से पुनः पोस्ट किया:
فوائد أبي إسماعيل الروسي



10.05.202504:08
إنا لله وإنا إليه راجعون.
توفي اليوم الشيخ الفاضل والداعية الكبير بهاء الدين بن محمد السنقدي الداغستاني.
وكان من الأوائل الذين دعوا إلى التوحيد ونبذ البدع والخرافات في الديار الداغستانية بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وأبلى في ذلك بلاء حسنا.
فرحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرا بما قدم من دعوة ونصح للأمة وغفر له ما بدر منه من خطإ أو زلل وجعل قبره روضة من رياض الجنة.
توفي اليوم الشيخ الفاضل والداعية الكبير بهاء الدين بن محمد السنقدي الداغستاني.
وكان من الأوائل الذين دعوا إلى التوحيد ونبذ البدع والخرافات في الديار الداغستانية بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وأبلى في ذلك بلاء حسنا.
فرحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرا بما قدم من دعوة ونصح للأمة وغفر له ما بدر منه من خطإ أو زلل وجعل قبره روضة من رياض الجنة.
09.05.202511:55
05.05.202505:43
30.04.202521:51
28.04.202503:28
10.05.202504:08


08.05.202521:19
حول:"الأشعرية يثبتون الأسماء ليسوا كالجهمية"!
((ومن الإلحاد في أسمائه:
- تعطيل الأسماء عن معانيها،
- وجحد حقائقها،
- كقول من يقوله من الجهمية وأتباعهم(٭) إنها ألفاظ مجردة لا تتضمن صفات ولا معان))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*_الوفاق في مقدمات التعطيل والنفي.
.
((ومن الإلحاد في أسمائه:
- تعطيل الأسماء عن معانيها،
- وجحد حقائقها،
- كقول من يقوله من الجهمية وأتباعهم(٭) إنها ألفاظ مجردة لا تتضمن صفات ولا معان))
[ابن القيم_بدائع الفوائد]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*_الوفاق في مقدمات التعطيل والنفي.
.
05.05.202505:43
===
- وقال أيضا:(ومن المعلوم بالاضطرار أن السلف الذين أجمع على إمامتهم في الدين ذموهم على ذلك ، فأنتم ذامون للسلف الذين أجمع المسلمون على إمامتهم وأنتم عند السلف وأئمة الدين مذمومون وأنتم بذلك من جنس الرافضة والخوارج ونحوهم ممن يقدح في سلف الأمة وأئمتها وهذا حق فإن قول هؤلاء من فروع قول الجهمية ، وقول الجهمية فيه من التنقص والسب والطعن على السلف والأئمة، وعلى السنة ما ليس في قول الخوارج والروافض ، فإن الخوارج يعظمون القرآن ويوجبون اتباعه ، وإن لم يتبعوا السنن المخالفة لظاهر القرآن ، وهم يقدحون في علي وعثمان ومن تولاهما وإن لم يقدحوا في أبي بكر وعمر، أما الجهمية فإنها لا توجب بل لا تجوز اتباع القرآن في باب صفات الله، كما يصرحون به كالرازي)[التسعينية]
(٧)_الأشعرية خوارج؛ بل شر منهم لأن الخوارج كفروا الناس بالآثام والكبائر وهؤلاء يكفرون بمحض التوحيد والطاعة:
- قال ابن تيمية-رحمه الله-:(ومن تدبر هذا رأى أهل البدع من النفاة يعتمدون على مثل هذا فيبتدعون بدعا بآرائهم ليس فيها كتاب ولا سنة ثم يكفرون من خالفهم فيما ابتدعوه وهذا حال من كفر الناس بما أثبتوه من الأسماء والصفات التي يسميها هو تركيبا وتجسيما وإثباتا لحلول الصفات والأعراض به ونحو ذلك من الأقوال التي ابتدعتها الجهمية والمعتزلة ثم كفروا من خالفهم فيها والخوارج الذين تأولوا آيات من القرآن وكفروا من خالفهم فيها أحسن حالا من هؤلاء فإن أولئك علقوا الكفر بالكتاب والسنة لكن غلطوا في فهم النصوص وهؤلاء علقوا الكفر بكلام ما أنزل الله به من سلطان ولهذا كان ذم السلف للجهمية من أعظم الذم)[درء التعارض]
(٨)_الأشعرية جبرية؛ يقولون الرب-تعالى-أجبر الخلق على أفعالهم، ويحب الكفر والفسوق والعصيان:
- قال ابن تيمية-رحمه الله-:(وحقيقة هذا القول أنّ الله يُحبّ الكفر، والفسوق، والعصيان، ويرضاه. وهذا هو المشهور من قول الأشعريّ وأصحابه، وقد ذكر أبو المعالي[=الجويني] أنه أول من قال ذلك، وكذلك ذكر ابن عقيل أنّ أوّل من قال إن الله يحب الكفر والفسوق والعصيان هو الأشعريّ وأصحابه)[النبوات]
(٩)_الأشعري مرجئة: بعضهم على إرجاء جهم؛ الإيمان مجرد المعرفة:
- قال ابن تيمية-رحمه الله-:(والقاضي أبو بكر الباقلاني نصر قول جهم في مسألة الإيمان متابعة لأبي الحسن الأشعري وكذلك أكثر أصحابه)[الإيمان]
(١٠)_الأشعرية سحرة: عامة مظاهر السحر في بلدان المسلمين؛ أولئك السحرة أصولهم أشعرية؛ وقد اقتدوا بأئمتهم كالرازي والغزالي وغيرهم في ذلك:
- قال ابن تيمية-رحمه الله-:(وكان من أسباب دخول هؤلاء[=التتار] ديار المسلمين ظهور الإلحاد والنفاق والبدع حتى أنه صنف الرازي كتابا في عبادة الكواكب والأصنام وعمل السحر سماه" السر المكتوم في السحر ومخاطبة النجوم "...)[الفتاوى]
- وقال ابن حجر الهيتمي:(علم الأوفاق يرجع إلى مناسبات الأعداد وجعلها على شكل مخصوص، وهذا كأن يكون بشكل من تسع بيوت مبلغ العدد من كل جهة خمسة عشر، وهو ينفع للحوائج وإخراج المسجون ووضع الجنين وكل ما هو من هذا المعنى[...]، وكان الغزالي يعتني به كثيراً حتى نسب إليه..) [الفتاوى الحديثية]
- قال القرافي:(وكان الغزالي يعتني به كثيرا حتى أنه ينسب إليه)[الفروق]
(١١)_الأشعرية فتحوا باب البدعة الحسنة؛ ونشروا البدع المختلفة:
- قال العز بن عبد السلام الأشعري:(البدعة منقسمة إلى واجبة ومحرّمة ومندوبة ومكروهة ومباحة)[قواعد الأحكام]
- وقال النووي الأشعري:(قال العلماء: البدعة خمسة أقسام: واجبة، ومندوبة، ومحرَّمة، ومكروهة، ومباحة. فمن الواجبة: نظم أدلَّة المتكلّمين..)[شرح صحيح مسلم]
- وبما تقدم انتشرت البدع المختلفة في الأمة؛ كبدعة المولد النبوي وغيرها من البدع.
= وغيرها من طوام القوم كردودهم على النحل التي قال عنها ابن تيمية:( لا للمسلمين نصروا ولا الفلاسفة كسروا).
- كيف ينبذ الافتراق والاختلاف مع من هذا حاله من شعب الكفر والبدع والعصيان؛ ويسعى في نشر مذهبه هذا في الأمة؛ ليخرج الناس من النور إلى الظلمات؟
... يتبع
.
- وقال أيضا:(ومن المعلوم بالاضطرار أن السلف الذين أجمع على إمامتهم في الدين ذموهم على ذلك ، فأنتم ذامون للسلف الذين أجمع المسلمون على إمامتهم وأنتم عند السلف وأئمة الدين مذمومون وأنتم بذلك من جنس الرافضة والخوارج ونحوهم ممن يقدح في سلف الأمة وأئمتها وهذا حق فإن قول هؤلاء من فروع قول الجهمية ، وقول الجهمية فيه من التنقص والسب والطعن على السلف والأئمة، وعلى السنة ما ليس في قول الخوارج والروافض ، فإن الخوارج يعظمون القرآن ويوجبون اتباعه ، وإن لم يتبعوا السنن المخالفة لظاهر القرآن ، وهم يقدحون في علي وعثمان ومن تولاهما وإن لم يقدحوا في أبي بكر وعمر، أما الجهمية فإنها لا توجب بل لا تجوز اتباع القرآن في باب صفات الله، كما يصرحون به كالرازي)[التسعينية]
(٧)_الأشعرية خوارج؛ بل شر منهم لأن الخوارج كفروا الناس بالآثام والكبائر وهؤلاء يكفرون بمحض التوحيد والطاعة:
- قال ابن تيمية-رحمه الله-:(ومن تدبر هذا رأى أهل البدع من النفاة يعتمدون على مثل هذا فيبتدعون بدعا بآرائهم ليس فيها كتاب ولا سنة ثم يكفرون من خالفهم فيما ابتدعوه وهذا حال من كفر الناس بما أثبتوه من الأسماء والصفات التي يسميها هو تركيبا وتجسيما وإثباتا لحلول الصفات والأعراض به ونحو ذلك من الأقوال التي ابتدعتها الجهمية والمعتزلة ثم كفروا من خالفهم فيها والخوارج الذين تأولوا آيات من القرآن وكفروا من خالفهم فيها أحسن حالا من هؤلاء فإن أولئك علقوا الكفر بالكتاب والسنة لكن غلطوا في فهم النصوص وهؤلاء علقوا الكفر بكلام ما أنزل الله به من سلطان ولهذا كان ذم السلف للجهمية من أعظم الذم)[درء التعارض]
(٨)_الأشعرية جبرية؛ يقولون الرب-تعالى-أجبر الخلق على أفعالهم، ويحب الكفر والفسوق والعصيان:
- قال ابن تيمية-رحمه الله-:(وحقيقة هذا القول أنّ الله يُحبّ الكفر، والفسوق، والعصيان، ويرضاه. وهذا هو المشهور من قول الأشعريّ وأصحابه، وقد ذكر أبو المعالي[=الجويني] أنه أول من قال ذلك، وكذلك ذكر ابن عقيل أنّ أوّل من قال إن الله يحب الكفر والفسوق والعصيان هو الأشعريّ وأصحابه)[النبوات]
(٩)_الأشعري مرجئة: بعضهم على إرجاء جهم؛ الإيمان مجرد المعرفة:
- قال ابن تيمية-رحمه الله-:(والقاضي أبو بكر الباقلاني نصر قول جهم في مسألة الإيمان متابعة لأبي الحسن الأشعري وكذلك أكثر أصحابه)[الإيمان]
(١٠)_الأشعرية سحرة: عامة مظاهر السحر في بلدان المسلمين؛ أولئك السحرة أصولهم أشعرية؛ وقد اقتدوا بأئمتهم كالرازي والغزالي وغيرهم في ذلك:
- قال ابن تيمية-رحمه الله-:(وكان من أسباب دخول هؤلاء[=التتار] ديار المسلمين ظهور الإلحاد والنفاق والبدع حتى أنه صنف الرازي كتابا في عبادة الكواكب والأصنام وعمل السحر سماه" السر المكتوم في السحر ومخاطبة النجوم "...)[الفتاوى]
- وقال ابن حجر الهيتمي:(علم الأوفاق يرجع إلى مناسبات الأعداد وجعلها على شكل مخصوص، وهذا كأن يكون بشكل من تسع بيوت مبلغ العدد من كل جهة خمسة عشر، وهو ينفع للحوائج وإخراج المسجون ووضع الجنين وكل ما هو من هذا المعنى[...]، وكان الغزالي يعتني به كثيراً حتى نسب إليه..) [الفتاوى الحديثية]
- قال القرافي:(وكان الغزالي يعتني به كثيرا حتى أنه ينسب إليه)[الفروق]
(١١)_الأشعرية فتحوا باب البدعة الحسنة؛ ونشروا البدع المختلفة:
- قال العز بن عبد السلام الأشعري:(البدعة منقسمة إلى واجبة ومحرّمة ومندوبة ومكروهة ومباحة)[قواعد الأحكام]
- وقال النووي الأشعري:(قال العلماء: البدعة خمسة أقسام: واجبة، ومندوبة، ومحرَّمة، ومكروهة، ومباحة. فمن الواجبة: نظم أدلَّة المتكلّمين..)[شرح صحيح مسلم]
- وبما تقدم انتشرت البدع المختلفة في الأمة؛ كبدعة المولد النبوي وغيرها من البدع.
= وغيرها من طوام القوم كردودهم على النحل التي قال عنها ابن تيمية:( لا للمسلمين نصروا ولا الفلاسفة كسروا).
- كيف ينبذ الافتراق والاختلاف مع من هذا حاله من شعب الكفر والبدع والعصيان؛ ويسعى في نشر مذهبه هذا في الأمة؛ ليخرج الناس من النور إلى الظلمات؟
... يتبع
.
30.04.202521:50


27.04.202523:45
الحجة يوم القيامة
.
.
से पुनः पोस्ट किया:
آثار وفوائد

26.04.202514:24
قَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ [البصري ت: ١١٠] إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي قَالَ:
«ابْنَ أَخِي، أَعِزَّ أَمْرَ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ يُعِزَّكَ اللَّهُ»
____
الزهد لأحمد بن حنبل ١/٢١٣ — أحمد بن حنبل (ت ٢٤١)
الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا ١/١٧٦ — ابن أبي الدنيا (ت ٢٨١)
#الحسن_البصري
#موعظة
«ابْنَ أَخِي، أَعِزَّ أَمْرَ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ يُعِزَّكَ اللَّهُ»
____
الزهد لأحمد بن حنبل ١/٢١٣ — أحمد بن حنبل (ت ٢٤١)
الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا ١/١٧٦ — ابن أبي الدنيا (ت ٢٨١)
#الحسن_البصري
#موعظة
से पुनः पोस्ट किया:
طَالِبُ عِلْمٍ

09.05.202513:54
(النُّفاة الجُفاة الجهمية القُساة)
{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ}
{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ}
से पुनः पोस्ट किया:
إفادات أبي جعفر

06.05.202502:28
اللهم اشفِ شيخنا أبا جعفر شفاءً لا يغادر سقمًا، وعافه في بدنه ودينه ودنياه، وارفع عنه كل بلاء .
نسأل الله تعالى أن يزيل عنه المرض، ويحميه ويحفظه .
نسأل الله تعالى أن يزيل عنه المرض، ويحميه ويحفظه .
05.05.202500:10
(وإذا كان الكفر والفسوق والعصيان؛ سبب الشر والعدوان فقد يذنب الرجل أو الطائفة:
- ويسكت آخرون عن الأمر والنهي¹: فيكون ذلك من ذنوبهم،
- وينكر عليهم آخرون إنكارًا منهيًا عنه فيكون ذلك من ذنوبهم،
= فيحصل التفرق والاختلاف والشر؛ وهذا من أعظم الفتن والشرور قديمًا وحديثًا)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
¹_بدرجات الأمر والنهي.
.
- ويسكت آخرون عن الأمر والنهي¹: فيكون ذلك من ذنوبهم،
- وينكر عليهم آخرون إنكارًا منهيًا عنه فيكون ذلك من ذنوبهم،
= فيحصل التفرق والاختلاف والشر؛ وهذا من أعظم الفتن والشرور قديمًا وحديثًا)
[ابن تيمية _الفتاوى]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
¹_بدرجات الأمر والنهي.
.


28.04.202516:56
العشرينية لمحة حول الاهتمام بالدعوة إلى توحيد الألوهية!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ﷺ وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد:
فما خلق الربﷻ الخلق وما أرسل المرسلين وأنزل الكتب وما فرض الجهاد والقتال وخلقت؛ الجنة والنار؛ إلا لغاية واحدة وهي عبادته وحده لا شريك له، قال تعالى:﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.
وأعظم قربة إلى الله أن يُحقق التوحيد في النفس والسير على طريق الرسل في الدعوة إلى تحقيقه في الغير؛ والسعى في محاربة مظاهر ما يناقضه من الشرك وأهله–تفصيلا لا إجمالا–، قال تعالى:﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾، وهذه وظيفة المرسلين، قال تعالى:﴿وَما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ مِن رَسولٍ إِلّا نوحي إِلَيهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنا فَاعبُدونِ﴾؛ السعي الحثيث في إرضاء الباري-سبحانه- بتحقيق أعظم ما يحبه؛ ومحاربة مظاهر أعظم ما يغضبهﷻ.
[١]_قال سبحانه-:﴿وَما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ مِن رَسولٍ إِلّا نوحي إِلَيهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنا فَاعبُدونِ﴾
[٢]_وقالﷻ:﴿ الر كِتابٌ أُحكِمَت آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَت مِن لَدُن حَكيمٍ خَبيرٍ* أَلّا تَعبُدوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّني لَكُم مِنهُ نَذيرٌ وَبَشيرٌ﴾
[٣]_وقالﷻ:﴿ وَلَقَد بَعَثنا في كُلِّ أُمَّةٍ رَسولًا أَنِ اعبُدُوا اللَّهَ وَاجتَنِبُوا الطّاغوتَ﴾
[٤]_وقالﷻ:﴿ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾
[٥]_وقالﷻ:﴿وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
[٦]_وقالﷻ:﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾
[٧]_وقالﷻ:﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ﴾
[٨]_وقالﷻ:﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾
[٩]_ قال تعالى لنبيهﷺ:﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾؛ وهو الذي بُعث لتبليغهاﷺ.
[١٠]_إبراهيم-عليه السلام-:﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ﴾؛ وهو الذي كسر الأصنام بيده.
-...وغيرها من الآيات.
[١١]_النبيﷺ في فراش الموت؛ عن عائشة-رضي الله عنها- قالت:(قال رسول اللهﷺ في مرضه الذي لم يقم منه: لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت: فلولا ذاك أبرز قبره، غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا) [صحيح مسلم]
[١٢]_النبيﷺ في انتصاراته وتمكينه: عن ابن مسعود-رضي الله عنه- قال:(دخل النبيﷺ مكة، وحول الكعبة ثلاث مئة وستون نصبا، فجعل يطعنها بعود في يده، وجعل يقول:﴿جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ﴾) [صحيح البخاري]
[١٣]_النبي ﷺ في إرسال الدعاة إلى البلدان: لما بعث معاذا إلى اليمن قال لهﷺ:(..فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى..)[صحيح البخاري]
[١٤]_النبي ﷺ في قيادته لجيشه؛ عن أبي واقد الليثي-رضي الله عنه-:(أن رسول اللهﷺ لما خرج إلى حنين، مر بشجرة للمشركين يقال لها: ذات أنواط، يعلقون عليها أسلحتهم، فقالوا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال النبيﷺ: سبحان الله! هذا كما قال قوم موسى﴿اجعل لنا إلها كما لهم آلهة﴾ والذي نفسي بيده، لتركبن سنة من كان قبلكم)[جامع الترمذي]
[١٥]_النبي ﷺ مع صغار الصحابة، عن ابن عباس-رضي الله عنهما- قال لهﷺ:(.. إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله..)[جامع الترمذي]
-... وغيرها من الموافق.
[١٦]_قال ابن تيمية-رحمه الله-:(وكان النبيﷺ يحقق التوحيد ويعلمه لأمته، حتى قال له رجل: ماشاء الله وشئت، فقال: أجعلتني لله ندا)[الفتاوى]
[١٧]_وقال-رحمه الله-:(وقد كان النبيﷺ يحقق هذا التوحيد لأمته ويحسم عنهم مواد الشرك)[االفتاوى]
[١٨]_وقال أيضا:(أصل الدين هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورأس المعروف هو التوحيد ورأس المنكر هو الشرك)[الجواب الباهر]
[١٩]_وقال ابن القيم-رحمه الله-: (إن كل آية في القرآن فهي متضمنة للتوحيد، شاهدة به، داعية إليه)[مدارج السالكين]
[٢٠]_وقال-رحمه الله-:(فداء التعطيل، وداء الإشراك، وداء مخالفة الرسولﷺ وجحد ما جاء به، أو شيء منه: هو أصل بلاء العالم، ومنبع كل شر، وأساس كل باطل، فليست فرقة من فرق أهل الإلحاد والباطل والبدع إلا وقوله وقولها مشتق من هذه الأصول الثلاثة، أو من بعضها)[إغاثة اللهفان]
.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ﷺ وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد:
فما خلق الربﷻ الخلق وما أرسل المرسلين وأنزل الكتب وما فرض الجهاد والقتال وخلقت؛ الجنة والنار؛ إلا لغاية واحدة وهي عبادته وحده لا شريك له، قال تعالى:﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.
وأعظم قربة إلى الله أن يُحقق التوحيد في النفس والسير على طريق الرسل في الدعوة إلى تحقيقه في الغير؛ والسعى في محاربة مظاهر ما يناقضه من الشرك وأهله–تفصيلا لا إجمالا–، قال تعالى:﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾، وهذه وظيفة المرسلين، قال تعالى:﴿وَما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ مِن رَسولٍ إِلّا نوحي إِلَيهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنا فَاعبُدونِ﴾؛ السعي الحثيث في إرضاء الباري-سبحانه- بتحقيق أعظم ما يحبه؛ ومحاربة مظاهر أعظم ما يغضبهﷻ.
[١]_قال سبحانه-:﴿وَما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ مِن رَسولٍ إِلّا نوحي إِلَيهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنا فَاعبُدونِ﴾
[٢]_وقالﷻ:﴿ الر كِتابٌ أُحكِمَت آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَت مِن لَدُن حَكيمٍ خَبيرٍ* أَلّا تَعبُدوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّني لَكُم مِنهُ نَذيرٌ وَبَشيرٌ﴾
[٣]_وقالﷻ:﴿ وَلَقَد بَعَثنا في كُلِّ أُمَّةٍ رَسولًا أَنِ اعبُدُوا اللَّهَ وَاجتَنِبُوا الطّاغوتَ﴾
[٤]_وقالﷻ:﴿ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾
[٥]_وقالﷻ:﴿وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
[٦]_وقالﷻ:﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾
[٧]_وقالﷻ:﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ﴾
[٨]_وقالﷻ:﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾
[٩]_ قال تعالى لنبيهﷺ:﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾؛ وهو الذي بُعث لتبليغهاﷺ.
[١٠]_إبراهيم-عليه السلام-:﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ﴾؛ وهو الذي كسر الأصنام بيده.
-...وغيرها من الآيات.
[١١]_النبيﷺ في فراش الموت؛ عن عائشة-رضي الله عنها- قالت:(قال رسول اللهﷺ في مرضه الذي لم يقم منه: لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت: فلولا ذاك أبرز قبره، غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا) [صحيح مسلم]
[١٢]_النبيﷺ في انتصاراته وتمكينه: عن ابن مسعود-رضي الله عنه- قال:(دخل النبيﷺ مكة، وحول الكعبة ثلاث مئة وستون نصبا، فجعل يطعنها بعود في يده، وجعل يقول:﴿جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ﴾) [صحيح البخاري]
[١٣]_النبي ﷺ في إرسال الدعاة إلى البلدان: لما بعث معاذا إلى اليمن قال لهﷺ:(..فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى..)[صحيح البخاري]
[١٤]_النبي ﷺ في قيادته لجيشه؛ عن أبي واقد الليثي-رضي الله عنه-:(أن رسول اللهﷺ لما خرج إلى حنين، مر بشجرة للمشركين يقال لها: ذات أنواط، يعلقون عليها أسلحتهم، فقالوا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال النبيﷺ: سبحان الله! هذا كما قال قوم موسى﴿اجعل لنا إلها كما لهم آلهة﴾ والذي نفسي بيده، لتركبن سنة من كان قبلكم)[جامع الترمذي]
[١٥]_النبي ﷺ مع صغار الصحابة، عن ابن عباس-رضي الله عنهما- قال لهﷺ:(.. إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله..)[جامع الترمذي]
-... وغيرها من الموافق.
[١٦]_قال ابن تيمية-رحمه الله-:(وكان النبيﷺ يحقق التوحيد ويعلمه لأمته، حتى قال له رجل: ماشاء الله وشئت، فقال: أجعلتني لله ندا)[الفتاوى]
[١٧]_وقال-رحمه الله-:(وقد كان النبيﷺ يحقق هذا التوحيد لأمته ويحسم عنهم مواد الشرك)[االفتاوى]
[١٨]_وقال أيضا:(أصل الدين هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورأس المعروف هو التوحيد ورأس المنكر هو الشرك)[الجواب الباهر]
[١٩]_وقال ابن القيم-رحمه الله-: (إن كل آية في القرآن فهي متضمنة للتوحيد، شاهدة به، داعية إليه)[مدارج السالكين]
[٢٠]_وقال-رحمه الله-:(فداء التعطيل، وداء الإشراك، وداء مخالفة الرسولﷺ وجحد ما جاء به، أو شيء منه: هو أصل بلاء العالم، ومنبع كل شر، وأساس كل باطل، فليست فرقة من فرق أهل الإلحاد والباطل والبدع إلا وقوله وقولها مشتق من هذه الأصول الثلاثة، أو من بعضها)[إغاثة اللهفان]
.
27.04.202523:45
26.04.202514:24
हटा दिया गया10.05.202507:21
09.05.202513:54
05.05.202505:43
التقويم التيمي لبوصلة الجيل الصاعد(7)!
مواصلة لدعوة الأستاذ أحمد لترك التنازع والتفرق؛ وأنه
من "شروط النهضة"، ذكر جملة من طوام الأشعرية وشعب الكفر والبدع التي عليها القوم؛ التي أصلوها ويدعون الناس إليها؛ وينشرونها في الأمة؛ ومع ذلك الأستاذ يريد الاجتماع معهم؛ للنهضة والتمكين؛ وهم بجهود جبارة؛ يخرجون الناس من نور التوحيد والسنة إلى ظلام التجهم والإشراك والبدع؛ والتي التمكين وسيلة لمحاربتها وتحقيق التوحيد والسنة في الخلق؛ لا لمجرد التمكين وتجاهل وتناسي الغاية منه:﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾
(١)_الأشعرية ملاحدة؛ في إثبات ذات من غير صفات؛ وتشبيه الرب-سبحانه-؛ بالمعدومات:
- قال ابن تيمية-رحمه الله-:(فهذا التوحيد الذي ابتدعوه هو التعطيل المحض وهو تشبيه الباري بالمعدومات)[التسعينية]، و:(الجهمية وفروخهم متفاوتون في هذا الإلحاد؛فمنهم الغالي والمتوسط والمنكوب. وكل من جحد شيئا مما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسولهﷺ؛ فقد ألحد في ذلك، فليستقل أو ليستكثر)[ابن القيم_بدائع الفوائد]
(٢)_الأشعرية علمانية علموية تنويرية؛ وفتحوا باب العلمنة؛ من تقديم الأفكار والتصورات الوافدة على الوحي العزيز وعدم الحكم بما أنزل الله في أعظم الأبواب؛ باب معرفة الله؛ ليس فقط تشريعاته[=التي ضلَّ فيها العلمانيون]: وهي فرع عن كمال حكمتهﷻ وهي بعض صفاته-سبحانه-:
- قال الرازي الأشعري:(الدلائل النقلية لا تفيد اليقين؛ لأنها مبنية على نقل[...] وإذا ثبت هذا: ظهر أن الدلائل النقلية ظنية وأن العقلية قطعية)[معالم أصول الدين]
- وقال الجويني الأشعري:(وإن كان مضمون الشرع المتصل بنا مخالفا لقضية العقل، فهو مردود قطعا)[الإرشاد]
(٣)_الأشعرية علمانية علموية تنويرية؛ وفتحوا باب التنوير؛ والاستغلال بالفهوم للكتاب والسنة؛ وأن مذهبهم أعلم وأحكم من مذهب السلف–كما يعدِّل التنويرية على السلف–:
- قال ابن تيمية:(من فسر القرآن أوالحديث، وتأوله على غير التفسير المعروف عن الصحابة والتابعين فهو مفتر على الله ملحد في آيات الله، محرف للكلم عن مواضعه، وهذا فتح لباب الزندقة والإلحاد، وهو معلوم البطلان بالاضطرار من دين الإسلام)[الفتاوى]
- وقال-رحمه الله-:(الجهمية أعظم قدحا في القرآن وفي السنن وفي إجماع الصحابة والتابعين من سائر أهل الأهواء)[التسعينية].
(٤)_الأشعرية منكرو سنة وفتحوا باب إنكار وجحد السنة النبوية الصحيحة الصريحة:
- قال الرازي الأشعري:(اعلم أن الدلائل القطعية العقلية إذا قامت على ثبوت شيء ثم وجدنا أدلة نقلية يشعر ظاهرها بخلاف ذلك: إما أن يقال إنها غير صحيحة)[أساس التقديس]
- وقال الجويني الأشعري:(أما الأحاديث التي يتمسكون بها فآحاد لا تفضي إلى العلم، ولو أضربنا عن جميعه لكان سائغا) [الإرشاد]
(٥)_الأشعرية صوفية قبورية وفتحوا باب الشرك في أمة الإسلام في تفسيرهم لمعنى الإله:
- قال ابن تيمية-رحمه الله-:(والإله هو بمعنى المألوه المعبود الذي يستحق العبادة، ليس هو الإله بمعنى القادر على الخلق، فإذا فسر المفسر الإله بمعنى القادر على الاختراع واعتقد أن هذا أخص وصف الإله، وجعل إثبات هذا التوحيد هوالغاية في التوحيد، كما يفعل ذلك من يفعله من: متكلمة الصفاتية[=الأشعرية] وهو الذي ينقلونه عن أبي الحسن وأتباعه لم يعرفوا حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله، فإن مشركي العرب كانوا مقرين بأن الله وحده خالق كل شيء وكانوا مع هذا مشركين)[درء التعارض]
- وقد فتح السبكي والبكري وغيرهما باب الإشراك على مصراعيه؛ وقد رد ابن عبد الهادي على السبكي في: "الصارم المنكي" وابن تيمية على البكري في: "الاستغاثة".
(٦)_الأشعرية رافضة؛ طعنوا في عقيدة الصحابة-
رضي الله عنهم- ووصفوهم بأنهم مجسمة وجهلة بربهمﷻ:
- قال ابن تيمية-رحمه الله- عن مسلك الجويني الأشعري:(معرفة أبي المعالي[=الجويني الأشعري] وذويه، بحال هؤلاء الأئمة الذين اتفقت الأمة على إمامتهم، لا يكون أعظم من معرفتهم بالصحابة والتابعين، بل بنصوص رسول اللهﷺ وقد رأيت أبا المعالي في ضمن كلامه، يذكر ما ظاهره الاعتذار عن الصحابة، وباطنه جهل بحالهم، مستلزم إذا طرد الزندقة والنفاق، فإنه أخذ يعتذر عن كون الصحابة لم يمهدوا أصول الدين، ولم يقرروا قواعده فقال: "لأنهم كانوا مشغولين بالجهاد والقتال عن ذلك"، هذا مما في كلامه، وهذا إنما قالوه لأن هذه الأصول والقواعد التي يزعمون أنها أصول الدين، قد علموا أن الصحابة لم يقولوها، وهم يظنون أنها أصول صحيحة، وأن الدين لا يتم إلا بها وللصحابة -رضي الله عنهم -أيضا- من العظمة في القلوب ما لم يمكنهم دفعه، حتى يصيروا بمنزلة الرافضة القادحين في الصحابة، ولكن أخذوا من الرفض شعبة، كما أخذوا من التجهم بشعبة)[التسعينية]
===
مواصلة لدعوة الأستاذ أحمد لترك التنازع والتفرق؛ وأنه
من "شروط النهضة"، ذكر جملة من طوام الأشعرية وشعب الكفر والبدع التي عليها القوم؛ التي أصلوها ويدعون الناس إليها؛ وينشرونها في الأمة؛ ومع ذلك الأستاذ يريد الاجتماع معهم؛ للنهضة والتمكين؛ وهم بجهود جبارة؛ يخرجون الناس من نور التوحيد والسنة إلى ظلام التجهم والإشراك والبدع؛ والتي التمكين وسيلة لمحاربتها وتحقيق التوحيد والسنة في الخلق؛ لا لمجرد التمكين وتجاهل وتناسي الغاية منه:﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾
(١)_الأشعرية ملاحدة؛ في إثبات ذات من غير صفات؛ وتشبيه الرب-سبحانه-؛ بالمعدومات:
- قال ابن تيمية-رحمه الله-:(فهذا التوحيد الذي ابتدعوه هو التعطيل المحض وهو تشبيه الباري بالمعدومات)[التسعينية]، و:(الجهمية وفروخهم متفاوتون في هذا الإلحاد؛فمنهم الغالي والمتوسط والمنكوب. وكل من جحد شيئا مما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسولهﷺ؛ فقد ألحد في ذلك، فليستقل أو ليستكثر)[ابن القيم_بدائع الفوائد]
(٢)_الأشعرية علمانية علموية تنويرية؛ وفتحوا باب العلمنة؛ من تقديم الأفكار والتصورات الوافدة على الوحي العزيز وعدم الحكم بما أنزل الله في أعظم الأبواب؛ باب معرفة الله؛ ليس فقط تشريعاته[=التي ضلَّ فيها العلمانيون]: وهي فرع عن كمال حكمتهﷻ وهي بعض صفاته-سبحانه-:
- قال الرازي الأشعري:(الدلائل النقلية لا تفيد اليقين؛ لأنها مبنية على نقل[...] وإذا ثبت هذا: ظهر أن الدلائل النقلية ظنية وأن العقلية قطعية)[معالم أصول الدين]
- وقال الجويني الأشعري:(وإن كان مضمون الشرع المتصل بنا مخالفا لقضية العقل، فهو مردود قطعا)[الإرشاد]
(٣)_الأشعرية علمانية علموية تنويرية؛ وفتحوا باب التنوير؛ والاستغلال بالفهوم للكتاب والسنة؛ وأن مذهبهم أعلم وأحكم من مذهب السلف–كما يعدِّل التنويرية على السلف–:
- قال ابن تيمية:(من فسر القرآن أوالحديث، وتأوله على غير التفسير المعروف عن الصحابة والتابعين فهو مفتر على الله ملحد في آيات الله، محرف للكلم عن مواضعه، وهذا فتح لباب الزندقة والإلحاد، وهو معلوم البطلان بالاضطرار من دين الإسلام)[الفتاوى]
- وقال-رحمه الله-:(الجهمية أعظم قدحا في القرآن وفي السنن وفي إجماع الصحابة والتابعين من سائر أهل الأهواء)[التسعينية].
(٤)_الأشعرية منكرو سنة وفتحوا باب إنكار وجحد السنة النبوية الصحيحة الصريحة:
- قال الرازي الأشعري:(اعلم أن الدلائل القطعية العقلية إذا قامت على ثبوت شيء ثم وجدنا أدلة نقلية يشعر ظاهرها بخلاف ذلك: إما أن يقال إنها غير صحيحة)[أساس التقديس]
- وقال الجويني الأشعري:(أما الأحاديث التي يتمسكون بها فآحاد لا تفضي إلى العلم، ولو أضربنا عن جميعه لكان سائغا) [الإرشاد]
(٥)_الأشعرية صوفية قبورية وفتحوا باب الشرك في أمة الإسلام في تفسيرهم لمعنى الإله:
- قال ابن تيمية-رحمه الله-:(والإله هو بمعنى المألوه المعبود الذي يستحق العبادة، ليس هو الإله بمعنى القادر على الخلق، فإذا فسر المفسر الإله بمعنى القادر على الاختراع واعتقد أن هذا أخص وصف الإله، وجعل إثبات هذا التوحيد هوالغاية في التوحيد، كما يفعل ذلك من يفعله من: متكلمة الصفاتية[=الأشعرية] وهو الذي ينقلونه عن أبي الحسن وأتباعه لم يعرفوا حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله، فإن مشركي العرب كانوا مقرين بأن الله وحده خالق كل شيء وكانوا مع هذا مشركين)[درء التعارض]
- وقد فتح السبكي والبكري وغيرهما باب الإشراك على مصراعيه؛ وقد رد ابن عبد الهادي على السبكي في: "الصارم المنكي" وابن تيمية على البكري في: "الاستغاثة".
(٦)_الأشعرية رافضة؛ طعنوا في عقيدة الصحابة-
رضي الله عنهم- ووصفوهم بأنهم مجسمة وجهلة بربهمﷻ:
- قال ابن تيمية-رحمه الله- عن مسلك الجويني الأشعري:(معرفة أبي المعالي[=الجويني الأشعري] وذويه، بحال هؤلاء الأئمة الذين اتفقت الأمة على إمامتهم، لا يكون أعظم من معرفتهم بالصحابة والتابعين، بل بنصوص رسول اللهﷺ وقد رأيت أبا المعالي في ضمن كلامه، يذكر ما ظاهره الاعتذار عن الصحابة، وباطنه جهل بحالهم، مستلزم إذا طرد الزندقة والنفاق، فإنه أخذ يعتذر عن كون الصحابة لم يمهدوا أصول الدين، ولم يقرروا قواعده فقال: "لأنهم كانوا مشغولين بالجهاد والقتال عن ذلك"، هذا مما في كلامه، وهذا إنما قالوه لأن هذه الأصول والقواعد التي يزعمون أنها أصول الدين، قد علموا أن الصحابة لم يقولوها، وهم يظنون أنها أصول صحيحة، وأن الدين لا يتم إلا بها وللصحابة -رضي الله عنهم -أيضا- من العظمة في القلوب ما لم يمكنهم دفعه، حتى يصيروا بمنزلة الرافضة القادحين في الصحابة، ولكن أخذوا من الرفض شعبة، كما أخذوا من التجهم بشعبة)[التسعينية]
===
05.05.202500:08
28.04.202503:37
التقويم التيمي لبوصلة الجيل الصاعد(6)!
— جاء في المقطع أعلاه؛ حول:"شروط النهضة":
= في سبيل قضايا ثانوية؛ وأولوية على حسب القراءة الحركية النهضوية للإسلام[=التنازل عن غايات لوسائل]
— خلاصة المسألة:
(أ)_التمكين والنهضة وسيلة لتحقيق غاية: قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾: رأس المعروف التوحيد والسنة ورأس المنكر الكفر والبدعة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي من أجله يحمد التمكين؛ لإخراج الناس من الكفر والشرك والبدع؛ ونيل رضى الله بالسير على خطى رسله في هداية الخلق؛ من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن أوحال الضلال إلى نور الهداية.
(ب)_الأشعرية والإباضية والصوفية وغيرهم؛ أهل كفر وشرك وبدع عند عامة أهل السنة؛ المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين[=حتى عند المتحدث]؛ ومن الحركية من لا يراهم أهل كفر وشرك وبدع-إن لم يكن على مذاهبهم أصلا-.
(ج)_النتيجة بين تخبط نهج الحركي واتساق نهج العقائدي:
[1]- الحركي:
(١)_نترك التفريق والاختلاف معهم لنسعى للنهضة
والتمكين[=الذي هو المراد منه في الشرع؛ دعوة أمثال الذين يريد الاجتماع معهم للتمكين؛ وإخراجهم من ما هم فيه-كما تقدم-].
(٢)_نأجل دعوتهم؛ الآن لأجل شروط النهضة والتمكين [=أي: بمعنى؛ نتركهم يموتون على كفرياتهم وشركياتهم
وبدعهم].
(٣)_لو قال لا، لا نتركهم يموتون على ما هم عليه
-وينشرون مذاهبهم في الأمة-؛ بل ندعوهم؛ تناقض، ونقض أصل دعواه التي قررها بالأعلى؛ لأن أصل دعواه؛ قائمة على عدم الاشتغال ببعضنا؛ قوله لا نتركهم يموتون..= هذا اشتغال ببعضنا.
[2]- العقائدي: التمكين وسيلة ليس غاية، يتبرأ من تلك الفرق ويدعوهم–وهم من مشاريع الدعوة بالنسبة له– ويسعى في محاربة شركهم وكفرهم وبدعهم، وتحصين عوام المسلمين من أفكارهم؛ ويعمل على إيقاف مد وإنتشار مذاهبهم في الأمة؛ لا أن يترك الاختلاف معهم-على حالميته-[¹]؛ من أجل النهضة، لأن العقائدي يرى؛ أن أصل النهضة والتمكين:
(١)_للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورأس المنكر الكفر والشرك والبدع؛ فدعوة أمثال أولئك ونشلهم من ضلالهم؛ التمكين وسيلة لحصولها.
(٢)_لا ينظر للنتائج إنما يتعبد الله بالدعوة ومحاربة أعظم ما يغضبهﷻ، في حال التمكين والقوة وفي حال الضعف-على حسب الحال-؛ يسير طريق الرسل-عليهم السلام-[²].
(٣)_عاقبة نهج العقائدي المتبع لنهج الرسل في أولويات دعوتهم:((من اتبع ما بعث الله به رسولهﷺ كان مهديا منصورا بنصرة الله في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى:﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾))[ابن تيمية_الفتاوى]
— قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾، قال قتاده:«لأنه حقّ على الله أن يعطي من سأله، وينصر من نصره».
— وقالﷻ: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾.
... يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
<strike>[¹]_أهل الكفر والبدع المكفرة؛ لا اجتماع معهم إلا
في ساحة حرب لصد عادية عدو مشترك. </strike>
<strike>[²]_(ومن كان عاجزا عن إقامة الدين بالسلطان والجهاد ففعل ما يقدر عليه من النصيحة بقلبه والدعاء للأمة ومحبة الخير وفعل ما يقدر عليه من الخير: لم يكلف ما يعجز عنه) [ابن تيمية_لسياسة الشرعية]</strike>
.
— جاء في المقطع أعلاه؛ حول:"شروط النهضة":
«الأمة الإسلامية اليوم تحتاج إلى اجتماع الكلمة ونبذ التفرق والاختلاف، فإن هذا من شروط النهضة، ونحن وإن كنا لا نأمل في واقعنا الإسلامي اليوم توحدا منهجيا كليا شموليا، إلا أننا نطمحُ إلى ما دون ذلك، وهو الاجتماع على الأهداف الكبرى المتعلقة بالأمة ونصرتها ولو اختلفتْ المناهج والسياقات كما نحتاج إلى نبذ الاشتغال ببعضنا والتركيز على ما ينفع أمتنا»- السؤال: في سبيل ماذا ينبذ التفرق والاختلاف؛ ويتنازل-أو يتهاون- المحق للمبطل الذي ينشر نقيض ما من أجله خلق الله الخلق -التوحيد والعقيدة-؛ من الدعوة للكفر والبدع، والاشتغال بهذه القضايا أولوية في دعوة الرسل-عليهم السلام-؛ يضحى بمحاربتها-بل يُزهد- والبراءة من أهلها وصد عاديتهم لإيقاف مد مذاهبهم من الانتشار في الأمة ونشل الناس منها؛ في سبيل ماذا؟
= في سبيل قضايا ثانوية؛ وأولوية على حسب القراءة الحركية النهضوية للإسلام[=التنازل عن غايات لوسائل]
— خلاصة المسألة:
(أ)_التمكين والنهضة وسيلة لتحقيق غاية: قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾: رأس المعروف التوحيد والسنة ورأس المنكر الكفر والبدعة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي من أجله يحمد التمكين؛ لإخراج الناس من الكفر والشرك والبدع؛ ونيل رضى الله بالسير على خطى رسله في هداية الخلق؛ من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن أوحال الضلال إلى نور الهداية.
(ب)_الأشعرية والإباضية والصوفية وغيرهم؛ أهل كفر وشرك وبدع عند عامة أهل السنة؛ المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين[=حتى عند المتحدث]؛ ومن الحركية من لا يراهم أهل كفر وشرك وبدع-إن لم يكن على مذاهبهم أصلا-.
(ج)_النتيجة بين تخبط نهج الحركي واتساق نهج العقائدي:
[1]- الحركي:
(١)_نترك التفريق والاختلاف معهم لنسعى للنهضة
والتمكين[=الذي هو المراد منه في الشرع؛ دعوة أمثال الذين يريد الاجتماع معهم للتمكين؛ وإخراجهم من ما هم فيه-كما تقدم-].
(٢)_نأجل دعوتهم؛ الآن لأجل شروط النهضة والتمكين [=أي: بمعنى؛ نتركهم يموتون على كفرياتهم وشركياتهم
وبدعهم].
(٣)_لو قال لا، لا نتركهم يموتون على ما هم عليه
-وينشرون مذاهبهم في الأمة-؛ بل ندعوهم؛ تناقض، ونقض أصل دعواه التي قررها بالأعلى؛ لأن أصل دعواه؛ قائمة على عدم الاشتغال ببعضنا؛ قوله لا نتركهم يموتون..= هذا اشتغال ببعضنا.
[2]- العقائدي: التمكين وسيلة ليس غاية، يتبرأ من تلك الفرق ويدعوهم–وهم من مشاريع الدعوة بالنسبة له– ويسعى في محاربة شركهم وكفرهم وبدعهم، وتحصين عوام المسلمين من أفكارهم؛ ويعمل على إيقاف مد وإنتشار مذاهبهم في الأمة؛ لا أن يترك الاختلاف معهم-على حالميته-[¹]؛ من أجل النهضة، لأن العقائدي يرى؛ أن أصل النهضة والتمكين:
(١)_للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورأس المنكر الكفر والشرك والبدع؛ فدعوة أمثال أولئك ونشلهم من ضلالهم؛ التمكين وسيلة لحصولها.
(٢)_لا ينظر للنتائج إنما يتعبد الله بالدعوة ومحاربة أعظم ما يغضبهﷻ، في حال التمكين والقوة وفي حال الضعف-على حسب الحال-؛ يسير طريق الرسل-عليهم السلام-[²].
(٣)_عاقبة نهج العقائدي المتبع لنهج الرسل في أولويات دعوتهم:((من اتبع ما بعث الله به رسولهﷺ كان مهديا منصورا بنصرة الله في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى:﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾))[ابن تيمية_الفتاوى]
— قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾، قال قتاده:«لأنه حقّ على الله أن يعطي من سأله، وينصر من نصره».
— وقالﷻ: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾.
... يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
<strike>[¹]_أهل الكفر والبدع المكفرة؛ لا اجتماع معهم إلا
في ساحة حرب لصد عادية عدو مشترك. </strike>
<strike>[²]_(ومن كان عاجزا عن إقامة الدين بالسلطان والجهاد ففعل ما يقدر عليه من النصيحة بقلبه والدعاء للأمة ومحبة الخير وفعل ما يقدر عليه من الخير: لم يكلف ما يعجز عنه) [ابن تيمية_لسياسة الشرعية]</strike>
.
26.04.202521:16
26.04.202501:45
التقويم التيمي لبوصلة الجيل الصاعد(5)!
تتمة الأسهم المتجاهلة المتناسية؛ عند تعداد كبرى مشاكل الأمة-الأسهم التي يحث الجيل الصاعد على الاهتمام بها-.
- وهو سهم توحيد الله العلمي؛ ومظاهر مناقضته؛ بتعطيل صفات الباري-سبحانه-؛ والإلحاد فيها ونفيها، وتكذيب رسله-عليهم السلام- فيما أخبروا عن ربهمﷻ من صفات الكمال ونعوت الجلال، واتهام ظواهر نصوص الوحي بالدلالة على الكفر[=إثبات ظاهر الصفات الدالة عليها].
[1]_سهم تعطيل صفات اللهﷻ-المتجاهل في تعداد كبرى مشاكل الأمة التي يجب الاهتمام بها-؛ من أعظم وأكبر أسباب تسلط الأعداء على بلاد أهل الإسلام:
- قال ابن تيمية-رحمه الله-:(وبسبب هذه البدع[=
التعطيل]وأمثالها من المنكرات المخالفة لدين الإسلام
سلط الله أعداء الدين...أي معروف أعظم من الإيمان بالله وأسمائه وآياته، وأي منكر أعظم من الإلحاد في أسماء الله وآياته؟)[الفتاوى]
[2]_سهم تعطيل صفات اللهﷻ-المتجاهل في تعداد مشاكل الأمة الكبرى- أعظم من الشرك بالله: قال ابن تيمية-رحمه الله-:(والتعطيل شر من الشرك وكل معطل فلا بد أن يكون مشركا)[الفتاوى]، وقال:(وآخرون يضمون هذا إلى نفي الصفات فيدخلون في التعطيل مع هذا، وهذا شر من حال كثير من المشركين)[التدمرية]
[3]_سهم تعطيل صفات اللهﷻ-المتجاهل في تعداد كبرى مشاكل الأمة- شر من الحلول: قال ابن تيمية-رحمه الله-:(ولهذا كان العامة من الجهمية إنما يعتقدون أنه في كل مكان، وخاصتهم لا تظهر لعامتهم إلا هذا، لأن العقول تنفر عن التعطل أعظم من نفرتها عن الحلول، وتنكر قول من يقول: إنه لا داخل العالم ولا خارجه أعظم مما تنكر أنه في كل مكان، فكان السلف يردون خير قوليهم وأقربهما إلى المعقول، وذلك مستلزم فساد القول الآخر بطرق الأولى)[درء التعارض]، وقال:(التعطيل شر من الحلول)[السابق]
[4]_سهم تعطيل صفات اللهﷻ-المتجاهل في تعداد مشاكل الأمة الكبرى- أعظم من التجسيم: قال ابن تيمية:(وكلام السلف والأئمة في ذم الجهمية كثير مشهور فإن مرض التعطيل شر من مرض التجسيم)[الفتاوى]، وقال:(التعطيل شر من التجسيم )[منهاج السنة]
[5]_سهم تعطيل صفات اللهﷻ-المتجاهل في تعداد مشاكل الأمة الكبرى-أعظم من كفر اليهود[=يثبتون الوجود الخارجي للرب بخلاف المعطلة]، قال ابن تيمية:(وقد كان سلف الأمة وسادات الأئمة؛ يرون كفر الجهمية أعظم من كفر اليهود كما قال عبدالله بن المبارك والبخاري وغيرهما، فإن كثيرا من الناس قد لا يفهم تغليظهم في ذم المقالة حتى يتدبرها ويرزق نور الهدى فلما اطلع السلف على سر القول نفروا منه)[الفتاوى]
[6]_سهم تعطيل صفة العلو أعظم من كفر النصارى، قال ابن تيمية:(ومن العجب أن الجهمية من المعتزلة وغيرهم ينسبون المثبتين للصفات إلى قول النصاري، كما قد ذكر ذلك عنهم أحمد وغيره من العلماء. وبهذا السبب وضعوا على ابن كلاب حكاية راجت على بعض المنتسبين إلى السنة، فذكروها في مثالبه، وهو أنه كان له أخت نصرانية، وأنها هجرته لما أسلم، وأنه قال لها: أنا أظهرت الإسلام لأفسد على المسلمين دينهم، فرضيت عنه لأجل ذلك. وهذه الحكاية إنما افتراها بعض الجهمية من المعتزلة ونحوهم، لأن ابن كلاب خالف هؤلاء في إثبات الصفات، وهم ينسبون مثبتة الصفات إلى مشابهة النصاري، وهو أشبه بالنصارى، لأنه يلزمهم أن يقولوا: إنه في كل مكان، وهذا أعظم من قول النصاري، أو أن يقولوا ما هو شر من هذا، وهو أنه لا داخل العالم ولا خارجه)[درء التعارض]
[7]_سهم توحيد المعطلة العلمي؛ الذي ينشرونه في الأمة؛ وتجاهل تعداد محاربته من أولويات الإصلاح ليس هو توحيد أنبياء الله، قال ابن تيمية-رحمه الله-:(ومن المعلوم أن التوحيد الذي بعث الله به رسولهﷺ وأنزل به كتابه والتنزيه الذي بعث الله به رسوله وأنزل به كتابه هو ما دل عليه الكتاب والسنة والإجماع)[بيان تلبيس الجهمية]، وقال عن أئمة المعطلة:(فهذا التوحيد الذي ابتدعوه هو التعطيل المحض وهو تشبيه الباري بالمعدومات)[التسعينية]
[8]_سهم تعطيل صفات اللهﷻ-المتجاهل في تعداد مشاكل الأمة الكبرى-شر من عقيدة المرجئة والخوارج والرافضة والقدرية، قال الشيخ-رحمه الله-:(بل هم[=السلف] مطبقون متفقون على أنه نفسه فوق العرش وعلى ذم من ينكر ذلك بأعظم مما يذم به غيره من أهل البدع مثل القدرية والخوارج والروافض ونحوهم) [بيان تلبيس الجهمية]
[9]_معطل صفات اللهﷻ يعبد عدما-وينشر مذهبه هذا في الأمة!-، قال ابن تيمية:(ولهذا قال من قال: متكلمة الجهمية لا يعبدون شيئا، ومتعبدة الجهمية يعبدون كل شيء) [درء التعارض]، وقال:(المعطِّلُ يَعبُد عَدَمًا، والممثل يعبد صنمًا، المعطِّل أعمى، والممثل أعشى، ودينُ الله بين الغالي فيه والجافي عنه)[جامع المسائل]
.
تتمة الأسهم المتجاهلة المتناسية؛ عند تعداد كبرى مشاكل الأمة-الأسهم التي يحث الجيل الصاعد على الاهتمام بها-.
- وهو سهم توحيد الله العلمي؛ ومظاهر مناقضته؛ بتعطيل صفات الباري-سبحانه-؛ والإلحاد فيها ونفيها، وتكذيب رسله-عليهم السلام- فيما أخبروا عن ربهمﷻ من صفات الكمال ونعوت الجلال، واتهام ظواهر نصوص الوحي بالدلالة على الكفر[=إثبات ظاهر الصفات الدالة عليها].
- التقويم التيمي:
[1]_سهم تعطيل صفات اللهﷻ-المتجاهل في تعداد كبرى مشاكل الأمة التي يجب الاهتمام بها-؛ من أعظم وأكبر أسباب تسلط الأعداء على بلاد أهل الإسلام:
- قال ابن تيمية-رحمه الله-:(وبسبب هذه البدع[=
التعطيل]وأمثالها من المنكرات المخالفة لدين الإسلام
سلط الله أعداء الدين...أي معروف أعظم من الإيمان بالله وأسمائه وآياته، وأي منكر أعظم من الإلحاد في أسماء الله وآياته؟)[الفتاوى]
[2]_سهم تعطيل صفات اللهﷻ-المتجاهل في تعداد مشاكل الأمة الكبرى- أعظم من الشرك بالله: قال ابن تيمية-رحمه الله-:(والتعطيل شر من الشرك وكل معطل فلا بد أن يكون مشركا)[الفتاوى]، وقال:(وآخرون يضمون هذا إلى نفي الصفات فيدخلون في التعطيل مع هذا، وهذا شر من حال كثير من المشركين)[التدمرية]
[3]_سهم تعطيل صفات اللهﷻ-المتجاهل في تعداد كبرى مشاكل الأمة- شر من الحلول: قال ابن تيمية-رحمه الله-:(ولهذا كان العامة من الجهمية إنما يعتقدون أنه في كل مكان، وخاصتهم لا تظهر لعامتهم إلا هذا، لأن العقول تنفر عن التعطل أعظم من نفرتها عن الحلول، وتنكر قول من يقول: إنه لا داخل العالم ولا خارجه أعظم مما تنكر أنه في كل مكان، فكان السلف يردون خير قوليهم وأقربهما إلى المعقول، وذلك مستلزم فساد القول الآخر بطرق الأولى)[درء التعارض]، وقال:(التعطيل شر من الحلول)[السابق]
[4]_سهم تعطيل صفات اللهﷻ-المتجاهل في تعداد مشاكل الأمة الكبرى- أعظم من التجسيم: قال ابن تيمية:(وكلام السلف والأئمة في ذم الجهمية كثير مشهور فإن مرض التعطيل شر من مرض التجسيم)[الفتاوى]، وقال:(التعطيل شر من التجسيم )[منهاج السنة]
[5]_سهم تعطيل صفات اللهﷻ-المتجاهل في تعداد مشاكل الأمة الكبرى-أعظم من كفر اليهود[=يثبتون الوجود الخارجي للرب بخلاف المعطلة]، قال ابن تيمية:(وقد كان سلف الأمة وسادات الأئمة؛ يرون كفر الجهمية أعظم من كفر اليهود كما قال عبدالله بن المبارك والبخاري وغيرهما، فإن كثيرا من الناس قد لا يفهم تغليظهم في ذم المقالة حتى يتدبرها ويرزق نور الهدى فلما اطلع السلف على سر القول نفروا منه)[الفتاوى]
[6]_سهم تعطيل صفة العلو أعظم من كفر النصارى، قال ابن تيمية:(ومن العجب أن الجهمية من المعتزلة وغيرهم ينسبون المثبتين للصفات إلى قول النصاري، كما قد ذكر ذلك عنهم أحمد وغيره من العلماء. وبهذا السبب وضعوا على ابن كلاب حكاية راجت على بعض المنتسبين إلى السنة، فذكروها في مثالبه، وهو أنه كان له أخت نصرانية، وأنها هجرته لما أسلم، وأنه قال لها: أنا أظهرت الإسلام لأفسد على المسلمين دينهم، فرضيت عنه لأجل ذلك. وهذه الحكاية إنما افتراها بعض الجهمية من المعتزلة ونحوهم، لأن ابن كلاب خالف هؤلاء في إثبات الصفات، وهم ينسبون مثبتة الصفات إلى مشابهة النصاري، وهو أشبه بالنصارى، لأنه يلزمهم أن يقولوا: إنه في كل مكان، وهذا أعظم من قول النصاري، أو أن يقولوا ما هو شر من هذا، وهو أنه لا داخل العالم ولا خارجه)[درء التعارض]
[7]_سهم توحيد المعطلة العلمي؛ الذي ينشرونه في الأمة؛ وتجاهل تعداد محاربته من أولويات الإصلاح ليس هو توحيد أنبياء الله، قال ابن تيمية-رحمه الله-:(ومن المعلوم أن التوحيد الذي بعث الله به رسولهﷺ وأنزل به كتابه والتنزيه الذي بعث الله به رسوله وأنزل به كتابه هو ما دل عليه الكتاب والسنة والإجماع)[بيان تلبيس الجهمية]، وقال عن أئمة المعطلة:(فهذا التوحيد الذي ابتدعوه هو التعطيل المحض وهو تشبيه الباري بالمعدومات)[التسعينية]
[8]_سهم تعطيل صفات اللهﷻ-المتجاهل في تعداد مشاكل الأمة الكبرى-شر من عقيدة المرجئة والخوارج والرافضة والقدرية، قال الشيخ-رحمه الله-:(بل هم[=السلف] مطبقون متفقون على أنه نفسه فوق العرش وعلى ذم من ينكر ذلك بأعظم مما يذم به غيره من أهل البدع مثل القدرية والخوارج والروافض ونحوهم) [بيان تلبيس الجهمية]
[9]_معطل صفات اللهﷻ يعبد عدما-وينشر مذهبه هذا في الأمة!-، قال ابن تيمية:(ولهذا قال من قال: متكلمة الجهمية لا يعبدون شيئا، ومتعبدة الجهمية يعبدون كل شيء) [درء التعارض]، وقال:(المعطِّلُ يَعبُد عَدَمًا، والممثل يعبد صنمًا، المعطِّل أعمى، والممثل أعشى، ودينُ الله بين الغالي فيه والجافي عنه)[جامع المسائل]
.
दिखाया गया 1 - 24 का 251
अधिक कार्यक्षमता अनलॉक करने के लिए लॉगिन करें।