
أبو خالد القدسي (محمد يحيى ريحاوي)
Рэйтынг TGlist
0
0
ТыпПублічны
Вертыфікацыя
Не вертыфікаваныНадзейнасць
Не надзейныРазмяшчэнне
МоваІншая
Дата стварэння каналаDec 08, 2024
Дадана ў TGlist
Mar 26, 2025Падпісчыкаў
167
24 гадз.00%Тыдзень0-0.3%Месяц
63.7%
Індэкс цытавання
0
Згадкі0Рэпостаў на каналах0Згадкі на каналах0
Сярэдняе ахоп 1 паста
33
12 гадз.250%24 гадз.330%48 гадз.540%
Узаемадзеянне (ER)
0%
Рэпостаў0Каментары0Рэакцыі0
Узаемадзеянне па ахопу (ERR)
0%
24 гадз.0%Тыдзень
0.6%Месяц
1.45%
Ахоп 1 рэкламнага паста
26
1 гадз.00%1 – 4 гадз.00%4 - 24 гадз.1973.08%
Усяго пастоў за 24 гадзіны
2
Дынаміка
1
Апошнія публікацыі ў групе "أبو خالد القدسي (محمد يحيى ريحاوي)"
13.04.202516:14
مقتطف من خطبة: "سفينة النجاة" (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) في مسجد "آمنة بنت وهب" في حلب الشهباء.
رابط الخطبة كاملة:
https://youtu.be/iKyUUhTbr5I?si=EfSkiKtOV9E3fuj7
رابط الخطبة كاملة:
https://youtu.be/iKyUUhTbr5I?si=EfSkiKtOV9E3fuj7
13.04.202512:26
خطبة: "سفينة النجاة" (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) في مسجد "آمنة بنت وهب" في حلب الشهباء.
محاور الخطبة:
📌قصة عجيبة للآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر.
📌 سبب خيرية هذه الأمة.
📌تشويهات وتشغيبات على هذه الشعيرة العظيمة:
🛑لا تتدخل بأحد!
🛑حرية شخصية!
🛑عليك نفسك!
🛑لن يستجيبوا للنصيحة والدعوة!
🛑هذه وظيفة العلماء والدعاة فقط!
🛑لن تنزل في قبري!
الخطبة كاملة:
https://youtu.be/iKyUUhTbr5I?si=EfSkiKtOV9E3fuj7
محاور الخطبة:
📌قصة عجيبة للآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر.
📌 سبب خيرية هذه الأمة.
📌تشويهات وتشغيبات على هذه الشعيرة العظيمة:
🛑لا تتدخل بأحد!
🛑حرية شخصية!
🛑عليك نفسك!
🛑لن يستجيبوا للنصيحة والدعوة!
🛑هذه وظيفة العلماء والدعاة فقط!
🛑لن تنزل في قبري!
الخطبة كاملة:
https://youtu.be/iKyUUhTbr5I?si=EfSkiKtOV9E3fuj7


12.04.202503:09


11.04.202519:48
08.04.202521:45
ياترى ماهو شعور عنصر الأمن الأردني أو المصري أو العربي.. وهو يقوم باعتقال متظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية أو يهاجم معتصمين على الحدود..
كيف يستطيع أن يرجع إلى بيته ويضع عينه بعين أولاده وأبويه وزوجته وأصحابه وجيرانه!
كيف يستطيع أن يشاهد نشرة أخبار تتحدث مآسي أهل غزة!
كيف سيلقى ربه في يوم تشخص فيه الأبصار يوم يتبرأ المتبوعون من الأتباع!
كيف يستطيع أن يرجع إلى بيته ويضع عينه بعين أولاده وأبويه وزوجته وأصحابه وجيرانه!
كيف يستطيع أن يشاهد نشرة أخبار تتحدث مآسي أهل غزة!
كيف سيلقى ربه في يوم تشخص فيه الأبصار يوم يتبرأ المتبوعون من الأتباع!


08.04.202519:26


08.04.202515:16
07.04.202514:54
📌علاج الفتور بعد رمضان!
https://youtu.be/YIK81AKVrhM?feature=shared
https://youtu.be/YIK81AKVrhM?feature=shared
Пераслаў з:
د. إياد قنيبي

07.04.202513:57
هل الاستمرار في الحديث عن غزة والدعوة لنصرتها يفيد مع هذا القهر والعجز؟
نعم يفيد. ليس شيء أسوأ من أن تستمر الإبادة ويشعر إخواننا أنهم منسيون. فمن كان بإمكانه أن يُذَكر ويحيي القضية فلْيستمر، ولا يشعر بتفاهة ما يفعل، ولا يُخَذل غيره عن الكلام. فمن عجز عن الإنكار والنصرة باليد فلا أقل من أن ينكر وينصر باللسان.
وإلى الذين يُظهرون مظاهر الغفلة والاحتفال في الشوارع بفريق كرة يغلب فريقاً ! أو بنشر صور أصناف الطعام المفرودة على موائدهم غير مراعين أن غزة لا تدخلها حبة قمح..إلى الذين يتصرفون وكأنه لا شيء يحدث لإخوانه في الدين:
الرسائل التي توصلها بغفلتك هذه:
1. رسالة لأهل غزة: "نسيناكم، ملَلْنا منكم ومن حمل همكم".
2. رسالة للقتَلة: "استمروا في إجرامكم ولا تخافوا العواقب".
3. رسالة للغربيين ممن يتظاهر لأجل غزة: "لا تُتعبوا أنفسكم ولا تضغطوا على حكوماتكم. فنحن المسلمين أنفسنا ما عدنا نسأل بإخواننا في الدين".
4. رسالة للمسؤولين في بلاد المسلمين: "بإمكانكم تحقيق المزيد من الاستحمار لشعوبكم، مزيد من الإذلال وطمس معالم الدين وسرقة الثروات والقمع. فإن كنا لا نغضب لإخواننا فلا تحسبوا لنا أي حساب".
5. رسالة لنفسك: الأمر النبوي (مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم وتعاطفِهم كمثلِ الجسدِ الواحدِ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسدِ بالحمى والسهرِ)...لا يعنيني.
ليس المطلوب أن تتحطم وتجلد ذاتك بلا فائدة، لكن أن تحمل هم أمتك وتراعي مشاعر المستضعفين وتشعرهم بأنك تحاول نصرتهم بما تستطيع.
وتذكر: كما تدين تدان.
نعم يفيد. ليس شيء أسوأ من أن تستمر الإبادة ويشعر إخواننا أنهم منسيون. فمن كان بإمكانه أن يُذَكر ويحيي القضية فلْيستمر، ولا يشعر بتفاهة ما يفعل، ولا يُخَذل غيره عن الكلام. فمن عجز عن الإنكار والنصرة باليد فلا أقل من أن ينكر وينصر باللسان.
وإلى الذين يُظهرون مظاهر الغفلة والاحتفال في الشوارع بفريق كرة يغلب فريقاً ! أو بنشر صور أصناف الطعام المفرودة على موائدهم غير مراعين أن غزة لا تدخلها حبة قمح..إلى الذين يتصرفون وكأنه لا شيء يحدث لإخوانه في الدين:
الرسائل التي توصلها بغفلتك هذه:
1. رسالة لأهل غزة: "نسيناكم، ملَلْنا منكم ومن حمل همكم".
2. رسالة للقتَلة: "استمروا في إجرامكم ولا تخافوا العواقب".
3. رسالة للغربيين ممن يتظاهر لأجل غزة: "لا تُتعبوا أنفسكم ولا تضغطوا على حكوماتكم. فنحن المسلمين أنفسنا ما عدنا نسأل بإخواننا في الدين".
4. رسالة للمسؤولين في بلاد المسلمين: "بإمكانكم تحقيق المزيد من الاستحمار لشعوبكم، مزيد من الإذلال وطمس معالم الدين وسرقة الثروات والقمع. فإن كنا لا نغضب لإخواننا فلا تحسبوا لنا أي حساب".
5. رسالة لنفسك: الأمر النبوي (مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم وتعاطفِهم كمثلِ الجسدِ الواحدِ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسدِ بالحمى والسهرِ)...لا يعنيني.
ليس المطلوب أن تتحطم وتجلد ذاتك بلا فائدة، لكن أن تحمل هم أمتك وتراعي مشاعر المستضعفين وتشعرهم بأنك تحاول نصرتهم بما تستطيع.
وتذكر: كما تدين تدان.


06.04.202518:21
Пераслаў з:
عبد القادر البكور

06.04.202516:58
الفتاة التي تخرج في الشارع ب "الجنزات" الضيقة و الثياب القصيرة تريد جذب أنظار الخطّاب..
اطمئني لايوجد شاب عاقل يُقبل على خطبة عارضة أزياء تنهشها أنظار الغادي والرائح، ولا يرضى ذو غيرة أن يتزوج امرأة يعرف الرجال تفاصيل جسدها..
ويا معشر الشباب لامرأة مستترة محتشمة خير من متبرجة مائلة مميلة ولو أعجبتكم.
https://t.me/Albacore1
اطمئني لايوجد شاب عاقل يُقبل على خطبة عارضة أزياء تنهشها أنظار الغادي والرائح، ولا يرضى ذو غيرة أن يتزوج امرأة يعرف الرجال تفاصيل جسدها..
ويا معشر الشباب لامرأة مستترة محتشمة خير من متبرجة مائلة مميلة ولو أعجبتكم.
https://t.me/Albacore1
06.04.202512:06
مقتطف من خطبة: "الشهادة حياة الأمة" في مسجد "آمنة بنت وهب" في حلب الشهباء.
🔻محاور الخطبة:
📌 نماذج عجيبة لعشاق الشهادة!
📌 ماذا أعد اللَّه للشهيد!
📌 الشهادة ليست صكوك غفران كنسية!
📌 شهداء نوى.
رابط الخطبة كاملة:
https://youtu.be/5J_DaFKJPmE?feature=shared
🔻محاور الخطبة:
📌 نماذج عجيبة لعشاق الشهادة!
📌 ماذا أعد اللَّه للشهيد!
📌 الشهادة ليست صكوك غفران كنسية!
📌 شهداء نوى.
رابط الخطبة كاملة:
https://youtu.be/5J_DaFKJPmE?feature=shared


Пераслаў з:
قناة: محمد إلهامي

03.04.202522:10
أقف أمام الأحداث في غزة، كما يقف المقاتل الذي أطلق ذخيرته كلها ولم يعد بيده ذخيرة ليفعل شيئا..
كل الكلام قد قيل، نفدت الألفاظ، نضبت المعاني، أجدبت القريحة، تصحرت الدماغ، جف اللسان..
إنه شيء يشبه سقوط الخلافة، نكبة الأمة العظمى بعد نكبتها بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث اجتاح الأعداء بلاد المسلمين واخترقوها واحتلوها، ولم يبق من الخلافة إلا الشكل والهيكل.. فلما أسقطوها، وأسقطوها على يد عميل لهم، لم يكن في الأمة قدرة ولا طاقة ولا بديل لا للدفاع عنها، ولا لإقامة خلافة بديلة لها!
وها هي غزة.. لقد استكمل الأجانب مسيرتهم، فكان لهم عملاء حاكمون في كل دول الطوق، وفيما وراءها من دول الخليج والمغرب.. لم يعد في الأمة إلا بُقَعٌ محررة ضعيفة ومحاصرة!.. وها قد جاء وقت سحق هذه البقعة المحررة: غزة!
الكل يتفرج ولا أحد يملك شيئا..
هل تدري شعور الرجل الذي قيَّدوه، ثم اغتصبوا زوجته أمامه؟.. أو ذبحوا ولده بالسكين أمام عينه؟!
إنهم لم يغتصبوها حين انتهكوا عرضها، وهم لم يذبحوا ولده حين وضعوا السكين في رقبته.. لا.. لقد اغتصبوها وذبحوه حين تمكنوا من تقييده!!
هذا هو.. تلك هي لحظة الاغتصاب والذبح الحقيقية.. اللحظة التي صار فيها الرجل مأسورا لا يملك أن يدفع عن نفسه ولا عن عرضه شيئا!!
لكن المرير المؤلم القاهر أن لحظة تقييد الأمة وحبسها كانت لحظة خداع مريرة.. فالأمر لا يشبه الرجل الذي قاتل عدوه حتى أُسِر ووُضِع في القيد ثم جاءوا بزوجته وولده فاغتصبوها وذبحوه!
لا.. الأمر يشبه أن أصدقاء هذا الرجل، الذي كان يظنهم أوفياء، استدرجوه وخادعوه حتى خدعوه فقيَّدوه، ثم هم الذين جاؤوا أمامه بزوجته فانتهكوها وبولده فذبحوه!!
المرارة هنا والألم هنا والقهر هنا أضعاف أضعاف أضعاف مرارة الأسير المقاتل وألمه وقهره!!
نعم.. هذه الدُّول ما هي إلا سجون وزنازين لحبس الأمة وقهرها وإذلالها.. وهذه الأنظمة سجانون وجلادون.. وهم مع الصهاينة فريق واحد!!
وقد دخلت الأمة هذه السجون وهي تظن نفسها قد احتمت بقلعة تؤويها، وسكنت الزنازين وهي تظن أن هذا هو النظام والتقدم والتطور الحديث!!
والآن.. اكتشف الجميع الخدعة التاريخية الطويلة..
أعتذر، لقد كذبت عليك في هذه الجملة الأخيرة.. الآن، لا تزال الصورة مشوشة وغائمة.. ولا يزال كثير من الناس يظنون أنفسهم في دولة ونظام.. ولا زالوا يفكرون وينظرون لأهمية الحفاظ على هذه الدولة وعلى هذه المؤسسات.. لا زالوا يرونها قلعة حامية.. لا زالوا يرون سقوط الأنظمة ضياع وفراغ وخراب!!
نعم.. هذا الذي اغتصبوا زوجته وذبحوا ولده هو أحسن حالا منا نحن الآن.. لقد عرف الآن، حتى بعد فوات الأوان، أنهم كانوا عدوا له..
نحن الآن، كالذي تغتصب زوجته ويذبح ولده، وما يزال أصدقاؤه يقولون له: إنما نغتصبها من أجلك، ونذبحه لصالحك، ونحن نقيدك ونحبسك لأنك عاطفي ربما تتهور فتدافع عنهما فتخسر صداقتنا وتصير بلا أصدقاء!!.. وما الحياة -يا صديقنا- إذا فقدت أصدقاءك؛ سندك وظهرك وعدتك في يوم الشدة؟!
نحن الآن كهذا الذي يدور الصراع في عقله.. هل هؤلاء أعداء أم أصدقاء؟.. هل يصح أن أخسر أصدقائي من أجل عرض زوجتي وحياة ابني؟!.. أليست الصداقة أهم وأبقى؟!.. أليس الأصدقاء هم ذخيرة المستقبل؟!!
هذا نحن يا عزيزي القارئ..
هذا نحن بلا تزييف ولا تجميل ولا أدنى قدر من المبالغة..
هذا نحن.. المحبوسون المقهورون الأذلاء الذين يرون كرامتهم مسفوحة ودماءهم مسفوكة.. ثم لم يحسموا أمرهم بعد: من العدو ومن الصديق؟.. وماذا ينبغي أن نفعل؟!!
فهل من حال أبأس ولا أتعس من حالنا هذا الذي نحن فيه؟!!
لولا أن نهانا رسول الله عن تمني الموت لتمنيناه، فما في أجيال المسلمين جيل كان يرى المذبحة أمام عينه وهو عاجز عن صنع شيء فيها.. بل هو قد بلغ الحد في هذا التشوش الذي لا يعرف معه العدو من الصديق..
ولكن نقول كما علمنا نبينا "اللهم أحينا ما كانت الحياة خيرا لنا، وتوفنا ما كانت الوفاة خيرا لنا، وإذا أردت بقومنا فتنة، فاقبضنا إليك غير مفتونين".
اللهم إني لا أملك إلا هذا اللسان.. وقد صنعت به ما قد عرضني للمخاوف والأذى.. واقتحمت به ما لا يتجرأ عليه الأكثرون.. وعافيتك هي أوسع لي.. وما أرجو إلا أن أموت لولا أني أخشى ذنوبي وأخاف النار!!
كل الكلام قد قيل، نفدت الألفاظ، نضبت المعاني، أجدبت القريحة، تصحرت الدماغ، جف اللسان..
إنه شيء يشبه سقوط الخلافة، نكبة الأمة العظمى بعد نكبتها بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث اجتاح الأعداء بلاد المسلمين واخترقوها واحتلوها، ولم يبق من الخلافة إلا الشكل والهيكل.. فلما أسقطوها، وأسقطوها على يد عميل لهم، لم يكن في الأمة قدرة ولا طاقة ولا بديل لا للدفاع عنها، ولا لإقامة خلافة بديلة لها!
وها هي غزة.. لقد استكمل الأجانب مسيرتهم، فكان لهم عملاء حاكمون في كل دول الطوق، وفيما وراءها من دول الخليج والمغرب.. لم يعد في الأمة إلا بُقَعٌ محررة ضعيفة ومحاصرة!.. وها قد جاء وقت سحق هذه البقعة المحررة: غزة!
الكل يتفرج ولا أحد يملك شيئا..
هل تدري شعور الرجل الذي قيَّدوه، ثم اغتصبوا زوجته أمامه؟.. أو ذبحوا ولده بالسكين أمام عينه؟!
إنهم لم يغتصبوها حين انتهكوا عرضها، وهم لم يذبحوا ولده حين وضعوا السكين في رقبته.. لا.. لقد اغتصبوها وذبحوه حين تمكنوا من تقييده!!
هذا هو.. تلك هي لحظة الاغتصاب والذبح الحقيقية.. اللحظة التي صار فيها الرجل مأسورا لا يملك أن يدفع عن نفسه ولا عن عرضه شيئا!!
لكن المرير المؤلم القاهر أن لحظة تقييد الأمة وحبسها كانت لحظة خداع مريرة.. فالأمر لا يشبه الرجل الذي قاتل عدوه حتى أُسِر ووُضِع في القيد ثم جاءوا بزوجته وولده فاغتصبوها وذبحوه!
لا.. الأمر يشبه أن أصدقاء هذا الرجل، الذي كان يظنهم أوفياء، استدرجوه وخادعوه حتى خدعوه فقيَّدوه، ثم هم الذين جاؤوا أمامه بزوجته فانتهكوها وبولده فذبحوه!!
المرارة هنا والألم هنا والقهر هنا أضعاف أضعاف أضعاف مرارة الأسير المقاتل وألمه وقهره!!
نعم.. هذه الدُّول ما هي إلا سجون وزنازين لحبس الأمة وقهرها وإذلالها.. وهذه الأنظمة سجانون وجلادون.. وهم مع الصهاينة فريق واحد!!
وقد دخلت الأمة هذه السجون وهي تظن نفسها قد احتمت بقلعة تؤويها، وسكنت الزنازين وهي تظن أن هذا هو النظام والتقدم والتطور الحديث!!
والآن.. اكتشف الجميع الخدعة التاريخية الطويلة..
أعتذر، لقد كذبت عليك في هذه الجملة الأخيرة.. الآن، لا تزال الصورة مشوشة وغائمة.. ولا يزال كثير من الناس يظنون أنفسهم في دولة ونظام.. ولا زالوا يفكرون وينظرون لأهمية الحفاظ على هذه الدولة وعلى هذه المؤسسات.. لا زالوا يرونها قلعة حامية.. لا زالوا يرون سقوط الأنظمة ضياع وفراغ وخراب!!
نعم.. هذا الذي اغتصبوا زوجته وذبحوا ولده هو أحسن حالا منا نحن الآن.. لقد عرف الآن، حتى بعد فوات الأوان، أنهم كانوا عدوا له..
نحن الآن، كالذي تغتصب زوجته ويذبح ولده، وما يزال أصدقاؤه يقولون له: إنما نغتصبها من أجلك، ونذبحه لصالحك، ونحن نقيدك ونحبسك لأنك عاطفي ربما تتهور فتدافع عنهما فتخسر صداقتنا وتصير بلا أصدقاء!!.. وما الحياة -يا صديقنا- إذا فقدت أصدقاءك؛ سندك وظهرك وعدتك في يوم الشدة؟!
نحن الآن كهذا الذي يدور الصراع في عقله.. هل هؤلاء أعداء أم أصدقاء؟.. هل يصح أن أخسر أصدقائي من أجل عرض زوجتي وحياة ابني؟!.. أليست الصداقة أهم وأبقى؟!.. أليس الأصدقاء هم ذخيرة المستقبل؟!!
هذا نحن يا عزيزي القارئ..
هذا نحن بلا تزييف ولا تجميل ولا أدنى قدر من المبالغة..
هذا نحن.. المحبوسون المقهورون الأذلاء الذين يرون كرامتهم مسفوحة ودماءهم مسفوكة.. ثم لم يحسموا أمرهم بعد: من العدو ومن الصديق؟.. وماذا ينبغي أن نفعل؟!!
فهل من حال أبأس ولا أتعس من حالنا هذا الذي نحن فيه؟!!
لولا أن نهانا رسول الله عن تمني الموت لتمنيناه، فما في أجيال المسلمين جيل كان يرى المذبحة أمام عينه وهو عاجز عن صنع شيء فيها.. بل هو قد بلغ الحد في هذا التشوش الذي لا يعرف معه العدو من الصديق..
ولكن نقول كما علمنا نبينا "اللهم أحينا ما كانت الحياة خيرا لنا، وتوفنا ما كانت الوفاة خيرا لنا، وإذا أردت بقومنا فتنة، فاقبضنا إليك غير مفتونين".
اللهم إني لا أملك إلا هذا اللسان.. وقد صنعت به ما قد عرضني للمخاوف والأذى.. واقتحمت به ما لا يتجرأ عليه الأكثرون.. وعافيتك هي أوسع لي.. وما أرجو إلا أن أموت لولا أني أخشى ذنوبي وأخاف النار!!
Пераслаў з:
د. إياد قنيبي

03.04.202519:41
ما يحدث يلين الحجر...قصف مراكز الإيواء والخيام المهترئة، حرق المراكز الطبية بمن فيها، المزيد من الناس في العراء بلا مأوى ولا طعام ولا علاج.
كم نحن خاسرون إذا مرت الأيام على مجازر غزة ونحن عاجزون -لا عن نصرة إخواننا فحسب- بل وعن أن نوظف هذه الأحداث لتُحدث ثورة في تفكيرنا وسلوكنا وعقيدة الولاء للمسلمين والبراء من أعدائهم واستعدادنا للجولات الأخرى القادمة على الإسلام وأهله..
على الرغم من الألم الشديد والقهر الشديد الذي يحس به كثير من المسلمين، إلا أن التغيير في حياتهم ضمن دوائر استطاعتهم وإمكاناتهم ليس بحجم الأحداث ولا بحجم هذا الألم أبداً..
الألم بحد ذاته لا يرفع ظلماً، الإحباط لا يدفع معتدياً. لا تجعل سؤالك: "وهل هذا التغيير في حياتي أو ذاك يوقف ما يحدث في غزة؟"
إنما ليكن سؤالك: " هل أكون قدمت به ما أستطيع وبرهنت به على أني أريد نصرة الإسلام وأهله؟"
ابقَ صاحب همٍّ مترفعاً عن الغفلات ساعياً لرفعة أمتك إلى أن يأتي الله بالفرج.
والله المستعان.
كم نحن خاسرون إذا مرت الأيام على مجازر غزة ونحن عاجزون -لا عن نصرة إخواننا فحسب- بل وعن أن نوظف هذه الأحداث لتُحدث ثورة في تفكيرنا وسلوكنا وعقيدة الولاء للمسلمين والبراء من أعدائهم واستعدادنا للجولات الأخرى القادمة على الإسلام وأهله..
على الرغم من الألم الشديد والقهر الشديد الذي يحس به كثير من المسلمين، إلا أن التغيير في حياتهم ضمن دوائر استطاعتهم وإمكاناتهم ليس بحجم الأحداث ولا بحجم هذا الألم أبداً..
الألم بحد ذاته لا يرفع ظلماً، الإحباط لا يدفع معتدياً. لا تجعل سؤالك: "وهل هذا التغيير في حياتي أو ذاك يوقف ما يحدث في غزة؟"
إنما ليكن سؤالك: " هل أكون قدمت به ما أستطيع وبرهنت به على أني أريد نصرة الإسلام وأهله؟"
ابقَ صاحب همٍّ مترفعاً عن الغفلات ساعياً لرفعة أمتك إلى أن يأتي الله بالفرج.
والله المستعان.
03.04.202516:45
تأخرت أستبقي الحياة فلم أجد .. لنفسي حياة مثل أن أتقدما
فلسنا على الأعقاب تدمى قلوبنا .. ولكن على أقدامنا تقطر الدما
#شهداء_نوى تقبلكم اللَّه وتقبل اللَّه منكم.
فلسنا على الأعقاب تدمى قلوبنا .. ولكن على أقدامنا تقطر الدما
#شهداء_نوى تقبلكم اللَّه وتقبل اللَّه منكم.
Рэкорды
02.04.202523:59
169Падпісчыкаў17.03.202523:59
0Індэкс цытавання07.04.202523:59
50Ахоп 1 паста01.04.202523:59
42Ахоп рэкламнага паста04.04.202523:59
4.17%ER07.04.202523:59
29.94%ERRРазвіццё
Падпісчыкаў
Індэкс цытавання
Ахоп 1 паста
Ахоп рэкламнага паста
ER
ERR
Увайдзіце, каб разблакаваць больш функцый.