Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Реальна Війна | Україна | Новини
Реальна Війна | Україна | Новини
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Реальна Війна | Україна | Новини
Реальна Війна | Україна | Новини
أحمد رامي الشافعي avatar

أحمد رامي الشافعي

TGlist rating
0
0
TypePublic
Verification
Not verified
Trust
Not trusted
Location
LanguageOther
Channel creation dateNov 14, 2023
Added to TGlist
Mar 11, 2025
Linked chat

Latest posts in group "أحمد رامي الشافعي"

كمن يحزن على فوت الجماعة ويعلم أنه تقبلت منه صلاته منفرداً فإنه قد فاته سبعة وعشرون ضعفاً.


ولو أن رجلاً يعاني البيع والشراء تفوته صفقة واحدة في بلده من غير سفر ولا مشقة قيمتها سبعة وعشرون ديناراً لأكل يديه ندماً وأسفاً، فكيف وكل ضعف مما تضاعف به صلاة الجماعة خير من ألف وألف ألف وما شاء الله تعالى.


فإذا فوت العبد عليه هذا الربح قطعاً ـ وكثير من العلماء لا صلاة له ـ وهو بارد القلب فارغ من هذه المصيبة غير مرتاع لها، فهذا عدم تعظيم أمر الله تعالى في قلبه

الوابل الصيب
ولا تستغرق عمرك فى فن واحد منها طلباً للاستقصاء، فان العلم كثير، والعمر قصير، وهذه العلوم آلات يراد بها غيرها، وكل شىء يطلب لغيره فلا ينبغي أن ينسى فيه المطلوب.

كتاب مختصر منهاج القاصدين
📕✍️📚البرنامج اليومي لطالب العلم 📚🕌
شرح منهاج القاصدين للشيخ وحيد بالي
عدد الدروس 29 #زهد_ورقائق_وأعمال_القلوب
يقول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: لمّا اشتريتُ قطعة أرض خارج التّنظيم، لأنّها رخيصة في الثّمن، وبالفعل قمت بتأسيس المنزل، وأسّست به دكاناً، ولمّا كان الأمر كذلك، بَعُدَت المسافة من منزلي إلى المكتبة الظاهرية التي كنتُ أتردّد عليها، فكنتُ أعمل ساعة أو ساعتيْن في دكاني قبل أن تفتح المكتبة أبوابها.
اشتريْت دراجة لأركبها، وكان لأوّل مرّة الدّمشقيُون يَرَوْنَ مثْل هذا المشهد أنّ شيخاً معمّماً يركب درّاجة، فلذلك تعجّبوا من ذلك المشهد، وكان هناك مجلّة تُسمى: (المُضحك المبْكي)، يصدرها رجل نصراني، فذكر هذا المشهد ضمْن النّكت الظراف، وكنتُ لا أبالي بهذه الأمور الصغيرة، فكل الذي يهمني هو: ((الوقت)).
من كتاب (صفحات بيضاء من حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى)
عن الحسن قال: كانت شجرة تعبد من دون الله فجاء إليها رجل، فقال: لأقطعن هذه الشجرة، فجاء ليقطعها غضبا لله، فلقيه إبليس في صورة إنسان، فقال: ما تريد؟ قال: أريد أن أقطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله، قال: إذا أنت لم تعبدها فما يضرك من عبدها؟ قال: لأقطعنها، فقال له الشيطان: هل لك فيما هو خير لك؟ لا تقطعها ولك ديناران كل يوم إذا أصبحت عند وسادتك، قال: فمن أين لي ذلك؟ قال: أنا لك، فرجع فأصبح فوجد دينارين عند وسادته، ثم أصبح بعد ذلك فلم يجد شيئا، فقام غضبا ليقطعها، فتمثل له الشيطان في صورته، وقال: ما تريد؟ قال: أريد قطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله تعالى، قال: كذبت، ما لك إلى ذلك من سبيل، فذهب ليقطعها فضرب به الأرض وخنقه حتى كاد يقتله، قال أتدري من أنا؟ أنا الشيطان جئت أول مرة غضبا لله، فلم يكن لي عليك سبيل، فخدعتك بالدينارين فتركتها، فلما جئت غضبا للدينارين سلطت عليك.
السراج في بيان غريب القرآن
د.محمد بن عبدالعزيز الخضيري
رأى بعض السلف رجلًا يشكو إلى رجل فاقته وضرورته ، فقال : يا هذا ، والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك
كل من آثر الحياة الدنيا من أهل العلم واستحبها فلا بد ان يقول على الله غير الحق في فتواه وحكمه في خبر والزامه لأن أحكام الرب سبحانه كثيرًا ما تأتي على خلاف اغراض الناس ولا سيما أهل الرياسة والذين يتبعون الشهوات فإنهم لا تتم لهم أغراضهم إلا بمخالفة الحق ودفعه كثيرًا
فإذا كان العالم والحاكم محبين للرياسة متبعين للشهوات لم يتم لهما ذلك إلا بدفع ما يضاد من الحق
ولا سيما إذا قامت له شبهة
فتتفق الشبهة والشهوة ويثور الهوى فيخفي الصواب وينطمس وجه الحق


ابن القيم رحمه الله | الفوائد
قال يحبى بن معاذ : طلب العاقل للدنيا خير من ترك الجاهل لها
قال حماد بن زيد : قلت لأيوب العلم اليوم أكثر أو فيما تقدم؟ فقال : الكلام اليوم اكثر والعلم فيما تقدم أكثر
ففرق هذا الراسخ بين العلم والكلام. فالكتب كثيرة جدًا والكلام والمقدرات الذهنية مثيرة والعلم بمعزل عن أكثرها وهو ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم عن الله سبحانه

ابن القيم رحمه الله | الفوائد
يقول محمد بن الفضل: سمعت جدي يقول: استأذنت أبي في الخروج إلى قتيبة لطلب العلم، فقال: اقرأ القرآن أولاً حتى آذن لك، أي: حتى آذن لك أن تطلب العلم، قال: فاستظهرت القرآن، أي: حفظته عن ظهر قلب، فقال لي: امكث حتى تصلي به الختمة، أي: حتى تختم به في صلاة التراويح، يقول: ففعلت، فلما عيدنا -انتهينا يوم العيد- أذن لي بالخروج إلى مرو لطلب الحديث،
Reposted from:
أبو فلان avatar
أبو فلان
ثوبك في الحال من غير مطالبةٍ بدليلٍ أو برهان، أفكان قول الأنبياء والعلماء والحكماء أقل عندك من قول الصبي الغبي؟ أم جهنم وأغلالها أحقر من عقربٍ لا تحسين بألمها إلا بعض يوم؟! ما هذه أفعال العقلاء!"
Reposted from:
أبو فلان avatar
أبو فلان
مختصر كتاب المحاسبة والمراقبة من كتاب "منهاج القاصدين"

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" [آل عمران: 200].

١- المشارطة
إذا أصبح العبد وفرغ من فريضة الصبح، فينبغي أن يُفرغ قلبه ساعةً لمشارطة النفس.

قال الشيخ سمير مصطفى ما معناه: "وليس في ذلك تخصيص، إنما جُعل في الصباح لأنه بداية اليوم."

فيقول للنفس: "مالي بضاعةٌ إلا العمر، وإذا فني، فني رأس المال، ووقع اليأس. وهذا اليوم الجديد قد أمهلني الله تعالى فيه، وأخر أجلي، وأنعم علي به. ولو تفانيت، لكنت أتمنى أن يرجعني إلى الدنيا يوماً واحداً حتى أعمل فيه صالحاً. فاحسبي أنك قد توفيت ثم رُددت، فإياك ثم إياك أن تضيعي هذا العمر! فإن كل نفسٍ من الأنفاس جوهرةٌ لا تُقدر بثمن."

٢- المراقبة
قال تعالى: "أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى".
وفي الحديث: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك."

وله فيها –أي المراقبة– نظران:

قبل العمل: لينظر أن ما ظهر له وتحرك بفعله خاطره، أهو لله خاصةً أم لهوى النفس ومتابعة الشيطان؟ فيتوقف فيه ويتثبت حتى ينكشف له ذلك بنور الحق. فإن كان لله تعالى أمضاه، وإن كان لغير الله استحيا من الله وانكف عنه. ثم لان نفسه على رغبته فيه وهمه به وميله إليه، وعرفها سوء فعلها وسعيها في فضيحتها، وأنها عدوة نفسها إن لم يتداركها الله تعالى بعصمته.

وقد قيل: *"يُنشر للعبد في كل حركةٍ من حركاته –وإن صغرت– ثلاثة دواوين:

الديوان الأول: لم؟

والثاني: كيف؟

والثالث: لمن؟"*

قال الحسن: "رحم الله عبدًا وقف عند همه، إن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر."

النظر الثاني عند الشروع بالعمل: وذلك بتفقد كيفية العمل ليقضي حق الله تعالى فيه.
عن وهب بن منبه قال في حكمة داود: *"حق تضمين على العاقل أن يشغل عن أربع ساعات:

ساعةٌ يُناجي فيها ربه.

وساعةٌ يحاسب فيها نفسه.

وساعةٌ يُفضي فيها إلى إخوانه الذين يُخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه.

وساعةٌ يُخلي بين نفسه وبين لذاتها يحل ويحمل."*

٣- محاسبة النفس
قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ".
قال عمر رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا."
وقال الحسن: "المؤمن قوّام على نفسه، يحاسب نفسه لله."
وقال مالك بن دينار: "رحم الله عبدًا قال لنفسه: ألستِ صاحبة كذا؟ ألستِ صاحبة كذا؟ ثم زمّها ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل فكان لها قائدًا."

اعلم أن العبد –كما يكون له وقت للمشارطة– فينبغي أن يكون له وقت للمحاسبة، كما يفعل التجار في الدنيا مع الشركاء في آخر السنة أو الشهر أو اليوم، حرصًا منهم على الدنيا.
ومعنى المحاسبة مع الشريك أن ينظر في:

رأس المال،

الربح،

الخسران،
ليتبين له الزيادة من النقصان.

فـرأس مال العبد في دينه الفرائض، وربحه النوافل والفضائل، وخسرانه المعاصي.
وموسم هذه التجارة جملة النهار، فليحاسبها على الفرائض أولاً:

فإن أدَّتها على وجهها، شكر الله تعالى على ذلك ورغبها في مثلها.

وإن فوتتها عن أصلها، طالبها بالقضاء.

وإن أدَّتها ناقصةً، كفلها بالجبران.

وإن ارتكبت معصيةً، اشتغل بعقابها ومعاتبتها ليستوفي ما يتدارك به ما فرط.

٤- المعاقبة
إذا حاسب المريد نفسه فرأى معاصي وتقصيرًا، فلا ينبغي أن يهملها، فإن فعل سهلت عليه مفارقة الذنوب.

عن عمر قال: "خرج إلى حائط له فرجع وقد صلى الناس العصر، فقال: إنما خرجت إلى حائطي فرجعت وقد صلى الناس، حائطي على المساكين صدقة."

وعن منكدر بن محمد عن أبيه أن تميم الداري نام ليلةً لم يَقُم يتهجد فيها حتى أصبح، فقام سنةً لم ينم فيها عقوبةً لما صنع.

٥- المجاهدة
إن رأى النفس تتوانى بحكم الكسل في شيءٍ من الفضائل أو وردٍ من الأوراد، فينبغي أن يؤدبها بتثقيل الأوراد عليها، جبرًا لما فات وتداركًا لما فرط.

عن عمر أنه فاتته الجماعة فأحيا تلك الليلة.

فإن قال قائل: "فإذا لم تُطاوعني نفسي على الأوراد، فما سبيل معالجتها؟"
فالجواب: تُكرهها ما استطعت.

وعن ابن المبارك قال: "إن الصالحين كانت أنفسهم تواتيهم على الخير عفواً، وإن أنفسنا لا تكاد تواتينا إلا على كرْه، فينبغي لنا أن نكرهها."

٦- توبيخ النفس والمعاتبة
قال الصديق رضي الله عنه: "من مقت نفسه في ذات الله، أمِنه الله من مَقْتِه."

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: دخل حائطًا فسمعته يقول بينه وبين الجدار: "عمر بن الخطاب أمير المؤمنين! بخٍ بخٍ، والله لتتقين الله يا بني الخطاب أو ليعذبنك!"

فتقول لنفسك:
"يا نفس! ما أعظم جهلك! تدعين الذكاء والفطنة، وأنت أشد الناس عَبَاوةً وحمقًا! يا نفس، إن كانت جرأتك على معصية الله لاعتقادك أن الله لا يراك، فما أعظم كفرك! وإن كانت مع علمك باطلاعه عليك، فما أشد وقاحتك وأقل حيائك! ألك طاقةٌ على عذابه؟ لو أخبرك طفلٌ أن في ثوبك عقربًا، لَمزقتَ
مراتب العلوم :
أعلى الهمم في طلب العلم علم الكتاب والسنة والفهم عن اللع ورسوله نفس المراد وعلم الحدود المنزل

وأخس همم طلاب العلم قصر همته على تتبع شواذ المسائل وما لم ينزل ولا هو واقع أو كانت همته معرفة الاختلاف وتتبع اقوال الناس وليس له همة في معرفة الصحيح من تلة الاقوال. وقل أن ينتفع واحد من هؤلاء بعلمه

ابن القيم : الفوائد

Records

14.05.202523:59
63Subscribers
10.03.202523:59
0Citation index
04.04.202515:27
239Average views per post
12.04.202523:59
15Average views per ad post
30.03.202523:59
66.67%ER
04.04.202523:59
434.55%ERR
Subscribers
Citation index
Avg views per post
Avg views per ad post
ER
ERR
APR '25MAY '25

Popular posts أحمد رامي الشافعي

11.05.202518:40
شرح منهاج القاصدين للشيخ وحيد بالي
عدد الدروس 29 #زهد_ورقائق_وأعمال_القلوب
10.05.202502:01
السراج في بيان غريب القرآن
د.محمد بن عبدالعزيز الخضيري
09.05.202505:15
رأى بعض السلف رجلًا يشكو إلى رجل فاقته وضرورته ، فقال : يا هذا ، والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك
07.05.202519:08
مراتب العلوم :
أعلى الهمم في طلب العلم علم الكتاب والسنة والفهم عن اللع ورسوله نفس المراد وعلم الحدود المنزل

وأخس همم طلاب العلم قصر همته على تتبع شواذ المسائل وما لم ينزل ولا هو واقع أو كانت همته معرفة الاختلاف وتتبع اقوال الناس وليس له همة في معرفة الصحيح من تلة الاقوال. وقل أن ينتفع واحد من هؤلاء بعلمه

ابن القيم : الفوائد
11.05.202517:16
يقول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: لمّا اشتريتُ قطعة أرض خارج التّنظيم، لأنّها رخيصة في الثّمن، وبالفعل قمت بتأسيس المنزل، وأسّست به دكاناً، ولمّا كان الأمر كذلك، بَعُدَت المسافة من منزلي إلى المكتبة الظاهرية التي كنتُ أتردّد عليها، فكنتُ أعمل ساعة أو ساعتيْن في دكاني قبل أن تفتح المكتبة أبوابها.
اشتريْت دراجة لأركبها، وكان لأوّل مرّة الدّمشقيُون يَرَوْنَ مثْل هذا المشهد أنّ شيخاً معمّماً يركب درّاجة، فلذلك تعجّبوا من ذلك المشهد، وكان هناك مجلّة تُسمى: (المُضحك المبْكي)، يصدرها رجل نصراني، فذكر هذا المشهد ضمْن النّكت الظراف، وكنتُ لا أبالي بهذه الأمور الصغيرة، فكل الذي يهمني هو: ((الوقت)).
من كتاب (صفحات بيضاء من حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى)
10.05.202511:01
عن الحسن قال: كانت شجرة تعبد من دون الله فجاء إليها رجل، فقال: لأقطعن هذه الشجرة، فجاء ليقطعها غضبا لله، فلقيه إبليس في صورة إنسان، فقال: ما تريد؟ قال: أريد أن أقطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله، قال: إذا أنت لم تعبدها فما يضرك من عبدها؟ قال: لأقطعنها، فقال له الشيطان: هل لك فيما هو خير لك؟ لا تقطعها ولك ديناران كل يوم إذا أصبحت عند وسادتك، قال: فمن أين لي ذلك؟ قال: أنا لك، فرجع فأصبح فوجد دينارين عند وسادته، ثم أصبح بعد ذلك فلم يجد شيئا، فقام غضبا ليقطعها، فتمثل له الشيطان في صورته، وقال: ما تريد؟ قال: أريد قطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله تعالى، قال: كذبت، ما لك إلى ذلك من سبيل، فذهب ليقطعها فضرب به الأرض وخنقه حتى كاد يقتله، قال أتدري من أنا؟ أنا الشيطان جئت أول مرة غضبا لله، فلم يكن لي عليك سبيل، فخدعتك بالدينارين فتركتها، فلما جئت غضبا للدينارين سلطت عليك.
14.05.202503:16
ولا تستغرق عمرك فى فن واحد منها طلباً للاستقصاء، فان العلم كثير، والعمر قصير، وهذه العلوم آلات يراد بها غيرها، وكل شىء يطلب لغيره فلا ينبغي أن ينسى فيه المطلوب.

كتاب مختصر منهاج القاصدين
14.05.202507:32
كمن يحزن على فوت الجماعة ويعلم أنه تقبلت منه صلاته منفرداً فإنه قد فاته سبعة وعشرون ضعفاً.


ولو أن رجلاً يعاني البيع والشراء تفوته صفقة واحدة في بلده من غير سفر ولا مشقة قيمتها سبعة وعشرون ديناراً لأكل يديه ندماً وأسفاً، فكيف وكل ضعف مما تضاعف به صلاة الجماعة خير من ألف وألف ألف وما شاء الله تعالى.


فإذا فوت العبد عليه هذا الربح قطعاً ـ وكثير من العلماء لا صلاة له ـ وهو بارد القلب فارغ من هذه المصيبة غير مرتاع لها، فهذا عدم تعظيم أمر الله تعالى في قلبه

الوابل الصيب
13.05.202517:49
📕✍️📚البرنامج اليومي لطالب العلم 📚🕌
08.05.202520:29
كل من آثر الحياة الدنيا من أهل العلم واستحبها فلا بد ان يقول على الله غير الحق في فتواه وحكمه في خبر والزامه لأن أحكام الرب سبحانه كثيرًا ما تأتي على خلاف اغراض الناس ولا سيما أهل الرياسة والذين يتبعون الشهوات فإنهم لا تتم لهم أغراضهم إلا بمخالفة الحق ودفعه كثيرًا
فإذا كان العالم والحاكم محبين للرياسة متبعين للشهوات لم يتم لهما ذلك إلا بدفع ما يضاد من الحق
ولا سيما إذا قامت له شبهة
فتتفق الشبهة والشهوة ويثور الهوى فيخفي الصواب وينطمس وجه الحق


ابن القيم رحمه الله | الفوائد
08.05.202520:29
قال يحبى بن معاذ : طلب العاقل للدنيا خير من ترك الجاهل لها
08.05.202520:28
قال حماد بن زيد : قلت لأيوب العلم اليوم أكثر أو فيما تقدم؟ فقال : الكلام اليوم اكثر والعلم فيما تقدم أكثر
ففرق هذا الراسخ بين العلم والكلام. فالكتب كثيرة جدًا والكلام والمقدرات الذهنية مثيرة والعلم بمعزل عن أكثرها وهو ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم عن الله سبحانه

ابن القيم رحمه الله | الفوائد
08.05.202519:58
يقول محمد بن الفضل: سمعت جدي يقول: استأذنت أبي في الخروج إلى قتيبة لطلب العلم، فقال: اقرأ القرآن أولاً حتى آذن لك، أي: حتى آذن لك أن تطلب العلم، قال: فاستظهرت القرآن، أي: حفظته عن ظهر قلب، فقال لي: امكث حتى تصلي به الختمة، أي: حتى تختم به في صلاة التراويح، يقول: ففعلت، فلما عيدنا -انتهينا يوم العيد- أذن لي بالخروج إلى مرو لطلب الحديث،
Reposted from:
أبو فلان avatar
أبو فلان
08.05.202519:04
ثوبك في الحال من غير مطالبةٍ بدليلٍ أو برهان، أفكان قول الأنبياء والعلماء والحكماء أقل عندك من قول الصبي الغبي؟ أم جهنم وأغلالها أحقر من عقربٍ لا تحسين بألمها إلا بعض يوم؟! ما هذه أفعال العقلاء!"
Reposted from:
أبو فلان avatar
أبو فلان
08.05.202519:04
مختصر كتاب المحاسبة والمراقبة من كتاب "منهاج القاصدين"

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" [آل عمران: 200].

١- المشارطة
إذا أصبح العبد وفرغ من فريضة الصبح، فينبغي أن يُفرغ قلبه ساعةً لمشارطة النفس.

قال الشيخ سمير مصطفى ما معناه: "وليس في ذلك تخصيص، إنما جُعل في الصباح لأنه بداية اليوم."

فيقول للنفس: "مالي بضاعةٌ إلا العمر، وإذا فني، فني رأس المال، ووقع اليأس. وهذا اليوم الجديد قد أمهلني الله تعالى فيه، وأخر أجلي، وأنعم علي به. ولو تفانيت، لكنت أتمنى أن يرجعني إلى الدنيا يوماً واحداً حتى أعمل فيه صالحاً. فاحسبي أنك قد توفيت ثم رُددت، فإياك ثم إياك أن تضيعي هذا العمر! فإن كل نفسٍ من الأنفاس جوهرةٌ لا تُقدر بثمن."

٢- المراقبة
قال تعالى: "أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى".
وفي الحديث: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك."

وله فيها –أي المراقبة– نظران:

قبل العمل: لينظر أن ما ظهر له وتحرك بفعله خاطره، أهو لله خاصةً أم لهوى النفس ومتابعة الشيطان؟ فيتوقف فيه ويتثبت حتى ينكشف له ذلك بنور الحق. فإن كان لله تعالى أمضاه، وإن كان لغير الله استحيا من الله وانكف عنه. ثم لان نفسه على رغبته فيه وهمه به وميله إليه، وعرفها سوء فعلها وسعيها في فضيحتها، وأنها عدوة نفسها إن لم يتداركها الله تعالى بعصمته.

وقد قيل: *"يُنشر للعبد في كل حركةٍ من حركاته –وإن صغرت– ثلاثة دواوين:

الديوان الأول: لم؟

والثاني: كيف؟

والثالث: لمن؟"*

قال الحسن: "رحم الله عبدًا وقف عند همه، إن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر."

النظر الثاني عند الشروع بالعمل: وذلك بتفقد كيفية العمل ليقضي حق الله تعالى فيه.
عن وهب بن منبه قال في حكمة داود: *"حق تضمين على العاقل أن يشغل عن أربع ساعات:

ساعةٌ يُناجي فيها ربه.

وساعةٌ يحاسب فيها نفسه.

وساعةٌ يُفضي فيها إلى إخوانه الذين يُخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه.

وساعةٌ يُخلي بين نفسه وبين لذاتها يحل ويحمل."*

٣- محاسبة النفس
قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ".
قال عمر رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا."
وقال الحسن: "المؤمن قوّام على نفسه، يحاسب نفسه لله."
وقال مالك بن دينار: "رحم الله عبدًا قال لنفسه: ألستِ صاحبة كذا؟ ألستِ صاحبة كذا؟ ثم زمّها ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل فكان لها قائدًا."

اعلم أن العبد –كما يكون له وقت للمشارطة– فينبغي أن يكون له وقت للمحاسبة، كما يفعل التجار في الدنيا مع الشركاء في آخر السنة أو الشهر أو اليوم، حرصًا منهم على الدنيا.
ومعنى المحاسبة مع الشريك أن ينظر في:

رأس المال،

الربح،

الخسران،
ليتبين له الزيادة من النقصان.

فـرأس مال العبد في دينه الفرائض، وربحه النوافل والفضائل، وخسرانه المعاصي.
وموسم هذه التجارة جملة النهار، فليحاسبها على الفرائض أولاً:

فإن أدَّتها على وجهها، شكر الله تعالى على ذلك ورغبها في مثلها.

وإن فوتتها عن أصلها، طالبها بالقضاء.

وإن أدَّتها ناقصةً، كفلها بالجبران.

وإن ارتكبت معصيةً، اشتغل بعقابها ومعاتبتها ليستوفي ما يتدارك به ما فرط.

٤- المعاقبة
إذا حاسب المريد نفسه فرأى معاصي وتقصيرًا، فلا ينبغي أن يهملها، فإن فعل سهلت عليه مفارقة الذنوب.

عن عمر قال: "خرج إلى حائط له فرجع وقد صلى الناس العصر، فقال: إنما خرجت إلى حائطي فرجعت وقد صلى الناس، حائطي على المساكين صدقة."

وعن منكدر بن محمد عن أبيه أن تميم الداري نام ليلةً لم يَقُم يتهجد فيها حتى أصبح، فقام سنةً لم ينم فيها عقوبةً لما صنع.

٥- المجاهدة
إن رأى النفس تتوانى بحكم الكسل في شيءٍ من الفضائل أو وردٍ من الأوراد، فينبغي أن يؤدبها بتثقيل الأوراد عليها، جبرًا لما فات وتداركًا لما فرط.

عن عمر أنه فاتته الجماعة فأحيا تلك الليلة.

فإن قال قائل: "فإذا لم تُطاوعني نفسي على الأوراد، فما سبيل معالجتها؟"
فالجواب: تُكرهها ما استطعت.

وعن ابن المبارك قال: "إن الصالحين كانت أنفسهم تواتيهم على الخير عفواً، وإن أنفسنا لا تكاد تواتينا إلا على كرْه، فينبغي لنا أن نكرهها."

٦- توبيخ النفس والمعاتبة
قال الصديق رضي الله عنه: "من مقت نفسه في ذات الله، أمِنه الله من مَقْتِه."

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: دخل حائطًا فسمعته يقول بينه وبين الجدار: "عمر بن الخطاب أمير المؤمنين! بخٍ بخٍ، والله لتتقين الله يا بني الخطاب أو ليعذبنك!"

فتقول لنفسك:
"يا نفس! ما أعظم جهلك! تدعين الذكاء والفطنة، وأنت أشد الناس عَبَاوةً وحمقًا! يا نفس، إن كانت جرأتك على معصية الله لاعتقادك أن الله لا يراك، فما أعظم كفرك! وإن كانت مع علمك باطلاعه عليك، فما أشد وقاحتك وأقل حيائك! ألك طاقةٌ على عذابه؟ لو أخبرك طفلٌ أن في ثوبك عقربًا، لَمزقتَ
Log in to unlock more functionality.