tapswap community
tapswap community
Notcoin Community
Notcoin Community
Whale Chanel
Whale Chanel
tapswap community
tapswap community
Notcoin Community
Notcoin Community
Whale Chanel
Whale Chanel
إسـحاق | أبو مـعاويـة avatar

إسـحاق | أبو مـعاويـة

طويلب علم على مذهب الشافعي في الفروع
TGlist rating
0
0
TypePublic
Verification
Not verified
Trust
Not trusted
Location
LanguageOther
Channel creation dateSep 30, 2024
Added to TGlist
Apr 29, 2025
Linked chat

Latest posts in group "إسـحاق | أبو مـعاويـة"

وأما قوله ﷺ في حديث جابر (بَيْنا أهل الجنَّة في نعيمهم، إِذْ سَطَعَ لهم نُورُ من فوق رؤوسهم، فإذا الرب عز وجل قد أشرف عليهم من فوقهم)

فلا يمتنع أيضاً حمله على ظاهره، وأنه إشرافُ ذاته، لا على وجه الجهة، كما جاز أنْ يَتَجلَّى للجبل حتى جعله دَكَّاً.

القاضي أبي يعلى تــ458هــ في «إبطال التأويلات لأخبار الصفات» (ص411).

قلت : هذا يعنى أن لفظة (من قوق) و(ومن فوقهم) التى في كلامه ﷺ : حشو لا معنى لها ألبتة، والقاضي لم يتعرض لها، مع أنها تناقض ما قاله مناقضة صريحة، أعني قوله (لا على وجه الجهة).
حبيب بن أبي ثابت تــ122هــ رحمه الله.

قال أبو عبدالله الذهبي تــ748هــ :

"وهو ثقة بلا تردد، وقد تناكد الدولابي بذكره في الضعفاء له لمجرد قول ابن عون فيه : كان أعور ، وإنما هذا نعت لبصره لا جرح له"

«سير أعلام النبلاء» (ج5/ص288)
- قال حرب الكرماني: حدثنا إبراهيم بن الحارث، قال: سألتُ أبا عبد الله أحمد بن حنبل قلت: يا أبا عبد الله يكون من أهل السنّة من قال: لا أقول القرآن مخلوق، ولا أقول: ليس بمخلوق؟
قال: لا، ولا كرامة، لا يكون من أهل السنّة.
(مسائل حرب ٣/١١٢٥)📚

هذا الواقفي فما بالك باللفظية الذين هم أشر من الواقفة عند الإمام أحمد ؟!

- قال الإمام عبد الله بن الإمام أحمد:
سَألْتُ أبِي رحمه الله قُلْتُ: إنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ: لَفْظُنا بِالقُرْآنِ مَخْلُوقٌ، فَقالَ: «هُمْ جَهْمِيَّةٌ وهُمْ أشَرُّ مِمَّنْ يَقِفُ، هَذا قَوْلُ جَهْمٍ، وعَظَّمَ الأمْرَ عِنْدَهُ فِي هَذا، وقالَ: هَذا كَلامُ جَهْمٍ».
(السنة لعبد الله بن أحمد ص٩٢ - وعنه الخلال في السنة ٢/ ١٨٧)

- وقال عبد الله بن أحمد: سَمِعْتُ أبِيَ رحمه الله، وسُئِلَ عَنِ اللَّفْظِيَّةِ، فَقالَ: «هُمْ جَهْمِيَّةٌ وهُوَ قَوْلُ جَهْمٍ، ثُمَّ قالَ: لا تُجالِسُوهُمْ».
(السنة لعبد الله بن أحمد ص٩٣)📚

• الإمام أحمد: الواقفي ليس من أهل السنة والجماعة، واللفظية جهمية وهم أشر من الواقفة.

• شيخ الإسلام ابن تيمية: وأولئك (الأشاعرة) يقولون أبلغ من قول من قال: لفظي بالقرآن مخلوق. (التسعينية ص٨٧٢)📚

• صاحب الهوى: بل هم من أهل السنة وأحمد بن حنبل من الغلاة وليس محققًا، والقول باللفظ قول وجيه ومعتبر ولا شيء فيه.
هذا بيت من قصيدة الإمام أبي الحسن الكرجي الشافعي تــ532هــ رحمه الله، قال :

"وفي أصبهان آل منده كلهم...صفوا بهداهم عن جميع الشوائب"

قلت : هذا يعنى أنه لم يكن في آل منده رحمهم الله مبتدع متلبس بدعة من البدع المعروفة، كالقدر، والإرجاء، والتجهم، والتمشعر، وغير ذلك، والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات.

وهؤلاء هم أشهر آل منده :

• أبو عبدالله محمد بن إسحاق تــ395هــ
• أبو القاسم عبدالرحمان بن محمد تــ470هــ
• أبو عمرو عبدالوهاب بن محمد تــ475هــ
• أيو زكريا يحيى بن عبدالوهاب تــ512هــ
حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي، ثنا إسحاق بن الحسن، ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة عن أبي عمار عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول :

"يلقى في النار وتقول: هل من مزيد مرتين حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع قدمه فيها وتزوي وتقول: قط قط"

«الصفات» (ص99) لـ الحافظ أبي الحسن الدارقطني تــ385هــ رحمه الله، والإسناد صحيح.

قلت : قوله ﷺ (حتى يأتيها تبارك وتعالى) يقال فيها ما قيل في رواية الحافظ ابن خزيمة تــ311هــ رحمه الله، فيه رد على من قال أن المراد من وضع القدم في جهنم هو إذلالها، لن يكون لهذه العبارة معنى لو كان الأمر كذلك ، كان يكفى أن يقال (لا تزال تطلب المزيد حتى يضح فيها قدمه).

ثم هناك أمر آخر، لـ أي شىء استحقت جهنم الإذلال ؟ قالوا (فإنها إذا <strike>بالغت في الطغيان</strike>، وطلب المزيد أذلها الله، فوضعها تحت القدم)

قلت : كل ما فعلت جهنم هو أن طلبت المزيد، لأن ما ألقي فيها لم يكف ليملأها، ومن الجدير بالذكر أن الله عز وجل وعدها انه سيملأها كما في ترون في الحديث في الصحيحين، فيه (ولكل واحدة منكما ملؤها)، هذا يعنى أنها طلبت من الله ان يفي بوعده لها لا غير، والجهمية كـ(الخطابي) لعنهم الله جعلوا ذلك منها (طغيانا) وجرما استحقت به أن تذل إذلالا، أظن أنه كان الأحسن أن أعنون هذا المنشور بــ(الانتصار لـ جهنم من ظلم الجهمية لها)، أو ربما لا، ماذا تقولون أنتم ؟.
٣- وأن الرب عز وجل محمول على كواهل الملائكة،

٤- وأن الله يكشف لأوليائه غدًا في القيامة عن ساق أشعر،

قلت أنا : إدراج هذين الأمرين من الروايات التى وضعتها أئمة الضلالة، والعصابة التائهة عن الحق فيه نظر

الأول ليس فيه إلا كون الملائكة تحمل الرب على كواهلها، وهذا ليس ضلالا، وباطلا من القول.
.

قال أبو عثمان الدارمي في [النقض] :

فيقال لهذا البقباق النفاج: إن الله أعظم من كل شيء وأكبر من كل خلق، ولم يحتمله العرش عظما ولا قوة، ولا حملة العرش احتملوه بقوتهم، ولا استقلوا بعرشه بشدة أسرهم، ولكنهم حملوه بقدرته ومشيئته وإرادته وتأييده لولا ذلك؛ ما أطاقوا حمله، وقد بلغنا أنهم حين حملوا العرش وفوقه الجبار في عزته، وبهائه ضعفوا عن حمله واستكانوا، وجثوا على ركبهم، حتى لقنوا «لا حول ولا قوة إلا بالله» فاستقلوا به بقدرة الله وإرادته، لولا ذلك ما استقل به العرش، ولا الحملة، ولا السماوات والأرض، ولا من فيهن، ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته، ولطف ربوبيته، فكيف على عرش عظيم أكبر من السماوات السبع والأرضين السبع؟!

والثاني ليس فيه إلا كونه عز وجل يكشف عن ساقه يوم القيامة، وهذا حق، مذكور في القرآن والحديث، إلا زيادة (أشعر) أي ذا شعر، وهذه الزيادة فعلا من وضع الزنادقة، لكن الباقي حق ثابت لا مرية فيه.
قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن منده :

نقول وبالله التوفيق أن الله عز وجل وصف نفسه في كتابه وعلى لسان نبيه، فذكر :

١- الوجه الباقي بعد فناء الوجوه،

٢- وذكر اليدين اللتين خلق بهما آدم وقال: {بل يداه مبسوطتان}،

٣- وذكر السمع والبصر فقال: {إنني معكما أسمع وأرى}

٤- وذكر النبي صلى الله عليه وسلم الصدقة فقال: تقع في كف الرحمن،

٥- وإنه ليس بأعور،

٦- وإنه صمد،

٧- وإنه ينزل لفصل القضاء،

٧- وإنه استوى على عرشه،

٩- وإنه يغضب ويرضى ويحب ويبغض،

في سائر ما ذكر في صفاته، وكانت هذه الصفات مفهومة عند العرب رواه الخلف العدول عن السلف المختار للبلاغ والإبلاغ عن نبيهم من الصحابة والتابعين لا يطعن فيها إلا ملحد، ورووا مع هذه الصفات نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التفكر في كيفيتها فقال صلى الله عليه وسلم: لا تفكروا في ذات الله فإنكم لا تقدرون قدره، وأعلمهم أنه لا يستدرك كيفية هذه الصفات بتمثيل ولا تشبيه ولا تأويل فعلموا حينئذ أن السؤال عن كيفيتها مستحيل وإنها لا يستدرك ذلك بوجه من الوجوه وأن الإيمان بها واجب فنقلوها مع النهي عن التفكر فيها.

إلى أن ظهرت أئمة الضلالة، ليس لهم ذكر في معرفة أهل القرآن وعلومه ولا في رواة الآثار وناقليها ولا أهل الفقه وعلوم أحكامه، فزعمتْ أنهم ينفون عن الله التشبيه،

١- فشبهت وجه الرحمن الباقي بوجه الثوب، ووجه الأمر،

٢- وشبهت الضحك من الله بالزرع والنخل إذا اهتزت،

٣- وتأولت اليدين بنعمتين،

وكذلك سائر الصفات التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه وأئمة أهل العلم عن التفكر فيها إذ لا يستدرك حقيقة كيفيتها، في جهة من الجهات، ولو جاز الكلام في معانيها لكانت الصحابة أولى بذلك لأنهم كانوا أعلم بلسان العرب ولسألوا نبيهم صلى الله عليه وسلم عن ذلك كما سألوه عن الصلاة عليه إذ كان للصلاة عندهم وجوه، وكما سألوه عن الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وكان البحث عن معرفة كيفية الصفات أولى ولكنهم علموا أن لا وصول إلى معرفة كيفيتها تأويلاً ولا تمثيلًا ولا تشبيهًا،

فلما أن لم تجد هذه العصابة التائهة عن الحق تعطيل صفات الله إلا بالتأويل، ولم يكن لهم طريق إلى أهل العلم ولا قبول؛ استروحت إلى الهمج والرعاع في العامة التي لا تعرف حقًا ولا باطلًا فشغبت على الصحابة والتابعين بروايتهم صفات الله عز وجل وزعمت أنهم نقلوا عن نبيهم التشبيه وتأولوها لهم بعقولهم الفاسدة وأرائهم الخبيثة وقصدوا بذلك تكفير الصحابة والتابعين الذين نقلوا هذه الصفات مع نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التفكر فيها ولم يرضوا بذلك حتى وضعوا في كتبهم الكفر الصراح وادَّعته على أصحاب نبيهم صلى الله عليه :

١- ذكروا أن الله عز وجل يأتيهم عشية عرفة في قفص من ذهب على جمل أحمر،

٢- وأن الله تعالى لما أراد أن يخلق نفسه أجرى خيلًا فخلق نفسه من عرقها،

٣- وأن الرب عز وجل محمول على كواهل الملائكة،

٤- وأن الله يكشف لأوليائه غدًا في القيامة عن ساق أشعر،

مع أشباه من هذا كثيرة ادعتها على رواة الآثار بأنهم رووها عن الصحابة والتابعين رجاء تعطيل الدين وإطفاء الإسلام فأبى الله عز وجل إلا أن يظهر دينه ويجعل كلمة أهل الآثار من الصحابة والتابعين العليا وكلمتهم السفلى منة من الله عز وجل وفضلًا.

[ «مجلس من أمالي ابن منده» رواية ابنه عبد الرحمن ]
"هو في مكانه يقرب من خلقه كيف شاء"

حماد بن زيد تــ179هــ رحمه الله.

● الصورة أعلاه من أقدم نسخة خطية من كتاب «الضعفاء والمتروكين» لـ الحافظ أبي جعفر العقيلي تــ322هــ رحمه الله.
- نسخة الجزائر (المكتبة العثمانية بطولقة بسكرة) عليها سماع سنة (382هـ) أي قبل أكثر ألف سنة.
هناك تلميذ آخر غير أحمد بن سلمة تــ286هــ روى هذا عن الإمام إسحاق تــ238هــ رحم الله الجميع.

قال حرب الكرماني تــ280هــ :

سمعت إسحاق يقول : ليس بين أهل العلم إختلاف : أن القرآن كلام الله ليس بمخلوق، فكيف يكون شيء خرج من الرب عز وجل مخلوقا ؟

«كتاب السنة» (ص207) تحقيق الشيخ عادل آل حمدان وفقه الله.
قال أبو منصور الأزهري تــ370هــ رحمه الله :

وأخبرني المنذري عن أحمد بن يحيى "ثعلب" أنه قال في قوله الله تعالى : (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) [طه:5] : الاستواءُ: الإقبالُ على الشيء.

«تهذيب اللغة» (ج13/ص125).

قلت : هكذا في كتاب الأزهري، إمام العربية أبو العباس ثعلب تــ291هــ رحمه الله يقول عن الاستواء المعدي بــ(على) معناه : الإقبال على الشىء، وهذا مخالف لما هو موجود في رواية أخرى ثابتة عنه.

قال أبو القاسم الطبري الالكائي تــ418هــ :

"وجدت بخط أبي الحسن الدارقطني رحمه الله، عن إسحاق الكاذي، قال: سمعت أبا العباس ثعلبا يقول :

- استوى : أقبل عليه وإن لم يكن معوجا،

- ﴿ثم استوى إلى السماء﴾ [البقرة: ٢٩] : أقبل،

- و﴿استوى على العرش﴾ [الأعراف: ٥٤] : علا،

- واستوى وجهه : اتصل،

- واستوى القمر : امتلأ،

- واستوى زيد وعمرو : تشابها، واستوى فعلاهما وإن لم تتشابه شخوصهما،

هذا الذي يعرف من كلام العرب.

«شرح أصول اعتقاد أهل السنة» (ج2/ص38).
عن معمر، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن [من ثقات التابعين] قال :

"إن الله عز وجل خلق آدم عليه السلام، فبقي من طينته في يده شيء، فخلق منها الجراد فهو جند من جنود الله عز وجل، ليس جند أكثر وأعظم منهم" .

[مصنف عبدالرزاق 8755]

قوله (فبقي من طينته في يده شيء) هذا ليس كلام مفوض لـ اليد المضافة إليه تعالى.

وهذا إسناد صحيح، معمر ثقة حافظ، وفي حديثه عن قتادة بن دعامة السدوسي مقال عند أهل النقد.

قَال الحافظ الدَّارَقُطنِيّ: كما في "العلل"
مَعمَر سيِّئ الحِفظ لِحَديث قَتادة والأَعمش.

لكن هذا اثر مقطوع، والمقاطيع لا تعامل معاملة المرفوعات، بل يتساهل فيها، ولقد رواه وحدث به معمر الإمام رحمه الله من غير إنكار واستشناع له، فدل على أنه مقبول عنده، والله أعلم
وادعيت أيها المريسي أن الحديث حق، ومعناه عندك: أنها لا تمتلئ حتى يضع الجبار قدمه فيها، فقلت: معنى «قدمه» أهل الشقوة الذين سبق لهم في علمه أنهم صائرون إليها، كما قال ابن عباس بباطل زعمك في تفسير قول الله تعالى ﴿وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم﴾ قال: «ما قدموا من أعمالهم».

وكيف تدعي أنها تمتلئ حتى يلقي الله فيها الأشقياء الذين هم (قدم الجبار) عندك، فتمتلئ بهم في دعواك؟ وهل استزادت بعد ذلك ؟، أفيلقيهم فيها ثانية، وقد ألقاهم فيها قبل، فلم تمتلئ؟ كأنه في دعواك حبس عنها الأشقياء، وألقى فيها السعداء، فلما استزادت ألقى فيها الأشقياء بعد، حتى ملأها، لو ادعى هذا من لم يسمع حرفا من القرآن ما زاد"

«النقض على المريسي» (ص216).

قلت : هنا الإمام أبو سعيد تــ280هــ رحمه الله يذكر أن السبب الذى جعل جهنم تطلب المزيد أنه لم يملئها ما ألقي فيها من الأشقياء، فتطلب المزيد منهم، والمريسي ادعى أنها عند طلب المزيد يلقى فيها الأشقياء، وهنا سؤال يطرح نفسه، من هم هؤلاء الذين تم إلقاءهم في جهنم، فلم تمتلئ بهم، فطلبت المزيد، من هم ؟ السعداء ؟
"وفي الاستعاذة بكلمات الله أبين دليل على أن كلام الله منه تبارك اسمه، وصفة من صفاته، ليس بمخلوق؛ لأنه محال أن يستعاذ بمخلوق، وعلى هذا جماعة أهل السنة. والحمد لله.

حدثنا أحمد بن فتح، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حامد البغدادي المعروف بابن ثرثال، قال: حدثنا الحسن بن الطيب بن حمزة الشجاعي البلخي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن راهوية الحنظلي، قال: ذكر سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: أدركت الناس منذ سبعين سنة -وكان قد أدرك أصحاب رسول الله ﷺ فمن دونهم- يقولون: الله عز وجل الخالق، وما سواه مخلوق، إلا القرآن، فإنه كلام الله، منه خرج وإليه يعود".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قاله ابو عمر ابن عبدالبر تــ463هــ في «التمهيد» (ج16/ص84).
- سألت محمد بن بشار، قلتُ : أيام يحيى بن سعيد، ومُعتمر ابن سليمان، وأصحابك تكلَّمَ النَّاسُ في القرآن ؟

قال: نعم؛ ولكن هارون أمير المؤمنين، كان لا يؤتى بأحدٍ زعم أن القرآن مخلوق إلا قتله.

قال أبو بكر : وأنا أقول : القرآن كلام الله تكلم به.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«كتاب السنة» لـ حرب الكرماني رحمه الله (ص214) تحقيق الشيخ عادل آل حمدان، وأبو بكر هو محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان ، الإمام الحافظ ، راوية الإسلام أبو بكر العبدي البصري (بندار) ، لقب بذلك ، لأنه كان بندار الحديث في عصره ببلده ، والبندار الحافظ، وقال إمام الأئمة ابن خزيمة في كتاب " التوحيد " له : أخبرنا إمام أهل زمانه في العلم والأخبار محمد بن بشار .
قال أبو عمرو ابن الصلاح تــ643هــ :

"لا يجوز لمن كانت فتياه نقلا لمذهب إمامه إذا اعتمد في نقله على كتب أن يعتمد إلا على كتاب موثوق بصحته، وجاز ذلك، كما جاز اعتماد الراوي على كتابه، واعتماد المستفتي على ما يكتبه المفتي، وتحصل له الثقة بما يجده في نسخة غير موثوق بصحتها بأن يجده في نسخ عدة من أمثالها*، وقد تحصل له الثقة بما يجد في النسخة التي هي غير موثوق بها بأن يراه كلاما منتظما وهو خبير فطن لا يخفى عليه في الغالب مواقع الإسقاط والتغيير"

«أدب المفتي والمستفتي» (ص116).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*لأن النســـخ المختلفة كالــــــرواة المختلفين، واتفاقها يدل على صحة ما فيها عن إمام المذهب قطعا، أو ظاهرا كما قال ابن وزير اليماني تــ840هــ، وفي كلامه زيادة بيان لذلك.

Records

08.05.202523:59
129Subscribers
09.04.202523:59
0Citation index
03.05.202523:59
47Average views per post
13.05.202511:37
0Average views per ad post
06.05.202503:05
12.77%ER
11.04.202506:25
37.60%ERR
Subscribers
Citation index
Avg views per post
Avg views per ad post
ER
ERR
APR '25APR '25APR '25MAY '25MAY '25

Popular posts إسـحاق | أبو مـعاويـة

13.04.202522:02
عن معمر، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن [من ثقات التابعين] قال :

"إن الله عز وجل خلق آدم عليه السلام، فبقي من طينته في يده شيء، فخلق منها الجراد فهو جند من جنود الله عز وجل، ليس جند أكثر وأعظم منهم" .

[مصنف عبدالرزاق 8755]

قوله (فبقي من طينته في يده شيء) هذا ليس كلام مفوض لـ اليد المضافة إليه تعالى.

وهذا إسناد صحيح، معمر ثقة حافظ، وفي حديثه عن قتادة بن دعامة السدوسي مقال عند أهل النقد.

قَال الحافظ الدَّارَقُطنِيّ: كما في "العلل"
مَعمَر سيِّئ الحِفظ لِحَديث قَتادة والأَعمش.

لكن هذا اثر مقطوع، والمقاطيع لا تعامل معاملة المرفوعات، بل يتساهل فيها، ولقد رواه وحدث به معمر الإمام رحمه الله من غير إنكار واستشناع له، فدل على أنه مقبول عنده، والله أعلم
04.05.202512:57
- قال حرب الكرماني: حدثنا إبراهيم بن الحارث، قال: سألتُ أبا عبد الله أحمد بن حنبل قلت: يا أبا عبد الله يكون من أهل السنّة من قال: لا أقول القرآن مخلوق، ولا أقول: ليس بمخلوق؟
قال: لا، ولا كرامة، لا يكون من أهل السنّة.
(مسائل حرب ٣/١١٢٥)📚

هذا الواقفي فما بالك باللفظية الذين هم أشر من الواقفة عند الإمام أحمد ؟!

- قال الإمام عبد الله بن الإمام أحمد:
سَألْتُ أبِي رحمه الله قُلْتُ: إنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ: لَفْظُنا بِالقُرْآنِ مَخْلُوقٌ، فَقالَ: «هُمْ جَهْمِيَّةٌ وهُمْ أشَرُّ مِمَّنْ يَقِفُ، هَذا قَوْلُ جَهْمٍ، وعَظَّمَ الأمْرَ عِنْدَهُ فِي هَذا، وقالَ: هَذا كَلامُ جَهْمٍ».
(السنة لعبد الله بن أحمد ص٩٢ - وعنه الخلال في السنة ٢/ ١٨٧)

- وقال عبد الله بن أحمد: سَمِعْتُ أبِيَ رحمه الله، وسُئِلَ عَنِ اللَّفْظِيَّةِ، فَقالَ: «هُمْ جَهْمِيَّةٌ وهُوَ قَوْلُ جَهْمٍ، ثُمَّ قالَ: لا تُجالِسُوهُمْ».
(السنة لعبد الله بن أحمد ص٩٣)📚

• الإمام أحمد: الواقفي ليس من أهل السنة والجماعة، واللفظية جهمية وهم أشر من الواقفة.

• شيخ الإسلام ابن تيمية: وأولئك (الأشاعرة) يقولون أبلغ من قول من قال: لفظي بالقرآن مخلوق. (التسعينية ص٨٧٢)📚

• صاحب الهوى: بل هم من أهل السنة وأحمد بن حنبل من الغلاة وليس محققًا، والقول باللفظ قول وجيه ومعتبر ولا شيء فيه.
28.04.202518:57
قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن منده :

نقول وبالله التوفيق أن الله عز وجل وصف نفسه في كتابه وعلى لسان نبيه، فذكر :

١- الوجه الباقي بعد فناء الوجوه،

٢- وذكر اليدين اللتين خلق بهما آدم وقال: {بل يداه مبسوطتان}،

٣- وذكر السمع والبصر فقال: {إنني معكما أسمع وأرى}

٤- وذكر النبي صلى الله عليه وسلم الصدقة فقال: تقع في كف الرحمن،

٥- وإنه ليس بأعور،

٦- وإنه صمد،

٧- وإنه ينزل لفصل القضاء،

٧- وإنه استوى على عرشه،

٩- وإنه يغضب ويرضى ويحب ويبغض،

في سائر ما ذكر في صفاته، وكانت هذه الصفات مفهومة عند العرب رواه الخلف العدول عن السلف المختار للبلاغ والإبلاغ عن نبيهم من الصحابة والتابعين لا يطعن فيها إلا ملحد، ورووا مع هذه الصفات نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التفكر في كيفيتها فقال صلى الله عليه وسلم: لا تفكروا في ذات الله فإنكم لا تقدرون قدره، وأعلمهم أنه لا يستدرك كيفية هذه الصفات بتمثيل ولا تشبيه ولا تأويل فعلموا حينئذ أن السؤال عن كيفيتها مستحيل وإنها لا يستدرك ذلك بوجه من الوجوه وأن الإيمان بها واجب فنقلوها مع النهي عن التفكر فيها.

إلى أن ظهرت أئمة الضلالة، ليس لهم ذكر في معرفة أهل القرآن وعلومه ولا في رواة الآثار وناقليها ولا أهل الفقه وعلوم أحكامه، فزعمتْ أنهم ينفون عن الله التشبيه،

١- فشبهت وجه الرحمن الباقي بوجه الثوب، ووجه الأمر،

٢- وشبهت الضحك من الله بالزرع والنخل إذا اهتزت،

٣- وتأولت اليدين بنعمتين،

وكذلك سائر الصفات التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه وأئمة أهل العلم عن التفكر فيها إذ لا يستدرك حقيقة كيفيتها، في جهة من الجهات، ولو جاز الكلام في معانيها لكانت الصحابة أولى بذلك لأنهم كانوا أعلم بلسان العرب ولسألوا نبيهم صلى الله عليه وسلم عن ذلك كما سألوه عن الصلاة عليه إذ كان للصلاة عندهم وجوه، وكما سألوه عن الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وكان البحث عن معرفة كيفية الصفات أولى ولكنهم علموا أن لا وصول إلى معرفة كيفيتها تأويلاً ولا تمثيلًا ولا تشبيهًا،

فلما أن لم تجد هذه العصابة التائهة عن الحق تعطيل صفات الله إلا بالتأويل، ولم يكن لهم طريق إلى أهل العلم ولا قبول؛ استروحت إلى الهمج والرعاع في العامة التي لا تعرف حقًا ولا باطلًا فشغبت على الصحابة والتابعين بروايتهم صفات الله عز وجل وزعمت أنهم نقلوا عن نبيهم التشبيه وتأولوها لهم بعقولهم الفاسدة وأرائهم الخبيثة وقصدوا بذلك تكفير الصحابة والتابعين الذين نقلوا هذه الصفات مع نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التفكر فيها ولم يرضوا بذلك حتى وضعوا في كتبهم الكفر الصراح وادَّعته على أصحاب نبيهم صلى الله عليه :

١- ذكروا أن الله عز وجل يأتيهم عشية عرفة في قفص من ذهب على جمل أحمر،

٢- وأن الله تعالى لما أراد أن يخلق نفسه أجرى خيلًا فخلق نفسه من عرقها،

٣- وأن الرب عز وجل محمول على كواهل الملائكة،

٤- وأن الله يكشف لأوليائه غدًا في القيامة عن ساق أشعر،

مع أشباه من هذا كثيرة ادعتها على رواة الآثار بأنهم رووها عن الصحابة والتابعين رجاء تعطيل الدين وإطفاء الإسلام فأبى الله عز وجل إلا أن يظهر دينه ويجعل كلمة أهل الآثار من الصحابة والتابعين العليا وكلمتهم السفلى منة من الله عز وجل وفضلًا.

[ «مجلس من أمالي ابن منده» رواية ابنه عبد الرحمن ]
"هو في مكانه يقرب من خلقه كيف شاء"

حماد بن زيد تــ179هــ رحمه الله.

● الصورة أعلاه من أقدم نسخة خطية من كتاب «الضعفاء والمتروكين» لـ الحافظ أبي جعفر العقيلي تــ322هــ رحمه الله.
- نسخة الجزائر (المكتبة العثمانية بطولقة بسكرة) عليها سماع سنة (382هـ) أي قبل أكثر ألف سنة.
01.05.202520:12
حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي، ثنا إسحاق بن الحسن، ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة عن أبي عمار عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول :

"يلقى في النار وتقول: هل من مزيد مرتين حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع قدمه فيها وتزوي وتقول: قط قط"

«الصفات» (ص99) لـ الحافظ أبي الحسن الدارقطني تــ385هــ رحمه الله، والإسناد صحيح.

قلت : قوله ﷺ (حتى يأتيها تبارك وتعالى) يقال فيها ما قيل في رواية الحافظ ابن خزيمة تــ311هــ رحمه الله، فيه رد على من قال أن المراد من وضع القدم في جهنم هو إذلالها، لن يكون لهذه العبارة معنى لو كان الأمر كذلك ، كان يكفى أن يقال (لا تزال تطلب المزيد حتى يضح فيها قدمه).

ثم هناك أمر آخر، لـ أي شىء استحقت جهنم الإذلال ؟ قالوا (فإنها إذا <strike>بالغت في الطغيان</strike>، وطلب المزيد أذلها الله، فوضعها تحت القدم)

قلت : كل ما فعلت جهنم هو أن طلبت المزيد، لأن ما ألقي فيها لم يكف ليملأها، ومن الجدير بالذكر أن الله عز وجل وعدها انه سيملأها كما في ترون في الحديث في الصحيحين، فيه (ولكل واحدة منكما ملؤها)، هذا يعنى أنها طلبت من الله ان يفي بوعده لها لا غير، والجهمية كـ(الخطابي) لعنهم الله جعلوا ذلك منها (طغيانا) وجرما استحقت به أن تذل إذلالا، أظن أنه كان الأحسن أن أعنون هذا المنشور بــ(الانتصار لـ جهنم من ظلم الجهمية لها)، أو ربما لا، ماذا تقولون أنتم ؟.
07.05.202515:08
وأما قوله ﷺ في حديث جابر (بَيْنا أهل الجنَّة في نعيمهم، إِذْ سَطَعَ لهم نُورُ من فوق رؤوسهم، فإذا الرب عز وجل قد أشرف عليهم من فوقهم)

فلا يمتنع أيضاً حمله على ظاهره، وأنه إشرافُ ذاته، لا على وجه الجهة، كما جاز أنْ يَتَجلَّى للجبل حتى جعله دَكَّاً.

القاضي أبي يعلى تــ458هــ في «إبطال التأويلات لأخبار الصفات» (ص411).

قلت : هذا يعنى أن لفظة (من قوق) و(ومن فوقهم) التى في كلامه ﷺ : حشو لا معنى لها ألبتة، والقاضي لم يتعرض لها، مع أنها تناقض ما قاله مناقضة صريحة، أعني قوله (لا على وجه الجهة).
28.04.202519:17
٣- وأن الرب عز وجل محمول على كواهل الملائكة،

٤- وأن الله يكشف لأوليائه غدًا في القيامة عن ساق أشعر،

قلت أنا : إدراج هذين الأمرين من الروايات التى وضعتها أئمة الضلالة، والعصابة التائهة عن الحق فيه نظر

الأول ليس فيه إلا كون الملائكة تحمل الرب على كواهلها، وهذا ليس ضلالا، وباطلا من القول.
.

قال أبو عثمان الدارمي في [النقض] :

فيقال لهذا البقباق النفاج: إن الله أعظم من كل شيء وأكبر من كل خلق، ولم يحتمله العرش عظما ولا قوة، ولا حملة العرش احتملوه بقوتهم، ولا استقلوا بعرشه بشدة أسرهم، ولكنهم حملوه بقدرته ومشيئته وإرادته وتأييده لولا ذلك؛ ما أطاقوا حمله، وقد بلغنا أنهم حين حملوا العرش وفوقه الجبار في عزته، وبهائه ضعفوا عن حمله واستكانوا، وجثوا على ركبهم، حتى لقنوا «لا حول ولا قوة إلا بالله» فاستقلوا به بقدرة الله وإرادته، لولا ذلك ما استقل به العرش، ولا الحملة، ولا السماوات والأرض، ولا من فيهن، ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته، ولطف ربوبيته، فكيف على عرش عظيم أكبر من السماوات السبع والأرضين السبع؟!

والثاني ليس فيه إلا كونه عز وجل يكشف عن ساقه يوم القيامة، وهذا حق، مذكور في القرآن والحديث، إلا زيادة (أشعر) أي ذا شعر، وهذه الزيادة فعلا من وضع الزنادقة، لكن الباقي حق ثابت لا مرية فيه.
06.05.202514:35
حبيب بن أبي ثابت تــ122هــ رحمه الله.

قال أبو عبدالله الذهبي تــ748هــ :

"وهو ثقة بلا تردد، وقد تناكد الدولابي بذكره في الضعفاء له لمجرد قول ابن عون فيه : كان أعور ، وإنما هذا نعت لبصره لا جرح له"

«سير أعلام النبلاء» (ج5/ص288)
14.04.202519:22
هناك تلميذ آخر غير أحمد بن سلمة تــ286هــ روى هذا عن الإمام إسحاق تــ238هــ رحم الله الجميع.

قال حرب الكرماني تــ280هــ :

سمعت إسحاق يقول : ليس بين أهل العلم إختلاف : أن القرآن كلام الله ليس بمخلوق، فكيف يكون شيء خرج من الرب عز وجل مخلوقا ؟

«كتاب السنة» (ص207) تحقيق الشيخ عادل آل حمدان وفقه الله.
14.04.202509:36
قال أبو منصور الأزهري تــ370هــ رحمه الله :

وأخبرني المنذري عن أحمد بن يحيى "ثعلب" أنه قال في قوله الله تعالى : (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) [طه:5] : الاستواءُ: الإقبالُ على الشيء.

«تهذيب اللغة» (ج13/ص125).

قلت : هكذا في كتاب الأزهري، إمام العربية أبو العباس ثعلب تــ291هــ رحمه الله يقول عن الاستواء المعدي بــ(على) معناه : الإقبال على الشىء، وهذا مخالف لما هو موجود في رواية أخرى ثابتة عنه.

قال أبو القاسم الطبري الالكائي تــ418هــ :

"وجدت بخط أبي الحسن الدارقطني رحمه الله، عن إسحاق الكاذي، قال: سمعت أبا العباس ثعلبا يقول :

- استوى : أقبل عليه وإن لم يكن معوجا،

- ﴿ثم استوى إلى السماء﴾ [البقرة: ٢٩] : أقبل،

- و﴿استوى على العرش﴾ [الأعراف: ٥٤] : علا،

- واستوى وجهه : اتصل،

- واستوى القمر : امتلأ،

- واستوى زيد وعمرو : تشابها، واستوى فعلاهما وإن لم تتشابه شخوصهما،

هذا الذي يعرف من كلام العرب.

«شرح أصول اعتقاد أهل السنة» (ج2/ص38).
02.05.202519:32
هذا بيت من قصيدة الإمام أبي الحسن الكرجي الشافعي تــ532هــ رحمه الله، قال :

"وفي أصبهان آل منده كلهم...صفوا بهداهم عن جميع الشوائب"

قلت : هذا يعنى أنه لم يكن في آل منده رحمهم الله مبتدع متلبس بدعة من البدع المعروفة، كالقدر، والإرجاء، والتجهم، والتمشعر، وغير ذلك، والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات.

وهؤلاء هم أشهر آل منده :

• أبو عبدالله محمد بن إسحاق تــ395هــ
• أبو القاسم عبدالرحمان بن محمد تــ470هــ
• أبو عمرو عبدالوهاب بن محمد تــ475هــ
• أيو زكريا يحيى بن عبدالوهاب تــ512هــ
Log in to unlock more functionality.