قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [محمد: 7].
ونحن في شهر الطاعات وفي الأيام المباركة التي تُزكى فيها النفوس ونستلهم في انفسنا ذكر الله ونعيش اجواء غزوة بدر الكبرى، معركة الفرقان يوم انتصر الحق على الباطل، آن الأوان لنخلق في هذا الزمان موقف مشرف أمام الطغيان الأمريكي وأدواته، ان ننصر الحق وندحر الباطل، ان يكون لنا وقفة ترضي الله وترهب اعداءه اعداء الاسلام في كل زمان ومكان، ان تكون وقفتنا ضد العدوان الغاشم الذي يطال بلدنا يمن الإيمان ناصرو الدين، ضد الحصار الجائر الظالم والتجويع المتعمد لأهلنا في غزة، ان تكون وقفتنا معبرة على قوة بأسنا وشجاعتنا ان نوصل رسالة للعالم أجمع ان القصف البربري الغاشم على بلدنا وقتل الابرياء لن يزيدنا الا قوة وثبات وان يعلم العدو الامريكي اننا لا نخاف منه ولا من صواريخه ولا من طائراته ولا من بوارجه ومن نخافه هو ملك السماوات والأرض من بيده ملكوت كل شيء .
فنحن سنسطر بدر الاخرى في هذا الزمان فنحن اليوم مدعوون للنفير، للاستجابة لله ولرسوله ولصرخة المستضعفين وتلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي - حفظه الله - لننصر الحق ورداً على الطغاة المستكبرين .
قال الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا﴾ [النساء: 75].
يا أحرار الأمة، يا أبناء اليمن الشرفاء، يا رجال الميدان، اليوم يومكم والساعة ساعتكم، فلا يُخذلنَّ المستضعفون، ولا يُتركُ الأقصى، ولا نخذل أهلنا في غزة، ليكون خروجنا غداً خروج مليوني مبارك يعبر عن عزتنا الإيمانية ونحيي ذكرى غزوة بدر الكبرى بوقفة مشرفة وعظيمة ضد اعداء الله اعداء الاسلام فهذه معركة فاصلة بيننا وبين أعداء الله، ويوم النصر قريب بإذن الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#يوم_الفرقان #ذكرى_غزوة_بدر_الكبرى
#لن_نترك_غزة #الموت_لأمريكا
#ملتقى_الطالب_الجامعي