Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Лачен пише
Лачен пише
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Лачен пише
Лачен пише
ذخائر الفكر avatar
ذخائر الفكر
ذخائر الفكر avatar
ذخائر الفكر
04.05.202507:01
فَلَم أَرَ كَالإِسلامِ عِزّاً لِأُمَّةٍ
وَلا مِثلَ أَضيافِ الأَراشِيِّ مَعشَراً

نَبِيٌّ وَصِدّيقٌ وَفاروقُ أُمَّةٍ
وَخَيرُ بَني حَوّاءَ فَرعاً وَعُنصُرا

فَوافَوا لِميقاتٍ وَقَدرِ قَضِيَّةٍ
وَكانَ قَضاءُ اللَهِ قَدراً مُقَدَّرا

إِلى رَجُلٍ نَجدٍ يُباري بِجودِهِ
شُموسَ الضُحى جوداً وَمَجداً وَمَفخَرا

وَفارِسِ خَلقِ اللَهِ في كُلِّ غارَةٍ
إِذا لَبِسَ القَومُ الحَديدَ المُسَمَّرا

فَفَدّى وَحَيّا ثُمَّ أَدنى قِراهُمُ
فَلَم يَقرِهِم إِلّا سَميناً مُتَمَّرا

~ديوان عبدالله بن رواحة
29.04.202512:30
29.04.202506:43
28.04.202512:56
يقول شيخ الإسلام في القياس :

«- تارة يعتبر فيه القدر المشترك من غير اعتبار الأولوية.
- وتارة يعتبر فيه الأولوية، فيؤلَّف على وجه( قياس الأولى). وهو وإن كان قد يُجعل نوعًا من قياس الشمول و(التمثيل)؛ فله خاصَّةٌ يمتاز بها عن سائر الأنواع ؛ وهو أن يكون الحكم المطلوب أولى بالثبوت من الصورة المذكورة في الدليل الدال عليه.

وهذا النمط هو الذي كان السلف والأئمة كالإمام أحمد وغيره من السلف يسلكونه من القياس العقلي في أمر الربوبية وهو الذي جاء به القرآن وذلك أن الله سبحانه لا يجوز أن يدخل هو وغيره تحت قياس الشمول الذي تستوي أفراده ولا تحت قياس التمثيل الذي يستوي فيه حكم الأصل والفرع، فإن الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء لا في نفسه المذكورة بأسمائه ولا في صفاته ولا في أفعاله ولكن يسلك في شأنه قياس الأولى كما قال: وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى»

~ابن تيمية- شرح الأصفهانية صـ94
28.04.202506:17
27.04.202507:55
نسيت أن اذكر نقطة محورية مهمة وهي أن من أهم مشكلات فاهرباخ ومن سار على نهجه ممن قدموا حججا مشابهة للامتياز المعرفي، هو سوء فهمهم لمسألة تغيّر النظريات، بل وتقصيرهم في إدراك حقيقة ما يسمى بالثورات العلمية، إذ إنهم يتوهمون أن النظريات العلمية تتحلى بصفة الملائكية، كما يتعاملون مع الطبيعانية تعاملًا دينيًا؛ فهم يرون أن كل تغيير في النظريات لا يعدو أن يكون تعديلًا طفيفًا لا مساس فيه بجوهر النظرية، لا تغييرًا جذريًا في بنيتها.

والحق أن هذا المقام ليس موضع إقامة الأدلة على أن النظريات لا تقتصر على التعديل، بل قد تُستبدل وتُنسف من أساسها، إلا أن الإشكال لدى هؤلاء أعمق من مجرد دعوى الامتياز المعرفي؛ بل هو سوء فهم للمفاهيم العلمية الكبرى، ومحاولة لتقعيدها بما يوافق تصوراتهم المسبقة عن تاريخ العلم، والله المستعان.
01.05.202515:01
وأنت إذا تأملتَ تأويلات القرامطة والملاحدة والفلاسفة والرافضة والقدرية والجهمية، ومَن سلك سبيل هؤلاء من المقلِّدين لهم في الحُكم والدليل، ترى الإخبار بمضمونها عن الله ورسوله لا يقصر عن الإخبار عنه بالأحاديث الموضوعة المصنوعة، التي هي ممَّا عملته أيدي الوضَّاعين، وصاغته ألْسِنة الكذابين. فهؤلاء اختلقوا عليه ألفاظًا وضعوها، وهؤلاء اختلقوا في كلامه معانيَ ابتدعوها.

فيا محنة الكتاب والسُّنَّة بين الفريقين! ويا نازلة نزلت بالإسلام من الطائفتين؟ فهما عَدوانِ للإسلام كائدانِ، وعن الصراط المستقيم ناكبان، وعن قصد السبيل جائران.

~ابن القيم- الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة 1/ 113
29.04.202508:44
في الآونة الأخيرة صرت أطرح استفتاءات ثم أنسى أمرها كليا ؛)
29.04.202504:43
«والآن تجد بعض الإخوان مع الأسف يرد على إخوانه أكثر مما يرد على الملحدين الذين كفرهم صريح، ويعاديهم أكثر مما يعادي هؤلاء، ويُشهّر بهم في كلام لا أصل له، ولا حقيقة له، لكن حسد وبغي، ولا شك أن الحسد من أخلاق اليهود أخبث عباد الله»

~ابن عثيمين-كتاب العلم 210
28.04.202512:48
27.04.202516:31
«فالحذر الحذر أيها الرجل من أن تكره شيئا مما جاء به الرسول ﷺ، أو ترده لأجل هواك، أو انتصارا لمذهبك، أو لشيخك، أو لأجل اشتغالك بالشهوات، أو بالدنيا، فإن الله لم يوجب على أحد طاعة أحد إلا طاعة رسوله، والأخذ بما جاء به، بحيث لو خالف العبد جميع الخلق، واتبع الرسول ما سأله الله عن مخالفة أحد فإن من يطيع أو يطاع إنما يطاع تبعا للرسول، وإلا لو أمر بخلاف ما أمر به الرسول ما أطيع. فاعلم ذلك واسمع، وأطع واتبع، ولا تبتدع تكن أبتر مردودا عليك عملك، بل لا خير في عمل أبتر من الاتباع ولا خير في عامله والله أعلم».

~شيخ الاسلام ابن تيمية- مجموع الفتاوى (16/529)
27.04.202507:40
في أن نمو العلم وحده لا يبرر المذهب الواقعي:

تقوم حجة فاهرباخ (Fahrbach) ضد اللاإواقعية العلمية على تفنيد ما يُعرف بالاستقراء التشاؤمي (Pessimistic Meta-Induction)، وهي الحجة الداعية إلى الشك في صلابة أفضل نظرياتنا العلمية المعاصرة، استنادًا إلى سجل العلم في التخلي عن نظريات كانت تبدو ناجحة في السابق. ويرى فاهرباخ أن مايسمى بالنمو الأسي للعلم — أي الزيادة المتسارعة في حجم الأبحاث والنظريات والبيانات العلمية عبر الزمن — يهيئ أساسًا لما سماه "التفاؤل العلمي"، في مقابل Pessimistic Meta-Induction

ويؤكد أن العلم الحديث بات أكثر دقة وشمولًا ودعمًا بالبيانات مقارنةً بعلوم العصور الماضية، مما يجعل تاريخ العلم — في نظره — دليلاً مؤيدًا للواقعية العلمية، لا تهديدًا لها. كما يرى أن هذه الحجة تمنح علماء عصره امتيازًا معرفيًا وتدعم النظرة الواقعية لما يسمى بالامتياز المعرفي.

غير أن التأمل الدقيق في هذا الادعاء يكشف عن مشكلات جوهرية، وسأبينها هنا، وهي ذاتها التي ساقها براد في كتابه Resisting Scientific Realism.

ابتداءً وإن كنت لا أعتمد الاستقراء التشاؤمي حجةً للرد على الواقعية، إلا أنني أذكر هنا ضعف فاهرباخ، لبيان أن الواقعية، حتى في معرض ردها على الحجج الضعيفة، تظل عاجزة

لذلك نقول أولًا: إن حجته باطلة، إذ إن من أمعن النظر أدرك أن كل جيل علمي سابق كان بمقدوره أن يقدّم حججًا مماثلة لتلك التي اعتمد عليها فاهرباخ. فعلماء الفترة بين عامي 1890 و1950، على سبيل المثال، كانوا يستطيعون الادعاء بأنهم أسهموا بما يقرب من 80% من الأبحاث العلمية حتى زمانهم، وأن قلة قليلة من نظرياتهم قد أُهملت. بل إن علماء ما بين 1830 و1890 كانوا كذلك منبهرين بتفوق عصرهم مقارنة بأسلافهم، متغافلين — كما يتغافل فاهرباخ اليوم — عن أن كثيرًا من تلك النظريات قد لُفظ لاحقًا.

وهذه الملاحظة تقوّض حجة فاهرباخ من أساسها؛ إذ طالما أننا نجد أنفسنا شبيهين بالعلماء السابقين، فإن من المعقول أن نتوقع لمصير كثير من نظرياتنا المعاصرة أن يكون كمصير نظرياتهم — أعني الإهمال أو الاستبدال.. وعليه، فإن مجرد النمو الأسي للعلم لا يبرر أي ضربٍ من التفاؤل الواقعي كما يظن هنا.

ثانيًا: يعجز الواقعي عن تحديد سمة معرفية جوهرية تميّز نظريات اليوم عن نظريات الماضي التي تخلّى عنها العلم. فلا يكفي الإشارة إلى أن العلوم أصبحت أكثر دقة، أو أن حجم البيانات الداعمة للنظريات قد تضاعف. ذلك أن كل جيل علمي سابق كان يعتقد، هو الآخر، أن علومه أدق وأكثر وفرة في البيانات من علوم من سبقه — ومع ذلك، كان مآل كثير من تلك النظريات إلى الإهمال.

بل وإن زيادة الدقة، رغم أهميتها، لا تعني بالضرورة الاقتراب من "الحقيقة النهائية"، إذ قد تتحقق هذه الدقة مستقبلًا من خلال تغييرات جذرية في التصور النظري، لا عبر استمرارية الخط العلمي. أما تضخم حجم البيانات، فهو ظاهرة متكررة لا تميز عصرنا عن عصور من سبقنا، بل تدل على اندفاع مستمر نحو تراكم المعرفة، بغض النظر عن صحة التصورات النظرية الأساسية.

ثالثًا: يغفل فاهرباخ في حجته عن عامل الزمن ودوره الحاسم في تقييم النظريات. فإن نجاح النظريات خلال العقود الستة الأخيرة لا يكفي لإثبات صلابتها؛ إذ إن استبدال النظريات غالبًا ما يحتاج إلى عقود طويلة. وما يبدو مستقرًا اليوم قد يتبين زيفه غدًا، كما حصل لكثير من النظريات التي بدت مستقرة ومحصنة في أعين علماء الأزمنة الماضية.

رابعًا: ينبّهنا تاريخ العلم إلى أن هناك دومًا تصورات علمية لم تخطر لنا ببال بعد. ومن ثم، لا يجوز لنا الادعاء بامتياز معرفي لعصرنا من دون حجة قاطعة، وهو ما عجز فاهرباخ عن تقديمه.

وعليه، فإن النمو الأسي للعلم، وإن كان في مواضع أخرى تفسيرًا لبعض الفوارق، إلا أنه هنا لم ينهض حجةً للواقعية العلمية كما ظن فاهرباخ. بل إن تاريخ العلم يكشف بجلاء أن نجاح النظريات مؤقت وعرضي، وأن كل جيل يكرر وهم التفوق المعرفي، ليكتشف لاحقًا حدود معارفه وأوهامه. وحتى مع التقدم الأدواتي والتقني، يظل العلم عرضة للثورات المفاهيمية التي تقلب النظريات رأسًا على عقب وتستبدلها بتصورات جديدة غير متوقعة.

لذلك، يظل الاستقراء التشاؤمي، وإن كان حجة ضعيفة، تهديدًا أكبر للواقعية العلمية مما هو للاإواقعية، ويظل "التفاؤل العلمي" بحاجة إلى أكثر من مجرد الإشارة إلى ازدياد الأبحاث أو تراكم البيانات ليكتسب مشروعيته المعرفية كرد على اللاواقعية.
29.04.202512:35
وهذا آخر ما يسّره الله من هذه السلسلة، نسأل الله تمام الإخلاص والقبول،وقد كنت هممت أن أضمن الكلام طرفًا من القول في نظرية داروين، وما لها من علائق بالفلسفة الطبيعية، لكن رأيت أن أُفرد لذلك مقاما آخر، وسلسلة قائمة بنفسها، لئلا تختلط النظريات ويضيع المقصود🌹
بكل بساطة لأن المخضرمين قد تشربوا ذلك النموذج، وصار عندهم كالعقيدة، فلا يجرؤون على التفكير خارج إطاره، وخذ أوضح الأمثلة التي لطالما انتقدنا تصوراتها: أينشتاين ودائرة فيينا. فهؤلاء - رغم دقائق الخلاف بينهم - إلا أنهم حُكموا بقوالب أنطولوجية وفلسفية معينة، لم يتجاوزوها، بل لم يسمحوا لأنفسهم أصلًا بالتساؤل حولها بسبب إنغماسهم في التصور الميتافيزيقي للعلم الطبيعي سواء من ناحية ابستمولوجية أو انطولوجية.
29.04.202504:42
اعتراف كارل بوبر بمحدودية تقييم النظريات:
مكانة الحقيقة بالمعنى الموضوعي ودورها كمبدأ منظِّم يمكن تشبيههما بقمة جبل عادةً ما تكون محاطة بالغيوم. فقد لا يواجه المتسلق صعوبة في الوصول فحسب، بل قد لا يعرف متى يصل، لأنه قد يعجز وسط الغيوم عن التمييز بين القمة الرئيسية وقمة فرعية."

(بوبر، 1963b، ص306)
27.04.202516:30
27.04.202507:40
29.04.202506:46
كان هذا الكتاب بمثابة كتاب الشهر بالنسبة لي، ومن أروع ما قرأت في نقد الواقعية العلمية؛ إلا أني أوصي قبل الشروع في قراءته، بالاطلاع على آلة الموحّدين، والمجلد الثاني من معيار النظر، إذ إنهما يمهّدان لفهم الموقف الكلي من علماء المذهبين تمهيدًا عميقًا.

#ترشيحات_كتب
28.04.202515:41
لقد نَبَّه شيخ الإسلام -رحمه الله- كثيرا على خطورة الألفاظ المجملة، وأكد على ضرورة التفصيل فيها قبل الحكم عليها أو الخوض في الحديث عنها؛ اتقاءً للخطأ والزلل، ومن جملة ما لاحظته في ساحات النقاشات العقدية المعاصرة أن هذا الأصل الجليل قلَّ من يتنبه له، وندر من يُعنى بمناقشة المخالفين في تحرير المصطلحات وتفكيك معانيها وبيان ماهياتها قبل الشروع في الحوار. بل يغلب أن يبدأ النقاش بمجرد الأخذ والرد دون تأسيس الأصول وتقعيد أسس الخلاف مع المخالف.

فيتحول النقاش إلى ضرب من السفسطة والجدال لأجل الجدال، وإن كان أحد الطرفين -أعني المسلم- على اعتقاد صحيح وأساس سليم؛ إلا أنه قد يسيء ترتيب الأولويات، مما يورث النقاش خللًا واضطرابًا. وهذا الخلل لا يعود إلى ضعف المعتقد، بل إلى قصور في فقه الدعوة والنقاش، بل أراه -في وجه آخر- من قلة الفقه بكتب أهل العلم في باب مناقشة المخالفين.

فمن تأمل تراث شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- أدرك حُسن فطنته في تحليل المصطلحات، وكشف معانيها، والعلم بعقائد القوم وتفاصيل معتقداتهم قبل الرد عليهم، إذ العلم لا يقتصر على موطن الخلاف، بل يتجاوزه إلى أصوله وأُسسه، وذلك مما يدل على حقيقة علم المناقش ورسوخ قدمه.

فينبغي للعاقل ألا يُقدم على مجادلة إلا وهو أهل لها، حتى لا يكون سببًا في فساد عقيدة غيره، أو سببًا في زيادة تكبر المخالف وعِناده بسبب سوء فقهه، نسأل الله السلامة والعافية.

#خواطر
؛)
27.04.202507:59
وشخصيا أرى أن حجة Underconsideration أمتن في الرد عليهم، إذ يصعب عليهم الفكاك منها، بخلاف حجة الاستقراء التشاؤمي التي قد يجدون لها منفذًا إن كانوا أذكياء ؛)
""لقد سخر كل عصر من سلفه، متهمًا إياه بأنه قد عمّم الأمور بجرأة مفرطة أو بسذاجة مفرطة. كان ديكارت يرثي لحال الأيونيين (كذا). وها نحن نبتسم لما قاله ديكارت، ولا شك أن أبناءنا يومًا ما سيضحكون علينا."


(بوانكاريه، ص109).
Shown 1 - 24 of 277
Log in to unlock more functionality.