تحميل كتب جودة عالية📚
Reposted from:
شـــذرات العلـــم
06.05.202514:46
قال في المقدمة :
ومن هنا جاءت فكرة هذا الكتاب الموسوم بـ ( طوارئ الصلاة و كيفية علاجها ) في وريقات إسعافاً لأئمة المساجد، وطلاب الخلاوى، وعموم المسلمين؛ لتحصيل ما تصح به صلاتهم وصلاة من خلفهم، وقد حاولت الاجتهاد على قدر طاقتي ووسعي في جمع مادته من كتب المذهب المالكي خصوصاً؛ لكونه مذهب بلدنا السودان حرسه الله ، وبه الفتوى، وعليه العمل في فقه الصلاة غالباً، مع عدم إهمال بقية المذاهب الأخرى لا سيما مذهب السادة الأحناف، فإنه ومن خلال هذا البحث توصلت إلى نتيجة وهي أن إدامة النظر، وإمعان الفكر في كتبهم تعالج كثيراً من مسائل طوارئ الصلاة المستجدة.
🔽🔽
ومن هنا جاءت فكرة هذا الكتاب الموسوم بـ ( طوارئ الصلاة و كيفية علاجها ) في وريقات إسعافاً لأئمة المساجد، وطلاب الخلاوى، وعموم المسلمين؛ لتحصيل ما تصح به صلاتهم وصلاة من خلفهم، وقد حاولت الاجتهاد على قدر طاقتي ووسعي في جمع مادته من كتب المذهب المالكي خصوصاً؛ لكونه مذهب بلدنا السودان حرسه الله ، وبه الفتوى، وعليه العمل في فقه الصلاة غالباً، مع عدم إهمال بقية المذاهب الأخرى لا سيما مذهب السادة الأحناف، فإنه ومن خلال هذا البحث توصلت إلى نتيجة وهي أن إدامة النظر، وإمعان الفكر في كتبهم تعالج كثيراً من مسائل طوارئ الصلاة المستجدة.
🔽🔽
06.05.202513:47
06.05.202504:45
Deleted06.05.202515:39
05.05.202523:19
من الدرر النفيسة للسفر العظيم «الدر المصون في علوم الكتاب المكنون»:
قال تعالى: {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ}.
______________
فيه ثلاثة أوجه، أظهرها: أنه مبتدأ وخبره الجار والمجرور بعده، وفي الألف واللام حينئذ وجهان، أحدهما: أن تكون للعهد، والإشارة إلى الحق الذي عليه الرسول عليه السلام أو إلى الحق الذي في قوله «يكتمون الحق» أي: هذا الذي يكتمونه هو الحق من ربك، وأن تكون للجنس على معنى الحق من الله لا من غيره. الثاني: أنه خبر مبتدأ محذوف أي: هو الحق من ربك، والضمير يعود على الحق المكتوم أي ما كتموه هو الحق. الثالث: أنه مبتدأ والخبر محذوف تقديره: الحق من ربك يعرفونه، والجار والمجرور على هذين القولين في محل نصب على الحال من «الحق» ، ويجوز أن يكون خبرا بعد خبر في الوجه الثاني.
وقرأ علي بن أبي طالب: {الحقَّ من ربك} نصبًا، وفيه ثلاثة أوجه، أحدها: أنه منصوب على البدل من الحق المكتوم، قاله الزمخشري. الثاني: أن يكون منصوبا بإضمار «الزم» ويدل عليه الخطاب بعده في قوله: «فلا تكونن». الثالث: أنه يكون منصوبا ب «يعلمون» قبله. وذكر هذين الوجهين ابن عطية، وعلى هذا الوجه الأخير يكون مما وقع فيه الظاهر موقع المضمر أي: وهم يعلمونه كائنا من ربك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انظر: «الدر المصون في علوم الكتاب المكنون» للسمين الحلبي (2/170، 171) طبعة دار القلم، دمشق.
أسأل الله أن يرزقني هذه الطبعة المتينة.
وكتب
أبو حفص المسندي القاهري
محمد بن كامل
عفا الله عنه وعن والديه
قال تعالى: {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ}.
______________
فيه ثلاثة أوجه، أظهرها: أنه مبتدأ وخبره الجار والمجرور بعده، وفي الألف واللام حينئذ وجهان، أحدهما: أن تكون للعهد، والإشارة إلى الحق الذي عليه الرسول عليه السلام أو إلى الحق الذي في قوله «يكتمون الحق» أي: هذا الذي يكتمونه هو الحق من ربك، وأن تكون للجنس على معنى الحق من الله لا من غيره. الثاني: أنه خبر مبتدأ محذوف أي: هو الحق من ربك، والضمير يعود على الحق المكتوم أي ما كتموه هو الحق. الثالث: أنه مبتدأ والخبر محذوف تقديره: الحق من ربك يعرفونه، والجار والمجرور على هذين القولين في محل نصب على الحال من «الحق» ، ويجوز أن يكون خبرا بعد خبر في الوجه الثاني.
وقرأ علي بن أبي طالب: {الحقَّ من ربك} نصبًا، وفيه ثلاثة أوجه، أحدها: أنه منصوب على البدل من الحق المكتوم، قاله الزمخشري. الثاني: أن يكون منصوبا بإضمار «الزم» ويدل عليه الخطاب بعده في قوله: «فلا تكونن». الثالث: أنه يكون منصوبا ب «يعلمون» قبله. وذكر هذين الوجهين ابن عطية، وعلى هذا الوجه الأخير يكون مما وقع فيه الظاهر موقع المضمر أي: وهم يعلمونه كائنا من ربك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انظر: «الدر المصون في علوم الكتاب المكنون» للسمين الحلبي (2/170، 171) طبعة دار القلم، دمشق.
أسأل الله أن يرزقني هذه الطبعة المتينة.
وكتب
أبو حفص المسندي القاهري
محمد بن كامل
عفا الله عنه وعن والديه
05.05.202513:30
05.05.202502:25
06.05.202513:46
06.05.202504:45
05.05.202519:26
05.05.202513:30
05.05.202502:11
06.05.202514:46
06.05.202504:46
06.05.202504:42
05.05.202519:21
05.05.202513:30
05.05.202502:11
06.05.202514:46
الرحمة والعظمة في السيرة النبوية
06.05.202504:45
06.05.202504:42
05.05.202513:30
05.05.202502:25
05.05.202502:10
Shown 1 - 24 of 1 208
Log in to unlock more functionality.