Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
ذخائر الفكر avatar
ذخائر الفكر
ذخائر الفكر avatar
ذخائر الفكر
09.05.202513:56
ومن الأمور المضحكة عند من أراد الرد على أهل السنة والجماعة، لما أبطلوا قول متقدمي المعتزلة بشبهة تعدد القدماء، أن أتى بعض متأخريهم كأبي هاشم الجبائي بنظرية جديدة سمّاها "نظرية الأحوال"، زاعمًا أنه تخلّص بها من الإلزام الذي أوقعهم فيه أهل السنة، فقال: إن الله تعالى موصوف بالعلم لا بعلم موجود، بل بـ"حال" هي العالمية، ولا يُقال فيها إنها موجودة ولا معدومة! فظن المسكين أنه بهذا القول قد أنقذ مذهبه من الإلزام العقلي، ووقع فيما هو أعظم من ذلك، فإن القول بشيء لا موجود ولا معدوم هو عين المحال، لأنه رفع للنقيضين، وهذا معلوم بالضرورة من العقل، فإن الموجود والمعدوم نقيضان لا يُتصور ارتفاعهما جميعًا، فصاروا كمن يهرب من تشبيه المخلوق بالخالق إلى تشبيه الخالق بالمعدومات والممتنعات، وعادت شبهتهم أبطل من الأولى، كما قيل: هربوا من الرعد إلى الصواعق. ولهذا كان مذهبهم أفسد المذاهب

ويكفي ما قيل في هذه النظرية :

مما يقال ولا حقيقة تحته
معقولة تدنوا إلى الأفهام

الكسب عند الأشعري والحال
عند البهشمي وطفرة النظام
09.05.202510:49
إن الألفاظ المحدثة، إذا أُطلقت، فلا بد فيها من الاستفصال والبيان كما ذكرنا في غير موضع؛ كألفاظ الجهة والجسم والغير، ونحوها من الاصطلاحات

فإذا قال قائل على سبيل المثال : الصفات هي عين الذات أم غير الذات؟ وجب أن يُستفصل منه: ما مرادك بالغير؟ وما حقيقة ما تريد إثباته أو نفيه بهذا اللفظ؟

فإن أُريد بالغير ما يُتصور أن يُعلم أحدهما دون الآخر، فالصفة حينئذ غير الذات، بل والصفة غير الصفة الأخرى؛ فالعلم غير القدرة، والقدرة غير الحياة، وكل صفة غير الأخرى، وهي أيضًا غير الموصوف بها من هذا الوجه، فيصح الإطلاق بهذا الاعتبار.

وأما إن أُريد بالغير ما يُتصور أن يُفارِق أحدهما الآخر، بحيث يكون وجود أحدهما دون الآخر ممكنًا، فالصفات ليست غير الذات بهذا الاعتبار، بل هي قائمة بالذات لا تُفارقها، ولا يكون الموصوف بدون صفاته أبدا.

ومثل هذا التفصيل لازم في سائر الألفاظ المحدثة التي وقع فيها النزاع بين الناس؛ فإنها ألفاظ مجملة محتملة، لا يُجاب أصحابها إلا بالتفصيل والتمييز، إذ الألفاظ المجملة لا يُطلق فيها النفي ولا الإثبات إلا بعد البيان والتفسير كما ذكر شيخنا شيخ الإسلام رحمه الله .
04.05.202507:01
فَلَم أَرَ كَالإِسلامِ عِزّاً لِأُمَّةٍ
وَلا مِثلَ أَضيافِ الأَراشِيِّ مَعشَراً

نَبِيٌّ وَصِدّيقٌ وَفاروقُ أُمَّةٍ
وَخَيرُ بَني حَوّاءَ فَرعاً وَعُنصُرا

فَوافَوا لِميقاتٍ وَقَدرِ قَضِيَّةٍ
وَكانَ قَضاءُ اللَهِ قَدراً مُقَدَّرا

إِلى رَجُلٍ نَجدٍ يُباري بِجودِهِ
شُموسَ الضُحى جوداً وَمَجداً وَمَفخَرا

وَفارِسِ خَلقِ اللَهِ في كُلِّ غارَةٍ
إِذا لَبِسَ القَومُ الحَديدَ المُسَمَّرا

فَفَدّى وَحَيّا ثُمَّ أَدنى قِراهُمُ
فَلَم يَقرِهِم إِلّا سَميناً مُتَمَّرا

~ديوان عبدالله بن رواحة
29.04.202512:30
29.04.202506:43
09.05.202519:22
فيه تحليل نقدي جيد لمعيار بوبر، وعرض ممتاز لإشكالية تكافؤ الأدلة التي تحدثنا عنها سابقًا، وحجة المعجزة والتشاؤم - بالنسبة لي جيد أيضًا كما الكتاب السابق

#ترشيحات_كتب
09.05.202511:43
مهم
09.05.202508:49
صباحٌ فيه تبتسمُ الأماني
‏وينسى كل شخصٍ ما يُعاني

‏صباحُ الجمعة الغرَّاء فاملأْ
‏بذكرِ المصطفىٰ كل الثواني ‏ﷺ
01.05.202515:01
وأنت إذا تأملتَ تأويلات القرامطة والملاحدة والفلاسفة والرافضة والقدرية والجهمية، ومَن سلك سبيل هؤلاء من المقلِّدين لهم في الحُكم والدليل، ترى الإخبار بمضمونها عن الله ورسوله لا يقصر عن الإخبار عنه بالأحاديث الموضوعة المصنوعة، التي هي ممَّا عملته أيدي الوضَّاعين، وصاغته ألْسِنة الكذابين. فهؤلاء اختلقوا عليه ألفاظًا وضعوها، وهؤلاء اختلقوا في كلامه معانيَ ابتدعوها.

فيا محنة الكتاب والسُّنَّة بين الفريقين! ويا نازلة نزلت بالإسلام من الطائفتين؟ فهما عَدوانِ للإسلام كائدانِ، وعن الصراط المستقيم ناكبان، وعن قصد السبيل جائران.

~ابن القيم- الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة 1/ 113
29.04.202508:44
في الآونة الأخيرة صرت أطرح استفتاءات ثم أنسى أمرها كليا ؛)
29.04.202504:43
«والآن تجد بعض الإخوان مع الأسف يرد على إخوانه أكثر مما يرد على الملحدين الذين كفرهم صريح، ويعاديهم أكثر مما يعادي هؤلاء، ويُشهّر بهم في كلام لا أصل له، ولا حقيقة له، لكن حسد وبغي، ولا شك أن الحسد من أخلاق اليهود أخبث عباد الله»

~ابن عثيمين-كتاب العلم 210
هذا الكلام لن يعجب أطفال التيك توك ؛)
09.05.202511:35
وسبحان الله، المتكلمون والفلاسفة حين نفوا الصفات بزعم أن إثباتها يقتضي الافتقار، وقعوا فيما فرّوا منه، إذ جعلوا الذات والصفة كأنهما معلولان لبعضهما. ولو طبقنا هذا الأصل على الممكنات لزم أن يكون عمر أو محمد خالقين لذاتهما، أو أن صفاتهما أوجدتهما( على قاعدتهم )، وهو باطل قطعًا ؛))
08.05.202519:45
29.04.202512:35
وهذا آخر ما يسّره الله من هذه السلسلة، نسأل الله تمام الإخلاص والقبول،وقد كنت هممت أن أضمن الكلام طرفًا من القول في نظرية داروين، وما لها من علائق بالفلسفة الطبيعية، لكن رأيت أن أُفرد لذلك مقاما آخر، وسلسلة قائمة بنفسها، لئلا تختلط النظريات ويضيع المقصود🌹
بكل بساطة لأن المخضرمين قد تشربوا ذلك النموذج، وصار عندهم كالعقيدة، فلا يجرؤون على التفكير خارج إطاره، وخذ أوضح الأمثلة التي لطالما انتقدنا تصوراتها: أينشتاين ودائرة فيينا. فهؤلاء - رغم دقائق الخلاف بينهم - إلا أنهم حُكموا بقوالب أنطولوجية وفلسفية معينة، لم يتجاوزوها، بل لم يسمحوا لأنفسهم أصلًا بالتساؤل حولها بسبب إنغماسهم في التصور الميتافيزيقي للعلم الطبيعي سواء من ناحية ابستمولوجية أو انطولوجية.
29.04.202504:42
09.05.202514:09
من قال إن ذخائر جالس يتهرب من تراكمات الدراسة بردود على المعتزلة ؛)؟
09.05.202511:23
وهنا نأتي لمسألة الافتقار، فإذا قيل: إن واجب الوجود لا يفتقر إلى غيره، قلنا له: وما مرادك بالغير هنا أيضا؟ أتعني ما يمكن أن يفارق الذات؟ فهذا حق؛ فإن الله عز وجل غني عن كل ما سواه، لا يفتقر إلى شيء منفصل عنه، وأما إن أردت بالغير ما هو قائم بالذات، كصفاته اللازمة له التي لا تنفك عنه، فهنا لا يصح أن يقال: إنه لا يفتقر إليها، بل هو سبحانه حي بحياته، عليم بعلمه، قدير بقدرته، وهذه الصفات قائمة بذاته لا تنفك عنها، فلا يكون واجب الوجود إلا بها. فليس هو سبحانه مفتقرًا إلى غير خارج عن ذاته، بل ذاته بصفاتها هي الموجبة لوجوده الواجب.

وهذا الباب من أكثر الأبواب التي دخلت منها المغالطات، حيث تُستعمل الألفاظ استعمالًا مشتركًا، فيُراد بها في مقام معنى، وفي مقام آخر معنى مغاير، فتقع المغالطة من جهة تبديل المعنى تحت اللفظ الواحد.

وأما حقيقة الافتقار، فهو أن يكون الشيء محتاجًا إلى ما به وجوده؛ كالمعلول المفتقر إلى علته الموجِدة له. فإذا نظرنا إلى الممكن المركب من ذات وصفات، كـ عمر أو محمد من الناس، فإن وجوده وجود مركب من ذاته وصفاته؛ فهو جسم وروح وصفات أخرى لازمة له. فإذا قيل: إن زيدًا موجود بصفاته، فليس معناه أن صفاته هي التي أوجدته، بل هو وصفاته معلولان لعلة واحدة أوجدتهما جميعًا، وهي خالقه عز وجل. فهنا التلازم بين الذات والصفات لازم عقلي، لا على وجه أن أحدهما علة للآخر.

وإن سُمي هذا التلازم افتقارًا فلا مشاحة في الاصطلاح إذا فُسِّر معناه، ولكن الخطأ أن يُجعل هذا الافتقار افتقارَ العلة والمعلول؛ فيقال إن الصفة علة الذات أو الذات علة الصفة، فهذا باطل؛ لأن كلاهما معلول لعلة أوجدهما جميعًا.

فينبغي أن يُفرق بين الافتقار بمعنى الاحتياج إلى علة موجِدة، وبين الافتقار بمعنى التلازم الذي لا يتحقق فيه أحد المتلازمين إلا بوجود الآخر، كاشتراط الحياة للعلم والقدرة؛ فإن الحي يمكن أن يوصف بالعلم والقدرة، وأما الميت فلا، ومع ذلك فالحياة والعلم والقدرة كلها مفتقرة إلى موجدها سبحانه وتعالى، فلا الحياة علة للعلم، ولا العلم علة للحياة، بل الجميع مخلوق لله.

فبهذا يتبين أن كثيرًا من السفسطة والمغالطات تقع من جهة إطلاق المصطلحات بإجمال، واستعمالها في مواضع متعددة بمعانٍ متغايرة دون بيان ولا تفصيل، وأحيانا يستخدمها المخالفين كمقدمات بمعنى غير صحيح لنفي ماجاء به الشرع لذلك وجب الفصل والبيان عند النقاش ،والله المستعان.
05.05.202517:07
وَعَيناكَ إِن أَبدَت إِلَيكَ مَعـائِـبـاً
فَدَعها وَقُل يا عَينُ لِلناسِ أَعيُنُ
29.04.202506:46
كان هذا الكتاب بمثابة كتاب الشهر بالنسبة لي، ومن أروع ما قرأت في نقد الواقعية العلمية؛ إلا أني أوصي قبل الشروع في قراءته، بالاطلاع على آلة الموحّدين، والمجلد الثاني من معيار النظر، إذ إنهما يمهّدان لفهم الموقف الكلي من علماء المذهبين تمهيدًا عميقًا.

#ترشيحات_كتب
28.04.202515:41
لقد نَبَّه شيخ الإسلام -رحمه الله- كثيرا على خطورة الألفاظ المجملة، وأكد على ضرورة التفصيل فيها قبل الحكم عليها أو الخوض في الحديث عنها؛ اتقاءً للخطأ والزلل، ومن جملة ما لاحظته في ساحات النقاشات العقدية المعاصرة أن هذا الأصل الجليل قلَّ من يتنبه له، وندر من يُعنى بمناقشة المخالفين في تحرير المصطلحات وتفكيك معانيها وبيان ماهياتها قبل الشروع في الحوار. بل يغلب أن يبدأ النقاش بمجرد الأخذ والرد دون تأسيس الأصول وتقعيد أسس الخلاف مع المخالف.

فيتحول النقاش إلى ضرب من السفسطة والجدال لأجل الجدال، وإن كان أحد الطرفين -أعني المسلم- على اعتقاد صحيح وأساس سليم؛ إلا أنه قد يسيء ترتيب الأولويات، مما يورث النقاش خللًا واضطرابًا. وهذا الخلل لا يعود إلى ضعف المعتقد، بل إلى قصور في فقه الدعوة والنقاش، بل أراه -في وجه آخر- من قلة الفقه بكتب أهل العلم في باب مناقشة المخالفين.

فمن تأمل تراث شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- أدرك حُسن فطنته في تحليل المصطلحات، وكشف معانيها، والعلم بعقائد القوم وتفاصيل معتقداتهم قبل الرد عليهم، إذ العلم لا يقتصر على موطن الخلاف، بل يتجاوزه إلى أصوله وأُسسه، وذلك مما يدل على حقيقة علم المناقش ورسوخ قدمه.

فينبغي للعاقل ألا يُقدم على مجادلة إلا وهو أهل لها، حتى لا يكون سببًا في فساد عقيدة غيره، أو سببًا في زيادة تكبر المخالف وعِناده بسبب سوء فقهه، نسأل الله السلامة والعافية.

#خواطر
दिखाया गया 1 - 24 का 289
अधिक कार्यक्षमता अनलॉक करने के लिए लॉगिन करें।