10.05.202510:20
إنك لتعجب غاية العجب وأنت ترى من يؤذي الناس هنا وهناك، لا يمنعه دين، ولا تحجزه رحمة، ولا ينهاه عقل، ولا تردعه عبرة، كأنما يُنافس أحدًا على أبواب جهنم.
فما أعدل الله لمّا خلق النار.
فما أعدل الله لمّا خلق النار.


05.05.202512:54


01.05.202512:50
#من_الخاص_لتعم_الفائدة
26.04.202517:33
مِن رحمة الله بالإنسان أنْ جعلَ في تكوينه طبيعةً تُخفّف عليه وطأ المصيبة مع الوقت، حتى يكون وقعها على النفس والتفكير فيها بعد أيام ليس كأيامها الأولى، وقد قيل: كل شيء يُولد صغيرًا فيكبر إلا المصيبة فإنها تُولد كبيرة فتصغر.
والمقصود: تصغر في نفس المصاب.
ولهذا فرّق النبيﷺ بين أجر الصبر في أول المصيبة وبين الصبر بعد مدة، فقال: "إنما الصبر عند الصدمة الأولى"
والمؤمن يُحفّز هذه الطبيعة بالصبر واحتساب الأجر.
وهذا النظر المعرفي يساعد على تخفيف القلق مما يُتوقّع حدوثه، أي أنه بعد حدوثه كل ما بعده أهون منه، وقد لحظ هذا الشاعر الجاهلي في مطلع قصيدة له فقال:
أَيَّتُها النَفسُ أَجمِلي جَزَعا
إِنَّ الَّذي تَحذَرينَ قَد وَقَعا
ومن ظريف ما يُذكر: أن رجلًا ذهب إلى كاهن يسأله عن مستقبله، فقال: ستمرّ بك سنة كلها مصائب ومشاكل!
فقال: وماذا بعد السنة؟
قال: تتعوّد.
والمقصود: تصغر في نفس المصاب.
ولهذا فرّق النبيﷺ بين أجر الصبر في أول المصيبة وبين الصبر بعد مدة، فقال: "إنما الصبر عند الصدمة الأولى"
والمؤمن يُحفّز هذه الطبيعة بالصبر واحتساب الأجر.
وهذا النظر المعرفي يساعد على تخفيف القلق مما يُتوقّع حدوثه، أي أنه بعد حدوثه كل ما بعده أهون منه، وقد لحظ هذا الشاعر الجاهلي في مطلع قصيدة له فقال:
أَيَّتُها النَفسُ أَجمِلي جَزَعا
إِنَّ الَّذي تَحذَرينَ قَد وَقَعا
ومن ظريف ما يُذكر: أن رجلًا ذهب إلى كاهن يسأله عن مستقبله، فقال: ستمرّ بك سنة كلها مصائب ومشاكل!
فقال: وماذا بعد السنة؟
قال: تتعوّد.
17.04.202510:36
طهّر قلبك تُرزق المحبة والقبول.
غير هذا لا تحاول.
غير هذا لا تحاول.


08.04.202516:40
لا تهتمّ بمتى تموت، ولا أين تموت، ولا كيف تموت؟
ولكن اهتمّ بعلى أي شيء تموت؟
ولكن اهتمّ بعلى أي شيء تموت؟


08.05.202517:08


04.05.202518:17
30.04.202517:45
في كتاب أُمَّة الدوبامين تقول العالمة النفسية آنا ليمبيكي عن انتكاسة المدمنين: "لا تكون العودة إلى التعاطي مدفوعة بالبحث عن المتعة ولكن بالرغبة في تخفيف المعاناة."
وهذا يتفق مع البيت الشهير للأعشى:
وَكَأسٍ شَرِبتُ عَلى لَذَّةٍ
وَأُخرى تَداوَيتُ مِنها بِها
وأخذ هذا المعنى أبو نُواس، فقال:
دَعْ عَنكَ لَومي فَإِنَّ اللَومَ إِغراءُ
وَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُ
-وهكذا الشأن في كل عادة سيئة يدمن عليها الإنسان ولا يسعى لتركها، فإنه يعود إليها للتخلّص من ألم تركها ووحشة الفراغ منها.
وهذا يتفق مع البيت الشهير للأعشى:
وَكَأسٍ شَرِبتُ عَلى لَذَّةٍ
وَأُخرى تَداوَيتُ مِنها بِها
وأخذ هذا المعنى أبو نُواس، فقال:
دَعْ عَنكَ لَومي فَإِنَّ اللَومَ إِغراءُ
وَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُ
-وهكذا الشأن في كل عادة سيئة يدمن عليها الإنسان ولا يسعى لتركها، فإنه يعود إليها للتخلّص من ألم تركها ووحشة الفراغ منها.
25.04.202513:04
من الأمثال الدارجة:
"لا تسرق لا تخاف"
وبعضهم يقول: "لا تسرق ولا تخاف"
وبعضهم يقول: "اليد التي لا تسرق لا تخاف"
والمعنى لا ترتكب ما يدعو إلى التُّهمة في دينك أو عرضك فينشأ منه الخوف.
ومن جميل ما يُذكر في هذا أن عمر بن الخطاب مرّ بصبيان يلعبون وفيهم عبدالله بن الزبير، ففرّوا، ووقف ابنُ الزبير، فقال له عمر: ما لك لم تفرَّ مع أصحابك؟!
فقال: يا أمير المؤمنين، لم أجرم فأخافك، ولم يكن بالطريق ضيقٌ فأُوسع لك.
وهذا كما قال الشاعر:
"وما في الأرض أشجعُ مِن بريءٍ
وما في الأرضِ أَجْبَنُ مِن مُريبِ"
وأجبنُ من المريب بريء تسلّط عليه مُريبٌ يتّهمه بما ليس فيه، فيُقدِّم له كل يوم قربان براءة ليسكت عنه.
"لا تسرق لا تخاف"
وبعضهم يقول: "لا تسرق ولا تخاف"
وبعضهم يقول: "اليد التي لا تسرق لا تخاف"
والمعنى لا ترتكب ما يدعو إلى التُّهمة في دينك أو عرضك فينشأ منه الخوف.
ومن جميل ما يُذكر في هذا أن عمر بن الخطاب مرّ بصبيان يلعبون وفيهم عبدالله بن الزبير، ففرّوا، ووقف ابنُ الزبير، فقال له عمر: ما لك لم تفرَّ مع أصحابك؟!
فقال: يا أمير المؤمنين، لم أجرم فأخافك، ولم يكن بالطريق ضيقٌ فأُوسع لك.
وهذا كما قال الشاعر:
"وما في الأرض أشجعُ مِن بريءٍ
وما في الأرضِ أَجْبَنُ مِن مُريبِ"
وأجبنُ من المريب بريء تسلّط عليه مُريبٌ يتّهمه بما ليس فيه، فيُقدِّم له كل يوم قربان براءة ليسكت عنه.


13.04.202517:00
05.04.202504:47
سألني أحدهم أنه يدعو الله في مشاريعه التجارية فيخسر، وأنه كثيرًا ما يستخير في شراء عقار فيستقرّ رأيه على تركه، ثم يرتفع سعره أضعافًا، وبعد هذا كثرت ديونه، فهل هذا معناه أن الله لم يرد له خيرًا ولم يقبل دعاءه؟
فكان الجواب: أن المؤمن الداعي والمستخير ينبغي له أن يستيقن أن الخير ليس ما نحدّده نحن، بل ما يختاره الله مما فيه صلاح للعبد.
فكثرة المال قد تكون سببًا لطغيانك وبعدك عن الله، وأنت لا تعلم أن نفسك تتغيّر عند كثرته، فيكون الخير الذي أراده الله لك ألا يكثر مالك.
والله يعلم ماضيك وحاضرك ومستقبلك وجهرك وسرّك، بل وما خفي عنك منك.
والخير قد يأتي في صورة نكرهها كما يكره الطفل من والديه ما فيه مصلحته، وقد قال الله تعالى: ﴿وَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لَكُم وَعَسى أَن تُحِبّوا شَيئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُم وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ﴾ [البقرة: ٢١٦]
فكان الجواب: أن المؤمن الداعي والمستخير ينبغي له أن يستيقن أن الخير ليس ما نحدّده نحن، بل ما يختاره الله مما فيه صلاح للعبد.
فكثرة المال قد تكون سببًا لطغيانك وبعدك عن الله، وأنت لا تعلم أن نفسك تتغيّر عند كثرته، فيكون الخير الذي أراده الله لك ألا يكثر مالك.
والله يعلم ماضيك وحاضرك ومستقبلك وجهرك وسرّك، بل وما خفي عنك منك.
والخير قد يأتي في صورة نكرهها كما يكره الطفل من والديه ما فيه مصلحته، وقد قال الله تعالى: ﴿وَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لَكُم وَعَسى أَن تُحِبّوا شَيئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُم وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ﴾ [البقرة: ٢١٦]
07.05.202518:44
المتنفَّس بالبكاء:
قال أبو بكر بن عيّاش: نزلت بي مصيبةٌ أوجعتني، فذكرت قول ذي الرُّمّة:
لعلّ انحدارَ الدَّمعِ يُعْقِبُ راحةً
مِن الوَجْدِ أو يَشفي شَجِيَّ البلابلِ
فخلوت، فبكيت، فسلوت.*
وقال الجاحظ: وأنا أزعم أنَّ البكاء صالحٌ للطِّباع ومحمود المَغبَّة، إذا وافق الموضع ولم يُجاوز المقدار ولم يَعدِل عن الجهة، ودليلٌ على الرّقة والبُعد عن القسوة، وربما عُدَّ من الوفاء وشدّة الوَجْدِ على الأولياء.**
—————-
*العقد الفريد.
**البخلاء.
قال أبو بكر بن عيّاش: نزلت بي مصيبةٌ أوجعتني، فذكرت قول ذي الرُّمّة:
لعلّ انحدارَ الدَّمعِ يُعْقِبُ راحةً
مِن الوَجْدِ أو يَشفي شَجِيَّ البلابلِ
فخلوت، فبكيت، فسلوت.*
وقال الجاحظ: وأنا أزعم أنَّ البكاء صالحٌ للطِّباع ومحمود المَغبَّة، إذا وافق الموضع ولم يُجاوز المقدار ولم يَعدِل عن الجهة، ودليلٌ على الرّقة والبُعد عن القسوة، وربما عُدَّ من الوفاء وشدّة الوَجْدِ على الأولياء.**
—————-
*العقد الفريد.
**البخلاء.
02.05.202514:39
#من_الخاص_لتعم_الفائدة
29.04.202513:06
لا ينبغي للعاقل أن يركب الشرّ وله مركبٌ غيره، بل يدفعه إن استطاع بلسانه فإن لم يكن فبماله، ويدفع العداوة ما استطاع؛ فهي شرٌّ لا ينام.
وقديمًا قيل: قليل الشرّ كثير.
وقال الشاعر:
وَلَيسَ كَثيراً أَلفُ خِلٍّ وَصاحِبٍ
وَإِنَّ عَدّوا واحِداً لَكَثيرُ
وقديمًا قيل: قليل الشرّ كثير.
وقال الشاعر:
وَلَيسَ كَثيراً أَلفُ خِلٍّ وَصاحِبٍ
وَإِنَّ عَدّوا واحِداً لَكَثيرُ
24.04.202517:09
لا تغرنّك الشعارات البرّاقة؛ فالمنافقون قالوا: ﴿إِنَّما نَحنُ مُصلِحونَ﴾ [البقرة: ١١]
وقالوا: ﴿إِن أَرَدنا إِلَّا الحُسنى﴾ [التوبة: ١٠٧]
وفرعون قال: ﴿وَما أَهديكُم إِلّا سَبيلَ الرَّشادِ﴾ [غافر: ٢٩]
ولذلك قَيّم الناس بأفعالهم، وأما القول فالكل يستطيع أن يُحسِن القول، ﴿وَإِن يَقولوا تَسمَع لِقَولِهِم﴾ أي تحسب أنه صِدق.
وقالوا: ﴿إِن أَرَدنا إِلَّا الحُسنى﴾ [التوبة: ١٠٧]
وفرعون قال: ﴿وَما أَهديكُم إِلّا سَبيلَ الرَّشادِ﴾ [غافر: ٢٩]
ولذلك قَيّم الناس بأفعالهم، وأما القول فالكل يستطيع أن يُحسِن القول، ﴿وَإِن يَقولوا تَسمَع لِقَولِهِم﴾ أي تحسب أنه صِدق.
12.04.202513:06
بحسن الظنّ، تأتي الأمور خيرًا مما تريد.
02.04.202515:19
06.05.202519:05
﴿ن وَالقَلَمِ وَما يَسطُرونَ﴾
أقسم الله بالقلم الوسيلة التي يُكتب بها العلم.
وأقسم بالعلم الذي يكتبونه بالقلم.
فلما جاء ذكرُ رسول الله ﷺ قال ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظيمٍ﴾ لم يقل (وإنك لعلى علم عظيم)
العبرة-يا أخي- بالأخلاق، فلن يقبلك الناس لأجل علمك، وإنما لأخلاقك.
أقسم الله بالقلم الوسيلة التي يُكتب بها العلم.
وأقسم بالعلم الذي يكتبونه بالقلم.
فلما جاء ذكرُ رسول الله ﷺ قال ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظيمٍ﴾ لم يقل (وإنك لعلى علم عظيم)
العبرة-يا أخي- بالأخلاق، فلن يقبلك الناس لأجل علمك، وإنما لأخلاقك.
01.05.202519:18
الفراغ، إنْ لم تقتله قتلك.


27.04.202512:09


23.04.202510:38


09.04.202518:42


02.04.202514:31
كلُّ مخاوفك تتلاشى عندما تستيقن أن الله هو حسبك ونعم الوكيل.
Shown 1 - 24 of 28
Log in to unlock more functionality.