاسمة في تاريخ فلسطين":

ما كان ممكنًا أن يجري التفكير في إنشاء دولة يهودية في ذلك الوقت لولا ما فعلته سياسة محمد علي في الشام. سياسة محمد علي في الشام أنعشت فكرة إعادة اليهود مرة أخرى إلى فلسطين. لذلك فهذا الرجل الخطير، هذا الرجل المجرم، يعد بلا ريب الممهد الأول، إن لم نقل إنه كان المؤسس الأول لإسرائيل. فلولا الظروف - ظروف السياسة الدولية - كانت أقوى منه، أي كانت الحسابات خارجة عن إرادته، لكانت إسرائيل قد نشأت قبل موعدها بخمسين عامًا. كنا سنراها قد نشأت 1901 أو 1910 مثلًا، وربما قبل ذلك.

...

النهاية المفاجئة لمحمد علي في الشام كانت لأسباب خارجة عن إرادته. هذه النهاية عرقلت قيام إسرائيل وعرقلت المشروعات اليهودية التي كانت تنمو بقوة في فلسطين في ذلك الوقت.


شاهد الحلقة كاملة (بالعربية).
لأهلنا الكرام في المغرب الكريم!
Қайта жіберілді:
بلال جميل مطاوع avatar
بلال جميل مطاوع
15.04.202503:04
الاستسلام حالة نفسية وفكرية تعبّر عن عقمٍ يمنع ولادة أية خيارات في التعامل مع العدو. وهو، فوق ذلك، تخلٍّ عن الكرامة والهوية والحق. وفي حالة الكيانات الاستيطانية الإحلالية، لا يقتصر الاستسلام على القبول بالذل، بل يقود إلى الفناء الفيزيائي والهوياتي. وبهذه الاعتبارات، فالاستسلام انتحار.

بينما المقاومة حياة؛ لأنها تشحذ المخيلة الوطنية بإمكان الصمود والنصر والتحرير، وتبني سرديات قادرة على الإلهام والتعبئة. والمقاومة لا تنطلق من فراغ، بل تستند إلى يقين ديني وإنساني ينعش الإيمان، ويُبقي باب الأمل مفتوحًا.

والذي يراد منَّا في جوهره: تسليم الإرادة لا تسليم السلاح.
11.04.202519:24
100 سؤال في التاريخ | 19. لماذا قُتِل عثمان بن عفان؟ | محمد إلهامي

نستكمل في هذه الحلقة الإجابة على السؤال:
37. كيف بدأت الفتنة؟ وكيف قتل عثمان؟ وماذا نستفيد من دروس في حادثة التمرد عليه ومقتله؟

https://youtu.be/m7wJTkd36Yo
Қайта жіберілді:
بلال جميل مطاوع avatar
بلال جميل مطاوع
10.04.202517:20
عقيدة الإبادة: من دير ياسين إلى الشجاعية

بعد الإنجاز الذي حققته قوات "الهاغاناه" باحتلال قرية القسطل الإستراتيجية، قررت منظمتا "الإرغون" و "شتيرن" الهجوم على دير ياسين في 9 أبريل / نيسان 1948. تعددت دوافع الهجوم على دير ياسين، منها: الانتقام لمعركتي كفار عتصيون وعطروت، مع أن دير ياسين لم تشترك في أي منهما؛ السلب والنهب كون دير ياسين من القرى العربية الغنية؛ والتنفيس عما في الصدور من كراهية عنصرية دفينة.
وعلاوة على هذه الدوافع، يشير رئيس استخبارات "الهاغاناه" في القدس في حينه، يتسحاق ليفي، إلى سبب رئيس في اختيار قرية دير ياسين دون غيرها، وهو قلة موارد المنظمتين (الإرغون وشتيرن) نسبيًّا، وعجزهما عن القيام بعملية واسعة النطاق على غرار عمليات "الهاغاناه"، وخشية أن يتم عزلهما لدى الرأي العام اليهودي. إضافة إلى الرغبة في تسجيل انتصارات.

في الذكرى السابعة والسبعين لمجزرة دير ياسين، وإبان حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، ارتكب العدو مجزرة جديدة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. خرج السكان من بيوتهم التي صُنفت ضمن منطقة الخطر، وتجمعوا في منازل متهالكة ظنوا أنها أكثر أمنًا، فقصفهم الاحتلال دفعة واحدة، مدمّرًا مربعًا سكنيًّا بالكامل على رؤوس ساكنيه.
الشهداء كانوا بين أشلاء وقطع متناثرة، والحصيلة بالعشرات منذ اللحظة الأولى. ولأن المجزرة هذه المرة وقعت في زمن التقدم والانحطاط، تقدم التقنية وانحطاط الإنسانية، كان الأخ يتواصل مع شقيقته من تحت الركام، على بعد دقائق من الموت، يسمع صوت شقيقاته وأخواته وهن يلفظن آخر الكلمات ومعها الروح. وكان رجال الدفاع المدني يحدثون الشهداء تحت الأنقاض وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة.

لكن لم كانت مجزرة الشجاعية أمس؟ شكوك لا أكثر، إذ بمنتهى البساطة تقول القناة ١٤ العبرية أن جيش العدو اكتشف أن المستهدف من الهجوم لم يكن موجودًا في المكان لحظة الغارة.

ليس ثمة مبررات منطقية لهذا التوحش، سوى أن هذه هي حقيقة العدو -عقيدة وممارسة-، غير أنه كان قديما يمارس توحشه بعيدًا عن الكاميرا، واليوم يمارسه على الهواء مباشرة، فيجمع بين تقدم التقنية وبدائية الإبادة، بين دقة القصف وعشوائية الدم. منذ دير ياسين لم يتغير شيء، وحش لا يشبع، وضحية تستمسك بحقها، وما سوى ذلك هوامش.
09.04.202513:23
تتكاثر الأنباء عن قرب تحريك مجموعات يمنية لحرب برية ضد #الحوثي، بدعم خليجي مع متوقع دعم عسكري ولوجيستي أمريكي!

أقولها لوجه الله: هذا التحرك في هذا الوقت خطيئة وخيانة وقصر نظر، وقد علم الجميع أنه ليس حراكا في صالح أهل السنة ولا لإرجاع حقوقهم بل في صالح الصهاينة وأوليائهم. وقد عرف اليمنيون وعرف كل متابع أن الحوثي لم ينتصر ولم يتمكن، وأن حركة الإصلاح وغيرها لم تُنكب هذه النكبة الشنيعة قبل انقلاب الحوثي وبعده إلا بتواطؤ خليجي أمريكي.

وإن مستقبل هذه الحرب المرتقبة إما أن يكون استنزافا لكل اليمن لفترة تطول، وإما أن يسمحوا بنصر جزئي على الحوثي، ثم يختفي الدعم وتختفي الطائرات الداعمة لتُعطى فرصة جديدة للحوثي وتطول الحرب.. ولا يكسب منها سوى الصهاينة وأولياءهم وعملاءهم!!

وسيكون هذا تكرارا مريرا ومؤلما وعبثيا لقصص تاريخية حارقة حول استعمال الحركات الإسلامية في تمكين المصالح الأمريكية والصهيونية.. كما سيكون تكرارا مريرا ومؤلما لخيانة إيران إذ دعمت الأمريكان في احتلال أفغانستان والعراق، فمن وضع يده الآن في أيدي الأمريكان ضد الحوثي فقد وقع في نفس بئر الخيانة، فلا يرميَنَّ غيره بحجر!
Қайта жіберілді:
أحمد مولانا avatar
أحمد مولانا
07.04.202514:14
لخص وزير الدفاع الأمريكي الحالي بيت هيجسيث رؤيته للإسلام في كتابه "الحملة الصليبية الأمريكية" الصادر عام 2020 قائلا:

"الإسلام ليس دين سلام ولا دين عنف؛ إنه دين استسلام. كلمة الإسلام نفسها تعني الاستسلام لله، والاستسلام لكتاب الله، والاستسلام لسنة النبي محمد كما وردت في الأحاديث. بالنسبة لأولئك الذين يتبعون الدين بدقة، فإن نص القرآن وتعاليم النبي محمد معصومة من الخطأ، ولا تقبل الشك، مما يجعل نص الإسلام يمثل التحدي الحقيقي.

ومما يزيد الأمور تعقيدًا، أن الإسلام ليس مجرد دين، بل هو أيضًا نظام حكم قائم على الشريعة الإسلامية بأشكالها المختلفة، ونظام قضائي وجنائي، وأسلوب حياة ثقافي للمسلمين المتدينين؛ مما يعني أن الإسلاموية، وكذلك الإسلام السياسي السائد، لا يمكن أن تتعايش سلميًا مع أي نظام حكم آخر.

للإسلاميين كتاب، وتراث، وقائد، ورواية راسخة منذ 1400 عام.

أمريكا لها تاريخ طويل مع الإسلاموية. وكما كتب صديقي وزميلي في قناة فوكس آند فريندز، برايان كيلميد، في كتابه الأكثر مبيعًا "توماس جيفرسون وقراصنة طرابلس: الحرب المنسية التي غيّرت التاريخ الأمريكي"، ففي أواخر القرن الثامن عشر، تعرضت السفن التجارية الأمريكية لهجمات قراصنة مسلمين من شمال إفريقيا، كانوا يأسرون بحارتنا باستمرار ويحتجزونهم كعبيد.

وقد أخبر دبلوماسيون توماس جيفرسون وجون آدامز أن المهاجمين يعتقدون أن "القرآن ينص على أن جميع الأمم التي لا تعترف بسلطانهم آثمة... وأن كل مسلم يُقتل في المعركة سيدخل الجنة حتمًا"... فقال جون آدامز: "لا ينبغي لنا أن نقاتلهم إطلاقًا إلا إذا عزمنا على قتالهم إلى الأبد". وكان محقًا في جميع أقواله. لقد حاربتهم الولايات المتحدة آنذاك وانتصرت عليهم، وما زلنا نحاربهم اليوم.
16.04.202514:57
نظام الأردن، أو بالأحرى: الخيانة التاريخية التي صارت نظاما بالأردن، كشف بنفسه علانية مجهوده في حماية الصهاينة!!

ذلك دوره منذ تأسس قبل أكثر من قرن من الزمان.. ولم يعد مخدوعا فيه إلا من استحب العمى على الهدى، واختار بنفسه أن يكون مطموس البصر والبصيرة!!

هذه الحادثة الآن هي كشف اختبار للصف الإسلامي الداخلي.. أي طرف يتماهى الآن مع هذا النظام في هذه الخيانة العظمى إنما يكشف عن حقيقة موقفه وحقيقة دوره!!

إن أضعف أضعف الإيمان هو السكوت، ولا أدري والله هل يكون الساكت في مثل هذا الشأن وهذا الأمر معذورا عند الله أم لا.. أما أن يتطوع البعض بتأييد هذا النظام وتبني روايته وتمكين مركزه من بعد ما تكشف واستعلن، فتلك جريمة من العظائم وكبيرة من الكبائر!!

لئن كان التولي عن الزحف من أكبر الكبائر، فكيف بمن انطلق يحرض على من نفروا لنصرة إخوانهم ويتبرأ منهم، ثم يرسل لسانه في مدح نظام خائن استعلن بخيانته؟!!

ولئن كان من أكبر الكبائر أن يلقى الرجل ربه بدم حرام أراقه في غير حقه، فكيف برجل يلقى ربه بتأييد نظام قد استعلن بأنه سيقتل من فكروا في نصرة إخوانهم المذبوحين ومسجدهم الأسير؟!!

ولئن كان من أكبر الكبائر موالاة الكافرين على المسلمين، فكيف بموالاة نظام وتأييده ومدحه وهو قد استعلن بأنه يوالي الكافرين على المسلمين؟!!

هذا الذي يحدث الآن اختبار وغربلة كاشفة لصف المنسوبين إلى الدين والدعوة وصف الصالحين!!
13.04.202520:59
لا تقتصر قيمة ما يجري الآن في #غزة الآن على كشف حقيقة الصهاينة وقسوة قلوبهم وتوحشهم..

بل في كشف ما لدى أوليائهم الصليبيين من ذات القسوة والتوحش إذ يرضون بهذا القتل الشنيع الذريع بل ويشاركون فيه!

وكذلك في كشف المنافقين، ممن هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، وكيف أن قلوبهم -حقا، كما وصفها النبي- قلوب شياطين في جثمان إنس، وأنهم دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم قذفوه فيها!

وأنتَ -يا أيها القارئ العزيز- لن تعرف عظمة شعيرة الجـ ـهـ ـاد ولا أهميتها إذا لم ينكشف لك هذا الشرّ الكبير الضخم القائم في هذا العالم.

إن المؤمنين بالله ورسوله كانوا يعرفون هذا لأنهم يقرؤونه في القرآن ويسمعونه في أحاديث النبي.. فكل هذه المشاهد الهائلة المروعة إنما تزيدهم إيمانا!

وأما المتشكك الذي كان في صدره حرج، أو الجاحد الذي كان يرى "جهاد المسلمين" مثله مثل غيره من حروب الكافرين، فتلك الأحداث كفيلة -إن كان عاقلا صادقا مع نفسه- أن الأمر مختلف!! مختلف جدا!!

تلك المشاهد كفيلة أن يؤمن كل عاقل، وكل صادق مع نفسه، أن هذا العالم لا يُصلحه إلا الإسلام.. ولا صلاح له إلا أن يتولى المسلمون قيادته وزعامته..

ما من دين ولا فكرة في هذا العالم -إلا الإسلام- قادرة على إخراج أفواج من "الاستشهاديين" الذين يضحون بحياتهم في سبيل تحرير الشعوب ورفع الظلم وكسر الجبابرة وتخليص هذا العالم من الطغاة!

نعم، في كل شعب وعند كل فكرة قلة من فدائيين يضحون دون انتظار الثمرة وبعضهم لا يؤمن حتى بالآخرة، لكنهم قلة وندرة.. أما إذا بحثتَ عن فكرة تجيش الألوف والملايين نحو معركة تذهب بهم من هذا العالم ليحققوا إصلاح حاله دون أن يشهدوا الثمرة.. فليس إلا الإسلام!!

وليس إلا الإسلامَ دينٌ ينبعث أبناؤه للفداء مهما كانت قسوة المعركة وانهيار ميزان القوة وتفوق الخصم..

فمن أراد حقا صلاح هذا العالم فلن يجد سوى الإسلام بديلا.. ولن يجد سوى المسلمين أمة لا تمل ولا تكل ولا تفتر عن إنتاج الفدائيين في كل وقت وحين!

لقد سقطت أصنام الليبرالية ومذاهب حقوق الإنسان ومؤسسات القانون الدولي، ومن قبلها سقطت أصنام كثيرة.. ويظل خالدا هذا الدين الذي كانت فتوحاته أرحم الفتوح، وحضارته أخلد الحضارات، وأبناؤه أصبر الناس.. ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا.
إن شاء الله تعالى، نستأنف اليوم مجلس السيرة النبوية بعد أن كنا قد توقفنا في شهر رمضان المبارك.

سائلين الله تعالى أن يجعلها عملا صالحا نافعا خالصا لوجهه الكريم.

لمن يود الحضور، هذا موقع مسجد "فهمي باباجان" الذي نعقد فيه المجلس بين المغرب والعشاء كل يوم جمعة | https://maps.app.goo.gl/U3EqD54Z6UVgXnkX9

ومن حالت ظروفه دون ذلك، فهذا رابط لمجالس السيرة على يوتيوب | https://www.youtube.com/watch?v=LqC-34MRMs8&list=PLnpknmCXt_N5X7DKYKcYk5EkyW0-wmyJ0

ولا تنسونا من صالح دعائكم.
10.04.202515:24
From the episode "قصة فلسطين | 3. المقاومة العثمانية للدولة الصهيونية":

In 1308 AH—which corresponds to 1891 CE—the Sultan ordered his ministry to refuse acceptance of Jewish immigrants expelled from Europe, to refuse receiving them in Ottoman territories because—and this is written verbatim—as he said: "This will lead to the formation of a Mosaic government." And he says: "In this matter are many intrigues."

In the same year, Abdul Hamid reaffirmed this decision when he wrote a letter to the Military Committee, saying that "accepting these Mosaics—meaning Jews—and housing them or giving them citizenship rights is very harmful, in the future a matter of a Mosaic government"—meaning a Jewish state—"may arise from this."

In Dhu al-Qi'dah of the same year, Abdul Hamid once again affirmed—as appears in Ottoman documents—these decisions, and rejected the position of Western countries that condemned the Ottomans' refusal to accept Jewish immigrants. Abdul Hamid says: "These Mosaics, if settled in any other part of the Ottoman Empire, will infiltrate into Palestine little by little." Therefore, he says: "Whatever measures are taken, and they will seek to form a Mosaic government with the encouragement and protection of European countries." Truly penetrating insight! We are talking now about 1891.

And as I told you, whoever looks at the history of the Ottoman Empire at that time sees this issue as a very simple matter compared to other large and great problems.

Watch Full Episode (Arabic).
———————————-
من حلقة "قصة فلسطين | 3. المقاومة العثمانية للدولة الصهيونية":

في 1308 هجرية – والذي يوافق 1891 ميلادية - أمر السلطان وزارته برفض قبول المهاجرين اليهود المطرودين من أوروبا، أن يُرفَض استقبالهم في الديار العثمانية لأنه - وهذا كلام مكتوب بالنص– كما قال: "هذا سيؤدي إلى تشكيل حكومة موسوية". ويقول: "وفي هذا الأمر دسائس كثيرة".

في نفس هذا العام أيضًا أكد عبدالحميد على هذا القرار لما كتب رسالة إلى اللجنة العسكرية، كان يقول إن "قبول هؤلاء الموسويين - يعني اليهود - وإسكانهم أو إعطاؤهم حق المواطنة شيء ضار جدًا، قد يتولد عن هذا في المستقبل مسألة حكومة موسوية" - يعني مسألة دولة يهودية.

في ذي القعدة من نفس هذا العام، أكد عبدالحميد مرة أخرى - كما يظهر في الوثائق العثمانية - على هذه القرارات، ورفض موقف الدول الغربية التي أدانت رفض العثمانيين قبول المهاجرين اليهود. ويقول عبدالحميد: "هؤلاء الموسويون لو أُسكنوا في أي مكان آخر من أجزاء الإمبراطورية العثمانية، فإنهم سيتسللون إلى فلسطين شيئًا فشيئًا". فلذلك يقول: "مهما اتخذت من تدابير، وسيسعون لتشكيل حكومة موسوية بتشجيع وحماية الدول الأوروبية". حقيقة بصيرة نافذة! نحن نتكلم الآن عن 1891.

وهذه كما قلت لكم، من ينظر إلى تاريخ الدولة العثمانية في ذلك الوقت يرى هذه المسألة مسألة بسيطة جدًا أمام مشكلات كبيرة أخرى وعظيمة أخرى.

شاهد الحلقة كاملة (بالعربية).
09.04.202513:20
A translated article from Mr. Mohamed Elhamy's video "قصة فلسطين | 2. عشر سنوات خطيرة وحاسمة في تاريخ فلسطين" is now available. Titled "The Palestine Story: The Crucial Ten Years That Revived the Idea of Israel," it examines the pivotal decade (1831-1840) when Muhammad Ali's occupation of the Levant transformed ancient Jewish dreams into political reality, creating conditions that would eventually lead to Israel's establishment as foreign powers began seriously considering a Jewish state in Palestine.

Read it Here.
——————————————————
تمت ترجمة مقال من فيديو الأستاذ محمد إلهامي "قصة فلسطين | 2. عشر سنوات خطيرة وحاسمة في تاريخ فلسطين" بعنوان "قصة فلسطين: السنوات العشر الحاسمة التي أحيت فكرة إسرائيل"، يتناول المقال العقد المحوري (1831-1840) عندما حوّل احتلال محمد علي للشام الأحلام اليهودية القديمة إلى واقع سياسي، مما خلق الظروف التي أدت في النهاية إلى إنشاء إسرائيل حيث بدأت القوى الأجنبية تفكر بجدية في إقامة دولة يهودية في فلسطين.

يمكنكم قراءة المقال هنا.
Қайта жіберілді:
د. أبو محمود نائل avatar
د. أبو محمود نائل
07.04.202509:03
تعالوا أفاتشكم سراً، يهوّن علينا كل ما نراه من أهوالٍ وشدائد ..!!
أقسم لكم بالله مع عظيم الفقد، وكبير الوَجْد، إلا أننا مع يقظة الجيل، وإحياء معاني الولاء والبراء والإخوة في الدين التي تجاوزت وهم الحدود الاحتلالية المصطنعة، ومع إيقاظ روح المدافعة والمجاهدة في نفوس شباب أمتنا؛ نحن راضون مطمئنون ولو كانت أرواحنا لذلك فداء.
وتلك أبرز غايات يوم العبور العظيم!!

وما يضيرنا ألو قدّمنا أنفسنا كأصحاب الأخدود فداءً لأمتنا وذوداً عن شريعة ربنا، لتعلو في الآفاق دعوة الحق التي أُريد لها أنْ تندثر فلا يبقى منها أثرٌ، ولا يُسمع لها حسٌّ ولو للتألّم !!!

قد جاء النبي ﷺ بالسيف بين يدي الساعة، ليُعبدَ الله وحدَه.
فأجمع الطغاة والمنافقون والمرجفون كيدهم، وأجلبوا بخيلهم ورجلهم، وحاولوا طاقتهم كسر السيف وغمده، وتآمروا على قادته وجنده، وسعوا لترويض الجيل ليكون رفيق التفاهة، وظلّ السفاهة، فأتت " غزة الطهور " على أحلام يقظتهم، وحملت سيف النبي ﷺ بحقٍّ وجالدت دون أكبر محاولة تخدير للجيل، وضياعٍ لهويته الإسلامية، فأقامته على جادة الطريق المعبّد بدمنا وأرواحنا.

ولم تكن تلك مذمّة لغزة، وإنما أعظم مناقبها، وأشرف خصالها، وقد ارتضت أن تكون في الميدان "شرطة الموت" التي تعجّلت نفسها ليعيش جيل أمتها كما يحب الله ويرضاه.
ولا والله لن يضيع الله أجر وجهد أوليائه، وهم يحملون هذه الغاية الشريفة التي قعد دونها الخلق، وانتصر لها أولياء الله، ودرة تاج الطائفة المنصورة في "غزة الطهور" على ضعف حال، وقلة زاد، وكبير خذلان.

حيا الله المرابطين في الساحات وأمام السفارات في كلّ بلدٍ مناصر للذل مفارق!!!
Қайта жіберілді:
د. أبو محمود نائل avatar
د. أبو محمود نائل
16.04.202512:38
صــدِّق أو لا تُصـــدِّق ..
الآن غــزة تعيش مجــاعةً من أسوأ المجـاعات التي عرفها التاريخ المعاصر!

مخازن الأونروا فرغت من المـعونة؛ وما بقي في الأسواق لا يُطلبُ إلا بأسعار فلكية !

جريمة غـزة الوحيدة، أنها جاءت في بيئة ألِفت معاني العبودية للعدوِّ، فرفعت بالإسلام رأساً، وحملت لنشر دعوته بأساً.

فحاولوا كسرها بالحديد والنار؛ فلما أعجزتهم بثباتها، سلكوا لإخضاعها سبل الخسة والعار.

جوّعوا بطون الأطفال الرضع، والشيوخ الرُّكَّع، ليحملوا ليوث الأمة المهضومة، على تقديس كلاب العدوِّ المهـزومة !!

فأيَّ دركات القاع وصل حال أمتنا ؟؟
إني وإن ساءتني هذه الصورة ووددتُ أن لو لم تكن.. لكن لا أقول إلا:

1. وَفَّق الله الرئيس أحمد الشرع، وجنبه مكايد الشياطين وخبثهم ومكرهم! ونظل نحسن الظن ونلتمس الأعذار ما وسعنا ذلك!

2. هدى الله إلى الرشاد قومًا هم الآن ساكتون، وكانوا من قبل ينهشون في لحم المقاومة نهشا شنيعا لعلاقتهم بإيران.. أسأل الله أن يكون سكوتهم تعلما وتفهما لا نفاقا ولؤما!

وذا موقف تعرف فيه المُغَفَّل من المُمَوَّل!!.. ويتبيَّن لك فيه من تصدق شعاراته في الحفاظ على السنة، وفي الخوف على المسلمين من الفتنة، وفي أن دم المسلمين يتكافأ.. ممن رفع هذه الشعارات وهو يُضمر في قلبه وقوفا في معسكر الصهاينة والصليبيين، ولكنه يُلبِّس بهذه الأقوال على القارئين والسامعين.
10.04.202519:54
خرج وزير الحرب الإسرائيلي قبل أيام متحدثا عن أنهم اكتشفوا وثائق في نفق بغزة، وفيه تطلب الحركة الخضراء من إيران مبلغ 500 مليون خلال عامين، ويقول نص الوثيقة بأنهم بهذا المبلغ وخلال العامين سيغيرون وضع المنطقة وينهون هذه الحقبة من تاريخ أمتنا!

وجاء الرد الإيراني بالوعد بالمساعدة، لكن دون القدرة على الالتزام بمبلغ شهري ثابت في ظل ضعف الأوضاع الاقتصادية في إيران.

على حد علمي، لم تنفِ الحركة الخضراء صحة الوثيقة حتى لحظة كتابة هذه السطور.. ولا يعني هذا تأكيدا بصحتها بطبيعة الحال.. ولكن الذي يهمني الآن يتجاوز فكرة صحة الوثيقة.

لو افترضنا أن الوثيقة صحيحة فهذا يعني أن تقدير الحركة الخضراء لثمن معركة مصيرية كبيرة هو 500 مليون دولار.

فلو افترضنا أن الوثيقة غير صحيحة، وأنها محاولة إسرائيلية لتوريط إيران -مثلا- أو تحميلها مسؤولية هجوم 7 أكتوبر.. فهذا يعني أيضا أن العقل الإسرائيلي الذي تقمص روح الحركة الخضراء وعقل قيادتها، وتقمّص الرد الإيراني كان تقديره أن معركة مصيرية تحتاج إلى 500 مليون دولار!

وهذا هو الذي يهمني الآن.. هذه الخمسمائة مليون دولار!!

إذا كان عقل الحركة المتمرسة، أو عقل من حاول تقمص عقلها، يقدّر أن زوال إسرائيل وانتهاء حقبتها يحتاج إلى 500 مليون دولار فقط، تضخ في جسم هذه الحركة!!.. فهذا في واقع الأمر يخبرك أي كارثة نحن فيها الآن!!

ماذا يعني هذا؟!

إنه يعني أول ما يعني أن إزالة هذا الكيان ليس شيئا عسيرا ولا مستحيلا.. بل وليس في الحقيقة شيئا مكلفا.. إن 500 مليون دولار هذه ليست شيئا في ميزانيات الدول العربية، بل هو مبلغ يمكن أن يوفره عدد من رجال الأعمال بسهولة!

سيكون مضحكًا حين نتذكر أن انتقال نيمار لنادي الهلال السعودي كان يتكلف (100 مليون دولار)، أي أن خمسة لاعبين مثل نيمار يمكنهم تحرير فلسطين!!!

كذلك سيكون مضحكًا حين تتذكر أن تكلفة إنشاء قطار "المونوريل" الذي سيخدم العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، سيتكلف (4.5 مليار دولار) أي: تسعة أضعاف مبلغ تحرير فلسطين!!

ولا أظنك ستضحك من القهر، بل ستضحك لأن شر البلية ما يضحك، حين تتذكر يوم أن جاء ترمب فأخذ في صفقة واحدة من دولة واحدة (ألف ضعفٍ) لهذا المبلغ (500 مليار دولار)!!..

السؤال الحارق هنا: لو أن هؤلاء يدفعون كل هذه الأموال ليحافظوا على عروشهم.. ويرتكبون كل هذه الخيانات ليستمر الحكم في نسلهم.. فحتى بميزان المنفعة المادية وحدها، فإن إنفاقهم هذه الأموال على الحركة الخضراء وأمثالها سيكون أقل كلفة وأبعد أثرا وأقوى لهم في ميزان القوى الدولية!!

هل رأيت أناسا يسَّرت لهم الجغرافيا، ووطَّأ لهم التاريخ، حلفاء استشهاديين مثل الحركة الخضراء وإخوتها قادرة على إزالة تهديد وجودي عظيم لكل المنطقة.. ثم هم ينكصون عنه وينكثون عهد الله وعهد شعوبهم فيه؟ ثم ينقضون كل هذا فيذهبوا إلى العدو نفسه فيتوسلون إليه بأضعاف أضعاف أضعاف هذه الأموال ليُبْقِيهم في عروشهم؟!

دعنا الآن من حسبة الدين والدار الآخرة.. لنبق في حسبة الدنيا وحدها، في السياسة النفعية البرجماتية وحدها..

ولنقل إن تقدير الحركة -أو تقدير من تقمص عقلها- كان مخطئا في مبلغ 500 مليون دولار، وأن المسألة كانت تحتاج مليارًا أو ملياريْن أو حتى عشرة!!..

كم من المليارات تذهب في القصور والملاهي والأفلام والمسرحيات ومسابقات السيارات وكرة القدم والغناء، وشراء نوادر المجوهرات وسلالات الخيل والصقور وأنواع المسك والعنبر والكافور... وسائر ما يمكن أن يستغنى عنه وعن بعض بعضه؟!

فأيها أنفع وأجدى وأقوم سبيلا.. أن تدفع مليارا أو ملياريْن أو عشرة لتقيم حليفا استشهاديا صلبا يصد عنك الأذى ويصنع لك قوة ومكانة ونفوذا؟.. أم أن تدفع التريليونات ثم لا تستطيع أن تتجنب حتى إهانات العلج البرتقالي العلنية مثل: أنا أحمي مؤخرته، أو: أين ديكتاتوري المفضل؟!!

صدق تعالى {إنها لا تعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}
09.04.202515:26
ما زلت أرى من أسيادنا أهل غزة ما أتصاغر أمامه وأتعجب مندهشا.. وما زالوا يطوقونني بمعروفهم وجميلهم بما لا أقدر على رد بعض بعض بعضه ولو اجتهدت!

وهذا الشيخ الكريم الفاضل بسام الصفدي، قد تكرمت عيناه وعقله ويداه بأن نظر في كتابي ورآه مستحقا للقراءة، ثم دبج عنه هذا المسطور الجميل..

فوددتُ لو كانت كلماتي قذائف وكانت حروفي رصاصا.. ولكن حسبي الآن، وأنا الحبيس العاجز، أن أشير إلى الطريق وسادته وقادته، ومن شرفهم الله بأن كانوا أحق به وأهله!

شكر الله للشيخ بسام، وحفظه وبارك فيه

ورزقكم الله يا إخواننا نصرا قريبا عزيزا مؤزرا، ولعل الله أن يكتب لنا لقاء في غزة المحررة، وفي القاهرة المحررة، وفي بيت المقدس المحرر!
Қайта жіберілді:
« أبو عبد الرحمن الغزي » avatar
« أبو عبد الرحمن الغزي »
🍂 إخواننا المسلمون في "بنغلادش" يُحطمونَ واجهات شركة "كنتاكي" الداعمة لليهود في حرب الإبادة على المسلمين في غزة..

قلتُ: وفعلهم هذا من أعظمِ الجهاد في سبيل الله تعالى، وهو من صور الجهاد الاقتصادي بتخريب منشآت الكفار الاقتصادية، فقد قال تعالى مادحًا فعل المسلمين في تخريب أموال اليهود: {يُخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين..}.
فأثنى سبحانه على فعل الصحابة في تخريب أموال اليهود؛ حيثُ أقرهم على ذلك، وحسَّن فعلهم، وكان معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يُنكَر عليهم في الوحي ولا في وقت التخريب.

وأخرج أبو داود في سننه من حديث أسامة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عهد إليه فقال: "أغِر على أُبْنَى صباحًا وَحَرِّق".. ومن العجب أن "أُبْنَى" هذه بلدة بفلسطين؛ فكأنها رسالة لأهل الإسلام الداعمين لفلسطين اليوم أن التحريق والتخريب لأملاك الكافرين مشروع وجائز وهو من صور الردع المأذون بها ديانةً.

فـ"نحرق" أملاك اليهود وداعميهم الاقتصاديين؛ ونتلفها تقربًا لله تعالى بذلك، وردعًا لهم عن المشاركة في حرب المسلمين؛ إذا كان ذلك يؤذيهم ويُنكي فيهم.

والله الموفق..
07.04.202500:03
لو كان يوم القيامة سيُنصب من أجل غزة وحدها لكان يكون يوما هائلا مروعا!!

فكيف سيكون هذا اليوم وهو سيفصل في كل صغيرة وكبيرة؟!!.. إنها لأهوالٌ فوق فوق فوق الخيال!!

لا أكاد أتخيل كيف يكون يوم القيامة لو أنه لن يفصل إلا في قضية غزة وحدها..

لدينا الآن أكثر من خمسين ألف شهيد، ومائة ألف جريح، وملايين من قصص المأساة المستمرة التي لا نتحمل أن ننظر في صورها ولا أن نسمع حكايتها..

فلو قد استغرق النظر في كل قضيةٍ منها ساعة واحدة، فكيف سيكون الزمن؟!

القضية الواحدة فقط، حين يُجاء فيها بالقاتل فيحاسب.. ثم يُجاء بكل من دعمه أو سانده أو يسر له الرصاصة أو وفَّر له المعلومة أو حاصر له القتيل أو حرَّضه عليه بفعل أو بقول أو بإشارة..

إذا جيئ بكل هؤلاء لكل شهيد ممن تجاوزوا الخمسين ألفا.. ولكل جريح ممن تجاوزوا المائة ألف.. ولكل يتيم ولكل أرملة ولكل مفجوع ولكل من أصيب بصدمة نفسية أو مرض..

ثم كيف إذا جيئ بالساكتين والخاذلين والمُعْرِضين؟! وكيف إذا جيئ بأولئك الذين فضلوا لذة بطنهم على أن يقاطعوا قلتة إخوانهم؟!!

ثم كيف إذا جيئ بأجهزة الأمن والعسكر في بلادنا الذين كانوا ينهون عن المعروف ويأمرون بالمنكر ويطاردون من كتب التغريدة ومن رفع العلم ومن حاول أن يصرخ محتجا على المذبحة؟!!

لو جيئ عند كل شهيد أو جريح أو متضرر بسائر الذين شاركوا في ظلمه ومأساته.. فكم يبلغ الزمن؟ وكيف يكون الحساب؟ وكيف يكون العذاب؟!!

سنلقى من الله حسابا رهيبا.. وقد نلقى قبله في هذه الدنيا عذابا أليما..

فلو قد تمكن الصهاينة من غزة واجتاحوها، فوالله ليرى أهل مصر والأردن ومن وراءهم توحشا وبطشا وقسوة من الصهاينة وأوليائهم وعملائهم يعرفون معه أنهم قد قتلوا أنفسهم بأنفسهم واختاروا عذاب الدنيا والآخرة حين لم يسرعوا إلى نجدة إخوانهم وكسر هذه الأنظمة الخائنة التي تحكمهم، والتي ستجعلهم فريسة طيعة سائغة للذباحين والمفترسين من الصهاينة والصليبيين!!
Көрсетілген 1 - 24 арасынан 514
Көбірек мүмкіндіктерді ашу үшін кіріңіз.