
خبرفوری

آهنگیفای

My Proxy | مای پروکسی

tapswap community

Whale Chanel

Proxy MTProto

Binance Announcements

Proxy MTProto | پروکسی

iRo Proxy | پروکسی

خبرفوری

آهنگیفای

My Proxy | مای پروکسی

tapswap community

Whale Chanel

Proxy MTProto

Binance Announcements

Proxy MTProto | پروکسی

iRo Proxy | پروکسی

خبرفوری

آهنگیفای

My Proxy | مای پروکسی

خواطر وأفكار
TGlist rating
0
0
TypePublic
Verification
Not verifiedTrust
Not trustedLocation
LanguageOther
Channel creation dateMay 17, 2022
Added to TGlist
Mar 25, 2025Linked chat

مناقشات (خواطر)
3
Records
14.05.202523:59
287Subscribers27.12.202423:59
0Citation index14.05.202501:51
170Average views per post31.03.202510:29
42Average views per ad post10.05.202507:38
20.00%ER13.05.202506:38
60.95%ERRGrowth
Subscribers
Citation index
Avg views per post
Avg views per ad post
ER
ERR
13.05.202509:29
ولم يَفُت أعداءنا أن يستغلوا وقوعنا في ورطة الديمقراطية ليحرجونا، ويشتدوا في إحراجنا، فقالوا لنا: ما موقفكم إذا دخلتم الانتخابات ولم تنجحوا، ونجح غيركم ممن لا يحكّم الشريعة؟ فقلنا - ويا للعجب -: نحترم رأي الأمة!! فسألونا: إذا كنتم في الحكم ثم رغبت الأمة عنكم، وأعطت الأصوات لغيركم، فقلنا - وياللعجب -: نخضع لقرار الأمة! أو لو كان قرار الأمة مناقضاً لما قرره الله؟!
أي تمييع لقضية لا إله إلا الله وقضية الشرعية أشد من ذلك؟
ومع ذلك فما دمنا قد دخلنا اللعبة فلا مناص لنا من أن نقبل قانونها، لأن هذا هو مقتضى المنطق. إنما يحق لنا أن نرفض القانون حين لا نشارك في اللعبة أصلاً، فنكون منطقيين مع أنفسنا ومع الناس حين نقول لهم: إننا لم نشارك في اللعبة لأن قانونها مخالف لما قرره الله وألزم به عباده..
وبطبيعة الحال، فإننا حين نقول ذلك فسيقول عنا أعداؤنا: أنتم لستم ديمقراطيين، أنتم أعداء الديمقراطية، ونقول لهم: قولوا ما شئتم، فلن نقبل نظام حكم يعطي البشر ابتداءً حق التشريع بما يخالف شرع الله؛ لأننا إن قبلنا ذلك لا نكون مسلمين! والذي أنزله الله علينا هو الإسلام وليس الديمقراطية، والذي ألزمنا الله به هو الإسلام وليس الديمقراطية، والذي يحاسبنا الله عليه يوم القيامة هو الإسلام وليس الديمقراطية: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ) [آل عمران: 19]. (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران: 85].
[يتبع]
محمد قطب رحمه الله
كيف ندعو الناس
أي تمييع لقضية لا إله إلا الله وقضية الشرعية أشد من ذلك؟
ومع ذلك فما دمنا قد دخلنا اللعبة فلا مناص لنا من أن نقبل قانونها، لأن هذا هو مقتضى المنطق. إنما يحق لنا أن نرفض القانون حين لا نشارك في اللعبة أصلاً، فنكون منطقيين مع أنفسنا ومع الناس حين نقول لهم: إننا لم نشارك في اللعبة لأن قانونها مخالف لما قرره الله وألزم به عباده..
وبطبيعة الحال، فإننا حين نقول ذلك فسيقول عنا أعداؤنا: أنتم لستم ديمقراطيين، أنتم أعداء الديمقراطية، ونقول لهم: قولوا ما شئتم، فلن نقبل نظام حكم يعطي البشر ابتداءً حق التشريع بما يخالف شرع الله؛ لأننا إن قبلنا ذلك لا نكون مسلمين! والذي أنزله الله علينا هو الإسلام وليس الديمقراطية، والذي ألزمنا الله به هو الإسلام وليس الديمقراطية، والذي يحاسبنا الله عليه يوم القيامة هو الإسلام وليس الديمقراطية: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ) [آل عمران: 19]. (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران: 85].
[يتبع]
محمد قطب رحمه الله
كيف ندعو الناس
16.04.202506:03
طُبعت على كدرٍ وأنت تُريدُها
صَفوًا من الأقذاء والأكدارِ
ومُكلِّف الأيام ضدّ طباعِها
مُتَطَّلب في الماء جَذوة نارِ!
صَفوًا من الأقذاء والأكدارِ
ومُكلِّف الأيام ضدّ طباعِها
مُتَطَّلب في الماء جَذوة نارِ!


19.04.202504:25
#أعجبني.
القدوة.
النصح علنا.
القدوة.
النصح علنا.
Reposted from:
الشيخ أبو الفتح يحيى الفرغلي الرسمية

09.05.202519:49
📜فرعون والنقشبندي والموسيقى
من أشهر الأصوات المصرية في ما يسمى "بالابتهالات الدينية" هو الراحل سيد النقشبندي، وكانت بداية تبني الإذاعة المصرية له وشهرته الكبيرة التي طفقت الآفاق أغنيته "مولاي إني بباك قد بسط يدي" ولهذه الأغنية قصة سياسية أليمة مضحكة مبكية،
🟢فقد كان النقشبندي من #الصوفية الملتزمين بما دل عليه الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة؛ من حنفية ومالكية وشافعية وحنابلة وغيرهم ممن يعتد بقوله، على حرمة الموسيقى، فكان يرفض إدخالها في إنشاده بحال، حتى قرر أحد الفراعنة "كما كان يلقب نفسه بفخر"؛ الرئيس المصري الراحل #السادات، أن يستخدم حنجرة النقشبندي في نظام حكمه ومنظومة طغيانه ومسيرة إفساده للدين والمجتمع المسلم؛ فأمره بالتعاون مع الملحن بليغ حمدي لإنتاج أغنية، 👈🏻ورفض النقشبندي بشدة بسبب الموسيقى، فألح عليه السادات؛ وروي أنه هدده بالسجن إن لم يفعل، فاضطر النقشبندي إلى الاستجابة،
وبدأ دركاته مع الشهرة المنجسة بالموسيقى المغموسة بفجورها المأدومة بفسقها؛ وكانت أول أغانيه مع بليغ حمدي "مولاي إني ببابك ..".
🔴الموسيقى رقية الزنا وصوت الشيطان كما قرر فقهاء الشريعة، و #النظام_الدولي الحديث يتبناها بقوة؛ فهي شعار فسقه وراية فجوره وفخر انحلاله، وليست مسألة تافهة أو هامشية كما يظن السذج؛ ولذا فهي من شروط الاندماج في المنظومة العفنة.
📍فعلى كل راع مسؤول عن رعيته وعلى كل مرب؛ أن يحفظ حريم قلوبهم من هذا المنكر وتلك الفتنة التي تساعد في #سلخهم عن دينهم وحيائهم بخطوات شيطانية مدروسة لصالح #المنظومة_العفنة.
وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كتبه/ يحيى الفرغلي
11 من ذي القعدة 1446 الموافق 9/5/2025
للقراءة على الويب
https://justpaste.it/acm3g
من أشهر الأصوات المصرية في ما يسمى "بالابتهالات الدينية" هو الراحل سيد النقشبندي، وكانت بداية تبني الإذاعة المصرية له وشهرته الكبيرة التي طفقت الآفاق أغنيته "مولاي إني بباك قد بسط يدي" ولهذه الأغنية قصة سياسية أليمة مضحكة مبكية،
🟢فقد كان النقشبندي من #الصوفية الملتزمين بما دل عليه الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة؛ من حنفية ومالكية وشافعية وحنابلة وغيرهم ممن يعتد بقوله، على حرمة الموسيقى، فكان يرفض إدخالها في إنشاده بحال، حتى قرر أحد الفراعنة "كما كان يلقب نفسه بفخر"؛ الرئيس المصري الراحل #السادات، أن يستخدم حنجرة النقشبندي في نظام حكمه ومنظومة طغيانه ومسيرة إفساده للدين والمجتمع المسلم؛ فأمره بالتعاون مع الملحن بليغ حمدي لإنتاج أغنية، 👈🏻ورفض النقشبندي بشدة بسبب الموسيقى، فألح عليه السادات؛ وروي أنه هدده بالسجن إن لم يفعل، فاضطر النقشبندي إلى الاستجابة،
وبدأ دركاته مع الشهرة المنجسة بالموسيقى المغموسة بفجورها المأدومة بفسقها؛ وكانت أول أغانيه مع بليغ حمدي "مولاي إني ببابك ..".
🔴الموسيقى رقية الزنا وصوت الشيطان كما قرر فقهاء الشريعة، و #النظام_الدولي الحديث يتبناها بقوة؛ فهي شعار فسقه وراية فجوره وفخر انحلاله، وليست مسألة تافهة أو هامشية كما يظن السذج؛ ولذا فهي من شروط الاندماج في المنظومة العفنة.
📍فعلى كل راع مسؤول عن رعيته وعلى كل مرب؛ أن يحفظ حريم قلوبهم من هذا المنكر وتلك الفتنة التي تساعد في #سلخهم عن دينهم وحيائهم بخطوات شيطانية مدروسة لصالح #المنظومة_العفنة.
وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كتبه/ يحيى الفرغلي
11 من ذي القعدة 1446 الموافق 9/5/2025
للقراءة على الويب
https://justpaste.it/acm3g
13.05.202516:31
ولو لم يكن في دخولنا لعبة الديمقراطية من خسارة، إلا تمييع قضية لا إله إلا الله وقضية الشرعية، لكان هذا كافياً لتجنب الخوض في اللعبة، أيا تكن الفوائد الجزئية التي يمكن أن تتحقق من دخولنا البرلمانات، والتي نخسرها حين نمتنع من الدخول فيها.. وقد حرّم الله الخمر والميسر مع أن فيهما - بصريح القرآن - منافع للناس؛ وإنما حرمهما كما صرحت الآية الكريمة، لأن إثمهما أكبر من نفعهما: (يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا) [البقرة: 219].
وهذه قاعدة فقهية نهتدي بها فيما ليس فيه نص، وقضية البرلمانات والدخول فيها ليس فيها نص، ولكن التدبـر الواعي للقضية يصل بنا إلى أن تمييع قضية لا إله إلا الله ومقتضياتها، وتمييع قضية الشرعية، يؤثر تأثيراً عكسياً على الدعوة؛ لأنه يشتت وعي الجماهير بهاتين القضيتين الرئيسيتين من قضايا الدعوة، وهما: أن تحكيم شريعة الله إلزام رباني لا يُستفتى فيه الناس، وليس منشأ الإلزام فيه أن يرضى عنه أكثرية الناس، أو لا يرضوا، إنما منشأ الإلزام فيه هو كوننا مسلمين، بل هو مجرد زعمنا أننا مسلمون.. وأن الشرعية في دين الله لا علاقة لها بعدد الأصوات التي ينالها فلان أو فلان، فإنما يتعلق عدد الأصوات بشخص الحاكم الذي تختاره الأمة ليطبق شريعة الله، لا بنوع الحكم الذي يزاوله الحاكم، والذي لا خيار فيه لأحد من الناس، حكاماً كانوا أو محكومين، بعد أمر الله الملزم بتطبيق الشريعة، وحكم الله الصريح بنفي الإيمان البتة عمن يُعرض عن شريعة الله: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّـى يُحَكِّمُوكَ) [النساء: 65]. (وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِيـنَ) [النور: 47].
محمد قطب رحمه الله
وهذه قاعدة فقهية نهتدي بها فيما ليس فيه نص، وقضية البرلمانات والدخول فيها ليس فيها نص، ولكن التدبـر الواعي للقضية يصل بنا إلى أن تمييع قضية لا إله إلا الله ومقتضياتها، وتمييع قضية الشرعية، يؤثر تأثيراً عكسياً على الدعوة؛ لأنه يشتت وعي الجماهير بهاتين القضيتين الرئيسيتين من قضايا الدعوة، وهما: أن تحكيم شريعة الله إلزام رباني لا يُستفتى فيه الناس، وليس منشأ الإلزام فيه أن يرضى عنه أكثرية الناس، أو لا يرضوا، إنما منشأ الإلزام فيه هو كوننا مسلمين، بل هو مجرد زعمنا أننا مسلمون.. وأن الشرعية في دين الله لا علاقة لها بعدد الأصوات التي ينالها فلان أو فلان، فإنما يتعلق عدد الأصوات بشخص الحاكم الذي تختاره الأمة ليطبق شريعة الله، لا بنوع الحكم الذي يزاوله الحاكم، والذي لا خيار فيه لأحد من الناس، حكاماً كانوا أو محكومين، بعد أمر الله الملزم بتطبيق الشريعة، وحكم الله الصريح بنفي الإيمان البتة عمن يُعرض عن شريعة الله: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّـى يُحَكِّمُوكَ) [النساء: 65]. (وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِيـنَ) [النور: 47].
محمد قطب رحمه الله
07.05.202510:57
وفرق كبير بين أن تكون إقامة الإسلام في الأرض متوقفة – بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى – على وجود قاعدة مؤمنة ذات حجم معين، تملك تحقيق هذا الإلزام الرباني في عالم الواقع، وبين أن يكون الإلزام ذاته موضع نظر! وموضع استفتاء! سواء استطعنا تحقيقه في عالم الواقع، أم لم نستطع لضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس، كما كان حال المسلمين في مكة.. ويجب أن تقدمه الدعوة للناس على هذا الأساس: أنه إلزام رباني، وأن الناكل عنه مرتد في حكم الله، وأن جميع الناس مطالبون بتحقيقه، حكاماً ومحكومين، سواء وجدت هيئة أو جماعة تطالب به أم لم توجد؛ لأنه ليس متوقفاً على مطالبة أحد من البشر، بعد أن طلبه رب العالمين من عباده بصيغة الأمر الملزم.
وهذا المعنى يختفي تماماً في حس الناس - أو في القليل يفقد شحنته الفاعلة - حين تدخل في لعبة الديمقراطية، التي تقرر من حيث المبدأ أنه لا إلزام لشيء إلا ما تقرره غالبية الأصوات.
والخسارة الثانية التي نقع فيها حين ندخل في لعبة الديمقراطية، هي تمييع قضية الشرعية، فالشرعية في الديمقراطية هي لمن يأخذ أغلبية الأصوات، وهذا ليس هو المعيار الرباني؛ إنما المعيار الرباني - كما ذكرنا في فصل سابق - هو تحكيم شريعة الله، ومن أعرض عن تحكيم شريعة الله فلا شرعية له في دين الله، ولو حصل على كل الأصوات لا غالبيتها فحسب، وهنا مفرق طريق حاد بين الإسلام وبين الديمقراطية.
وحين ندخل في لعبة الديمقراطية فلا بد أن نقر بشرعية من يأخذ غالبية الأصوات، ولو كان لا يحكّم شريعة الله، لأن هذا هو قانون اللعبة، والذي لا نملك مخالفته، وعندئذ نقع في محظور عقدي، وهو إعطاء الشرعية لأمر قال الله عنه إنه كف.ر، وهو التشريع بغير ما أنزل الله.
ومهما قلنا في سرنا وعلننا: إننا لانوافق على التشريع بغير ما أنزل الله، فإنه يلزمنا أن نخضع لقانون اللعبة، ما دمنا قد ارتضينا أن نلعبها، بل طلبنا في كثير من الأحايين أن يُسْمَحَ لنا باللعب فيها، واحتججنا حينما حُرمنا من هذا الحق..
محمد قطب رحمه الله
[يتبع]
وهذا المعنى يختفي تماماً في حس الناس - أو في القليل يفقد شحنته الفاعلة - حين تدخل في لعبة الديمقراطية، التي تقرر من حيث المبدأ أنه لا إلزام لشيء إلا ما تقرره غالبية الأصوات.
والخسارة الثانية التي نقع فيها حين ندخل في لعبة الديمقراطية، هي تمييع قضية الشرعية، فالشرعية في الديمقراطية هي لمن يأخذ أغلبية الأصوات، وهذا ليس هو المعيار الرباني؛ إنما المعيار الرباني - كما ذكرنا في فصل سابق - هو تحكيم شريعة الله، ومن أعرض عن تحكيم شريعة الله فلا شرعية له في دين الله، ولو حصل على كل الأصوات لا غالبيتها فحسب، وهنا مفرق طريق حاد بين الإسلام وبين الديمقراطية.
وحين ندخل في لعبة الديمقراطية فلا بد أن نقر بشرعية من يأخذ غالبية الأصوات، ولو كان لا يحكّم شريعة الله، لأن هذا هو قانون اللعبة، والذي لا نملك مخالفته، وعندئذ نقع في محظور عقدي، وهو إعطاء الشرعية لأمر قال الله عنه إنه كف.ر، وهو التشريع بغير ما أنزل الله.
ومهما قلنا في سرنا وعلننا: إننا لانوافق على التشريع بغير ما أنزل الله، فإنه يلزمنا أن نخضع لقانون اللعبة، ما دمنا قد ارتضينا أن نلعبها، بل طلبنا في كثير من الأحايين أن يُسْمَحَ لنا باللعب فيها، واحتججنا حينما حُرمنا من هذا الحق..
محمد قطب رحمه الله
[يتبع]
13.05.202505:27
والخسارة الثانية التي نقع فيها حين ندخل في لعبة الديمقراطية، هي تمييع قضية الشرعية، فالشرعية في الديمقراطية هي لمن يأخذ أغلبية الأصوات، وهذا ليس هو المعيار الرباني؛ إنما المعيار الرباني - كما ذكرنا في فصل سابق - هو تحكيم شريعة الله، ومن أعرض عن تحكيم شريعة الله فلا شرعية له في دين الله، ولو حصل على كل الأصوات لا غالبيتها فحسب، وهنا مفرق طريق حاد بين الإسلام وبين الديمقراطية.
وحين ندخل في لعبة الديمقراطية فلا بد أن نقر بشرعية من يأخذ غالبية الأصوات، ولو كان لا يحكّم شريعة الله، لأن هذا هو قانون اللعبة، والذي لا نملك مخالفته، وعندئذ نقع في محظور عقدي، وهو إعطاء الشرعية لأمر قال الله عنه إنه كفر، وهو التشريع بغير ما أنزل الله.
ومهما قلنا في سرنا وعلننا: إننا لانوافق على التشريع بغير ما أنزل الله، فإنه يلزمنا أن نخضع لقانون اللعبة، ما دمنا قد ارتضينا أن نلعبها، بل طلبنا في كثير من الأحايين أن يُسْمَحَ لنا باللعب فيها، واحتججنا حينما حُرمنا من هذا الحق..
[يتبع]
محمد قطب رحمه الله
وحين ندخل في لعبة الديمقراطية فلا بد أن نقر بشرعية من يأخذ غالبية الأصوات، ولو كان لا يحكّم شريعة الله، لأن هذا هو قانون اللعبة، والذي لا نملك مخالفته، وعندئذ نقع في محظور عقدي، وهو إعطاء الشرعية لأمر قال الله عنه إنه كفر، وهو التشريع بغير ما أنزل الله.
ومهما قلنا في سرنا وعلننا: إننا لانوافق على التشريع بغير ما أنزل الله، فإنه يلزمنا أن نخضع لقانون اللعبة، ما دمنا قد ارتضينا أن نلعبها، بل طلبنا في كثير من الأحايين أن يُسْمَحَ لنا باللعب فيها، واحتججنا حينما حُرمنا من هذا الحق..
[يتبع]
محمد قطب رحمه الله
08.05.202505:21
📍
الدرس الثاني عشر
شرح كتاب أصول وضوابط السياسة الشرعية
أنصح كل طالب علم بسماع هذا الشرح بتدبر وتكرار وهو قصير.
بل قد يتعين على كل طالب في واقعنا الحالي سماع هذه الدروس.
الدقة منخفضة
رابط تحميل الكتاب:
noor-book.com/poctr1
الدرس الثاني عشر
شرح كتاب أصول وضوابط السياسة الشرعية
أنصح كل طالب علم بسماع هذا الشرح بتدبر وتكرار وهو قصير.
بل قد يتعين على كل طالب في واقعنا الحالي سماع هذه الدروس.
الدقة منخفضة
رابط تحميل الكتاب:
noor-book.com/poctr1
14.05.202509:08
📌📌
وهنا يحضرنا أمر له أهميته البالغة في تربية الرسول صلى الله عليه وسلم لتلك القاعدة الصلبة، وهو كثرة مشاورة الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه.
ونسأل بادئ ذي بدء: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة إلى المشاورة والوحي يتنزل عليه بما يشاء الله أن ينزله من البيان، ويصحح مسار الجماعة المسلمة كلما همت أن يقع منها انحراف؟ بل يصحح للرسول صلى الله عليه وسلم نفسه بعض ما يقع منه من تصرفات، كتصرفه مع ابن أم مكتوم، وكتصرفه في أسرى بدر؟
كلا! ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم في حاجة إلى المشاورة، وهو يقوم بأعباء الدعوة، ويدير حياة الجماعة المؤمنة سواء في مكة أو في المدينة. إنما هي التربية ومستلزماتها.
إن التربية على السمع والطاعة وحدهما تخرّج حنوداً ملتزمين، ولكنها لا تخرّج قادة!
ولقد كان الالتزام بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم عبادة مفروضة من عند الله: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ) [النساء: 80]. (وَمَا أَرْسَلْنَا مِـنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ) [النساء: 64]. (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُـذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْـهُ فَانْتَهُوا) [الحشر: 7]. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) [النساء: 59]. (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [النور: 63]. (مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَـنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَـنْ نَفْسِهِ) [التوبة: 120].
ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يريد من أصحابه فقط أن يكونوا جنوداً ملتزمين بأمر قائدهم، والالتزام بأمره هو الفلاح والنجاح، فضلاً عن كونه عبادة مفروضة، إنما كان يريد أن يجعل منهم قادة للبشرية، تحقيقاً لقدر الله بهم، ومراده سبحانه وتعالى من إخراج هذه الأمة: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُـونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) [البقرة: 143].
والتدريب على القيادة والريادة لا يكون إلا بالمشاورة من القائد للذين يربيهم..
المشاورة هي التي تولد فيهم الوعي وتنميه: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [يوسف: 108].
وواضح من سياق الآية أن البصيرة شيء قائم بذاته مطلوب بذاته إلى جانب الإيمان، الذي يعبّر عنه في الآية بقوله تعالى: (وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ).
الإيمان مطلوب نعم، ولكن البصيرة مطلوبة كذلك، للتحرك بهذا الدين فـي عالم الواقع، لكي تؤتي ثمارها كاملة بإذن الله، ولا يتبدد الجهد كله أو جزء منه فـي حركة خاطئة، أو فيما لا طائل وراءه.
وهنا يحضرنا أمر له أهميته البالغة في تربية الرسول صلى الله عليه وسلم لتلك القاعدة الصلبة، وهو كثرة مشاورة الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه.
ونسأل بادئ ذي بدء: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة إلى المشاورة والوحي يتنزل عليه بما يشاء الله أن ينزله من البيان، ويصحح مسار الجماعة المسلمة كلما همت أن يقع منها انحراف؟ بل يصحح للرسول صلى الله عليه وسلم نفسه بعض ما يقع منه من تصرفات، كتصرفه مع ابن أم مكتوم، وكتصرفه في أسرى بدر؟
كلا! ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم في حاجة إلى المشاورة، وهو يقوم بأعباء الدعوة، ويدير حياة الجماعة المؤمنة سواء في مكة أو في المدينة. إنما هي التربية ومستلزماتها.
إن التربية على السمع والطاعة وحدهما تخرّج حنوداً ملتزمين، ولكنها لا تخرّج قادة!
ولقد كان الالتزام بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم عبادة مفروضة من عند الله: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ) [النساء: 80]. (وَمَا أَرْسَلْنَا مِـنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ) [النساء: 64]. (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُـذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْـهُ فَانْتَهُوا) [الحشر: 7]. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) [النساء: 59]. (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [النور: 63]. (مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَـنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَـنْ نَفْسِهِ) [التوبة: 120].
ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يريد من أصحابه فقط أن يكونوا جنوداً ملتزمين بأمر قائدهم، والالتزام بأمره هو الفلاح والنجاح، فضلاً عن كونه عبادة مفروضة، إنما كان يريد أن يجعل منهم قادة للبشرية، تحقيقاً لقدر الله بهم، ومراده سبحانه وتعالى من إخراج هذه الأمة: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُـونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) [البقرة: 143].
والتدريب على القيادة والريادة لا يكون إلا بالمشاورة من القائد للذين يربيهم..
المشاورة هي التي تولد فيهم الوعي وتنميه: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [يوسف: 108].
وواضح من سياق الآية أن البصيرة شيء قائم بذاته مطلوب بذاته إلى جانب الإيمان، الذي يعبّر عنه في الآية بقوله تعالى: (وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ).
الإيمان مطلوب نعم، ولكن البصيرة مطلوبة كذلك، للتحرك بهذا الدين فـي عالم الواقع، لكي تؤتي ثمارها كاملة بإذن الله، ولا يتبدد الجهد كله أو جزء منه فـي حركة خاطئة، أو فيما لا طائل وراءه.
14.05.202505:41
ماذا يفعل التوحيد في النفوس؟
أرأيت إلى قطعة الحديد حين يمرر فيها تيار كهربي أو يمرر عليها مغناطيس.. ماذا يحدث في كيانها؟ يحدث – كما يقول علم الفيزياء – أن يعاد ترتيب ذراتها على نسق معين، فيصبح لها قوة كهربية مغناطيسية لم تكن لها من قبل، وتصبح طاقة محركة بعد أن كانت ساكنة لا تتحرك ولا تحرك..
أين كانت هذه الطاقة في كيانها؟ كانت مبعثرة مشتتة، فلم تكن تظهر ولم تكن تعمل، فلم يكن لها وجود واقعي مشهود.. والآن تجمعت على نسق معين، فظهرت، وعملت، وصار لها آثار مشهودة في عالم الواقع..
شبيه بذلك ما يحدث فـي نفوس البشر حين تخالطها بشاشة الإسلام، حين تعرف التوحيد، حين تؤمن بلا إله إلا الله.. تتجمع النفس من شتاتها وتتحدد وجهتها.
ولكن، فلنقف لحظة لنسأل: ما الذي يحدث الشتات في النفوس؟ أو هكذا النفس بطبيعتها؟ أم إنها هكذا تصبح حين تترك بلا رعاية ولاعناية ولا توجيه؟ حين لا يقوم الإنسان " بالتزكية " المطلوبة منه تجاه نفسه: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) [الشمس: 9 – 10].
يحدث الشتات من اتّباع آلهة شتى.. ويحدث من ضغط الشهوات.. ويحدث من عدم اتخاذ هدف محدد في الحياة.. تلك - على الأقل - ثلاثة أسباب رئيسية تُحدث الشتات في النفوس، فيجيء الإيمان فيُجْليها، فتتجمع النفس من شتاتها وضياعها، وتصبح طاقة هائلة تتحرك وتُحرك.
أرأيت إلى قطعة الحديد حين يمرر فيها تيار كهربي أو يمرر عليها مغناطيس.. ماذا يحدث في كيانها؟ يحدث – كما يقول علم الفيزياء – أن يعاد ترتيب ذراتها على نسق معين، فيصبح لها قوة كهربية مغناطيسية لم تكن لها من قبل، وتصبح طاقة محركة بعد أن كانت ساكنة لا تتحرك ولا تحرك..
أين كانت هذه الطاقة في كيانها؟ كانت مبعثرة مشتتة، فلم تكن تظهر ولم تكن تعمل، فلم يكن لها وجود واقعي مشهود.. والآن تجمعت على نسق معين، فظهرت، وعملت، وصار لها آثار مشهودة في عالم الواقع..
شبيه بذلك ما يحدث فـي نفوس البشر حين تخالطها بشاشة الإسلام، حين تعرف التوحيد، حين تؤمن بلا إله إلا الله.. تتجمع النفس من شتاتها وتتحدد وجهتها.
ولكن، فلنقف لحظة لنسأل: ما الذي يحدث الشتات في النفوس؟ أو هكذا النفس بطبيعتها؟ أم إنها هكذا تصبح حين تترك بلا رعاية ولاعناية ولا توجيه؟ حين لا يقوم الإنسان " بالتزكية " المطلوبة منه تجاه نفسه: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) [الشمس: 9 – 10].
يحدث الشتات من اتّباع آلهة شتى.. ويحدث من ضغط الشهوات.. ويحدث من عدم اتخاذ هدف محدد في الحياة.. تلك - على الأقل - ثلاثة أسباب رئيسية تُحدث الشتات في النفوس، فيجيء الإيمان فيُجْليها، فتتجمع النفس من شتاتها وضياعها، وتصبح طاقة هائلة تتحرك وتُحرك.


08.05.202505:39
من أسباب قسوة القلب.
أدوية للقلوب
أدوية للقلوب
08.05.202505:39
08.05.202505:02
📍
الدرس الثاني عشر
شرح كتاب أصول وضوابط السياسة الشرعية
أنصح كل طالب علم بسماع هذا الشرح بتدبر وتكرار وهو قصير.
بل قد يتعين على كل طالب في واقعنا الحالي سماع هذه الدروس.
الدقة عالية
رابط تحميل الكتاب:
noor-book.com/poctr1
الدرس الثاني عشر
شرح كتاب أصول وضوابط السياسة الشرعية
أنصح كل طالب علم بسماع هذا الشرح بتدبر وتكرار وهو قصير.
بل قد يتعين على كل طالب في واقعنا الحالي سماع هذه الدروس.
الدقة عالية
رابط تحميل الكتاب:
noor-book.com/poctr1
07.05.202504:04
📍
الدرس الحادي عشر
شرح كتاب أصول وضوابط السياسة الشرعية
أنصح كل طالب علم بسماع هذا الشرح بتدبر وتكرار وهو قصير.
بل قد يتعين على كل طالب في واقعنا الحالي سماع هذه الدروس.
رابط تحميل الكتاب:
noor-book.com/poctr1
الدرس الحادي عشر
شرح كتاب أصول وضوابط السياسة الشرعية
أنصح كل طالب علم بسماع هذا الشرح بتدبر وتكرار وهو قصير.
بل قد يتعين على كل طالب في واقعنا الحالي سماع هذه الدروس.
رابط تحميل الكتاب:
noor-book.com/poctr1
Log in to unlock more functionality.