آخر رسَاله إلك ، اكتبها واتلوى
واخر وصيتي الك ، احچيها بالكوه
وأنا ادري بعد الجرح مامِش عذِر يسوى
بالك تثِق بدرُب مابي إلك خُطوه
وبالك تضحي لوَطن مَا يفهم الفدوة
اخذِ الحچي ولم دمعك انام . . .
وباچر تذكرك بَيه الأيام !
مـِن تفتقدني ورايد تعود
وتلگاني بَس بالزينات موجّود
اذكُرني من تبتسم .. مِن تحزن إنساني
مـَااظن نرجع سوه ؟ بَس لا تحب ثاني !
- ولا تنطي روحَك تره ، مو كل بشر أَني
باچر اذا زَعلك ما راح تلگاني
ماتلكَه مثلي يهدلك الحَيل
نعســَان بس يسهِرلك الليـّل . . .
يعتذِر منك وانتَ غلطان !
ومن اليغثك دوم زَعلان
بالمُختصر .. لا تحــِب !
لا تحـِب عن لا يأذوك
خـَايف تثق بَشر مايفهَم عيونك
حَساس اعرفك تره
وخايَف لون تنهضِم مايعرُف شلونك!
مو مـِثلي لمن چَنت مااعيش من دونك
هاي الرِساله بدمي تنگال
وباچر تصادف کُل الاشكال
مَـاريدك تحس بحَناني
تتمنىٰ لو ينسَد مكاني
خـَلي بالك باجر تعيش !
ومحد يسألك بايعه لَيش
وياهُو اليگلك ليش ما ليش ؟