Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Лачен пише
Лачен пише
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Лачен пише
Лачен пише
قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي avatar
قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي avatar
قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
04.05.202522:55
رأيت هذا الفيديو لعبد الله الشريف هداه الله ينفِّر به من الحج، ويربط بينه وبين ما يقع لأهلنا في غزة، فاستحضرت أمراً كتبته قبل ٧ سنوات، حيث قلت:

لقد اعتمر النبي الكريم ﷺ في وقت كانت فيه الكعبة تحت سلطان قريش الذين أخرجوه وقاتلوه وأحاطوا الكعبة بالأصنام.

ومع ذلك ذهب النبي الكريم ﷺ إلى بيت الله، لأنه بيت الله وعبَده وأظهر التوحيد هناك، وما قال لن أنفع قريشاً بشيء حين آتي وأدخل بلادهم ولعلي أبيع وأشتري.

فإن قريشاً إن انتفعت فنفع المؤمنين بطاعة الله عز وجل أعظم.

وهذا ثمامة بن أثال لما عرض على النبي الكريم ﷺ أن يمنع قريشاً من تجارته أمره النبي الكريم ﷺ بألا يفعل، وعلق ابن حبان في صحيحه على هذا الحديث بقوله: "في هذا الخبر دليل على إباحة التجارة إلى دور الحرب لأهل الورع".

وهذا لأن المنفعة متبادلة، وهذا في التجارة فكيف بأمر يحط الخطايا حطاً؟

ولو نظرت في كتاب «العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين» لوجدت أن بعض الطوائف التي كانت تملك الحرمين إذا أرادت إغاظة طائفة منعتها من الحج، لما يعلمون من تعظيم بيت الله في قلوب الناس.

وفقط في زماننا هذا ظهرت دعوة بعض الناس لمقاطعة الحج، بحجة أن البيت الحرام تحت سلطة فاسدة وأنها ستنتفع بأموال الحج!

وأنت ألن تنتفع بأن يُغفر ما تقدم من ذنبك؟ لو كان هذا الكلام في زمان غير زماننا لكان أقلَّ لعَجَبنا، حيث يسمون الذهاب لديار الكفار (هجرة)، ويعيشون هناك، وينتفع الكفار انتفاعاً مباشراً بأموالهم وأنفسهم وربما أعراضهم، ثم يقول القائل: لا نذهب لبيت الله عز وجل من أجل فلان وفلان.

وهذه الفكرة ما جاءت من فراغ، وإنما جاءت من ركام الاستهانة بالطاعات وحقوق الله في مقابل حقوق الإنسان وصراعاته، فحتى لو أظهروه لك على أنه دين، فالدين أعظم مسائله عندهم ما كان فيه مصلحة مادية أو اجتماعية، وأما مسائل العقيدة المحضة فهذه أمرها هين، إلا إذا أمكن تجييرها لمصلحة النوع الأول.

وأزيد الآن قائلاً: لا يمكن لأحد مقاطعة المنتجات النفطية بحجة ضروريتها، وأموال الحج ينتفع بها جمع غفير من أهل الإسلام العاملين في حملات الحج وفي خدمة الحجيج.

وصاحب المنشور بنفسه يدفع الضرائب لمن أسس الكيان السرطاني النجس، ولا يزال يدعمه.
30.04.202502:13
هل تشعر واحدة منكن أن الثورة الجنسية مفيدة للرجال أكثر من النساء؟ (ثم طرحت أن الرجال صاروا لا يبالون بالعلاقات لأنها عابرة ولا يُقدِّمون كثيراً).

هذا سؤال طرحته امرأة غربية متشبعة بالنسوية حتى الثمالة في جمع من نظيراتها، وقبل أن أقول لك ما لفت نظري بكلامهن أود أن أخبرك أن عليك استحضار ما يلي:

أولاً: هن لا يؤمن بالله واليوم الآخر، بل ولا يأبهن لمصلحة المجتمع العامة، بمعنى أنك لو قلت السلوك الفلاني يحقق التماسك الأسري ويجعل المجتمع ينمو، والسلوك الفلاني يعيق نمو المجتمع، فإن هذا لا يعنيهن، فإنما يعنيهن حياتهن الخاصة فقط، والتضحية بأي شهوة لأجل المصلحة العامة بدون قانون ملزم، يرينها بطولة هن معفيات منها.

ثانياً: ينبني على ما تقدم أن تقديرهن للأمور يختلف باختلاف سن الواحدة منهن وقربها من سن اليأس.

ثالثاً: هن متشبعات بمظلومية الأنثى، فعلى سبيل المثال: الزواج الكاثوليكي الذي لا طلاق فيه دائماً يرينه في مصلحة الرجل، ومثال الرجل الخائن الذي كان يضرب المرأة مستحضر بين النسويات في جميع الثقافات، ولا يفكرن أبداً بأن هناك كثيراً من الرجال الذين بعد الأربعين وربما بعد الخمسين يكونون قادرين على الزواج والإنجاب، ولكنهم ارتبطوا بنساء قد يتكهلن أو ييأسن من الولادة فور الوصول للأربعين، فيكون الزواج الدائم وعدم التعدد فيه تقييد لهم، هذا لا يخطر على بالهن البتة.

دائماً يوجد رجل غير مهذب يريد الارتباط بالمرأة، وعليه أن يُقدِّم، ولكن ماذا تُقدِّم المرأة وهل عليها أن تهذب من نفسها، هذا خارج محل الاحتمال عندهن.

رابعاً: هن أكثر واقعية من النساء في مجتمعاتنا، فهن يربطن بين الثورة الجنسية وخروج المرأة للعمل ووجود حساب مصرفي لها، وغير ذلك.

فإن قلت: كيف هذا؟

فيقال: الثورة الجنسية فرع عن خروج المرأة إلى سوق العمل، وتلك كانت إرادة رأسمالية من أصحاب رؤوس الأموال، وحقاً كثرة خروج المرأة واحتكاكها بالرجال يؤدي إلى مشكلات أخلاقية، لا نقول كل من خرجت زنت، ولكن مع القرار في البيت يضيق ذلك جداً.

فإن قيل: فلِمَ تقرأ كلامهن؟ النساء عندنا مختلفات.

فيقال: التطابق العجيب بين كلامهن وكلامٍ كثير نقرؤه في مواقع التواصل حتى بين طالبات العلم، لافت للنظر، والفتنة بالنموذج الغربي عمَّت وطمَّت، لهذا تحطيم هذا الصنم مهم.

تقول إحداهن: "إن السبب في كون الثورة الجنسية نافعة للرجال أكثر هو أننا عالقون في مجتمع أبوي نتعرض للتحرش والمطاردة والإيذاء والقتل بشكل متكرر على يد الرجال بمعدل يومي مثير للقلق، لذا نعم، أنتِ تلاحظين شيئا صحيحا. الثورة الجنسية تفيد الرجال أكثر من النساء، لأننا نعيش في ثقافة عالمية، حيث يستفيد الرجال أكثر من النساء في كل جانب من جوانب الحياة تقريبا. يُقال لنا ويُغذَّى كذبة حول مدى استفادتنا، لكنها لا تكون أبدا بقدر استفادة الرجل، بما في ذلك الثورة الجنسية. هناك نساء أكثر من الرجال، مما يعني أن سوق المواعدة/اللقاءات العابرة يفضل الرجال. لا يتعين على الرجال القلق بشأن تحديد النسل مثل النساء. يُسمح للرجال بالتقدم في السن في المجتمع، وما إلى ذلك".

قولها: "يسمح للرجال بالتقدم في السن في المجتمع" عجيب! فهذه طبيعة أبدان الرجال والنساء، هم قادرون على الإنجاب حتى آخر أعمارهم، تعترض على الأمر وكأنه ثقافة مجتمعية!
27.04.202503:56
العقوق الخفي والإحسان المنسي 👇
23.04.202516:19
04.05.202522:48
الدكتور محمد راتب النابلسي سليل عبد الغني النابلسي، الذي كان معظماً لابن عربي، وأظنه هو الآخر يُظهر احترامه لابن عربي.

حين قرأت هذا الكلام تذكرت كلام ابن تيمية كما في «مجموع الفتاوى» [2/98]: "حقيقة مذهب الاتحادية -كصاحب الفصوص ونحوه- الذي يؤول إليه كلامهم ويصرحون به في مواضع أن الحقائق تتبع العقائد،وهذا أحد أقوال السوفسطائية، فكل من قال شيئا أو اعتقده، فهو حق في نفس هذا القائل المعتقد".

هذا المذهب الذي نسبه ابن تيمية لابن عربي (الحقائق تتبع العقائد) هو نفسه مذهب دعاة التعددية واللادينية والعلمانية المتوسطة، والذي خلاصته: (لا يوجد دين حق، لهذا لا يصلح لأحد أن يستعلي بدينه على الآخرين)، أو (حتى لو كان هناك دين حق، فلا يمكن لأحد إثبات ذلك أو إلزام الآخرين بذلك أو العمل على أساسه).

ومن هنا جاء (ذم الطائفية) مطلقاً، فمن وضع مصطلح ذم الطائفية أراد به ذم كل تميُّز لأهل الحق على أهل الباطل، فحتى امتناع المسلم من تزويج نصراني طائفية.

ولن أقول لك عن أحاديث مثل «اضطروهم إلى أضيق الطريق» وغيرها، فهذه ضاقت بها الصدور اليوم.

وخلَط بين هذا والحب في الله والبغض في الله، وممارسات تؤدي إلى زعزعة عظيمة في الأمن وليست شرعية، وبهذا الخلط دخلت العلمانية المتوسطة على خلق كثير (أن تكون الدولة على مسافة واحدة من كل الأديان)، وهذه فكرة مغلوطة، فالعالمانية في نفسها دين، وهي تحكم في القضايا الإباحية بمذهبها، فهذا يشبه أن يقول مسلم: أنا أكون على مسافة واحدة من كل الطوائف النصرانية التي تكفِّر بعضها بعضاً.

ولو فرضنا إمكانية الفكرة فليست موافقة للشريعة، وهي باطلة، وفيها تضييع للدين لأجل الدنيا، والدنيا مزرعة الآخرة، لا العكس.

فإن قيل: إنما أراد الدكتور ممارسات الفتنة والمشاكل.

فيقال: فما باله يعبر بألفاظ عامة تفتن الخلق في زمن انتشار هذا البلاء بين الناس؟

وقوله: لا طائفية ولا تمايز بينهم إلا بالحق، كأنه أخذ نسق الحديث: «لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى» وحوله على الأديان! والأديان فيها الحق وفيها الباطل، ليست كالأعراق، فلا يقال: لا فضل لمحق على مبطل إلا بالحق!

هذا كله فرع عن فلسفة تنكر وجود حق موضوعي، وتتناقض إذ تزعم أنها حق، وقد ترتب على هذه الفلسفة رؤية سياسية، فلا يصلح أن نعامل هذه الرؤية بمعزل عن أصلها الفلسفي، خصوصاً مع افتتان كثير من الناس به.

ولا يمكننا أن نعزل (الطوائف) عن عقائدها ومصالحها المذهبية وتاريخها، هذا خطاب محلق ومخدر، من تعاطاه ضاع.
30.04.202502:07
27.04.202504:14
أعينوا أخاكم يرحمكم الله.

وأظن أن هذه الحسابات موجودة في قناته على يوتيوب.

«ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة».

والأخ محمود قاسى كثيراً في حياته والله المستعان.

عسى الله عز وجل أن يجعل له من كل هم مخرجاً، وألا يحرمه الأجر ويختم لنا وله بالحسنى.
23.04.202516:13
04.05.202522:42
01.05.202508:21
أربعة مذاهب فقهية وثلاثة مذاهب عقدية سنية...

حين ظهرت تصريحات وزير الأوقاف السوري بأن المذاهب السنية ثلاثة؛ الأشاعرة والماتردية والأثرية، وأن من يعترض على رموز هذه المذاهب الثلاثة سيعاقب.

رأيت كثيرين أعجبهم خطابه، لا لأنهم يعرفون حقيقة الخلافيات بين المذاهب الثلاثة، ولكن لأن أي خطاب يدعو للاجتماع ونبذ الكراهية خصوصاً مع ظرف البلد الخانق، فإن الأذن العصرية تستحسنه، لأنها اعتادت السماع إلى هذا الكلام في سياق إيجابي.

وحين يمتزج البحث العلمي بالنظر المصلحي السياسي إذا أردت أن تقول أن هذا الكلام ليس صحيحاً وأن هذه المذاهب لا تلتقي، فإن الناس لن يروك باحثاً وصلت إلى نتيجة، بل (صاحب فتنة) و(مزعزع للأمن)، وعليه فأنت مخير بين الأخذ بنتيجة معينة أو السكوت.

لذا لا يمكن البحث خارج سياق هذا التشنج.

قديماً كان المرء إذا قال (المذاهب الثلاثة الأشعرية والماتردية والأثرية) يرد عليه الناس ويذكرون كلام المشايخ في تعقيبهم على السفاريني، ومنهم من وجَّه كلامه، ولكن الآن الأمر لما مزج بظرف سياسي صار مرهباً.

ولذا طريقة النقد والتفكيك ينبغي أن يزاد عليها.

فيقال: الشيعة أيضاً لهم حضور في البلد، وكذلك الطوائف الباطنية، واحتمالُ تحول الصراع العقائدي معهم إلى صراع مسلح قويٌّ، بل حتى أهل الكتاب.

فهل يحق لهم المطالبة بقانون يجرم تكفيرهم أو تضليلهم أو التعرض لـ(رموزهم)؟

فإن قال: نعم.

فيقال: فما خصوصية الأشاعرة والماتردية والأثرية؟ إذن ليَبقَ كل إنسان على عقيدته، ويعتقد باطناً ضلال القوم، ولكن لا يصرح به.

وهذا خيال لا يمكن تحقيقه.

وإن قال: لا.

فيقال: فإذا كان الكلام عن تكفيرهم أو تضليلهم لا يترتب عليه إشكالات أمنية، فكذلك الكلام في غيرهم.

جاء في «ذيل طبقات الحنابلة» [1/42] في قصة فيها حكاية مصالحة بين الأشعرية والحنابلة: "ثم قام ابن القشيري -وكان أقلهم احتراما للشريف- فقال الشريف: من هذا؟ فقيل: أبو نصر بن القشيري، فقال: لو جاز أن يُشكر أحد على بدعته لكان هذا الشاب، لأنه بادٍ هنا بما في نفسه، ولم ينافقنا كما فعل هذان. ثم التفت إلى الوزير فقال: أي صلح يكون بيننا؟ إنما يكون الصلح بين مختصمين على ولاية، أو دنيا، أو تنازع في مُلك، فأما هؤلاء القوم: فإنهم يزعمون أنَّا كفار، ونحن نزعم أن من لا يعتقد ما نعتقده كان كافرا، فأي صلح بيننا؟ وهذا الإمام يصدع المسلمين، وقد كان جدَّاه -القائم والقادر- أخرجا اعتقادهما للناس".

والموجود في هذه القصة حقيقة تاريخية لا تدفع، لذا إذا ذهبت إلى أي كتاب فقه حنبلي ونظرت في باب الردة، ستراهم يذكرون عقائد الأشاعرة ويتحدثون عن الفرق بين داعية هذه العقائد والمقلد فيها، وحتى النزاع بين الأشاعرة والماتردية قويٌّ لمن حققه، وآثاره موجودة في كتب الفقه الحنفي.

قال تعالى: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر} [النساء].

والخلافيات بين الناس في العقائد داخلة في هذه الآية ولا شك، ولا شك أن في الأمة من رد إلى الله ورسوله واهتدى، ومنهم من عاند ومن أهمل، والتسوية بين الحق والباطل ظلم للحق وأهله، ودولةُ الحق لا تقوم على الظلم.

بل إن هذا التقسيم فيه اتهام بالظلم والابتداع لعلماءِ جميع هذه الفرق الذين حصروا الحق في طائفتهم، وقد عاشوا في ظروف سياسية خانقة في كثير منهم، بل أنت الآن كنت في ثلاثة طوائف فجعلتها ستاً، لأن كل طائفة ستقسمها إلى معتدل ومتشدد.

والحلول الخيالية والمستحيلة تدمر ولا تبني، وقصة (الطعن في الرموز) مصطلح فضفاض يحتاج إلى تحرير، فإن الرمي بالضلالة أو نحوها في المباحث العقدية أمر معتاد، وهو من ضروريات أي مذهب، وإن لم يكن الأمر ضلالةً وهدًى فما فائدة العلم والأدلة إذن؟ وما فائدة تسميتها عقيدة؟ وما الفرق بينها وبين الفروع؟! فحتى في كرة القدم لا تصل الرومانسية إلى حد القبول بأكثر من فائز في مباراة لفريقين متضادين.
30.04.202502:02
تعليق على كلام أسامة منير النصراني ( وفيكم سماعون لهم ) 👇
27.04.202504:07
أبحث هذه الأيام في موضوع (ملاحة النجوم)، وهذا موضوع مطروق في المقالات العلمية الغربية، أمامك واحد منها.

تقول الكاتبة: "لطالما أولى البشر أهمية كبيرة للاتجاه والملاحة، واعتمدوا منذ زمن طويل على الشمس والقمر والأبراج لإرشادهم عبر سطح الكوكب، وبمساعدة هذه التقنيات الملاحية المبكرة تمكن الناس من الوصول إلى مصادر الغذاء والماء، والهروب من التضاريس الوعرة كالتلال والجبال، وقطع مسافات شاسعة.

مع مرور الوقت تطورت أساليب الملاحة وأصبحت أكثر تعقيداً، فبالإضافة إلى ملاحظة مواقع النجوم وأنماطها التي تشكلت في السماء، استخدم البحارة الأوائل معالم كالجبال والغابات لتوجيه سفنهم. وتُعد الملاحة السماوية -التي تتضمن استخدام مواقع النجوم لتحديد موقع المرء على الأرض- من أكثر أساليب الملاحة دقة التي ابتكرها الناس مع تعلمهم المزيد عن النجوم وحركاتها".

إلى أن قالت: "استخدم البحارة المصريون القدماء النجوم والعلامات لرسم خريطة لمجرى النيل المائي، وهو من أقدم نماذج الملاحة، ومن خلال مراقبة الأبراج وتحديد مواقعها في السماء. استخدم المصريون الملاحة السماوية لتحديد مواقعهم على النهر.

أبحر البحارة في اليونان القديمة في بحر إيجة باستخدام الأبراج. اشتهر هيبارخوس -العالم اليوناني- بعمله في الخرائط السماوية ووضعه لمفهومي خطوط العرض والطول.

حسبوا خطوط العرض باستخدام نجم الشمال، واستخدموا الربع الدائري لحساب الزاوية بين السماء والجسم الذي يشاهدونه. اشتهر الملاحون البرتغاليون بشكل رئيسي ببراعتهم في الإبحار، وقد مكَّنتهم معرفتهم بالبحر من اكتشاف دول جديدة وطرق تجارية.

تُعد رحلة كريستوفر كولومبوس، التي بدأت في إسبانيا عام 1492 للوصول إلى آسيا، واحدة من أشهر المآثر البحرية في التاريخ".

أقول: هنا نتذكر قوله تعالى: {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين} [الأنعام].

وقوله تعالى: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون} [النحل].

الفرق بين الفائدة التي تأخذها من الآيات والفائدة التي تأخذها من المقال العلمي كما بين السماء والأرض.

فالآية تبيِّن لك أصل القصة وأنها منحة إلهية للبشر استفادوا منها، وتربط لك هذه المنحة بأصول وجودك وبمصيرك في الآخرة، هل تشكر أم تكفر.

أما المقال العلمي فيحكي لك تاريخاً أو يفسر لك واقعاً مشاهداً، وقد تنتفع به ولكنك تبقى محجوباً عن الفائدة الأعظم، فتأمل هذا.

الدين لا يمنعك من الانتفاع بالموارد، فهي منن إلهية، ولكن يمنعها من أن تكون حجاباً يحجبك عن منة المنعم، ومن فهم هذا فُتح له بابٌ في الانتفاع من كتاب الله عز وجل، خصوصاً من له طرف معرفة بالتجريبيات.
23.04.202516:07
هل نكتب الأملاك لبناتنا لحمايتهن من الظلم ؟ 👇
04.05.202522:37
انكسار الملتزمين ( لا تحقر نفسك أمام المتكبرين ) 👇
30.04.202502:20
هذه حادثة حصلت في مدرسة الكرمة بدمنهور.

رجل ثمانيني يعتدي على طفل عمره خمس سنين بمساعدة المدرِّسة والمديرة.

هذا الخبر المنشور في عامة الوسائل الإعلامية.

وما يخفونه أن هذه المدرسة هي مدرسة راهبات نصرانية، وقد افتتحها تواضروس شخصياً في العام 2018.

والرجل المغتصب ومساعدوه نصارى، والطفل مسلم.

العجيب أن وسائل الإعلام في غالبها اجتنبت ذكر هذا خوفاً من الاتهام بالطائفية، مع أن هذه صفة المدرسة حقاً.

وقبل مدة ظهرت إشاعة على مدرسة تحفيظ، فكانت وسائل الإعلام تؤكد على سلفية المتهم!

كون الطفل مسلماً والمعتدي نصراني هذا يجعل أخذ الحق صعباً ويحتاج إصراراً من المحامي.

لأن عقدة (الأقليات) ستعمل، وسيستغلها الجناة وأن هذا عمل عدائي ضد الأقليات، وسيؤثر كثيرون السكوت خوفاً من فتنة الطائفية!

هذا ذل الأغلبية وعز الأقلية في بلاد مصر!

ولو كان العكس لانتهى الأمر في لحظة، لنُثبت للغرب أننا لا نفرِّط في حقوق الأقليات.

وعجيب جداً كون المسلمين يضعون أبناءهم في مدارس النصارى! لكنه من آثار عقدة النقص فهم يعتبرون هذا تعليماً جيداً لشبَهه بالتعليم الغربي.

قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً} [آل عمران].

وفي هذا عبرة، ونسأل الله عز وجل أن يربط على قلب الطفل وأبويه، وأن ينتقم من ذاك المجرم الخبيث ومن عاونه وتستر عليه.
27.04.202504:01
هذا ما يجتهد الدكتور حاتم العوني في نشره بين العوام بحماس شديد يغلب على حماسه في حثهم على كتاب الله عز وجل.

كلام الشافعي يُجمع بعضه إلى بعض، ولا يختلف الشافعية في نسبته إلى تحريم الغناء بالمعازف.

قال الشافعي في «الأم» [6/226]: "في الرجل يغني فيتخذ الغناء صناعته يؤتى عليه ويأتي له، ويكون منسوبا إليه مشهورا به معروفا، والمرأة، لا تجوز شهادة واحد منهما؛ وذلك أنه من اللهو المكروه الذي يشبه الباطل، وأن من صنع هذا كان منسوبا إلى السفه وسقاطة المروءة، ومن رضي بهذا لنفسه كان مستخفا، وإن لم يكن محرما بيِّن التحريم، ولو كان لا ينسب نفسه إليه، وكان إنما يعرف بأنه يطرب في الحال فيترنم فيها، ولا يأتي لذلك، ولا يؤتى عليه، ولا يرضى به لم يسقط هذا شهادته، وكذلك المرأة.

قال الشافعي رحمه الله تعالى: في الرجل يتخذ الغلام والجارية المغنيين وكان يجمع عليهما، ويغشى لذلك فهذا سفه تُردُّ به شهادته، وهو في الجارية أكثر مِن قِبل أن فيه سفها ودياثة، وإن كان لا يجمع عليهما ولا يغشى لهما كرهت ذلك له، ولم يكن فيه ما تُردُّ به شهادته.

قال: وهكذا الرجل يغشى بيوت الغناء، ويغشاه المغنون إن كان لذلك مدمنا، وكان لذلك مستعلنا عليه مشهودا عليه فهي بمنزلة سفه ترد بها شهادته. وإن كان ذلك يَقِلُّ منه لم ترد به شهادته لما وصفت من أن ذلك ليس بحرام بيِّن.

استماع الحداء ونشيد الأعراب:
فأما استماع الحداء ونشيد الأعراب فلا بأس به قل أو كثر".

هذا كلامه وهو واضح في تحريم الغناء، بدليل إسقاط شهادة من اعتاده ومال إليه وعُرِف به وأكثر منه.

وأما الأمر اليسير بينه وبين نفسه فهذا أهون عنده.

وأما الخبر المذكور فتفسيره على التفريق بين السماع والاستماع.

قال ابن القيم في كتابه «مسألة السماع»: "ونظير هذا احتجاجكم بغناء الجويريتين في بيت النبي ﷺ وأنَّه سمعه ولم ينكره، فأخطأتم في النظر، ولم تفرقوا بين فعل النبي ﷺ وفعلكم، ولا بين فعل نافع وفعلكم، فأنتم تقصدون الاستماعَ، والسماع غير الاستماع، وكذلك فرق الفقهاء في سجود التلاوة بين السامع والمستمع، فاستحبوه للمستمع، ومنهم من أوجبه عليه، بخلاف السامع. والسامع هو الذي يصل الصوت إلى مسامعه من دون قصدٍ إليه، والمستمع المصغِي بسمعه إليه، والأول غير مذموم فيما يذم استماعه، ولا ممدوح فيما يمدح استماعه، وقد قال تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ} [القصص: 55]، فمدحهم على الإعراض عنه، ولم يذمَّهم على سماعه إذا كان عن غير قصد منهم".

فالخلاصة أن من وقع له سماع الغناء دون قصد لا يلزمه أن يضع أصبعيه في أذنيه، ويستحب له فعل ذلك.

وأما الاستماع بقصد فهو خارج عن هذا.

قال العمراني الشافعي في «البيان»: "فإن قصد إلى استماع المنكر أثم بذلك. وإن لم يقصد إلى استماعه، بل سمعه من غير قصد لم يأثم بذلك؛ لما روى نافع -رضي الله عنه- قال: (كنت أسير مع ابن عمر -رضي الله عنهما وأرضاهما-، فسمع زمارة راع، فوضع إصبعيه في أذنيه، ثم عدل عن الطريق، فلم يزل يقول: أتسمع يا نافع؟ حتى قلت: لا، فأخرج إصبعيه من أذنيه، ثم رجع إلى الطريق، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله ﷺ صنع).
فموضع الدليل: أن ابن عمر -رضي الله عنهما وأرضاهما- لم ينكر على نافع سماعه. ولأن رجلًا لو كان له جار وفي داره منكر ولا يقدر على إزالته فإنه لا يلزمه التحول من داره لأجل المنكر".

وفي «نهاية المحتاج» من كتب الشافعية: "والخبر المروي في شبابة الراعي منكر، وبتقدير صحته فهو دليل التحريم لأن ابن عمر سد أذنيه عن سماعها ناقلا له عن النبي ﷺ ثم استخبر من نافع هل يسمعها فيستديم سد أذنيه، فلما لم يسمعها أخبره فترك سدهما، فهو لم يأمره بالإصغاء إليها بدليل قوله له أتسمع ولم يقل له استمع، ولقد أطنب خطيب الشام الدولعي في تحريمها وتقرير أدلته ونسب من قال بحلها إلى الغلط وأنه ليس معدودا من المذهب، ونقل ابن الصلاح أنها إذا اجتمعت مع الدف حرما بالإجماع ممن يعتد به".

وما أكثر ما يهجون السلفيين بترك التمذهب ثم تراهم يتلمَّسون الرخص خارج كتب المذاهب وداخلها، فعُلِم أن بلاءهم مع السلفية لا من خلاف منهجي، بل نزاع هوى.
هذا منشور لجراح مصري كبير في السن، عبر فيه عن استرواحه للتعامل مع الفتيات، وكلامه كان شهوانياً محضاً.

ورأيت تعليقات أصحابه على المنشور لا تخلو من هذه الإيحاءات السيئة.

تعليق الأخ أعجبني جداً.

جزء كبير من خطاب (الشبهات حول المرأة) سببه أن الرأسمالية قررت أن تنتفع من خروج المرأة إلى سوق العمل، ومن ثم تكونت منظومة تعليمية وإعلامية مبنية على هذا الأساس وأن خروجها من الواجبات.

وصار كل ما يخالف هذه المنظومة في الشريعة شبهة تحتاج إلى جواب، وقضينا الأيام والليالي والسنين ندفع هذه الشبهات، ونثبِّت (المؤلفة قلوبهن) ممن يتهددن بترك الدين إذا لم يناسب أهواءهن.

ثم ما الخلاصة؟

أنها معركة بين رجل لئيم -مثل كاتب المنشور- ورجل كريم.

لا أتحدث عن امرأة ضحية.

كثيرات ممن يتحرش بهن هذا وأمثاله يتكتمن على الموضوع أشد التكتم، حتى لا توقظ الغيرة في قلوب الرجال.

وهنا نطبِّق قاعدة (الغنم بالغرم) التي لا نريد تطبيقها في علاقة المرأة مع زوجها.

غير اللواتي فكرن بالاستفادة من مثل هذا.

أما هذا فصرح، وأما غيره فيفعل دون تصريح.

ونحن نُخدع بخطابات مغلفة ومظلوميات فارغة.
दिखाया गया 1 - 24 का 205
अधिक कार्यक्षमता अनलॉक करने के लिए लॉगिन करें।