03.05.202511:13
والجمرَةُ المُوقَدَة أَبْرَدُ مَسًّا مِن سَخْطَةِ امرِئٍ على نفسِه!
- محمود شاكر.
- محمود شاكر.
02.05.202514:10
محبتُك لنفسك مِن شُكرك لله. فما أنتَ إلا أنعُمٌ تستوجِبُ الشكرَ.
-إسلام النادي
-إسلام النادي


02.05.202511:51
02.05.202511:37
إنني في حاجةٍ إلى أن أتحرر من كل ما زُرع في روحي بغير حق، ومن كل فكرةٍ حجبت بصيرتي، ومن كل موقف أطفأ النور في قلبي.
فقد علموني ما كان ينبغي لي أن أجهله، وغرسوا في نفسي ما لم يكن ليمسها لو تُركت على سجيتها؛ علموني كيف أتجاهل شعوري، وأخفي اللين في قلبي، وأضع في كل خطوةٍ ألف حسابٍ قبل أن أُقدم على فعل الخير، وكأن الإحسان جرمٌ لا يُرتكب إلا بحذر!
علموني أن العطاء موضعُ خوف، وأن الحبَّ يجب أن يُوزن بمكيال، وأن الثقة بابٌ لا يُفتح إلا مغلقًا. علّموني أن أخشى أن تُؤوَّل نيّتي، وأن أفكر طويلًا قبل أن أمدّ يدي بالخير، وكأن الفضيلة لا تُؤتى إلا بعد تردد!
لكنني أعود اليوم، وأرفع القلم عن دفاتري، فأمحو عنها الوصايا التي حجبت بصيرتي: «لا تبذل حتى تضمن ردّ الجميل»، «لا تثق حتى تختبر»، «لا تحبّ حتى تُحصي المقاصد».
أتذكر طفولة قلبي بغير قيود، والفجر الذي كان ينسكب عن روحي دون إذن مسبق، وأذكر يداي اللتين كانتا تمنحان دون حساب، وبلا مجسّاتٍ تُراجع كل نبضةٍ قبل أن تنبض!
اليوم، أدركتُ أنني لا أحتاج إلى تعلُّم المزيد، بل إلى نسيان الكثير مما تعلمته؛ أن أمحو عن قلبي أثر تلك المخاوف، وأن أعود كما كنتُ، نقية القلب، صافية الفطرة، لا أهاب أن أُحسن، ولا أتردد أن أُعطي، ولا أخشى أن يظن الناس بي ظنًّا، فالله أعلم بالقلوب.
أن أذكر نفسي، أني لم أخلق لحفظ وصايا الخشية، بل للوصول بنفسي إلى ربي خاليةً من التحفّظ، لأن العطاء لغةٌ فطرية، لا تحتاج إلى ترجمان.
أن أمحو من وجداني «عقدةُ المراقبة» و«رزانةُ الحسابات»، لأعود شفافٌة كالندى، سخية كمجرى النهر، صادقٌة كهمس الفجر، ونقيٌة كأغصان الزيتون بأرض فلسطين.
أن أرى الحق كما هو، وأتبعه حيث كان، وأن أعود لنفسي الأولى، وأن أمضي في الحياة كما أردت لنفسي، لا كما أرادني الناس، فالتجربة الحق تكمن في قدرتنا على التخلّص مما شوهنا، والعودة إلى فطرتنا البيضاء التي لم تفسدها أيدي الناس!!
- أمل عيد
فقد علموني ما كان ينبغي لي أن أجهله، وغرسوا في نفسي ما لم يكن ليمسها لو تُركت على سجيتها؛ علموني كيف أتجاهل شعوري، وأخفي اللين في قلبي، وأضع في كل خطوةٍ ألف حسابٍ قبل أن أُقدم على فعل الخير، وكأن الإحسان جرمٌ لا يُرتكب إلا بحذر!
علموني أن العطاء موضعُ خوف، وأن الحبَّ يجب أن يُوزن بمكيال، وأن الثقة بابٌ لا يُفتح إلا مغلقًا. علّموني أن أخشى أن تُؤوَّل نيّتي، وأن أفكر طويلًا قبل أن أمدّ يدي بالخير، وكأن الفضيلة لا تُؤتى إلا بعد تردد!
لكنني أعود اليوم، وأرفع القلم عن دفاتري، فأمحو عنها الوصايا التي حجبت بصيرتي: «لا تبذل حتى تضمن ردّ الجميل»، «لا تثق حتى تختبر»، «لا تحبّ حتى تُحصي المقاصد».
أتذكر طفولة قلبي بغير قيود، والفجر الذي كان ينسكب عن روحي دون إذن مسبق، وأذكر يداي اللتين كانتا تمنحان دون حساب، وبلا مجسّاتٍ تُراجع كل نبضةٍ قبل أن تنبض!
اليوم، أدركتُ أنني لا أحتاج إلى تعلُّم المزيد، بل إلى نسيان الكثير مما تعلمته؛ أن أمحو عن قلبي أثر تلك المخاوف، وأن أعود كما كنتُ، نقية القلب، صافية الفطرة، لا أهاب أن أُحسن، ولا أتردد أن أُعطي، ولا أخشى أن يظن الناس بي ظنًّا، فالله أعلم بالقلوب.
أن أذكر نفسي، أني لم أخلق لحفظ وصايا الخشية، بل للوصول بنفسي إلى ربي خاليةً من التحفّظ، لأن العطاء لغةٌ فطرية، لا تحتاج إلى ترجمان.
أن أمحو من وجداني «عقدةُ المراقبة» و«رزانةُ الحسابات»، لأعود شفافٌة كالندى، سخية كمجرى النهر، صادقٌة كهمس الفجر، ونقيٌة كأغصان الزيتون بأرض فلسطين.
أن أرى الحق كما هو، وأتبعه حيث كان، وأن أعود لنفسي الأولى، وأن أمضي في الحياة كما أردت لنفسي، لا كما أرادني الناس، فالتجربة الحق تكمن في قدرتنا على التخلّص مما شوهنا، والعودة إلى فطرتنا البيضاء التي لم تفسدها أيدي الناس!!
- أمل عيد
Reposted from:
سكُـون

01.05.202511:16
﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾
" كُلَّما كان الامتنان وشكر الله والرضا طريقك، كُلَّما عظمت في عينك النعم وارتوت روحك بحمد الله، وزادك الله من فضله، تعلَّم الرضا ليسهل عليك العيش، وكن معترفًا بفضل الله غير ساخط ولا ناقم، فما وجدت الحمد إلَّا ووجدت معه السِّعة والزيادة "
" كُلَّما كان الامتنان وشكر الله والرضا طريقك، كُلَّما عظمت في عينك النعم وارتوت روحك بحمد الله، وزادك الله من فضله، تعلَّم الرضا ليسهل عليك العيش، وكن معترفًا بفضل الله غير ساخط ولا ناقم، فما وجدت الحمد إلَّا ووجدت معه السِّعة والزيادة "


30.04.202519:46
لا شيء في الدنيا أصدقُ من يدٍ تمسِكك دون ضجيج،
يدٍ تقول: أنا هنا، ولو ابتعد العالمُ كله
يدٍ تقول: أنا هنا، ولو ابتعد العالمُ كله


03.05.202508:48
Deleted03.05.202512:42
Reposted from:
سكُـون

02.05.202514:09
اسْتَوْدَعْنَاكَ أَرْوَاحَهُمْ، وَهُمْ أَرْوَاحُنَا.


02.05.202511:51
02.05.202511:15
"حين تُحب، خُذ القلب كله بلُطفه وقسوته، بثباته وخوفه، بنوره وظلامِه، بلحظات صفاه وضعفِه، أو دعهُ كريمًا في مكانه!"
|🤎
|🤎


01.05.202511:16
Deleted01.05.202514:30
Reposted from:
سكُـون

30.04.202513:18
"لا يُشترط أن يَكون العوض مَحسوسًا، ولا مِن جنس المَفقود، قد يعوّض الله بالسّكينة والرِّضا، وفِهم رتب الأشياء، والتقاط آثار الرَّحمَة، واسْتِذكار النِّعَم"
03.05.202508:47
@katiba757


02.05.202514:09
Deleted03.05.202512:42
Reposted from:
سكُـون

02.05.202511:47
مَن صَدَقَ تَوكُّلهُ عَلى اللهِ فِي حُصولِ شَيءٍ نَالَهُ.
-
-
01.05.202511:35
وَيفرغُ المَكان… فيدلُّ على قَدر مَن كانَ فِيه .
Deleted01.05.202514:30
Reposted from:
سكُـون

30.04.202513:18
"ما شاءَ اللهُ كَان، وما لم يَشأْ لم يكُُن"
"علَّقها على جدار قلبك، فهي لبُّ الطمأنينة ومقرُّ السكينة، وأنَّ الراحة عندما تُسلِّم أمرك لله؛ إن أتاك ما تحب شكرت الله على ما أنعم به عليك، وإن لم يأتك حمدت الله وأيقنت أنه سيُيسِّر ما فيه خيرٌ لك، وهكذا في كل حالاتك تشعر بأنك تأوي إلى ركنٍ شديد. "
"علَّقها على جدار قلبك، فهي لبُّ الطمأنينة ومقرُّ السكينة، وأنَّ الراحة عندما تُسلِّم أمرك لله؛ إن أتاك ما تحب شكرت الله على ما أنعم به عليك، وإن لم يأتك حمدت الله وأيقنت أنه سيُيسِّر ما فيه خيرٌ لك، وهكذا في كل حالاتك تشعر بأنك تأوي إلى ركنٍ شديد. "
Shown 1 - 24 of 508
Log in to unlock more functionality.