
قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
القناة الرئيسية:
t.me/alkulife
قناة الدروس العلمية:
t.me/doros_alkulify
أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي:
t.me/swteat_k
صوتيات الخليفي:
t.me/swteat_alkulife
تعزيز القناة : https://t.me/alkulife?boost
t.me/alkulife
قناة الدروس العلمية:
t.me/doros_alkulify
أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي:
t.me/swteat_k
صوتيات الخليفي:
t.me/swteat_alkulife
تعزيز القناة : https://t.me/alkulife?boost
TGlist rating
0
0
TypePublic
Verification
Not verifiedTrust
Not trustedLocationІран
LanguageOther
Channel creation dateMay 09, 2025
Added to TGlist
Jan 30, 2025Latest posts in group "قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي"
12.05.202515:45
باب فيما شابه فيه الإنسانويون عبَّاد الأوثان...
قال تعالى: {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون} [الأنعام].
هذه الآية في بيان أن عبَّاد الأوثان يعظمون أوثانهم أكثر من رب العالمين مع إقرارهم بأنه سبحانه أعظم منهم.
قال الطبري في تفسيره: "13902- حدثنا محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا}، قال: يسمون لله جزءا من الحرث، ولشركائهم وأوثانهم جزءا، فما ذهبت به الريح مما سموا لله إلى جزء أوثانهم تركوه، وما ذهب من جزء أوثانهم إلى جزء الله ردوه، وقالوا: "الله عن هذا غني"! و"الأنعام" السائبة والبحيرة التي سموا".
تأمل قولهم: "الله عن هذا غني"، فشاهدوا غنى الله ولم يشاهدوا افتقارهم له سبحانه وحاجتهم لتوحيده.
هذا كحال الزنادقة ودعاة الإنسانوية في زماننا.
إذا تكلموا عن العبادات التي هي حق لله عز وجل، كالإيمان بالغيب والصلاة وذكر الله، استصغروها وقالوا: ما الفائدة منها؟
وأمثلهم طريقة من يرجع فوائد هذه الأمور إلى مصلحة البشر، فيقول مثلاً: (الصلاة تعلم تنظيم الحياة أو هي رياضة أو هي مدعاة للألفة من الناس)، ويفسر قوله سبحانه: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} بما يتعلق بانتهاك حقوق البشر فقط.
ولا شك أن الصلاة الصحيحة تحبس عن أذية الخلق، ولكنها تحبس عن عموم الشر وإن لم يعدُّه أذية، كالزنا بالتراضي، فذلك فحشاء، أو النظر الحرام، أو غيرها مما يحرم.
وإذا رأوا شخصاً كافراً يتصدق أو يعمل الأعمال الخيرية أو يقف مع المظلومين، فإنهم يقولون: كيف لا يدخل هذا الجنة؟
وينسون حق الله عز وجل بالإخلاص له في العبادات.
فما كان حقاً لله اشترطوا فيه أن يكون فيه حق لهم وإلا استصغروه، وما كان حقاً لهم عظموه وإن لم يُفعل لله عز وجل، بل تراهم يريدون لصاحبه أن يدخل الجنة.
وهذا حال كحال عبَّاد الأوثان الذين ذُموا في الآية، والله المستعان.
قال تعالى: {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون} [الأنعام].
هذه الآية في بيان أن عبَّاد الأوثان يعظمون أوثانهم أكثر من رب العالمين مع إقرارهم بأنه سبحانه أعظم منهم.
قال الطبري في تفسيره: "13902- حدثنا محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا}، قال: يسمون لله جزءا من الحرث، ولشركائهم وأوثانهم جزءا، فما ذهبت به الريح مما سموا لله إلى جزء أوثانهم تركوه، وما ذهب من جزء أوثانهم إلى جزء الله ردوه، وقالوا: "الله عن هذا غني"! و"الأنعام" السائبة والبحيرة التي سموا".
تأمل قولهم: "الله عن هذا غني"، فشاهدوا غنى الله ولم يشاهدوا افتقارهم له سبحانه وحاجتهم لتوحيده.
هذا كحال الزنادقة ودعاة الإنسانوية في زماننا.
إذا تكلموا عن العبادات التي هي حق لله عز وجل، كالإيمان بالغيب والصلاة وذكر الله، استصغروها وقالوا: ما الفائدة منها؟
وأمثلهم طريقة من يرجع فوائد هذه الأمور إلى مصلحة البشر، فيقول مثلاً: (الصلاة تعلم تنظيم الحياة أو هي رياضة أو هي مدعاة للألفة من الناس)، ويفسر قوله سبحانه: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} بما يتعلق بانتهاك حقوق البشر فقط.
ولا شك أن الصلاة الصحيحة تحبس عن أذية الخلق، ولكنها تحبس عن عموم الشر وإن لم يعدُّه أذية، كالزنا بالتراضي، فذلك فحشاء، أو النظر الحرام، أو غيرها مما يحرم.
وإذا رأوا شخصاً كافراً يتصدق أو يعمل الأعمال الخيرية أو يقف مع المظلومين، فإنهم يقولون: كيف لا يدخل هذا الجنة؟
وينسون حق الله عز وجل بالإخلاص له في العبادات.
فما كان حقاً لله اشترطوا فيه أن يكون فيه حق لهم وإلا استصغروه، وما كان حقاً لهم عظموه وإن لم يُفعل لله عز وجل، بل تراهم يريدون لصاحبه أن يدخل الجنة.
وهذا حال كحال عبَّاد الأوثان الذين ذُموا في الآية، والله المستعان.
11.05.202510:35
11.05.202510:27
11.05.202510:20
11.05.202510:14
11.05.202510:09
عقدة البطل الفاشل 👇
10.05.202508:34
فضيلة محمود بن سُبُكتكين التي نُسيت وفضيلة محمد الفاتح التي تُوهِّمت...
لاحظت في الأيام الأخيرة في ظل أحداث حرب باكستان والهند -كسر الله شوكة الهندوس ونصر المسلمين وسلمهم- كثرة الاستشهاد بهذا الحديث:
قال أحمد في مسنده: "22396- حدثنا أبو النضر، حدثنا بقية، حدثنا عبد الله بن سالم، وأبو بكر بن الوليد الزبيدي، عن محمد بن الوليد الزبيدي، عن لقمان بن عامر الوصابي، عن عبد الأعلى بن عدي البهراني، عن ثوبان مولى رسول الله ﷺ، عن النبي ﷺ قال: «عصابتان من أمتي أحرزهم الله من النار: عصابة تغزو الهند، وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم»".
والحديث عند النسائي في «المجتبى»، والبخاري في «التاريخ الكبير»، وابن أبي عاصم في «الجهاد» وغيرهم.
وهو حديث صحيح.
ولا أدري كيف نسي الناس في ظل حديثهم عن هذا الحديث أن ينزلوه على فاتح الهند ومحطم أصنامها (محمود بن سبكتكين)، فالناس ذكروا فضيلة يزيد في غزو البحر ويتحدثون دائماً عن فضيلة محمد الفاتح في حديث: «لتُفتحَن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش» مع أنه حديث ضعيف، والقوم يستدلون به لتقوية عقيدتهم، مع أن عقيدتهم لا تُبنى على أخبار الآحاد بزعمهم!
محمود الغزنوي أو محمود بن سبكتكين هو فاتح الهند، وذِكر هذا الحديث يقتضي أن نعتبره فضيلة له، ولكن هذا الرجل منسي لشدته في أمر العقائد والله أعلم، فقد كان يلعن الأشاعرة على المنبر، وعامة المسلمين يجهلون أنه فاتح الهند.
قال ابن كثير في «البداية والنهاية» [15/510] ط. دار هجر: "وفيها غزا يمين الدولة محمود بن سبكتكين بلاد الهند، فافتتح مدنا كبارا منها، وأخذ أموالا جزيلة، وأسر بعض ملوكهم، وهو ملك كواشى حين هرب منه لما افتتحها، وكسر أصنامها، فألبسه منطقة، وشدها على وسطه بعد تمنع شديد، وقطع خنصره، ثم أطلقه؛ إهانةً له وإظهارا لعظمة الإسلام وأهله".
قال ابن تيمية في «بيان تلبيس الجهمية»: "لكن ذكر بعض المصنفين من النفاة أيضا أنهما تناظرا بحضرة ولي السلطان محمود بن سبكتكين وكان من أحسن ملوك أهل المشرق إسلاما وعقلا ودينا وجهادا وملكا في آخر المائة الرابعة وكانت ملوك في خلافة القادر وكانت قد انتشرت إذ ذاك دعوة الملاحدة المنافقين الذين كانوا إذ ذاك بمصر".
إلى أن قال الشيخ: "واعتمد السلطان محمود بن سبكتكين في مملكته نحو هذا وزاد عليه بأن أمر بلعنة أهل البدع على المنابر فلُعِنت الجهمية والرافضة والحرورية والمعتزلة والقدرية ولُعِنت أيضا الأشعرية حتى جرى بسبب ذلك نزاع".
وقال محمد الطاهر بن عاشور في مقالته عن المجددين: "فظهر السلطان محمود بن سُبُكتكين الغزنوي يمين الدولة، وصار إليه الملك بغزنة سنة 388 هـ، وكان من أشد الثوار المتغلبين على الدولة العباسية، ومسّ بحروبه سائر الممالك التي استبدت على الدولة العباسية. كان محمود بن سُبُكتكين بَدَا له في سنة 392 هـ أن يأتي عملا يكون كفارة عما فرط منه في ابتداء تأسيس سلطانه من قتال المسلمين؛ فصمم العزمَ على أن يفتح للإسلام بلادَ الهند، فأخذ يستعد لغزو الهند، وهجم على تخومها، وكان يفتح البلاد، ويحمل أهلها على الإسلام.
وكانت الحربُ سجالا، والهدنة تعقب قتالا، وكان ملوك الهند كلما أحسوا بانصراف يمين الدولة عنهم نقضوا طاعتَه وكفروا، إلى سنة 406 هـ[حينما] غزا الهندَ غزوتَه الفاصلة، فجهَّز جيشا عظيما، فابتدأ بغزو بلاد الأفغان، ثم اخترق بلادَ الهند وعبر نهر الكنك، وأوقع ببلاد الهند وقائعَ عظيمة. فلما رأى ملوكُ الهند أن لا قِبل لهم بمقاومته، اجتمعوا على أن يراسلوه في الصلح، وبذلوا الطاعةَ له، فتم له استصفاء بلاد الهند في سنتي 409 و410 هـ، وصارت بلاد إسلام".
وله فضائل كثيرة بسطتها في مقال مستقل، مثل حمايته للحجاج العراقيين بعدما امتنعوا عن الحج من قطاع الطرق، ولما حصل قحط ومجاعة في نيسابور أغاثهم بعون الله حتى استردوا عافيتهم، وكسر الباطنية الإسماعيلية.
وخفت ذكره وخفتت فضيلته بسبب دعاية المعطلة وإهمال أهل الحق ذكر أعلامهم، وللسلطان محمود أحوال مع الأشاعرة ومنافرة لهم، حتى نسبه أبو الوليد الباجي إلى سم ابن فورك، وما نسبه لهذا إلا لشدة الخلاف بينهم، ونسبوه إلى مذهب الكرامية على عادتهم فيمن يخالفهم، ويذكر الشافعية عنه أنه ترك مذهبه الحنفي محباً للتدين بالحديث بعدما رأى أن الحق في الحديث، والله أعلم بصحة هذا، ولكن يشير للأمر قوة علاقته مع أبي حامد الإسفراييني مجدد الشافعية.
ويقول الباحث الجهمي مهنا المهنا في حسابه في موقع إكس: "مع أن السلطان محمود بن سبكتيكين على جهاده العظيم كان من فرقة (الكرامية) المجسمة وهم أسلاف وآباء السلفية المعاصرة في العقيدة".
إذن يجوز عندك أن يكون الرجل مجاهداً عظيماً وفاسد العقيدة، فعلام تتكثر بأن منا فلان ومنا فلان! ولكن الغزنوي زاد أن معه حديثاً في فضله، وهو أقوى مما تذكرون في شأن الفاتح، فتأمل.
لاحظت في الأيام الأخيرة في ظل أحداث حرب باكستان والهند -كسر الله شوكة الهندوس ونصر المسلمين وسلمهم- كثرة الاستشهاد بهذا الحديث:
قال أحمد في مسنده: "22396- حدثنا أبو النضر، حدثنا بقية، حدثنا عبد الله بن سالم، وأبو بكر بن الوليد الزبيدي، عن محمد بن الوليد الزبيدي، عن لقمان بن عامر الوصابي، عن عبد الأعلى بن عدي البهراني، عن ثوبان مولى رسول الله ﷺ، عن النبي ﷺ قال: «عصابتان من أمتي أحرزهم الله من النار: عصابة تغزو الهند، وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم»".
والحديث عند النسائي في «المجتبى»، والبخاري في «التاريخ الكبير»، وابن أبي عاصم في «الجهاد» وغيرهم.
وهو حديث صحيح.
ولا أدري كيف نسي الناس في ظل حديثهم عن هذا الحديث أن ينزلوه على فاتح الهند ومحطم أصنامها (محمود بن سبكتكين)، فالناس ذكروا فضيلة يزيد في غزو البحر ويتحدثون دائماً عن فضيلة محمد الفاتح في حديث: «لتُفتحَن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش» مع أنه حديث ضعيف، والقوم يستدلون به لتقوية عقيدتهم، مع أن عقيدتهم لا تُبنى على أخبار الآحاد بزعمهم!
محمود الغزنوي أو محمود بن سبكتكين هو فاتح الهند، وذِكر هذا الحديث يقتضي أن نعتبره فضيلة له، ولكن هذا الرجل منسي لشدته في أمر العقائد والله أعلم، فقد كان يلعن الأشاعرة على المنبر، وعامة المسلمين يجهلون أنه فاتح الهند.
قال ابن كثير في «البداية والنهاية» [15/510] ط. دار هجر: "وفيها غزا يمين الدولة محمود بن سبكتكين بلاد الهند، فافتتح مدنا كبارا منها، وأخذ أموالا جزيلة، وأسر بعض ملوكهم، وهو ملك كواشى حين هرب منه لما افتتحها، وكسر أصنامها، فألبسه منطقة، وشدها على وسطه بعد تمنع شديد، وقطع خنصره، ثم أطلقه؛ إهانةً له وإظهارا لعظمة الإسلام وأهله".
قال ابن تيمية في «بيان تلبيس الجهمية»: "لكن ذكر بعض المصنفين من النفاة أيضا أنهما تناظرا بحضرة ولي السلطان محمود بن سبكتكين وكان من أحسن ملوك أهل المشرق إسلاما وعقلا ودينا وجهادا وملكا في آخر المائة الرابعة وكانت ملوك في خلافة القادر وكانت قد انتشرت إذ ذاك دعوة الملاحدة المنافقين الذين كانوا إذ ذاك بمصر".
إلى أن قال الشيخ: "واعتمد السلطان محمود بن سبكتكين في مملكته نحو هذا وزاد عليه بأن أمر بلعنة أهل البدع على المنابر فلُعِنت الجهمية والرافضة والحرورية والمعتزلة والقدرية ولُعِنت أيضا الأشعرية حتى جرى بسبب ذلك نزاع".
وقال محمد الطاهر بن عاشور في مقالته عن المجددين: "فظهر السلطان محمود بن سُبُكتكين الغزنوي يمين الدولة، وصار إليه الملك بغزنة سنة 388 هـ، وكان من أشد الثوار المتغلبين على الدولة العباسية، ومسّ بحروبه سائر الممالك التي استبدت على الدولة العباسية. كان محمود بن سُبُكتكين بَدَا له في سنة 392 هـ أن يأتي عملا يكون كفارة عما فرط منه في ابتداء تأسيس سلطانه من قتال المسلمين؛ فصمم العزمَ على أن يفتح للإسلام بلادَ الهند، فأخذ يستعد لغزو الهند، وهجم على تخومها، وكان يفتح البلاد، ويحمل أهلها على الإسلام.
وكانت الحربُ سجالا، والهدنة تعقب قتالا، وكان ملوك الهند كلما أحسوا بانصراف يمين الدولة عنهم نقضوا طاعتَه وكفروا، إلى سنة 406 هـ[حينما] غزا الهندَ غزوتَه الفاصلة، فجهَّز جيشا عظيما، فابتدأ بغزو بلاد الأفغان، ثم اخترق بلادَ الهند وعبر نهر الكنك، وأوقع ببلاد الهند وقائعَ عظيمة. فلما رأى ملوكُ الهند أن لا قِبل لهم بمقاومته، اجتمعوا على أن يراسلوه في الصلح، وبذلوا الطاعةَ له، فتم له استصفاء بلاد الهند في سنتي 409 و410 هـ، وصارت بلاد إسلام".
وله فضائل كثيرة بسطتها في مقال مستقل، مثل حمايته للحجاج العراقيين بعدما امتنعوا عن الحج من قطاع الطرق، ولما حصل قحط ومجاعة في نيسابور أغاثهم بعون الله حتى استردوا عافيتهم، وكسر الباطنية الإسماعيلية.
وخفت ذكره وخفتت فضيلته بسبب دعاية المعطلة وإهمال أهل الحق ذكر أعلامهم، وللسلطان محمود أحوال مع الأشاعرة ومنافرة لهم، حتى نسبه أبو الوليد الباجي إلى سم ابن فورك، وما نسبه لهذا إلا لشدة الخلاف بينهم، ونسبوه إلى مذهب الكرامية على عادتهم فيمن يخالفهم، ويذكر الشافعية عنه أنه ترك مذهبه الحنفي محباً للتدين بالحديث بعدما رأى أن الحق في الحديث، والله أعلم بصحة هذا، ولكن يشير للأمر قوة علاقته مع أبي حامد الإسفراييني مجدد الشافعية.
ويقول الباحث الجهمي مهنا المهنا في حسابه في موقع إكس: "مع أن السلطان محمود بن سبكتيكين على جهاده العظيم كان من فرقة (الكرامية) المجسمة وهم أسلاف وآباء السلفية المعاصرة في العقيدة".
إذن يجوز عندك أن يكون الرجل مجاهداً عظيماً وفاسد العقيدة، فعلام تتكثر بأن منا فلان ومنا فلان! ولكن الغزنوي زاد أن معه حديثاً في فضله، وهو أقوى مما تذكرون في شأن الفاتح، فتأمل.
09.05.202510:01
خبر مغفول عنه في صحيح البخاري في أثر الصدقة على زيادة الرزق…
قال البخاري في صحيحه: "١٣٥٠- حدثنا سعيد بن يحيى: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن أبي مسعود الأنصاري قال:
كان رسول الله ﷺ إذا أمرنا بالصدقة، انطلق أحدنا إلى السوق، فتحامل، فيصيب المد، وإن لبعضهم اليوم لمائة ألف".
أقول: معنى الخبر أن النبي ﷺ كان يحث الصحابة على الصدقة، فلا يجد أحدهم ما يتصدق به زائداً عن قوت عياله.
فيذهب ويعمل خصيصاً ليصيب صدقة، فيربح مداً، وهو قدر ملء الكف من حنطة أو شعير، وهو أمر يسير جداً، فيتصدق به راجياً الثواب من الله.
ثم قال أبو مسعود إن هؤلاء الذين ما كانوا يجدون ما يتصدقون به، لأحدهم مائة ألف دينار اليوم (يعني وقت تحديثه بالحديث بعد وفاة رسول الله ﷺ).
والمائة ألف دينار ذهب تساوي ملايين اليوم، وإن كانت فضة فهي تساوي ثروة أيضاً.
وما ذكر ذلك إلا ليُبيِّن بركة الصدقة.
وفي رواية أحمد في مسنده يذكر تعليق شقيق بن سلمة على قول أبي مسعود: "فرأيت أنه يعرِّض بنفسه".
يعني أن الرجل الذي كان لا يجد إلا مداً في زمن النبي ﷺ ليتصدق به ثم صار عنده مائة ألف دينار هو أبو مسعود نفسه.
وهذا التعليق من شقيق بن سلمة أبي وائل يبطل تأويل من تأول الخبر على أن أبا مسعود يبكت من عنده مائة ألف ولا يتصدق، بل هو يعني نفسه ونظرائه من الصحابة، فقوله "وإن لبعضهم" عائد على أقرب مذكور، وهم الصحابة.
وهذا الخبر مؤكد لمعنى الخبر الوارد في دعاء الملكين «اللهم أعط منفقاً خلفاً» وخبر: «ما نقص مال من صدقة».
والمؤمن لا يعول على الثواب الدنيوي، بل يكون همه ثواب الآخرة، ولكن رب العالمين يرينا شيئاً من رحمته في الدنيا لتتشوف نفوسنا لثواب الآخرة، وهذا في حق المخلص المتبع وأما غيره فمستدرج.
قال البخاري في صحيحه: "١٣٥٠- حدثنا سعيد بن يحيى: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن أبي مسعود الأنصاري قال:
كان رسول الله ﷺ إذا أمرنا بالصدقة، انطلق أحدنا إلى السوق، فتحامل، فيصيب المد، وإن لبعضهم اليوم لمائة ألف".
أقول: معنى الخبر أن النبي ﷺ كان يحث الصحابة على الصدقة، فلا يجد أحدهم ما يتصدق به زائداً عن قوت عياله.
فيذهب ويعمل خصيصاً ليصيب صدقة، فيربح مداً، وهو قدر ملء الكف من حنطة أو شعير، وهو أمر يسير جداً، فيتصدق به راجياً الثواب من الله.
ثم قال أبو مسعود إن هؤلاء الذين ما كانوا يجدون ما يتصدقون به، لأحدهم مائة ألف دينار اليوم (يعني وقت تحديثه بالحديث بعد وفاة رسول الله ﷺ).
والمائة ألف دينار ذهب تساوي ملايين اليوم، وإن كانت فضة فهي تساوي ثروة أيضاً.
وما ذكر ذلك إلا ليُبيِّن بركة الصدقة.
وفي رواية أحمد في مسنده يذكر تعليق شقيق بن سلمة على قول أبي مسعود: "فرأيت أنه يعرِّض بنفسه".
يعني أن الرجل الذي كان لا يجد إلا مداً في زمن النبي ﷺ ليتصدق به ثم صار عنده مائة ألف دينار هو أبو مسعود نفسه.
وهذا التعليق من شقيق بن سلمة أبي وائل يبطل تأويل من تأول الخبر على أن أبا مسعود يبكت من عنده مائة ألف ولا يتصدق، بل هو يعني نفسه ونظرائه من الصحابة، فقوله "وإن لبعضهم" عائد على أقرب مذكور، وهم الصحابة.
وهذا الخبر مؤكد لمعنى الخبر الوارد في دعاء الملكين «اللهم أعط منفقاً خلفاً» وخبر: «ما نقص مال من صدقة».
والمؤمن لا يعول على الثواب الدنيوي، بل يكون همه ثواب الآخرة، ولكن رب العالمين يرينا شيئاً من رحمته في الدنيا لتتشوف نفوسنا لثواب الآخرة، وهذا في حق المخلص المتبع وأما غيره فمستدرج.
08.05.202514:40
08.05.202514:34
ما أقرب طريق الجنة إليهن لو كن يعقلن ! 👇
07.05.202518:29
هذه رسالة من أخ فاضل في غزة من طلاب العلم.
وأظنه يقول في آخرها: لا أدري كيف سيأخذ الله حقنا ممن ظلم أطفالنا.
يقصد أنه من عظيم جرمه يتوقع له أخذاً شديداً.
أنشرها لعلها تصل لمن يهمه الأمر، لأن العملية الإغاثية يبدو أنها ملأى بالعيوب ولا تفي بالغرض.
ولا بد من وقفة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا} [المائدة].
وأظنه يقول في آخرها: لا أدري كيف سيأخذ الله حقنا ممن ظلم أطفالنا.
يقصد أنه من عظيم جرمه يتوقع له أخذاً شديداً.
أنشرها لعلها تصل لمن يهمه الأمر، لأن العملية الإغاثية يبدو أنها ملأى بالعيوب ولا تفي بالغرض.
ولا بد من وقفة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا} [المائدة].


07.05.202509:15
هل هو مستعد أن يكون عبداً لله؟
قال حسين حسيني معدي في كتابه «الرسول ﷺ في عيون غربية منصفة» صـ٤٨: "[مركزية الله أم مركزية الإنسان] إن المشكلة الرئيسية في علاقة الغرب فكرياً بالعالم الإسلامي، وعداء الغرب للنبي ﷺ، هو مركزية الله تعالى في الكون لدى المسلمين، والتي تتجسد فى دعوة محمد ﷺ، وفي دين الإسلام وفي واقع الأمة الإسلامية بصرف النظر عن درجة تدين والتزام أفراد هذه الأمة.
إن الغرب في المقابل ينطلق فكرياً -وبكل فئات مجتمعاته وكل مفكريه- من فكرة مركزية الإنسان في الكون، وأن الفرد هو مركز الاهتمام الرئيسي، وأن تطلعات الفرد وحقوقه وحرياته تقدَّم على أي أمر آخر، وحتى أمور العبادة وعلاقة الفرد بالإله.
إن الغرب يرى أن محمداً ﷺ قد قدم مفهوماً يمكن أن يهدم الفكر الغربي من أساسه.. وهو مركزية الله تعالى في حياة البشرية، مقابل نظريات الغرب التي تقوم على مركزية الإنسان، لذلك اختار الغرب أن يجعل عداء الإسلام ضمن منظومة قيمه الرئيسية، لأنه بذلك يتمكن من إبقاء الفرد مركزاً للكون في مواجهة دعوة محمد ﷺ التي حافظت على مكانة الخالق جل وعلا ومركزيتها في حياة البشر.
وحول ذلك تحدثت المؤلفة البريطانية كارين أرمسترونج صاحبة كتاب «محمد» قائلة: «علينا أن نتذكر أن الاتجاه العدائي ضد الإسلام في الغرب هو جزء من منظومة القيم الغربية، التي بدأت في التشكل مع عصر النهضة والحملات الصليبية وهي بداية استعادة الغرب لذاته الخاصة مرة أخرى، فالقرن الحادي عشر كان بداية لأوروبا الجديدة وكانت الحملات الصليبية بمثابة أول رد فعل جماعي تقوم به أوروبا الجديدة".
أقول: هذا المعنى لطالما دندنت حوله.
وهو أن كثيراً من الغربيين ومن تأثر بهم من الزنادقة المعلنين أو المنافقين، مشكلته مع الدين أن هناك شيئاً اسمه (حق الله) وحق الله هذا أعظم من حق المخلوق.
فيثقل على نفوسهم جداً أن يكون ترك الصلاة أو عدم الإيمان بالغيب أعظم جرماً من التحرش أو التنمر أو السرقة، مع كون هذه الأخيرة منهياً عنها في الشرع.
تربينا على تعظيم الإنسان الغربي وأنه مفكر حر ولا يقبل الأمور إلا مبرهنة، وهذا باطل، فعقولهم قديماً قبلت التثليث وخرافات كثيرة، وحديثاً أكثرهم قبل العدمية ونظريات مزخرفة، ولكنها منتهاها قريب إلى المحال الموجود في التثليث، بل أعظم منه، ويكفيك ميل كثير منهم إلى الإلحاد الذي حقيقته أن شيئاً جاء من لا شيء ومع مرور الزمن تراكم كل شيء وتعقد بركام من الصدف السعيدة التي هي بالملايين!
في الحقيقة النفوس الطاغية تبدأ بإيراد الاعتراضات على الأفكار التي لا تعجبها، كما كان الكفار عباد الأوثان يطالبون الأنبياء بالبينات ولا بينة عندهم على ما هم فيه من الشرك.
حقاً عموم النظريات الغربية المتعارضة إنما تعِد بمصلحة الإنسان الحاضرة، ولذا خلاصة الحوار معهم في الدين أن تعرف هل هم مستعدون أن يكونوا عباداً لله؟ أم يريدون ديناً يعطيهم ولا يأخذ منهم وإلا رفضوه؟
قال تعالى: ﴿فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين﴾ [القصص].
وفي سيرة ابن هشام في قصة الطفيل بن عمرو: "ثم دعوت دوسا إلى الإسلام، فأبطئوا علي، ثم جئت رسول الله ﷺ بمكة، فقلت له: يا نبي الله، إنه قد غلبني على دوس الزنا، فادع الله عليهم، فقال: اللهم اهد دوسا، ارجع إلى قومك فادعهم وارفق بهم".
وكثير ممن تجدهم يقولون (الناس وصلوا إلى كذا وكذا، وأنتم لا زلتم في مسائل الصفات أو الصحابة أو الطهارة أو غيرها) اعلم أنهم متأثرون بهذه النظرة، فهذه ليست شبهة، وليس مما يزهِّد في الدين أن يكون فيه أمور من حق الله تُعتبر أعظم من الأمور التي هي من حق البشر ويتفق عليها المسلم والكافر.
فعلامة الدين الصحيح أن يكون الأعظمُ فيه حق الله، فما كان من الله، كان حق الله فيه أعظم، وما كان من الخلق، كان مداره على الخلق.
وليس معنى هذا إهمال حقوق البشر بحسب الشرع، بل ذلك أمر يُتقرَّب به إلى الله عز وجل، غير أن القصد أنك تراهم يُقدِّرون كل أمر فيه مصلحة للبشر، وما يرون فيه ضرراً أو تقديماً لحق الله يستثقلونه أشد الاستثقال.
قال حسين حسيني معدي في كتابه «الرسول ﷺ في عيون غربية منصفة» صـ٤٨: "[مركزية الله أم مركزية الإنسان] إن المشكلة الرئيسية في علاقة الغرب فكرياً بالعالم الإسلامي، وعداء الغرب للنبي ﷺ، هو مركزية الله تعالى في الكون لدى المسلمين، والتي تتجسد فى دعوة محمد ﷺ، وفي دين الإسلام وفي واقع الأمة الإسلامية بصرف النظر عن درجة تدين والتزام أفراد هذه الأمة.
إن الغرب في المقابل ينطلق فكرياً -وبكل فئات مجتمعاته وكل مفكريه- من فكرة مركزية الإنسان في الكون، وأن الفرد هو مركز الاهتمام الرئيسي، وأن تطلعات الفرد وحقوقه وحرياته تقدَّم على أي أمر آخر، وحتى أمور العبادة وعلاقة الفرد بالإله.
إن الغرب يرى أن محمداً ﷺ قد قدم مفهوماً يمكن أن يهدم الفكر الغربي من أساسه.. وهو مركزية الله تعالى في حياة البشرية، مقابل نظريات الغرب التي تقوم على مركزية الإنسان، لذلك اختار الغرب أن يجعل عداء الإسلام ضمن منظومة قيمه الرئيسية، لأنه بذلك يتمكن من إبقاء الفرد مركزاً للكون في مواجهة دعوة محمد ﷺ التي حافظت على مكانة الخالق جل وعلا ومركزيتها في حياة البشر.
وحول ذلك تحدثت المؤلفة البريطانية كارين أرمسترونج صاحبة كتاب «محمد» قائلة: «علينا أن نتذكر أن الاتجاه العدائي ضد الإسلام في الغرب هو جزء من منظومة القيم الغربية، التي بدأت في التشكل مع عصر النهضة والحملات الصليبية وهي بداية استعادة الغرب لذاته الخاصة مرة أخرى، فالقرن الحادي عشر كان بداية لأوروبا الجديدة وكانت الحملات الصليبية بمثابة أول رد فعل جماعي تقوم به أوروبا الجديدة".
أقول: هذا المعنى لطالما دندنت حوله.
وهو أن كثيراً من الغربيين ومن تأثر بهم من الزنادقة المعلنين أو المنافقين، مشكلته مع الدين أن هناك شيئاً اسمه (حق الله) وحق الله هذا أعظم من حق المخلوق.
فيثقل على نفوسهم جداً أن يكون ترك الصلاة أو عدم الإيمان بالغيب أعظم جرماً من التحرش أو التنمر أو السرقة، مع كون هذه الأخيرة منهياً عنها في الشرع.
تربينا على تعظيم الإنسان الغربي وأنه مفكر حر ولا يقبل الأمور إلا مبرهنة، وهذا باطل، فعقولهم قديماً قبلت التثليث وخرافات كثيرة، وحديثاً أكثرهم قبل العدمية ونظريات مزخرفة، ولكنها منتهاها قريب إلى المحال الموجود في التثليث، بل أعظم منه، ويكفيك ميل كثير منهم إلى الإلحاد الذي حقيقته أن شيئاً جاء من لا شيء ومع مرور الزمن تراكم كل شيء وتعقد بركام من الصدف السعيدة التي هي بالملايين!
في الحقيقة النفوس الطاغية تبدأ بإيراد الاعتراضات على الأفكار التي لا تعجبها، كما كان الكفار عباد الأوثان يطالبون الأنبياء بالبينات ولا بينة عندهم على ما هم فيه من الشرك.
حقاً عموم النظريات الغربية المتعارضة إنما تعِد بمصلحة الإنسان الحاضرة، ولذا خلاصة الحوار معهم في الدين أن تعرف هل هم مستعدون أن يكونوا عباداً لله؟ أم يريدون ديناً يعطيهم ولا يأخذ منهم وإلا رفضوه؟
قال تعالى: ﴿فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين﴾ [القصص].
وفي سيرة ابن هشام في قصة الطفيل بن عمرو: "ثم دعوت دوسا إلى الإسلام، فأبطئوا علي، ثم جئت رسول الله ﷺ بمكة، فقلت له: يا نبي الله، إنه قد غلبني على دوس الزنا، فادع الله عليهم، فقال: اللهم اهد دوسا، ارجع إلى قومك فادعهم وارفق بهم".
وكثير ممن تجدهم يقولون (الناس وصلوا إلى كذا وكذا، وأنتم لا زلتم في مسائل الصفات أو الصحابة أو الطهارة أو غيرها) اعلم أنهم متأثرون بهذه النظرة، فهذه ليست شبهة، وليس مما يزهِّد في الدين أن يكون فيه أمور من حق الله تُعتبر أعظم من الأمور التي هي من حق البشر ويتفق عليها المسلم والكافر.
فعلامة الدين الصحيح أن يكون الأعظمُ فيه حق الله، فما كان من الله، كان حق الله فيه أعظم، وما كان من الخلق، كان مداره على الخلق.
وليس معنى هذا إهمال حقوق البشر بحسب الشرع، بل ذلك أمر يُتقرَّب به إلى الله عز وجل، غير أن القصد أنك تراهم يُقدِّرون كل أمر فيه مصلحة للبشر، وما يرون فيه ضرراً أو تقديماً لحق الله يستثقلونه أشد الاستثقال.
06.05.202510:10
في هذه الأيام وقعت عاصفة ترابية مهولة في بلادنا، كان في آخرها مطر ثم خف الأمر، لا أخفيكم أنني رأيت الأمر وكأنه مثل يضرب.
فالعاصفة كأنها الملمات والأمور الشديدة التي نمر بها في حياتنا، وأما المطر فذلك الخير الذي يعقبها ويؤذن بزوالها.
{فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً} [الشرح].
ثم بحثت في الأمر فوجدت أن هذه العاصفة مصنفة عند المتخصصين باسم (الهبوب)، وتسمى بـ(سريعة الغضب) تأتي فجأة وتكون قوية ولا تطول.
وهي مرتبطة بالعواصف الرعدية التي يتصل بها المطر على نحو يثير العجب، فما علاقة العواصف الترابية المؤقتة بالمطر؟
تلك حكمة الله وعجيب خلقه سبحانه، وفي خلقه منفعة، وفي خلقه عبرة وتخويف.
وقد شُبِّه الوحي بالمطر في القرآن، وكذلك لا يوجد باطل إلا ومعه الحق، والحق أقوى وأبقى وإن قل، وللباطل صولة ثم يتلاشى.
وفي المقال المصور أعلاه نقلوا عن مؤسسة جامعة أبحاث الغلاف الجوي أنهم يشبهون هذه العواصف التي لا تدوم لأكثر من ثلاث ساعات بغضب الطفل ذي الثلاث سنوات، مع أنه غاضب إلا أن ذلك له دلالات صحية عند المتخصصين.
فالعاصفة كأنها الملمات والأمور الشديدة التي نمر بها في حياتنا، وأما المطر فذلك الخير الذي يعقبها ويؤذن بزوالها.
{فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً} [الشرح].
ثم بحثت في الأمر فوجدت أن هذه العاصفة مصنفة عند المتخصصين باسم (الهبوب)، وتسمى بـ(سريعة الغضب) تأتي فجأة وتكون قوية ولا تطول.
وهي مرتبطة بالعواصف الرعدية التي يتصل بها المطر على نحو يثير العجب، فما علاقة العواصف الترابية المؤقتة بالمطر؟
تلك حكمة الله وعجيب خلقه سبحانه، وفي خلقه منفعة، وفي خلقه عبرة وتخويف.
وقد شُبِّه الوحي بالمطر في القرآن، وكذلك لا يوجد باطل إلا ومعه الحق، والحق أقوى وأبقى وإن قل، وللباطل صولة ثم يتلاشى.
وفي المقال المصور أعلاه نقلوا عن مؤسسة جامعة أبحاث الغلاف الجوي أنهم يشبهون هذه العواصف التي لا تدوم لأكثر من ثلاث ساعات بغضب الطفل ذي الثلاث سنوات، مع أنه غاضب إلا أن ذلك له دلالات صحية عند المتخصصين.


04.05.202522:55
04.05.202522:48
Growth
Subscribers
Citation index
Avg views per post
Avg views per ad post
ER
ERR
Log in to unlock more functionality.