🤲💫المناجاة الشعبانية 👇
💫🤲اللَّهُمِّ صِلٍّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلَ مُحَمَّدٌ , وَاِسْمَعْ دُعَائِيٍ إِذَا دَعْوَتِكَ , وَاِسْمَعْ نِدَائِيٍ إِذَا نَادَيْتِكَ , فَقَدْ هُرِبْتِ إِلَيكَ , وَوُقِفَتْ بَيْنَ يَدِيِكَ , مُسْتَكِينَا لَكَ مُتضرّعاً إِلَيكَ , رَاجِيَا لَمَّا لَدَيكَ ثَوابَي , وَتَعْلَمُ مَا فِي نَفْسُِي وَتَخْبُرُ حاجتي وَتَعْرُفَ ضَمِيرَي , وَلَا يُخْفَى عَلِيُّكَ أَمْرِ مُنْقَلَبِي ومثواي . وَمَا أُرِيدُ أَنَّ أُبدىء بِهِ مِنْ مَنْطِقِيٍّ , وَأَتَفَوَّهُ بِهِ مِنْ طَلَبْتِي وَأَرْجُوهُ لِعَاقَبْتِي , قَدْ جَرَتْ مَقَادِيرُكَ عَلِيُّ يا سَيِّدِي فِيمَا يَكُونُ مَنِيُّ إلْي آخِرِ عُمَرِي مِنْ سريرتي وعلانيتي , وَبِيدُكَ لَا بِيَدِ غَيْرِكَ زيادتي وَنَقْصَي , وَنَفْعُي وَضَرِيٌّ . إلَهُي إِنَّ حَرَّمْتِنِي فَمِنْ ذَا الَّذِي يَرْزُقُنِي , وَإِنَّ خَذَلْتِنِي فَمِنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُنِي . إلَهُي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَضَبِكَ وَحُلُولُ سُخْطِكَ . إلَهُي إِنَّ كَنَّتْ غَيْرَ مُسْتَأْهِلٍ لِرَحِمْتِكَ , فَأَنْتَ أهْلٌ أَنْتَ تَجَوُّدُ عَلِيٌّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ . إلَهُي كَأَنَِّي بِنَفْسُِي وَاقِفَةٌ بَيْنَ يَدِيِكَ , وَقَدْ أُظِلَّهَا حُسْنَ تَوَكُّلِيٍ عَلَيكَ , فَقُلْتِ مَا أَنْتَ أهْلُهُ , وَتَغَمَّدْتِنِي بِعَفْوِكَ . إلَهُي إِنَّ عَفَوْتِ فَمِنْ أوْلَى مِنْكَ بِذَلِكً , وَإِنَّ كَانَ قَدْ دَنَا أَجَلُي وَلَمْ يُدِنْنِي مِنْكَ عَمَلِيٌّ , فَقَدْ جَعَلْتُ الْإقْرَارَ بِالذَّنْبِ إِلَيكَ وَسَيَّلْتِي . إلَهُي قَدْ جُرْتِ عَلَى نَفْسُِي بِالنَّظَرِ لَهَا , فَلَهَا الْوَيْلَ إِنَّ لَمْ تَغْفِرْ لَهَا . إلَهُي لَمْ يَزُلْ بَرُّكَ عَلِيُّ أيَّامِ حَيَّاتِي , فَلَا تُقْطَعُ بَرَّكَ عَنِّي فِي مَمَاتِيٍ . اُلْهِي كَيْفً آيس مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لِي بَعْدَ مَمَاتِيٍ وَأَنْتَ لَمْ تُوَلِّنِي إلّا الْجَمِيلَ فِي حَيَّاتِي , إلَهُي تَوَلَّ مِنْ أَمْرِي مَا أَنْتَ أهْلُهُ , إلَهُي وَعُدْ بِفَضْلِكَ عَلَى مُذْنِبٍ قَدْ غُمِرَهُ جَهْلَهُ . إلَهُي قَدْ سَتُرَتُّ عَلِيًّ ذُنُوبًا فِي الدُّنْيا , وَأَنَا أَحَوْجً إِلَى سِتْرِهَا عَلِيٍّ مِنْكَ فِي الْأُخْرَى . إلَهُي قَدْ أَحْسَنْتِ إليّ إِذْ لَمْ تُظْهِرْهَا لِأَحُدَّ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ فَلَا تَفْضَحْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِ الْأشْهَادِ , إلَهُي جودُكَ بَسْطِ أَمَلِي , وَعَفْوُكَ أَعْظُمُ مِنْ عَمَلِيٍّ . إلَهُي فسُرّني بِلِقَائِكَ يَوْمِ تَقْضِي فِيه بَيْنَ عِبَادِكَ . إلَهُي إعتذاري إِلَيكَ اِعْتِذارٌ مِنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ فَاِقْبَلْ عُذْرَي يا كَرِيمٌ , يا أُكَرِّمُ مِنَ اُعْتُذِرَ إِلَيه المُسيئون . إلَهُي لَا تُرِدْ حاجتي , وَلَا تُخَيِّبْ طَمَعَي وَلَا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجائِيِ وَأُمْلِي . إلَهُي لَوْ أَرَدْتِ هَوَانِي لَمْ تُهْدِنِي وَلَوْ أَرَدْتِ فضيحتي لَمْ تُعَافِنِي , إلَهُي مَا أَظُنُّكَ تَرُدُّنِي فِي حاجَةٍ قَدْ أَفُنِيتِ عُمَرَي فِي طَلَبِهَا مِنْكَ , إلَهُي فَلَكَ الْحَمْدُ أَبَدًا أَبَدًا , دَائِمَا سَرْمَدًا , يَزِيدُ وَلَا يُبِيدُ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى . إلَهُي إِنَّ أَخَذْتِنِي بِجُرْمِيٍ , أَخَذْتِكَ بِعَفْوِكَ , وَإِنَّ أَخَذْتِنِي بِذُنُوبِي , أَخَذْتِكَ بِمَغْفِرَتِكَ , وَإِنَّ أَدَخَلْتِنِي النَّارَ أَعَلِمَتْ أهْلُهَا أَنَِّي أَحُبَكٌ . إلَهُي إِنَّ كَانَ صَغُرَ فِي جَنْبِ طَاعَتِكَ عَمَلِي , فَقَدْ كَبُرَ فِي جَنْبِ رَجائِكَ أَمَلِي , إلَهُي كَيْفَ أَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدَكَ بِالْخَيْبَةِ مَحْرُومًا , وَقَدْ كَانَ حُسْنُ ظَنِّيٍ بِجُودِكَ أَنْ تَقْلِبَنِي بِالنَّجَاةِ مَرْحُومًا . إلَهُي وَقَدْ أَفُنِيتِ عُمَرَي فِي شَرَهِ السَّهْوِ عَنْكَ , وَأُبْلِيتِ شَبَابَي فِي سَكْرَةٍ التَّبَاعَدُ مِنْكَ . إلَهُي فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ أيَّامَ اِغْتِرَارِي بِكَ , وَرُكُّونِي إلْي سَبِيلِ سُخْطِكَ , إلَهُي وَأَنَا عَبْدُكَ وَاِبْنُ عَبْدِيِكَ , قَائِمٌ بَيْنَ يَدِيِكَ , مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ إِلَيكَ . إلَهُي أَنَا عَبْدُ أَتَنَصَّلُ إِلَيكَ مِمَّا كِنْتِ أواجهَكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اِسْتِحْيَائِيٍ مِنْ نَظَرِكَ , وَأَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ , إِذْ الْعَفْوُ نَعْتً لِكَرَّمَكَ . إلَهُي لَمْ يَكُنْ لِي حَوْلَ فَأَنْتَقِلُ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إلّا فِي وَقْتٍ أَيْقَظْتِنِي لِمَحَبَّتِكَ , وَكَمَا أَرَدْتِ أَنْ أَكُونَ كُنْتِ , فَشَكَرْتِكَ بِإدْخَالِي فِي كَرَمِكَ وَلِتَطْهِيرِ قَلْبِي مِنْ أَوْسَاخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ .إلَهُي أُنْظِرُ إليّ نَظَرٌ مِنْ نَادَيْتِهِ فَأَجَابَكَ وَاِسْتَعْمَلْتِهِ بِمَعُونَتِكَ فَأُطَاعُكَ ,