

29.04.202517:38


27.04.202511:59
17.04.202508:19
التغذية السيئة من نقص الحديد، الزنك، البيوتين، البروتين. استخدام الحرارة المفرطة مثل السشوار والمكواة بشكل متكرر. استخدام شامبوهات قاسية والتي تحتوي على الكبريتات والبارابينات. ربط الشعر بشدة أو التمشيط العنيف. التعرض للشمس والهواء الجاف والماء المالح. التوتر النفسي والضغوط. الهرمونات (بعد الولادة – الرضاعة – التقدم في العمر). قلة شرب الماء.
نصائح مهمة:
قص الأطراف المتقصفة كل 6–8 أسابيع.
استخدام مشط خشبي واسع الأسنان. تناول أطعمة غنية بالبروتين، الحديد، أوميغا 3. شرب الماء بكميات كافية بانتظام.
ماسك لترميم الشعر
المكونات:
1 صفار بيضة. 1 ملعقة كبيرة زيت زيتون. 1 ملعقة كبيرة عسل طبيعي. 1 ملعقة كبيرة زبادي.
الطريقة:
خلط جميع المكونات جيدا حتى الحصول على خليط كريمي ناعم.
تطبيق الماسك على شعر نظيف ورطب، مع التركيز على الأطراف المتقصفة.
تغطية الشعر بغطاء بلاستيكي أو منشفة دافئة. وفي الأخير تركه لمدة 30–45 دقيقة.
ثم غسل الشعر جيدا بشامبو خفيف خالٍ من الكبريتات، ثم استخدام بلسم طبيعي.
يستخدم الماسك مرة إلى مرتين أسبوعيا حسب حالة الشعر.
إذا كانت تشققات الكعب مزمنة، فهنا نحتاج إلى عناية مركزة ومستمرة، لأن الجلد يكون سميكا وجافا جدا، وأحيانا ملتهبا أو به شقوق عميقة.
من أسباب استمرار التشققات المزمنة:
الإهمال الطويل أو الترطيب غير الكافي. وجود فطريات أو أكزيما أو جلد ميت متراكم بكثافة. ارتداء الأحذية المكشوفة باستمرار. نقص فيتامينات مهمة مثل B3 و E والزنك.
خطة علاج قوية لتشققات الكعب المزمنة:
الخطوة 1: النقع والتقشير (3 مرات في الأسبوع)
المكونات:
ماء دافئ + ملعقة ملح + ملعقة بيكربونات + ملعقة خل تفاح.
الطريقة:
انقعي القدمين 20 دقيقة، استخدام حجر أو مبرد خاص للقدمين لإزالة الجلد السميك بلطف.
الخطوة 2: مرهم طبيعي ليلي قوي
الوصفة:
2 ملعقة كبيرة زبدة الشيا. ملعقة صغيرة زيت جوز الهند. 3 قطرات زيت شجرة الشاي (للفطريات إن وجدت). 3 نقط من زيت فيتامين E.
الطريقة:
توضع على الكعبين بعد التقشير، وتُلبس جوارب قطنية وتُترك طوال الليل.
الخطوة 3: ترطيب يومي
استخدام زيت السمسم أو زيت الزيتون يوميا مع تدليك خفيف للكعبين.
الخطوة 4: التغذية من الداخل
تناول أطعمة غنية بـ:
الزنك: مثل المكسرات، العدس، البيض.
فيتامين B3: مثل الحبوب الكاملة، الدجاج، الفول السوداني.
فيتامين E: مثل زيت الزيتون، اللوز، الأفوكادو.
مع شرب ماء كافٍ يوميا (2 لتر على الأقل)
إذا كان هناك: نزيف. التهابات أو احمرار شديد. ألم مستمر. مع فشل العلاجات الطبيعية بعد شهر من الانتظام. عندها يتم زيارة الطبيب.
هناك أسئلة أخرى نجيب عنها في مقالات منفردة ضمن محتوى القناة بإذن الله تعالى
#استشاراتكم
https://t.me/Nadharah
نصائح مهمة:
قص الأطراف المتقصفة كل 6–8 أسابيع.
استخدام مشط خشبي واسع الأسنان. تناول أطعمة غنية بالبروتين، الحديد، أوميغا 3. شرب الماء بكميات كافية بانتظام.
ماسك لترميم الشعر
المكونات:
1 صفار بيضة. 1 ملعقة كبيرة زيت زيتون. 1 ملعقة كبيرة عسل طبيعي. 1 ملعقة كبيرة زبادي.
الطريقة:
خلط جميع المكونات جيدا حتى الحصول على خليط كريمي ناعم.
تطبيق الماسك على شعر نظيف ورطب، مع التركيز على الأطراف المتقصفة.
تغطية الشعر بغطاء بلاستيكي أو منشفة دافئة. وفي الأخير تركه لمدة 30–45 دقيقة.
ثم غسل الشعر جيدا بشامبو خفيف خالٍ من الكبريتات، ثم استخدام بلسم طبيعي.
يستخدم الماسك مرة إلى مرتين أسبوعيا حسب حالة الشعر.
سؤال عن التشققات الصعبة والمزمنة لكعب القدم
إذا كانت تشققات الكعب مزمنة، فهنا نحتاج إلى عناية مركزة ومستمرة، لأن الجلد يكون سميكا وجافا جدا، وأحيانا ملتهبا أو به شقوق عميقة.
من أسباب استمرار التشققات المزمنة:
الإهمال الطويل أو الترطيب غير الكافي. وجود فطريات أو أكزيما أو جلد ميت متراكم بكثافة. ارتداء الأحذية المكشوفة باستمرار. نقص فيتامينات مهمة مثل B3 و E والزنك.
خطة علاج قوية لتشققات الكعب المزمنة:
الخطوة 1: النقع والتقشير (3 مرات في الأسبوع)
المكونات:
ماء دافئ + ملعقة ملح + ملعقة بيكربونات + ملعقة خل تفاح.
الطريقة:
انقعي القدمين 20 دقيقة، استخدام حجر أو مبرد خاص للقدمين لإزالة الجلد السميك بلطف.
الخطوة 2: مرهم طبيعي ليلي قوي
الوصفة:
2 ملعقة كبيرة زبدة الشيا. ملعقة صغيرة زيت جوز الهند. 3 قطرات زيت شجرة الشاي (للفطريات إن وجدت). 3 نقط من زيت فيتامين E.
الطريقة:
توضع على الكعبين بعد التقشير، وتُلبس جوارب قطنية وتُترك طوال الليل.
الخطوة 3: ترطيب يومي
استخدام زيت السمسم أو زيت الزيتون يوميا مع تدليك خفيف للكعبين.
الخطوة 4: التغذية من الداخل
تناول أطعمة غنية بـ:
الزنك: مثل المكسرات، العدس، البيض.
فيتامين B3: مثل الحبوب الكاملة، الدجاج، الفول السوداني.
فيتامين E: مثل زيت الزيتون، اللوز، الأفوكادو.
مع شرب ماء كافٍ يوميا (2 لتر على الأقل)
إذا كان هناك: نزيف. التهابات أو احمرار شديد. ألم مستمر. مع فشل العلاجات الطبيعية بعد شهر من الانتظام. عندها يتم زيارة الطبيب.
هناك أسئلة أخرى نجيب عنها في مقالات منفردة ضمن محتوى القناة بإذن الله تعالى
#استشاراتكم
https://t.me/Nadharah
29.04.202517:38
رحلة في عالم المثبّتات والمقشّرات في صناعة الصابون
في عالم صناعة الصابون، لا يقتصر الأمر على مزج الزيوت والقلويات فحسب، بل يتعداه إلى فنّ دقيق تتداخل فيه العناصر الكيميائية مع لمسات الجمال والعناية بالبشرة.
ومن بين المكونات التي تمنح الصابون شخصيته الخاصة وتميّزه، تبرز المواد المثبّتة والمقشّرات كأبطال خفيّين في هذه الرحلة.
المواد المثبّتة تُضاف إلى الصابون للحفاظ على ثبات العطر وسط التفاعلات الكيميائية التي تحدث أثناء التصنيع، وتقاوم الزوال السريع للروائح أثناء الاستخدام.
أمثلة على المواد المثبّتة:
زيت الصندل: يُعرف بثباته العالي ورائحته الخشبية الغنية.
المسك الصناعي: يحاكي رائحة المسك الطبيعية بأسلوب عصري وفعّال.
الجاوي: يُستخلص من راتنج الأشجار ويمتاز برائحته العميقة والمريحة.
الطين ودقيق الشوفان: يُستخدمان لتثبيت العطر ولخصائصهما في امتصاص الروائح الكريهة.
زيت العنبر: يُستخدم كمثبّت طبيعي للعطور، ويُضفي رائحة دافئة وغنية.
زيت الباتشولي: يُعرف بقدرته على تثبيت الروائح وإضفاء لمسة ترابية عميقة.
زبدة الشيا: تُستخدم لتثبيت العطور في الصابون، بالإضافة إلى فوائدها المرطبة للبشرة.
زيت الجوجوبا: يُستخدم كمثبّت طبيعي للعطور، ويُساعد في ترطيب البشرة.
توقيت الإضافة:
تُضاف المثبتات والعطور في المرحلة الأخيرة من عملية صناعة الصابون، وتحديدًا:
بعد انتهاء التصبّن (أي بعد خلط الزيوت مع القلوي وبدء تكون الصابون).
عندما يبرد المزيج قليلاً وتكون درجة الحرارة ما بين 40–50 درجة مئوية في حالة الطريقة الساخنة.
السبب: الحرارة المرتفعة تساهم في تطاير الزيوت العطرية، لذا ننتظر انخفاض الحرارة للحفاظ على الرائحة.
نسبة الإضافة:
العطور:
تتراوح نسبة الزيوت العطرية (أو العطور الصناعية) عادة بين:
2% إلى 3% من وزن الزيوت المستخدم في الوصفة (وليس من الوزن الكلي للصابون).
المثبّتات:
تختلف النسبة بحسب نوع المثبت، لكن كقاعدة عامة:
0.5% إلى 2% من وزن الزيوت كافية لمعظم المثبّتات الطبيعية (مثل زيت الصندل، الباتشولي، الجاوي).
بعض المثبتات القوية (مثل الفانيليا الراتنجية أو زيوت الريسنويد) يمكن الاكتفاء منها بـ 0.3% فقط.
طريقة الدمج:
يُفضّل خلط العطر مع المثبّت أولًا خارج الخليط
مثلا: امزج زيت اللافندر مع بضع قطرات من زيت الصندل أو الباتشولي واتركه بضع دقائق.
ثم أضف هذا الخليط العطري إلى خليط الصابون الدافئ مباشرة قبل صبّه في القوالب.
هذه الخطوة تتيح للمثبت أن "يحمل" العطر ويحميه من التبخر السريع.
نصائح إضافية من التجربة:
بعض صانعي الصابون يتركون خليط العطر والمثبّت "يستقر" لمدة يوم أو أكثر قبل الاستخدام، ليسمح بتجانس الرائحة.
تجربتك الشخصية مهمة جدًا، فكل عطر يتفاعل بشكل مختلف مع القاعدة القلوية (القلوي + الزيوت).
تجنّب الإفراط في المثبّتات لأنها قد تطغى على الرائحة أو تُسبب تهيجا للجلد.
ملاحظات مهمة:
اختبر دائمًا على دفعة صغيرة، لأن بعض العطور تتفاعل بطرق غير متوقعة مع الصودا الكاوية.
زبدة الشيا والكاكاو تعمل كمثبّت خفيف وفي نفس الوقت مغذٍ للبشرة.
الفانيليا قد تُسبب تغيّر لون الصابون إلى البني، وهو أمر طبيعي.
المثبّتات مثل الجاوي واللابدانوم تُستخدم غالبًا بشكل resinoid (مركّز زيتي راتنجي).
المقشّرات تُضاف إلى الصابون لإزالة الخلايا الميتة بلطف، وتحفيز الدورة الدموية، وفتح المجال أمام بشرة أكثر نضارة وحيوية.
أمثلة على المقشّرات:
قشور جوز الهند: تمنح ملمسًا ناعمًا مع عطر استوائي خفيف.
البن المطحون: يُعرف بقدرته على شدّ البشرة وتنشيطها.
الملح البحري: ينظّف بعمق ويمنح شعورًا بالانتعاش.
بذور الخشخاش: تعمل كمقشر لطيف.
الليفة الطبيعية: خيار عربي أصيل في الحمامات التقليدية.
قشور البرتقال المجففة: تُستخدم كمقشر طبيعي وتُضفي رائحة منعشة.
طحين اللوز: يُستخدم كمقشر لطيف ومغذٍ للبشرة.
بذور العنب المطحونة: تُستخدم كمقشر طبيعي وتُساعد في تنعيم البشرة.
قشور التوت المطحونة: تُستخدم كمقشر طبيعي وتُضفي لونًا جميلاً للصابون.
نسبة الإضافة:
تعتمد على نوع المقشر وخشونته، لكن عموما:
_ البن المطحون 1_3%
_ قشور جوز الهند 1_5%
_دقيق الشوفان 2_8%
_ الملح البحري 1_5%
_ بذور الخشخاش 1_2%
_ قشور البرتقال المجففة 0.5_ 2%
_ طحين اللوز أو اللوز المطحون 2_ 4%
تنبيه: المقشرات الخشنة تُستخدم بنسب أقل، حتى لا تؤذي البشرة.
طريقة الإضافة:
1. تُقلب المقشرات يدويا برفق في مزيج الصابون عندما يكون قد بدأ يثخن (ما يُعرف بمرحلة trace).
2. استخدم ملعقة خشبية أو سيليكون لتوزيع المقشر بشكل متساوٍ.
3. إذا رغبت في توزيع المقشر في طبقة واحدة (لشكل جمالي)، يُمكن إضافته فقط على الجزء العلوي من القالب بعد الصب.
#صابون_طبيعي
#دورة_تدريبية
#درس_10
https://t.me/Nadharah
في عالم صناعة الصابون، لا يقتصر الأمر على مزج الزيوت والقلويات فحسب، بل يتعداه إلى فنّ دقيق تتداخل فيه العناصر الكيميائية مع لمسات الجمال والعناية بالبشرة.
ومن بين المكونات التي تمنح الصابون شخصيته الخاصة وتميّزه، تبرز المواد المثبّتة والمقشّرات كأبطال خفيّين في هذه الرحلة.
أولاً: المواد المثبّتة – سرّ بقاء العطر
المواد المثبّتة تُضاف إلى الصابون للحفاظ على ثبات العطر وسط التفاعلات الكيميائية التي تحدث أثناء التصنيع، وتقاوم الزوال السريع للروائح أثناء الاستخدام.
أمثلة على المواد المثبّتة:
زيت الصندل: يُعرف بثباته العالي ورائحته الخشبية الغنية.
المسك الصناعي: يحاكي رائحة المسك الطبيعية بأسلوب عصري وفعّال.
الجاوي: يُستخلص من راتنج الأشجار ويمتاز برائحته العميقة والمريحة.
الطين ودقيق الشوفان: يُستخدمان لتثبيت العطر ولخصائصهما في امتصاص الروائح الكريهة.
زيت العنبر: يُستخدم كمثبّت طبيعي للعطور، ويُضفي رائحة دافئة وغنية.
زيت الباتشولي: يُعرف بقدرته على تثبيت الروائح وإضفاء لمسة ترابية عميقة.
زبدة الشيا: تُستخدم لتثبيت العطور في الصابون، بالإضافة إلى فوائدها المرطبة للبشرة.
زيت الجوجوبا: يُستخدم كمثبّت طبيعي للعطور، ويُساعد في ترطيب البشرة.
توقيت الإضافة:
تُضاف المثبتات والعطور في المرحلة الأخيرة من عملية صناعة الصابون، وتحديدًا:
بعد انتهاء التصبّن (أي بعد خلط الزيوت مع القلوي وبدء تكون الصابون).
عندما يبرد المزيج قليلاً وتكون درجة الحرارة ما بين 40–50 درجة مئوية في حالة الطريقة الساخنة.
السبب: الحرارة المرتفعة تساهم في تطاير الزيوت العطرية، لذا ننتظر انخفاض الحرارة للحفاظ على الرائحة.
نسبة الإضافة:
العطور:
تتراوح نسبة الزيوت العطرية (أو العطور الصناعية) عادة بين:
2% إلى 3% من وزن الزيوت المستخدم في الوصفة (وليس من الوزن الكلي للصابون).
المثبّتات:
تختلف النسبة بحسب نوع المثبت، لكن كقاعدة عامة:
0.5% إلى 2% من وزن الزيوت كافية لمعظم المثبّتات الطبيعية (مثل زيت الصندل، الباتشولي، الجاوي).
بعض المثبتات القوية (مثل الفانيليا الراتنجية أو زيوت الريسنويد) يمكن الاكتفاء منها بـ 0.3% فقط.
طريقة الدمج:
يُفضّل خلط العطر مع المثبّت أولًا خارج الخليط
مثلا: امزج زيت اللافندر مع بضع قطرات من زيت الصندل أو الباتشولي واتركه بضع دقائق.
ثم أضف هذا الخليط العطري إلى خليط الصابون الدافئ مباشرة قبل صبّه في القوالب.
هذه الخطوة تتيح للمثبت أن "يحمل" العطر ويحميه من التبخر السريع.
نصائح إضافية من التجربة:
بعض صانعي الصابون يتركون خليط العطر والمثبّت "يستقر" لمدة يوم أو أكثر قبل الاستخدام، ليسمح بتجانس الرائحة.
تجربتك الشخصية مهمة جدًا، فكل عطر يتفاعل بشكل مختلف مع القاعدة القلوية (القلوي + الزيوت).
تجنّب الإفراط في المثبّتات لأنها قد تطغى على الرائحة أو تُسبب تهيجا للجلد.
ملاحظات مهمة:
اختبر دائمًا على دفعة صغيرة، لأن بعض العطور تتفاعل بطرق غير متوقعة مع الصودا الكاوية.
زبدة الشيا والكاكاو تعمل كمثبّت خفيف وفي نفس الوقت مغذٍ للبشرة.
الفانيليا قد تُسبب تغيّر لون الصابون إلى البني، وهو أمر طبيعي.
المثبّتات مثل الجاوي واللابدانوم تُستخدم غالبًا بشكل resinoid (مركّز زيتي راتنجي).
ثانيًا: المقشّرات – تجديد البشرة بلطف
المقشّرات تُضاف إلى الصابون لإزالة الخلايا الميتة بلطف، وتحفيز الدورة الدموية، وفتح المجال أمام بشرة أكثر نضارة وحيوية.
أمثلة على المقشّرات:
قشور جوز الهند: تمنح ملمسًا ناعمًا مع عطر استوائي خفيف.
البن المطحون: يُعرف بقدرته على شدّ البشرة وتنشيطها.
الملح البحري: ينظّف بعمق ويمنح شعورًا بالانتعاش.
بذور الخشخاش: تعمل كمقشر لطيف.
الليفة الطبيعية: خيار عربي أصيل في الحمامات التقليدية.
قشور البرتقال المجففة: تُستخدم كمقشر طبيعي وتُضفي رائحة منعشة.
طحين اللوز: يُستخدم كمقشر لطيف ومغذٍ للبشرة.
بذور العنب المطحونة: تُستخدم كمقشر طبيعي وتُساعد في تنعيم البشرة.
قشور التوت المطحونة: تُستخدم كمقشر طبيعي وتُضفي لونًا جميلاً للصابون.
نسبة الإضافة:
تعتمد على نوع المقشر وخشونته، لكن عموما:
_ البن المطحون 1_3%
_ قشور جوز الهند 1_5%
_دقيق الشوفان 2_8%
_ الملح البحري 1_5%
_ بذور الخشخاش 1_2%
_ قشور البرتقال المجففة 0.5_ 2%
_ طحين اللوز أو اللوز المطحون 2_ 4%
تنبيه: المقشرات الخشنة تُستخدم بنسب أقل، حتى لا تؤذي البشرة.
طريقة الإضافة:
1. تُقلب المقشرات يدويا برفق في مزيج الصابون عندما يكون قد بدأ يثخن (ما يُعرف بمرحلة trace).
2. استخدم ملعقة خشبية أو سيليكون لتوزيع المقشر بشكل متساوٍ.
3. إذا رغبت في توزيع المقشر في طبقة واحدة (لشكل جمالي)، يُمكن إضافته فقط على الجزء العلوي من القالب بعد الصب.
#صابون_طبيعي
#دورة_تدريبية
#درس_10
https://t.me/Nadharah
27.04.202511:59
ومن المواد التي يحتاجها صانع الصابون في صنعته نجد:
العطور، لغة أخرى للجمال والجاذبية
حين تنبعث الرائحة العذبة من قطعة صابون طبيعي، فاعلم أن هناك حكاية علمية دقيقة، تتشابك فيها الكيمياء مع الفن.
ومع تزايد الاهتمام بالمنتجات الطبيعية، أصبح فهم طبيعة العطور ومكوناتها أمرا جوهريا لمن أراد أن يبدع منتجات أصيلة تحترم الصحة والبيئة.
وغالبا ما يتم تعطير الصابون الطبيعي ب:
وهي خلاصات مركزة للغاية، عبارة عن جزيئات عطرية دقيقة تستخلص من النباتات عبر عمليات دقيقة مثل التقطير بالبخار.
من زهور الخزامى الهادئة إلى أوراق إكليل الجبل المنعشة وزيت النعناع النابض بالحياة....، تحمل هذه الزيوت بين جزيئاتها العطرية مزيجا معقدا من المركبات الفعالة ذات التأثيرات العلاجية المتعددة: مهدئة، مطهرة، محفزة...
إنها بحق كنوز دفينة تنطق بلغة النبات الصامتة.
ومع هذا الغنى الباذخ، ينبغي أن نتعامل مع الزيوت الأساسية بوقارٍ ووعي.
فإهدارها لمجرد إضافة رائحة جميلة إلى منتج مثل الصابون، دون غاية علاجية واضحة، يعد تبديدا لهذه الثروة الطبيعية.
خاصة وأن البيئة القلوية للصابون الطبيعي قد تؤثر سلبا على تركيب الزيوت الأساسية، مما يجعل إضافتها عبئا مكلفا دون فائدة علاجية حقيقية، ناهيك عن حساسية بعض الفئات لها: الأطفال، الحوامل، المرضعات، وذوو البشرة الحساسة.
لماذا لا نستخدم الزيوت الأساسية جزافا في الصابون؟
*- تحللها في البيئة القلوية:
الزيوت الأساسية حساسة جدًا وقد تتحلل أو تتغير خواصها عندما تتفاعل مع قلويات الصابون.
*- انخفاض الكمية المستخدمة:
عادةً لا تتجاوز النسبة الآمنة 1% إلى 2% من وزن الزيوت، ما يجعل التركيز العلاجي غير مؤثر فعليًا.
*- زيادة تكلفة الإنتاج:
الزيوت الأساسية مرتفعة الثمن، واستخدامها دون فائدة علاجية يزيد العبء المادي على المنتج دون مردود حقيقي.
*- مخاطر التحسس:
بعض الزيوت قد تسبب تفاعلات جلدية لدى فئات معينة، مما يفرض علينا التعامل معها بحذر ومسؤولية.
في مقابل الزيوت الأساسية، تبرز العطور الطبيعية كخيار مثالي لتعطير المنتجات.
هذه العطور لا تسعى لتقديم أثر علاجي، بل تركز على مهمة واحدة؛ أن تمنح المنتج لمسة عطرية طبيعية ومبهجة دون تعقيد.
تُشتق العطور الطبيعية غالبا من الزيوت الأساسية، أو من مركبات طبيعية تم إنتاجها بعمليات نظيفة بيئيا مثل:
_ التخمير الحيوي.
_ التحليل الإنزيمي أو المائي.
لتكون النتيجة مزيجا عطريا خفيفا، عادة في وسط كحولي أو زيتي، مصمم بدقة ليُستخدم بأمان على البشرة، ويضيف للمنتج النهائي عبيرا يدوم.
آلية استخدام العطور الطبيعية في الصابون
*- وقت الإضافة:
يتم إضافة العطور الطبيعية بعد ظهور أثر التصبن، أي بعد أن تبدأ عجينة الصابون في التماسك، وهي مرحلة دقيقة تتطلب خبرة.
*- نسبة الإضافة:
لا تتجاوز عادة 3% من وزن الزيوت الحاملة، وهي نسبة مدروسة لضمان ثبات الرائحة دون التأثير على قوام الصابون.
*- سبب التأخير في الإضافة:
لأن بعض العطور تسرّع الأثر القاعدي للصابون (Trace)، مما قد يجعل العجينة تتصلب بسرعة كبيرة، وبالتالي تصعب صبها وتشكيلها في القوالب.
مخاطر العطور الطبيعية غير المجربة
ولأن صناعة الصابون الطبيعي علم وفن معا، فإن اختيار العطور يتطلب حرصا بالغا:
بعض العطور قد تتفاعل مع مكونات الصابون، فتفسد المزيج وتعطيه مظهرا متفتِّتًا غير مقبول.
التجربة المسبقة على دفعات صغيرة أمر بالغ الأهمية، لتفادي الخسائر ولضمان أن تكون النتيجة النهائية مطابقة للتوقعات.
بين الحكمة والعلم؛ كيف نوازن؟
لكل مرحلة من مراحل صناعة العطور والصابون الطبيعي قواعدها الذهبية:
*- استخدم الزيوت الأساسية عندما يكون للمنتج غرض علاجي حقيقي، وكن على دراية بتفاعلاتها المحتملة.
*- اختر العطور الطبيعية لتعطير منتجاتك بنعومة ورقة دون تعريض المستهلك لمخاطر غير محسوبة.
*- دوّن جميع التجارب، لأن العطور ليست مجرد إضافة شكلية، بل عنصر قد يصنع النجاح أو يتسبب بفشل كامل للمنتج.
العطور في صناعة الصابون لغة خفية تنطق بالجمال عندما يتم مزج الكيمياء مع الفن والاتقان، واحترام هذه اللغة، وفهم آلياتها الدقيقة، هو ما يميز الحرفي البارع عن الهاوي، والمُنتِج المسؤول عن من يلهث خلف المظاهر والشكليات دون دراية.
#صناعة_الصابون
#دورة_تدريبية
#درس_8
https://t.me/Nadharah
العطور، لغة أخرى للجمال والجاذبية
حين تنبعث الرائحة العذبة من قطعة صابون طبيعي، فاعلم أن هناك حكاية علمية دقيقة، تتشابك فيها الكيمياء مع الفن.
ومع تزايد الاهتمام بالمنتجات الطبيعية، أصبح فهم طبيعة العطور ومكوناتها أمرا جوهريا لمن أراد أن يبدع منتجات أصيلة تحترم الصحة والبيئة.
وغالبا ما يتم تعطير الصابون الطبيعي ب:
الزيوت الأساسية (Essential Oils)
وهي خلاصات مركزة للغاية، عبارة عن جزيئات عطرية دقيقة تستخلص من النباتات عبر عمليات دقيقة مثل التقطير بالبخار.
من زهور الخزامى الهادئة إلى أوراق إكليل الجبل المنعشة وزيت النعناع النابض بالحياة....، تحمل هذه الزيوت بين جزيئاتها العطرية مزيجا معقدا من المركبات الفعالة ذات التأثيرات العلاجية المتعددة: مهدئة، مطهرة، محفزة...
إنها بحق كنوز دفينة تنطق بلغة النبات الصامتة.
ومع هذا الغنى الباذخ، ينبغي أن نتعامل مع الزيوت الأساسية بوقارٍ ووعي.
فإهدارها لمجرد إضافة رائحة جميلة إلى منتج مثل الصابون، دون غاية علاجية واضحة، يعد تبديدا لهذه الثروة الطبيعية.
خاصة وأن البيئة القلوية للصابون الطبيعي قد تؤثر سلبا على تركيب الزيوت الأساسية، مما يجعل إضافتها عبئا مكلفا دون فائدة علاجية حقيقية، ناهيك عن حساسية بعض الفئات لها: الأطفال، الحوامل، المرضعات، وذوو البشرة الحساسة.
لماذا لا نستخدم الزيوت الأساسية جزافا في الصابون؟
*- تحللها في البيئة القلوية:
الزيوت الأساسية حساسة جدًا وقد تتحلل أو تتغير خواصها عندما تتفاعل مع قلويات الصابون.
*- انخفاض الكمية المستخدمة:
عادةً لا تتجاوز النسبة الآمنة 1% إلى 2% من وزن الزيوت، ما يجعل التركيز العلاجي غير مؤثر فعليًا.
*- زيادة تكلفة الإنتاج:
الزيوت الأساسية مرتفعة الثمن، واستخدامها دون فائدة علاجية يزيد العبء المادي على المنتج دون مردود حقيقي.
*- مخاطر التحسس:
بعض الزيوت قد تسبب تفاعلات جلدية لدى فئات معينة، مما يفرض علينا التعامل معها بحذر ومسؤولية.
العطور الطبيعية (Natural Fragrances)
في مقابل الزيوت الأساسية، تبرز العطور الطبيعية كخيار مثالي لتعطير المنتجات.
هذه العطور لا تسعى لتقديم أثر علاجي، بل تركز على مهمة واحدة؛ أن تمنح المنتج لمسة عطرية طبيعية ومبهجة دون تعقيد.
تُشتق العطور الطبيعية غالبا من الزيوت الأساسية، أو من مركبات طبيعية تم إنتاجها بعمليات نظيفة بيئيا مثل:
_ التخمير الحيوي.
_ التحليل الإنزيمي أو المائي.
لتكون النتيجة مزيجا عطريا خفيفا، عادة في وسط كحولي أو زيتي، مصمم بدقة ليُستخدم بأمان على البشرة، ويضيف للمنتج النهائي عبيرا يدوم.
آلية استخدام العطور الطبيعية في الصابون
*- وقت الإضافة:
يتم إضافة العطور الطبيعية بعد ظهور أثر التصبن، أي بعد أن تبدأ عجينة الصابون في التماسك، وهي مرحلة دقيقة تتطلب خبرة.
*- نسبة الإضافة:
لا تتجاوز عادة 3% من وزن الزيوت الحاملة، وهي نسبة مدروسة لضمان ثبات الرائحة دون التأثير على قوام الصابون.
*- سبب التأخير في الإضافة:
لأن بعض العطور تسرّع الأثر القاعدي للصابون (Trace)، مما قد يجعل العجينة تتصلب بسرعة كبيرة، وبالتالي تصعب صبها وتشكيلها في القوالب.
مخاطر العطور الطبيعية غير المجربة
ولأن صناعة الصابون الطبيعي علم وفن معا، فإن اختيار العطور يتطلب حرصا بالغا:
بعض العطور قد تتفاعل مع مكونات الصابون، فتفسد المزيج وتعطيه مظهرا متفتِّتًا غير مقبول.
التجربة المسبقة على دفعات صغيرة أمر بالغ الأهمية، لتفادي الخسائر ولضمان أن تكون النتيجة النهائية مطابقة للتوقعات.
بين الحكمة والعلم؛ كيف نوازن؟
لكل مرحلة من مراحل صناعة العطور والصابون الطبيعي قواعدها الذهبية:
*- استخدم الزيوت الأساسية عندما يكون للمنتج غرض علاجي حقيقي، وكن على دراية بتفاعلاتها المحتملة.
*- اختر العطور الطبيعية لتعطير منتجاتك بنعومة ورقة دون تعريض المستهلك لمخاطر غير محسوبة.
*- دوّن جميع التجارب، لأن العطور ليست مجرد إضافة شكلية، بل عنصر قد يصنع النجاح أو يتسبب بفشل كامل للمنتج.
العطور في صناعة الصابون لغة خفية تنطق بالجمال عندما يتم مزج الكيمياء مع الفن والاتقان، واحترام هذه اللغة، وفهم آلياتها الدقيقة، هو ما يميز الحرفي البارع عن الهاوي، والمُنتِج المسؤول عن من يلهث خلف المظاهر والشكليات دون دراية.
#صناعة_الصابون
#دورة_تدريبية
#درس_8
https://t.me/Nadharah
16.04.202518:52
نبشر كل إخواننا وأخواتنا في هذه القناة أننا كلما نشرنا مجموعة من الدروس سواء في صناعة الصابون أو مستحضرات التجميل أو أي بحث آخر فسنجمعها كلها على شكل كُتيّبب
بصيغة pdf مع الصور التوضيحية ليسهل الوصول إليها، كما ستكون هناك قناة نضارة على اليوتيوب للتطبيقات العملية.
نسأل الله أن ينفع بنا وبكم، ودمتم متابعين أوفياء، تستقون المعرفة ثم تنثرونها وردا وجمالا على من حولكم.
28.04.202519:17
لازلنا مع المواد التي يحتاجها صانع الصابون في صنعته، واليوم سيكون لنا حديث مع:
النقع الزيتي؛ رحلة بين خبايا الطبيعة
منذ أن بدأت البشرية تتلمس أسرار الطبيعة، كانت النباتات رفيقة درب الإنسان في رحلته مع العلاج والجمال والحياة.
ومن بين التقنيات العريقة التي حفظت لنا كنوز الأعشاب والأزهار، تبرز عملية النقع الزيتي، هذه الطريقة البسيطة والعميقة في آن واحد، التي استطاعت أن تُلخّص حكمة الأجداد في حفظ الخواص الفريدة للنباتات داخل رحيق الزيوت.
النقع الزيتي (Oil Maceration) هو فن قديم بقدم الحضارات نفسها، حيث يتم غمر نباتات عطرية أو أجزائها (أزهار، أوراق، سيقان، جذور) - سواء طازجة أو مجففة - داخل زيت حامل مثل زيت الزيتون، أو زيت اللوز الحلو، أو زيت السمسم.
يُترك هذا المزيج لفترة معينة ليتمكن الزيت من امتصاص الخواص الحيوية للنبتة: لونها، عطرها، ونسبة من مكوناتها الفعالة، فتتحول الزيوت الحاملة إلى مستخلصات علاجية وجمالية تحمل عبير الطبيعة في ذراتها.
هذه التقنية لم تكن ترفا تجميليا فحسب؛ بل كانت وسيلة علاجية أيضا، يستخدمها الأطباء القدماء لتحضير الأدوية والمراهم، والعطارون لإعداد روائحٍ خالدة.
الزيوت الحاملة بطبيعتها تحتوي على جزيئات دهنية قابلة لامتصاص المركبات الذوابة في الدهون الموجودة بالنباتات.
عند نقع النباتات داخل الزيت، يبدأ الزيت تدريجيّا في إذابة ونقل جزيئات المواد الفعالة: مثل الزيوت الطيارة، الصبغات الطبيعية (كالكلوروفيل والأنثوسيانين)، وبعض المركبات العلاجية.
هذه العملية تتطلب الصبر والدقة، إذ أن الوقت ودرجة الحرارة وطبيعة النبتة والزيت جميعها تؤثر في جودة النتيجة النهائية.
1. النقع على البارد
وهو الطريقة التقليدية والأكثر لطفا.
*- يتم وضع النبات (طازجا أو مجففا ومطحونا) في وعاء زجاجي معقم ومملوء بالزيت الحامل.
*- يُغلق الوعاء بإحكام ويُحفظ في مكان مظلم وجاف بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.
*- يُترك الخليط مدة تتراوح بين شهر إلى ثلاثة أشهر، مع رجّ العبوة برفق كل بضعة أيام لتحريك المكونات ومساعدة الزيت على التشبع.
*- تُصفى المحتويات بعناية بعد اكتمال فترة النقع باستخدام قماش قطني ناعم أو مصفاة دقيقة.
مميزات هذه الطريقة
الحفاظ على المركبات الحساسة للحرارة.
استخراج ناعم وأصيل للخصائص النباتية.
2. النقع على الساخن
وفيه يُسرّع الاستخلاص بتسخين الزيت والنبات بلطف:
*- يتم تسخين الزيت إلى درجة حرارة منخفضة جدًا (حوالي 40-50 درجة مئوية)، ويُضاف إليه النبات.
*- يستمر التسخين لفترات قد تمتد لبضع ساعات مع تحريك مستمر.
*- يجب الانتباه ألا يغلي الزيت مطلقًا لتجنب تدمير المركبات الفعالة.
مميزات هذه الطريقة
تسريع عملية الاستخلاص. وهي مناسبة عند الحاجة لاستخلاص مستعجل.
غير أن النقع على البارد يظل الأجمل لمن أراد أن يحتفي بروح النبتة بغير استعجال.
نسبة النبات:
تتراوح بين 10% إلى 20% من وزن الزيت المستخدم، بحسب نوع النبتة وكثافة مكوناتها.
نوع النبات:
يمكن استخدام النبتة مجففة (وهذا يقلل من خطر تزنخ الزيت بسبب الرطوبة)، أو طازجة مع احتياطات خاصة لضمان الجفاف النسبي.
نوع الزيت الحامل:
يفضل اختيار زيوت نقية غير مكررة ذات رائحة خفيفة لتحمل نكهة النبات بوضوح.
بعد تصفية الزيت الناتج، يصبح لدينا مادة غنية ومتعددة الاستعمالات:
في صناعة الصابون الطبيعي
حيث يضاف ليعزز خصائص الصابون بالعطر واللون والفوائد النباتية، مع العلم أن رقم تصبن النقيع الزيتي (مقدار القلوي اللازم لتصبنه) هو نفس رقم تصبن الزيت الحامل الأصلي.
في تحضير المراهم والكريمات:
لإضفاء أثر علاجي على البشرة.
في التدليك العلاجي
باستخدام زيوت مستخلصة من الأعشاب الطبية.
في تحضير عطور زيتية طبيعية نقية
لأن النقع الزيتي لا يتعلق فقط بنقل المركبات النباتية إلى الزيت؛ بل هو فن في إدراك تفاصيل الطبيعة، ففي كل قطرة من هذا الزيت المعتق بالنباتات، قصة وفاء عبر الزمن تربط الأحفاد بالأجداد قبل آلاف السنين.
#صناعة_الصابون
#دورة_تدريبية
#درس_9
https://t.me/Nadharah
النقع الزيتي؛ رحلة بين خبايا الطبيعة
منذ أن بدأت البشرية تتلمس أسرار الطبيعة، كانت النباتات رفيقة درب الإنسان في رحلته مع العلاج والجمال والحياة.
ومن بين التقنيات العريقة التي حفظت لنا كنوز الأعشاب والأزهار، تبرز عملية النقع الزيتي، هذه الطريقة البسيطة والعميقة في آن واحد، التي استطاعت أن تُلخّص حكمة الأجداد في حفظ الخواص الفريدة للنباتات داخل رحيق الزيوت.
ما هو النقع الزيتي؟
النقع الزيتي (Oil Maceration) هو فن قديم بقدم الحضارات نفسها، حيث يتم غمر نباتات عطرية أو أجزائها (أزهار، أوراق، سيقان، جذور) - سواء طازجة أو مجففة - داخل زيت حامل مثل زيت الزيتون، أو زيت اللوز الحلو، أو زيت السمسم.
يُترك هذا المزيج لفترة معينة ليتمكن الزيت من امتصاص الخواص الحيوية للنبتة: لونها، عطرها، ونسبة من مكوناتها الفعالة، فتتحول الزيوت الحاملة إلى مستخلصات علاجية وجمالية تحمل عبير الطبيعة في ذراتها.
هذه التقنية لم تكن ترفا تجميليا فحسب؛ بل كانت وسيلة علاجية أيضا، يستخدمها الأطباء القدماء لتحضير الأدوية والمراهم، والعطارون لإعداد روائحٍ خالدة.
آلية النقع الزيتي
الزيوت الحاملة بطبيعتها تحتوي على جزيئات دهنية قابلة لامتصاص المركبات الذوابة في الدهون الموجودة بالنباتات.
عند نقع النباتات داخل الزيت، يبدأ الزيت تدريجيّا في إذابة ونقل جزيئات المواد الفعالة: مثل الزيوت الطيارة، الصبغات الطبيعية (كالكلوروفيل والأنثوسيانين)، وبعض المركبات العلاجية.
هذه العملية تتطلب الصبر والدقة، إذ أن الوقت ودرجة الحرارة وطبيعة النبتة والزيت جميعها تؤثر في جودة النتيجة النهائية.
طرق النقع الزيتي
1. النقع على البارد
وهو الطريقة التقليدية والأكثر لطفا.
*- يتم وضع النبات (طازجا أو مجففا ومطحونا) في وعاء زجاجي معقم ومملوء بالزيت الحامل.
*- يُغلق الوعاء بإحكام ويُحفظ في مكان مظلم وجاف بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.
*- يُترك الخليط مدة تتراوح بين شهر إلى ثلاثة أشهر، مع رجّ العبوة برفق كل بضعة أيام لتحريك المكونات ومساعدة الزيت على التشبع.
*- تُصفى المحتويات بعناية بعد اكتمال فترة النقع باستخدام قماش قطني ناعم أو مصفاة دقيقة.
مميزات هذه الطريقة
الحفاظ على المركبات الحساسة للحرارة.
استخراج ناعم وأصيل للخصائص النباتية.
2. النقع على الساخن
وفيه يُسرّع الاستخلاص بتسخين الزيت والنبات بلطف:
*- يتم تسخين الزيت إلى درجة حرارة منخفضة جدًا (حوالي 40-50 درجة مئوية)، ويُضاف إليه النبات.
*- يستمر التسخين لفترات قد تمتد لبضع ساعات مع تحريك مستمر.
*- يجب الانتباه ألا يغلي الزيت مطلقًا لتجنب تدمير المركبات الفعالة.
مميزات هذه الطريقة
تسريع عملية الاستخلاص. وهي مناسبة عند الحاجة لاستخلاص مستعجل.
غير أن النقع على البارد يظل الأجمل لمن أراد أن يحتفي بروح النبتة بغير استعجال.
مقادير النقع المثالية
نسبة النبات:
تتراوح بين 10% إلى 20% من وزن الزيت المستخدم، بحسب نوع النبتة وكثافة مكوناتها.
نوع النبات:
يمكن استخدام النبتة مجففة (وهذا يقلل من خطر تزنخ الزيت بسبب الرطوبة)، أو طازجة مع احتياطات خاصة لضمان الجفاف النسبي.
نوع الزيت الحامل:
يفضل اختيار زيوت نقية غير مكررة ذات رائحة خفيفة لتحمل نكهة النبات بوضوح.
استخدامات النقيع الزيتي
بعد تصفية الزيت الناتج، يصبح لدينا مادة غنية ومتعددة الاستعمالات:
في صناعة الصابون الطبيعي
حيث يضاف ليعزز خصائص الصابون بالعطر واللون والفوائد النباتية، مع العلم أن رقم تصبن النقيع الزيتي (مقدار القلوي اللازم لتصبنه) هو نفس رقم تصبن الزيت الحامل الأصلي.
في تحضير المراهم والكريمات:
لإضفاء أثر علاجي على البشرة.
في التدليك العلاجي
باستخدام زيوت مستخلصة من الأعشاب الطبية.
في تحضير عطور زيتية طبيعية نقية
لماذا يظل النقع الزيتي فنًا خالدًا؟
لأن النقع الزيتي لا يتعلق فقط بنقل المركبات النباتية إلى الزيت؛ بل هو فن في إدراك تفاصيل الطبيعة، ففي كل قطرة من هذا الزيت المعتق بالنباتات، قصة وفاء عبر الزمن تربط الأحفاد بالأجداد قبل آلاف السنين.
#صناعة_الصابون
#دورة_تدريبية
#درس_9
https://t.me/Nadharah
24.04.202515:01
15.04.202518:04
رحلة شائقة...ماذا يختبئ داخل قطعة الصابون؟
ربما لم ننتبه يوما ونحن نغسل أيدينا أو نستمتع برغوة ناعمة تفوح بعطر الياسمين أو اللافندر، أن قطعة الصابون الصغيرة التي بين أيدينا تحمل وراءها علما دقيقا، وفنا قديما، وحكاية طويلة تبدأ من أعماق الطبيعة، وتمر بيد الإنسان، وتنتهي في قالب صلب ناعم يغلفه العطر.
فما المكونات الملهمة التي تصنع قطعة الصابون؟ وما سر تلك التركيبة التي تجمع بين الطهارة والجمال في آن واحد؟ لنغُص قليلا في أعماق هذه الصناعة.
الدهون والزيوت: لبنة الأساس
في صميم كل قطعة صابون، تقف الزيوت والدهون كالمادة الأساسية التي تبدأ منها كل العملية، وهي ليست مجرد مواد دهنية خام كما نتصورها، بل هي مزيج معقد غني بـ الدهون الثلاثية، التي تشكل ما بين 95% و98% من محتوى الزيت أو الدهن.
أما النسبة القليلة المتبقية، فهي مواد لا تقبل التصبّن، لكنها رغم قلتها، تلعب أدوارا مهمة: مضادات أكسدة، معادن، مركبات ذات فوائد إضافية.
الزيوت والدهون تأتي من مصدرين: نباتي كزيت الزيتون وجوز الهند، أو حيواني كدهن الخروف والبقر. لكنها ليست كلها سواء، فدرجة انصهارها تفرقها:
الزيوت تبقى سائلة في درجة حرارة الغرفة، أما الدهون فتبقى صلبة، ولا تذوب إلا بدرجات حرارة أعلى.
أنواع الزيوت... لكل زيت قصة
كل نوع من الزيوت يحمل بصمته الخاصة، ويؤثر على خصائص الصابون من حيث النعومة، الصلابة، الرغوة، وحتى رائحة المنتج النهائي. ويمكننا تقسيمها إلى ثلاث فئات رئيسية:
هي الزيوت التي تُستخلص بطرق ميكانيكية بسيطة دون تعريضها لدرجات حرارة عالية. تُعصر البذور برفق، وتخرج منها الزيوت كما هي، محتفظة بكامل عناصرها الغذائية، من فيتامينات وأحماض دهنية وعطور طبيعية.
لكن هذه النقاوة لا تأتي بلا ثمن، فالزيوت المعصورة على البارد سريعة التلف، حساسة للضوء والحرارة، وتحتاج إلى عناية خاصة في التخزين.
رحلتها تمر عبر درجات حرارة عالية، وعمليات تكرير كيميائية تزيل منها الشوائب، لكنها أيضا تزيل معها قدرا كبيرا من فوائدها.
النتيجة: زيت ناعم الملمس، موحد اللون، طويل الصلاحية، لكنه فقير غذائيا، أشبه بصورة جميلة بلا روح.
ومع ذلك، فإن هذه الزيوت تُفضَّل في الصناعات التجارية بسبب سهولة التعامل معها واستقرارها.
هنا نتحدث عن الكيمياء الثقيلة: حيث تُحوَّل الزيوت السائلة غير المشبعة إلى زيوت صلبة عن طريق إدخال الهيدروجين تحت ضغط عالٍ وحرارة، بوجود عامل مساعد مثل النيكل. هذه العملية تُنتج زيوتا مهدرجة جزئيا أو كليا، صلبة ومستقرة.
زيت جوز الهند المهدرج هو من أشهر هذه الزيوت في صناعة الصابون، حيث يعطي للصابون صلابة ممتازة وقدرة عالية على تكوين الرغوة.
الزبدات النباتية: كنوز الطبيعة الصلبة
بينما تُعرف الزيوت بسيولتها، تأتي الزبدات النباتية لتكمل المعادلة. مثل زبدة الشيا وزبدة الكاكاو، وهي مواد دهنية طبيعية صلبة في درجة حرارة الغرفة، لكنها تذوب على حرارة الجلد. وتُستخدم في الصابون لترطيب البشرة وزيادة الفوائد التجميلية.
بعضها طبيعي، وبعضها يُكرر بنفس آليات الزيوت لتحسين اللون والرائحة والقوام.
الدهون الحيوانية:
لطالما استخدم الإنسان الدهون الحيوانية في صناعة الصابون منذ قرون. دهن الخروف، البقر، والماعز، كلها مصادر ثمينة تُضفي صلابة وغنى على الصابون التقليدي.
ولعل من أقدم وأدق طرق التحضير ما يُعرف بـ تنقية دهن الخروف، وتتم كما يلي:
1. تُقطع كتل الشحم إلى قطع صغيرة.
2. توضع في قدر كبير ويُضاف إليها ماء يغمرها، مع مقدار من الملح.
3. تُغلى حتى تذوب تماما، ثم تُترك لتبرد، فتتشكل طبقة دهنية بيضاء في الأعلى.
4. تُرفع هذه الطبقة بحذر وتُنظَّف من الشوائب السفلية.
5. تُعاد العملية مرتين أو ثلاثا، مع إضافة الماء والملح في كل مرة، للحصول على دهن ناصع البياض، نقيّ خالٍ من الرائحة الثقيلة.
6. ولإضفاء لمسة عطرية طبيعية، يمكن غلي الدهن مع الحليب أو الأعشاب كإكليل الجبل أو النعناع، فتخفّ رائحته غير المرغوبة.
#صابون_طبيعي
#دورة_تدريبية
#درس_4
https://t.me/Nadharah
ربما لم ننتبه يوما ونحن نغسل أيدينا أو نستمتع برغوة ناعمة تفوح بعطر الياسمين أو اللافندر، أن قطعة الصابون الصغيرة التي بين أيدينا تحمل وراءها علما دقيقا، وفنا قديما، وحكاية طويلة تبدأ من أعماق الطبيعة، وتمر بيد الإنسان، وتنتهي في قالب صلب ناعم يغلفه العطر.
فما المكونات الملهمة التي تصنع قطعة الصابون؟ وما سر تلك التركيبة التي تجمع بين الطهارة والجمال في آن واحد؟ لنغُص قليلا في أعماق هذه الصناعة.
الدهون والزيوت: لبنة الأساس
في صميم كل قطعة صابون، تقف الزيوت والدهون كالمادة الأساسية التي تبدأ منها كل العملية، وهي ليست مجرد مواد دهنية خام كما نتصورها، بل هي مزيج معقد غني بـ الدهون الثلاثية، التي تشكل ما بين 95% و98% من محتوى الزيت أو الدهن.
أما النسبة القليلة المتبقية، فهي مواد لا تقبل التصبّن، لكنها رغم قلتها، تلعب أدوارا مهمة: مضادات أكسدة، معادن، مركبات ذات فوائد إضافية.
الزيوت والدهون تأتي من مصدرين: نباتي كزيت الزيتون وجوز الهند، أو حيواني كدهن الخروف والبقر. لكنها ليست كلها سواء، فدرجة انصهارها تفرقها:
الزيوت تبقى سائلة في درجة حرارة الغرفة، أما الدهون فتبقى صلبة، ولا تذوب إلا بدرجات حرارة أعلى.
أنواع الزيوت... لكل زيت قصة
كل نوع من الزيوت يحمل بصمته الخاصة، ويؤثر على خصائص الصابون من حيث النعومة، الصلابة، الرغوة، وحتى رائحة المنتج النهائي. ويمكننا تقسيمها إلى ثلاث فئات رئيسية:
الزيوت الطبيعية (المعصورة على البارد)
هي الزيوت التي تُستخلص بطرق ميكانيكية بسيطة دون تعريضها لدرجات حرارة عالية. تُعصر البذور برفق، وتخرج منها الزيوت كما هي، محتفظة بكامل عناصرها الغذائية، من فيتامينات وأحماض دهنية وعطور طبيعية.
لكن هذه النقاوة لا تأتي بلا ثمن، فالزيوت المعصورة على البارد سريعة التلف، حساسة للضوء والحرارة، وتحتاج إلى عناية خاصة في التخزين.
الزيوت المكررة
رحلتها تمر عبر درجات حرارة عالية، وعمليات تكرير كيميائية تزيل منها الشوائب، لكنها أيضا تزيل معها قدرا كبيرا من فوائدها.
النتيجة: زيت ناعم الملمس، موحد اللون، طويل الصلاحية، لكنه فقير غذائيا، أشبه بصورة جميلة بلا روح.
ومع ذلك، فإن هذه الزيوت تُفضَّل في الصناعات التجارية بسبب سهولة التعامل معها واستقرارها.
الزيوت المهدرجة
هنا نتحدث عن الكيمياء الثقيلة: حيث تُحوَّل الزيوت السائلة غير المشبعة إلى زيوت صلبة عن طريق إدخال الهيدروجين تحت ضغط عالٍ وحرارة، بوجود عامل مساعد مثل النيكل. هذه العملية تُنتج زيوتا مهدرجة جزئيا أو كليا، صلبة ومستقرة.
زيت جوز الهند المهدرج هو من أشهر هذه الزيوت في صناعة الصابون، حيث يعطي للصابون صلابة ممتازة وقدرة عالية على تكوين الرغوة.
الزبدات النباتية: كنوز الطبيعة الصلبة
بينما تُعرف الزيوت بسيولتها، تأتي الزبدات النباتية لتكمل المعادلة. مثل زبدة الشيا وزبدة الكاكاو، وهي مواد دهنية طبيعية صلبة في درجة حرارة الغرفة، لكنها تذوب على حرارة الجلد. وتُستخدم في الصابون لترطيب البشرة وزيادة الفوائد التجميلية.
بعضها طبيعي، وبعضها يُكرر بنفس آليات الزيوت لتحسين اللون والرائحة والقوام.
الدهون الحيوانية:
لطالما استخدم الإنسان الدهون الحيوانية في صناعة الصابون منذ قرون. دهن الخروف، البقر، والماعز، كلها مصادر ثمينة تُضفي صلابة وغنى على الصابون التقليدي.
ولعل من أقدم وأدق طرق التحضير ما يُعرف بـ تنقية دهن الخروف، وتتم كما يلي:
1. تُقطع كتل الشحم إلى قطع صغيرة.
2. توضع في قدر كبير ويُضاف إليها ماء يغمرها، مع مقدار من الملح.
3. تُغلى حتى تذوب تماما، ثم تُترك لتبرد، فتتشكل طبقة دهنية بيضاء في الأعلى.
4. تُرفع هذه الطبقة بحذر وتُنظَّف من الشوائب السفلية.
5. تُعاد العملية مرتين أو ثلاثا، مع إضافة الماء والملح في كل مرة، للحصول على دهن ناصع البياض، نقيّ خالٍ من الرائحة الثقيلة.
6. ولإضفاء لمسة عطرية طبيعية، يمكن غلي الدهن مع الحليب أو الأعشاب كإكليل الجبل أو النعناع، فتخفّ رائحته غير المرغوبة.
#صابون_طبيعي
#دورة_تدريبية
#درس_4
https://t.me/Nadharah
28.04.202519:17
24.04.202515:01
حين يغيب الوعي؛ يدخل الخنزير من النوافذ!
في ظل الغزو الصناعي الغربي، لم تعد المنتجات تصلنا فقط عبر الأطعمة المستوردة، بل عبر قنوات خفية كالمستحضرات التجميلية، والعناية الشخصية، بل وحتى الأدوية! والكارثة أن من بين تلك المنتجات ما يحتوي على مشتقات محرّمة شرعا، وأبرزها: الخنزير، دون أن يعلم بذلك كثير من المسلمين.
أولا: حقيقة استخدام مشتقات الخنزير في الصناعة
الخنزير يُستعمل في الغرب بشكل واسع في الصناعات المختلفة، باعتباره رخيص التكلفة وسهل المعالجة، ومن أبرز استخداماته:
غالبًا ما يُستخلص من جلد الخنزير وعظامه، ويُستخدم في:
*- مستحضرات التجميل: مثل الكريمات والمرطّبات.
*- الكبسولات الدوائية.
*- بعض معاجين الأسنان.
يُستخلص من الدهون الحيوانية، ومنها دهن الخنزير، ويُستخدم في:
*- الصابون.
*- المرطبات.
*- مزيلات التعرق.
قد يُستخرج من دهون الخنزير، ويُستخدم في:
*- صابون الحلاقة.
*- كريمات البشرة.
*- بعض أنواع المكياج.
شاهد من الواقع:
أصدرت مؤسسة “Food Ingredients First” و"Gelatine Manufacturers of Europe" تقارير تؤكد أن أكثر من 80% من الجيلاتين الصناعي في أوروبا مستخلص من الخنزير.
وفي عام 2011، أعلنت شركة "L’Oreal" أنها ستبدأ في تطوير منتجات تجميلية نباتية، بعد ضغط من المستهلكين المسلمين واليهود، بسبب استخدام مشتقات الخنزير في خطوط إنتاجها.
ثانيًا: ما حكم استخدام هذه المنتجات؟
"كل ما ثبتت نجاسته شرعًا، فلا يجوز استعماله إلا لحاجة أو ضرورة، إذا لم توجد البدائل، ولا يجوز بيعه كذلك"
الخنزير محرم العين، أي لا يطهر بأي حال من الأحوال. قال تعالى:
"إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ" [البقرة: 173]
واتفق الفقهاء على حرمة استعماله في الطعام، واختلفوا في الاستعمال الظاهري، لكن الراجح عند جمهور العلماء: عدم الجواز ما لم تتحول المادة الخنزيرية إلى شيء آخر كيميائيًا تحوّلًا كاملاً (الاستحالة)، وهذا نادر.
ثالثًا: ولكن ماذا عن المسلمين الذين يستخدمونها بغير علم؟
هنا يجب التفريق:
من كان جاهلًا غير متقصّد، فلا إثم عليه، لكن يجب إعلامه ونصحه بلطف.
أما من علم واستمرّ متهاونًا، فقد وقع في المحرم، خاصة مع وجود بدائل حلال.
رابعًا: مسؤوليتنا كمسلمين
1. التحقق من المكونات عند الشراء، والابتعاد عن المنتجات الغامضة.
2. البحث عن المنتجات الحلال، أو المعتمدة بشهادات من هيئات موثوقة مثل:
Halal Certification Authority
IFANCA (Islamic Food and Nutrition Council of America)
3. نشر الوعي في محيطنا، خصوصًا بين النساء اللاتي يستخدمن هذه المنتجات بكثرة، وهن أمهات الأجيال.
#شحم_الخنزير_في_منتجاتهم
https://t.me/Nadharah
في ظل الغزو الصناعي الغربي، لم تعد المنتجات تصلنا فقط عبر الأطعمة المستوردة، بل عبر قنوات خفية كالمستحضرات التجميلية، والعناية الشخصية، بل وحتى الأدوية! والكارثة أن من بين تلك المنتجات ما يحتوي على مشتقات محرّمة شرعا، وأبرزها: الخنزير، دون أن يعلم بذلك كثير من المسلمين.
أولا: حقيقة استخدام مشتقات الخنزير في الصناعة
الخنزير يُستعمل في الغرب بشكل واسع في الصناعات المختلفة، باعتباره رخيص التكلفة وسهل المعالجة، ومن أبرز استخداماته:
الجيلاتين الحيواني (Animal Gelatin):
غالبًا ما يُستخلص من جلد الخنزير وعظامه، ويُستخدم في:
*- مستحضرات التجميل: مثل الكريمات والمرطّبات.
*- الكبسولات الدوائية.
*- بعض معاجين الأسنان.
الجلسرين (Glycerin):
يُستخلص من الدهون الحيوانية، ومنها دهن الخنزير، ويُستخدم في:
*- الصابون.
*- المرطبات.
*- مزيلات التعرق.
حمض الستيريك (Stearic Acid):
قد يُستخرج من دهون الخنزير، ويُستخدم في:
*- صابون الحلاقة.
*- كريمات البشرة.
*- بعض أنواع المكياج.
شاهد من الواقع:
أصدرت مؤسسة “Food Ingredients First” و"Gelatine Manufacturers of Europe" تقارير تؤكد أن أكثر من 80% من الجيلاتين الصناعي في أوروبا مستخلص من الخنزير.
وفي عام 2011، أعلنت شركة "L’Oreal" أنها ستبدأ في تطوير منتجات تجميلية نباتية، بعد ضغط من المستهلكين المسلمين واليهود، بسبب استخدام مشتقات الخنزير في خطوط إنتاجها.
ثانيًا: ما حكم استخدام هذه المنتجات؟
القاعدة الشرعية تقول:
"كل ما ثبتت نجاسته شرعًا، فلا يجوز استعماله إلا لحاجة أو ضرورة، إذا لم توجد البدائل، ولا يجوز بيعه كذلك"
الخنزير محرم العين، أي لا يطهر بأي حال من الأحوال. قال تعالى:
"إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ" [البقرة: 173]
واتفق الفقهاء على حرمة استعماله في الطعام، واختلفوا في الاستعمال الظاهري، لكن الراجح عند جمهور العلماء: عدم الجواز ما لم تتحول المادة الخنزيرية إلى شيء آخر كيميائيًا تحوّلًا كاملاً (الاستحالة)، وهذا نادر.
ثالثًا: ولكن ماذا عن المسلمين الذين يستخدمونها بغير علم؟
هنا يجب التفريق:
من كان جاهلًا غير متقصّد، فلا إثم عليه، لكن يجب إعلامه ونصحه بلطف.
أما من علم واستمرّ متهاونًا، فقد وقع في المحرم، خاصة مع وجود بدائل حلال.
رابعًا: مسؤوليتنا كمسلمين
1. التحقق من المكونات عند الشراء، والابتعاد عن المنتجات الغامضة.
2. البحث عن المنتجات الحلال، أو المعتمدة بشهادات من هيئات موثوقة مثل:
Halal Certification Authority
IFANCA (Islamic Food and Nutrition Council of America)
3. نشر الوعي في محيطنا، خصوصًا بين النساء اللاتي يستخدمن هذه المنتجات بكثرة، وهن أمهات الأجيال.
#شحم_الخنزير_في_منتجاتهم
https://t.me/Nadharah
14.04.202509:28
تأتي من قلب إفريقيا، وتشتهر بخصائصها المرمّمة للجلد المتشقق والملتهب، بفضل احتوائها على فيتامينات A وE.
سابعا: الطين
على عكس ما يُشاع، بعض أنواع الطين صديقة للبشرة الجافة، شرط استخدامها بذكاء:
1. الطين الوردي الفرنسي (French Pink Clay)
ألطف أنواع الطين، ينظف دون تجريد البشرة من زيوتها.
يُستخدم مع الزبادي أو زيت الجوجوبا لتقشير ناعم.
2. طين الكاولين الأبيض (White Kaolin Clay)
لطيف جدًا، مثالي للبشرة الحساسة جدًا.
يُنعّم ويمتص الشوائب دون أن يجفف.
ماسك الزبادي والعسل وزبدة الكاكاو
1 ملعقة كبيرة من الزبادي الطبيعي كامل الدسم
1 ملعقة صغيرة من العسل الخام
1 ملعقة صغيرة من زبدة الكاكاو (مدابة بلطف)
نصف ملعقة صغيرة من زيت الأرغان أو زيت اللوز الحلو (اختياري لكن فعّال جدًا)
الطريقة:
1. ذوّبي زبدة الكاكاو على حمام مائي دافئ حتى تصبح سائلة.
2. اخلطي الزبادي مع العسل جيدًا، ثم أضيفي زبدة الكاكاو والزيت (إن وُجد).
3. امزجي الخليط حتى يصبح كريميا ناعما.
4. ضعي الماسك على وجهك واتركيه لمدة 15 دقيقة.
5. اغسليه بماء فاتر، ثم ربّتي وجهك بمنشفة ناعمة.
6. ينصح بترطيب الوجه بعد الماسك بزيت خفيف وحبذا لو يكون زيت الجوجوبا.
*- الزبادي يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يرطّب ويقشّر بلطف.
*- العسل يحافظ على رطوبة البشرة ويهدّئ أي تهيّج.
*- زبدة الكاكاو ترمّم الطبقة الدهنية وتحمي البشرة من الجفاف.
*- زيت اللوز الحلو أو الأرغان يُغني البشرة بفيتامينات مغذية ويمنحها إشراقا طبيعيا.
#البشرة
https://t.me/Nadharah
سابعا: الطين
على عكس ما يُشاع، بعض أنواع الطين صديقة للبشرة الجافة، شرط استخدامها بذكاء:
1. الطين الوردي الفرنسي (French Pink Clay)
ألطف أنواع الطين، ينظف دون تجريد البشرة من زيوتها.
يُستخدم مع الزبادي أو زيت الجوجوبا لتقشير ناعم.
2. طين الكاولين الأبيض (White Kaolin Clay)
لطيف جدًا، مثالي للبشرة الحساسة جدًا.
يُنعّم ويمتص الشوائب دون أن يجفف.
ماسك الزبادي والعسل وزبدة الكاكاو
المكونات:
1 ملعقة كبيرة من الزبادي الطبيعي كامل الدسم
1 ملعقة صغيرة من العسل الخام
1 ملعقة صغيرة من زبدة الكاكاو (مدابة بلطف)
نصف ملعقة صغيرة من زيت الأرغان أو زيت اللوز الحلو (اختياري لكن فعّال جدًا)
الطريقة:
1. ذوّبي زبدة الكاكاو على حمام مائي دافئ حتى تصبح سائلة.
2. اخلطي الزبادي مع العسل جيدًا، ثم أضيفي زبدة الكاكاو والزيت (إن وُجد).
3. امزجي الخليط حتى يصبح كريميا ناعما.
4. ضعي الماسك على وجهك واتركيه لمدة 15 دقيقة.
5. اغسليه بماء فاتر، ثم ربّتي وجهك بمنشفة ناعمة.
6. ينصح بترطيب الوجه بعد الماسك بزيت خفيف وحبذا لو يكون زيت الجوجوبا.
الفوائد:
*- الزبادي يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يرطّب ويقشّر بلطف.
*- العسل يحافظ على رطوبة البشرة ويهدّئ أي تهيّج.
*- زبدة الكاكاو ترمّم الطبقة الدهنية وتحمي البشرة من الجفاف.
*- زيت اللوز الحلو أو الأرغان يُغني البشرة بفيتامينات مغذية ويمنحها إشراقا طبيعيا.
#البشرة
https://t.me/Nadharah
Shown 1 - 12 of 12
Log in to unlock more functionality.