Reposted from:
Creatures مَخلوقَاتٌ



30.04.202512:12
الطيور من منظور آخر
﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ﴾
تفسير السعدي:
وهذا عتاب وحث على النظر إلى حالة الطير التي سخرها الله، وسخر لها الجو والهواء، تصف فيه أجنحتها للطيران، وتقبضها للوقوع، فتظل سابحة في الجو، مترددة فيه بحسب إرادتها وحاجتها.
{ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ } فإنه الذي سخر لهن الجو، وجعل أجسادهن وخلقتهن في حالة مستعدة للطيران، فمن نظر في حالة الطير واعتبر فيها، دلته على قدرة الباري، وعنايته الربانية، وأنه الواحد الأحد، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، { إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ } فهو المدبر لعباده بما يليق بهم، وتقتضيه حكمته.
ملتقط الصورة: Dirk Manderbach
﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ﴾
تفسير السعدي:
وهذا عتاب وحث على النظر إلى حالة الطير التي سخرها الله، وسخر لها الجو والهواء، تصف فيه أجنحتها للطيران، وتقبضها للوقوع، فتظل سابحة في الجو، مترددة فيه بحسب إرادتها وحاجتها.
{ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ } فإنه الذي سخر لهن الجو، وجعل أجسادهن وخلقتهن في حالة مستعدة للطيران، فمن نظر في حالة الطير واعتبر فيها، دلته على قدرة الباري، وعنايته الربانية، وأنه الواحد الأحد، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، { إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ } فهو المدبر لعباده بما يليق بهم، وتقتضيه حكمته.
ملتقط الصورة: Dirk Manderbach
28.04.202512:31
27.04.202519:36
عن سفيان قال: سمعت عمرو بن مُرّة يُحدِّثُ عن سالم بن أبي الجعد، أن زيد بن صُوحان نزل على سلمان بن ربيعة كأنه ينظرُ ما يعمل، فكان إذا تعارّ من الليل قال: ( سبحان الله ربِّ النبيين، وإله المرسلين) قال: ثم يُصلي ركعاتٍ، ويقول: " يا زيد، اكفني نفسك يقظان، أكفك نفسك نائمًا".
الزهد لابن المبارك
27.04.202515:45
25.04.202500:50
🔴من آداب الدعاء
الإيقان بالإجابة، قال عليه الصلاة والسلام:
ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه
الإيقان بالإجابة، قال عليه الصلاة والسلام:
ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه
صحيح الترمذي
24.04.202503:10
روى ابن أبي شيبة في مصنفه قال: حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا هشام عن أبيه
عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: إذا تمنى أحدكم فليكثر، فإنما يسأل ربه.
وعنه قال حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن أبي الصديق قال:
قال أبو سعيد رضي الله تعالى عنه : إذا سألتم الله تعالى فارفعوا في المسألة، فإن ما عند الله لستم منفديه.
#مشاركة
عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: إذا تمنى أحدكم فليكثر، فإنما يسأل ربه.
وعنه قال حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن أبي الصديق قال:
قال أبو سعيد رضي الله تعالى عنه : إذا سألتم الله تعالى فارفعوا في المسألة، فإن ما عند الله لستم منفديه.
#مشاركة
Reposted from:
「الأَدعِيَةُ والأَذْكَار المَأْثورَة」

29.04.202521:33
▫️ كان التابعي مطرف بن عبد الله رحمه الله يدعو بهذا الدعاء :
اللهم إني أعوذ بك أن تبتليني ببلاء يضطرني إلى شيء من معاصيك ؛ وأعوذ بك أن أكون عبرة لأحد من خلقك ، وأعوذ بك أن يكون أحد أسعد بما آتيتني مني ، وأعوذ بك أن أقول من الحق شيئًا أريد به غير وجهك .
- الجزء العشرون من الزهد للإمام أحمد .
اللهم إني أعوذ بك أن تبتليني ببلاء يضطرني إلى شيء من معاصيك ؛ وأعوذ بك أن أكون عبرة لأحد من خلقك ، وأعوذ بك أن يكون أحد أسعد بما آتيتني مني ، وأعوذ بك أن أقول من الحق شيئًا أريد به غير وجهك .
- الجزء العشرون من الزهد للإمام أحمد .
27.04.202521:00
رحمه الله ما أفصحه وأجمل علمه وأدبه
نسأل الله أن يعلمنا وينفع بنا
نسأل الله أن يعلمنا وينفع بنا
27.04.202517:31
26.04.202521:38
جاءني سؤال أجيب عليه هنا لتعم الفائدة سائلاً الله السداد والتوفيق:
١- قال بعض السلف: يكفي من الدعاء مع الورع اليسير منه. ماذا يقصدون بهذا؟
٢- اني اريد ان ادعو الله ببعض الاشياء وكنت ادعوه
وليس الامر استبطاء فحسب
لكن اشعر ان دعائي يدل على عدم الرضا بما قضاه لي
وهذا التفكير يجعلني ان استحي من هذا الدعاء خاصة انه خلاف حالي ويبدو "مستحيل"
لا ادري كيف اصحح هذا الخطأ او التفكير.
بالنسبة لقول بعض السلف: “يكفي من الدعاء مع الورع اليسير منه”، ماذا يقصدون؟
هذا القول يشير إلى أنَّ الله عز وجل يقبل من عبده القليل من الدعاء إذا كان مصحوبًا بالورع الحقيقي.
والورع هو: ترك ما قد يضر بالدين، والاحتياط في الشبهات، والخوف من الوقوع في الحرام.
فالمقصود أن العبد إذا كان تقيًّا، حريصًا على إرضاء الله، ورعًا في سلوكه وأعماله، فإن مجرد يسير من دعائه يكون عظيمًا عند الله ويجاب له بإذن الله، بخلاف من يدعو بلسانه وهو مصر على المعصية.
قال الله تعالى: إنما يتقبل الله من المتقين} [المائدة: 27].
فدلّت الآية على أن شرط قبول العمل (ومن ذلك الدعاء) هو التقوى والورع.
ولهذا قال السلف: قليل من الدعاء مع ورع وتقوى أحب إلى الله وأنفع للعبد من كثير من الدعاء مع غفلة وإصرار على الذنوب.
ونُقل عن الفضيل بن عياض رحمه الله:
“إنما يريد الله منك نيتك وإرادتك، فإذا كان الورع في قلبك، قُبل عملك وإن قل.”
وخلاصة المقصود: إذا كنت ورعًا، صادق النية، حريصًا على طاعة الله، فلو دعوت بدعاء يسير فإن الله يجعله عظيمًا بفضله، ويُستجاب لك بإذنه سبحانه، كما في قصة سليمان عليه السلام ما استجاب له الله وأعطاه عظيم النعم هذه ببسيط دعوة سبقها ورع وإحسان وتقوى.
٢- (أشعر أن دعائي يدل على عدم الرضا بما قضاه الله، وأستحي أن أدعو خاصة أن الأمر يبدو مستحيلاً، ولا أدري كيف أصحح هذا التفكير؟)
جواب هذا بدقة:
أولاً: الدعاء لا ينافي الرضا بالقضاء، فالعلماء فرقوا بين الرضا بالقدر وبين جواز طلب تغييره بالدعاء.
دليل ذلك: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يرد القضاء إلا الدعاء” (رواه الترمذي وصححه الألباني).
وكان صلى الله عليه وسلم يدعو الله بطلب العافية، ورفع البلاء، مع أنه أكمل الناس رضا وتسليمًا لله عز وجل.
قال ابن القيم رحمه الله: “الدعاء من القضاء، وهو يدفع البلاء كما يدفع الدواء المرض.”
فأنت عندما تدعو الله بشيء يبدو لك “مستحيلاً”، فهذا ليس اعتراضًا ولا نقصًا في الرضا، بل هو عبودية وتذلل لله، مع الإيمان بأن الأمر كله بيد الله، إن شاء أعطى، وإن شاء منع، وكله خير.
كيف تصحح هذا التفكير؟
١. استحضر نيتك: أن دعوتك تسليم لله، وليست اعتراضًا عليه.
٢. أحسن الظن بالله: أن خزائنه لا تنفد، وأنه قادر على تحقيق المستحيل، ولكن لا يصل بك الامر أن تعتدي في الدعاء بل يكون دعائك سليمًا.
٣. ارضَ بالقضاء مع استمرار الدعاء: ادعُ الله، مع تسليم قلبك ورضاه بأي نتيجة يختارها الله لك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ليدعُ أحدكم ربه وهو موقن بالإجابة”(رواه مسلم).
#سؤال
١- قال بعض السلف: يكفي من الدعاء مع الورع اليسير منه. ماذا يقصدون بهذا؟
٢- اني اريد ان ادعو الله ببعض الاشياء وكنت ادعوه
وليس الامر استبطاء فحسب
لكن اشعر ان دعائي يدل على عدم الرضا بما قضاه لي
وهذا التفكير يجعلني ان استحي من هذا الدعاء خاصة انه خلاف حالي ويبدو "مستحيل"
لا ادري كيف اصحح هذا الخطأ او التفكير.
بالنسبة لقول بعض السلف: “يكفي من الدعاء مع الورع اليسير منه”، ماذا يقصدون؟
هذا القول يشير إلى أنَّ الله عز وجل يقبل من عبده القليل من الدعاء إذا كان مصحوبًا بالورع الحقيقي.
والورع هو: ترك ما قد يضر بالدين، والاحتياط في الشبهات، والخوف من الوقوع في الحرام.
فالمقصود أن العبد إذا كان تقيًّا، حريصًا على إرضاء الله، ورعًا في سلوكه وأعماله، فإن مجرد يسير من دعائه يكون عظيمًا عند الله ويجاب له بإذن الله، بخلاف من يدعو بلسانه وهو مصر على المعصية.
قال الله تعالى: إنما يتقبل الله من المتقين} [المائدة: 27].
فدلّت الآية على أن شرط قبول العمل (ومن ذلك الدعاء) هو التقوى والورع.
ولهذا قال السلف: قليل من الدعاء مع ورع وتقوى أحب إلى الله وأنفع للعبد من كثير من الدعاء مع غفلة وإصرار على الذنوب.
ونُقل عن الفضيل بن عياض رحمه الله:
“إنما يريد الله منك نيتك وإرادتك، فإذا كان الورع في قلبك، قُبل عملك وإن قل.”
وخلاصة المقصود: إذا كنت ورعًا، صادق النية، حريصًا على طاعة الله، فلو دعوت بدعاء يسير فإن الله يجعله عظيمًا بفضله، ويُستجاب لك بإذنه سبحانه، كما في قصة سليمان عليه السلام ما استجاب له الله وأعطاه عظيم النعم هذه ببسيط دعوة سبقها ورع وإحسان وتقوى.
٢- (أشعر أن دعائي يدل على عدم الرضا بما قضاه الله، وأستحي أن أدعو خاصة أن الأمر يبدو مستحيلاً، ولا أدري كيف أصحح هذا التفكير؟)
جواب هذا بدقة:
أولاً: الدعاء لا ينافي الرضا بالقضاء، فالعلماء فرقوا بين الرضا بالقدر وبين جواز طلب تغييره بالدعاء.
دليل ذلك: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يرد القضاء إلا الدعاء” (رواه الترمذي وصححه الألباني).
وكان صلى الله عليه وسلم يدعو الله بطلب العافية، ورفع البلاء، مع أنه أكمل الناس رضا وتسليمًا لله عز وجل.
قال ابن القيم رحمه الله: “الدعاء من القضاء، وهو يدفع البلاء كما يدفع الدواء المرض.”
فأنت عندما تدعو الله بشيء يبدو لك “مستحيلاً”، فهذا ليس اعتراضًا ولا نقصًا في الرضا، بل هو عبودية وتذلل لله، مع الإيمان بأن الأمر كله بيد الله، إن شاء أعطى، وإن شاء منع، وكله خير.
كيف تصحح هذا التفكير؟
١. استحضر نيتك: أن دعوتك تسليم لله، وليست اعتراضًا عليه.
٢. أحسن الظن بالله: أن خزائنه لا تنفد، وأنه قادر على تحقيق المستحيل، ولكن لا يصل بك الامر أن تعتدي في الدعاء بل يكون دعائك سليمًا.
٣. ارضَ بالقضاء مع استمرار الدعاء: ادعُ الله، مع تسليم قلبك ورضاه بأي نتيجة يختارها الله لك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ليدعُ أحدكم ربه وهو موقن بالإجابة”(رواه مسلم).
#سؤال
25.04.202500:50
23.04.202522:00
أعدنا إنشاء بوت القناة @do3a_t2_bot لعودة المشاركات الطيبة.
تحت وسم #مشاركة
تحت وسم #مشاركة
Reposted from:
قناة الرقية الشرعية



29.04.202513:04
انتبه يا عبد الله اليوم بدأ ثالث الأشهر الحُرم! :
قال الله تعالى :
﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾
اليوم بدأ شهر ذو القعدة وبعده ذو الحجة وهما من الشهور الأربعة الحُرم -أي التي تعظم فيهن الحسنات وتعظم فيهن السيئات-
وثبت عن ابن عباس -رضي الله عنهما- :
في قوله تعالى :
( فلا تظلموا فيهن أنفسكم )
قال :
( الأشهر كلِّهن ، ثم خصَّ من ذلك الأربعة الأشهر فجعلهن حُرُمًا ، وعظّم حُرُماتهن ، -وجعل الذنبَ فيهن أعظم- ، والعمل الصالح والأجر أعظم . )
وخير ما يعين العبد الدعاء لله عند قدومها بأن يعينه على عبادته فيها حق عبادته جل وعز
وأن يعينه على الكف عن محارمه وقول دعاء دخول الشهر بيقين وتضرع وحضور قلب .
فعن عبد الله بن هشام -رضي الله عنه- قال :
( كانَ أَصحابُ رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَعَلَّمُونَ هَذَا الدُّعَاءَ كَمَا يتَعلمونَ القُرآنَ إِذَا دَخَل الشَّهْرُ أَوِ السَّنَةُ :
اللهمَّ أَدْخلْهُ علَيْنَا بِالْأَمنِ، وَالْإِيمانِ، وَالسلَامَةِ، وَالْإِسلَامِ، وَجوار مِنَ الشيطانِ، وَرِضوانٍ من الرحمن )
إسناده صحيح انشروه وفي صحيح مسلم :
( من دل على خير فله مثل أجر = فاعله )
قال الله تعالى :
﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾
اليوم بدأ شهر ذو القعدة وبعده ذو الحجة وهما من الشهور الأربعة الحُرم -أي التي تعظم فيهن الحسنات وتعظم فيهن السيئات-
وثبت عن ابن عباس -رضي الله عنهما- :
في قوله تعالى :
( فلا تظلموا فيهن أنفسكم )
قال :
( الأشهر كلِّهن ، ثم خصَّ من ذلك الأربعة الأشهر فجعلهن حُرُمًا ، وعظّم حُرُماتهن ، -وجعل الذنبَ فيهن أعظم- ، والعمل الصالح والأجر أعظم . )
وخير ما يعين العبد الدعاء لله عند قدومها بأن يعينه على عبادته فيها حق عبادته جل وعز
وأن يعينه على الكف عن محارمه وقول دعاء دخول الشهر بيقين وتضرع وحضور قلب .
فعن عبد الله بن هشام -رضي الله عنه- قال :
( كانَ أَصحابُ رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَعَلَّمُونَ هَذَا الدُّعَاءَ كَمَا يتَعلمونَ القُرآنَ إِذَا دَخَل الشَّهْرُ أَوِ السَّنَةُ :
اللهمَّ أَدْخلْهُ علَيْنَا بِالْأَمنِ، وَالْإِيمانِ، وَالسلَامَةِ، وَالْإِسلَامِ، وَجوار مِنَ الشيطانِ، وَرِضوانٍ من الرحمن )
إسناده صحيح انشروه وفي صحيح مسلم :
( من دل على خير فله مثل أجر = فاعله )
Reposted from:
العُزلةُ وَالانفِرادُ

27.04.202520:59
عشرة أشياء ضائعة لا يُنتفع بها: علمٌ لا يُعمل به، وعملٌ لا إخلاص فيه ولا اقتداء، ومالٌ لا يُنفق منه فلا يستمتع به جامعه في الدنيا ولا يُقدِّمه أمامه إلى الآخرة، وقلبٌ فارغٌ من محبة الله والشوق إليه والأنس به، وبدنٌ معطَّلٌ من طاعته وخدمته، ومحبةٌ لا تتقيَّد برضى المحبوب وامتثال أوامره، ووقتٌ معطَّلٌ عن استدراك فارطٍ أو اغتنام برٍّ وقُربةٍ، وفكرٌ يجول فيما لا ينفع، وخدمةُ من لا تُقرِّبك خدمته إلى الله ولا تعود عليك بصلاح دنياك، وخوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله، وهو أسير في قبضته، ولا يملك لنفسه ضرًّا ولا نفعًا ولا موتًا ولا حياةً ولا نشورًا.
وأعظم هذه الإضاعات إضاعتان هما أصل كل إضاعة: إضاعة القلب، وإضاعة الوقت؛ فإضاعة القلب من إيثار الدنيا على الآخرة، وإضاعة الوقت من طول الأمل.
[ الفوائد لابن القيم ]
وأعظم هذه الإضاعات إضاعتان هما أصل كل إضاعة: إضاعة القلب، وإضاعة الوقت؛ فإضاعة القلب من إيثار الدنيا على الآخرة، وإضاعة الوقت من طول الأمل.
[ الفوائد لابن القيم ]
27.04.202517:27
لا تضع بضعف إيمانك!
عن أبي ذرٍّ، قال: إن الله تعالى يقول: يا جبرئيل، انسخ من قلب عبدي المؤمن الحلاوة التي كان يجدها، فيصير العبد المؤمن والهًا طالبًا للذي كان يعهَدُ من نفسه، نزلت به مُصيبةٌ لم ينزل به مثلها قط، فإذا نظر الله تعالى إليه على تلك الحال قال: يا جبرئيل، رُدَّ إلى قلب عبدي ما نسَخت منه، فقد ابتلتُه فوجدته صادقًا، وسأمدّه من قِبلي بزيادة، وإذا كان عبدًا كذابًا لم يكترث ولم يبال.
عن أبي ذرٍّ، قال: إن الله تعالى يقول: يا جبرئيل، انسخ من قلب عبدي المؤمن الحلاوة التي كان يجدها، فيصير العبد المؤمن والهًا طالبًا للذي كان يعهَدُ من نفسه، نزلت به مُصيبةٌ لم ينزل به مثلها قط، فإذا نظر الله تعالى إليه على تلك الحال قال: يا جبرئيل، رُدَّ إلى قلب عبدي ما نسَخت منه، فقد ابتلتُه فوجدته صادقًا، وسأمدّه من قِبلي بزيادة، وإذا كان عبدًا كذابًا لم يكترث ولم يبال.
الزهد لابن المبارك
26.04.202521:38
Reposted from:
كتابات بلا تاريخ

24.04.202510:15
فمن رحمة الله بعبده أن يبتليه بالبلاء الذي تذوب فيه نفسه، وتنكسر له جوارحه، ويظن أن لا فرج بعده، ولا مندوحة منه؛ فإذا بلغ البلاء منتهاه، واشتد الحزن وادلهمّ الكرب، جاءته البشارة من حيث لا يحتسب، وجاء الفرج يسعى، كما يأتي الغيثُ بعد طول جدب، وكما ينسكب ماء النهر الصافي على أرض قاحلة، فيحيي مواتها، ويغسل أدرانها، كذلك تفعل البشارة بقلب المؤمن، تطهره من وسخ الدنيا، وتغسله من شوائب الهمّ، وتبعث فيه حياة جديدة.
فما نزل بلاء إلا ومعه في طيّه رحمة، وما أظلم ليلٌ على عبدٍ إلا وكان الصبح من بعده أبهى وأصفى.
فالحمدلله رب العالمين.
الحمدلله قدم من شاء بفضله، وأخرَّ من شاء بعدله
لا يعترض عليه ذو عقل بعقله، ولا يسأله مخلوقٌ عن علةِ فعله
هو الكريم الوهاب، هازم الأحزاب، ومُنشئُ السحاب، ومُنزلُ الكتاب، ومسبب الأسباب، وخالق الناس من تراب.
من اهتدى به ما ضل، ومن اتقاه ما زل، ومن اعتز به ما ذل، ومن طلب غناه ما قل، له الكبرياء والجبروت عز وجل، تم كماله، وحسُن جماله، وتقدس جلاله، وكَرُمت أفعاله، وأصابت أقواله
اطلع فستر، وعلم فغفر، وحَلِمَ بعد أن قدر، وذكر من ذكر، وزاد من شكر، وقسم ظهر كل من تجبر وكفر، نحمدهُ على حزن الامر وسهله، ونحمدهُ كما حَمِدَ نفسه،وكما حمده الحامدون من جميع خلقه، ونستعينه استعانة من فوض أمره إليه، ونستغفره استغفار مُقر بذنبه معترفًا بخطيئته ولا إله إلا هو وحده لا شريك له، له الملك وله الحمدُ وهو على كل شيء قدير.
فما نزل بلاء إلا ومعه في طيّه رحمة، وما أظلم ليلٌ على عبدٍ إلا وكان الصبح من بعده أبهى وأصفى.
فالحمدلله رب العالمين.
الحمدلله قدم من شاء بفضله، وأخرَّ من شاء بعدله
لا يعترض عليه ذو عقل بعقله، ولا يسأله مخلوقٌ عن علةِ فعله
هو الكريم الوهاب، هازم الأحزاب، ومُنشئُ السحاب، ومُنزلُ الكتاب، ومسبب الأسباب، وخالق الناس من تراب.
من اهتدى به ما ضل، ومن اتقاه ما زل، ومن اعتز به ما ذل، ومن طلب غناه ما قل، له الكبرياء والجبروت عز وجل، تم كماله، وحسُن جماله، وتقدس جلاله، وكَرُمت أفعاله، وأصابت أقواله
اطلع فستر، وعلم فغفر، وحَلِمَ بعد أن قدر، وذكر من ذكر، وزاد من شكر، وقسم ظهر كل من تجبر وكفر، نحمدهُ على حزن الامر وسهله، ونحمدهُ كما حَمِدَ نفسه،وكما حمده الحامدون من جميع خلقه، ونستعينه استعانة من فوض أمره إليه، ونستغفره استغفار مُقر بذنبه معترفًا بخطيئته ولا إله إلا هو وحده لا شريك له، له الملك وله الحمدُ وهو على كل شيء قدير.
23.04.202521:56
العوائق المنجية
من أنواع حفظ الله لعبده في دينه : أن العبد قد يسعى في سبب من أسباب الدنيا - إما الولايات أو التجارات أو غير ذلك .
فيحول الله بينه وبين ما أراد لما يعلم له من الخيرة في ذلك وهو لا يشعر مع كراهته لذلك .
قال ابن مسعود : إن العبد ليهم بالأمر من التجارة والإمارة حتى ييسر له، فينظر الله إليه فيقول للملائكة : اصرفوه عنه، فإني إن يسرته له أدخلته النار فيصرفه الله عنه، فيظل يتطير، يقول: سبقني فلان، دهاني فلان، وما هو إلا فضل الله عز وجل .
وأعجب من هذا أن العبد قد يطلب باباً من أبواب الطاعات، ولا يكون له فيه خيرة، فيحول الله بينه وبينه صيانة له وهو لا يشعر .
وخرج الطبراني وغيره من حديث أنس مرفوعاً : يقول الله عز وجل :
إِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلَّا الفَقْرُ، وَإِنْ بَسَطْتُ عليه أَفْسَدَهُ ذَلِكَ، وَإِنْ مِنْ عِبَادِي مَنْ لا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلَّا الغنى، وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي مَن لَا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلَّا الصحة وَلَوْ أَسقَمْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذلك، وإن مِنْ عِبادي من لا يصلح إيمانَهُ إِلَّا السَّقمُ وَلَوْ صَحَحْتُهُ لأفسده ذلك، وإن مِنْ عِبَادِي من يطلب باباً من العِبَادَة فأكُفُهُ عَنْهُ لكيلا يدخله العُجْبُ، إني أدبر عِبَادِي بِعِلْمِي بما في قلوبهم إنِّي عَلِيمٌ خَبِيرٌ
من أنواع حفظ الله لعبده في دينه : أن العبد قد يسعى في سبب من أسباب الدنيا - إما الولايات أو التجارات أو غير ذلك .
فيحول الله بينه وبين ما أراد لما يعلم له من الخيرة في ذلك وهو لا يشعر مع كراهته لذلك .
قال ابن مسعود : إن العبد ليهم بالأمر من التجارة والإمارة حتى ييسر له، فينظر الله إليه فيقول للملائكة : اصرفوه عنه، فإني إن يسرته له أدخلته النار فيصرفه الله عنه، فيظل يتطير، يقول: سبقني فلان، دهاني فلان، وما هو إلا فضل الله عز وجل .
وأعجب من هذا أن العبد قد يطلب باباً من أبواب الطاعات، ولا يكون له فيه خيرة، فيحول الله بينه وبينه صيانة له وهو لا يشعر .
وخرج الطبراني وغيره من حديث أنس مرفوعاً : يقول الله عز وجل :
إِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلَّا الفَقْرُ، وَإِنْ بَسَطْتُ عليه أَفْسَدَهُ ذَلِكَ، وَإِنْ مِنْ عِبَادِي مَنْ لا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلَّا الغنى، وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي مَن لَا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلَّا الصحة وَلَوْ أَسقَمْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذلك، وإن مِنْ عِبادي من لا يصلح إيمانَهُ إِلَّا السَّقمُ وَلَوْ صَحَحْتُهُ لأفسده ذلك، وإن مِنْ عِبَادِي من يطلب باباً من العِبَادَة فأكُفُهُ عَنْهُ لكيلا يدخله العُجْبُ، إني أدبر عِبَادِي بِعِلْمِي بما في قلوبهم إنِّي عَلِيمٌ خَبِيرٌ
Reposted from:
للهِ قلمي ✒

28.04.202514:06
﴿وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [النساء: 32]
- قال سفيان بن عيينة: لم يأمر بالمسألة إلا لِيُعْطِي.
[تفسير البغوي]
#آية #الدعاء #حسن_الظن
- قال سفيان بن عيينة: لم يأمر بالمسألة إلا لِيُعْطِي.
[تفسير البغوي]
#آية #الدعاء #حسن_الظن
27.04.202520:59
Reposted from:
هجَع

25.04.202517:04
يُذكر أن الله سبحانه أوحى إلى بعض أنبيائه:" أدرك لي لطيف الفطنة وخفيَّ اللطف، فإني أحب ذلك، قال: يارب! وما لطيف الفطنة؟ قال: إن وقعت عليك ذبابة فاعلم أني أوقعتُها؛ فسَلني أرفعها، قال وما خفيُّ اللطف؟ قال: إذا آتيتك حَبّة فاعلم أني ذكرتك بها"
24.04.202510:15
23.04.202521:52
Shown 1 - 24 of 222
Log in to unlock more functionality.