يذكر المجرّبون أن العمل يكون ميسورًا سهلًا ما دام في ديوان السر، فإذا أعلنه صاحبه عسر عليه وانقطع عنه، ويظهر أن ذلك صحيح في حالات كثيرة ومن أسباب هذا الانقطاع:
- تبدّل النية.
- حسد من يسمع هذا، فالحسد يزيل النعم، والطاعات الدائمة نعمة وأي نعمة.
- أن عمل السر أقرب للتوكل، وفي التحدث بالطاعات ما يشي بالاستغناء والفخر فيوكل الإنسان لنفسه.
وصحّ عندي بعد التأمل أن العبد يعاقب على خطراته في الدنيا دون الآخرة.
فمن كانت له طاعات خفية فليصنها عن أعين الخلق وأسماعهم فذلك أعون على دوامها.