زلزال في تركيا لم يستمر سوى ١٠ ثواني.. انزل الناس من منازلهم هائمين على وجوههم فزعين!!
نحن في الشارع من ساعتين تقريبا..
الآن أشعر وأعرف، أكثر من أي وقت مضى، بألم النزوح الذي يعانيه أهل غزة.. وما ذلك إلا نزوح ساعتين في ظروف كلها أمن وعافية ورفاهية إلى جوار معاناتهم!!
بكاء الأطفال هنا عند كل هزة ارتدادية خفيفة يعلمني كيف هو حجم الرعب والفزع الذي ينهار على أطفال غزة!!
أهل غزة يعلموننا وهم في عليائهم وسموقهم وسموهم أن الجنة بعيدة بعيدة، غالية غالية، وأنه يكفينا -بل غاية ما نتطلع إليه- أن نجد أكواخا في الجنة نسكنها في سفح قصورهم، وفي الزوايا النائية من ملكهم العريض!!
اللهم أعل درجات أهل غزة، ومن أحبهم، ومن ناصرهم، ومن كان معهم..
اللهم قد حرقوا إخواننا فاملأ معسكراتهم وبيوتهم وصدورهم وقبورهم نارا
20.04.202519:14
إليك .. يا من تتذبذب وتهتز عند أول محطة ابتلاء! يا من تظن بالله الظنون وتميل بك الوساوس والأوهام ويخوفك الشيطان بأوليائه! يا ضعيف العزم وسريع الاستسلام! يا مصاحب اليأس!
أنسيت أن نبي الله يوسُف -وهو الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم- قد بِيع واشتري بثمن بخس دراهم معدودة؟! وكان بائعوه فيه من الزاهدين !!
يباع في السوق وهو ابن نبي الله يعقوب ابن نبي الله إسحاق ابن خليل الله إبراهيم عليهم السلام! ثم ،، لا يخرج من هذا البلاء حتى يسُجن بضع سنين بعد أن قيل فيه ما قيل!!
والله يرى ويسمع، ويقدر الأقدار، ويقضي بالمنح العظيمة ضمن البلايا الجسيمة، فيقول في نفس الآية التي ذكر فيها شراء العزيز ليوسف (وكذلك مكّنّا ليوسف).!
نعم، كان ذلك بداية طريق التمكين لنبي الله الكريم وإن كانت صورته الآنيّة استرقاقا أو تبنياً! وهكذا في تقدير العليم الحكيم يكون البلاء محطة بداية بينما هو في أنظار القاصرين نهاية الطريق..!
قال الطبري في تفسير الآية (١٩ من سورة يوسف) -مستحضراً إيناس الله لنبيه محمد ﷺ بهذه القصة-:
(فاصبر، يا محمد، على ما نالك في الله , فإنّي قادرٌ على تغيير ما ينالك به هؤلاء المشركون , كما كنت قادرًا على تغيير ما لقي يوسف من إخوته في حال ما كانوا يفعلون به ما فعلوا , ولم يكن تركي ذلك لهوان يوسف عليّ، ولكن لماضي علمي فيه وفي إخوته , فكذلك تركي تغييرَ ما ينالك به هؤلاء المشركون لغير هوان بك عليّ , ولكن لسابق علمي فيك وفيهم , ثم يصير أمرُك وأمرهم إلى عُلوّك عليهم، وإذعانهم لك , كما صار أمر إخوة يوسف إلى الإذعان ليوسف بالسؤدد عليهم، وعلوِّ يوسف عليهم)
مشاهد مرعبة لانتشار جثامين الشهداء في الطرقات جراء غارات الاحتلال على شرق خانيونس
12.05.202520:43
ركعتان في دقيقتين يشتهيهم ملايين المسلمين في القبور ! دع مواقع التواصل ، واستعذ بالله تعالى من الكسل ، وتوضأ وصلي ما استطعت واجتهد بالدعاء لأهلك وإخوانك في مشارق الأرض ومغاربها..
وانشغل بما ينفع دينك ودنياك. إنما هي أيام قلائل ،ثم نحن راحلون!!
أنا عارف كلامي مش رح يقدم ولا يأخر .. لكن اللهم زيادةً في تبليغ المسلمين وإقامة الحجة عليهم أمام الله تعالى ..
🔴 لمن يهمه الأمر :
منذ يومين وحتى هذه اللحظة , نعيش أوقات عصيبة جداً في قطاع غزة من شماله لوسطه لجنوبه ولست ابالغ إن قلت بأنها أصعب أيام منذ عام ونصف !!
اشتداد للحصار وجوع شديد ونفاذ للمواد الغذائية الأساسية من الأسواق بسبب إغلاق المعابر منذ أكثر من 55 يوماً .
يرافق هذا كله قصف مستمر على مدار الساعة وأحزمة نارية مروعة يطال ما تبقى من مباني وخيام النازحين وشهداء بالعشرااات ومعظمهم من النساء والأطفال !!
وازداد الأمر سوءاً وفظاعة مع أوامر الإخلاء والنزوح القسري التي أصدرها جيش الاحتلال بالأمس وأكد عليها اليوم في وسط مدينة غزة وغربها والتي تطال مراكز إيواء كبيرة ومدارس تؤوي نازحين ومستشفيات متهالكة , والتي تضم عشرات الآلاف من النازحين الذين لا يجدون مأوى لهم !!
يرافق هذا الخوف والجوع والقهر والنزوح والقتل والتشريد والإذلال , دفع مليارات الدولارات من قبل الدول الإسلامية للمجرم ترامب والذي نُقتل كل يوم بالأسلحة الأمريكية التي قام بتزويدها للجيش الصهيوني المجرم .
يارب ليس لنا إلا أنت .. ارحم ضعفنا وتول أمرنا واكشف همنا وكربنا.. يارب الطف بنا ونجنا من القوم الظالمين.. يارب انتقم لنا من كل مشارك في حرب الإبادة بالصمت والخذلان والمشاركة المباشرة وغير المباشرة.
في اليوم الثالث على استشهادك يا حسن... ما زال وجع الفقد حاضرًا، وأثرك لا يُنسى.
ندعو كل من عرفك، أو عرف صدقك، أو تابع عدستك التي ما خانت الحقيقة يومًا... أن يرفع يده اليوم ويقرأ الفاتحة، ويدعو لك بالرحمة والمغفرة.
يا من كنت عونًا للفقراء، ورفيقًا للأيتام، وضميرًا حيًا في زمن القهر... نسأل الله أن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة، وأن يتقبلك شهيدًا في عليين مع النبيين والصديقين.
لا تنسوا الشهيد الصحفي حسن إصليح من دعائكم اليوم... فإنّ الدعاء للطيبين صدقة وفاء لا تنقطع.
اللهم ارحمه، واغفر له، وارفع درجته، واجعل له نورًا في قبره لا ينطفئ. الفاتحة.
15.05.202502:32
✿ أذكار الصباح= إقرارٌ بالعبودية، وافتقارٌ للمولى، وتبرؤ من الحول والقوة، وطلب للمدد والمعونة، وفرارٌ من الذنب، وتجديدٌ للعهد والميثاق.
الليلة الماضية صحيت على هذا الزلزال وشعرت بالهزة الأرضية ،لكن لم يخطر في بالي أبداً أنه زلزال !! خطر في نفسي أنه حزام ناري بعيد أو نسف مربع سكني في رفح أو الشجاعية !
ببساطة موضوع الزلزال غير مستغرب عندنا، لأننا فعلياً ومنذ أكثر من 550 يوم نشعر يومياً بزلازل قوية وعنيفة تهتز لها المباني والأرض وكل شيء !!
مشاهد مرعبة لانتشار جثامين الشهداء في الطرقات جراء غارات الاحتلال على شرق خانيونس
13.05.202520:32
أحوج ما يحتاج إليه المسلمون اليوم إلى فهم عقيدة الولاء والبراء !!
الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين والعداء للكافرين والمنافقين والخونة والعملاء . اليوم يُعادى المؤمنون والمجاهدون ويحاصرون ويجوعون أما مرأى ومسمع العالم أجمع , ويُوالى اليهود والنصارى وأعداء الله وتفتح لهم الحدود والسدود !!
لم تكن تربطني علاقة شخصية بالصحفي الكبير الخلوق / حسن اصليح .. تقبله الله تعالى. لكن والله ما إن سمعت الخبر وحتى هذه اللحظة وأنا حزينٌ جداً على فقدان هذه القامة الكبيرة .
لكني أتعجب من هذا الإجرام والعلو والغطرسة التي وصل إليها عدونا المجرم النازي !! صحفي ومُصاب وموجود في داخل مستشفى للعلاج ويتم قصفه بدون أدنى رحمة ولا شفقة !
إجرام عظيم سيعقبه بدون أدنى شك إنتقام رباني أعظم .
إلى رحمة الله ورضوانه في عليين بإذن الله تعالى أخي الشهيد الخلوق / حسن اصليح . وإنا لله وإنا إليه راجعون .
مش عارف أكتب الخبر من الصدمة الزميل الحبيب القريب إلى القلب حسن اصليح شهيد
12.05.202520:43
ركعتان في دقيقتين يشتهيهم ملايين المسلمين في القبور ! دع مواقع التواصل ، واستعذ بالله تعالى من الكسل ، وتوضأ وصلي ما استطعت واجتهد بالدعاء لأهلك وإخوانك في مشارق الأرض ومغاربها..
وانشغل بما ينفع دينك ودنياك. إنما هي أيام قلائل ،ثم نحن راحلون!!