سأُفدِيك بِقلبِي .
ولكّن مَاذَا ستفّدِينِي بِه انت ؟
أهذَا العّنَاءُ فِدَائي ؟
أمّ انهَا احدُ العَابِك السخِيفَةُ ؟
أترضَى بِقتلِي !
أيَا بدرًا ، توَقف عَن ذَلك .
أتُرِيدُ أنّ اقَع بِشبَاكِك
لنّ يَحصُل ، ولَكنّ سيَحصُل
لستُ أدرِي . هَل أُحبُك بِجد ؟
أمّ أنَهَا مشَاعِرُ ااعجَابِ فقطّ ؟
وإنّ كَانت كذَلك ، فأتمنَى أنّ تزُولَ عنِي .
ماذَا أفعّل لأبّتعِدُ عَن الحُزنِ ؟
كَكُلِ ليّلةٍ نجّلِس على الارِيكةِ .
ونبّكِي دمًا لأجلِهِ
لِمَا أصبحَتُ هكذَا ؟
تَمنِيتُ حيَاةً ملِيئةً بالسعّادةِ معك
ولكنّ ، منّذ ان ذهَبتَ عنِي وانا افتقِدُ ضحكتِي
ارجُوك ، رُدّ الِيّ ضحكتِي
رُدّنِي الى نفسِي التِي لا تأبَهٌ شيئًا
دعنِي انسَاك ولَا أُفكِرُ بمَاضِينَا
وقفتُ فِي مرةً كأُحَارِبُ الحُزنَ
ولِكنَه غَلبَنِي .
فللأقوَى النصرُ دائمًا !
وانا لستُ بِتلكَ القوّةِ لأُحَارِبُ حُزنًا كهذَا
لِذَا ، ارجُوكَ اعفُو عنِي وازّل همِي
اترَانِي مثِيرةً للشفقةِ فعلًا ؟
لكِنَنِي افتقِدُ نفسِي قبَلَ حُبنَا
وَلو عَاد بِي الزّمن .
لأخِترتُكَ مرةً ومرتِينِ .
لأجِل العَيشُ سعِيدةً معك
ولَكِنه القدَرُ يرفِضُ وجُودِي دائمًا
وانَا أُلّحُ علِيهِ بأن يتقبَلنِي معَك !
ولَكِن ، أرَى بأنَه لدِيهِ رأيًا آخر .
حسنًا سأقُولُ آخرَ كلِمَاتِي معَك
سأُعانِقُك بِقوةً ، سأجّعَلُ قلِبي وقَلبُكَ وَاحدًا
وسأدمُجّ اعضائِنَا ، سنصّبِحُ رُوحًا واحدَةً
لكِي لَا ابتّعدُ عنَك
سأُصبِحُ معكَ دُومًا ، وسأُحبُكَ اكثَرُ مِن ذِي قَبل
سأكُونَ بجَانبِك دائمًا
ولَكِن ، ابقَى معِي يا هَاجرِي.
اتمنَاكَ العُمرَ كُلهُ .
ولكِنَك ترفِضُ وجُودكَ ، وتظنُنِي أكرَهُك .
ولَكنِي أُهِيمُ بِك .
أتتعَجبُ مِن كلَامِي ؟
حسَنًا ، اسفةً علَى تهوّرِي .
الودَاعُ يا محبُوبِي ومُعذبِي .
-سَ .