Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
يوسف الدموكي avatar
يوسف الدموكي
يوسف الدموكي avatar
يوسف الدموكي
07.05.202513:27
صباحا قابلتني هذه "الاستوري" من حساب يحيى صبيح، الصحفي الغزي رقيق القلب، كان قد وضعها للتوّ، ومعها الصورة الأخرى التي يضعها في قائمة مميزة، سعدت أن خصَّني بالوجود فيها، قلبتُ الصور في رأسي، قلت يا رب لتكن الفتاة دافئة الآن، أردت أن أعبر الحدود فأضع قبعةً قطنية صغيرة على رأس صغيرته، لتحمي رأسها الرخوة، لكن ضحكته كانت تملأ المكان وتشغل الخاطر، بالتأكيد هي آمنة بين يديه الآن.
..
وجه أميرته الصغير، لم تتفتح أوراقه كاملة بعد، عيناها مغلقتان، وتبدو منزعجةً قليلًا، أردت أن أقبلها فوق القبعة التي أحضرتها لها في الصورة السابقة، وأن أهون عليها ذلك الانزعاج من الأجواء المحيطة، بالتأكيد لم تصمم فطرة الإنسان على أن تكون الزنانة أول صوت تسمعه في الدنيا، ولا أن تكون رائحة الموت أول ما يملأ رئتيها، ولا أن يكون وجه أبيها أول ما تراه، وأول ما لن تراه مجددًا.
..
الصغار لا يكذبون، حدسهم صادق، لم يكن بكاء ابنة يحيى لأنها توسع صدرها بالصراخ، بقدر ما يضيق صدرها بالفراق، كانت تعرف شيئًا لا نعرفه، وهي أنها تلتقي بأبيها لأول مرة في حياتهما، وآخر مرة. استشهد يحيى قبل قليل في قصف إسرائيلي.
06.05.202507:42
"كيس طحين يا مصر"!

حصول مليوني إنسان في غزة، كل واحد منهم، على كيس طحين، بوزن 50 كيلوجرامًا، رجالا ونساءً وشيوخا وأطفالًا، يكفي كلا منهم 3 شهور على الأقل، لا يستدعي سوى 2500 شاحنة، تحمل كل منها زنة 40 طنا، تدخل على 5 أيام، وذلك كان عدد الشاحنات المتفق عليه أصلًا، 500 يوميا، دون جباية من أحد، وبذلك يضمن أهل غزة جميعا الطحين مجانًا لـ3 أشهر! فتخيلوا مدى الذل الذي يحول بيننا وبين حدوث ذلك! هذه ليست مسألة حسابية، هي أبسط من ذلك، مسألة كرامة!
04.05.202520:06
رسميا.. اليمن يعلن فرض حصار جوي على "إسرائيل"، وهو الذي فرض حصارًا بحريا طيلة عامين، حتى منع تدفق آلاف الأسلحة ومئات السفن وعشرات مليارات الدولارات. إثبات سهل لكل أصحاب الجيوش والجاه وأوراق الضغط أن الشرف مسألة قرار، والكرامة مبدأ، يدفع ثمنهما غاليًا، لكنهما أسهل من شربة ماء في حلق الحر يا عبيد إسرائيل!
04.05.202502:47
في ذلك المحيط العربي من السودان المحترق حيا، إلى غزة التي تتطاير أمخاخها، إلى الضفة التي يُهجر أهلها وتهدم بيوتها، ووصولا إلى سجن الشبان الصالحين بتهم ساذجة باطلة والحكم بعشرات السنين عليهم ظلمًا وبهتانًا؛ كان لعبدالفتاح السيسي السبق في كل ذلك، وهو أول من دشَّن المشهد الجديد، وأعلن دخول سنوات الإجرام وسنن الإفساد.
..
فحرق الموحدين في الخيام أحياءً، وصفَّى رؤوسهم برصاصات الجرينوف (وكنتُ ممن أصيب في رأسه وناداني الموت لولا لطف الله)، وهدم بيوت الخلق وهجَّرهم من ديارهم، ولم تسلم منه رفات الموتى الأعلام، واعتقل نحو مئة ألف إنسانٍ تباعًا دون رحمة ولا تهمة، إلا أن يقولوا ربنا الله.
..
فكل تلك المظالم في عنقه، وكل ذلك الخوار في رقبته، وكل مواجع الأمة سيسأل عنها أولًا أمام الله فردا عاريا، من دون حرسٍ ولا مواكب، وسيخزى في الدنيا قبل الآخرة بعون الله وعنايته، وستشفى منه صدور العرب ويشهد بفظاعة نهايته العجم، وتُعرف في عدالة الله منه سنن انتقامه، وعاقبة أمره، وسيعلم الذين ظلموا معه وعلى إثره أي منقلبٍ ينقلبون.
02.05.202502:15
ها هو الاحتلال يقصف قلب دمشق، على بعد مئات أمتار قليلة من القصر الجمهوري، بحسب بيان "لنتنياهو وكاتس" بنفسهما، بحيث يستطيع سكان القصر الانبطاح فجأةً من وقع الغارات، وقريبًا قد لا تجد "إسرائيل" مانعًا ولا رادعًا أمام قصف القصر نفسه.
..
تحديات كبرى أمام الحكام الجدد الذين نجحت ثورتهم للتو، وانتصروا على نظام مجرم يشرب من دم السوريين منذ خمسين سنة، ويجعجع بمعاداة "إسرائيل" لكنها لم تقصفه يوما وقد كان على بعد خطوات منها دائمًا، حيث كانت تأمن جانبه، بينما هي تخشى هؤلاء الشبان الذين يحاولون تأخير معركة حتمية قدر الإمكان، يراوغون بالصواب وبالخطأ على سبيل التجربة، يخلطون عملا صالحا وآخر سيئا.
..
ورغم ما يدار في الغرف المغلقة، من ضمانات ومساومات وابتزاز وتنازلات، فإن ذلك لا يرضي غرور نتنياهو ولن يكبح جماحه، وهو هذا المارد الوقح الذي إن تنازلت له عن شبرٍ كي لا يقضم أرضا كاملة، فإنه سيعتبر الشبر عربونا لا مقابلًا لتراجعه، ويرى تنازلاتك الدونية فاتحًا للشهية نحو عدوانات أكبر.
..
المواجهة في سوريا ستحصل أو هي حاصلة بالفعل، من طرف واحد، لن يكفيه أن يدخل القصر الجمهوري بدباباته، ولا أن يقصف مدن الشام بمقاتلاته، إلا أن يرى مبدأ القوة حاضرًا ولو بنصل مشروخٍ وجسد نازف.
30.04.202513:53
اللهم جهنم الدنيا والآخرة! اللهم نارك نارك! اللهم جنودك جنودك! اللهم أطفئ نيران غزة بنار إسرائيل!
06.05.202521:09
دعواتكم لأهليكم الموحدين في باكستان ضد العدوان الهندي الهندوسي المجرم.
06.05.202506:43
الجنون هو السيناريو الأقرب لكل من يبحث عن الإجابة ويصر على السؤال: لماذا لا يمدونهم بالغذاء؟ لماذا لا يوقفون المجاعة وإن تواطئوا على المذبحة؟ أليسوا بحاجة لتلميع وجوههم المتقيحة قليلا؟ فليلمعوها وليجد أطفال غزة شيئًا سوى الموت على مهلٍ محرق.
..
لا أتخيل نفسي أشتهي صنف طعام يومًا ولا أجده، ثم يمر اليومان ولا أجده، وتمر الأسابيع ولا أجده، أما أهل غزة فليست مسألة حرمان من قضمة تفاح لبضعة أشهر، وإنما حرمان من أصل الطعام كله، الخبز، الأرز، الدجاج، اللحم، كلها أحلام مستحيلة.
..
جربوا امتناعكم عن أساسيات الطعام أسبوعا، ولن تصلوا أيضًا إلى حقيقة الأمر، لأنَّ ثمة مرجعًا تهرعون إليه إذا شعرتم بالدوار، أما هم، فالقدر محتوم محتوم، دوار مستمر منذ عامين، ومجاعة تفتك بالواحد تلو الآخر، والجوعى هلكى في الطرقات! وليس لها من دون الله كاشفة.
..
لا تقولوا وأين بقية العالم، وأين بقية الدول؟ حسابهم عسير كذلك، ولكن الأقرب هو صاحب الحظ الأوفر من السؤال ومن السعير، وهو المسؤول الأول عن تلك الفجيعة المتواصلة، تحت إطار عجز أو جبن، أو خيانة وهي الأدق، ولا أتصور كيف يتصور هو نهايته، وآخرته، حين يختصم مليوني إنسان ينادون: "كيس طحين يا مصر"، ومصر تحترق من النداء، بسبب الشيطان الذي يحول بينها وبين الإجابة، لعن الله سلسفيل أمه.
04.05.202507:29
الحكمة يمانية، وهاهو اليمن اليوم يعلم الجميع عين الحكمة، أن ترمي دون هوادة، بعد بسم الله.
03.05.202518:39
أترون هذا الرماد؟ تلك عظام إخوانكم وجثامينهم في قرية النهود بمدينة الخوي في السودان، حيث ذبحت ميليشيات الدعم السريع، بقيادة دويلة العهر، 250 من أهالي القرية، ثم حرقتهم، أمواتا وأحياءً، وقد خلت القرية من إنسان واحد حي.
..
والله والله والله لا يشفي القلب إلا رؤية هؤلاء السفلة الحفاة العراة، وهم حفاة عراة، تحترق أرضهم بمن عليهم عدا الصالحين، وتمور الأرض بهم مورا، ويشوون أحياءً ثم يعيشون بحروقهم عمرا طويلا، يجربون جهنم الدنيا قبل سعير الآخرة، ولا يبقى من ملكهم سوى العار يلاحقهم، وأبواب الخلق تدفعهم وتلفظهم.
30.04.202516:53
حين تحترق الأرض بمن عليها، فإنهم لا يتركون ديارهم ويرحلون، بل يتركون "ديارنا" ويرحلون.
29.04.202500:07
كل تلك القوات المتطورة، المدججة، الأحدث في العالم، المنفق عليها مئات المليارات سنويا، السفاحة المجرمة المتوغلة في دماء الملايين من أمتنا.. ليسوا سوى مارد مهزأ، وعملاق صاغر، أمام رجل يحمل بندقية في يده، وكرامة في نفسه، وإيمانا في قلبه، وعنادا في عقله، وصلابة في ساعده، وهو يمرغ بأنف أمريكا وأم أمريكا التراب.
06.05.202514:37
يفدي الجريح الجريح بجرحه.. والمعافون أسقم المرضى!
04.05.202521:54
انظر فمن نحنُ.. ومَن؟
واسمع ليطربك الزمَن
مجدٌ وصدقٌ في يمَن
في وقْرِه.. يهبُ الثمَن
أما الأسافلُ.. والدمَن
مع ذلهم عُجبٌ ومَنّ!
هذي كؤوسكِ أرضنا
والكل يشربُ مرغمًا
أسْدٌ يغير على العدا
يرأى بذاتهِ محجمًا
والنذلُ في حِجر العدا
يشري رضاه مقدَّمًا
04.05.202507:06
مليون إسرائيلي يفرون إلى الملاجئ بعد سقوط صاروخ يمني لأول مرة مع فشل كامل في اعتراضه بقلب مطار بن غوريون وقريبا من صالة الركاب 3.

هل هي المرة الأولى في تاريخ الاحتلال التي يقصف فيها مطاره بهذه القوة؟
03.05.202515:32
ثلاثة وخمسون إنسانا على السيسي الاستعداد لمواجهتهم قريبا، ثلاثة وخمسون إنسانا تحديدًا أتوا محكمة الله بقضية مختلفة، أنهم قُتلوا من الجوع في غزة، ماتوا بأمعاء خاوية، مروا بالموت ألف مرة ومرة قبل أن يلفظوا النفس الأخير؛ وقد كان بإمكان حارس البوابة أن ينقذهم، أن يمنع مصرعهم، مع خيانة الجميع، بأن يحترم ذرة شرف قد تكون عالقة في ثوبه بالصدفة، فيدخل إليهم ما يحتاجونه، بعيدًا عن نجاسة الحجج والذرائع اللزجة كلها، لكنه قتلهم، قتله الله جائعًا ظمآنا عاريا جريحا ذبيحا يشتهي الموت ولا يجده.
30.04.202514:34
النيران تحاصر جنودا إسرائيليين في قواعدهم العسكرية.
28.04.202500:31
أمام هؤلاء المقهورين النازفين، أتخيل طاولةً في عالم موازٍ، يجتمع عليها مسؤولون عرب، لا تغريهم فكرة أن الوقت من دمٍ ليفعلوا شيئًا للتاريخ، وليس لله بالضرورة لأنه لا يمثل طرفًا في المعادلة عندهم، جل جلاله وتنزَّهت صفاته وأسماؤه، يتحلقون في دائرة مشابهة، لا تشبه هذه في أي شيء، لا البساطة، ولا البراءة، ولا الرجولة، ولا الشرف؛ منزعجين من غزة هذه، تلك الفاضحة التي كشفت سوءاتهم، والمتدثر بينهم بأخيه عارٍ، وعارٌ، حيث تملكهم السوءات نفسها.
..
أتخيل أصحاب العالم الموازي يناقشون فكرة المقاومة من الأساس، وكيف تجتث غزة، وكيف نقتلع أهلها، لمَ لا تحصل معجزة وتكب المدينة المزعجة في البحر؟ يتحدثون كأنهم المتعقلون الوحيدون في الوطن المتهور، ويتبادلون الخبرات في كبح الحشود واعتقال الغيورين وزرع السرطان في خلايا المناعة، ويستعرض كل منهم جهوده في النجاسة، تخيل كل من في اللقاء على جنابة منذ نحو عشرين سنة.
..
يتغامزون ويتلامزون، بثياب ناصعة مقززة، وبدلات أنيقة مبتذلة، وبزات عسكرية لزجة، يتقاسمون بينهم على خيانة غزة، على حسر طوفانها، على تقدير عدوها، على مدِّ قاتلها بالبترول والبندور والمريول، وخنقها هي بألف سلسلة وأسورة وسور، ينتهون من اللقاء وفي فم كل منهم تفاحة، إذا دققت وجدتها تفاحة آدم، يرسل المندوب محضر الاجتماع، فيصل مباشرةً إلى طيار إسرائيلي من أوروبا الشرقية، يضغط على الزر، قاصفًا بعربيَّةٍ مكسرة مقهى الصفطاوي في غزة، ليقتل جميع هؤلاء.
..
تعانق المسؤولون وانصرفوا، خلع الطيار بزته سريعا ليلحق بعطلة نهاية الأسبوع في دبي، وتصلي غزة جنازة متصلة بربع مليون تكبيرة لم تتوقف ولو لنصف يوم.
06.05.202513:06
يا يمننا الشريف.. يا صنو غزة!
04.05.202520:20
عواصم العرب اليوم نوعان؛ عاصمة تعلن فرض حصار جوي على إسرائيل، وعواصم تجري لاهثة تسأل كيف نفك حصارك يا تل أبيب، كيف نعتذر عن صاروخ مر رغم أنوفنا، كيف نرضيك وقد أسخطك اليمني؟

المجد للحواسم؛ العهر للعواصم.
04.05.202507:02
بعد عامين من مداومة اليمن قصف تل أبيب دون هوادة، ولا تأخير استراتيجي، ولا انضمام على استحياء، ومع اعتراض صواريخه في سماوات الجوار الذليل.. صاروخ يمني يصيب هدفه في مطار بن غوريون، والاحتلال يعترف بفشل اعتراضه من منظومته الدفاعية وثاد الأمريكية.
02.05.202521:35
ليس التجويع جرم الاحتلال وحده، ولا هو جرم غزة، ولا جرم أهلها، ولا جرم من قاموا بالسابع من أكتوبر، وإنما جريمة المنفذ الوحيد على الطعام والشراب، الذي لم تكن "إسرائيل" تتخيله أن يتحول إلى سلاح بهذه السهولة والقوة في يدها هي، بدلًا من الجار الخسيس، هذا سلاح إسرائيلي، صنع في أروقة النظام العربي المدهنن اللزج الخائن.
Shown 1 - 24 of 584
Log in to unlock more functionality.