Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Инсайдер UA
Инсайдер UA
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Инсайдер UA
Инсайдер UA
نداء البدايات avatar

نداء البدايات

لأن كل ثورة، كل فكرة، كل نهضة، تبدأ من نداء داخلي يستدعي النهوض.
TGlist rating
0
0
TypePublic
Verification
Not verified
Trust
Not trusted
Location
LanguageOther
Channel creation dateMar 09, 2025
Added to TGlist
Apr 05, 2025

Records

11.05.202523:59
182Subscribers
09.03.202523:59
0Citation index
11.05.202509:46
1.6KAverage views per post
11.05.202502:36
1.6KAverage views per ad post
09.04.202523:59
14.29%ER
09.05.202517:32
1003.75%ERR
Subscribers
Citation index
Avg views per post
Avg views per ad post
ER
ERR
APR '25MAY '25

Popular posts نداء البدايات

30.04.202508:25
.

[بين ابتسامتين… دمعةٌ مؤجّلة]:

أحيانًا… تُشرق الدنيا على القلب إشراقًا خاطفًا، كأنها أرادت أن تُرضي هذا العابر بلحظة صفاء، لحظةٍ يُوشك أن يظنَّ فيها أنه بلغ منتهاه، وأن العُمرَ قد اكتمل بثوبه الجديد، وأن الوجود –لبرهةٍ وجيزة– قد طأطأ رأسه له وابتسم.

لكن خلفَ الصورةِ البهيّة ظلٌّ لا يُخطئه قلب العارف…
ظلُّ غُصَّةٍ مؤجَّلة، ووجعٍ يتربّص بباب الفرح، وذكرى تُلوّح من وراء ضوء اللحظة.

الفرح في دنيانا ناقص، وُلد وفي ظهره نداءُ الرحيل،
يتخفّى تارةً في هيئة مرضٍ مفاجئ، وتارةً في غياب وجهٍ كان يملأ المكان دفئاً...

كم من لحظةٍ دافئةٍ استحالت حنيناً، وكم من ضحكةٍ صدخت، ثم خفتت في زحام الفقد.

هذه ليست سوداوية، بل هي هكذا الدنيا:
كل نعيمٍ فيها مهددٌ بالانطفاء، وكل اكتمالٍ فيها كزهرِ الربيع… لا يلبث أن يذبل.

وكأنما سُنَّ على قلوبِ السعداء أن تُسدِّد ثمنَ ابتساماتها دمعةً عند منعطفٍ ما، دمعةٌ لا تأتي من الحزن، بل من الفهم.

فهمُ أن ما نراه هنا،  هو في حقيقته تلميحٌ لما ننتظره هناك، وأنّ أجملَ اللحظات، ليست إلا إشاراتٍ إلى عيشٍ آخر، لم يبدأ بعد.

وقد كان نبيُّنا ﷺ إذا أعجبه شيءٌ من الدنيا، قال:
«لبيك، إن العيشَ عيشُ الآخرة».
فقلب إمام المؤمنين ﷺ لا يطمئن لزهرٍ يفنى، ولا يُقيمُ في ظلٍّ لا يلبث أن يزول.


فلئن أشرقت لحظةٌ في دنيانا، فلنأخذها بشكرٍ وخشوع، لا بغرورٍ وركون.

ولئن نزلت دمعةٌ في طريقنا فلتتشربها تربة الصبر.

https://t.me/waqfat29
13.05.202521:12
"فلو علم العبد أن نعمة الله عليه فى البلاءِ ليست بدون نعمة الله عليه فى العافية لشغل قلبه بشكره ولسانه، [اللَّهم أعنِّى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك] ، وكيف لا يشكر من قيض له ما يستخرج خبثه ونحاسه وصيره تبرًا خالصًا يصلح لمجاورته والنظر إليه فى داره؟"


📖 || طريق الهجرتين
12.05.202519:09
.
[سهام العاجزين]

في زمنٍ اشتدّت فيه العتمة، وتكالبت قوى الباطل على خنق كل صوتٍ نقيّ، برز رجالٌ من بين الركام... نفضوا عن جباههم غبار الخوف، وانتزعوا من صدورهم بقايا الوهن، ومضوا في درب التحرير، يحملون همّ أمتهم المثخنة بالجراح، ويسيرون، رغم العوائق، على حدّ السيوف.

في هذه اللحظة التاريخية، والمنحة الإلهية، تعجب إذ ترى سهام النقد لا تُرمى على الطغاة، ولا تُصوَّب نحو المجرمين الذين ساموا الأمة سوء العذاب... بل تُصوَّب، بغلظةٍ وجفاءٍ، نحو هؤلاء الذين تجرأوا على النهوض، ونطقوا حين سكت الناس، وحاولوا أن يفتحوا للأمة كوةً في جدار الليل.

نعم، أخطأ بعضهم، وزلّت أقدامٌ هنا أو هناك، لكن من ذا الذي ينهض في هذا الركام دون أن يُجرّح؟ ومن ذا الذي يفتح طريقاً في غابةٍ من الأشواك دون أن تدمى يداه؟!
الإنصاف كلّ الإنصاف، أن نرى الصورة كاملة، لا أن نحدّق في مواضع العثرات، ونغض الطرف عن جبال التضحيات.

ما أكثر ما يتوارى خلف هذا النقد المتلفّع بعباءة "الموضوعية" شعورٌ دفينٌ بالعجز... عجزٌ عن المواجهة، عن حمل العبء، عن السير في طريق الألم، فيُعوّض صاحبه ذلك بتقريع أهل الميدان، وكأنّه بذلك يطفئ ناراً توقدت في داخله.

إنّ الكلمة التي نحتاجها اليوم ليست طعنةً جديدة في ظهر العاملين، بل كلمةَ عدلٍ تُنصف، وتُعين، وتجمع، وتدلّ على الخير وتشدّ على يد من سار فيه.
نعم، نحتاج من يُحسن النصح، لا من يكثر التجريح... من يداوي الجراح، لا من يُعمّقها، للكلمة الحكيمة الحانية التي تبصر النور فتصوب المسار المفضي إلى عز الأمة.


ولعمري إن بقي هؤلاء في الظل، ثم نصبوا أنفسهم قضاةً على من اختار لهيب الشمس، فهم في شبهةٍ لا نجاة منها إلا بإخلاصٍ صادقٍ، وميزانٍ مستقيم، وستبقى أثواب نقدهم ضيقة عن جسوم العاملين.


https://t.me/waqfat29
01.05.202509:08
.
#حديث_عن_كتاب:

عين تراقب العصفور
"في أدبيات الفقدوالحداد والحمد"


للدكتورة: ملاك الجهني
وهو يقع في ١٧٨ صفحة
___

تناولت المؤلفة قضية الفقد من ناحيتين، ناحية وجدانية نفسية وأخرى تفكيكية تحليلية، ولا يخلو كلا القسمين من مزاحمة القسم الآخر

ففي الجانب الوجداني تناولت بعض جوانب الفقد التي عرضت لها في حياتها قاصدة بها الوصول إلى فقد زوجها، فتكلمت عن أشتات من سيرتها الذاتية بما يسلط الضوء على فكرتها التي تريد

فكان الكلام عما قبل الفقد، ولحظته، وما بعده... وفي هذا الجزء من الكتاب يطالع القارئ أمورا عديدة منها:

١. أنه يتلمس نعم الله عليه بمن حوله من الأقارب والأحباب، وأن يد الفقد لم تخطفهم بعد، هؤلاء الذين يألف الإنسان الحياة معهم حتى يكاد ينسى أنهم من ألذ نعم الدنيا.
وخاصة نظرة الزوجة لزوجها والزوج لزوجته، ولذا فالكتاب مهم لكليهما، وهو للزوج أهم للنقطة الثانية...

٢. يطلع القارئ الرجل على مجموعة من المشاعر التي تعيشها المرأة، والتي قد لا يدركها إذا لم يسمعها من لسان امرأة تجيد البوح كما المؤلفة، يعرف مكانته عند زوجته، وكيف تؤثر فيها الكلمة والموقف، وما تعيشه من أحاسيس، هذا الإدراك مهم لمراجعة العلاقة بينهما والارتقاء بها، واستغلال اللحظة والموقف.

٣. أجادت المؤلفة في تلسيط الضوء على بعض القضايا النفسية التي تأتي على من ابتلي بالفقد تباعا، فالفقد لا يأتي منفردا، إنما هو ابتلاء يجر في ذيوله ابتلاءات عديدة، تلك الحياة التي يحياها من ابتلي بالفقد كأنه بين عالمين، لماذا التمسك بأشياء الفقيد أو الفرار منها، قسوة التعاطف السلبي، حد الوقوع تحت الشفقة المؤذية، وهل هذا الرفض لهذا النوع من الشفقة مبالغ فيه ومؤذن بلوثة مادية حداثية، أم هو من التراحم المحمود لكن اضطراب النفس يأباه... وغيرها من القضايا التي تناولتها المؤلفة من خلال مواقفها الذاتية مع تجربة الفقد.


ثم انتقلت المؤلفة من الذاتي إلى الموضوعي:
فطوفت على حالات فقد جسدتها كاتبات عن أزواجهن، جمعت بين غربي وعربي، والنمط الثاني منها نزاع إلى المراثي والمآثر، والأول أكثر صراحة وتحليلاً... وهذا القسم من الكتاب لعله يهم أهل الاختصاص أكثر

ثم تناولت أخيراً قضية الفقد عند من أدرك سؤال المعنى ومن فقد الإجابة، فالرؤية الكلية التي تدور حول المعنى تؤطر رؤانا التفصيلية، والفقد منها، فمن أدرك ومن فقد الإجابة عن سؤال المعنى، كيف سيتعامل من فقد عزيزا؟ وما هي نظرته للموت؟ وكيف سيعيش هذه الحياة بعد الفقد؟ وإلى أين ينتهي به هذا الفقد؟

وليس بعد مرارة الفقد شيء أصلح للقلوب من الإيمان، كما ختمت المؤلفة كتابها بقولها: "إن الإيمان وحده ما يسعه الانتصار على المعاناة مرة بعد مرة، فلا العقل ولا الوقت يحمياننا على الدوام من هجماتها الشرسة، لكن الإيمان حتما يفعل"
___

#اقتباس:
يقول ابن عقيل: "لولا أن القلوب توقن باجتماعٍ ثانٍ، لتفطرت المرائر لفراق المحبين"
09.05.202515:49
[على أعتاب الخندق القديم]


لم نكن نلتقي على مائدة مطامع…
ولا جمعتنا أروقة السياسة ولا دفء المكاتب ولا حفاوة الصور الرسمية.
كان لقاؤنا على حافة الموت… وفي ذروة الوجع…
تعرّفنا إلى بعضنا يوم ضاقت بنا الدنيا، فاتسع لنا الميدان، واشتدت المحنة، فتماسكت أيدينا.

في الخنادق، لا تُطرح الأسئلة الكثيرة…
كلّ ما يلزمك أن تثق… أن تسند ظهرك إلى كتف صادق… أن تمضي إلى المعركة وأنت مطمئن أن من وراءك أخٌ لا يخونك.

كبرنا مع الدم… وسجدنا على التراب المبلول بالدموع… ونسجنا الأخوّة من خيوط التكبير والتهليل، لا من مجاملات الموائد، ولا من مصالح المشاريع.

مضى من مضى إلى ربه، وترك لنا من عبق الرحيل ما يعجز عنه الباقون…
رحلوا وبقيت صورهم في صدورنا، لا على جدران المكاتب.

لكن بعض مَن بقوا… تغيّروا.
خدعتهم الدنيا بثوب جديد، وأغوتهم المناصب… فغابت الأسماء، وتبدّلت المواقع، وتحوّلت العيون التي كانت تدمع على فراق الأخ، إلى عيونٍ لا تراك إن لم يكن لك منصبٌ يُرتجى…
وكأن الخندق ما كان…
وكأن الدم ما سُفك…
وكأنّ التكبير ما هزّ الأرواح من قبل.

تُقلب صور الشهداء أمامك، فتدمع…
ثم تنظر إلى من بقي من إخوة الطريق القديم، فلا تكاد تعرفهم.
أهم الذين مشوا معك؟
أم أنهم أشباحٌ جديدة بأسماءٍ مألوفة؟

إنها فتنة الدنيا حين تتسلّل من حيث لا تحتاط…
تسلب القلوب من بعد ما عمرت، وتُبدّل الوُدَّ خصومة، والإخاءَ سياسةً، والذكرى بضاعة.


وحدها الدماء الصادقة تحفظ الوجوه…
وحدهم الشهداء لا يتغيّرون…

أما نحن، فباقون في امتحان الوفاء
فإمّا أن نصدق كما صدقوا…
وإما أن نستحق النسيان كما استحقَّه من قبلنا.

https://t.me/waqfat29
07.05.202514:08
مختارات من "حكم" المتنبي

بإلقاء البديع أبي أصيل
08.05.202503:12
"هَجْرُ القرآن أنواعٌ:
أحدها: هجرُ سَماعِهِ والإيمان به والإصغاءِ إليه.

والثاني: هجرُ العملِ به والوقوفِ عند حلالِهِ وحرامِهِ، وإنْ قرأهُ وآمنَ به.

والثالث: هجرُ تحكيمِه والتحاكمِ إليه في أصول الدِّين وفروعِهِ، واعتقادُ أنَّه لا يُفِيدُ اليقينَ، وأنَّ أدلَّتهُ لفظيَّةٌ لا تحصِّلُ العلمَ.

والرابع: هجرُ تدبُّرِه وتفهُّمِه ومعرفةِ ما أراد المتكلِّمُ به منه.

والخامس: هجرُ الاستشفاءِ والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها؛ فيَطلبُ شِفاءَ دائِهِ من غيره، ويَهجُرُ التداويَ به.

وكلُّ هذا داخلٌ في قولهِ: ﴿وَقَال الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾ [الفرقان: ٣٠]، وإنْ كان بعضُ الهَجْرِ أهونَ من بعضٍ"


------

📖 || الفوائد لابن القيم - ط عطاءات العلم ١/‏١١٨
01.05.202513:25
.

لِلَّـَّهوِ آوِنَةٌ تَمُرُّ كَأَنَّها *** قـُبَلٌ يُزَوَّدُها حَبيبٌ راحِلُ

جَمَحَ الزَمانُ فَما لَذيذٌ خالِصٌ *** مِمّا يَشوبُ وَلا سُرورٌ كامِلُ


أبو الطيب المتنبي
.

📖 || فن المقالة؛ ص٨٢
Reposted from:
عِرفان avatar
عِرفان
02.05.202510:31
وإذا نبعت الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم من مشكاة الحب، متوهجة بمشاهدة ما كان عليه من الإشفاق على أمته، ورحمتها، وحبه الخير لها، ومكابدته ألوان العناء وصنوف المشقة في هاجرةٍ تتلظى بمعاداته، وتنصب كل جهدها للنيل منه، وهو سامٍ على صراط السمو، لا يلتفت عن إبلاغ الرحمة، وحمل الهداية، صابرًا على جفاء النفوس يرجو أوبتها إلى محضن الهداية، وما كان يكسو قلبه الشريف من الحزن على تفلت نفس من يده إلى جاحمة النار، وما كان يتهادى من وجهه الأنور ضياءً فَرِحًا يسطع بِشْرُه عندما تأتيه البشرى بالتيسير على الناس من ربهم تبارك اسمه، واتساع خُلقه الشريف لكل كمال وجمال،

فما تبصره إلا كاملا في خلقه وسؤدده وشرف نفسه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وعلى آله وسلم..وغير ذلك من مشاهدات القلب لرحمة الله للعالمين صلى الله عليه وسلم=تكون صلاتك عليه غيثا يقطر بالشوق الذي يغسل الفؤاد بأنواره غسلا!
08.05.202502:29
01.05.202509:08
Log in to unlock more functionality.