10.05.202514:08
الحق الذي لا يعتمد على القوة حق مضيع.
وكما قيل: الحق يخرج من فوهة المدفع.
نحن في زمن الغابة وانعكاس المفاهيم والقيم.
فالحق يصبح باطلا، والعكس كذلك.
والمبادئ والقيم التي لا ترعاها وتحافظ عليها القوة، فهي كلأ مستباح.
وكما قيل: الحق يخرج من فوهة المدفع.
نحن في زمن الغابة وانعكاس المفاهيم والقيم.
فالحق يصبح باطلا، والعكس كذلك.
والمبادئ والقيم التي لا ترعاها وتحافظ عليها القوة، فهي كلأ مستباح.
07.05.202510:46
#رسالة.. (4)
إلى دعاة الحق، وورثة الأنبياء.
تمر الأمة اليوم بمرحلة عصيبة وأحداث مهولة، حيث يشن أعداء الله حروباً شديدة على إخوانكم في فلسطين وغيرها من بقاع المسلمين، تُقتل فيها النساء، ويُذبح فيها الأطفال، وتُهدم البيوت فوق ساكنيها.
وفي خضم هذا البلاء العظيم، تلتفت الأنظار إليكم، لأنكم منارات الهداية، وملاذ الناس – بعد الله تعالى- في الشدائد، وصوت الحق حين يصمت الجميع.
لا تستهينوا بدوركم, ولا بقدراتكم, ولا بصوتكم, ولا بكلماتكم وأفعالكم, إن صدقتم.
فالكلمة الصادقة، إذا خرجت من قلب المؤمن الصادق، فإنها تُحيي أمة، وتُسقط جداراً من الخوف، وتنير أملاً في القلوب.
فكونوا منارات للهداية، وقمم شامخة يفتح الله على أيديكم قلوب العباد والبلاد.
والواجب الحقيقي للدعاة يتعاظم ويكتسب أهمية, خاصة في الأزمات والشدائد، فأنتم مطالبون بعدة أمور:
👈 مطالبون بتعزيز الصبر وتثبيت الناس, وتذكيرهم بأجر الصابرين المحتسبين, وأنه من أعظم القربات.
👈مطالبون بنشر الحقائق وكشف الأكاذيب والشبهات التي يروج لها الأعداء سواء على مستوى الإعلام أو الساسة أو المفكرين.
👈مطالبون بنشر الطمأنينة والتفاؤل بين الناس, وحسن الظن بالله تعالى.
👈مطالبون بالدعوة للاجتماع والترابط والتلاحم, ونبذ الحزبية المقيتة التي توهن وتدمر الصف المسلم.
👈مطالبون بتحفيز الأمة على النهضة من كبوتها, واستعادة عافيتها, وأخذ زمام المبادرة رغم هذه الجراحات, فإن الأمة لم تمت, والضربة التي تسقطك ولا تقتلك تجعلك أقوى.
👈مطالبون بربط الأحداث بكتاب الله وسنة نبيه عليه السلام, وبالعقيدة الصحيحة , فما يحدث من حروب ونكبات في بلدنا الحبيب, ليس نزاعاً سياسياً محضاً بل تحركه نزعات دينية تدير هذا الصراع وتُذكيه, فالمسجد الأقصى عقيدة لا قضية سياسية أو اقتصادية, ولا يزال الصراع بين الحق والباطل مستمراً إلى يوم القيامة.
👈مطالبون بتقديم رؤية إصلاحية متنوعة, وحلول واقعية, وبرامج عملية, تساعد على إيقاف الحروب, ووأد الفتن, واجتماع الكلمة, والنهضة بالجيل.
👈مطالبون بإنكار المنكرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية وغيرها, مما يتعارض مع الشرع والعقل والعرف، بطريقة نافعة.
👈مطالبون بالدعوة إلى نصرة المستضعفين بكافة الوسائل والسبل، من الدعاء، إلى الدعم المادي، إلى المشاركة في حملات التوعية والإغاثة, إلى أي وسيلة نافعة تنصر المستضعفين, وتحقن دماءهم, وتنفس عن مصابهم.
🌹أنتم مطالبون ومطالبون ومطالبون, لأن حملكم ثقيل, وأمانتكم عظيمة, ومسؤولياتكم كبيرة.
فالله الله, أروا الله من أنفسكم خيرا, وكونوا ورثة للأنبياء والمصلحين, تعايشون واقع الناس, وتقدمون النصح لهم, وتقودونهم إلى بر الأمان, مبتغين رضى الله تعالى فقط, لا طمعاً في إرضاء فلان أو علان.
"وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين"
إلى دعاة الحق، وورثة الأنبياء.
تمر الأمة اليوم بمرحلة عصيبة وأحداث مهولة، حيث يشن أعداء الله حروباً شديدة على إخوانكم في فلسطين وغيرها من بقاع المسلمين، تُقتل فيها النساء، ويُذبح فيها الأطفال، وتُهدم البيوت فوق ساكنيها.
وفي خضم هذا البلاء العظيم، تلتفت الأنظار إليكم، لأنكم منارات الهداية، وملاذ الناس – بعد الله تعالى- في الشدائد، وصوت الحق حين يصمت الجميع.
لا تستهينوا بدوركم, ولا بقدراتكم, ولا بصوتكم, ولا بكلماتكم وأفعالكم, إن صدقتم.
فالكلمة الصادقة، إذا خرجت من قلب المؤمن الصادق، فإنها تُحيي أمة، وتُسقط جداراً من الخوف، وتنير أملاً في القلوب.
فكونوا منارات للهداية، وقمم شامخة يفتح الله على أيديكم قلوب العباد والبلاد.
والواجب الحقيقي للدعاة يتعاظم ويكتسب أهمية, خاصة في الأزمات والشدائد، فأنتم مطالبون بعدة أمور:
👈 مطالبون بتعزيز الصبر وتثبيت الناس, وتذكيرهم بأجر الصابرين المحتسبين, وأنه من أعظم القربات.
👈مطالبون بنشر الحقائق وكشف الأكاذيب والشبهات التي يروج لها الأعداء سواء على مستوى الإعلام أو الساسة أو المفكرين.
👈مطالبون بنشر الطمأنينة والتفاؤل بين الناس, وحسن الظن بالله تعالى.
👈مطالبون بالدعوة للاجتماع والترابط والتلاحم, ونبذ الحزبية المقيتة التي توهن وتدمر الصف المسلم.
👈مطالبون بتحفيز الأمة على النهضة من كبوتها, واستعادة عافيتها, وأخذ زمام المبادرة رغم هذه الجراحات, فإن الأمة لم تمت, والضربة التي تسقطك ولا تقتلك تجعلك أقوى.
👈مطالبون بربط الأحداث بكتاب الله وسنة نبيه عليه السلام, وبالعقيدة الصحيحة , فما يحدث من حروب ونكبات في بلدنا الحبيب, ليس نزاعاً سياسياً محضاً بل تحركه نزعات دينية تدير هذا الصراع وتُذكيه, فالمسجد الأقصى عقيدة لا قضية سياسية أو اقتصادية, ولا يزال الصراع بين الحق والباطل مستمراً إلى يوم القيامة.
👈مطالبون بتقديم رؤية إصلاحية متنوعة, وحلول واقعية, وبرامج عملية, تساعد على إيقاف الحروب, ووأد الفتن, واجتماع الكلمة, والنهضة بالجيل.
👈مطالبون بإنكار المنكرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية وغيرها, مما يتعارض مع الشرع والعقل والعرف، بطريقة نافعة.
👈مطالبون بالدعوة إلى نصرة المستضعفين بكافة الوسائل والسبل، من الدعاء، إلى الدعم المادي، إلى المشاركة في حملات التوعية والإغاثة, إلى أي وسيلة نافعة تنصر المستضعفين, وتحقن دماءهم, وتنفس عن مصابهم.
🌹أنتم مطالبون ومطالبون ومطالبون, لأن حملكم ثقيل, وأمانتكم عظيمة, ومسؤولياتكم كبيرة.
فالله الله, أروا الله من أنفسكم خيرا, وكونوا ورثة للأنبياء والمصلحين, تعايشون واقع الناس, وتقدمون النصح لهم, وتقودونهم إلى بر الأمان, مبتغين رضى الله تعالى فقط, لا طمعاً في إرضاء فلان أو علان.
"وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين"
30.04.202510:27
#رسالة النزوح
إلى الذين أثقلهم النزوح، وأتعبهم التنقل وأرهقهم الترحال..
إلى من ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وتكسرت أبواب بيوتهم فوق رؤوس أحلامهم.
اعلموا أنه لا يضيع شيء عند الله تعالى.
{وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ}
كل صرخة منكم، كل دمعة، كل خطوة فوق ترابٍ هذه الارض المباركة، محفوظة عند من لا يضيع عنده شيء.
وليس ذلك فحسب، بل إن صبركم عبادة، وثباتكم جهاد، واحتسابكم منزلة لا يبلغها إلا المخلصون.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَا"
أيها النازحون وسط هذا الخوف والدمار.
يا من تنامون على الركام، وتصبرون صبر الجبال، كل لحظة تصبرون فيها هي رفعة، كل خسارة تُحتسب هي ذخيرة في سجلّ الأعمال عند الله تعالى.
واعلموا أن التهجير في سبيل الله ليس ضعفًا ولا نهاية الطريق، بل هو نهاية للظلم والظالمين.
وقد هاجر نبينا الكريم، صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة، مكرها مطروداً، لكنه لم يكن يوماً مهزوما.
بل كانت تلك الهجرة، بداية الخير، وفتح القلوب والأمم.
اصبروا وصابروا ورابطوا... فإن ما بعد الصبر إلا الفرج، وما بعد ليل التهجير، إلا صباح العودة والاستقرار.
{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}
إلى الذين أثقلهم النزوح، وأتعبهم التنقل وأرهقهم الترحال..
إلى من ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وتكسرت أبواب بيوتهم فوق رؤوس أحلامهم.
اعلموا أنه لا يضيع شيء عند الله تعالى.
{وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ}
كل صرخة منكم، كل دمعة، كل خطوة فوق ترابٍ هذه الارض المباركة، محفوظة عند من لا يضيع عنده شيء.
وليس ذلك فحسب، بل إن صبركم عبادة، وثباتكم جهاد، واحتسابكم منزلة لا يبلغها إلا المخلصون.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَا"
أيها النازحون وسط هذا الخوف والدمار.
يا من تنامون على الركام، وتصبرون صبر الجبال، كل لحظة تصبرون فيها هي رفعة، كل خسارة تُحتسب هي ذخيرة في سجلّ الأعمال عند الله تعالى.
واعلموا أن التهجير في سبيل الله ليس ضعفًا ولا نهاية الطريق، بل هو نهاية للظلم والظالمين.
وقد هاجر نبينا الكريم، صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة، مكرها مطروداً، لكنه لم يكن يوماً مهزوما.
بل كانت تلك الهجرة، بداية الخير، وفتح القلوب والأمم.
اصبروا وصابروا ورابطوا... فإن ما بعد الصبر إلا الفرج، وما بعد ليل التهجير، إلا صباح العودة والاستقرار.
{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}
Қайта жіберілді:
براء !

23.04.202517:54
باسم الله، معتصمين به، متوكلين عليه، منيبين إليه، نطلق في فريق المرقاة حملتنا الخامسة، لإغاثة إخوانكم المسلمين في غزة.
وقد اجتمع عليهم لظى القصف، ومرارة الفقد، ومأساة التهجير مرة أخرى، بعد أن ذاقوا شيئا من طعم الفرج، وابتُلوا في الأنفس والأموال، وقد مستهم البأساء والضرّاء، وزُلزِلوا...
هذه أهم المشاريع القائمة، مرفقة بقيمة السهم فيها:
1. سقيا ماء صالحة للشرب (ألف لتر / $50)
2. وجبات إطعام "أرز أو ما شابه" (الوجبة للشخص / $10)
3. مواقد للطبخ بديل عن الغاز (الموقد الواحد / $50)
4. كسوة ملابس (للفرد الواحد / $70)
5. طرود غذائية (الطرد / $80)
6. مساعدات نقدية (للفرد / $70)
7. كفالة أيتام (لليتيم الواحد / $120)
8. تشغيل أبار (قيمة السهم / $300)
9. طرود خضار (الطرد / $60)
10. جالونات مياه شرب (الجالون الواحد / $30)
11. ربطات الخبز (الربطة / $8)
12. عمل أفران طين للخَبيز (الفرن الواحد / $300)
13. توزيع حطب للنار (الربطة / $5)
🔽ملاحظات هامة: 🔽
🔘للمشاركة، أو لأي استفسار: يرجى إرسال رسالة تحمل اسم البلد المرسَل منه إلى هذا الحساب:
https://t.me/baraagk_1
- هذه قناة فريق المرقاة للناطقين بالإنجليزية، ستنشر عليها بعض الأعمال بعون الله: هنا.
تنشر بعض آثار الحملة في قناة المرقاة (هنا)، والتعويل بعد الله على نشر أصحاب القنوات، فالله الله في النشر، الله الله في البذل، الله الله في الصدق!
وفق الله الجميع لمراضيه، وأغاث بنا وبكم المسلمين، وأعاننا على القيام بالأمانة!
وقد اجتمع عليهم لظى القصف، ومرارة الفقد، ومأساة التهجير مرة أخرى، بعد أن ذاقوا شيئا من طعم الفرج، وابتُلوا في الأنفس والأموال، وقد مستهم البأساء والضرّاء، وزُلزِلوا...
هذه أهم المشاريع القائمة، مرفقة بقيمة السهم فيها:
1. سقيا ماء صالحة للشرب (ألف لتر / $50)
2. وجبات إطعام "أرز أو ما شابه" (الوجبة للشخص / $10)
3. مواقد للطبخ بديل عن الغاز (الموقد الواحد / $50)
4. كسوة ملابس (للفرد الواحد / $70)
5. طرود غذائية (الطرد / $80)
6. مساعدات نقدية (للفرد / $70)
7. كفالة أيتام (لليتيم الواحد / $120)
8. تشغيل أبار (قيمة السهم / $300)
9. طرود خضار (الطرد / $60)
10. جالونات مياه شرب (الجالون الواحد / $30)
11. ربطات الخبز (الربطة / $8)
12. عمل أفران طين للخَبيز (الفرن الواحد / $300)
13. توزيع حطب للنار (الربطة / $5)
🔽ملاحظات هامة: 🔽
🔘للمشاركة، أو لأي استفسار: يرجى إرسال رسالة تحمل اسم البلد المرسَل منه إلى هذا الحساب:
https://t.me/baraagk_1
- الأسعار تقريبية، شاملة لعمولة الإرسال، وهناك طرق محلية للاستقبال من جميع الدول إن شاء الله.
- لا يوجد حد أدنى للتبرع، والأسعار مكتوبة لمن يريد التكفل بشيء كامل، لكن لا يشترط ذلك على أحد.
- س: كيف تدخل المساعدات والمعبر مغلق؟
ج: المساعدات لا تدخل من الخارج، المال يرسل مباشرة إلى القطاع، أو بصورة غير مباشرة عبر المتطوعين في البلدان المختلفة معنا، ثم يُشترى به المتوفر، على أنه قليل، وهذا يفسر سبب الغلاء.
- هذه قناة فريق المرقاة للناطقين بالإنجليزية، ستنشر عليها بعض الأعمال بعون الله: هنا.
تنشر بعض آثار الحملة في قناة المرقاة (هنا)، والتعويل بعد الله على نشر أصحاب القنوات، فالله الله في النشر، الله الله في البذل، الله الله في الصدق!
وفق الله الجميع لمراضيه، وأغاث بنا وبكم المسلمين، وأعاننا على القيام بالأمانة!
Қайта жіберілді:
القناة الرسمية لأكاديمية المرقاة للتعليم والتدريب

10.04.202514:00
هذا نتاج الحملة الرمضانية المباركة، التي انطلقت إغاثة لأهلنا المكلومين في قطاع غزة، جزى الله خيرًا كل من تبرع وساهم ونشر، وجعله الله في موازين حسناتكم يوم القيامة.
03.04.202506:07
الأحداث تتسارع!
والأيام حُبلى بالمواقف والتطورات!
والقادم مدهش ومذهل!
ولكنكم تستعجلون!!
والأيام حُبلى بالمواقف والتطورات!
والقادم مدهش ومذهل!
ولكنكم تستعجلون!!
10.05.202506:55
ما يحدث مع باكستان، ليس مجرد نزاع مع الهند فحسب.
بل هو مؤامرة كبرى تحاك، ستحتشد خلفها الدول النازية وتقاتل خلف الهند بطريقة غير مباشرة.. لأهداف كثيرة.
فالكفر ملته واحدة.
لكن الله غالب.
أسأل الله أن يجعل كيدهم في نحورهم، وأن يجعل تدبيرهم تدميراً عليهم
بل هو مؤامرة كبرى تحاك، ستحتشد خلفها الدول النازية وتقاتل خلف الهند بطريقة غير مباشرة.. لأهداف كثيرة.
فالكفر ملته واحدة.
لكن الله غالب.
أسأل الله أن يجعل كيدهم في نحورهم، وأن يجعل تدبيرهم تدميراً عليهم
06.05.202511:54
#رسالة.. (3)
مجاعة غزة، والحضارة الكاذبة.
ما يحدث في بلادنا الحبيبة لا يتخيله عقل، ولا يستوعبه فكر!!.
مأساة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فالأزمة الحالية بلغت مستويات كارثية كبيرة.
والله إنها وصمة عار في جبين العالم الذي يدعي التحضر والتقدم.
لقد حرّم الإسلام تجويع الإنسان ـ أي إنسان كان ـ وجعل في سد حاجاته ضرورة شرعية وأخلاقية وإنسانية.
وإذا كان النبي عليه السلام توعد من حبس هرة عن الطعام بدخول النار!!
فكيف بمن جوع شعباً، وحبس الملايين من البشر في ظروف لا ترضى بها جمعيات حقوق الحيوان الغربية.؟!!
أيعقل أن نكون في زمن العولمة وثورة التقنيات، ومن ثم يموت الأطفال جوعاً وتحت الركام، وأن تُستخدم المجاعة كسلاح في حرب لم ترحم المدنيين والأبرياء!!.
إنها انتكاسة أخلاقية مدوية، وانهيار كامل لمزاعم "التحضر" و"الحرية".
وهي عار أيضاً في جبين الأمة العربية والإسلامية كلها إن لم تُغيّر هذا الواقع الأليم.
يكاد عقلي يجن، لأنني ما عدت أستوعب ما يحدث!!
والله إنني أكتب هذه الكلمات وأنا لا أدري: هل أنا مستيقظ فعلاً؟ أم أنني أعيش كابوساً لم أستفق منه بعد؟!
كيف لعقلٍ بشري أن يستوعب أن مدينةً كاملة تُحاصر حتى الموت؟! أن يُمنع عنها الماء والطعام، ويُترك المرضى فيها يموتون والعالم كله يشاهد ذلك ببث مباشر، ولا يحرك ساكنا!!.
إنني، والله، لا أرى في ما يجري مأساة عابرة... بل زلزالًا أخلاقياً سيهز التاريخ هزا، ويسقط هذا العالم الظالم سقوطاً عجيبا يكون عبرة وعظة لغيره.
وما بعد هذا الذل إلا العزة.
وما بعد هذا الظلم إلا العدل والحرية بعون الله تعالى.
فالله الله في فلسطين، لا تنسوها بدعائكم، بكلماتكم، بأموالكم، بإعلامكم، بحراككم، بأي عمل مؤثر.
نسأل الله فرجاً قريباً من عنده.
مجاعة غزة، والحضارة الكاذبة.
ما يحدث في بلادنا الحبيبة لا يتخيله عقل، ولا يستوعبه فكر!!.
مأساة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فالأزمة الحالية بلغت مستويات كارثية كبيرة.
والله إنها وصمة عار في جبين العالم الذي يدعي التحضر والتقدم.
لقد حرّم الإسلام تجويع الإنسان ـ أي إنسان كان ـ وجعل في سد حاجاته ضرورة شرعية وأخلاقية وإنسانية.
وإذا كان النبي عليه السلام توعد من حبس هرة عن الطعام بدخول النار!!
فكيف بمن جوع شعباً، وحبس الملايين من البشر في ظروف لا ترضى بها جمعيات حقوق الحيوان الغربية.؟!!
أيعقل أن نكون في زمن العولمة وثورة التقنيات، ومن ثم يموت الأطفال جوعاً وتحت الركام، وأن تُستخدم المجاعة كسلاح في حرب لم ترحم المدنيين والأبرياء!!.
إنها انتكاسة أخلاقية مدوية، وانهيار كامل لمزاعم "التحضر" و"الحرية".
وهي عار أيضاً في جبين الأمة العربية والإسلامية كلها إن لم تُغيّر هذا الواقع الأليم.
يكاد عقلي يجن، لأنني ما عدت أستوعب ما يحدث!!
والله إنني أكتب هذه الكلمات وأنا لا أدري: هل أنا مستيقظ فعلاً؟ أم أنني أعيش كابوساً لم أستفق منه بعد؟!
كيف لعقلٍ بشري أن يستوعب أن مدينةً كاملة تُحاصر حتى الموت؟! أن يُمنع عنها الماء والطعام، ويُترك المرضى فيها يموتون والعالم كله يشاهد ذلك ببث مباشر، ولا يحرك ساكنا!!.
إنني، والله، لا أرى في ما يجري مأساة عابرة... بل زلزالًا أخلاقياً سيهز التاريخ هزا، ويسقط هذا العالم الظالم سقوطاً عجيبا يكون عبرة وعظة لغيره.
وما بعد هذا الذل إلا العزة.
وما بعد هذا الظلم إلا العدل والحرية بعون الله تعالى.
فالله الله في فلسطين، لا تنسوها بدعائكم، بكلماتكم، بأموالكم، بإعلامكم، بحراككم، بأي عمل مؤثر.
نسأل الله فرجاً قريباً من عنده.


27.04.202514:11
هل بعد هذا العلو من علو واستكبار؟!
وهل بعد هذا الإجرام من إجرام وعنجهية؟!
لكل ظالم نهاية.
حسبنا الله وكفى
وهل بعد هذا الإجرام من إجرام وعنجهية؟!
لكل ظالم نهاية.
حسبنا الله وكفى
22.04.202513:38
التحولات الفكرية الحادة، خاصة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار أو العكس، في فترة قصيرة ودون نضج فكري واضح، تدل على هشاشة في البنية الفكرية، وسطحية في العقلية.
هذه التحولات غالبا لا تكون ناتجة عن بحث معمق أو تجربة معرفية رصينة، بل عن انفعالات مؤقتة، أو رغبة في التغيير، أو حتى حاجة نفسية للانتماء إلى فكر معين.
وغالبا ما تكون الأسباب مرتبطة بشخصية المتقلب، كأن يكون صاحب شخصية نرجسية مغرورة، أو ردة فعل نفسية، أو شخصية عاطفية او مزاجية، أو ما شابه ذلك.
من يتحول بهذه الطريقة السريعة عادة لا يمتلك خلفية فكرية متماسكة، بل يعتمد على الشعارات البراقة والخطابات الإعلامية لا على الحجة والتحليل.
والمصيبة حينما يكون التحول من تعصب لتعصب، ومن تطرف لتطرف آخر!!
فالتطرف، كيفما تلون، يبقى تطرفا.
والعقل حين يستبدل صنما بصنم، لم يتحرر، بل فقط بدل موقع السجود!.
فالتحرر من العصبية يكون بتفكيكها لا بتغير اتجاهاتها.
والسلام مسك الختام😊
هذه التحولات غالبا لا تكون ناتجة عن بحث معمق أو تجربة معرفية رصينة، بل عن انفعالات مؤقتة، أو رغبة في التغيير، أو حتى حاجة نفسية للانتماء إلى فكر معين.
وغالبا ما تكون الأسباب مرتبطة بشخصية المتقلب، كأن يكون صاحب شخصية نرجسية مغرورة، أو ردة فعل نفسية، أو شخصية عاطفية او مزاجية، أو ما شابه ذلك.
من يتحول بهذه الطريقة السريعة عادة لا يمتلك خلفية فكرية متماسكة، بل يعتمد على الشعارات البراقة والخطابات الإعلامية لا على الحجة والتحليل.
والمصيبة حينما يكون التحول من تعصب لتعصب، ومن تطرف لتطرف آخر!!
فالتطرف، كيفما تلون، يبقى تطرفا.
والعقل حين يستبدل صنما بصنم، لم يتحرر، بل فقط بدل موقع السجود!.
فالتحرر من العصبية يكون بتفكيكها لا بتغير اتجاهاتها.
والسلام مسك الختام😊
10.04.202511:35
للعيش في غزة لذة لا يعرف متعتها الا من عاشها وترعرع فيها.
ورغم ما تصاب به غزة من حروب ونكبات ومآسي وجراحات، إلا أنه يبقى مذاقها الخاص وطعهما الفريد.
ستبقين ياغزة بلدنا الجميل، ووطننا الكبير، وأملنا المنشود.
اللهم احفظ غزة وأهلها، وأنعم عليهم بالأمن والإيمان والسلامة والعافية🤲
ورغم ما تصاب به غزة من حروب ونكبات ومآسي وجراحات، إلا أنه يبقى مذاقها الخاص وطعهما الفريد.
ستبقين ياغزة بلدنا الجميل، ووطننا الكبير، وأملنا المنشود.
اللهم احفظ غزة وأهلها، وأنعم عليهم بالأمن والإيمان والسلامة والعافية🤲
02.04.202517:54
العقبات الداخلية التي تواجه الأمة أشد فتكاً وأكثر تدميراً من العقبات الخارجية!!.
ففي العقبات الخارجية تجتمع الكلمة غالباً ويتوحد الصف، لأنهم جميعاً أمام عدو مشترك.
أما في العقبات الداخلية فإنهم غالباً، يتمزق شملهم، ويتخلخل صفهم، وتذهب ريحهم، ويكون الفشل والضياع عنوانهم !!
{وَلَا تَنَـٰزَعُوا۟ فَتَفۡشَلُوا۟ وَتَذۡهَبَ رِیحُكُمۡ}
فالتحرر من العقبات الخارجية لن يتحقق، بوجود العقبات الداخلية، لأنها مانعة صارفة!.
وتأمين الداخل مقدمة للتحرر من الخارج.
ففي العقبات الخارجية تجتمع الكلمة غالباً ويتوحد الصف، لأنهم جميعاً أمام عدو مشترك.
أما في العقبات الداخلية فإنهم غالباً، يتمزق شملهم، ويتخلخل صفهم، وتذهب ريحهم، ويكون الفشل والضياع عنوانهم !!
{وَلَا تَنَـٰزَعُوا۟ فَتَفۡشَلُوا۟ وَتَذۡهَبَ رِیحُكُمۡ}
فالتحرر من العقبات الخارجية لن يتحقق، بوجود العقبات الداخلية، لأنها مانعة صارفة!.
وتأمين الداخل مقدمة للتحرر من الخارج.
09.05.202515:46
رحم الله الشيخ سعد البريك.
فلقد استفدنا من محاضراته وخطبه، ونحن في مقتبل أعمارنا.
وكنت أحرص على حضور خطبه الجميلة في الرياض، قبل 25 عاماً
وكان خطيباً متميزاً متألقاً فصيحا...
وقد حفظت بعضا من عباراته ومحاضراته، وما زلت استشهد ببعض كلماته في مواطن متعددة.
وكان رحمه الله مهتماً بالحديث عن الشباب وتربيتهم وتوجيههم ونصحهم
له عشرات بل مئات المحاضرات والخطب.منها:
▪️مشغولون ولكن بلا مهمة.
▪️الثبات في زمن الفتن.
▪️حاول وأنت الحكم
▪️وداع عام واستقبال عام
▪️الشباب بين الشهوة والشبهة.
▪️الشباب بين الواقع والأمل.
وغيرها الكثير، أسأل الله العظيم أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعل كل كلماته في ميزان حسناته يوم القيامة🤲
فلقد استفدنا من محاضراته وخطبه، ونحن في مقتبل أعمارنا.
وكنت أحرص على حضور خطبه الجميلة في الرياض، قبل 25 عاماً
وكان خطيباً متميزاً متألقاً فصيحا...
وقد حفظت بعضا من عباراته ومحاضراته، وما زلت استشهد ببعض كلماته في مواطن متعددة.
وكان رحمه الله مهتماً بالحديث عن الشباب وتربيتهم وتوجيههم ونصحهم
له عشرات بل مئات المحاضرات والخطب.منها:
▪️مشغولون ولكن بلا مهمة.
▪️الثبات في زمن الفتن.
▪️حاول وأنت الحكم
▪️وداع عام واستقبال عام
▪️الشباب بين الشهوة والشبهة.
▪️الشباب بين الواقع والأمل.
وغيرها الكثير، أسأل الله العظيم أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعل كل كلماته في ميزان حسناته يوم القيامة🤲
06.05.202507:22
العالم الغربي متقدم تكنولوجيا وتقنياً.
ولكنه متخلف أخلاقياً وقيمياً.
هناك تقدم مادي رهيب، ولكن مع انتكاسة روحية إنسانية عجيبة!!
ولكنه متخلف أخلاقياً وقيمياً.
هناك تقدم مادي رهيب، ولكن مع انتكاسة روحية إنسانية عجيبة!!
26.04.202506:57
ذكرت وسائل الإعلام أن ترامب تواصل مع نتنياهو بخصوص إدخال الدواء والغذاء إلى غزة، والتلطف مع أهل غزة!!.
وكأن القضية قضية طعام وشراب لاقضية إبادة ومجازر ودماء!!
نحن لا نبحث عن فتات طعام أو شحنات دواء تُرمى تحت القصف، بل نريد وفقاً فوريا وشاملاً للإبادة التي يدعموها!!.
نحن شعب له كرامة، أصحاب قضية عادلة، ولسنا دواب تُسمن لتُذبح، ولسنا أرقاماً تحصى بين أنقاض البيوت.
هذه الجريمة العالمية لا تقايض بسلال الغذاء، ولا صناديق المياه!
ولا تُطمس بخطابات تُبرر للقاتل وتُخدر الضحية.
أوقفوا المجازر، ارفعوا الحصار، واحترموا الإنسان كما تدّعون.
تباً لكم وسحقا.
وكأن القضية قضية طعام وشراب لاقضية إبادة ومجازر ودماء!!
نحن لا نبحث عن فتات طعام أو شحنات دواء تُرمى تحت القصف، بل نريد وفقاً فوريا وشاملاً للإبادة التي يدعموها!!.
نحن شعب له كرامة، أصحاب قضية عادلة، ولسنا دواب تُسمن لتُذبح، ولسنا أرقاماً تحصى بين أنقاض البيوت.
هذه الجريمة العالمية لا تقايض بسلال الغذاء، ولا صناديق المياه!
ولا تُطمس بخطابات تُبرر للقاتل وتُخدر الضحية.
أوقفوا المجازر، ارفعوا الحصار، واحترموا الإنسان كما تدّعون.
تباً لكم وسحقا.
21.04.202513:12
إن يَختَلِف ماءُ الوِصالِ فَماؤُنا ** عَذبٌ تَحَدَّرَ مِن غَمامٍ واحِدِ
أَو يَفتَرِق نَسَبٌ يُؤَلِّفُ بَينَنا** دين أَقَمناهُ مُقامَ الوالِدِ
ما أحوجنا إلى فقه الائتلاف والاختلاف.
وإلى التفريق بين الثوابت والمتغيرات.
وبين المطلق والنسبي.
وإلى عدم الخلط بين الأصول والفروع.
مشكلة كثير من طلبة العلم خاصة، والمثقفين عامة، في العقلية التسلطية الأحادية المطلقة.
(ما أُريكم إلا ما أرى)، "إذا لم تكن معي فأنت ضدي".
والله تعالى يقول: (وَلَوۡ شَاۤءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰۖ وَلَا یَزَالُونَ مُخۡتَلِفِینَ * إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَۚ وَلِذَ ٰلِكَ خَلَقَهُمۡۗ)
نختلف لاختلاف الأفهام، وتباين العقول وتمايز مستويات التفكير.
الاختلاف ظاهرة طبيعية في هذا الكون، فالحياة لا تمشي على لون واحد، ولا على فهم وعقلية واحدة.
كلما زاد علمك، واتسع فهمك، كلما قل خلافك، واستحقرت أموراً كنت توالي وتعادي عليها.
فهون على نفسك🌹
المهم أن نتأدب في الاختلاف، وألا يتحول الاختلاف الفكري إلى خلاف شخصي، فضلاً أن يكون صداماً جسديا!!
أَو يَفتَرِق نَسَبٌ يُؤَلِّفُ بَينَنا** دين أَقَمناهُ مُقامَ الوالِدِ
ما أحوجنا إلى فقه الائتلاف والاختلاف.
وإلى التفريق بين الثوابت والمتغيرات.
وبين المطلق والنسبي.
وإلى عدم الخلط بين الأصول والفروع.
مشكلة كثير من طلبة العلم خاصة، والمثقفين عامة، في العقلية التسلطية الأحادية المطلقة.
(ما أُريكم إلا ما أرى)، "إذا لم تكن معي فأنت ضدي".
والله تعالى يقول: (وَلَوۡ شَاۤءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰۖ وَلَا یَزَالُونَ مُخۡتَلِفِینَ * إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَۚ وَلِذَ ٰلِكَ خَلَقَهُمۡۗ)
نختلف لاختلاف الأفهام، وتباين العقول وتمايز مستويات التفكير.
الاختلاف ظاهرة طبيعية في هذا الكون، فالحياة لا تمشي على لون واحد، ولا على فهم وعقلية واحدة.
كلما زاد علمك، واتسع فهمك، كلما قل خلافك، واستحقرت أموراً كنت توالي وتعادي عليها.
فهون على نفسك🌹
المهم أن نتأدب في الاختلاف، وألا يتحول الاختلاف الفكري إلى خلاف شخصي، فضلاً أن يكون صداماً جسديا!!
06.04.202509:40
اللهم لا تضيع دماء شهدائنا هدرا..
ولا تجعلها في أيدي الظالمين ألعوبة وثمناً🤲
اللهم عاقبة حميدة تفرح صدور المؤمنين، وتغيظ الأعداء إلى يوم الدين🤲
ولا تجعلها في أيدي الظالمين ألعوبة وثمناً🤲
اللهم عاقبة حميدة تفرح صدور المؤمنين، وتغيظ الأعداء إلى يوم الدين🤲
01.04.202518:07
جدلية النصر على الأعداء بين مفهومين.
فالمفهوم الأول: مرتبط بالحسابات المعنوية والمآلية والإيمانية.
والثاني: مرتبط بالحسابات المادية والحالية والفقهية.
وكلٌ له مستنده وأدلته التي ترجح ما ذهب إليه من القول.
وكلٌ على حق وخير وصواب إذا كان متجرداً من أي حسابات خاصة دخيلة.
وينغي طرحها في إطار النسبية لا القطعية المطلقة.
وينبغي أن تتسع صدورنا لكلا القولين من غير تشنج او تعصب أو تجريح.
فالمفهوم الأول: مرتبط بالحسابات المعنوية والمآلية والإيمانية.
والثاني: مرتبط بالحسابات المادية والحالية والفقهية.
وكلٌ له مستنده وأدلته التي ترجح ما ذهب إليه من القول.
وكلٌ على حق وخير وصواب إذا كان متجرداً من أي حسابات خاصة دخيلة.
وينغي طرحها في إطار النسبية لا القطعية المطلقة.
وينبغي أن تتسع صدورنا لكلا القولين من غير تشنج او تعصب أو تجريح.
08.05.202511:56
👈إذا أردت علاجاً لهمومك وغمومك وأحزانك، فلن تجد مثل القرآن الكريم ملجأً، ولا أعظم منه دواء.
{ وَشِفَاۤءࣱ لِّمَا فِی ٱلصُّدُورِ }
{ وَشِفَاۤءࣱ لِّمَا فِی ٱلصُّدُورِ }
05.05.202511:55
#رسالة لأصحاب المبادرات الخيرية والإغاثية.. (2)🌿
"هل جزاء الإحسان إلا الإحسان"
في زمن تشتد فيه الحاجة إلى الفرق الخيرية والعمل الإغاثي، ينبري عدد من المحسنين الأفاضل في بذل الجهد ما أمكن لذلك سبيل.
مستشعرين واجب الوقت، ومحتسبين الأجر الأخروي في تفريج الكربات وقضاء الحاجات.
رسالتنا اليوم إلى كل من يعمل في حقل الخير: جزاكم الله خيرا، بارك الله في ممشاكم ومسعاكم وجعله الله في ميزان حسناتكم، ونقول لكم: شكراً من أعماق قلوبنا.
نُقدّركم، نثق في جهودكم، ونثمّن تضحياتكم الكبيرة.
ومن وقف مع قضايا أمته في وقت الشدائد والمحن لهو جدير بريادتها في أوقات اليسر والسعة.
وإن من أوجب الواجبات أن نُحسن الظن بمن يُحسن، وأن نشكر من يبذل، وأن نكون عوناً لمن يقدم.
فالغالبية العظمى من العاملين في المجال الخيري - فيمن أعرف - يتحلون بالنزاهة والإخلاص، وإن وُجدت بعض التجاوزات فهي حالات فردية لا تعبر عن روح هذا العمل النبيل.
"وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ"
فلا تَغمِزوا المحسنين، لا تُسيئوا الظن بهم، لا تُثبطوهم.
بعض الناس وللأسف لا يعجبه شيء دائماً يتكلم بالظن، وربما دون الظن، في فلان، وينتقص فلان، ويقع في عرض فلان.
أولئك لا للحق نصروا ولا للباطل هزموا.
وكما قال الشاعر:
أَقِلّوا عَلَيهِم لا أَبا لِأَبيكُمُ
مِنَ اللَومِ أَو سُدّوا المَكانَ الَّذي سَدّوا
أولَئِكَ قَومٌ إِن بَنَوا أَحسَنوا البُنى
وَإِن عاهَدوا أَوفَوا وَإِن عَقَدوا شَدّوا
أعرف عدداً من القائمين على العمل الخيري، منهم والله من يحرم نفسه من الاستفادة من بعض المشاريع لأن غيره أولى، وإذا استفاد فمثل غيره، وليس على الدوام.
ومنهم من يدفع من ماله الخاص إذا شك في معاملة مالية حتى يبرء ذمته.
ومنهم يتكبد عناء المواصلات للتنقل من مكان لآخر دون أن يطلب سيارة وهو قادر على ذلك.
ومنهم من يتجادل مع إخوانه في الأمر الزائد في التكاليف التشغيلية، فكيف بغيرها؟!
ومنهم من يعامل قرابته المحتاجين كغيرهم فلا يحابيهم في العطايا.
أذكر مرة أن أم رجل من الأفاضل اتصلت بي تطلب مني أن أكلم ابنها أن يتفقدها دوماً من المشاريع الخيرية.
فلما راجعته قال لي أمي أعطيها كما أعطي غيرها من المشاريع، وما تحتاجه زيادة فإني أعطيها من مالي الخاص شهريا ما يكفيها.
ولقد اتصل بي ذات مرة أحدهم فشاورني في ترك العمل الخيري، لعظم الأمانات والمسؤليات، والسؤال يوم القيامة عنها.. فقال أتمنى ان أخرج كفافا.
هذه هي النماذج التي يجب أن تعمم، ويقتدى بها.
أولئك هم النور في وسط الظلام، والأمل في زمن اليأس.
أسأل الله العظيم أن يبارك في جهودهم، ويجزيهم خير الجزاء.🤲
"هل جزاء الإحسان إلا الإحسان"
في زمن تشتد فيه الحاجة إلى الفرق الخيرية والعمل الإغاثي، ينبري عدد من المحسنين الأفاضل في بذل الجهد ما أمكن لذلك سبيل.
مستشعرين واجب الوقت، ومحتسبين الأجر الأخروي في تفريج الكربات وقضاء الحاجات.
رسالتنا اليوم إلى كل من يعمل في حقل الخير: جزاكم الله خيرا، بارك الله في ممشاكم ومسعاكم وجعله الله في ميزان حسناتكم، ونقول لكم: شكراً من أعماق قلوبنا.
نُقدّركم، نثق في جهودكم، ونثمّن تضحياتكم الكبيرة.
ومن وقف مع قضايا أمته في وقت الشدائد والمحن لهو جدير بريادتها في أوقات اليسر والسعة.
وإن من أوجب الواجبات أن نُحسن الظن بمن يُحسن، وأن نشكر من يبذل، وأن نكون عوناً لمن يقدم.
فالغالبية العظمى من العاملين في المجال الخيري - فيمن أعرف - يتحلون بالنزاهة والإخلاص، وإن وُجدت بعض التجاوزات فهي حالات فردية لا تعبر عن روح هذا العمل النبيل.
"وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ"
فلا تَغمِزوا المحسنين، لا تُسيئوا الظن بهم، لا تُثبطوهم.
بعض الناس وللأسف لا يعجبه شيء دائماً يتكلم بالظن، وربما دون الظن، في فلان، وينتقص فلان، ويقع في عرض فلان.
أولئك لا للحق نصروا ولا للباطل هزموا.
وكما قال الشاعر:
أَقِلّوا عَلَيهِم لا أَبا لِأَبيكُمُ
مِنَ اللَومِ أَو سُدّوا المَكانَ الَّذي سَدّوا
أولَئِكَ قَومٌ إِن بَنَوا أَحسَنوا البُنى
وَإِن عاهَدوا أَوفَوا وَإِن عَقَدوا شَدّوا
أعرف عدداً من القائمين على العمل الخيري، منهم والله من يحرم نفسه من الاستفادة من بعض المشاريع لأن غيره أولى، وإذا استفاد فمثل غيره، وليس على الدوام.
ومنهم من يدفع من ماله الخاص إذا شك في معاملة مالية حتى يبرء ذمته.
ومنهم يتكبد عناء المواصلات للتنقل من مكان لآخر دون أن يطلب سيارة وهو قادر على ذلك.
ومنهم من يتجادل مع إخوانه في الأمر الزائد في التكاليف التشغيلية، فكيف بغيرها؟!
ومنهم من يعامل قرابته المحتاجين كغيرهم فلا يحابيهم في العطايا.
أذكر مرة أن أم رجل من الأفاضل اتصلت بي تطلب مني أن أكلم ابنها أن يتفقدها دوماً من المشاريع الخيرية.
فلما راجعته قال لي أمي أعطيها كما أعطي غيرها من المشاريع، وما تحتاجه زيادة فإني أعطيها من مالي الخاص شهريا ما يكفيها.
ولقد اتصل بي ذات مرة أحدهم فشاورني في ترك العمل الخيري، لعظم الأمانات والمسؤليات، والسؤال يوم القيامة عنها.. فقال أتمنى ان أخرج كفافا.
هذه هي النماذج التي يجب أن تعمم، ويقتدى بها.
أولئك هم النور في وسط الظلام، والأمل في زمن اليأس.
أسأل الله العظيم أن يبارك في جهودهم، ويجزيهم خير الجزاء.🤲
25.04.202512:01
كلما اشتد البلاء، اقترب الفرج.
هذه ليست مجرد عبارة تقال، بل حقيقة قرآنية وواقع يتكرر في الحياة والتجارب.
"فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا."
"فالله لا يبتليك ليعذبك، بل ليطهّرك، ليقربك، ليرفعك."
هذه ليست مجرد عبارة تقال، بل حقيقة قرآنية وواقع يتكرر في الحياة والتجارب.
"فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا."
"فالله لا يبتليك ليعذبك، بل ليطهّرك، ليقربك، ليرفعك."
14.04.202514:04
وأنا أُخرج بعضاً من كتبي تحت ركام بيتي إذا بنظري يقع على كتاب اختلاف الإسلاميين لمؤلفه...
فقلبت النظر في صفحاته، فإذا به يذكر عدداً من التقسيمات والتيارات والمدارس والمناهج المتعددة المتغايرة المتداخلة المتنافرة في حقبة زمنية مُرَّة.
السلفية المعاصرة والمداخلة والسرورية والقطبية والجهادية والتكفيرية والإخوان والتبلغ ووووو الخ... فقلت الحمد لله الذي عافانا من هذه التصنيفات المرضية والألقاب الظنية والتشرذمات القاتلة التي حلت بالأمة الاسلامية!!
نحن في زمن أحوج ما نكون فيه للتكاتف والترابط والتعاون، وأن نتجاوز كثيرا من المسائل الظنية والاجتهادية والأولوية من دائرة الافتراق والصراع.
ما أجمل أن ننتسب للاسلام كإسلام، وتكون راية الولاء والبراء معقودة على الانتماء للإسلام بكلياته ومقاصده وأصوله والبعد عن نواقضه المتفق عليها.
بعيدين كل البعد عن مصيبة العصر وطامته الكبرى، وهي تصنيف الناس بين الظن واليقين.
فقلبت النظر في صفحاته، فإذا به يذكر عدداً من التقسيمات والتيارات والمدارس والمناهج المتعددة المتغايرة المتداخلة المتنافرة في حقبة زمنية مُرَّة.
السلفية المعاصرة والمداخلة والسرورية والقطبية والجهادية والتكفيرية والإخوان والتبلغ ووووو الخ... فقلت الحمد لله الذي عافانا من هذه التصنيفات المرضية والألقاب الظنية والتشرذمات القاتلة التي حلت بالأمة الاسلامية!!
نحن في زمن أحوج ما نكون فيه للتكاتف والترابط والتعاون، وأن نتجاوز كثيرا من المسائل الظنية والاجتهادية والأولوية من دائرة الافتراق والصراع.
ما أجمل أن ننتسب للاسلام كإسلام، وتكون راية الولاء والبراء معقودة على الانتماء للإسلام بكلياته ومقاصده وأصوله والبعد عن نواقضه المتفق عليها.
بعيدين كل البعد عن مصيبة العصر وطامته الكبرى، وهي تصنيف الناس بين الظن واليقين.


03.04.202515:50
حسبنا وكفى💔
الواقع يشتد صعوبة.
وبلغت القلوب الحناجر🥹
يا الله رحمتك نرجوا🤲
الواقع يشتد صعوبة.
وبلغت القلوب الحناجر🥹
يا الله رحمتك نرجوا🤲


31.03.202516:47
عيد مغمس بالدماء💔
ممزوج بالأشلاء.🥹
مخلوط بالآلام والعذابات😥
لكن الأمل بالله وحده كبير، وكبير جدا🤲
ممزوج بالأشلاء.🥹
مخلوط بالآلام والعذابات😥
لكن الأمل بالله وحده كبير، وكبير جدا🤲
Көрсетілген 1 - 24 арасынан 64
Көбірек мүмкіндіктерді ашу үшін кіріңіз.