
Реальний Київ | Украина

Україна Сейчас | УС: новини, політика

Україна Online: Новини | Політика

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Реальна Війна | Україна | Новини

Лачен пише

Nairaland Pulse | News

Анатолий Шарий

Реальний Київ | Украина

Україна Сейчас | УС: новини, політика

Україна Online: Новини | Політика

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Реальна Війна | Україна | Новини

Лачен пише

Nairaland Pulse | News

Анатолий Шарий

Реальний Київ | Украина

Україна Сейчас | УС: новини, політика

Україна Online: Новини | Політика

مدونة سليمان بن محمد النجران
قناة تواصل، أسأل الله - عز وجل - أن تكون وسيلة خير، وواسطة إحسان وصلة، وتعاون على البر والتقوى، وتواص بالحق والصبر، مع جميع الإخوة المشاركين.
TGlist рейтингі
0
0
ТүріҚоғамдық
Растау
РасталмағанСенімділік
СенімсізОрналасқан жері
ТілБасқа
Канал құрылған күніJul 29, 2022
TGlist-ке қосылған күні
Oct 31, 2024Рекордтар
14.04.202523:59
8.3KЖазылушылар28.09.202423:59
0Дәйексөз индексі06.04.202515:13
9451 жазбаның қамтуы20.03.202520:47
736Жарнамалық жазбаның қамтуы24.04.202514:56
10.64%ER06.04.202515:13
11.44%ERR24.04.202512:50
خمسة تضبط لك علم الأصول:
المصادر والمصطلحات والمسائل والقواعد والتطبيقات: فمن أحاط بهذه الخمس انضبط معه الأصول وسهل، وظهر ولم يختف.وبقدر إضاعتها تتفلت أصوله، وتختلط مسائله، وتختفي حدوده، وتذهب رسومه.
المصادر والمصطلحات والمسائل والقواعد والتطبيقات: فمن أحاط بهذه الخمس انضبط معه الأصول وسهل، وظهر ولم يختف.وبقدر إضاعتها تتفلت أصوله، وتختلط مسائله، وتختفي حدوده، وتذهب رسومه.
04.05.202521:31
س / معذرةً للإزعاج والإثقال، لكن بودي لو تكرمونا بأهم الكتب التي يتعيَّن على طالب العلم في هذه المرحلة: مرحلة الماجستير، أن يضمِّنها مكتبته، وأن يقرأ ويبحث وينظر فيها ويتدارسها.
وإن أمكن أن تكرمونا بأجود الطبعات فهو كرمٌ منكم.
ج/حياكم الله..بعض كتب الأصول المتقدمة مع أفضل تحقيقاتها، لمكتبة طالب الماجستير:
١- البرهان في أصول الفقه/ الجويني / ت الديب.
٢- القواطع في أصول الفقه/ لابن السمعاني/ ت الحكميين، ويقاربها أو أفضل ت صالح حمودة.
٣- المستصفى للغزالي/ ت حمزة حافظ، وبعدها ت الأشقر.
٤- شفاء الغليل للغزالي/ ت الكبيسي.
٥- المحصول لابن العربي/ ت حسين البدري.
٦- المحصول للرازي/ ت العلواني.
٧- الإحكام للآمدي/ ت الشهراني وأربعة معه، ط دار الفضيلة.
٨- روضة الناظر لابن قدامة/ ت د.النملة.
٩- شرح مختصر الروضة للطوفي/ ت التركي.
١٠- شرح تنقيح الفصول للقرافي/ ت محمد حسين الدمياطي.
١١- البحر المحيط للزركشي/ الأوقاف الكويتية.
١٢- تشنيف المسامع للزركشي/ ت أبي عامر الداغستاني.
١٣- إرشاد الفحول للشوكاني/ ت سامي العربي.
١٤- شرح اللمع للشيرازي/ ت ا.د العميريني، وبعدها د. عبدالمجيد تركي.
١٥ - اللمع للشيرازي/ ت محيي الدين مستو.
١٦- الفصول في الأصول للباجي/ ت عبدالمجيد تركي.
١٨- العدة لأبي يعلى/ ت المباركي.
١٩- الواضح لابن عقيل / ت التركي.
٢٠- التمهيد لأبي الخطاب/ ت مفيد أبو عمشة ومحمد إبراهيم.
٢١- أصول الفقه لابن مفلح / ت السدحان.
٢٢- التحبير شرح التحرير/ ت الجبرين ومعه اثنان.
٢٣ - شرح الكوكب المنير/ الزحيلي وحماد.
٢٤- المسودة لآل تيمية/ ت د.الذروي ط دار الفضيلة.
وإن أمكن أن تكرمونا بأجود الطبعات فهو كرمٌ منكم.
ج/حياكم الله..بعض كتب الأصول المتقدمة مع أفضل تحقيقاتها، لمكتبة طالب الماجستير:
١- البرهان في أصول الفقه/ الجويني / ت الديب.
٢- القواطع في أصول الفقه/ لابن السمعاني/ ت الحكميين، ويقاربها أو أفضل ت صالح حمودة.
٣- المستصفى للغزالي/ ت حمزة حافظ، وبعدها ت الأشقر.
٤- شفاء الغليل للغزالي/ ت الكبيسي.
٥- المحصول لابن العربي/ ت حسين البدري.
٦- المحصول للرازي/ ت العلواني.
٧- الإحكام للآمدي/ ت الشهراني وأربعة معه، ط دار الفضيلة.
٨- روضة الناظر لابن قدامة/ ت د.النملة.
٩- شرح مختصر الروضة للطوفي/ ت التركي.
١٠- شرح تنقيح الفصول للقرافي/ ت محمد حسين الدمياطي.
١١- البحر المحيط للزركشي/ الأوقاف الكويتية.
١٢- تشنيف المسامع للزركشي/ ت أبي عامر الداغستاني.
١٣- إرشاد الفحول للشوكاني/ ت سامي العربي.
١٤- شرح اللمع للشيرازي/ ت ا.د العميريني، وبعدها د. عبدالمجيد تركي.
١٥ - اللمع للشيرازي/ ت محيي الدين مستو.
١٦- الفصول في الأصول للباجي/ ت عبدالمجيد تركي.
١٨- العدة لأبي يعلى/ ت المباركي.
١٩- الواضح لابن عقيل / ت التركي.
٢٠- التمهيد لأبي الخطاب/ ت مفيد أبو عمشة ومحمد إبراهيم.
٢١- أصول الفقه لابن مفلح / ت السدحان.
٢٢- التحبير شرح التحرير/ ت الجبرين ومعه اثنان.
٢٣ - شرح الكوكب المنير/ الزحيلي وحماد.
٢٤- المسودة لآل تيمية/ ت د.الذروي ط دار الفضيلة.
15.05.202515:04
مشاريع النقد الهدمي:
من يعش على مجرد النقد الهدمي يتعب ويشقى، ويوهم نفسه بمشروع طامح كبير، وهو كومة من الأوهام الكبيرة والتخيلات الفارغة البعيدة؛ لأن الفساد غير متناه، لا حد لأوله ولا لآخره، وكل من أصلح حياة الناس في دينهم ودنياهم كانت مشاريعهم بناء لا هدم، إنما الهدم يكون محدودا في زاوية واحدة: إذا عارض مشروع البناء، أما أن يكون الهدم أصلا في الحياة قائم بذاته ابتداء، فهذا محال، فضلا أن تكون له قيمة أو أهمية.
من يعش على مجرد النقد الهدمي يتعب ويشقى، ويوهم نفسه بمشروع طامح كبير، وهو كومة من الأوهام الكبيرة والتخيلات الفارغة البعيدة؛ لأن الفساد غير متناه، لا حد لأوله ولا لآخره، وكل من أصلح حياة الناس في دينهم ودنياهم كانت مشاريعهم بناء لا هدم، إنما الهدم يكون محدودا في زاوية واحدة: إذا عارض مشروع البناء، أما أن يكون الهدم أصلا في الحياة قائم بذاته ابتداء، فهذا محال، فضلا أن تكون له قيمة أو أهمية.
19.05.202514:55
ثلاث قواعد في العموم، فيها خلاف يجب فهم ما يترتب على الخلاف من آثار :
١-العموم من عوارض الألفاظ لا المعاني:
٢- العموم من عوارض الأسماء لا الأفعال والحروف:
٣- العموم من عوارض الأقوال لا الأفعال:
١-العموم من عوارض الألفاظ لا المعاني:
٢- العموم من عوارض الأسماء لا الأفعال والحروف:
٣- العموم من عوارض الأقوال لا الأفعال:
14.05.202512:11
العلاقة بين الدليل والاستدلال: الاستدلال انتقال الذهن من الدليل إلى المدلول انتقالا صحيحا، أي الانتقال من المعلوم إلى المجهول ، فالدليل جزء من علمية الاستدلال لأن الاستدلال من أجل أن يقوم يجب أن يتوفر فيه ثلاثة أركان: دليل ومستدل ومدلول وهو النتيجة. ولا يمكن قيام علمية الاستدلال بلا هذه الأركان الثلاثة.
19.05.202512:03
تقوية المدارك وتحصين المآخذ:
من ملامح الفقه التي لا تكاد تغادر الأئمة السابقين: عنايتهم بالعمل، وانظر إلى كثرة اعتماد الإمام أحمد - رحمه الله - على فقه الصحابه فهو مكون مؤثر فاعل حاضر في فقهه، وهذه من أمارات فقههم التي ربما اعتاصت وخفيت على كثير من الفقهاء المعاصرين، وإذا أردت أن تتملح قوة فقيه معاصر فانظر إلى تتبعه وعنايته بعمل السابقين: فقها وفهما وجمعا وتخريجا ونظرا وتأملا، فإن ظهر وكثر عنده فاعلم أنه لديه أحد مماسك الفقه ومسالك الاجتهاد وركائزه: التي تحصن مآخذه وتقوي مداركه؛ لأن العناية بالعمل له قيمة أصولية في ثلاثة اتجاهات:
الأول: قوة فهم المسائل وتصورها على وجهها الصحيح فعندما يقرأ المسألة قراءة نظرية من آية أو حديث، ثم ينظر إلى العمل بها ينكشف له مناطها ويتضح له تنزيلها ويأمن الزلل والخلل.
الثاني: يكون أصلا للمجتهد يرجع إليه في كل ما شابهه أو قاربه، فيخرج عليه من المسائل ما لا حصر له.
الثالث: يضبط النظر، فلا يشذ ويخرج عن جادة السابقين فيقتفي آثارهم فيما لم يأت به نص.
من ملامح الفقه التي لا تكاد تغادر الأئمة السابقين: عنايتهم بالعمل، وانظر إلى كثرة اعتماد الإمام أحمد - رحمه الله - على فقه الصحابه فهو مكون مؤثر فاعل حاضر في فقهه، وهذه من أمارات فقههم التي ربما اعتاصت وخفيت على كثير من الفقهاء المعاصرين، وإذا أردت أن تتملح قوة فقيه معاصر فانظر إلى تتبعه وعنايته بعمل السابقين: فقها وفهما وجمعا وتخريجا ونظرا وتأملا، فإن ظهر وكثر عنده فاعلم أنه لديه أحد مماسك الفقه ومسالك الاجتهاد وركائزه: التي تحصن مآخذه وتقوي مداركه؛ لأن العناية بالعمل له قيمة أصولية في ثلاثة اتجاهات:
الأول: قوة فهم المسائل وتصورها على وجهها الصحيح فعندما يقرأ المسألة قراءة نظرية من آية أو حديث، ثم ينظر إلى العمل بها ينكشف له مناطها ويتضح له تنزيلها ويأمن الزلل والخلل.
الثاني: يكون أصلا للمجتهد يرجع إليه في كل ما شابهه أو قاربه، فيخرج عليه من المسائل ما لا حصر له.
الثالث: يضبط النظر، فلا يشذ ويخرج عن جادة السابقين فيقتفي آثارهم فيما لم يأت به نص.
06.05.202521:07
وَأَدِّ زَكاةَ الجاهِ وَاِعلَم بِأَنَّها
كَمِثلِ زَكاةِ المالِ تَمَّ نِصابُها
وَأَحسِن إِلى الأَحرارِ تَملِك رِقابَهُم
فَخَيرُ تِجاراتِ الكِرامِ اِكتِسابُها
من أبيات إمامنا الشافعي رضي الله عنه.
أشهد الله أني أحبه.
كَمِثلِ زَكاةِ المالِ تَمَّ نِصابُها
وَأَحسِن إِلى الأَحرارِ تَملِك رِقابَهُم
فَخَيرُ تِجاراتِ الكِرامِ اِكتِسابُها
من أبيات إمامنا الشافعي رضي الله عنه.
أشهد الله أني أحبه.
09.05.202511:38
يعد إمام الحرمين من أسبق من قرر علم المقاصد تأصيلاً وتنزيلاً، ظهر في ثلاثة من كتبه: البرهان في الجانب التأصيلي، والغياثي، ونهاية المطلب: جمع فيهما بين التأصيل والتنزيل، يقول في النهاية رحمه الله: "والتَّعويل في فهم معاني التكليف على المقاصد؛ فلو تبدَّل أو انقلب المقصد عن المكلَّف، ضاعت مصالح العبادات كلُّها، بل مصالح الشَّريعة".
11.05.202512:17
س/ أيهما أكثر فاعلية لتعلم الأصول: الطرق الأكاديمية النظامية، أو الدراسة على العلماء وحفظ المتون؟
ج/ حياكم الله أخي الكريم: الأكثر فاعلية الجمع بين الطريقين والدمج بين المنحيين: فكل واحد يعطي لطالب الأصول ما لا يعطيه الآخر فهما خطان متوازيان متظافران لضبط هذا العلم الكبير..فالطرق التقليدية بالمحاضن الأصولية بالقراءة على الشيوخ وحفظ المتون وشرحها: تعطي الطالب سعة وانتشارا بهذا العلم، واستحواذا على عدد كثير من مسائله، بل يحيط الطالب بمسائله كلها إذا قرأ أكثر من متن، كما يمنحه تصورا قويا عن كل مسألة، ويجعله يعايش لغة المتقدمين الأصولية ويفهم مصطلحاتهم وألفاظهم ومدلولات عباراتهم، فتستقيم لغته الأصولية وتقوى، ويستد نظره، ويشتد فكره بها.
أما الدراسة الأكاديمية النظامية: فتعطي الطالب عمقا منهجيا وإدراكا للمدراس الأصولية وعناية وانتشارا بمعرفة المصنفات الأصولية ومقاصد مصنفيها، وموازنة وتحليلا ونقدا للمصنفات والمصنفين الأصوليين خاصة في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، كما أنها تمنح الطالب معرفة بطرق البحث العلمي الأصولي وتبصره بمناهجه: النقدية والتاصيلية والتحليلية والتطبيقية والتاريخية والوصفية..الخ، فيعرف كيف يكتب الدراسات الأصولية المعمقة وينقدها ويقومها، ويختار من المناهج العلمية حسب حاجته البحثية الأصولية، وهذه كلها لا توفرها المحاضن الأصولية التقليدية، كما يكون فيها اختبارات ودرجات وهذه تحفز الطالب لضبط العلم والعناية به وحفظه حدوده ومصطلحاته ومسائله وأدلته وخلافياته، والحاصل أن طالب الأصول لا غنى له عن الطريقين، ولا انفكاك له عن السبيلين معا، لمن رام ضبط العلم وحيازته، وفقكم الله وسددكم وأعانكم.
ج/ حياكم الله أخي الكريم: الأكثر فاعلية الجمع بين الطريقين والدمج بين المنحيين: فكل واحد يعطي لطالب الأصول ما لا يعطيه الآخر فهما خطان متوازيان متظافران لضبط هذا العلم الكبير..فالطرق التقليدية بالمحاضن الأصولية بالقراءة على الشيوخ وحفظ المتون وشرحها: تعطي الطالب سعة وانتشارا بهذا العلم، واستحواذا على عدد كثير من مسائله، بل يحيط الطالب بمسائله كلها إذا قرأ أكثر من متن، كما يمنحه تصورا قويا عن كل مسألة، ويجعله يعايش لغة المتقدمين الأصولية ويفهم مصطلحاتهم وألفاظهم ومدلولات عباراتهم، فتستقيم لغته الأصولية وتقوى، ويستد نظره، ويشتد فكره بها.
أما الدراسة الأكاديمية النظامية: فتعطي الطالب عمقا منهجيا وإدراكا للمدراس الأصولية وعناية وانتشارا بمعرفة المصنفات الأصولية ومقاصد مصنفيها، وموازنة وتحليلا ونقدا للمصنفات والمصنفين الأصوليين خاصة في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، كما أنها تمنح الطالب معرفة بطرق البحث العلمي الأصولي وتبصره بمناهجه: النقدية والتاصيلية والتحليلية والتطبيقية والتاريخية والوصفية..الخ، فيعرف كيف يكتب الدراسات الأصولية المعمقة وينقدها ويقومها، ويختار من المناهج العلمية حسب حاجته البحثية الأصولية، وهذه كلها لا توفرها المحاضن الأصولية التقليدية، كما يكون فيها اختبارات ودرجات وهذه تحفز الطالب لضبط العلم والعناية به وحفظه حدوده ومصطلحاته ومسائله وأدلته وخلافياته، والحاصل أن طالب الأصول لا غنى له عن الطريقين، ولا انفكاك له عن السبيلين معا، لمن رام ضبط العلم وحيازته، وفقكم الله وسددكم وأعانكم.
16.05.202513:58
في الضرورات المالية العبادية:
في قراءة الضرورات المالية: تقدم ضرورات العبادات على غيرها من مكملات الحاجيات والتحسينيات، والحج ضرورة دينية فيقدم على السفريات والتنزهات لمشارق الأرض ومغاربها، وبذل الأموال في السرفيات والكماليات في المناسبات، فلا يفرط في الحج مع القدرة عليه، إلا جاهل مغبون ناقص الإيمان.
"وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ"
في قراءة الضرورات المالية: تقدم ضرورات العبادات على غيرها من مكملات الحاجيات والتحسينيات، والحج ضرورة دينية فيقدم على السفريات والتنزهات لمشارق الأرض ومغاربها، وبذل الأموال في السرفيات والكماليات في المناسبات، فلا يفرط في الحج مع القدرة عليه، إلا جاهل مغبون ناقص الإيمان.
"وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ"
05.05.202511:34
المعاني الأصولية والمقاصدية التي يقوم عليها تحديد جنس الجنين:
س/ ما حكم تحديد جنس الجنين لمن احتاج إلى ذلك بأن كانت ذريته كلها إناث، وفقكم الله وسددكم؟
ج/ حياكم الله أخي الفاضل..الذي يظهر - والله أعلم - جواز ذلك مقيدا لا مطلقا عند قيام الحاجة لفرد بذلك بأن كثر عنده أحد الجنسين ويرغب في الجنس الآخر للاتزان العائلي وتحصيل مصالح تنوع الذرية،للآتي:
١- أن هذه أسباب مباحة كأي سبب مباح في طلب الرزق والولد والعلم، والأصل فيها الجواز ولم يأت أي نص مانع، وكل ما ذكر من النصوص في ذلك لا دلالة فيها على المنع، أنما هي معان لا تثبت أبدا كدليل معتبر.
٢- أنه عليه الصلاة والسلام قد أجاز العزل فقال: "اعزل عنها إن شئت، فإنه سيأتيها ما قدر لها" رواه مسلم. فإذا كان أجاز العزل، وبين له أنه لا ينافي قدرة الله وإرادته، مع أن فيه منعا للذكورة والأنوثـة معا. فجواز ما فيه أحدهما من بـاب أولى.
٣- أن طلب الذكر مطلوب أحيانا كما أن طلب الأنثى مطلوب في بعض الأوقات؛ لأن كل واحد لهما من الوظائف ما ليس للآخر فيطلب العبد مصالحه بذلك كما في طلب أي مصلحة له دنيوية، لذا كان من دعاء زكريا عليه السلام: (فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا) [مريم: 5/6)، وقال تعالى: (قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى) [آل عمران: 36].
وكان هذا الدعاء من أعظم معاقد العبودية التي أقرها سبحانه وتعالى ولم ينكرها عليه بكونه طلب الذكر، بل واستجاب له الدعاء، وذكر منته عليه باستجابة له، وكذا لما رزق الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام الذرية رزقه الذكر وبشره من بعده بذكر لأنه أكمل من الأنثى في حصول المطلوب من جهة التوارث وبقاء الاسم وهذا معنى مطلوب وحاجة قائمة في النفس وبقاء الذكر وتسلسل النسب.
٤- أن ما يجوز بالجزئية لا يلزم جوازه بالكلية كما قرره الشاطبي فالأفراد لهم مصالح غير الأمة أجمع، فيمكن تحقيق مصالح الفرد أحيانا ، ويمنع الأمر على وجه الكلية كي لا تتحقق مفاسده على من يقول بأن هذا يحدث ضربا من الخلل الاتزاني السكاني بين الذكور والإناث، فما يكون في نطاق الأفراد المحدودين لا يحدث هذه المشكلة.
٥- نجد المجمع الفقهي في قراره فرق بين الطرق الطبيعية كتوقيت الجماع وبعض الأطعمة والغسول الكيميائي، وبين الطرق بالطرق الطبية، والحقيقة لا فرق بين هذا وذاك فإن هذا الفارق ملغى لا تأثير له، إلا ما يأتي في السادس.
٦- يجب ألا يكون فيه كشف عورات بين رجل وامرأة فإن لم يوجد إلا هذا فينظر في قوة الحاجة والرغبة لأن كل طالب للذكر أو الأتثى تختلف قوة حاجته من شخص إلى آخر، وهل هذه الحاجة قادرة على إباحة فعل هذا المحرم؟ هذا موضع نظر وتأمل لأن الشريعة ترفع المحرمات بالحاجات وهذا كثير ولا يقتصر على الضرورة، ومن هنا كانت الضرورة عند الفقهاء أوسع بكثير من الضرورة عند الأصوليين، كما رفعت الشريعة الصيام بالحاجة إلى السفر وكما رفعته بأدنى المرض الذي لا يلحقه به ضرر بالغ بل أقله، وكما رفعته بمن فيه أذى برأسه بحلقه وهو محرم، وكما رفعته في ربا الفضل في العرايا للحاجة إلى الرطب، وكذا النسيئة للحاجة إلى القرض، وأطلق الشارع الأذى كما أطلق السفر والمرض لعموم الحاجة مهما قل، لذا يعرف الشاطبي الحاجيات:" أنها مفتقر إليها من حيث التوسعة ورفع الضيق المؤدي في الغالب إلى الحرج والمشقة اللاحقة لفوت المطلوب، فإذا لم تراع دخل على المكلفين - على الجملة - الحرج والمشقة، ولكنه لا يبلغ مبلغ الفساد المتوقع في المصالح العامة" .
فالحاجة: ما يحتاجه الأفراد أو تحتاجه الأمة، للتوسعة ورفع الضيق، إما على جهة التأقيت أو التأبيد، وهذا جار في تحديد جنس الجنين لمن احتاج إليه من الأفرد.
وإذا نظرنا في تحديد جنس الجنين لمن احتاج إليه: بأن كانت ذريته من أحد الجنسين دون الآخر فهذه حاجة قائمة يحصل بها الاتزان الأسري والتنوع العائلي لأن كل نوع من الجنسين له من المصالح ما ليس للآخر، مما يعطي استقرارا للأسرة إذ ما يحققه الذكر للوالدين غير ما تحققه الأنثى حتى من المعاني القلبية من المحبة والقرب والمودة والبر والصلة، كما أن بالذكر بقاء الاسم والعائلة وتسلسلها وعدم انقطاعها وهذه حاجة معتبرة عرفا وشرعا، فكما أن من منع ذرية بالكامل يطلب ذلك بالطرق المختلفة فكذا من يطلب الاتزان بإيجاد النوعين معا في الأسرة بأعداد متزنه لتتكامل مصالح كل نوع ، وتحريم النظر للعورات من تحريم الوسائل لا المقاصد، فإذا اتخذت الاحتياطات الكاملة من عدم الخلوة في هذا وحصل شيء من النظر للعورة المحرمة فيجوز لهذه الحاجة كما قرره علماء المقاصد والأصول بأن الحاجات تسقط المحرمات تحريم وسائل لأن تحريم النظر للعورات عندما يكون شهوة مطلقة لا حاجة فيها لذا جاز النظر للمخطوبة لما عدمت العلة، والله أعلم.
س/ ما حكم تحديد جنس الجنين لمن احتاج إلى ذلك بأن كانت ذريته كلها إناث، وفقكم الله وسددكم؟
ج/ حياكم الله أخي الفاضل..الذي يظهر - والله أعلم - جواز ذلك مقيدا لا مطلقا عند قيام الحاجة لفرد بذلك بأن كثر عنده أحد الجنسين ويرغب في الجنس الآخر للاتزان العائلي وتحصيل مصالح تنوع الذرية،للآتي:
١- أن هذه أسباب مباحة كأي سبب مباح في طلب الرزق والولد والعلم، والأصل فيها الجواز ولم يأت أي نص مانع، وكل ما ذكر من النصوص في ذلك لا دلالة فيها على المنع، أنما هي معان لا تثبت أبدا كدليل معتبر.
٢- أنه عليه الصلاة والسلام قد أجاز العزل فقال: "اعزل عنها إن شئت، فإنه سيأتيها ما قدر لها" رواه مسلم. فإذا كان أجاز العزل، وبين له أنه لا ينافي قدرة الله وإرادته، مع أن فيه منعا للذكورة والأنوثـة معا. فجواز ما فيه أحدهما من بـاب أولى.
٣- أن طلب الذكر مطلوب أحيانا كما أن طلب الأنثى مطلوب في بعض الأوقات؛ لأن كل واحد لهما من الوظائف ما ليس للآخر فيطلب العبد مصالحه بذلك كما في طلب أي مصلحة له دنيوية، لذا كان من دعاء زكريا عليه السلام: (فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا) [مريم: 5/6)، وقال تعالى: (قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى) [آل عمران: 36].
وكان هذا الدعاء من أعظم معاقد العبودية التي أقرها سبحانه وتعالى ولم ينكرها عليه بكونه طلب الذكر، بل واستجاب له الدعاء، وذكر منته عليه باستجابة له، وكذا لما رزق الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام الذرية رزقه الذكر وبشره من بعده بذكر لأنه أكمل من الأنثى في حصول المطلوب من جهة التوارث وبقاء الاسم وهذا معنى مطلوب وحاجة قائمة في النفس وبقاء الذكر وتسلسل النسب.
٤- أن ما يجوز بالجزئية لا يلزم جوازه بالكلية كما قرره الشاطبي فالأفراد لهم مصالح غير الأمة أجمع، فيمكن تحقيق مصالح الفرد أحيانا ، ويمنع الأمر على وجه الكلية كي لا تتحقق مفاسده على من يقول بأن هذا يحدث ضربا من الخلل الاتزاني السكاني بين الذكور والإناث، فما يكون في نطاق الأفراد المحدودين لا يحدث هذه المشكلة.
٥- نجد المجمع الفقهي في قراره فرق بين الطرق الطبيعية كتوقيت الجماع وبعض الأطعمة والغسول الكيميائي، وبين الطرق بالطرق الطبية، والحقيقة لا فرق بين هذا وذاك فإن هذا الفارق ملغى لا تأثير له، إلا ما يأتي في السادس.
٦- يجب ألا يكون فيه كشف عورات بين رجل وامرأة فإن لم يوجد إلا هذا فينظر في قوة الحاجة والرغبة لأن كل طالب للذكر أو الأتثى تختلف قوة حاجته من شخص إلى آخر، وهل هذه الحاجة قادرة على إباحة فعل هذا المحرم؟ هذا موضع نظر وتأمل لأن الشريعة ترفع المحرمات بالحاجات وهذا كثير ولا يقتصر على الضرورة، ومن هنا كانت الضرورة عند الفقهاء أوسع بكثير من الضرورة عند الأصوليين، كما رفعت الشريعة الصيام بالحاجة إلى السفر وكما رفعته بأدنى المرض الذي لا يلحقه به ضرر بالغ بل أقله، وكما رفعته بمن فيه أذى برأسه بحلقه وهو محرم، وكما رفعته في ربا الفضل في العرايا للحاجة إلى الرطب، وكذا النسيئة للحاجة إلى القرض، وأطلق الشارع الأذى كما أطلق السفر والمرض لعموم الحاجة مهما قل، لذا يعرف الشاطبي الحاجيات:" أنها مفتقر إليها من حيث التوسعة ورفع الضيق المؤدي في الغالب إلى الحرج والمشقة اللاحقة لفوت المطلوب، فإذا لم تراع دخل على المكلفين - على الجملة - الحرج والمشقة، ولكنه لا يبلغ مبلغ الفساد المتوقع في المصالح العامة" .
فالحاجة: ما يحتاجه الأفراد أو تحتاجه الأمة، للتوسعة ورفع الضيق، إما على جهة التأقيت أو التأبيد، وهذا جار في تحديد جنس الجنين لمن احتاج إليه من الأفرد.
وإذا نظرنا في تحديد جنس الجنين لمن احتاج إليه: بأن كانت ذريته من أحد الجنسين دون الآخر فهذه حاجة قائمة يحصل بها الاتزان الأسري والتنوع العائلي لأن كل نوع من الجنسين له من المصالح ما ليس للآخر، مما يعطي استقرارا للأسرة إذ ما يحققه الذكر للوالدين غير ما تحققه الأنثى حتى من المعاني القلبية من المحبة والقرب والمودة والبر والصلة، كما أن بالذكر بقاء الاسم والعائلة وتسلسلها وعدم انقطاعها وهذه حاجة معتبرة عرفا وشرعا، فكما أن من منع ذرية بالكامل يطلب ذلك بالطرق المختلفة فكذا من يطلب الاتزان بإيجاد النوعين معا في الأسرة بأعداد متزنه لتتكامل مصالح كل نوع ، وتحريم النظر للعورات من تحريم الوسائل لا المقاصد، فإذا اتخذت الاحتياطات الكاملة من عدم الخلوة في هذا وحصل شيء من النظر للعورة المحرمة فيجوز لهذه الحاجة كما قرره علماء المقاصد والأصول بأن الحاجات تسقط المحرمات تحريم وسائل لأن تحريم النظر للعورات عندما يكون شهوة مطلقة لا حاجة فيها لذا جاز النظر للمخطوبة لما عدمت العلة، والله أعلم.
26.04.202521:57
التشهي لا مدخل له في المسائل الخلافية:
مما أسمعه ـ حتى من بعض طلبة العلم ـ أن المسألة مادامت خلافية فالأمر فيها واسع: أختار فيها ما أشاء من الأقوال بالتشهي منها، وهذا كلام غير محرر ولا متقرر من جهة أصل بناء التكاليف والأحكام الشرعية؛ لأن التكاليف الشرعية الأصل انتفاء الهوى والشهوة في أصل تقريرها والعمل بها، بل المقرر فيها الحكم القائم على الاجتهاد الصحيح المعتبر، ولا يجعل الإنسان لهواه أثرا في اختيار الأحكام الشرعية، بل يجب أن يسلم فيها وينقاد على حد سواء: خلافية كانت أو إجماعية، لكن الفرق بين الخلافية والإجماعية: أن الإجماعية لا تخرج عن قول واحد، أما الخلافية فإن كان عاميا وجب عليه الاجتهاد باختيار المفتي الأعلم والأعدل فيتبعه دون هوى بالاختيار، أما إن كان مجتهدا فيتبع ما يوصل إليه اجتهاده بكل تجرد وتسليم وانقياد؛ ففي كلا الحالتين:لا يدخل الهوى في اختيار الأحكام، قال الشاطبي :"فالمجتهدان بالنسبة إلى العامي كالدليلين بالنسبة إلى المجتهد، فكما يجب على المجتهد الترجيح أو التوقف، كذلك المقلد، ولو جاز تحكيم التشهي والأغراض في مثل هذا؛ لجاز للحاكم وهو باطل بالإجماع".
مما أسمعه ـ حتى من بعض طلبة العلم ـ أن المسألة مادامت خلافية فالأمر فيها واسع: أختار فيها ما أشاء من الأقوال بالتشهي منها، وهذا كلام غير محرر ولا متقرر من جهة أصل بناء التكاليف والأحكام الشرعية؛ لأن التكاليف الشرعية الأصل انتفاء الهوى والشهوة في أصل تقريرها والعمل بها، بل المقرر فيها الحكم القائم على الاجتهاد الصحيح المعتبر، ولا يجعل الإنسان لهواه أثرا في اختيار الأحكام الشرعية، بل يجب أن يسلم فيها وينقاد على حد سواء: خلافية كانت أو إجماعية، لكن الفرق بين الخلافية والإجماعية: أن الإجماعية لا تخرج عن قول واحد، أما الخلافية فإن كان عاميا وجب عليه الاجتهاد باختيار المفتي الأعلم والأعدل فيتبعه دون هوى بالاختيار، أما إن كان مجتهدا فيتبع ما يوصل إليه اجتهاده بكل تجرد وتسليم وانقياد؛ ففي كلا الحالتين:لا يدخل الهوى في اختيار الأحكام، قال الشاطبي :"فالمجتهدان بالنسبة إلى العامي كالدليلين بالنسبة إلى المجتهد، فكما يجب على المجتهد الترجيح أو التوقف، كذلك المقلد، ولو جاز تحكيم التشهي والأغراض في مثل هذا؛ لجاز للحاكم وهو باطل بالإجماع".
08.05.202515:06
علاقة المصطلح بموضوع العلم: في كل علم يجب معرفة موضوعه الذي أقيمت عليه جزيئات العلم من أوله إلى آخره، فإذا قرأنا حدود مصطلحاته، فيجب أن يخدم الحد ويفيم موضوعه مباشرة أو تسببا لأن المصطلح هو الباني لوحدة العلم، فكل حد يقرب من موضوع العلم مترجح على الحد الأبعد، بل وكل مسألة يترجح فيها ما يكون أقرب لإقامة موضوع العلم مما كانت أغرب عنه وأبعد، وانظر في موضوع الأصول -مثلا - وهو: الأدلة ثم نزل حدود مصطلحاته عليه، فما يخدم ويقيم الدليل والاستدلال الصحيح فهو أرجح، ومثله يقال في مسائل الأصول كلها، بل وكل الفنون قائمة على هذا الأصل، وهذه من دقيق العلم ولطيفه، الذي ربما قل التنبه له عند قراءة العلم، والترجيح بين مختلفاته.
04.05.202521:34
ترك العبادة خوف الرياء:
س/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله يا شيخ
لو ترك أحدهم سنة الحلق في العمرة؛ حتى لا يعرف أنه قد اعتمر إذا رجع إلى بلده، هل قوله معتبر؟
ج/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله..لا تترك سنة الحلق خوفا من الرياء لأن الإنسان لو ترك العبادة خوفا من الرياء لم يقم بأي سنة، وهذا من وسوسة الشيطان ومكره بالعبد.
وقد قال الشيخ محيي الدين النووي رحمه الله :" لا ينبغي أن يترك الذكر باللسان مع القلب خوفا من أن يظن به الرياء بل يذكر بهما جميعا ، ويقصد به وجه الله عز وجل ، وذكر قول الفضيل بن عياض رحمه الله : إن ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك قال : فلو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة لانسد عليه أكثر أبواب الخير" انتهى.
وقد قال فقيه الكوفة في زمانه بلا منازع: إبراهيم النخعي : "إذا أتاك الشيطان وأنت في صلاة ، فقال : إنك مراء فزدها طولا".
س/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله يا شيخ
لو ترك أحدهم سنة الحلق في العمرة؛ حتى لا يعرف أنه قد اعتمر إذا رجع إلى بلده، هل قوله معتبر؟
ج/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله..لا تترك سنة الحلق خوفا من الرياء لأن الإنسان لو ترك العبادة خوفا من الرياء لم يقم بأي سنة، وهذا من وسوسة الشيطان ومكره بالعبد.
وقد قال الشيخ محيي الدين النووي رحمه الله :" لا ينبغي أن يترك الذكر باللسان مع القلب خوفا من أن يظن به الرياء بل يذكر بهما جميعا ، ويقصد به وجه الله عز وجل ، وذكر قول الفضيل بن عياض رحمه الله : إن ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك قال : فلو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة لانسد عليه أكثر أبواب الخير" انتهى.
وقد قال فقيه الكوفة في زمانه بلا منازع: إبراهيم النخعي : "إذا أتاك الشيطان وأنت في صلاة ، فقال : إنك مراء فزدها طولا".
Көбірек мүмкіндіктерді ашу үшін кіріңіз.