"كثرة قراءة القرآن وحفظه ومراجعته، تروي روحك وتُهذب قلبك وتلين لك الصعاب وتبارك لك في عمرك.. ويكفيك فضلاً أن الله يُكرم حامل القرآن وكرم الله لا حدَّ له".

زيادة أو نقصان!

«قال قتادة -رحمه الله-:
لم يجالس هذا القرآن أحدٌ إلا قام عنه بزيادةٍ أو نقصان، قضاءُ الله الذي قضى:
{شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا} [الْإِسْرَاء: ٨٢]»..

[شرح السنة، للبغوي (٤٣٧/٤)]

"من تذوَّق لذَََّة القرآن وأنسَهُ ونعيمَهُ أيقنَ أنَّ بذل العُمرِ في غيرهِ حسرة وندامة".

"القرآن سماه الله ﴿وإنَّه لَكتابٌ عَزيز﴾
ومن عزته: أنه يعز صاحبه في دنياه وآخرته.
‏يعزه في دنياه: فلا يلتفت قلبه إلى غير الله،
‏ولا تتحرك جوارحه لغير مرضاة الله،

‏ويعزه في آخرته: فيشفع له القرآن، ويلبس تاج الكرامة، ويقرأ ويرتل ويرقى في درجات الجنة، فاستمسك به وعض عليه بالنواجد".

﴿كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ﴾

أنتَ تَحتاجُ للثَّبات فِي كلِّ شَيء : دِينك، أخلاقِك، صبرُك على النّاس، عِند المَصائب والمِحن.

تِلاَوتك اليَوميّة للقُرآن الكَريم، تُعطيكَ ذلك.

"اللهم ارحمنا بالقُرآن، واجعلهُ لنا إماماً ونوراً وهدىً ورحمة، اللهم ذكّرنا منه ما نسينا، وعلّمنا منهُ ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النّهار، واجعلهُ حجة لنا لا علينا يارب العالمين".

"سألته كيف وردك من كتاب الله تعالى؟
فقال لي : ختمة أسبوعية، وختمتين شهرية في صلاة الليل، وأتعاهد مع ذلك كل سورة أو صفحة، أو موضع يحتاج إلى زيادة عناية ومزيد ضبط.
فقلت له: كم تقضي في ذلك من وقت ؟
فقال: هذه المشاهد ياصديقي لاتحسب فيها الأوقات".

د.مشعل الفلاحي

"ابدأ صباحك بوردٍ من القُرآن وستجد بركة ما تلوت في يومك، واختم يومك ولو بوجهٍ من القُرآن وستجد بركة ما تلوت في نومك، وتذكر أنه دائمًا وأبدًا:
"ما خالط القُرآن شيئًا إلا باركه".

"جاهد قدر المستطاع أن تستفتح وردك القرآني مع بداية كُل صباح، ضع في حُسبانك أن الورد القرآني كلّما تأخرت عنه كلّما ثَقُل عليك واستصعبته فيكون عُرضة للإهمال، وكلّما أتيت به مُبكرًا سَهُل عليك وهان واستلذّيت به ورُزقت به البركة وانشـراح الصدر".

اقرأ وتأمل سورةَ الكهفِ التي
‏قد خصَّها الفتَّـاح بالأنوارِ
‏وبساعةِ الدعواتِ خصص ربعها
‏وتذكَّر الأموات بالإسرارِ

قال ابن مسعود رضي الله عنه: «من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله عز وجل، فليعرض نفسه على القرآن، فإن أحب القرآن يحب الله؛ فإنّما القرآن كلام الله، فمن أحبّ القرآن فهو يحبّ الله عزّ وجل».

س: لماذا نحتاج لقراءة سورة الكهف •••
بل ويُستحب قراءتها في يوم الجمعة ⁉️

ج: سورة الكهف تنجي من أعظم فتنة (فتنة الدجال)

📌 إذن: فهي تنجي مما دونها من الفتن.

⬅️لأنّ الفِتن متتالية وتتزايد، فأنت كل أســــبوع تحتاج نورًا لتستطيع المقاومة، ولابُد من نور معك لتحقيق ذلك ؛
‏فـ زادك الإسبوعي من ذاك النور ⤵️
هو سورة الكهف.

د. أحمد عبد المنعم

‏"حين تحافظ على وردك القرآني ؛ فأنت تحافظ على قلبك من الزيغ والضياع.

القرآن كالأوتاد؛ كلما أكثرت من تلاوته رسخ قلبك".

﴿وَقُرْآنًا فَرَقْناهُ لِتَقْرَأهُ عَلى النّاسِ عَلى مُكْث﴾

عَلى مُكْثٍ، أيْ مَهَلٍ وتُؤَدَةٍ وتَثَبُّتٍ، وذَلِكَ يَدُلُّ عَلى أنَّ القُرْآنَ لا يَنْبَغِي أنْ يُقْرَأ إلا كذلك، وقد أمر تعالى بما يَدُلُّ عَلى ذلك في قوْله:
﴿وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾