
Анатолий Шарий

Реальний Київ | Украина

Лёха в Short’ах Long’ует

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Инсайдер UA

Реальна Війна | Україна | Новини

Лачен пише

Анатолий Шарий

Реальний Київ | Украина

Лёха в Short’ах Long’ует

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Инсайдер UA

Реальна Війна | Україна | Новини

Лачен пише

Анатолий Шарий

Реальний Київ | Украина

Лёха в Short’ах Long’ует

د. صلاح الدين الشامي
TGlist rating
0
0
TypePublic
Verification
Not verifiedTrust
Not trustedLocation
LanguageOther
Channel creation dateSep 26, 2023
Added to TGlist
Apr 09, 2025Records
14.05.202523:59
923Subscribers13.01.202523:59
0Citation index31.01.202523:59
1.9KAverage views per post16.05.202508:01
0Average views per ad post01.05.202523:35
9.18%ER14.04.202516:35
135.94%ERRGrowth
Subscribers
Citation index
Avg views per post
Avg views per ad post
ER
ERR
15.05.202515:27
من فوائد الإمام السنوسي في "شرح صغرى الصغرى" أن الخطب في ضرب المثل سهل؛ إذ المقصود به التقريب، ثم يقول:
"والاعتراض على المَثَل ليس من دأب المحققين".
ويقول أيضًا:
"المثال المقصود منه التقريب، فيصح التمثيل بما وجد على الجملة، أو قُدِّر وجوده".
"والاعتراض على المَثَل ليس من دأب المحققين".
ويقول أيضًا:
"المثال المقصود منه التقريب، فيصح التمثيل بما وجد على الجملة، أو قُدِّر وجوده".
12.05.202507:13
الذين يعيبون عمل الدكتور محمود ميرة -رحمه الله- على «المستدرك» بأنه كتاب لا يستحق أن يُبذل فيه كل هذا الجهد والعمر، هم عندي مثالٌ واضح لجُمود المُحدِّثين، وكَوْدَنة النَّقَلة!
فهذا يعيب الكتاب بأنه «كتاب تخريفي شيعي طافح بأكاذيب الشيعة وإفكهم».
وآخر يهذي قائلًا عن الحاكم «وقع في كثيرٍ من الغَفْلة»، ويقول عن كتابه «من أضعف كتب الرواية»!
والحقُّ أن الحاكم إمام كبير، وحافظ جليل، وتساهله في «المستدرك» تساهل موضعي واصطلاحي، كما يقول شيخنا الدكتور أحمد معبد، وفي كتابه من الفوائد ما لا يوجد في غيره، وإنما يُقلِّل من شأنه من يُقلِّل تقليدًا لا تحقيقًا، ولو أنهم طالعوا الكتاب كما فعل الأئمة قديمًا وحديثًا لعرفوا فضله وأقرُّوا بقدره.
وما فيه من الأخبار الضعيفة والواهية، لا يخلو من فوائد؛ منها أن بعض ذلك قد يحتمل على ضعفه في بعض الأبواب، ومنها حفظ بعض المصادر المتقدمة المفقودة، وغير ذلك من الفوائد التي لا تخفى على المشتغلين بالحديث وغيره من العلوم.
وما قال فيه «لم يخرجاه» وقد أخرجاه أو أحدهما، لا يخلو من إضافة في سنده، أو في سياقه، وأهمية ذلك ظاهرة راجحة.
وما فيه من الأخبار الثابتة سواء كانت على شرطهما أو شرط أحدهما أو غير شرطهما -وهي كثيرة حسب نَقْد الذهبي كما سأنقله- ففائدته عظيمة؛ لكثرة ما فيه من الزوائد، ومن المعلوم أن العلماء يُقدِّمون الكتاب على غيره لكثرة ما فيه من الزوائد، كما فعلوا عندما أدخلوا سنن ابن ماجه في الكتب الستة، وقدموه على غيره على ما فيه من أخبار ضعيفة كذلك.
وأختم ببعض ما قيل عنه وعن كتابه:
قال أبو علي الحافظ: «إذا رأيته رأيت ألف رجلٍ من أصحاب الحديث».
وقال عبد الغافر الفارسي: «ومن تأمل كلامه في تصانيفه، وتصرفه في أماليه، ونظره في طرق الحديث، أذعن بفضله، واعترف له بالمزية على من تقدمه، وإتعابه من بعده، وتعجيزه اللاحقين عن بلوغ شأوه».
وقال الذهبي: «في هذا «المستدرك» جملة وافرة على شرطهما، وجملة كبيرة على شرط أحدهما، لعل مجموع ذلك نحو نصف الكتاب، وفيه نحو الربع مما صح سنده، وفيه بعض الشيء، أو له علة، وما بقي وهو نحو الربع، فهو مناكير وواهيات لا تصح، وفي بعض ذلك موضوعات، قد أعلمت لما اختصرت هذا «المستدرك» ونبَّهت على ذلك».
وهذا كلام خبير بالكتاب.
وأمَّا رميه بالتشيع فهذا أمر يحتاج إلى بحث مطوَّل لإنصاف الحاكم؛ فبعض من رموه بالتشيع لا يوثق في نقدهم، ومن أخذ هذا من روايته لبعض الأخبار الواهية في فضائل علي، أو عدم موافقته على إملاء شيء في فضائل معاوية؛ فمثل هذا لا يعد مستندًا قويًّا في إثبات التشيع، وقد دافع التاج السبكي في «طبقات الشافعية الكبرى» عنه دفاعًا حسنًا مجيدًا.
فهذا يعيب الكتاب بأنه «كتاب تخريفي شيعي طافح بأكاذيب الشيعة وإفكهم».
وآخر يهذي قائلًا عن الحاكم «وقع في كثيرٍ من الغَفْلة»، ويقول عن كتابه «من أضعف كتب الرواية»!
والحقُّ أن الحاكم إمام كبير، وحافظ جليل، وتساهله في «المستدرك» تساهل موضعي واصطلاحي، كما يقول شيخنا الدكتور أحمد معبد، وفي كتابه من الفوائد ما لا يوجد في غيره، وإنما يُقلِّل من شأنه من يُقلِّل تقليدًا لا تحقيقًا، ولو أنهم طالعوا الكتاب كما فعل الأئمة قديمًا وحديثًا لعرفوا فضله وأقرُّوا بقدره.
وما فيه من الأخبار الضعيفة والواهية، لا يخلو من فوائد؛ منها أن بعض ذلك قد يحتمل على ضعفه في بعض الأبواب، ومنها حفظ بعض المصادر المتقدمة المفقودة، وغير ذلك من الفوائد التي لا تخفى على المشتغلين بالحديث وغيره من العلوم.
وما قال فيه «لم يخرجاه» وقد أخرجاه أو أحدهما، لا يخلو من إضافة في سنده، أو في سياقه، وأهمية ذلك ظاهرة راجحة.
وما فيه من الأخبار الثابتة سواء كانت على شرطهما أو شرط أحدهما أو غير شرطهما -وهي كثيرة حسب نَقْد الذهبي كما سأنقله- ففائدته عظيمة؛ لكثرة ما فيه من الزوائد، ومن المعلوم أن العلماء يُقدِّمون الكتاب على غيره لكثرة ما فيه من الزوائد، كما فعلوا عندما أدخلوا سنن ابن ماجه في الكتب الستة، وقدموه على غيره على ما فيه من أخبار ضعيفة كذلك.
وأختم ببعض ما قيل عنه وعن كتابه:
قال أبو علي الحافظ: «إذا رأيته رأيت ألف رجلٍ من أصحاب الحديث».
وقال عبد الغافر الفارسي: «ومن تأمل كلامه في تصانيفه، وتصرفه في أماليه، ونظره في طرق الحديث، أذعن بفضله، واعترف له بالمزية على من تقدمه، وإتعابه من بعده، وتعجيزه اللاحقين عن بلوغ شأوه».
وقال الذهبي: «في هذا «المستدرك» جملة وافرة على شرطهما، وجملة كبيرة على شرط أحدهما، لعل مجموع ذلك نحو نصف الكتاب، وفيه نحو الربع مما صح سنده، وفيه بعض الشيء، أو له علة، وما بقي وهو نحو الربع، فهو مناكير وواهيات لا تصح، وفي بعض ذلك موضوعات، قد أعلمت لما اختصرت هذا «المستدرك» ونبَّهت على ذلك».
وهذا كلام خبير بالكتاب.
وأمَّا رميه بالتشيع فهذا أمر يحتاج إلى بحث مطوَّل لإنصاف الحاكم؛ فبعض من رموه بالتشيع لا يوثق في نقدهم، ومن أخذ هذا من روايته لبعض الأخبار الواهية في فضائل علي، أو عدم موافقته على إملاء شيء في فضائل معاوية؛ فمثل هذا لا يعد مستندًا قويًّا في إثبات التشيع، وقد دافع التاج السبكي في «طبقات الشافعية الكبرى» عنه دفاعًا حسنًا مجيدًا.
10.05.202515:51
نماذج من مقدمة تحقيق الدكتور ميرة للمستدرك، مع نماذج من التخريج.


25.04.202512:32
من العجيب أن يذكر حاجي خليفة في كتابه كشف الظنون كتاب الجواهر المكللة في الأخبار المسلسلة منسوبًا لعلم الدين السخاوي المُقرئ، والصواب أنه لشمس الدين السخاوي المُحدِّث، ثم الأعجب أن يسكت الدكتور بشار عن بيان هذا الصواب الواضح، والكتاب له الآن أكثر من طبعة، أطلعت منها على طبعة الفتح وطبعة دار الحديث الكتانية.
وكم من وهمٍ في هذا الكتاب تغافل المحقق عن تصويبه.
وكم من وهمٍ في هذا الكتاب تغافل المحقق عن تصويبه.
08.05.202515:05
فائدة:
قال ابن حجر في "لسان الميزان":
وكتاب ابن السكن -يعني في معرفة الصحابة- عمدة ابن عبد البر الكُبرى فهو في "الاستيعاب" عليه يحيل، ومنه ينقل غالبًا.
ويؤكد هذا قول الذهبي في ترجمة ابن السكن من "السير":
جَمَعَ وصنَّف ، وجرَّح وعدَّل ، وصحَّح وعلَّل، ولم نر تواليفه، هي عند المغاربة.
قال ابن حجر في "لسان الميزان":
وكتاب ابن السكن -يعني في معرفة الصحابة- عمدة ابن عبد البر الكُبرى فهو في "الاستيعاب" عليه يحيل، ومنه ينقل غالبًا.
ويؤكد هذا قول الذهبي في ترجمة ابن السكن من "السير":
جَمَعَ وصنَّف ، وجرَّح وعدَّل ، وصحَّح وعلَّل، ولم نر تواليفه، هي عند المغاربة.
09.05.202520:01
قال شيخ شيوخنا العلَّامة الفخم الدكتور الطناحي رحمة الله عليه في مقدمة تحقيقه (كتاب الشعر) لأبي عليٍّ: «وأصبح تراث الآباء نهبًا لكل مجترئ، لا يرجو لله وقارًا، ولا يرعى للعلم حُرمة، وقلَّ الصُّرحاء، وكثُر الأدعياء، وغاب الناقد البصير، فلا رقيب ولا حسيب، والكلُّ يخطب في هَوَى المال والشهادات والترقيات، واندفع بعضهم في التحقيق والنشر يقفز ويركض، ينشر ثلاثة أصول من الكتب في أقل من ثلاث سنوات، والناس يُهلِّلون ويُكبِّرون؛ لأنهم يخلِطون بين النشاط والعجلة والاستخفاف، ولا يكادون يفرقون بينهما، والمحقِّق يمشي بين الناس مختالًا مزهوًّا ثانيَ عِطفه، وماذا عليه وقد حصَّل الترقية العلمية، وحاز المال، وظهر اسمه يتلألأ وسيمًا بالطيلسان الجامعي، يكاد سنا برقه يذهب باسم صاحب الكتاب القديم.
ولا تعجب ولا تُنكِر من كثرة ما ينشرون، فإن تحقيق كتب التراث قد صار هذه الأيام من أيسر الأمور وأقربها».
ثُم ذكر خطوات هذا التحقيق الميسور الذي يذمُّه، ووالله كثير من الناس الآن لا يقومون بهذه الخطوات الميسورة التي ذكرها!
منقول من صفحة صديقي العزيز الدكتور أحمد فتحي البشير
ولا تعجب ولا تُنكِر من كثرة ما ينشرون، فإن تحقيق كتب التراث قد صار هذه الأيام من أيسر الأمور وأقربها».
ثُم ذكر خطوات هذا التحقيق الميسور الذي يذمُّه، ووالله كثير من الناس الآن لا يقومون بهذه الخطوات الميسورة التي ذكرها!
منقول من صفحة صديقي العزيز الدكتور أحمد فتحي البشير


10.05.202511:09
من جديد شروح صحيح الإمام البخاري ❤️
الخبر الفصيح الجامع لفوائد مسند البخاري الصحيح لابن التين المالكي.
والتلويح إلى شرح الجامع الصحيح لمغلطاي الحنفي.
الكتابان بعناية عطاءات العلم، ونشر الهيئة العامة للعناية لطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما.
الخبر الفصيح الجامع لفوائد مسند البخاري الصحيح لابن التين المالكي.
والتلويح إلى شرح الجامع الصحيح لمغلطاي الحنفي.
الكتابان بعناية عطاءات العلم، ونشر الهيئة العامة للعناية لطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما.


08.05.202511:37
وتتوالى بشريات أهل الحديث ❤️
صدر حديثًا كتاب: «غاية الأحكام في أحاديث الأحكام» للإمام محب الدين الطبري (ت. ٦٩٤هـ) في (١٨) مجلدًا، بتحقيق إخواني الفضلاء الشيخ محمد حسين الدمياطي، والدكتور، أحمد محمد بدير الأزهري، والشيخ شحات رجب البقوشي، جزاهم الله خيرًا، وتقبل منهم.
وهذا الكتاب هو أوسع الكتب المؤلفة في أحاديث الأحكام، حيث اشتمل على (15513) حديثًا من أحاديث الأحكام مع تخريجها وشرحها.
وحسبك في الثناء عليه قول الحافظ الذهبي: «ومن نظر في «أحكامه» عَرَفَ مَحَلَّه من العلم والفقه».
وتمتاز هذه الطبعة على سابقتها بأمور، منها:
أنها الطبعة الوحيدة الكاملة للكتاب، واشتملت على زيادات كثيرة تجاوزت (٢٣٠٠) حديث.
اعتماد أصول خطية نفيسة، منها نسخ مُقابلة على نُسخة المؤلف.
تخريج الأحاديث والآثار، وتوثيق نصوص الكتاب.
دراسة وافية عن المُؤلِّف وكتابِه، وفهارس متنوعة.
والكتاب صدر عن الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما بدولة الكويت.
صدر حديثًا كتاب: «غاية الأحكام في أحاديث الأحكام» للإمام محب الدين الطبري (ت. ٦٩٤هـ) في (١٨) مجلدًا، بتحقيق إخواني الفضلاء الشيخ محمد حسين الدمياطي، والدكتور، أحمد محمد بدير الأزهري، والشيخ شحات رجب البقوشي، جزاهم الله خيرًا، وتقبل منهم.
وهذا الكتاب هو أوسع الكتب المؤلفة في أحاديث الأحكام، حيث اشتمل على (15513) حديثًا من أحاديث الأحكام مع تخريجها وشرحها.
وحسبك في الثناء عليه قول الحافظ الذهبي: «ومن نظر في «أحكامه» عَرَفَ مَحَلَّه من العلم والفقه».
وتمتاز هذه الطبعة على سابقتها بأمور، منها:
أنها الطبعة الوحيدة الكاملة للكتاب، واشتملت على زيادات كثيرة تجاوزت (٢٣٠٠) حديث.
اعتماد أصول خطية نفيسة، منها نسخ مُقابلة على نُسخة المؤلف.
تخريج الأحاديث والآثار، وتوثيق نصوص الكتاب.
دراسة وافية عن المُؤلِّف وكتابِه، وفهارس متنوعة.
والكتاب صدر عن الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما بدولة الكويت.
01.05.202516:08
لقد خلَّدت دولة الكويت الشقيقة اسمها في صحائف من نورٍ بما قامت عليه من إحياءٍ لمجالس سماع كتب الحديث الشريف، والمتون العلمية، على أكابر العلماء والمُحدِّثين والمُسنِدين في العالم الإسلامي شرقًا وغربًا، ونظرة في هذا الثَّبَت النافع الحاوي لتراجم الشيوخ المُسمِعين، وغيرهم ممن دارت عليهم أسانيد المتأخرين، وتحرير أسانيدهم إلى الكتب المقروءة= تنبيك عن حجم الجهد المبذول في سبيل إقامة وإنجاح مثل هذه المجالس المباركة، التي صارت سُنَّة حسنة تُحتذى في بعض البلدان، على تفاوت في القوة والضعف!


11.05.202515:00
صدر حديثًا للشيخ محمد بن ناصر العجمي هذا السفر الحافل المسمى "الإفادات والحكايات والإنشادات مما رويته وسمعته من العلماء والأدباء في الحضر والرحلات".
وهو نمط بديع من التأليف، أسهم فيه العلماء قديمًا وحديثًا، وهذا العنوان يذكرك بكتاب شيخ شيوخنا الماتع عبد الحي الكتاني "الإفادات والإنشادات وبعض ما تحملته من لطائف المحاضرات".
وهو نمط بديع من التأليف، أسهم فيه العلماء قديمًا وحديثًا، وهذا العنوان يذكرك بكتاب شيخ شيوخنا الماتع عبد الحي الكتاني "الإفادات والإنشادات وبعض ما تحملته من لطائف المحاضرات".
07.05.202508:29
طريقة الحافظ الذَّهبي في الحُكم على الرُّواة في كتبه تُحتِّم على الباحث الجاد أن يجمع جميع عباراته ليَخْلُص إلى معرفة قوله في الراوي بصورة دقيقة، ولا يقتصر على أول قول يقع عليه بصره؛ وبيان هذا بمثال سريع أنه ترجم لقيس بن طلق -وهو راوٍ مشهور عدَّه بعضهم في الصحابة ولا يصح- في «الميزان» فذَكَرَ أن أحمد ضعَّفه، ويحيى في إحدى الروايتين عنه، ثم نقل توثيق ابن معين والعجلي، وجرح أبي حاتم وأبي زرعة، وختم بتوسط ابن القطَّان في حاله بأن هذا الخلاف يقتضى أن يكون خبره حسنًا لا صحيحًا.
وهذا موافق لترجيح ابن حجر في «التقريب».
ثم إن الذهبي في «ديوان الضعفاء» اقتصر على تضعيف أحمد وابن معين، بما قد يوهم أن هذا مُعتمده، لكن بالنظر في كتابه الأخرى كـ«المغني» نجد أنه فصَّل قائلًا: «ضعَّفه أحمد ويحيى في رواية، وقال في رواية عثمان الدارمي ثقة، ووثَّقه العجلي، وغيره»، ثم إنه في كتبه المطولة ينقل تارة توثيق ابن معين، وتارة أخرى توثيق العجلي، ويأتي في «الكاشف» فيقتصر على توثيق العجلي دون غيره.
وكأن هذا مُعتمده في حال قيس، كما هو معلوم من طريقته في «الكاشف»؛ إذ التضعيف المروي عن ابن معين إسناده لا يثبت، كما نقده الذهبي نفسه في «المهذب»، ثم هو معارض بتوثيقه له في رواية الدارمي عنه، وكذا تضعيف أحمدَ أيضًا لا يخلو من مقال؛ فقد نقله عنه الخلال كما في «التهذيب» لابن حجر، والخلال لم يُسنده عن أحمدَ، وهو معارض أيضًا بما نقله أبو داود عن أحمدَ في أنه لا بأس به.
فحال قيس بن طلق يدور بين أنه صدوق أو ثقة، وما ورد في كلام الذهبي من ضعفه فهو مدفوع بباقي عبارت الذهبي.
وهذا موافق لترجيح ابن حجر في «التقريب».
ثم إن الذهبي في «ديوان الضعفاء» اقتصر على تضعيف أحمد وابن معين، بما قد يوهم أن هذا مُعتمده، لكن بالنظر في كتابه الأخرى كـ«المغني» نجد أنه فصَّل قائلًا: «ضعَّفه أحمد ويحيى في رواية، وقال في رواية عثمان الدارمي ثقة، ووثَّقه العجلي، وغيره»، ثم إنه في كتبه المطولة ينقل تارة توثيق ابن معين، وتارة أخرى توثيق العجلي، ويأتي في «الكاشف» فيقتصر على توثيق العجلي دون غيره.
وكأن هذا مُعتمده في حال قيس، كما هو معلوم من طريقته في «الكاشف»؛ إذ التضعيف المروي عن ابن معين إسناده لا يثبت، كما نقده الذهبي نفسه في «المهذب»، ثم هو معارض بتوثيقه له في رواية الدارمي عنه، وكذا تضعيف أحمدَ أيضًا لا يخلو من مقال؛ فقد نقله عنه الخلال كما في «التهذيب» لابن حجر، والخلال لم يُسنده عن أحمدَ، وهو معارض أيضًا بما نقله أبو داود عن أحمدَ في أنه لا بأس به.
فحال قيس بن طلق يدور بين أنه صدوق أو ثقة، وما ورد في كلام الذهبي من ضعفه فهو مدفوع بباقي عبارت الذهبي.
Reposted from:
منير خلوفي



18.04.202520:51
((وجمَعَ الشوكاني فقهَه في رسالةٍ سمَّاها: "الدُّرَر البَهِيَّة"، ووضع فيها مسائل أخشى على العامل بها أن لا يُغْفَرَ له، منها: طهارة جميع الأشياء سوى دم الحيض، وغائط الإِنسان، وبوله !! وقال: إنَّ شَحْم الخنزير ليس بحرامٍ، لأن القرآن سمَّى لحمَه حرامًا، والشحم ليس بلحمٍ، فلا يكون حرامًا، ونعوذ بالله منه)).
● محمد أنور شاه الكشميري.. فيض الباري : 1/421.
قلت: رسالة "الدرر البهية" شرَحَها الشوكاني في كتابه "الدراري المضية"، ثم جاء السيد صديق حسن خان القنوجي البهوبالي (ت 1307هـ) وأخذ هذا الشرح بجملته، وزاد فيه أشياء من "وبل الغمام حاشية شفاء الأوام" للشوكاني، و"المسوّى شرح الموطأ" للشاه وليّ الله الدهلوي و"حجة الله البالغة" له أيضا، و"إعلام الموقِّعين" لابن القيم، وسمّاه: "الروضة الندية شرح الدرر البهية" لكنه لم يخرج قيدَ شبرٍ عما قرَّرَه الشوكاني، رغم دعواه الاجتهاد المطلق !!.
وكتاب "الروضة الندية" هذا = هو أصل كتاب "فقه السنة" للمرحوم سيد سابق، وهو يتابعه في كثيرٍ مما فيه من الاختيارات والآراء الفقهية الشاذة، كقوله بعدم وجوب الخطبة للجمعة مثلا.
● محمد أنور شاه الكشميري.. فيض الباري : 1/421.
قلت: رسالة "الدرر البهية" شرَحَها الشوكاني في كتابه "الدراري المضية"، ثم جاء السيد صديق حسن خان القنوجي البهوبالي (ت 1307هـ) وأخذ هذا الشرح بجملته، وزاد فيه أشياء من "وبل الغمام حاشية شفاء الأوام" للشوكاني، و"المسوّى شرح الموطأ" للشاه وليّ الله الدهلوي و"حجة الله البالغة" له أيضا، و"إعلام الموقِّعين" لابن القيم، وسمّاه: "الروضة الندية شرح الدرر البهية" لكنه لم يخرج قيدَ شبرٍ عما قرَّرَه الشوكاني، رغم دعواه الاجتهاد المطلق !!.
وكتاب "الروضة الندية" هذا = هو أصل كتاب "فقه السنة" للمرحوم سيد سابق، وهو يتابعه في كثيرٍ مما فيه من الاختيارات والآراء الفقهية الشاذة، كقوله بعدم وجوب الخطبة للجمعة مثلا.


07.05.202514:27
بشرى لأهل الحديث
«المستدرك على الصحيحين» للإمام أبي عبد الله الحاكم النيسابوري، بتحقيق شيخنا المختص به العلَّامة المُحدِّث الدكتور محمود ميرة رحمه الله، في ثلاثة وعشرين مجلدًا، وهو مشروع عمره، جعله الله ثقيلًا في موازين حسناته ❤️
«المستدرك على الصحيحين» للإمام أبي عبد الله الحاكم النيسابوري، بتحقيق شيخنا المختص به العلَّامة المُحدِّث الدكتور محمود ميرة رحمه الله، في ثلاثة وعشرين مجلدًا، وهو مشروع عمره، جعله الله ثقيلًا في موازين حسناته ❤️
16.04.202519:33
وقفت على مقولة تُنسب للشيخ محمد إلياس الكاندهلوي رحمه الله تعالى، ذَكَرَ فيها أن الفرقَة النّاجية هيَ: التي تُفكِّر في نَجاةِ جميعِ الفِرَق.
وقد رأيت من يزعم أن قوله هذا مخالفٌ لجواب النبي صلى الله عليه وسلم حين وصف الفرقة الناجية بقوله: «ما أنا عليه وأصحابي»، وهذا ردٌّ غريب، وتكلُّف عجيب؛ فهل كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلَّا على تمام الشفقة على الخلق، والحرص على هدايتهم؟
فمقولة الكاندهلوي في نظري ما هي إلَّا صورة من صور تطبيق قول النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد رأيت من يزعم أن قوله هذا مخالفٌ لجواب النبي صلى الله عليه وسلم حين وصف الفرقة الناجية بقوله: «ما أنا عليه وأصحابي»، وهذا ردٌّ غريب، وتكلُّف عجيب؛ فهل كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلَّا على تمام الشفقة على الخلق، والحرص على هدايتهم؟
فمقولة الكاندهلوي في نظري ما هي إلَّا صورة من صور تطبيق قول النبي صلى الله عليه وسلم.
02.05.202515:32
من الأمور المهمة التي كشفت عنها هذه الدراسة أن ابن تيمية عندما أراد أن ينسب مقالة عدم خَلْق القُرآن إلى الصحابة -وهي مقالة متأخرة عن هذا بكثير بلا شكّ- أورد بعض الآثار عن عليٍّ وابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم، وقد كرَّر الاستشهاد بها في مواضع من كتبه كمنهاج السنة النبوية، وجزم باستفاضة هذا المعنى عنهم، والناظر في أسانيد تلك الآثار التي ساقها ابن تيمية بنفسه يجد أن أثر عليٍّ رضي الله عنه المشهور في هذا الباب الذي يقول فيه: ما حكَّمتُ مخلوقًا إنما حكَّمت القرآن، قد أسنده ابن تيمية من طريق عمرو بن جميع، الذي جزم ابن تيمية نفسه وفي الكتاب نفسه بأنه لا يُحتَج بنقله، لكنه سَكَتَ عن بيان حاله لما أراد تمشية أثره، وكذَّبه في سياق آخر لا يريد فيه تمشيته، وفي سندٍ آخر عن عليٍّ متروك آخر، وهو عتبة بن السكن الفزاري، وكذا في إسناد أثر ابن عباس راوٍ متروك، وهو علي بن عاصم، وأما أثر ابن مسعود -وهو الوحيد الثابت- فلا يعد نصًّا في المسألة أصلًا، كما أنه استدلّ على القضية نفسها ببعض الأحاديث المرفوعة التي لا يكاد يسلم منها إسناد.
ويتناقض ابن تيمية في مواضع أخرى من كتبه فيقر بأن الصحابة لم يقولوا عن القرآن مخلوق ولا غير مخلوق!
قد يذهب البعض إلى أن هذا لا يعد تناقضًا منه، وإنما هو تطور تاريخي في مقالاته، وقع منه كما وقع من غيره، وهذا مع بُعد التسليم به يجعلنا نطيل التأمل في صحة مقالاته التي يجزم بنسبتها للسلف من الصحابة والتابعين قبل التسليم لها، وإن ادعى عليها الإجماع، أو جزم بتواترها.
ويتناقض ابن تيمية في مواضع أخرى من كتبه فيقر بأن الصحابة لم يقولوا عن القرآن مخلوق ولا غير مخلوق!
قد يذهب البعض إلى أن هذا لا يعد تناقضًا منه، وإنما هو تطور تاريخي في مقالاته، وقع منه كما وقع من غيره، وهذا مع بُعد التسليم به يجعلنا نطيل التأمل في صحة مقالاته التي يجزم بنسبتها للسلف من الصحابة والتابعين قبل التسليم لها، وإن ادعى عليها الإجماع، أو جزم بتواترها.
Log in to unlock more functionality.