30.04.202504:07
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: أُتِيَ عَبْدُ اللهِ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّ هَهُنَا نَاسٌ يَقْرَءُونَ قِرَاءَةَ مُسَيْلِمَةَ، فَرَدَّهُ عَبْدُ اللهِ فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَلْبَثَ، ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ:وَالَّذِي أَحْلِفُ بِهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، لَقَدْ تَرَكْتُهُمُ الْآنَ فِي دَارٍ، وَإِنَّ ذَلِكَ الْمُصْحَفَ لَعِنْدَهُمْ، فَأَمَرَ قَرَظَةَ بْنَ كَعْبٍ فَسَارَ بِالنَّاسِ مَعَهُ، فَقَالَ: «ائْتِ بِهِمْ» ، فَلَمَّا أَتَى بِهِمْ، قَالَ عَبْدُ اللهِ: «مَا هَذَا بَعْدَ اسْتِفَاضِ الْإِسْلَامِ؟» قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نَسْتَغْفِرُ اللهَ، وَنَتُوبُ إِلَيْهِ، وَنَشْهَدُ أَنَّ مُسَيْلِمَةَ هُوَ الْكَذَّابُ الْمُفْتَرِي عَلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، قَالَ:فَاسْتَتَابَهُمْ عَبْدُ اللهِ، وَسَيَّرَهُمْ إِلَى الشَّامِ، وَإِنَّهُمْ لَقَرِيبٌ مِنْ ثَمَانِينَ رَجُلًا، وَأَبَى ابْنُ النَّوَّاحَةِ أَنْ يَتُوبَ فَأَمَرَ بِهِ قَرَظَةَ بْنَ كَعْبٍ فَأَخْرَجَهُ إِلَى السُّوقِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ رَأْسَهُ فَيُلْقِيَهُ فِي حِجْرِ أُمِّهِ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ: فَلَقِيتُ شَيْخًا مِنْهُمْ كَبِيرًا بَعْدَ ذَلِكَ بِالشَّامِ،فَقَالَ: لِيَرْحَمِ اللهُ أَبَاكَ، وَاللهِ لَوْ قَتَلْنَا يَوْمَئِذٍ لَدَخَلْنَا النَّارَ كُلُّنَا.
[المعجم الكبير للطبراني]
[المعجم الكبير للطبراني]
29.04.202506:40
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ ".
[صحيح البخاري]
[صحيح البخاري]
28.04.202504:24
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، وَيُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ وَهُوَ حَلِيفٌ لِبَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ ؛ يَأْتِي بِجِزْيَتِهَا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ صَالَحَ أَهْلَ الْبَحْرَيْنِ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمُ الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ، فَقَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ، فَسَمِعَتِ الْأَنْصَارُ بِقُدُومِ أَبِي عُبَيْدَةَ، فَوَافَوْا صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ تَعَرَّضُوا لَهُ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُمْ، ثُمَّ قَالَ : " أَظُنُّكُمْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بِشَيْءٍ ؟ " قَالُوا : أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ : " فَأَبْشِرُوا، وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ، فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ، وَلَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ ".
[الصحيحين]
[الصحيحين]
22.04.202506:00
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ، أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ حَضَرَ الْعِيدَ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: فَإِذَا بِقَاصٍّ يَقُولُ: عَلَى ابْنِ أَبِي دؤاد لَعْنَةُ اللَّهِ، وَحَشَا اللَّهُ قَبْرَ ابْنِ أَبِي دؤاد مِائَةَ أَلْفِ عَمُودٍ مِنْ نَارٍ، وَجَعَلَ يَلْعَنُ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «مَا أَنْفَعَهُمْ لِلْعَامَّةِ»
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمَيْمُونِيَّ، يَقُولُ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، لَمَّا أُخْرِجَتْ جِنَازَةُ ابْنِ طَمراح، جَعَلُوا الصِّبْيَانَ يَصِيحُونَ في جنازته: اكْتُبْ إِلَى مَالِكٍ: قَدْ جَاءَ حَطَبُ النَّارِ. قَالَ: فَجَعَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يُسَر وَجَعَلَ يَقُولُ: «يَصِيحُونَ، يَصِيحُونَ»
[ السنة لأبي بكر الخلال ]
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْخَطَبِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ: ذُكِرَ لِي " أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ لَمَّا مَاتَ بِشْرٌ الْمِرِّيسِيُّ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَجَّلَهُ إِلَى النَّارِ "
[ الإبانة الكبرى لابن بطة العكبري ]
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمَيْمُونِيَّ، يَقُولُ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، لَمَّا أُخْرِجَتْ جِنَازَةُ ابْنِ طَمراح، جَعَلُوا الصِّبْيَانَ يَصِيحُونَ في جنازته: اكْتُبْ إِلَى مَالِكٍ: قَدْ جَاءَ حَطَبُ النَّارِ. قَالَ: فَجَعَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يُسَر وَجَعَلَ يَقُولُ: «يَصِيحُونَ، يَصِيحُونَ»
[ السنة لأبي بكر الخلال ]
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْخَطَبِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ: ذُكِرَ لِي " أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ لَمَّا مَاتَ بِشْرٌ الْمِرِّيسِيُّ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَجَّلَهُ إِلَى النَّارِ "
[ الإبانة الكبرى لابن بطة العكبري ]
17.04.202519:32
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَشِيطٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ النَّوْفَلِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ ، أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ".
[سنن ابن ماجه]
مفحص القطاة: هو الموضع الذي تحفره القطاة لترقد فيه وتبيض، والقطاة: واحدة القطا، وهو نوع من الحمام.
[سنن ابن ماجه]
مفحص القطاة: هو الموضع الذي تحفره القطاة لترقد فيه وتبيض، والقطاة: واحدة القطا، وهو نوع من الحمام.
15.04.202504:58
قال ابن القيم - رحمه الله -: [هذا المعنى مروي من حديث سعد وعائشة. فأما حديث سعد فإنه عامّ، وفي بعض طرق مسلم فيه: «من أكل سبعَ تمراتٍ ممَّا بين لابَتَيها حين يُصبح لم يضرَّه سمٌّ حتَّى يُمسي»]. وهذا ظاهره أنه مختص بتمر المدينة.
وأما حديث عائشة فرواه مسلم في «صحيحه» : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «في عجوة العالية شفاء، ــ أو أنها تِرْياق ــ أولَ البُكْرة». وظاهر هذا: اختصاصها بعجوة العالية.
وقد روى النسائي في «سننه» من حديث الأعمش، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد وجابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «العجوة من الجنة، وهي شفاء من السم».
وأخرج عن شهر عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله.
فقيل: هذا يختص بالمدينة لعِظَم بركتها، لا أن ذلك عام في كل تمر. وقيل: مختص بعجوة العالية. والله أعلم بالصواب.
[تهذيب سنن أبي داود لابن القيم]
وأما حديث عائشة فرواه مسلم في «صحيحه» : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «في عجوة العالية شفاء، ــ أو أنها تِرْياق ــ أولَ البُكْرة». وظاهر هذا: اختصاصها بعجوة العالية.
وقد روى النسائي في «سننه» من حديث الأعمش، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد وجابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «العجوة من الجنة، وهي شفاء من السم».
وأخرج عن شهر عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله.
فقيل: هذا يختص بالمدينة لعِظَم بركتها، لا أن ذلك عام في كل تمر. وقيل: مختص بعجوة العالية. والله أعلم بالصواب.
[تهذيب سنن أبي داود لابن القيم]
30.04.202504:06
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ ، أَنَّهُ أَتَى عَبْدَ اللَّهِ فَقَالَ : مَا بَيْنِي وَبَيْنَ أَحَدٍ مِنَ الْعَرَبِ حِنَةٌ ، وَإِنِّي مَرَرْتُ بِمَسْجِدٍ لِبَنِي حَنِيفَةَ، فَإِذَا هُمْ يُؤْمِنُونَ بِمُسَيْلِمَةَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ عَبْدُ اللَّهِ ، فَجِيءَ بِهِمْ، فَاسْتَتَابَهُمْ غَيْرَ ابْنِ النَّوَّاحَةِ، قَالَ لَهُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لَوْلَا أَنَّكَ رَسُولٌ لَضَرَبْتُ عُنُقَكَ ". فَأَنْتَ الْيَوْمَ لَسْتَ بِرَسُولٍ. فَأَمَرَ قَرَظَةَ بْنَ كَعْبٍ فَضَرَبَ عُنُقَهُ فِي السُّوقِ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى ابْنِ النَّوَّاحَةِ قَتِيلًا بِالسُّوقِ.
[سنن أبي داود]
الحنة: الحقد والعداوة.
[سنن أبي داود]
الحنة: الحقد والعداوة.
28.04.202515:57
قال الصحابي عبد الله بن هشام رضي الله عنه:
كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعلمون هذا الدعاء كما يتعلمون القرآن إذا دخل الشهر أو السنة:
اللهم أدخله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام وجوار من الشيطان ورضوان من الرحمن.
[رواه البغوي في معجم الصحابة]
كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعلمون هذا الدعاء كما يتعلمون القرآن إذا دخل الشهر أو السنة:
اللهم أدخله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام وجوار من الشيطان ورضوان من الرحمن.
[رواه البغوي في معجم الصحابة]
26.04.202504:00
قال ابن القيم - رحمه الله -: وأخرج الترمذي عن عائشة قالت: «قدم زيد بن حارثة المدينة، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي، فأتاه فقرع الباب، فقام إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - يجر ثوبه فاعتنقه وقبّله». وقال: حديث حسن.
وأخرج أيضًا بإسناد على شرط مسلم عن أنس قال: لم يكن شخص أحبَّ إليهم من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لِما يعلمون من كراهيته لذلك. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
وأخرج أيضًا من حديث سفيان عن حبيب بن الشهيد عن أبي مِجْلَز قال: خرج معاوية فقام عبد الله بن الزبير وابن صفوان حين رأوه، فقال: اجلسا، سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يقول: «من سرَّه أن يتمثل له الرجال قيامًا فليتبوأ مقعده من النار». قال: «هذا حديث حسن. حدثنا هناد حدثنا أبو أسامة عن حبيب بن الشهيد عن أبي مجلز عن معاوية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله». وهذا الإسناد على شرط الصحيح. قال: «وفي الباب عن أبي أمامة».
وفيه رد على من زعم أن معناه أن يقوم الرجل للرجل في حضرته وهو قاعد، فإن معاوية روى الخبر لمّا قاما له حين خرج.
وأما الأحاديث المتقدمة فالقيام فيها عارض للقادم، مع أنه قيام إلى الرجل لِلُّقَى لا قيامًا له، وهو وجه حديث فاطمة.
فالمذموم: القيام للرجل، وأما القيام إليه للتلقي إذا قَدِم فلا بأس به، وبهذا تجتمع الأحاديث. والله أعلم.
[تهذيب سنن أبي داود لابن القيم]
وأخرج أيضًا بإسناد على شرط مسلم عن أنس قال: لم يكن شخص أحبَّ إليهم من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لِما يعلمون من كراهيته لذلك. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
وأخرج أيضًا من حديث سفيان عن حبيب بن الشهيد عن أبي مِجْلَز قال: خرج معاوية فقام عبد الله بن الزبير وابن صفوان حين رأوه، فقال: اجلسا، سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يقول: «من سرَّه أن يتمثل له الرجال قيامًا فليتبوأ مقعده من النار». قال: «هذا حديث حسن. حدثنا هناد حدثنا أبو أسامة عن حبيب بن الشهيد عن أبي مجلز عن معاوية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله». وهذا الإسناد على شرط الصحيح. قال: «وفي الباب عن أبي أمامة».
وفيه رد على من زعم أن معناه أن يقوم الرجل للرجل في حضرته وهو قاعد، فإن معاوية روى الخبر لمّا قاما له حين خرج.
وأما الأحاديث المتقدمة فالقيام فيها عارض للقادم، مع أنه قيام إلى الرجل لِلُّقَى لا قيامًا له، وهو وجه حديث فاطمة.
فالمذموم: القيام للرجل، وأما القيام إليه للتلقي إذا قَدِم فلا بأس به، وبهذا تجتمع الأحاديث. والله أعلم.
[تهذيب سنن أبي داود لابن القيم]
21.04.202505:10
﴿فَأَرَدۡنَاۤ أَن یُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَیۡرࣰا مِّنۡهُ زَكَوٰةࣰ وَأَقۡرَبَ رُحۡمࣰا﴾ [الكهف ٨١]
عن ابن عباس: أبدلهما جاريةً، فولدت نبيًّا مِن الأنبياء.
[موسوعة التفسير المأثور]
عن ابن عباس: أبدلهما جاريةً، فولدت نبيًّا مِن الأنبياء.
[موسوعة التفسير المأثور]
Reposted from:
سَوِيَّةٌ



16.04.202504:54
﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
#آية_وتفسير@sawia_1
#آية_وتفسير@sawia_1
15.04.202504:57
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ سَعْدًا ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ، وَلَا سِحْرٌ ".
[الصحيحين]
[الصحيحين]
30.04.202504:05
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيْنَ أَبِي ؟ قَالَ : " فِي النَّارِ ". فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ، فَقَالَ : " إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ ".
[صحيح مسلم]
[صحيح مسلم]
28.04.202504:26
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ,قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا تُرَابٌ، يَقُولُ: سَمِعْتُ حَاتِمًا، يَقُولُ: «لِي أَرْبَعَةُ نِسْوَةٍ وَتِسْعَةٌ مِنَ الْأَوْلَادِ مَا طَمَعَ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوَسْوِسَ إِلَيَّ فِي شَيْءٍ مِنْ أَرْزَاقِهِمْ»
[حلية الأولياء]
[حلية الأولياء]
26.04.202503:59
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ ، عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشْبَهَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَدَلًّا - وَقَالَ الْحَسَنُ : حَدِيثًا وَكَلَامًا. وَلَمْ يَذْكُرِ الْحَسَنُ السَّمْتَ وَالْهَدْيَ وَالدَّلَّ - بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فَاطِمَةَ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهَا، كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا فِي مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ فِي مَجْلِسِهَا.
[سنن أبي داود]
[سنن أبي داود]


19.04.202518:28
Reposted from:
سَوِيَّةٌ



16.04.202504:54
﴿وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ﴾ [سورة النساء]
#آية_وتفسير@sawia_1
#آية_وتفسير@sawia_1
14.04.202513:35
سبَّحت السموات العلى من ذي المهابةِ
مشفقات من ذي العلى لَمَّا علا
سبحان العليِّ الأعلى سبحانه وتعالى
مشفقات من ذي العلى لَمَّا علا
سبحان العليِّ الأعلى سبحانه وتعالى
Reposted from:
يوسف بن محمد الدُّكَّالي

29.04.202506:41
قال المروذي في أخبار الشيوخ ٣٣٥ :
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الصَّبَّاحِ يَقُولُ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُهَيْلٍ، قَالَ:
جَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ وَثَابِتٌ يَقُصُّ، فَلَمَّا دَخَلَ الْبَابَ جَلَسَ،
فَقَالُوا لِثَابِتٍ: هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ قَدْ جَلَسَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ادْنُ مِنَّا هَاهُنَا،
فَلَمْ يَزَلْ يُرْسِلُ إِلَيْهِ حَتَّى أَتَاهُ، فَقَالَ لَهُ:
أَتَحْسَبُ أَنَّ حَلْقَتَكَ هَذِهِ تُشْبِهُ حَلْقَةَ الْحَسَنِ الَّذِي كَانَ يَأْتِينَا؟.
فَكَأَنَّمَا أَتَانَا عَنِ الآخِرَةِ يُخْبِرُنَا عَنْهَا.
سبحان الله يقول هذا الكلام لثابت البناني
وقوله يقص بمعنى يحدث
والحسن البصري
وكان أيوب السختياني رحمه الله يقول :
" ما سمع كلام الحسن أحد إلا ثقل عليه كلام الرجال بعده ".
[المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان 2/31]
والله صدق، ما سمع كلام السلف أحد إلا ثقل عليه كلام غيرهم
فواعجبا لك تجري خلف فلان وعلان ..
اللهم أصلح أحوالنا يا كريم
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الصَّبَّاحِ يَقُولُ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُهَيْلٍ، قَالَ:
جَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ وَثَابِتٌ يَقُصُّ، فَلَمَّا دَخَلَ الْبَابَ جَلَسَ،
فَقَالُوا لِثَابِتٍ: هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ قَدْ جَلَسَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ادْنُ مِنَّا هَاهُنَا،
فَلَمْ يَزَلْ يُرْسِلُ إِلَيْهِ حَتَّى أَتَاهُ، فَقَالَ لَهُ:
أَتَحْسَبُ أَنَّ حَلْقَتَكَ هَذِهِ تُشْبِهُ حَلْقَةَ الْحَسَنِ الَّذِي كَانَ يَأْتِينَا؟.
فَكَأَنَّمَا أَتَانَا عَنِ الآخِرَةِ يُخْبِرُنَا عَنْهَا.
سبحان الله يقول هذا الكلام لثابت البناني
وقوله يقص بمعنى يحدث
والحسن البصري
وكان أيوب السختياني رحمه الله يقول :
" ما سمع كلام الحسن أحد إلا ثقل عليه كلام الرجال بعده ".
[المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان 2/31]
والله صدق، ما سمع كلام السلف أحد إلا ثقل عليه كلام غيرهم
فواعجبا لك تجري خلف فلان وعلان ..
اللهم أصلح أحوالنا يا كريم
28.04.202504:26
وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ أَنَا أَفْرَحُ إِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدِي شَيْءٌ، وَقَالَ مَا أَعْدِلُ بِالْفَقْرِ شَيْئًا.
ذَكَرْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ رَجُلًا صَبُورًا عَلَى الْفَقْرِ فِي إِطْمَارٍ فَكَانَ يَسْأَلُنِي عَنْهُ وَيَقُولُ اذْهَبْ حَتَّى تَأْتِيَنِي بِخَبَرِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، الصَّبْرُ عَلَى الْفَقْرِ مَا أَعْدِلُ بِالصَّبْرِ عَلَى الْفَقْرِ شَيْئًا، تَدْرِي الصَّبْرَ عَلَى الْفَقْرِ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ؟ وَقَالَ كَمْ بَيْنَ مَنْ يُعْطَى مِنَ الدُّنْيَا لِيُفْتَتَنَ إِلَى آخر تُزْوَى عَنْهُ.
[الوَرَع لأبي بكر المرُّوذي]
ذَكَرْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ رَجُلًا صَبُورًا عَلَى الْفَقْرِ فِي إِطْمَارٍ فَكَانَ يَسْأَلُنِي عَنْهُ وَيَقُولُ اذْهَبْ حَتَّى تَأْتِيَنِي بِخَبَرِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، الصَّبْرُ عَلَى الْفَقْرِ مَا أَعْدِلُ بِالصَّبْرِ عَلَى الْفَقْرِ شَيْئًا، تَدْرِي الصَّبْرَ عَلَى الْفَقْرِ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ؟ وَقَالَ كَمْ بَيْنَ مَنْ يُعْطَى مِنَ الدُّنْيَا لِيُفْتَتَنَ إِلَى آخر تُزْوَى عَنْهُ.
[الوَرَع لأبي بكر المرُّوذي]
Reposted from:
د.ليلى حمدان

25.04.202520:51
أيها الأب، أيها المربي، أيها المعلم والقائد والداعي إلى الله، إن أردت أن تقدم خدمة عظيمة لأبنائك اليوم ولمن يقع تحت مسؤوليتك من المسلمين، فقدم لهم مفاتيح العلم الأساسية، وأسباب الثبات وقوة البصيرة، ودعهم يبحرون على بركة الله تعالى تحفهم دعواتك وصدق النصيحة! فلا يضرهم بعد هذا التزود فقد.
فقط اجعل بدايتهم: المعرفة بالله جل جلاله وتقديره حق قدره، والمعرفة بشريعته وحمل أمانة تطبيقها، ورسخ في قلوبهم مرجعية القرآن العظيم والسنة المهيبة والسيرة الجليلة، وسير السلف الصالح مرجعية لا تقبل المساومة أو التبديل، ربّهم عليها، حببهم فيها، عظمها في أنفسهم، وأطلقهم بعد هذا الإعداد، فرسانا لا ينهزمون وسعاة إلى الله لا ينخدعون! قد استناروا بنور السماء وتحصنوا بذخائر الإيمان والاستقامة، ووصايا التوفيق والظفر.
ولا تخش عليهم، حتى لو لم يذكروك يوما، فقد سلمتهم سر الحياة، سر الريادة والتفوق والنصر!
ومن تمكنت في نفسه ذخائر الإسلام على منهاج النبوة، فهو السيد الممكن! والويل لأعدائه.
فقط اجعل بدايتهم: المعرفة بالله جل جلاله وتقديره حق قدره، والمعرفة بشريعته وحمل أمانة تطبيقها، ورسخ في قلوبهم مرجعية القرآن العظيم والسنة المهيبة والسيرة الجليلة، وسير السلف الصالح مرجعية لا تقبل المساومة أو التبديل، ربّهم عليها، حببهم فيها، عظمها في أنفسهم، وأطلقهم بعد هذا الإعداد، فرسانا لا ينهزمون وسعاة إلى الله لا ينخدعون! قد استناروا بنور السماء وتحصنوا بذخائر الإيمان والاستقامة، ووصايا التوفيق والظفر.
ولا تخش عليهم، حتى لو لم يذكروك يوما، فقد سلمتهم سر الحياة، سر الريادة والتفوق والنصر!
ومن تمكنت في نفسه ذخائر الإسلام على منهاج النبوة، فهو السيد الممكن! والويل لأعدائه.
18.04.202519:04
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِبَعْضِ الْمَدِينَةِ فَإِذَا هُوَ بِجَوَارٍ يَضْرِبْنَ بِدُفِّهِنَّ، وَيَتَغَنَّيْنَ وَيَقُلْنَ : نَحْنُ جَوَارٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ، يَا حَبَّذَا مُحَمَّدٌ مِنْ جَارِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَأُحِبُّكُنَّ ".
[سنن ابن ماجه]
[سنن ابن ماجه]
16.04.202504:53
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ - رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ - عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا، فَلَمَّا دَخَلَ تَنَاوَلَهَا لِيَلْطِمَهَا، وَقَالَ : أَلَا أَرَاكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْجُزُهُ، وَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مُغْضَبًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ : " كَيْفَ رَأَيْتِنِي أَنْقَذْتُكِ مِنَ الرَّجُلِ ؟ ". قَالَ : فَمَكَثَ أَبُو بَكْرٍ أَيَّامًا، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدَهُمَا قَدِ اصْطَلَحَا، فَقَالَ لَهُمَا : أَدْخِلَانِي فِي سِلْمِكُمَا كَمَا أَدْخَلْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَدْ فَعَلْنَا، قَدْ فَعَلْنَا ".
[سنن أبي داود]
[سنن أبي داود]
14.04.202503:48
حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمّارِ بْنِ الحارِثِ، ثَنا مُؤَمَّلٌ، ثَنا حَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرانَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّهُ قَرَأ هَذِهِ الآيَةَ: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ ونُزِّلَ المَلائِكَةُ تَنْزِيلا﴾ قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: يَجْمَعُ اللَّهُ الخَلْقَ يَوْمَ القِيامَةِ في صَعِيدٍ واحِدٍ الجِنَّ والإنْسَ والبَهائِمَ والسِّباعَ والطَّيْرَ وجَمِيعَ الخَلْقِ وتَنْشَقُّ السَّماءُ الدُّنْيا فَيَنْزِلُ أهْلُها وهم أكْثَرُ مِنَ الجِنِّ والإنْسِ ومِن جَمِيعِ الخَلْقِ فَيُحِيطُونَ بِالجِنِّ والإنْسِ وبِجَمِيعِ الخَلْقِ ثُمَّ تَنْشَقُّ السَّماءُ الثّانِيَةُ فَيَنْزِلُ أهْلُها وهم أكْثَرُ مِن أهْلِ السَّماءِ الدُّنْيا ومِنَ الجِنِّ والإنْسِ ومِن جَمِيعِ الخَلْقِ فَيُحِيطُونَ بِالمَلائِكَةِ الَّذِينَ نَزَلُوا قَبْلَهم والجِنِّ والإنْسِ وجَمِيعِ الخَلْقِ، ثُمَّ تَنْشَقُّ السَّماءُ الثّالِثَةُ فَيَنْزِلُ أهْلُها وهم أكْثَرُ مِن أهْلِ السَّماءِ الثّانِيَةِ والسَّماءِ الدُّنْيا ومِن جَمِيعِ الخَلْقِ، فَيُحِيطُونَ بِالمَلائِكَةِ الَّذِينَ نَزَلُوا قَبْلَهم وبِالجِنِّ والإنْسِ وجَمِيعِ الخَلْقِ، ثُمَّ كَذَلِكَ كُلُّ سَماءٍ حَتّى تَنْشَقَّ السَّماءُ السّابِعَةُ، وهم أكْثَرُ مِمَّنْ نَزَلَ قَبْلَهم مِن أهْلِ السَّمَواتِ ومِنَ الجِنِّ والإنْسِ ومَنِ جَمِيعِ الخَلْقِ، فَيُحِيطُونَ بِالمَلائِكَةِ الَّذِينَ نَزَلُوا قَبْلَهم وبِالجِنِّ والإنْسِ وجَمِيعِ الخَلْقِ، ورَبُّنا عَزَّ وجَلَّ في ظُلَلٍ مِنَ الغَمامِ وحَوْلَهُ الكَرُوبِيُّونَ وهم أكْثَرُ مِن أهْلِ السَّمَواتِ السَّبْعِ والجِنِّ والإنْسِ وجَمِيعِ الخَلْقِ لَهم قُرُونٌ كَأكْعُبِ القَنا، وهم تَحْتَ العَرْشِ لَهم زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ والتَّهْلِيلِ والتَّقْدِيسِ لِلَّهِ عَزَّ وجَلَّ ما بَيْنَ أخْمُصِ قَدِمِ أحَدِهِمْ إلى كَعْبِهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عامٍ، وما بَيْنَ كَعْبِهِ إلى رُكْبَتَيْهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عامٍ، وما بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ إلى أرْنَبَتِهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عامٍ، وما بَيْنَ أرْنَبَتِهِ إلى تَرْقُوَتِهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عامٍ، وما بَيْنَ تَرْقُوَتِهِ إلى مَوْضِعِ القُرْطِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عامٍ، وما فَوْقَ ذَلِكَ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عامٍ وجَهَنَّمُ مُجَنِّبَتُهُ.
[تفسير ابن أبي حاتم]
[تفسير ابن أبي حاتم]
Shown 1 - 24 of 193
Log in to unlock more functionality.