01.05.202508:24
"ومن مظاهر هذا الأمر دعوة بعضهم إلى ترك تسمية أهل البدع حفاظاً على الوحدة الوطنية! ودعوة بعضهم إلى إقرار بناء الكنائس حفاظاً على اللحمة الوطنية ! ودعوة بعضهم إلى تذويب الخلافات العقدية والفقهية حفاظاً على الوحدة الوطنية!
وقد قال الله تعالى: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾. "
وقد قال الله تعالى: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾. "
الشيخ عبد الله الخليفي | تقويم المعاصرين
19.04.202500:29
هل الخلاف بين أهل السنة والأشاعرة فقط في باب الصفات - كما زعم الددو الخبيث - ؟
د. عبد العريز الريس
17.04.202520:59
17.04.202501:32
٥٥٤ - وَأَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ ابْنَةَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَعِنْدَهَا أَعْرَابِيَّةٌ، فَخَرَجَتِ الْأَعْرَابِيَّةُ عَلَى ذَيْلِهَا، فَقَالَتْ عَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ: مَا أَطْوَلَ ذَيْلَهَا , فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ، زَوْجُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «اغْتَبْتِيهَا، أَدْرِكِيهَا تَسْتَغْفِرْ لَكِ»
الجامع لابن وهب
14.04.202501:23
"عَجَبَاً لِمَنْ ضَبَطَ الجِهَازَ وَوَقَّتَه
لِدَوَامِهِ وَالفَجْرَ عَمْدَاً فَوَّتَه
مَسْكِينُ أَمْسَكَ حَبْلَ لُقْمَةِ عَيشِهِ
لَكِنَّ حَبْلَ نَجَاتِهِ قَدُ أَفْلَتَه
أَوَ مَا دَرَى أَنَّ الذي عَنْ فَرْضِهِ
يَسْهُو فَإنَّ اللهَ يَمْحَقُ سِلْعَتَه
لَو ذَاقَ طَعْمَ حُضُورِهَا فِي مَسْجِدٍ
مَا فَضَّل النَّومَ الهَنِيَّ وَلَذَّتَه
فِي فَضْلِهَا وَوُجُوبِهَا وَالأَجْرُ كَمْ
جَاءَتْ أحَادِيثٌ صِحَاحٌ مُثْبَتَة
وَاللهِ رَبِّ العَرْشِ إنَّ حَيَاتَنَا
مِنْ غَيرِهَا مَشْهُودَةً لَمُشَتَّتَة"
لِدَوَامِهِ وَالفَجْرَ عَمْدَاً فَوَّتَه
مَسْكِينُ أَمْسَكَ حَبْلَ لُقْمَةِ عَيشِهِ
لَكِنَّ حَبْلَ نَجَاتِهِ قَدُ أَفْلَتَه
أَوَ مَا دَرَى أَنَّ الذي عَنْ فَرْضِهِ
يَسْهُو فَإنَّ اللهَ يَمْحَقُ سِلْعَتَه
لَو ذَاقَ طَعْمَ حُضُورِهَا فِي مَسْجِدٍ
مَا فَضَّل النَّومَ الهَنِيَّ وَلَذَّتَه
فِي فَضْلِهَا وَوُجُوبِهَا وَالأَجْرُ كَمْ
جَاءَتْ أحَادِيثٌ صِحَاحٌ مُثْبَتَة
وَاللهِ رَبِّ العَرْشِ إنَّ حَيَاتَنَا
مِنْ غَيرِهَا مَشْهُودَةً لَمُشَتَّتَة"
Reposted from:
قناة عمر بن إسماعيل

01.05.202516:32
{إنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
30.04.202507:23
إنها ملعونة، فلا تلعب بها
حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا أبو معاوية، عن عقبة بن صالح، وقال: قلت لإبراهيم النخعي:
«ما تقول في اللعب بالشطرنج فإني أحب اللعب بها؟ قال: إنها ملعونة، فلا تلعب بها، قال: قلت: إنى لا أصبر عنها، قال: فاحلف لا تلعب بها سنة، قال: فحلفت، فصبرت عنها»
وعن إسحاق بن منصور الكوسج في مسائله قال:
قلت لأحمد بن حنبل: الرجل يَمرُّ على قومٍ يلعبون بالنرد والشطرنج, يُسلِّم عليهم ؟
قال: ما هؤلاء بأهلٍ يُسلَّمُ عليهم.
قال إسحاق بن راهويه: لا, بل إن كان يُريدُ أن يُبيِّنَ لهم ما هم فيه؛ سَلَّم، ثم أمرَ ونهى، وإن لم يُرد ذلك؛ فلا، ولا كرامة .
وقال أبو داود في مسائله : سمعت أحمد سُئِل عن رجلٍ مرَّ بقوم يلعبون بالشطرنج، فنهاهم فلم ينتهوا، فأخذ الشطرنج فرمى به ؟ فقال: قد أحسن.
قيل لأحمد: ليس عليه شيء ؟ قال: لا.
حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا أبو معاوية، عن عقبة بن صالح، وقال: قلت لإبراهيم النخعي:
«ما تقول في اللعب بالشطرنج فإني أحب اللعب بها؟ قال: إنها ملعونة، فلا تلعب بها، قال: قلت: إنى لا أصبر عنها، قال: فاحلف لا تلعب بها سنة، قال: فحلفت، فصبرت عنها»
ذم الملاهي لابن أبي الدنيا
وعن إسحاق بن منصور الكوسج في مسائله قال:
قلت لأحمد بن حنبل: الرجل يَمرُّ على قومٍ يلعبون بالنرد والشطرنج, يُسلِّم عليهم ؟
قال: ما هؤلاء بأهلٍ يُسلَّمُ عليهم.
قال إسحاق بن راهويه: لا, بل إن كان يُريدُ أن يُبيِّنَ لهم ما هم فيه؛ سَلَّم، ثم أمرَ ونهى، وإن لم يُرد ذلك؛ فلا، ولا كرامة .
وقال أبو داود في مسائله : سمعت أحمد سُئِل عن رجلٍ مرَّ بقوم يلعبون بالشطرنج، فنهاهم فلم ينتهوا، فأخذ الشطرنج فرمى به ؟ فقال: قد أحسن.
قيل لأحمد: ليس عليه شيء ؟ قال: لا.
Reposted from:
المُستجاد

17.04.202501:08
«من السُّنن التي جاءت في الأحاديث الطِّوال، ويُغفل عنها: الدعاء بقوله: (اللهمّ افتحْ) عند استغلاق مسألة في علمٍ أو عمل، أو تعسّر أمر».
العلامة العصيمي.
14.04.202500:13
بكاء الشيخ ابن باز - رحمه الله -
حين قُرِئ عليه ( سيد الاستغفار ) .
حين قُرِئ عليه ( سيد الاستغفار ) .
01.05.202508:42
رضي الله عن معاوية
٢٣ - عن ابن سيرين، قال: قام رجلٌ إلى معاوية كأنه سفودٌ محترقٌ، فقال: يا معاوية، والله لتستقيمن أو لنقومنك. قال معاوية: بماذا؟ قال: بالقتل. قال: إذاً نستقيم يا أعرابي.
٢٣ - عن ابن سيرين، قال: قام رجلٌ إلى معاوية كأنه سفودٌ محترقٌ، فقال: يا معاوية، والله لتستقيمن أو لنقومنك. قال معاوية: بماذا؟ قال: بالقتل. قال: إذاً نستقيم يا أعرابي.
كتاب حلم معاوية لابن أبي الدنيا
29.04.202508:58
ما رأيكم فيمن جعل الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة؟
الشيخ عبد الله العنقري
Reposted from:
قناة عمر بن إسماعيل

17.04.202521:47
{إنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
Reposted from:
عمر بن إسماعيل | أبيات

17.04.202504:50
[رثاء لأخي عبد العزيز - رحمه الله -]
طال اشتياقي لأخي عبد العزيز رحمه الله - وقد كنا نلقبه بـ"عزيز"- فذهبتُ أزورُ حيَّنا القديم (الخبيب)، ذلك الحي الذي يربطنا به ، ويذكِّرنا بأيامٍ مضت ولم تمض ذكراها ، ففي ذلك الحي كم صَحِبني صغيرًا ، وآنَسَني واعتَنَى بي وأسعَدَني ، حتى انتقلنا لبيتٍ آخر فسافر بعد ذلك للدراسة في الهند ، وبقي لسنوات طويلة ، حتى توفي هناك
- رحمة الله عليه - …
وعُدتُ من حيِّنا أحملُ في صدري خواطر وذكريات ومشاعر، فَصِغتُها في قصيدةٍ أرثي بها أخي وأسلِّي بها فؤادي :
زُرتُ الخُبَيْبَ أرومُ ذِكرى راحلٍ
مُتَلفِّتًا في الدَّارِ كالحَيْرانِ
نُورٌ خفى والحَيُّ أمسى ظُلمةً
والحُزنُ حلَّ بسائر الأركانِ
صُوَرٌ تمُرُّ بخاطري وَيَشُوبُها
ألَمٌ يُكَّبِلُ بَهْجَتي ولساني
وإذا أردتُّ رِثاءَهُ بقصيدةٍ
سَبَقَت دموعيْ الحِبرَ بالسَّيَلانِ
خَلِّ التظاهرَ بالتَّجَلُّدِ مُخفِيًا
خلفَ التَّبَسُّمِ عَبْرَة الكتِمانِ
قد أَفصَحَ المختارُ عن أشواقِهِ
فالقلبُ يَحْزَنُ تَدمَعُ العَينانِ
أبكي فقيدًا لا يُفارِقُ مُهجَتي
كالماءِ يأسِرُ مُقلةَ الظمآنِ
فالصَّحبُ ما فَتئوا تَذَكُّرَ فَضلِهِ
وكذا العِدَا ما كان بالخَوَّانِ
شَهمٌ غَيورٌ والشَّجاعةُ رمزُها
لينٌ وحَزمٌ سادَ في الصِّفَتانِ
صَمتٌ وَقُورٌ والتَّبَسُّمُ دَأبُهُ
وإذا تكلَّمَ ليس ذا هَذَيانِ
رَجُلٌ تَواتَرَ حُبُّهُ في قومِهِ
وَالناسُ أشهادٌ لدى الدَّيَّانِ
وَدَّعتُهُ طفلًا يعانقُ راحِلًا
سيعودُ حتمًا بالوفاءِ يراني
قد كان يَلهَجُ دَهرَهُ بوصيّةٍ:
"سِر في سبيلِ العلمِ دُونَ توانِ
إنِّي أريدكَ يا أُخَيَّ مُهَنَّدًا
يَعلو لِواءَ الكُفرِ بالإيمانِ"
فَمَكثتُ أرقُبُ ساعتي مُتَلهِّفًا
طالَ الغيابُ ولم تَغِب لثوانِ
حتى فُجِعتُ ظهيرةً بِوَفاتِهِ
ذاكَ المُصابُ لطالما أشقاني
يبكيكَ صَبرٌ قد جفاهُ رَفيقُهُ
فغدا وحيدًا مُثقَلَ الأشجانِ
يبكيكَ جُودٌ بالبُكاءِ يُغيثُني
فيفيضُ منهمرًا على الأجفانِ
تَبكيك أمٌّ قَد عُرفتَ بِبِرِّها
أتعبتَ بعدكَ سائرَ الإخوانِ
ينعيكَ قَبرٌ قد شكا من غُربَةٍ
فهُوَ المُعَزَّى باتَ في هُجرانِ
كَم حَالتِ الأوطانُ بينَ أحِبَّةٍ
فتقابلوا في روضةٍ وجِنانِ
وَرُؤًى تُؤانِسُنا بحُسنِ بِشارةٍ
فيها "عزيزُ" مُنَعَّمًا بِأمانِ
وَلَقَد رأوهُ سعيدَ وجهٍ باسِمٍ
مُستبشِرًا بالخيرِ والإحسانِ
فارحَم إلهي من أتاكَ مُوَّحِدًا
واغفِر لَهُ يا واسعَ الغفرانِ
عمر بن إسماعيل ✍️
١٩ شوال ١٤٤٦ هـ
طال اشتياقي لأخي عبد العزيز رحمه الله - وقد كنا نلقبه بـ"عزيز"- فذهبتُ أزورُ حيَّنا القديم (الخبيب)، ذلك الحي الذي يربطنا به ، ويذكِّرنا بأيامٍ مضت ولم تمض ذكراها ، ففي ذلك الحي كم صَحِبني صغيرًا ، وآنَسَني واعتَنَى بي وأسعَدَني ، حتى انتقلنا لبيتٍ آخر فسافر بعد ذلك للدراسة في الهند ، وبقي لسنوات طويلة ، حتى توفي هناك
- رحمة الله عليه - …
وعُدتُ من حيِّنا أحملُ في صدري خواطر وذكريات ومشاعر، فَصِغتُها في قصيدةٍ أرثي بها أخي وأسلِّي بها فؤادي :
زُرتُ الخُبَيْبَ أرومُ ذِكرى راحلٍ
مُتَلفِّتًا في الدَّارِ كالحَيْرانِ
نُورٌ خفى والحَيُّ أمسى ظُلمةً
والحُزنُ حلَّ بسائر الأركانِ
صُوَرٌ تمُرُّ بخاطري وَيَشُوبُها
ألَمٌ يُكَّبِلُ بَهْجَتي ولساني
وإذا أردتُّ رِثاءَهُ بقصيدةٍ
سَبَقَت دموعيْ الحِبرَ بالسَّيَلانِ
خَلِّ التظاهرَ بالتَّجَلُّدِ مُخفِيًا
خلفَ التَّبَسُّمِ عَبْرَة الكتِمانِ
قد أَفصَحَ المختارُ عن أشواقِهِ
فالقلبُ يَحْزَنُ تَدمَعُ العَينانِ
أبكي فقيدًا لا يُفارِقُ مُهجَتي
كالماءِ يأسِرُ مُقلةَ الظمآنِ
فالصَّحبُ ما فَتئوا تَذَكُّرَ فَضلِهِ
وكذا العِدَا ما كان بالخَوَّانِ
شَهمٌ غَيورٌ والشَّجاعةُ رمزُها
لينٌ وحَزمٌ سادَ في الصِّفَتانِ
صَمتٌ وَقُورٌ والتَّبَسُّمُ دَأبُهُ
وإذا تكلَّمَ ليس ذا هَذَيانِ
رَجُلٌ تَواتَرَ حُبُّهُ في قومِهِ
وَالناسُ أشهادٌ لدى الدَّيَّانِ
وَدَّعتُهُ طفلًا يعانقُ راحِلًا
سيعودُ حتمًا بالوفاءِ يراني
قد كان يَلهَجُ دَهرَهُ بوصيّةٍ:
"سِر في سبيلِ العلمِ دُونَ توانِ
إنِّي أريدكَ يا أُخَيَّ مُهَنَّدًا
يَعلو لِواءَ الكُفرِ بالإيمانِ"
فَمَكثتُ أرقُبُ ساعتي مُتَلهِّفًا
طالَ الغيابُ ولم تَغِب لثوانِ
حتى فُجِعتُ ظهيرةً بِوَفاتِهِ
ذاكَ المُصابُ لطالما أشقاني
يبكيكَ صَبرٌ قد جفاهُ رَفيقُهُ
فغدا وحيدًا مُثقَلَ الأشجانِ
يبكيكَ جُودٌ بالبُكاءِ يُغيثُني
فيفيضُ منهمرًا على الأجفانِ
تَبكيك أمٌّ قَد عُرفتَ بِبِرِّها
أتعبتَ بعدكَ سائرَ الإخوانِ
ينعيكَ قَبرٌ قد شكا من غُربَةٍ
فهُوَ المُعَزَّى باتَ في هُجرانِ
كَم حَالتِ الأوطانُ بينَ أحِبَّةٍ
فتقابلوا في روضةٍ وجِنانِ
وَرُؤًى تُؤانِسُنا بحُسنِ بِشارةٍ
فيها "عزيزُ" مُنَعَّمًا بِأمانِ
وَلَقَد رأوهُ سعيدَ وجهٍ باسِمٍ
مُستبشِرًا بالخيرِ والإحسانِ
فارحَم إلهي من أتاكَ مُوَّحِدًا
واغفِر لَهُ يا واسعَ الغفرانِ
عمر بن إسماعيل ✍️
١٩ شوال ١٤٤٦ هـ
Reposted from:
عمر بن إسماعيل | أبيات



15.04.202522:05
أكرِم بِمِيتَتِهِ فذاكَ مُصَّدِقٌ
بِعُلُوِّ ربٍ في السَّماءِ العالِ
أيضا ويشهدُ أنَّ قولَ رسولِهِ
"سترون ربًّا"أصدقُ الأقوالِ
إنَّا لنرجو أن يكون جزاؤه
عينًا تَلَذُّ برؤيةِ المُتعَالِ
ربَّاهُ واجمعنا بهِ في جَنَّةٍ
فيها النبيُّ وخِيرَةُ الأجيالِ
أعني الصِّحَابَ ومن تَقَفَّى نهجَهُم
أنعم بهم من صفوةٍ ورِجالِ
عمر بن إسماعيل ✍️
١٨ شوال ١٤٤٦ هـ
بِعُلُوِّ ربٍ في السَّماءِ العالِ
أيضا ويشهدُ أنَّ قولَ رسولِهِ
"سترون ربًّا"أصدقُ الأقوالِ
إنَّا لنرجو أن يكون جزاؤه
عينًا تَلَذُّ برؤيةِ المُتعَالِ
ربَّاهُ واجمعنا بهِ في جَنَّةٍ
فيها النبيُّ وخِيرَةُ الأجيالِ
أعني الصِّحَابَ ومن تَقَفَّى نهجَهُم
أنعم بهم من صفوةٍ ورِجالِ
عمر بن إسماعيل ✍️
١٨ شوال ١٤٤٦ هـ
Reposted from:
قناة عمر بن إسماعيل

13.04.202523:29
"وقل ينزلُ الجَبَّارُ في كل ليلةٍ
بلا كيفَ، جلَّ الواحدُ المتمدحُ
إلى طبق الدُّنيا يمنُّ بفضلهِ
فتفرجُ أبوابُ السماءِ وتفتحُ
يقولُ: ألا مستغفرٌّ يلقَ غافرًا
ومستمنحٌ خيرًا ورزقًا؛ فيُمنَحُ"
الوتر - رحمكم الله -
بلا كيفَ، جلَّ الواحدُ المتمدحُ
إلى طبق الدُّنيا يمنُّ بفضلهِ
فتفرجُ أبوابُ السماءِ وتفتحُ
يقولُ: ألا مستغفرٌّ يلقَ غافرًا
ومستمنحٌ خيرًا ورزقًا؛ فيُمنَحُ"
أبو بكر بن أبي داود
الوتر - رحمكم الله -
01.05.202508:33
حرص السلف على حفظ قلوبهم !
٧٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَاعِدًا بِالْبَصْرَةِ فَقِيلَ لَهُ: هَذَا مُسَاوِرُ بْنُ سَوَّارٍ يَمُرُّ، وَكَانَ عَلَى شَرْطَةِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ،فَوَثَبَ فَدَخَلَ دَارَهُ وَقَالَ: «أَكْرَهُ أَنْ أَرَى مِنْ يَعْصِي اللَّهَ، وَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَغْيَرَ عَلَيْهِ»
٧٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَاعِدًا بِالْبَصْرَةِ فَقِيلَ لَهُ: هَذَا مُسَاوِرُ بْنُ سَوَّارٍ يَمُرُّ، وَكَانَ عَلَى شَرْطَةِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ،فَوَثَبَ فَدَخَلَ دَارَهُ وَقَالَ: «أَكْرَهُ أَنْ أَرَى مِنْ يَعْصِي اللَّهَ، وَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَغْيَرَ عَلَيْهِ»
الورع لابن أبي الدنيا
20.04.202517:34
17.04.202521:43
زُرتُ الخُبَيْبَ أرومُ ذِكرى راحلٍ
مُتَلفِّتًا في الدَّارِ كالحَيْرانِ
نُورٌ خفى والحَيُّ أمسى ظُلمةً
والحُزنُ حلَّ بسائر الأركانِ
صُوَرٌ تمُرُّ بخاطري وَيَشُوبُها
ألَمٌ يُكَّبِلُ بَهْجَتي ولساني
وإذا أردتُّ رِثاءَهُ بقصيدةٍ
سَبَقَت دموعيْ الحِبرَ بالسَّيَلانِ
خَلِّ التظاهرَ بالتَّجَلُّدِ مُخفِيًا
خلفَ التَّبَسُّمِ عَبْرَة الكتِمانِ
قد أَفصَحَ المختارُ عن أشواقِهِ
فالقلبُ يَحْزَنُ تَدمَعُ العَينانِ
أبكي فقيدًا لا يُفارِقُ مُهجَتي
كالماءِ يأسِرُ مُقلةَ الظمآنِ
فالصَّحبُ ما فَتئوا تَذَكُّرَ فَضلِهِ
وكذا العِدَا ما كان بالخَوَّانِ
شَهمٌ غَيورٌ والشَّجاعةُ رمزُها
لينٌ وحَزمٌ سادَ في الصِّفَتانِ
صَمتٌ وَقُورٌ والتَّبَسُّمُ دَأبُهُ
وإذا تكلَّمَ ليس ذا هَذَيانِ
رَجُلٌ تَواتَرَ حُبُّهُ في قومِهِ
وَالناسُ أشهادٌ لدى الدَّيَّانِ
وَدَّعتُهُ طفلًا يعانقُ راحِلًا
سيعودُ حتمًا بالوفاءِ يراني
قد كان يَلهَجُ دَهرَهُ بوصيّةٍ:
"سِر في سبيلِ العلمِ دُونَ توانِ
إنِّي أريدكَ يا أُخَيَّ مُهَنَّدًا
يَعلو لِواءَ الكُفرِ بالإيمانِ"
فَمَكثتُ أرقُبُ ساعتي مُتَلهِّفًا
طالَ الغيابُ ولم تَغِب لثوانِ
حتى فُجِعتُ ظهيرةً بِوَفاتِهِ
ذاكَ المُصابُ لطالما أشقاني
يبكيكَ صَبرٌ قد جفاهُ رَفيقُهُ
فغدا وحيدًا مُثقَلَ الأشجانِ
يبكيكَ جُودٌ بالبُكاءِ يُغيثُني
فيفيضُ منهمرًا على الأجفانِ
تَبكيك أمٌّ قَد عُرفتَ بِبِرِّها
أتعبتَ بعدكَ سائرَ الإخوانِ
ينعيكَ قَبرٌ قد شكا من غُربَةٍ
فهُوَ المُعَزَّى باتَ في هُجرانِ
كَم حَالتِ الأوطانُ بينَ أحِبَّةٍ
فتقابلوا في روضةٍ وجِنانِ
وَرُؤًى تُؤانِسُنا بحُسنِ بِشارةٍ
فيها "عزيزُ" مُنَعَّمًا بِأمانِ
وَلَقَد رأوهُ سعيدَ وجهٍ باسِمٍ
مُستبشِرًا بالخيرِ والإحسانِ
فارحَم إلهي من أتاكَ مُوَّحِدًا
واغفِر لَهُ يا واسعَ الغفرانِ
عمر بن إسماعيل ✍️
١٩ شوال ١٤٤٦ هـ
17.04.202501:47
"لو كان هذا حقا ما خفي على فلان وفلان"
قال الشيخ أبا بطين - رحمه الله - :
"والإنسان إذا تبين له الحق، لم يستوحش من قلة الموافقين، وكثرة المخالفين، لا سيما في آخر هذا الزمان.
وقول الجاهل: لو كان هذا حقا ما خفي على فلان وفلان، هذه دعوى الكفار، في قولهم: {لَوْ كَانَ خَيْراً مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ} ١، {أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا} ٢؛ وقد قال علي رضي الله عنه:"اعرف الحق تعرف أهله" وأما الذي في حيرة ولبس، فكل شهبة تروج عليه؛ فلو كان أكثر الناس اليوم على الحق، لم يكن الإسلام غريبا، وهو والله اليوم في غاية الغربة "
قال الشيخ أبا بطين - رحمه الله - :
"والإنسان إذا تبين له الحق، لم يستوحش من قلة الموافقين، وكثرة المخالفين، لا سيما في آخر هذا الزمان.
وقول الجاهل: لو كان هذا حقا ما خفي على فلان وفلان، هذه دعوى الكفار، في قولهم: {لَوْ كَانَ خَيْراً مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ} ١، {أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا} ٢؛ وقد قال علي رضي الله عنه:"اعرف الحق تعرف أهله" وأما الذي في حيرة ولبس، فكل شهبة تروج عليه؛ فلو كان أكثر الناس اليوم على الحق، لم يكن الإسلام غريبا، وهو والله اليوم في غاية الغربة "
الدرر السنية ( ١٠ / ٣٩٨ )
15.04.202511:19
😂


13.04.202503:40
Shown 1 - 24 of 114
Log in to unlock more functionality.