مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة ليوم الثلاثاء 27-08-1446هـ 25-02-2025م
رسائل يمنية سياسية وعسكرية من منصة تبوء دفعا من القادة مقاعدهم القتالية في مرحلة جديدة يتعاظم فيها الإعداد لمواجهة مركزية ومصيرية قائمة على مبادئ الإسناد اليمنية المعلنة وثوابت صنعاء الجامعة لقضايا الأمة الواحدة
في فلسطين العدو يواصل سياسة ضاغطة يأمل أن تقربه من وجهة مغايرة لليوم التالي المشهود في أيام تنفيذ الاتفاق الماضية في قطاع غزة، يراوح الصهاينة في دائرتين، استعادة الاسرى دون وقف العدوان بشكل نهائي وهي خطة قديمة جديدة والفارق فقط أن المجرم نتنياهو يجد المجرم ترامب مصطفا إلى جانبه دون أن يتعاطى مع خصومه كما كان يفعل المجرم بايدن، وبموازاة ذلك تتوسع في الضفة الغربية خارطة الاحتلال ويتلاشى وهم حل الدولتين دون أن يفرض عربيا تحركا موازيا بشأن صيغ دعم الشعب الفلسطيني، ذلك أن الجميع سيدفع ثمن شرق أوسط جديد فكيان اليهود ضيف ثقيل دخيل إجباري قدر أمريكي عاجل قاتل ناهب حالب للعرب.. يجاهر بعزمه على البقاء وأن يكون هو صاحب البيت ويكون أصحاب البيوت خدمه وحتى لا يكون لبنان جزءا من ذلك حزب الله من جديد يوصي حكومة بلاده الجديدة تحت سقف البرلمان بمنهجية عمل تعكس على الارض الصياغات الجديدة المتناسقة والجميلة في بيانها الوزاري حتى لا تظل بيروت ضريرة، وبعيدا عن منطقتنا يفيد توارد الاخبار أن الاستغلال الأمريكي لحرب كييف مع موسكو انقض على معادنها والمفارقة أن التصويب الأمريكي على ذلك يعكس شكلا آخر للمواجهة مع الصين
وحمى المنافسة على الصناعات التكنولوجية والعسكرية المعتمدة على تحويل المواد الخام من المعادن النادرة إلى أصول رئيسة في هذا النوع من الصناعات، ولربما كانت زيارة خالد بن سلمان للولايات المتحدة في أحد وجوهها للإعراب عن جاهزية البقرة الحلوب لتمويل القادم من الخطط والحروب الأمريكية والتورط فيها على حساب قضايا الأمة ووجودها، وبين هذا وذاك يبقى اليمنيون ومعهم أحرار الأمة على ثقة أن الجمع سيهزمون وإن جندنا لهم الغالبون.