Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
والآخرة خير avatar
والآخرة خير
والآخرة خير avatar
والآخرة خير
30.04.202517:03
قال أبو عثمان الحناط:

زهد الأغنياء في القناعة، وزهد الفقراء في أن لا يريدوا خلاف حالتهم.

(الزهد الكبير للبيهقي).
23.04.202518:55
قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:

إنَّ القمر ليبكي من خشية الله.

قال طاووس: إن القمر ليبكي من خشية الله ولا ذنب له ولا يُسأل عن عمل ولا يجازي به.

(التخويف من النار لابن رجب).
16.04.202513:32
البعض يخاف من تعجيل بعض أمور الدنيا الطيبة له، ويظن أنه هكذا ممن عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا وليس ذا نصيب كبير في الآخرة.

والأمر ليس كذلك؛ وإنما من يتعلق قلبه بملذات الدنيا ويفرح بها ويحزن لفراقها وملأت قلبه هو من عُجِّلت له طيباته في الحياة الدنيا إن نال منها خيراً.

والمال قد يكون سببا ومعينا على الآخرة ومقرباً له بغض الدنيا والعمل الصالح.

قال عمر رضي الله عنه: لَا تَحزَن أنْ يُعَجَّل لَك كَثِير ممَّا تُحِبُّ مِن أمرِ دُنْيَاك إذا كُنْتَ ذَا رَغْبةٍ فِي أمرِ آخِرَتِك. "الزهد لابن أبي الدنيا".

وقال حذيفة رضي الله عنه: خِيَارُكُم مَن لَم يَرفُض آخِرتَهُ لِدُنْياه، ولَا دُنْيَاه لِآخِرَتِه. "الزهد لمعافى بن عمران".

سُئل الإمام أحمد عن الزاهد، يكون زاهدا ومعه مائة دينار قال: نعم على شريطة إذا زادت لم يفرح، وإذا نقصت لم يحزن. "الآداب الشرعية لابن مفلح".

وعن النبي ﷺ قال: نِعمَ المالُ الصَّالحُ للرَّجلِ الصَّالحِ. "الأدب المفرد".

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: الزُّهد أن لا يَسكُنَ قَلْبُك إلى مَوجُودٍ في الدُّنيَا، ولا يَرغَب في مَفْقُو مِنهَا. "الزهد الكبير للبيهقي".

وقال سعيد بن جبير: ما يُلهيك عن طلب الآخرة، فهو متاع الغرور، وما لم يلهك فليس بمتاع الغرور، ولكنه متاع وبلاغ إلى ما هو خير منه. "الزهد لابن أبي الدنيا".

عن الحسن البصري قال: ليس مِن حُبِّك الدُّنيا طلَبُك ما يُصْلِحك فِيها. "الزهد لابن أبي الدنيا".

وقال بِشرُ بن الحَارث: لَيس الزُّهْدُد في الدُّنيا تَركَ الدُّنيا، إنَّما الزُّهد أن يُزْهَد فِي كلِّ مَا سوَى اللَّه، هذَا دَاوُد وسُلَيْمَان عليهما السلام قَد مَلَكَا الدُّنْيا وكَانا عِنْدَ اللَّه مِن الزَّاهِدِين. "الزهد الكبير للبيهقي".
10.04.202517:31
كان بعض السلف يقول في دعائه اللهم إنك قلت عن أهل النار أنهم أقسموا بالله جهد إيمانهم لا يبعث الله من يموت ونحن نقسم بالله جهد أيماننا ليبعثن الله من يموت اللهم لا تجمع بين أهل القسمين في دار واحدة.

(ابن رجب).
09.04.202519:15
{ولا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ}

فلماذا نهى أن تأخذهم رأفة بالزنا، مع أن هذا عام في جميع الحدود؟

هذا وإن كان عامًا في جميع الحدود، ولكن ذكر في حد الزنى خاصة لشدة الحاجة إلى ذكره، فإنَّ الناس لا يجدون في قلوبهم من الغلظة والقسوة على الزاني ما يجدونه على السارق والقاذف وشارب الخمر.

فقلوبهم ترحم الزاني أكثر مما ترحم غيره من أرباب الجرائم.

(ابن القيم).
08.04.202519:08
كانت معصية الله سببًا لمحق بركة الرزق والأجل؛ لأن الشيطان موكل بها وبأصحابها، فسلطانه عليهم وحوالته على هذا الديوان وأهله وأصحابه، وكل شيء يتصل به الشيطان ويقارنه فبركته ممحوقة.

ولهذا شرع ذكر اسم الله عند الأكل والشرب واللبس والركوب والجماع، لما في مقارنة اسم الله من البركة.

(ابن القيم).
29.04.202521:58
العبد لا يريد بمعصيته مخالفة سيده ولا الجرأة على محارمه، ولكن غلبات الطبع، وتزيين النفس والشيطان، وقهر الهوى، والثقة بالعفو، ورجاء المغفرة‏.. هذا من جانب العبد.

وأما من جانب الربوبية فجريان الحكم، وإظهار عز الربوبية وذل العبودية، وكمال الاحتياج، وظهور آثار الأسماء الحسنى‏:‏ كالعفو والغفور والتواب والحليم، لمن جاء تائبا نادما، والمنتقم والعدل وذي البطش الشديد لمن أصر ولزم المجرة‏.‏

فهو سبحانه يريد أن يرى عبده يفرده بالكمال ونقص العبد وحاجته إليه‏.‏ ويُشهده كمال قدرته وعزته وكمال مغفرته وعفوه ورحمته، وكمال بره وستره وحلمه وفضله فهو هالك لا محالة‏.‏

فلله كم في تقدير الذنب من حكمة وكم فيه مع تحقيق التوبة للعبد من مصلحة ورحمة‏.‏

(ابن القيم).
23.04.202507:42
يحرم رفع الأمر إلى السلطان لو عُلٍم أنه سيتعدى الحكم الشرعي ويفرط في الظلم، حتى وإن كان الشخص مجاهراً بفسقه أو ظلمه، فلا تُدفع مفسدة بمفسدة أعظم...

سُئل أحمد بن حنبل: إذا أمرتَ بالمعروف فلم ينتهِ، ما أصنع؟
قال: "دعه، قد أمرته، وقد أنكرْتَ عليه بلسانك وجوارحك، لا تخرج إلى غيره، ولا ترفعه إلى السلطان فيتعدى عليه".

سُئل أحمد: متى يجب على الرجل الأمر والنهي؟
قال: "ليس هذا زمان نهي. إذا غيرتَ بلسانك، فإن لم تستطع فبقلبك، وذلك أضعف الإيمان... وقال لي: لا تتعرض للسلطان، فإن سيفه مسلول".

قيل: كان لي جار يؤذيني، يضرب الطنابير والعيدان، فأتيتُ أحمد بن حنبل، فقال لي: "انهِه"،
فقلتُ: قد نهيتُه، فعاد،
فقال: "هذا عليك"،
فقلتُ: السلطان؟
قال: "لا، إنما عليك أن تنهاه".

قيل لأبي عبد الله: يكون لنا الجار يضرب بالطنبور والطبل؟
قال: "انهِه"،
قلتُ: أذهب به إلى السلطان؟
قال: "لا"،
قلتُ: فلم ينتهِ، يُجزئني نهيي له؟
قال: "نعم، إنما يكفيك أن تنهاه".

سُئل أحمد عن الرجل يُرى منه الفسق والدعارة، ويُنهى فلا ينتهي، يُرفع إلى السلطان؟
قال: "إن علمتَ أنه يُقيم عليه الحد فارفعه".

ومن هنا تعلم أنه إن تجاوز واعتدى فلا يُرفع.

قال أحمد أيضاً: "كان لنا جار، فرفع إلى السلطان، كان قد تأذى منه جيرانه، فرفعوه، فضربوه مئتي درة، فمات".

قال المروذي أبو بكر: قلتُ لأبي عبد الله: إن صالحاً ابنك يريد أن يدخل هو وأبو يوسف إلى السلطان، فيخبره بقصة شمخصة، أنه شتمك، وقد أشهدوا عليه – وكان قد شهد عليه أبو بكر بن حماد المقرئ –
فقال أبو عبد الله: "قل لهم لا تتعرضوا له"، وأنكر أن يذهبوا إلى السلطان.

سُئل أحمد عن رجل يأمر بالمعروف فلا يُقبل منه، فهل ترى له إذا رأى منكراً وهو يعلم أنه لا يُقبل منه أن يسكت ولا يتكلم؟
قال: "إذا رأى المنكر فليُغيّر بما أمكنه"،
قلتُ له: فإن أمره ونهاه وتقدّم إليه في ذلك فلم يُقبل منه، ترى أنه يستعين عليه بالسلطان؟
قال: "أما السلطان، فما أرى ذلك".

(الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال).
14.04.202514:28
من جميل ما قرأت عن الامام أحمد...

قال المروذي:

كان أحمد بن حنبل لا يجهل (لا يغلظ)، وإن جُهِل عليه احتمل وحلم ويقول: يكفيني الله.

ولم يكن بالحقود، ولا العجول، ولقد وقع بين عمه وجيرانه منازعة، فكانوا يجيئون إلى أبي عبد الله، فلا يُظهر لهم ميله إلى عمه، ولا يغضب لعمه ويلقاهم بما يعرفونه من الكرامة.

وكان أبو عبد الله كثير التواضع يُحب الفقراء، لم أرَ الفقير في مجلس أحد أعز منه في مجلسه، مائل إليهم، مُقْصِرٌ عن أهل الدنيا، تعلوه السكينة والوقار، وإذا جلس في مجلسه بعد العصر لا يتكلم حتَّى يُسأل، وإذا خرج إلى مجلسه لم يتصدر، يقعد حيث انتهى به المجلس.

وصحبته في السفر والحضر، وكان حسن الخلق، دائم البشر، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ.

وكان يُحب في اللَّه ويبغض في اللَّه، وكان إذا أحب رجلًا أحب له ما يحب لنفسه، وكره له ما يكره لنفسه، ولم يمنعه حبه له أن يأخذ على يديه ويكفه عن ظلم أو إثم أو مكروه إن كان منه.

وكان إذا بلغه عن رجل صلاح أو زهد أو اتباع الأثر سأل عنه، وأحب أن يجري بينه وبينه معرفة، وكان رجلًا وطيئًا إذا كان حديث لا يرضاه اضطرب لذلك، وتبين التغير في وجهه غضبًا للَّه، ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها، فإذا كان في أمر من الدين اشتد غضبه له.

وكان أبو عبد اللَّه حسن الجوار، يؤذى فيصبر، ويحتمل الأذى من الجيران.

(الآداب الشرعية لابن مفلح).
10.04.202512:43
من أبلغ العذاب في الدنيا: تشتيت الشمل وتفرق القلوب، وكون الفقر نُصب عيني العبد لا يفارقه، ولولا سكرة عشاق الدنيا بحبها لاستغاثوا من هذا العذاب.

محب الدنيا لا ينفك من ثلاث: همٍّ لازم، وتعب دائم، وحسرة لا تنقضي، وذلك أن محبها لا ينال منها شيئًا إلا طمحت نفسه إلى ما فوقه كما في الحديث عن النبي: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى لهما ثالثًا. قال بعض السلف: من أحب الدنيا فليوطن نفسه على تحمل المصائب.

(ابن القيم).
09.04.202517:13
ليس على النفس الأمَّارة أشق من العمل لله وإيثار رضاه على هواها.

وليس لها أنفع منه. وكذا ليس على النفس المطمئنة أشق من العمل لغير الله وإجابة داعي الهوى، وليس عليها شيء أضر منه.

(ابن القيم).
08.04.202517:14
لماذا البدعة أحب إلى إبليس من الذنوب؟

المذنب إنما ضرره على نفسه، وأما المبتدع فضرره على الناس.

وفتنة المبتدع في أصل الدين، وفتنة المذنب في الشهوة.

والمبتدع قد قعد للناس على صراط الله المستقيم يصدهم عنه، والمذنب ليس كذلك.

والمبتدع قادح في أوصاف الرب وكماله، والمذنب ليس كذلك.

والمبتدع متناقض لما جاء به الرسول، والعاصي ليس كذلك.

(ابن القيم).
صلوا على من بجلسه ربه على العرش معه ﷺ.
22.04.202517:51
من تأمل أحوال الصحابة وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين غاية التفريط مع غاية الأمن.

(مستفاد من كلام لابن القيم).
11.04.202510:45
ما السر في قول الله عقب أمر الله المؤمنين بغض أبصارهم وحفظ فروجهم {الله نور السماوات والأرض}؟

سر هذا الخبر: أنَّ الجزاء من جنس العمل، فمن غض بصره عما حرم الله عليه عوضه الله تعالى من جنسه ما هو خير منه، فكما أمسك نور بصره عن المحرمات أطلق الله نور بصيرته وقلبه، فرأى به ما لم يره من أطلق بصره ولم يغضه عن محارم الله.

(ابن القيم).
10.04.202508:37
قال الحسن:

اعلم أنك لن تُحب الله حتى تحب طاعته.

وسئل ذو النون متى أحب ربي قال إذا كان ما يبغضه عندك أَمَر من الصبر.

قال بشر بن السري ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغض حبيبك.

قال مجاهد في قوله {لا يشركون بي شيئا}: قال لا يحبون غيري.

(كلمة الاخلاص لابن رجب).
09.04.202508:20
﴿قالوا لن نؤثرك علىٰ ما جاءنا من ٱلبینـٰت وٱلذی فطرنا فٱقض ما أنت قاض﴾

كان حال السحرة لما سكنت المحبة قلوبهم سمحوا ببذل النفوس وقالوا لفرعون اقض ما انت قاض ومتى تمكنت المحبة في القلب لم تنبعث الجوارح إلا إلى طاعة الرب. ومن أحب الله لم يكن شيء عنده آثر من رضاه ومن أحب الدنيا لم يكن شيء عنده آثر من هوى نفسه.

(ابن رجب).
08.04.202513:37
{واذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وإسْحَاقَ ويَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي والأَبْصَارِ}.

الأيدي: القوة في تنفيذ الحق، والأبصار: البصائر في الدين، فوصفهم بكمال إدراك الحق وكمال تنفيذه.

(ابن القيم).

اللهم ارزق هذه الأمة بمثل هؤلاء العباد واجعلنا منهم يا قوي يا متين.
23.04.202520:03
• عن زادان أبي عمر قال: بلغنا أنه من بكى خوفا من النار أعاذه الله منها ومن بكى شوقا إلى الجنة أسكنه الله إياها.

• كان عبد الواحد بن زيد يقول: يا إخوتاه ألا تبكون شوقا إلى الله عز وجل؟ ألا إنه من بكى شوقا إلى سيده لم يحرمه النظر إليه يا إخوتاه ألا تبكون خوفا من النار؟ ألا إنه من بكى خوفا من النار أعاذه الله منها.

(التخويف من النار لابن رجب).
21.04.202521:13
وإذا أراد الله بالعبد خيرا: أعانه بالوقت، وجعل وقته مساعدا له، وإذا أراد به شرا: جعل وقته عليه، وناكده وقته، فكلما أراد التأهب للمسير: لم يساعده الوقت.

(ابن القيم).
10.04.202522:41
قوله في الحديث: "أسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك" جمع بين أطيب شيء في الدنيا: الشوق إلى لقائه سبحانه، وأطيب شيء في الآخرة: وهو النظر إلى وجهه سبحانه.

(ابن القيم).
09.04.202523:12
وما أوتي أحد بعد الإيمان أفضل من الفهم عن الله وعن رسوله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

(ابن القيم).

قلت: كان من دعاء ابن تيمية بشكل دائم إذا استشكلت عليه مسألة: "اللهم يا معلم إبراهيم علمني، ويا مفهم سليمان فهمني" فيزول الإشكال. فهنا يطلب الفهم الذي هو فضل الله يؤتيه من يشاء.
08.04.202521:21
متى يجوز تمني الموت؟

تمني الموت يقع على وجوه منوعة:

منها تمنيه لضر دنيوي ينزل بالعبد، فينهى عن تمني الموت.

ومنها: تمنيه خوف الفتنة في الدين، فيجوز حينئذ، وقد تمناه ودعا به خشية فتنة الدين خلق من الصحابة وأئمة الإسلام، وفي حديث المنام "وإذا أردت بقوم فتنة فاقبضني إليك غير مفتون".

ومنها: تمني الموت عند حصول أسباب الشهادة اغتناما لحصولها، فيجوز ذلك أيضا، وسؤال الصحابة الشهادة وتعرضهم لها عند حضور الجهاد كثير مشهور.

ومنها: تمني الموت لمن وثق بعمله شوقا إلى لقاء الله عز وجل، فهذا يجوز أيضا، وقـد فعله كثير من السلف.

(ابن رجب).
07.04.202520:55
أفضل موعد لصيام الست من شوال هو الثلاثة أيام السابقة للثلاث أيام البيض، ثم تصوم الأيام البيض، أو تصوم الأيام البيض والثلاثة التي تليها.

كما أنه جاء عن السلف كره الصيام بعد يوم عيد الفطر مباشرة.

قال عبدالرزاق: سألت معمرًا عن صيام الست التي بعد يوم الفطر؟ وقالوا له: تصام بعد الفطر بيوم؟

فقال: معاذ الله! إنما هي أيام عيد وأكل وشرب، ولكن تصام ثلاثة أيام قبل أيام الغُر، أو ثلاثة أيام الغر أو بعدها.

وأيام الغُر: ثلاثة عشر وأربعة عشر وخمسة عشر.

قال الراوي: وسألنا عبدالرزاق عمن يصوم يوم الثاني- أي ثاني أيام عيد الفطر- فكره ذلك، وأباه إباء شديدًا.
Shown 1 - 24 of 114
Log in to unlock more functionality.