إن كانت هذه ليلة القدر
اللّٰهُمَّ فَأوزِع لِوَلِيِّكَ شُكرَ مَا أنعَمتَ بِهِ عَلَيهِ، وَأوزِعنَا مِثلَهُ فِيهِ، وَآتِهِ مِن لَدُنكَ سُلطَاناً نَصِيراً، وَافتَح لَهُ فَتحاً يَسِيراً، وَأعِنهُ بِرُكنِكَ الأعَزِّ، وَاشدُد أزرَهُ، وَقَوِّ عَضُدَهُ، وَرَاعِهِ بِعَينِكَ، وَاحمِهِ بِحِفظِكَ، وَانصُرهُ بِمَلائِكَتِكَ، وَامدُدهُ بِجُندِكَ الأغلَبِ وَأقِم بِهِ كِتَابَكَ وَحُدُودَكَ، وَشَرَائِعَكَ وَسُنَنَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيهِ وَآلِهِ، وَأحيِ بِهِ مَا أمَاتَهُ الظَّالِمُونَ مِن مَعَالِمِ دِينِكَ، وَاجلُ بِهِ صَدَأ الجَورِ عَن طَرِيقَتِكَ، وَأبِن بِهِ الضَّرَّاءَ مِن سَبِيلِكَ، وَأزِل بِهِ النَّاكِبِينَ عَن صِرَاطِكَ، وَامحَق بِهِ بُغَاةَ قَصدِكَ عِوَجاً، وَألِن جَانِبَهُ لأولِيَائِكَ، وَابسُط يَدَهُ عَلَى أعدَائِكَ، وَهَب لَنا رَأفَتَهُ وَرَحمَتَهُ وَتَعَطُّفَهُ وَتَحَنُّنَهُ، وَاجعَلنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، وَفِي رِضَاهُ سَاعِينَ، وَإلَيكَ وَإلَى رَسُولِكَ صَلَواتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيهِ وَآلِهِ بِذَلِكَ مُتَقَرِّبِينَ.