Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Инсайдер UA
Инсайдер UA
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Инсайдер UA
Инсайдер UA
|| غيث الوحي || avatar

|| غيث الوحي ||

(صفات الله -عز وجل- هي أجمل شيءٍ في الوجود، علم ذلك من علمه، وجهله من جهله)
للتواصل @tawasul111_bot
TGlist rating
0
0
TypePublic
Verification
Not verified
Trust
Not trusted
Location
LanguageOther
Channel creation dateJun 02, 2021
Added to TGlist
Sep 08, 2024

Latest posts in group "|| غيث الوحي ||"

.
لا عجب أن تأتي آية المحبة العظيمة هذه وسط آياتٍ عديدةٍ تتحدث عن موضوع (الولاء).

إذ إنّ المحبة هي أصل الولاء وأساسه، وتتبعها النصرة.
فمن أحب الله حق المحبة، عقد ولاءه عليه، فأحب دينه، ونصرة دينه، والمنتسبين إلى دينه، وكان أبغض الناس إليه من يحارب دينه وأولياءه.

ولذلك كانت "صبغة الولاء" واضحةً في صفات المحبين الصادقين المذكورين في الآية:

أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين: فالحاكم على سلوكهم مع الناس هو معيار الإيمان والكفر فحسب، وهي بطاقة التعريف التي يعرّفون الناس بها.
يجاهدون في سبيل الله: لما امتلأت قلوبهم بمحبته لم يكن ذلك دعوى باللسان فحسب، فالمحبة الصادقة محركةٌ ولا بد، فانطلقوا ينصرون دينه، فمَن نقصت نصرته لدين الله كان ذلك دليلا على نقص محبته وولائه.
ولا يخافون لومة لائم: قد وجهوا وجههم نحوه سبحانه، وصرفوا خوفهم ليكون خالصا منه، وعرفوه ووثقوا به، فلا يزحزح ولاءهم له تخويف الناس وكيدهم، كما فعل غيرهم من المنافقين الذين تغير ظاهر ولائهم حين اشتد الأمر، والحق أن الولاء الحقيقي يظهر في تلك المواقف الصعبة التي تسطرها تضحيات المحبين الصادقين.
أحب دائما أن أتخيل النبي ﷺ بيننا، يرى واقع أمته اليوم كما نراه، وأتفكر: ماذا كان ليفعل حينئذ؟ وكيف ستكون أولوياته؟ وكيف سيتعامل مع هذه الأمة التي تنتسب إليه؟

العجيب أني لا أجدُ هذه الفكرة إذا تخيلتها مجرد فكرةٍ عاطفيةٍ محفزةٍ للعمل فحسب، بل أجدها -مع ذلك- فكرةً هاديةً ومبصرة، فبمجرد النظر بعين النبي ﷺ لواقع الأمة اليوم، أجدُ أنَّ الطرق تزداد وضوحا، والصفوف تزداد تمايزا، والمقاصد الدعوية النبوية تبرز لتكون مناراتٍ هاديةً للطريق، فصلى عليه ربي، تجد الهداية حتى في مجرد ذكراه!
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير..

إذا أردتُ حمد الله بأحسن صيغةٍ تذكرتُ هذا الذِكر..
وإذا أردتُ تعظيم الله في قلبي تذكرت هذا الذِكر..
وإذا أردت أن أشهد بتفرد الله بالألوهية وكمال الصفات تذكرت هذا الذِكر..
خير ما قال النبيون!
.
يا له من سؤالٍ يجعلك تراجع كل شيء لديك!
نقولها من قلب لحظات اليأس والاستضعاف، رافعين بها صوتنا، مصدقين وعد ربنا، نقولها بكل ثقةٍ كما قالها محمد ﷺ وصحبه وهم يعذبون في مكة: "سيُهزم الجمع .. ويولون الدبر".
وليأتين يومٌ تُتلى فيه سورة القمر في محراب بيت المقدس وقد رأى الناس تأويلها رأيَ العين.
.
لستَ مسؤولا عن إشباع المسلمين كلهم بمفردك، لكنك مسؤولٌ عن بذل وسعك، وإبراء ذمتك، وتصديق دعوى إيمانك، فأعد جوابك لربك فوالله لتُسألَنّ!

{ فَوَرَبِّكَ لَنَسألَنَّهُم أجمَعِینَ • عَمَّا كَانُوا یَعمَلُونَ }
.
روى البخاري في الأدب المفرد، عن النبي ﷺ قال: ( ليسَ المؤمنُ الَّذي يشبَعُ وجارُهُ جائعٌ).
.
أتظن أنك إذا ادعيتَ الإيمان لا تُختبر؟!
(أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)
الفتح قادمٌ بإذن الله، و﴿ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا ﴾

فأنفقوا يرحمكم الله...
وإن أولى الناس بالنبي ﷺ، من سار على هديه ثم نصر أمته.. أمته يا قوم أمته!
لا تُطبِّع مع المعصية وإن صغرت، أبغضها ولو كنت واقعا فيها، حافظ على تألمك من حالك، اجعل ولاءك دومًا لله!
الصلاة التي اختار الله أن يأمر بها موسى في ليلةٍ من أعظم ليالي البشرية على الإطلاق، ليلةَ كلمه بنفسه وأمره بأن يقيم الصلاة لذكره..
واختار أن يأمر بها محمدا ﷺ في أعجب ليلةٍ حين عُرج به إلى السماء، وكلمه كذلك -آمرا بها- بنفسه..
هذه الصلاة يجب أن تأخذ حظها من التعظيم في النفوس! تعظيما بقدر استثنائية تلك الليلتين، وبقدر إجلال كلام الله فيهما مع الخلق بلا وسيط.
يزداد الولاء للمؤمن ويتأكد بحسب إيمانه وقربه من الهدى والحق، فصاحب الحق أولى الناس بمحبتك ونصرتك له إذا ظُلم، وهذا من القربة لله عز وجل، وليس ذلك لشخصه، بل للحق الذي معه، والإيمان الذي تحسبه عليه.
هناك قدرٌ من الفقه في الدين لن تجده في كتابٍ من كتب العلم، ولا تتحصله إلا بالتعرض الطويل المتأني للوحي بنفسك.
مجاهدة النفس "الصغيرة" عند اختيارك بين إكمال النوم أو القيام للصلاة= كبيرةٌ عند الله، وعظيمةٌ في ارتباطها بالمعاني الكبرى بتذكر أن لك إلها حقه أعظم من حق نفسك، ومراده أولى من مرادك..
وبتذكر أنك عبدٌ مطيعٌ لا تملك إلا خيار السمع والطاعة، وإلا فإنك معرضٌ للعقاب..
وبتذكر أن الله يراك من لحظتك، ويعلم مجاهدتك لمحبوبات نفسك، فيالها من قربةٍ تقربها إليه بإيثار حقه، وبقيامك يتجافى جنبك عن فراشك، وهو -في عليائه- ينظر إليك!
(الذي يراك حين تقوم • وتقلبك في الساجدين • إنه هو السميع العليم)
يأمرنا الله في كتابه أن نذكر نعمته ولا ننساها.. ومن النِعم التي قد يغفل عنها العبد ولا يذكرها: تذكّر ما "كفّه" عنه وأبعده عنه، من الأمراض والفتن والجوع والزلازل والمصائب، وتسلط العدو، ومن الضلال والزيغ، وما لا يحصى مما قد يصيب الإنسان ويهلكه، من مصائب الدنيا والدين، فكم اقترب الإنسان من مهلكةٍ وهو لا يعلم، وكم أراد به غيره الضرر وهو مطمئنٌ لا يشعر به، والحقّ أنه لا ينفكّ لحظةً عن حفظ الله له، وتدبير أمره دون أن يدري، وهذه من أكبر النعم التي يجب ألا يغفل عنها العبد.

قال تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱذكُرُوا۟ نِعمَتَ ٱللَّهِ عَلَیكُمۡ إِذۡ هَمَّ قَومٌ أَن یَبسُطُوۤا۟ إِلَیكُمۡ أَیدِیَهُمۡ فَكَفَّ أَیدِیَهُمۡ عَنكُمۡ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤمِنُون﴾

- ونتيجة استحضار هذه النعمة: اليقين بأن الحافظ الحق هو الله -سبحانه-، وهذه المعرفة تؤدي إلى عمل: وهو التوكل عليه وحده، ولذلك خُتمت الآية بالأمر به.

Records

15.05.202502:27
52.4KSubscribers
29.03.202516:38
500Citation index
14.12.202423:59
67.1KAverage views per post
25.12.202418:27
7.6KAverage views per ad post
25.04.202513:47
17.35%ER
10.12.202423:59
142.74%ERR
Subscribers
Citation index
Avg views per post
Avg views per ad post
ER
ERR
OCT '24JAN '25APR '25

Popular posts || غيث الوحي ||

.
لا عجب أن تأتي آية المحبة العظيمة هذه وسط آياتٍ عديدةٍ تتحدث عن موضوع (الولاء).

إذ إنّ المحبة هي أصل الولاء وأساسه، وتتبعها النصرة.
فمن أحب الله حق المحبة، عقد ولاءه عليه، فأحب دينه، ونصرة دينه، والمنتسبين إلى دينه، وكان أبغض الناس إليه من يحارب دينه وأولياءه.

ولذلك كانت "صبغة الولاء" واضحةً في صفات المحبين الصادقين المذكورين في الآية:

أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين: فالحاكم على سلوكهم مع الناس هو معيار الإيمان والكفر فحسب، وهي بطاقة التعريف التي يعرّفون الناس بها.
يجاهدون في سبيل الله: لما امتلأت قلوبهم بمحبته لم يكن ذلك دعوى باللسان فحسب، فالمحبة الصادقة محركةٌ ولا بد، فانطلقوا ينصرون دينه، فمَن نقصت نصرته لدين الله كان ذلك دليلا على نقص محبته وولائه.
ولا يخافون لومة لائم: قد وجهوا وجههم نحوه سبحانه، وصرفوا خوفهم ليكون خالصا منه، وعرفوه ووثقوا به، فلا يزحزح ولاءهم له تخويف الناس وكيدهم، كما فعل غيرهم من المنافقين الذين تغير ظاهر ولائهم حين اشتد الأمر، والحق أن الولاء الحقيقي يظهر في تلك المواقف الصعبة التي تسطرها تضحيات المحبين الصادقين.
08.05.202522:52
أحب دائما أن أتخيل النبي ﷺ بيننا، يرى واقع أمته اليوم كما نراه، وأتفكر: ماذا كان ليفعل حينئذ؟ وكيف ستكون أولوياته؟ وكيف سيتعامل مع هذه الأمة التي تنتسب إليه؟

العجيب أني لا أجدُ هذه الفكرة إذا تخيلتها مجرد فكرةٍ عاطفيةٍ محفزةٍ للعمل فحسب، بل أجدها -مع ذلك- فكرةً هاديةً ومبصرة، فبمجرد النظر بعين النبي ﷺ لواقع الأمة اليوم، أجدُ أنَّ الطرق تزداد وضوحا، والصفوف تزداد تمايزا، والمقاصد الدعوية النبوية تبرز لتكون مناراتٍ هاديةً للطريق، فصلى عليه ربي، تجد الهداية حتى في مجرد ذكراه!
06.05.202504:01
نقولها من قلب لحظات اليأس والاستضعاف، رافعين بها صوتنا، مصدقين وعد ربنا، نقولها بكل ثقةٍ كما قالها محمد ﷺ وصحبه وهم يعذبون في مكة: "سيُهزم الجمع .. ويولون الدبر".
وليأتين يومٌ تُتلى فيه سورة القمر في محراب بيت المقدس وقد رأى الناس تأويلها رأيَ العين.
22.04.202510:48
مجاهدة النفس "الصغيرة" عند اختيارك بين إكمال النوم أو القيام للصلاة= كبيرةٌ عند الله، وعظيمةٌ في ارتباطها بالمعاني الكبرى بتذكر أن لك إلها حقه أعظم من حق نفسك، ومراده أولى من مرادك..
وبتذكر أنك عبدٌ مطيعٌ لا تملك إلا خيار السمع والطاعة، وإلا فإنك معرضٌ للعقاب..
وبتذكر أن الله يراك من لحظتك، ويعلم مجاهدتك لمحبوبات نفسك، فيالها من قربةٍ تقربها إليه بإيثار حقه، وبقيامك يتجافى جنبك عن فراشك، وهو -في عليائه- ينظر إليك!
(الذي يراك حين تقوم • وتقلبك في الساجدين • إنه هو السميع العليم)
08.05.202508:59
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير..

إذا أردتُ حمد الله بأحسن صيغةٍ تذكرتُ هذا الذِكر..
وإذا أردتُ تعظيم الله في قلبي تذكرت هذا الذِكر..
وإذا أردت أن أشهد بتفرد الله بالألوهية وكمال الصفات تذكرت هذا الذِكر..
خير ما قال النبيون!
30.04.202509:35
لا تُطبِّع مع المعصية وإن صغرت، أبغضها ولو كنت واقعا فيها، حافظ على تألمك من حالك، اجعل ولاءك دومًا لله!
29.04.202516:56
الصلاة التي اختار الله أن يأمر بها موسى في ليلةٍ من أعظم ليالي البشرية على الإطلاق، ليلةَ كلمه بنفسه وأمره بأن يقيم الصلاة لذكره..
واختار أن يأمر بها محمدا ﷺ في أعجب ليلةٍ حين عُرج به إلى السماء، وكلمه كذلك -آمرا بها- بنفسه..
هذه الصلاة يجب أن تأخذ حظها من التعظيم في النفوس! تعظيما بقدر استثنائية تلك الليلتين، وبقدر إجلال كلام الله فيهما مع الخلق بلا وسيط.
02.05.202509:09
الفتح قادمٌ بإذن الله، و﴿ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا ﴾

فأنفقوا يرحمكم الله...
18.04.202505:50
لا نصلي على النبي ﷺ لمجرد كفاية همومنا، بل نتذكر -مع ذلك- شرفه وفضله ﷺ علينا، فنصلي عليه محبةً، وشوقا، وشكرا، وأداءً لشيءٍ من حقه العظيم علينا.

ونفعل ذلك شكرا لله على منته، وعملا بأمره، ورغبةً في أن يسمعنا نثني على أحب الخلق إليه.
04.05.202519:29
.
لستَ مسؤولا عن إشباع المسلمين كلهم بمفردك، لكنك مسؤولٌ عن بذل وسعك، وإبراء ذمتك، وتصديق دعوى إيمانك، فأعد جوابك لربك فوالله لتُسألَنّ!

{ فَوَرَبِّكَ لَنَسألَنَّهُم أجمَعِینَ • عَمَّا كَانُوا یَعمَلُونَ }
01.05.202517:35
وإن أولى الناس بالنبي ﷺ، من سار على هديه ثم نصر أمته.. أمته يا قوم أمته!
24.04.202513:02
هناك قدرٌ من الفقه في الدين لن تجده في كتابٍ من كتب العلم، ولا تتحصله إلا بالتعرض الطويل المتأني للوحي بنفسك.
.
صمام الأمان -الذي لا أمان وراءه- هو التوجه بالعبودية لله وحده دون من سواه، تذللا حقيقيا وافتقارا خالصا إليه لا لغيره، وانقيادا تاما لأمره، لا لمرادات الخلق وأهواء النفوس، ومحبةً تدفعك لبذل أغلى ما لديك في سبيل أن يرضى عنك ويقربك إليه.

تلك عروةٌ وثقى لا انفصام لها، وصراطٌ مستقيمٌ لا اعوجاج فيه، "يضمن" للسائر عليه -بإذن الله ونعمته- الثبات وعدم الزيغ، والحياة الطيبة في الدنيا والآخرة.
07.05.202523:30
.
يا له من سؤالٍ يجعلك تراجع كل شيء لديك!
04.05.202519:11
.
روى البخاري في الأدب المفرد، عن النبي ﷺ قال: ( ليسَ المؤمنُ الَّذي يشبَعُ وجارُهُ جائعٌ).
.
أتظن أنك إذا ادعيتَ الإيمان لا تُختبر؟!
(أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)
Log in to unlock more functionality.