الحمد لله
05.05.202510:06
26.04.202513:41
{بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا، وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} قال ابن كثير في تفسيره: "﴿بل تؤثرون الحياة الدنيا﴾ أي: تقدمونها على أمر الآخرة، وتبدونها على ما فيه نفعهم وصلاحهم في معاشهم ومعادهم، ﴿والآخرة خير وأبقى﴾ أي: ثواب الله في الدار الآخرة خير من الدنيا وأبقى، فإن الدنيا دنيّة فانية، والآخرة شريفة باقية، فكيف يؤثر عاقل ما يفنى على ما يبقى، ويهتم بما يزول عنه قريبا، ويترك الاهتمام بدار البقاء والخلد؟!."
22.04.202519:07
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } قال ابن جرير الطبري: "يقول تعالى ذكره: والذين قاتلوا هؤلاء المفترين على الله كذبا من كفار قريش، المكذّبين بالحقّ لما جاءهم فينا، مُبتغين بقتالهم علوّ كلمتنا، ونُصرة ديننا ﴿لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا﴾ يقول: لنوفقنهم لإصابة الطريق المستقيمة، وذلك إصابة دين الله الذي هو الإسلام الذي بعث الله به محمدا ﷺ ﴿وَإنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ﴾ يقول: وإن الله لمع من أحسن من خلقه، فجاهد فيه أهل الشرك، مُصَدّقا رسوله فيما جاء به من عند الله بالعون له، والنصرة على من جاهد من أعدائه."، وقال السعدي: "فإن طلب العلم الشرعي من الجهاد في سبيل اللّه، بل هو أحد نَوْعَي الجهاد، الذي لا يقوم به إلا خواص الخلق، وهو الجهاد بالقول واللسان، للكفار والمنافقين، والجهاد على تعليم أمور الدين، وعلى رد نزاع المخالفين للحق، ولو كانوا من المسلمين."
17.04.202520:59
{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ، وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ}
11.04.202515:09
{ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ } قال ابن أبي زمنين المالكي: "أي من نصيب، وهم المشركون، ليس لهم همة إلا الدنيا، لا يسألون الله شيئا إلا لها، وذلك أنهم لا يقرون بالآخرة ولا يؤمنون بها."
06.04.202519:31
{ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ }
قال الإمام البخاري في صحيحه: "بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُسْأَلُ مِمَّا لَمْ يُنْزَلْ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَيَقُولُ: "لَا أَدْرِي". أَوْ لَمْ يُجِبْ حَتَّى يُنْزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ، وَلَمْ يَقُلْ بِرَأْيٍ وَلَا بِقِيَاسٍ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ } وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ عَنِ الرُّوحِ، فَسَكَتَ حَتَّى نَزَلَتِ الْآيَةُ."
قال الإمام البخاري في صحيحه: "بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُسْأَلُ مِمَّا لَمْ يُنْزَلْ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَيَقُولُ: "لَا أَدْرِي". أَوْ لَمْ يُجِبْ حَتَّى يُنْزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ، وَلَمْ يَقُلْ بِرَأْيٍ وَلَا بِقِيَاسٍ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ } وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ عَنِ الرُّوحِ، فَسَكَتَ حَتَّى نَزَلَتِ الْآيَةُ."
05.05.202509:52
{ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
عَنْ أَبِي رَزِينٍ، قَالَ:
"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ، وَقُرْبِ غِيَرِهِ»"،
قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوَيَضْحَكُ الرَّبُّ؟ قَالَ ﷺ: «نَعَمْ»"،
قُلْتُ: "لَنْ نَعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا."
عَنْ أَبِي رَزِينٍ، قَالَ:
"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ، وَقُرْبِ غِيَرِهِ»"،
قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوَيَضْحَكُ الرَّبُّ؟ قَالَ ﷺ: «نَعَمْ»"،
قُلْتُ: "لَنْ نَعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا."
25.04.202508:32
{ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ }
عن معاذ بن جبل قال: "ما عمل آدمي عملًا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله." قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع؛ لأنّ الله تعالى يقول في كتابه: ﴿ولذكر الله أكبر﴾."، وعن سلمان الفارسي أنّه سُئِل: أيُّ العمل أفضل؟ قال:" أما تقرأ القرآن؟! ﴿ولذكر الله أكبر﴾، لا شيء أفضل مِن ذكر الله." (موسوعة التفسير بالمأثور)، ونقل عبد الله بن أحمد بإسناده في الزهد عن ابن عبد الله بن مسعود أنه قال: "لو أن رجلا، جلس على ظهر الطريق ومعه خرقة فيها دنانير لا يمر إنسان إلا أعطاه دنانير وآخر إلى جانبه يكبر لكان صاحب التكبير أعظم أجرا."، وعلق عبد الله الخليفي: "ومن هنا جاءت أهمية الذكر فهو عبادة لا مدخل للرياء والسمعة فيها إن كان سراً، ولا ينال المرء منه مدحاً من الناس بخلاف العبادات المتعدية، كما أنه مراجعة على عقيدة الإنسان المسلم في الله عز وجل وتحقيق للغاية التي خلق من أجلها {ولذكر الله أكبر}، والمرء متى سلمت عقيدته وتذكر خالقه باستمرار سخت نفسه بالمال والعفو وغيرها، لأنه يطلب الثواب من خالقه الذي لا يزال لسانه رطبًا من ذكره."
عن معاذ بن جبل قال: "ما عمل آدمي عملًا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله." قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع؛ لأنّ الله تعالى يقول في كتابه: ﴿ولذكر الله أكبر﴾."، وعن سلمان الفارسي أنّه سُئِل: أيُّ العمل أفضل؟ قال:" أما تقرأ القرآن؟! ﴿ولذكر الله أكبر﴾، لا شيء أفضل مِن ذكر الله." (موسوعة التفسير بالمأثور)، ونقل عبد الله بن أحمد بإسناده في الزهد عن ابن عبد الله بن مسعود أنه قال: "لو أن رجلا، جلس على ظهر الطريق ومعه خرقة فيها دنانير لا يمر إنسان إلا أعطاه دنانير وآخر إلى جانبه يكبر لكان صاحب التكبير أعظم أجرا."، وعلق عبد الله الخليفي: "ومن هنا جاءت أهمية الذكر فهو عبادة لا مدخل للرياء والسمعة فيها إن كان سراً، ولا ينال المرء منه مدحاً من الناس بخلاف العبادات المتعدية، كما أنه مراجعة على عقيدة الإنسان المسلم في الله عز وجل وتحقيق للغاية التي خلق من أجلها {ولذكر الله أكبر}، والمرء متى سلمت عقيدته وتذكر خالقه باستمرار سخت نفسه بالمال والعفو وغيرها، لأنه يطلب الثواب من خالقه الذي لا يزال لسانه رطبًا من ذكره."
Reposted from:
قناة مصعب بن صلاح العلمية
21.04.202513:13
#طالب_العلم
⛔️تعوّذ من الحسد!
قال ابن مسعود رضي الله عنه: (لا تُعادوا نِعَمَ الله عز وجل) قيل: ومَن يُعادي نِعَمَ الله؟! قال: (الذين يَحسدون الناسَ على ما آتاهم اللهُ مِن فَضْلِه!)
📚بهجة المجالس (407)
⛔️تعوّذ من الحسد!
قال ابن مسعود رضي الله عنه: (لا تُعادوا نِعَمَ الله عز وجل) قيل: ومَن يُعادي نِعَمَ الله؟! قال: (الذين يَحسدون الناسَ على ما آتاهم اللهُ مِن فَضْلِه!)
📚بهجة المجالس (407)
16.04.202518:52
{النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ يَهُودِيَّةً دَخَلَتْ عَلَيْهَا، فَذَكَرَتْ عَذَابَ الْقَبْرِ، فَقَالَتْ لَهَا: أَعَاذَكِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، فَقَالَ: "نَعَمْ، عَذَابُ الْقَبْرِ". قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَعْدُ صَلَّى صَلَاةً إِلَّا تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
09.04.202517:12
{ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ، أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ }
قال ابن جرير الطبري (٢٢٤-٣١٠هـ) في تفسيره:
"يقول تعالى ذكره:
{أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} أيها الكافرون
{أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ} يقول: فإذا الأرض تذهب بكم وتجيئ وتضطرب
{أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} وهو الله
{أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا} وهو التراب فيه الحصباء الصغار
{فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ} يقول: فستعلمون أيها الكفرة كيف عاقبة نذيري لكم، إذ كذبتم به، ورددتموه على رسولي."
قال ابن جرير الطبري (٢٢٤-٣١٠هـ) في تفسيره:
"يقول تعالى ذكره:
{أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} أيها الكافرون
{أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ} يقول: فإذا الأرض تذهب بكم وتجيئ وتضطرب
{أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} وهو الله
{أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا} وهو التراب فيه الحصباء الصغار
{فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ} يقول: فستعلمون أيها الكفرة كيف عاقبة نذيري لكم، إذ كذبتم به، ورددتموه على رسولي."
05.04.202518:58
{ وَلۡیَسۡتَعۡفِفِ ٱلَّذِینَ لَا یَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ یُغۡنِیَهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِ }
قال ابن كثير: "هذا أمر من الله تعالى لمن لا يجد تزويجا بالتعفف عن الحرام، كما قال -عليه الصلاة والسلام- : «يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء»."، وقال الطبري: "يقول تعالى ذكره: ﴿وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ﴾ ما ينكحون به النساء عن إتيان ما حرّم الله عليهم من الفواحش، حتى يغنيهم الله من سعة فضله، ويوسِّع عليهم من رزقه."، وقال السعدي: "هذا حكم العاجز عن النكاح، أمره الله أن يستعفف، أن يكف عن المحرم، ويفعل الأسباب التي تكفه عنه، من صرف دواعي قلبه بالأفكار التي تخطر بإيقاعه فيه...﴿حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ وعد للمستعفف أن الله سيغنيه وييسر له أمره، وأمر له بانتظار الفرج، لئلا يشق عليه ما هو فيه."
قال ابن كثير: "هذا أمر من الله تعالى لمن لا يجد تزويجا بالتعفف عن الحرام، كما قال -عليه الصلاة والسلام- : «يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء»."، وقال الطبري: "يقول تعالى ذكره: ﴿وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ﴾ ما ينكحون به النساء عن إتيان ما حرّم الله عليهم من الفواحش، حتى يغنيهم الله من سعة فضله، ويوسِّع عليهم من رزقه."، وقال السعدي: "هذا حكم العاجز عن النكاح، أمره الله أن يستعفف، أن يكف عن المحرم، ويفعل الأسباب التي تكفه عنه، من صرف دواعي قلبه بالأفكار التي تخطر بإيقاعه فيه...﴿حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ وعد للمستعفف أن الله سيغنيه وييسر له أمره، وأمر له بانتظار الفرج، لئلا يشق عليه ما هو فيه."
Reposted from:
الدُّر المكنون (إحياء علم السلف)
30.04.202521:16
صيام يوم الخميس
قال 🕋 | من صام يومًا في سبيلِ اللهِ
باعدَ اللهُ وجهَهُ عن النَّارِ سبعينَ خريفًا.
إن لم تكن صائمًا.. فكن لغيرك مذكّرًا
صيام يوم الخميس
قال 🕋 | من صام يومًا في سبيلِ اللهِ
باعدَ اللهُ وجهَهُ عن النَّارِ سبعينَ خريفًا.
رواه مسلم
إن لم تكن صائمًا.. فكن لغيرك مذكّرًا
24.04.202509:14
{وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ، وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ} نقل ابن أبي حاتم بإسناده لأبي العالية الرياحي في قوله {وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ} قال: "هؤلاء المنافقون." ونقل عن سعيد بن جبير: "يعني: يصدقون بتوحيد الله."، وقال الطبري: "يقول تعالى ذكره: ويقول المنافقون: صدّقنا بالله وبالرسول، وأطعنا الله وأطعنا الرسول ﴿ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ﴾ يقول: ثم تدبر كلّ طائفة منهم من بعد ما قالوا هذا القول عن رسول الله ﷺ، وتدعو إلى المحاكمة إلى غيره خصمها ﴿وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ﴾ يقول: وليس قائلو هذه المقالة، يعني قوله: ﴿آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا﴾ بالمؤمنين؛ لتركهم الاحتكام إلى رسول الله ﷺ وإعراضهم عنه إذا دُعوا إليه. "
20.04.202518:48
{إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} قال مقاتل بن سليمان: "﴿إن الذين لا يؤمنون بآيات الله﴾ يعني: لا يصدقون بالقرآن أنه جاء من الله عز وجل."، وقال السعدي: "﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ﴾ أي: إنما يصدر افتراء الكذب من ﴿الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللهِ﴾ كالمعاندين لرسوله من بعد ما جاءتهم البينات."
15.04.202519:35
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
قال السعدي في تفسيره: " يخبر تعالى عن تمام حكمته وأن حكمته لا تقتضي أن كل من قال -إنه مؤمن- وادعى لنفسه الإيمان، أن يبقوا في حالة يسلمون فيها من الفتن والمحن، ولا يعرض لهم ما يشوش عليهم إيمانهم وفروعه، فإنهم لو كان الأمر كذلك، لم يتميز الصادق من الكاذب، والمحق من المبطل... "
قال السعدي في تفسيره: " يخبر تعالى عن تمام حكمته وأن حكمته لا تقتضي أن كل من قال -إنه مؤمن- وادعى لنفسه الإيمان، أن يبقوا في حالة يسلمون فيها من الفتن والمحن، ولا يعرض لهم ما يشوش عليهم إيمانهم وفروعه، فإنهم لو كان الأمر كذلك، لم يتميز الصادق من الكاذب، والمحق من المبطل... "
08.04.202519:14
{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «هؤلاءِ كلهُم بمنزلةٍ واحدةٍ وكلهُم في الجنةِ.»¹، وقال الطبري بتصرف: "وعنى بقوله ﴿الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا﴾ الذين اخترناهم لطاعتنا واجتبيناهم، وقوله ﴿فَمْنِهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ﴾ يقول: فمن هؤلاء الذين اصطفينا من عبادنا من يظلم نفسه بركوبه المآثم والمعاصي واقترافه الفواحش ﴿وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ﴾ وهو غير المبالغ في طاعة ربه وغير المجتهد فيما ألزمه من خدمة ربه ﴿وَمنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيراتِ﴾ وهو المبرز الذي قد تقدم المجتهدين في خدمة ربه وأداء ما لزمه من فرائضه، فسبقهم بصالح الأعمال وهي الخيرات التي قال الله جل ثناؤه ﴿بِإِذنِ اللِّهِ﴾ يقول: بتوفيق الله إياه لذلك، ﴿ذَلكَ هوَ الْفَضلُ الْكبيرُ﴾ فسبق هذا السابق من سبقه بالخيرات بإذن الله، وهذا الفضل الكبير."
¹ جامع الترمذي ومسند أحمد
¹ جامع الترمذي ومسند أحمد
05.04.202503:14
{ أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ، ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ، مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ، وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ، ذِكْرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ }
قال السعدي في تفسيره:
" { أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ } أي: أفرأيت إذا لم نستعجل عليهم، بإنزال العذاب، وأمهلناهم عدة سنين، يتمتعون في الدنيا. "
ورى ابن أبي حاتم (٣٢٧هـ) بإسناده إلى قتادة (١١٨هـ):
" قَوْلُهُ: { وما أهْلَكْنا مِن قَرْيَةٍ إلا لَها مُنْذِرُونَ } ما أهْلَكَ اللَّهُ مِن قَرْيَةٍ إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ والحُجَّةُ والبَيانُ مِنَ اللَّهِ ولِلَّهِ الحُجَّةُ عَلى خَلْقِهِ."
قال السعدي في تفسيره:
" { أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ } أي: أفرأيت إذا لم نستعجل عليهم، بإنزال العذاب، وأمهلناهم عدة سنين، يتمتعون في الدنيا. "
ورى ابن أبي حاتم (٣٢٧هـ) بإسناده إلى قتادة (١١٨هـ):
" قَوْلُهُ: { وما أهْلَكْنا مِن قَرْيَةٍ إلا لَها مُنْذِرُونَ } ما أهْلَكَ اللَّهُ مِن قَرْيَةٍ إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ والحُجَّةُ والبَيانُ مِنَ اللَّهِ ولِلَّهِ الحُجَّةُ عَلى خَلْقِهِ."
29.04.202519:21
{ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ }
"ما ينبغي لأحد من البشر أن يُنزِّل الله عليه كتابه ويجعله حكماً بين خلقه ويختاره نبيّاً، ثم يقولَ للناس: اعبدوني من دون الله، ولكن يقول: كونوا حكماء فقهاء علماء بما كنتم تُعَلِّمونه غيركم مِن وحي الله تعالى، وبما تدرسونه منه حفظاً وعلماً وفقهاً." (التفسير الميسر ط مجمع الملك فهد)
"ما ينبغي لأحد من البشر أن يُنزِّل الله عليه كتابه ويجعله حكماً بين خلقه ويختاره نبيّاً، ثم يقولَ للناس: اعبدوني من دون الله، ولكن يقول: كونوا حكماء فقهاء علماء بما كنتم تُعَلِّمونه غيركم مِن وحي الله تعالى، وبما تدرسونه منه حفظاً وعلماً وفقهاً." (التفسير الميسر ط مجمع الملك فهد)
23.04.202516:56
{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }
(عَنْ عليَّ الأَزْدِيِّ، قالَ: "سألتُ ابنَ عبَّاسٍ عَنِ الجِهَادِ"، فقالَ لِي: "ألَا أَدُلُّكَ علَى خَيْرٍ مِنَ الجِهَادِ؟" فقُلتُ: "بَلى"، فقالَ: "تَبْنِي مَسْجِدًا، وتُعَلِّمُ فيهِ القُرْآنَ، وَالسُّنَةَ، والفِقْهَ في الدِّينِ".)¹
(عَنْ سَعِيد بن جُبِيرٍ، عَن ابنِ عَبَّاسٍ، قال: "مُعَلِّمُ الخَيْرِ وَمُتَعَلِّمُهُ يَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيءٍ، حتَّى الحِيتَانُ في البَحْرِ".)²
نقل الطبري في تفسيره:
عن قتادة، قال: "إن بالعلم لأهله فضلا وإن له على أهله حقًا، ولعمري للحقّ عليك أيها العالم فضل، والله معطي كل ذي فضل فضله."، ونقل الطبري عن مطرف بن عبد الله أنه كان يقول: "فضل العلم أحبّ إليّ من فضل العبادة، وخير دينكم الورع."
(¹) - العلم والحلم لآدم بن أبي إياس(١٢٣)، المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان[٤٠٠/٣]، جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر(١٦٠).
(²) - العلم والحلم لآدم بن أبي إياس(١٢١)، الجامع لمعمر بن راشد[٤٦٩/١١]، مسند الدارمي(٣٥٥)، المصنَّف لابن أبي شيبة[٢٨٤/٥]، جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر(٧٩٦).
(عَنْ عليَّ الأَزْدِيِّ، قالَ: "سألتُ ابنَ عبَّاسٍ عَنِ الجِهَادِ"، فقالَ لِي: "ألَا أَدُلُّكَ علَى خَيْرٍ مِنَ الجِهَادِ؟" فقُلتُ: "بَلى"، فقالَ: "تَبْنِي مَسْجِدًا، وتُعَلِّمُ فيهِ القُرْآنَ، وَالسُّنَةَ، والفِقْهَ في الدِّينِ".)¹
(عَنْ سَعِيد بن جُبِيرٍ، عَن ابنِ عَبَّاسٍ، قال: "مُعَلِّمُ الخَيْرِ وَمُتَعَلِّمُهُ يَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيءٍ، حتَّى الحِيتَانُ في البَحْرِ".)²
نقل الطبري في تفسيره:
عن قتادة، قال: "إن بالعلم لأهله فضلا وإن له على أهله حقًا، ولعمري للحقّ عليك أيها العالم فضل، والله معطي كل ذي فضل فضله."، ونقل الطبري عن مطرف بن عبد الله أنه كان يقول: "فضل العلم أحبّ إليّ من فضل العبادة، وخير دينكم الورع."
(¹) - العلم والحلم لآدم بن أبي إياس(١٢٣)، المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان[٤٠٠/٣]، جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر(١٦٠).
(²) - العلم والحلم لآدم بن أبي إياس(١٢١)، الجامع لمعمر بن راشد[٤٦٩/١١]، مسند الدارمي(٣٥٥)، المصنَّف لابن أبي شيبة[٢٨٤/٥]، جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر(٧٩٦).
18.04.202508:39
{فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ}
قال ابن كثير: "فلما عدلوا عن اتباع الحق مع علمهم به، أزاغ الله قلوبهم عن الهدى، وأسكنها الشك والحيرة والخذلان."، وقال الطبري: "فلما عدلوا وجاروا عن قصد السبيل أزاغ الله قلوبهم: يقول: أمال الله قلوبهم عنه."، قال السعدي: "وهذه الآية الكريمة تفيد أن إضلال الله لعباده، ليس ظلما منه، ولا حجة لهم عليه، وإنما ذلك بسبب منهم، فإنهم الذين أغلقوا على أنفسهم باب الهدى بعد ما عرفوه، فيجازيهم بعد ذلك بالإضلال والزيغ الذي لا حيلة لهم في دفعه وتقليب القلوب عقوبة لهم وعدلا منه بهم."، وقال صديق حسن: "فلما زاغوا عن الإيمان وأصروا على الزيغ واستمروا عليه أزاغ الله قلوبهم عن الهدى وصرفها عن قبول الحق، وقيل: صرفها عن الثواب قال مقاتل بن سليمان: «لما عدلوا عن الحق» أي بإيذاء نبيهم أمال الله قلوبهم عنه، جزاء بما ارتكبوا، أو المعنى لما تركوا أوامره نزع نور الإيمان من قلوبهم، أو فلما اختاروا الزيغ أزاغ الله قلوبهم، أي خذلهم وحرمهم توفيق اتباع الحق."
قال ابن كثير: "فلما عدلوا عن اتباع الحق مع علمهم به، أزاغ الله قلوبهم عن الهدى، وأسكنها الشك والحيرة والخذلان."، وقال الطبري: "فلما عدلوا وجاروا عن قصد السبيل أزاغ الله قلوبهم: يقول: أمال الله قلوبهم عنه."، قال السعدي: "وهذه الآية الكريمة تفيد أن إضلال الله لعباده، ليس ظلما منه، ولا حجة لهم عليه، وإنما ذلك بسبب منهم، فإنهم الذين أغلقوا على أنفسهم باب الهدى بعد ما عرفوه، فيجازيهم بعد ذلك بالإضلال والزيغ الذي لا حيلة لهم في دفعه وتقليب القلوب عقوبة لهم وعدلا منه بهم."، وقال صديق حسن: "فلما زاغوا عن الإيمان وأصروا على الزيغ واستمروا عليه أزاغ الله قلوبهم عن الهدى وصرفها عن قبول الحق، وقيل: صرفها عن الثواب قال مقاتل بن سليمان: «لما عدلوا عن الحق» أي بإيذاء نبيهم أمال الله قلوبهم عنه، جزاء بما ارتكبوا، أو المعنى لما تركوا أوامره نزع نور الإيمان من قلوبهم، أو فلما اختاروا الزيغ أزاغ الله قلوبهم، أي خذلهم وحرمهم توفيق اتباع الحق."
13.04.202517:45
{ فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ، وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }
قال الطبري: "يقول تعالى ذكره: فهلا كان من القرون الذين قصصت عليك نبأهم في هذه السورة، الذين أهلكتهم بمعصيتهم إياي، وكفرهم برسلي من قبلكم. ﴿أولو بقية﴾، يقول: ذو بقية من الفهم والعقل، يعتبرون مواعظَ الله ويتدبرون حججه، فيعرفون ما لهم في الإيمان بالله ﴿ينهون عن الفساد في الأرض﴾، يقول: ينهون أهل المعاصي عن معاصيهم، وأهل الكفر بالله عن كفرهم به، في أرضه، ﴿إلا قليلا ممن أنجينا منهم﴾، يقول: لم يكن من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض، إلا يسيرًا، فإنهم كانوا ينهون عن الفساد في الأرض، فنجاهم الله من عذابه، حين أخذ من كان مقيمًا على الكفر بالله عذابُه وهم اتباع الأنبياء والرسل."
قال الطبري: "يقول تعالى ذكره: فهلا كان من القرون الذين قصصت عليك نبأهم في هذه السورة، الذين أهلكتهم بمعصيتهم إياي، وكفرهم برسلي من قبلكم. ﴿أولو بقية﴾، يقول: ذو بقية من الفهم والعقل، يعتبرون مواعظَ الله ويتدبرون حججه، فيعرفون ما لهم في الإيمان بالله ﴿ينهون عن الفساد في الأرض﴾، يقول: ينهون أهل المعاصي عن معاصيهم، وأهل الكفر بالله عن كفرهم به، في أرضه، ﴿إلا قليلا ممن أنجينا منهم﴾، يقول: لم يكن من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض، إلا يسيرًا، فإنهم كانوا ينهون عن الفساد في الأرض، فنجاهم الله من عذابه، حين أخذ من كان مقيمًا على الكفر بالله عذابُه وهم اتباع الأنبياء والرسل."
07.04.202520:32
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡإِنسَـٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدۡحࣰا فَمُلَـٰقِیهِ }
" يا أيها الإنسان إنك ساعٍ إلى الله، وعامل أعمالاً من خير أو شر، ثم تلاقي الله يوم القيامة، فيجازيك بعملك بفضله أو عدله. "
- التفسير الميسر طبعة مجمع الملك فهد
" يا أيها الإنسان إنك ساعٍ إلى الله، وعامل أعمالاً من خير أو شر، ثم تلاقي الله يوم القيامة، فيجازيك بعملك بفضله أو عدله. "
- التفسير الميسر طبعة مجمع الملك فهد
03.04.202519:06
Shown 1 - 24 of 72
Log in to unlock more functionality.