28.04.202515:35
كل هذه الفوائد التي تُنشر هنا مصدرها من مجالس فقه النفس أنصحكم بها
البداية من هنا: مجالس فقه النفس 001 | قصة فقه النفس وخطة المجالس العامة
البداية من هنا: مجالس فقه النفس 001 | قصة فقه النفس وخطة المجالس العامة
27.04.202514:32
Reposted from:
أرشيف فقه النفس (منصة غير رسمية)

27.04.202506:14
الرد على شبهة نسوية = ( أنا لستُ جسدا يُشتهى ! ) | عبدالرحمن ذاكر الهاشمي
26.04.202506:09
مهم لأصحاب القنوات خصوصا واضيف على كلام الدكتور الحبيب
كثرة نشرك للعلم،
وعملك شير لكل ما تسمعه أو تتعلمه،
قد يجعلك تظن أنك قد عملت به…
ولكن الحقيقة؟
قد تجد نفسك لم تعمل به أصلًا،
واكتفيت فقط بأنك نشرته.
النشر لا يغني عن العمل،
والعمل هو الأصل،
فاحذر أن تخدعك نفسك.
كثرة نشرك للعلم،
وعملك شير لكل ما تسمعه أو تتعلمه،
قد يجعلك تظن أنك قد عملت به…
ولكن الحقيقة؟
قد تجد نفسك لم تعمل به أصلًا،
واكتفيت فقط بأنك نشرته.
النشر لا يغني عن العمل،
والعمل هو الأصل،
فاحذر أن تخدعك نفسك.
Reposted from:
فقه النفس / مكاني

26.04.202506:02
بين الجهل النافع والعلم الضار: لن يسألك الملَكان عن ...
لن تأثم، ولن تأثمي
إذا جهلت الأدب الأمريكي أو الإنجليزي أو الإيطالي أو الروسي أو الياباني
أو غيرها من مدارس أدبية، شعرية أو نثرية
ولن تفقد عظيما، ولن تفقدي عظيما، إذا جهلت نِتاج كل من:
أغاثا كريستي أو بوشكين أو تشارلز ديكنز أو تولستوي
أو جورج أرويل أو جورج إيليوت أو دوستويفسكي أو شكسبير
أو غوته أو فيرجينيا وولف أو فولتيير أو مارك توين أو همنجواي
أو نتاجهم جميعا
ولن يفوتك خير عميم، إذا جهلت فلسفة كل من:
إخوان الصفا أو أرسطو أو أفلاطون أو إنجِلز أو ابن رشد أو ابن سينا
أو بيرغسون أو دوركايم أو ديكارت أو راسل أو روسو أو سبنسر
أو سبينوزا أو ستيوارت مِل أو شوبنهاور
أو الغزالي أو الفارابي أو فرويد أو فيورباخ أو كانط أو الكندي أو كيركغارد
أو لوك أو ماركس أو نيتشه أو هايدغر أو هيغل أو هيوم
أو فلسفاتهم جميعا
ولن يسألكَ الله، ولن يسألكِ الله، فيما أعلم، عن جهلك بروايات:
1984 أو أليس في بلاد العجائب أو الخيميائي
أو ذهب مع الريح Gone With the Wind
أو سيد الخواتم The Lord of the Rings
أو شيفرة دافينشي Da Vinci Code
أو قواعد العشق الأربعون
أو كبرياء وتحامل Pride and Prejudice
أو كوكب القردة Planet of the Apes
أو مزرعة الحيوانات Animal Farm
أو هاري بوتر Harry Potter ... أو غيرها
كما لن يسألك المَلَكان في قبرك، يقينا، عن علمِك بقائمة الأفلام الطويلة مثل:
تايتانك Titanic أو حرب النجوم Star Wars
أو سجن شاوشنك The Shawshank Redemption
أو العرّاب The Godfather أو عطر امرأة Scent of a Woman
أو فارس الظلام The Dark Knight
أو لا لا لاند La La Land أو المُصارع Gladiator
أو المهمة المستحيلة Mission Impossible
أو هاري القذر Dirty Harry
أو غيرها من آلاف الأفلام التي ربما ظننت أن حياتك دونها قاصرة أو ناقصة
فضلا عن سؤالك عن مجموعة مشاهير التواصل الاجتماعي،
من غلمان ومراهقين ... وغيرهم
ناهيك عن الأندية الرياضية المُفضلة، ولاعبيها، ومشاهير المتعة والترفيه
هناك من يحيون حياتهم سوية طيبة مطمئنة، دونما أي مما ذُكر هنا
ثم إنه لن يسألك، فيما أعلم:
إن كنت منتميا أو منتمية إلى هذه الجماعة الإسلامية أو تلك
كما لن يؤاخذك، فيما أعلم، إن لم تشتغل أو تشتغلي بتتبع الناس لتكفيرهم
بلا بيّنة أو حجّة أو عِلم
ولن يعاقبك، فيما أعلم، إن لم تقرأ أو تقرئي متون العلوم الشرعية المطولة،
فضلا عن العلوم الوضعية
لكنه سيؤاخذك، يقينا
إذا تجاهلت أو تغافلت أو تكاسلت عما يصلح إسلامك وإيمانك، ويومك وليلتك
سواء كان ذلك قرآنا أو سنة نبوية،
أو علوما ضرورية لإصلاح علمك وعملك، وعبوديتك له دون غيره
كما سيسألك الله، يقينا، عما عمِلت بما علِمت
وعن أثر ذلك في تزكية نفسك، وخلقك مع الآخرين، وخلافة الأرض وعمارتها
والله المُستعان
.
لن تأثم، ولن تأثمي
إذا جهلت الأدب الأمريكي أو الإنجليزي أو الإيطالي أو الروسي أو الياباني
أو غيرها من مدارس أدبية، شعرية أو نثرية
ولن تفقد عظيما، ولن تفقدي عظيما، إذا جهلت نِتاج كل من:
أغاثا كريستي أو بوشكين أو تشارلز ديكنز أو تولستوي
أو جورج أرويل أو جورج إيليوت أو دوستويفسكي أو شكسبير
أو غوته أو فيرجينيا وولف أو فولتيير أو مارك توين أو همنجواي
أو نتاجهم جميعا
ولن يفوتك خير عميم، إذا جهلت فلسفة كل من:
إخوان الصفا أو أرسطو أو أفلاطون أو إنجِلز أو ابن رشد أو ابن سينا
أو بيرغسون أو دوركايم أو ديكارت أو راسل أو روسو أو سبنسر
أو سبينوزا أو ستيوارت مِل أو شوبنهاور
أو الغزالي أو الفارابي أو فرويد أو فيورباخ أو كانط أو الكندي أو كيركغارد
أو لوك أو ماركس أو نيتشه أو هايدغر أو هيغل أو هيوم
أو فلسفاتهم جميعا
ولن يسألكَ الله، ولن يسألكِ الله، فيما أعلم، عن جهلك بروايات:
1984 أو أليس في بلاد العجائب أو الخيميائي
أو ذهب مع الريح Gone With the Wind
أو سيد الخواتم The Lord of the Rings
أو شيفرة دافينشي Da Vinci Code
أو قواعد العشق الأربعون
أو كبرياء وتحامل Pride and Prejudice
أو كوكب القردة Planet of the Apes
أو مزرعة الحيوانات Animal Farm
أو هاري بوتر Harry Potter ... أو غيرها
كما لن يسألك المَلَكان في قبرك، يقينا، عن علمِك بقائمة الأفلام الطويلة مثل:
تايتانك Titanic أو حرب النجوم Star Wars
أو سجن شاوشنك The Shawshank Redemption
أو العرّاب The Godfather أو عطر امرأة Scent of a Woman
أو فارس الظلام The Dark Knight
أو لا لا لاند La La Land أو المُصارع Gladiator
أو المهمة المستحيلة Mission Impossible
أو هاري القذر Dirty Harry
أو غيرها من آلاف الأفلام التي ربما ظننت أن حياتك دونها قاصرة أو ناقصة
فضلا عن سؤالك عن مجموعة مشاهير التواصل الاجتماعي،
من غلمان ومراهقين ... وغيرهم
ناهيك عن الأندية الرياضية المُفضلة، ولاعبيها، ومشاهير المتعة والترفيه
هناك من يحيون حياتهم سوية طيبة مطمئنة، دونما أي مما ذُكر هنا
ثم إنه لن يسألك، فيما أعلم:
إن كنت منتميا أو منتمية إلى هذه الجماعة الإسلامية أو تلك
كما لن يؤاخذك، فيما أعلم، إن لم تشتغل أو تشتغلي بتتبع الناس لتكفيرهم
بلا بيّنة أو حجّة أو عِلم
ولن يعاقبك، فيما أعلم، إن لم تقرأ أو تقرئي متون العلوم الشرعية المطولة،
فضلا عن العلوم الوضعية
لكنه سيؤاخذك، يقينا
إذا تجاهلت أو تغافلت أو تكاسلت عما يصلح إسلامك وإيمانك، ويومك وليلتك
سواء كان ذلك قرآنا أو سنة نبوية،
أو علوما ضرورية لإصلاح علمك وعملك، وعبوديتك له دون غيره
كما سيسألك الله، يقينا، عما عمِلت بما علِمت
وعن أثر ذلك في تزكية نفسك، وخلقك مع الآخرين، وخلافة الأرض وعمارتها
والله المُستعان
.
Reposted from:
أسئلة الصحبة - فقه النفس



25.04.202510:50
ما بين التقليد الممدوح والتقليد المذموم، هل التقليد خطأ في ذاته؟
Reposted from:
أرشيف فقه النفس (منصة غير رسمية)

28.04.202515:23
من مآلات الألم:
تحقيق الخوف من الله، ورجائه
تحقيق الخوف من الله، ورجائه
27.04.202510:42
Reposted from:
أرشيف فقه النفس (منصة غير رسمية)

26.04.202517:45
كيف أفرح بتخرجي من الجامعة بطريقة شرعية ؟ عبدالرحمن ذاكر الهاشمي
Reposted from:
أرشيف فقه النفس (منصة غير رسمية)

26.04.202506:08
قولك أن نفسك تنازعك في نشر كل ما تقرأه، لكن أليس الأصل بلغوا عني ولو آية؟
26.04.202503:40
ويخطئ من يؤجّل الاشتغال بالتزكية والاستقامة حتى “يفرغ” من اتباع الهوى والمزاج عند مرحلة ما ؛ لأنّ كأس الهوى لا قعر لها ، فالشارب منها لن يرتوي أبدًا بل يزداد عطشًا دومًا ؛ ولو لم يكن في اتباع الهوى إلا اعتياد الإدمان وإدمان العادة لكفـــــى . كــــذلك ، فالتزكية ليست محطة تحطّ عليها ذات مرّة أو تبلغها عند لحظة قرار ، بل هي رحلة دؤوبة من المثابرة والمجاهدة والمدافعة والمصابرة .
من : الخلاصة في صراع التزكية والهوى
من : الخلاصة في صراع التزكية والهوى


24.04.202504:50
حاجة النفس إلى البكاء بين الحين والآخر
Reposted from:
أرشيف فقه النفس (منصة غير رسمية)

27.04.202519:57
من أهم ثمرات الألم:
التوق إلى الجنة، والإيمان بها!
التوق إلى الجنة، والإيمان بها!
Reposted from:
أرشيف فقه النفس (منصة غير رسمية)

27.04.202509:19
﴿وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ﴾ [الواقعة: 14].
من سنن اللهِ ﷻ في خلقه أنَّ الأقلِّيَّة متميَّزة دائمًا، عكس ما يُظَنّ، فالأكثريّة لا تعلم، لا تفقه، لاتشكر! فَعليْك أن تسعى، وَدَعْك مِن وهْمِ الكمال؛ كأن تقول: وما أدراني أنَّني منهم؟!
عن ابن عبّاس -رضي الله عنه- أنّ النّبيّ ﷺ قال: "عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، ... فَنَظَرْتُ فإذا سَوادٌ كَثِيرٌ، قُلتُ: يا جِبْرِيلُ، هَؤُلاءِ أُمَّتِي؟ قالَ: لا، ولَكِنِ انْظُرْ إلى الأُفُقِ، فَنَظَرْتُ فإذا سَوادٌ كَثِيرٌ، قالَ: هَؤُلاءِ أُمَّتُكَ، وهَؤُلاءِ سَبْعُونَ ألْفًا قُدّامَهُمْ لا حِسابَ عليهم ولا عَذابَ، ... فَقامَ إلَيْهِ عُكّاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ، فقالَ: ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ منهمْ ثُمَّ قامَ إلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ قالَ: ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، قالَ: سَبَقَكَ بها عُكّاشَةُ." [صحيح البخاري (6541)].
ميزة عُكاشة -رضي الله عنه- أنَّه قنَّاصٌ؛ بادَرَ، ففاز! قد حُجِز المقعد! أقولُ دائمًا: الآن هناك تسعة وستّون ألفًا وتسعمائة وتسعة وتسعون مقعدًا، ومقعدٌ محجوزٌ لعُكاشة؛ رضي الله عنه، أيُّ خيرٍ هذا! العبرة: لا تنشغلْ كثيرًا بتمنيةِ النَّفس؛ اسعَ!
من سنن اللهِ ﷻ في خلقه أنَّ الأقلِّيَّة متميَّزة دائمًا، عكس ما يُظَنّ، فالأكثريّة لا تعلم، لا تفقه، لاتشكر! فَعليْك أن تسعى، وَدَعْك مِن وهْمِ الكمال؛ كأن تقول: وما أدراني أنَّني منهم؟!
عن ابن عبّاس -رضي الله عنه- أنّ النّبيّ ﷺ قال: "عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، ... فَنَظَرْتُ فإذا سَوادٌ كَثِيرٌ، قُلتُ: يا جِبْرِيلُ، هَؤُلاءِ أُمَّتِي؟ قالَ: لا، ولَكِنِ انْظُرْ إلى الأُفُقِ، فَنَظَرْتُ فإذا سَوادٌ كَثِيرٌ، قالَ: هَؤُلاءِ أُمَّتُكَ، وهَؤُلاءِ سَبْعُونَ ألْفًا قُدّامَهُمْ لا حِسابَ عليهم ولا عَذابَ، ... فَقامَ إلَيْهِ عُكّاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ، فقالَ: ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ منهمْ ثُمَّ قامَ إلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ قالَ: ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، قالَ: سَبَقَكَ بها عُكّاشَةُ." [صحيح البخاري (6541)].
ميزة عُكاشة -رضي الله عنه- أنَّه قنَّاصٌ؛ بادَرَ، ففاز! قد حُجِز المقعد! أقولُ دائمًا: الآن هناك تسعة وستّون ألفًا وتسعمائة وتسعة وتسعون مقعدًا، ومقعدٌ محجوزٌ لعُكاشة؛ رضي الله عنه، أيُّ خيرٍ هذا! العبرة: لا تنشغلْ كثيرًا بتمنيةِ النَّفس؛ اسعَ!


26.04.202517:17
سُمِّيَّة هذا الجيل!
Reposted from:
أرشيف فقه النفس (منصة غير رسمية)



26.04.202506:08
هل مشاركة خطة اليوم والليلة(ورد قرآن، أذكار..) مع الصحبة يفتح بابا للرياء، فنمتنع أفضل؟
Reposted from:
أرشيف فقه النفس (منصة غير رسمية)

25.04.202521:14
سَيِّدُ الِاسْتِغْفارِ أنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ. قالَ: ومَن قالَها مِنَ النَّهارِ مُوقِنًا بها، فَماتَ مِن يَومِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ومَن قالَها مِنَ اللَّيْلِ وهو مُوقِنٌ بها، فَماتَ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ.
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6306 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
الشرح
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6306 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
الشرح
Reposted from:
فقه النفس / مكاني

24.04.202504:42
#أبوة #أنثى #تربية #حجاب
رسالة كتبها أب عندما قررت ابنته الحجاب.
رسالة لا أتمالك نفسي عن البكاء كلما قرأتها.
أنصح بقراءتها مع بناتكم.
.
رسالة كتبها أب عندما قررت ابنته الحجاب.
رسالة لا أتمالك نفسي عن البكاء كلما قرأتها.
أنصح بقراءتها مع بناتكم.
.
Reposted from:
أرشيف فقه النفس (منصة غير رسمية)

27.04.202519:56
هل من الممكن أن يكون الإنسان في حالة راحة ولا يصيبه همٌّ ولا كدر في الدنيا؟
Reposted from:
أرشيف فقه النفس (منصة غير رسمية)

27.04.202506:14
هل غابت فطرة الأمومة عند النسوية؟! | عبدالرحمن ذاكر الهاشمي
Reposted from:
أرشيف فقه النفس (منصة غير رسمية)

26.04.202508:57
هل شغفي في الإستزادة من طلب العلم الشرعي، شغف خادع؟هل يؤثر هذا الشغف على النية؟
Reposted from:
أرشيف فقه النفس (منصة غير رسمية)

26.04.202506:04
أرِح نفسك بهذا الأمر(إطفاء العالم الرقمي)؛ لتذوق ألوانا من النعيم حُرمتها!
24.04.202504:41
تعليق تربوي على طرف من مقال:
"حجاب آمنة!"
عندما أخبرتني زوجتي بأن "آمنة" قررت أن ترتدي الحجاب انتابتني مشاعر لا يمكن إنكار اختلاطها. ولا يمكنني أيضا إنكار استغرابي من كم تلك المشاعر ومن التناقضات الموجودة فيها. ولا أدري إن كنت متفردا بتلك المشاعر أم أنها مشاعر مكبوتة مر بها الكثير من الآباء مثلي
قلت يومها كلاما متوقعا من المباركة والدعاء. لكني انتظرت أن أخلو إلى نفسي كي أحلل تلك التناقضات.
"آمنة" لم تبلغ الحادية عشر بعد. من الناحية الفقهية لم تبلغ بعد المرحلة التي يجب أن ترتدي فيها الحجاب. لكنها ورثت من الناحيتين "عظاما" تجعلها تبدو أطول من عمرها.
وفي أكثر من مرة رأيتها تعود من المدرسة ومعها أطفال صغار. فسألتها مستغربا لم تمشين مع أطفال أصغر منك في السن ؟ فردت باستغراب أكبر إن هؤلاء معها في نفس الصف
طولها بالمقابل لم يسلبها قلب الطفلة" الذي تملكه تضحك عيناها معها عندما تضحك. ويصير فمها مربعا عندما تبكي. لذا يتحاشى الجميع ذلك لا تزال تلعب بالدمى. وتتشاحن مع شقيقتها الصغيرة على تلك الدمية أو سواها. وتغار من هذا الأمر "التافه" أو ذاك. وتقول "مع السلامة" عشر مرات كلما خرجت من البيت. ويمكن لها أيضا أن توقظني من النوم لكي تودعني فقط وتقول مع السلامة" رغم أنها قد ترجع قبل استيقاظي
" آمنة" لا تزال طفلة إذن. لكنها في تلك المرحلة البين - بين حيث لا يعود قالب الطفل
ملائما. لكن القالب البديل لم يتهيأ بعد!
رغم ذلك. فقد قررت "آمنة" الحجاب. وسألتْها والدتُها أن تؤخر قرارها لبعض الوقت. بحنكة الأمهات وخبرتهن.
وفعلا. تم اختبار القرار. وتجاوز بصموده فترة الاختبار. وكان رمضان فرصة لذلك كله. وعندما اتصلت بها صديقتها ليلة بدء المدرسة لتسألها سؤالا (نسائيا بامتيازا) "هل ستسرحين شعرك ؟!". كان جواب "آمنة" بفرح حاسم: "لقد تحجبت".
تحجبت "آمنة" إذن. فلم يشعر والدها بهذا الارتباك ؟! وهو من كتب ودافع عن الحجاب وابتكر اسما خاصا بأولئك الكتاب الذين يحاولون إخراج آيات الحجاب عن معانيها
ربما لا يتعلق الأمر بجزئية الحجاب بقدر ما يتعلق بجزئية "الأبوة". فالحجاب عندما تقرر ابنتك أن ترتديه سيقول لك ضمنا إن طفلتك لم تعد طفلة بعد الآن. صحيح أنها ولدت فيما يبدو أنه الأمس. وأنك لا تزال تذكر رائحتها التي لا بد أنها تشبه رائحة الجنة. وتذكر كيف اتفقت أو اختلفت مع والدتها على اسمها. ولا تزال تذكر خطوتها الأولى وكلمتها الأولى وأجوبتها الذكية الأولى. إنها لا تزال طفلة في نظرك.
لكنها فجأة "تشق الأرض" وتصير صبية أو تكاد. وتتخذ قرارها بنفسها. وقرارها هذا الحجاب.
فجأة ستفهم أنها لم تعد تلك الطفلة. وأنك لم يعد بإمكانك أن تحملها على كتفيك بسهولة. وسيقول لك ذلك إنك تقترب من حيطان الأربعين بسرعة لم تتوقعها على الإطلاق. سيكون ذلك كله أصعب عندما يأتي قرار الزواج لاحقا. فقرار الحجاب سيعني أن ابنتك التي لم تعد طفلة ستتزوج. لم أمر بهذا إلى الآن. لكني أعلم أنها سنة الحياة وأدرك أيضا أن ذلك كله سيكون صعبا جدا يوم يحدث ليس لعقدة ذكورية شرقية كما قد يحلو للبعض أن يتخيل. بل لسبب بسيط آخر. وهو أن البنت عندما تتزوج "ينطفى" ضوء ما في بيت أهلها. ويعود من الصعب جدا إنارته من جديد.
"حجاب آمنة!"
عندما أخبرتني زوجتي بأن "آمنة" قررت أن ترتدي الحجاب انتابتني مشاعر لا يمكن إنكار اختلاطها. ولا يمكنني أيضا إنكار استغرابي من كم تلك المشاعر ومن التناقضات الموجودة فيها. ولا أدري إن كنت متفردا بتلك المشاعر أم أنها مشاعر مكبوتة مر بها الكثير من الآباء مثلي
قلت يومها كلاما متوقعا من المباركة والدعاء. لكني انتظرت أن أخلو إلى نفسي كي أحلل تلك التناقضات.
"آمنة" لم تبلغ الحادية عشر بعد. من الناحية الفقهية لم تبلغ بعد المرحلة التي يجب أن ترتدي فيها الحجاب. لكنها ورثت من الناحيتين "عظاما" تجعلها تبدو أطول من عمرها.
وفي أكثر من مرة رأيتها تعود من المدرسة ومعها أطفال صغار. فسألتها مستغربا لم تمشين مع أطفال أصغر منك في السن ؟ فردت باستغراب أكبر إن هؤلاء معها في نفس الصف
طولها بالمقابل لم يسلبها قلب الطفلة" الذي تملكه تضحك عيناها معها عندما تضحك. ويصير فمها مربعا عندما تبكي. لذا يتحاشى الجميع ذلك لا تزال تلعب بالدمى. وتتشاحن مع شقيقتها الصغيرة على تلك الدمية أو سواها. وتغار من هذا الأمر "التافه" أو ذاك. وتقول "مع السلامة" عشر مرات كلما خرجت من البيت. ويمكن لها أيضا أن توقظني من النوم لكي تودعني فقط وتقول مع السلامة" رغم أنها قد ترجع قبل استيقاظي
" آمنة" لا تزال طفلة إذن. لكنها في تلك المرحلة البين - بين حيث لا يعود قالب الطفل
ملائما. لكن القالب البديل لم يتهيأ بعد!
رغم ذلك. فقد قررت "آمنة" الحجاب. وسألتْها والدتُها أن تؤخر قرارها لبعض الوقت. بحنكة الأمهات وخبرتهن.
وفعلا. تم اختبار القرار. وتجاوز بصموده فترة الاختبار. وكان رمضان فرصة لذلك كله. وعندما اتصلت بها صديقتها ليلة بدء المدرسة لتسألها سؤالا (نسائيا بامتيازا) "هل ستسرحين شعرك ؟!". كان جواب "آمنة" بفرح حاسم: "لقد تحجبت".
تحجبت "آمنة" إذن. فلم يشعر والدها بهذا الارتباك ؟! وهو من كتب ودافع عن الحجاب وابتكر اسما خاصا بأولئك الكتاب الذين يحاولون إخراج آيات الحجاب عن معانيها
ربما لا يتعلق الأمر بجزئية الحجاب بقدر ما يتعلق بجزئية "الأبوة". فالحجاب عندما تقرر ابنتك أن ترتديه سيقول لك ضمنا إن طفلتك لم تعد طفلة بعد الآن. صحيح أنها ولدت فيما يبدو أنه الأمس. وأنك لا تزال تذكر رائحتها التي لا بد أنها تشبه رائحة الجنة. وتذكر كيف اتفقت أو اختلفت مع والدتها على اسمها. ولا تزال تذكر خطوتها الأولى وكلمتها الأولى وأجوبتها الذكية الأولى. إنها لا تزال طفلة في نظرك.
لكنها فجأة "تشق الأرض" وتصير صبية أو تكاد. وتتخذ قرارها بنفسها. وقرارها هذا الحجاب.
فجأة ستفهم أنها لم تعد تلك الطفلة. وأنك لم يعد بإمكانك أن تحملها على كتفيك بسهولة. وسيقول لك ذلك إنك تقترب من حيطان الأربعين بسرعة لم تتوقعها على الإطلاق. سيكون ذلك كله أصعب عندما يأتي قرار الزواج لاحقا. فقرار الحجاب سيعني أن ابنتك التي لم تعد طفلة ستتزوج. لم أمر بهذا إلى الآن. لكني أعلم أنها سنة الحياة وأدرك أيضا أن ذلك كله سيكون صعبا جدا يوم يحدث ليس لعقدة ذكورية شرقية كما قد يحلو للبعض أن يتخيل. بل لسبب بسيط آخر. وهو أن البنت عندما تتزوج "ينطفى" ضوء ما في بيت أهلها. ويعود من الصعب جدا إنارته من جديد.
Shown 1 - 24 of 258
Log in to unlock more functionality.