
أدهم شرقاوي
القناة لا يديرها الكاتب بشكل رسمي بل محبيّ الكاتب
وكل البوستات مقتبسة من صفحاته الرسمية أو من بطون كتب المؤلف ♥
وكل البوستات مقتبسة من صفحاته الرسمية أو من بطون كتب المؤلف ♥
Рэйтынг TGlist
0
0
ТыпПублічны
Вертыфікацыя
Не вертыфікаваныНадзейнасць
Не надзейныРазмяшчэнне
МоваІншая
Дата стварэння каналаЛют 06, 2025
Дадана ў TGlist
Серп 14, 2024Апошнія публікацыі ў групе "أدهم شرقاوي"
22.04.202505:53
مقولة اليوم


21.04.202518:17
السّلام عليكَ يا صاحبي،
تقولُ لي: يمضي العمرُ وليس لي إنجازاتٌ تُذكر،
فأقولُ لكَ: ومن قال لكَ أن الإنجازات يجب أن تكون خارقة؟!
ليستْ الإنجازات يا صاحبي هي فقط تلكَ التي تُدوَّنُ في كتبِ التَّاريخ، ويتحدث عنها الناس!
من قال أنّ علينا جميعاً أن نكون مخترعين،
أو فقهاء، أوأدباء، أو ساسة، أو أثرياء، أو مشاهير،
لنكون من أصحاب الإنجازات،
يكفي أن يكون المرءُ إنساناً، فهذا بحدِّ ذاته إنجاز عظيم!
نحن أبطال يا صاحبي،
وإن لم نقد الجيوش ونُحقق النصر،
أو نخترع دواءً، أو نكتشف قانوناً في الفيزياء،
أو نعثر على مركَّبٍ جديد في الكيمياء، أو نضع قاعدةً في الرياضيات،
أو بحراً جديداً من بحور الشِّعر، أو نفوز بجائزة نوبل!
نحن أبطالٌ حين نُجاهد أنفسنا كل يومٍ كي لا نعصي الله سبحانه،
وأبطالٌ حين نعصيه فنعود إليه مكسورين مستغفرين!
نحن أبطال حين نجبر خواطر النَّاس،
وحين نختار مفرداتنا بدقةٍ كي لا نُؤذي أحداً!
نحن أبطال حين نمرُّ بالبائع المتجول المسكين فنشتري منه،
ونتغاضى في السِّعر قليلاً، ونحسبُ هذه الصفقة صدقةً خفيَّة!
نحن أبطال حين نصل إلى آخر الشهر بمرتباتنا الهزيلة ونستر فقرنا عن النَّاس!
نحن أبطال حين نربي أولادنا كي يخافوا الله،
ونلاحقهم على حفظ جزء عمَّ كما نلاحقهم على حفظ جدول الضَّرب!
نحن أبطال يا صاحبي حين نبرّ آباءنا وأمهاتنا،
وحين نحسن إلى جيراننا، ونساعد زوجاتنا، ونصل أرحامنا!
نحن أبطال حين نجاهد على مقاعد الدراسة،
وحين نقتلع رغيف الخبز لأولادنا من الصخر!
دوَّن في خانة إنجازاتك يا صاحبي قيامك لصلاة الفجر!
ودوِّن أيضاً إمساكك بيد أحبائك رغم كلِّ شيءٍ،
فمن أعطاك قلبه فقد ائتمنكَ عليه،
والله يُحبُّ أن تُؤدى الأمانات إلى أهلها!
دوِّن في خانة إنجازاتك تلك اللحظة التي فرحتَ فيها بنجاح غيرك،
فهذا يعني أن لكَ قلباً طيباً!
ودوِّن أيضاً دعاءكَ بالبركة لكل صاحب نِعمةٍ،
فهذا يعني أنكَ تربَّيتَ جيداً، ورضيتَ بقسمة الله!
دوِّن في خانة إنجازاتك كل دمعةٍ مسحتها لمحزون،
وكل كلمةٍ حلوة قلتها لمجروح، وكل تربيتة ربّتها على كتف مكسور!
والسّلام لقلبكَ
تقولُ لي: يمضي العمرُ وليس لي إنجازاتٌ تُذكر،
فأقولُ لكَ: ومن قال لكَ أن الإنجازات يجب أن تكون خارقة؟!
ليستْ الإنجازات يا صاحبي هي فقط تلكَ التي تُدوَّنُ في كتبِ التَّاريخ، ويتحدث عنها الناس!
من قال أنّ علينا جميعاً أن نكون مخترعين،
أو فقهاء، أوأدباء، أو ساسة، أو أثرياء، أو مشاهير،
لنكون من أصحاب الإنجازات،
يكفي أن يكون المرءُ إنساناً، فهذا بحدِّ ذاته إنجاز عظيم!
نحن أبطال يا صاحبي،
وإن لم نقد الجيوش ونُحقق النصر،
أو نخترع دواءً، أو نكتشف قانوناً في الفيزياء،
أو نعثر على مركَّبٍ جديد في الكيمياء، أو نضع قاعدةً في الرياضيات،
أو بحراً جديداً من بحور الشِّعر، أو نفوز بجائزة نوبل!
نحن أبطالٌ حين نُجاهد أنفسنا كل يومٍ كي لا نعصي الله سبحانه،
وأبطالٌ حين نعصيه فنعود إليه مكسورين مستغفرين!
نحن أبطال حين نجبر خواطر النَّاس،
وحين نختار مفرداتنا بدقةٍ كي لا نُؤذي أحداً!
نحن أبطال حين نمرُّ بالبائع المتجول المسكين فنشتري منه،
ونتغاضى في السِّعر قليلاً، ونحسبُ هذه الصفقة صدقةً خفيَّة!
نحن أبطال حين نصل إلى آخر الشهر بمرتباتنا الهزيلة ونستر فقرنا عن النَّاس!
نحن أبطال حين نربي أولادنا كي يخافوا الله،
ونلاحقهم على حفظ جزء عمَّ كما نلاحقهم على حفظ جدول الضَّرب!
نحن أبطال يا صاحبي حين نبرّ آباءنا وأمهاتنا،
وحين نحسن إلى جيراننا، ونساعد زوجاتنا، ونصل أرحامنا!
نحن أبطال حين نجاهد على مقاعد الدراسة،
وحين نقتلع رغيف الخبز لأولادنا من الصخر!
دوَّن في خانة إنجازاتك يا صاحبي قيامك لصلاة الفجر!
ودوِّن أيضاً إمساكك بيد أحبائك رغم كلِّ شيءٍ،
فمن أعطاك قلبه فقد ائتمنكَ عليه،
والله يُحبُّ أن تُؤدى الأمانات إلى أهلها!
دوِّن في خانة إنجازاتك تلك اللحظة التي فرحتَ فيها بنجاح غيرك،
فهذا يعني أن لكَ قلباً طيباً!
ودوِّن أيضاً دعاءكَ بالبركة لكل صاحب نِعمةٍ،
فهذا يعني أنكَ تربَّيتَ جيداً، ورضيتَ بقسمة الله!
دوِّن في خانة إنجازاتك كل دمعةٍ مسحتها لمحزون،
وكل كلمةٍ حلوة قلتها لمجروح، وكل تربيتة ربّتها على كتف مكسور!
والسّلام لقلبكَ
21.04.202518:16
اِضْرِبْ بعصَاكَ 💚
21.04.202514:08
البابا له ما له وعليه ما عليه!
قالت عائشة يوماً للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، عبد الله بن جدعان كان في الجاهلية يصلْ الرَّحم، ويُطعم المسكين، فهل ذاك نافعة؟
فقال لها: لا ينفعه، إنه لم يقُلْ يوماً: ربِّ اغفِرْ لي خطيئتي يوم الدين!
مما أُبتلي به المسلمون هذه الأيام أنه إذا ماتَ الكافر وكان مخترعاً شهيراً، أو محسناً معروفاً، أو طبيباً رحيماً، قالوا: الدين للهِ، والله أعلمُ بما في قلبه، وإن لم يكن مثله من أهل الجنة فمن عساه يكون!
وربما قالوا جملتهم المعهودة: له ما له، وعليه ما عليه!
وإذا مات العالم والفقيه من المسلمين، قالوا: أليسَ هذا الذي أفتى يوماً بكذا وكذا؟!
يبحثون للكافر عن أحسن عملٍ عمله في الدنيا، وللمسلم عن أقبح عملٍ عمله!
بدايةً علينا أن نتأدب مع الله، فلا نقطع لأحدٍ بجنةٍ أو بنارٍ، فأمر الناس جميعاً إلى الله، إن شاءَ أدخلهم الجنة رحمةً منه، وإن شاء أدخلهم النار عدلاً منه!
ولكن من الفهم السقيم أن نخلط بين الأعمال الحسنة التي يقوم بها الإنسان، وبين عقيدته ودينه الفاسدين!
صحيح أن غير المسلمين ليسوا سواءً، تماماً كما أن المسلمين ليسوا سواءً، ولكن أن نعتقد أن النجاة من النار تكون بدواء يخترعه طبيب، أو بدار أيتام يفتحها ثري، فنترك الدين جانباً على اعتبار أن الدين المعاملة فهذا تسخيف وتستطيح لقضية التوحيد التي لأجلها خلق الله الخلق، وأرسل الرسل، وأنزل الكتب، وكانت الجنة والنار!
نعم نعترف بفضل الكافر إن كان له فضل، ونشيد بعمله الإنساني، فهذا من العدل الذي أُمرنا به، أما أن نجعل هذا ثمناً لدخوله الجنة، فهذا من فساد الاعتقاد، والجنة لا يُقطع لها للطائع من المسلمين حتى يُقطع بها للمحسن من الكافرين!
إن الخير الذي يقوم به غير المسلم هو من الفطرة التي فطر الله تعالى عليها الناس، وإنَّ الله أعدل من أن يعلم أن في قلب عبدٍ من عباده خيراً ويتركه يموت على غير الإسلام!
يقول الحسن البصري: دخلتُ على بعض المجوس وهو يجود بنفسه عند الموت، وكان منزله بإزاء منزلي، وكان حسن الجوار، حسن السيرة، حسن الخُلق، فرجوتُ الله تعالى أن يوفقه عند الموت، ويميته على الإسلام.
فقلتُ له: ما تجد، وكيف حالك؟
فقال: قلبٌ عليل ولا صحة لي، وبدن سقيم ولا قوة لي، وقبر موحش ولا أنيس لي، وسفر بعيد ولا زاد لي، وصراط دقيق ولا جواز لي، ونار حامية ولا بدن لي، وجنة عالية ولا نصيب لي، ورب عادل ولا حجة لي!
فقلتُ: ألا تُسلم لتسلمَ؟!
فقال: يا شيخ إن المفتاح بيد الفتَّاح، والقفل هنا وأشار إلى صدره، وغُشي عليه!
فقلتُ: إلهي وسيدي ومولاي، إن كان سبقَ لهذا المجوسي عندك حسنة فعجِّل لها إليه قبل فراق روحه من الدنيا.
فأفاق من غشيته، وفتح عينيه، ثم قال: يا شيخ إن الفتَّاح أرسل المفتاح، أمددْ يُمناك، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله!
ثم خرجتْ روحه.
قالت عائشة يوماً للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، عبد الله بن جدعان كان في الجاهلية يصلْ الرَّحم، ويُطعم المسكين، فهل ذاك نافعة؟
فقال لها: لا ينفعه، إنه لم يقُلْ يوماً: ربِّ اغفِرْ لي خطيئتي يوم الدين!
مما أُبتلي به المسلمون هذه الأيام أنه إذا ماتَ الكافر وكان مخترعاً شهيراً، أو محسناً معروفاً، أو طبيباً رحيماً، قالوا: الدين للهِ، والله أعلمُ بما في قلبه، وإن لم يكن مثله من أهل الجنة فمن عساه يكون!
وربما قالوا جملتهم المعهودة: له ما له، وعليه ما عليه!
وإذا مات العالم والفقيه من المسلمين، قالوا: أليسَ هذا الذي أفتى يوماً بكذا وكذا؟!
يبحثون للكافر عن أحسن عملٍ عمله في الدنيا، وللمسلم عن أقبح عملٍ عمله!
بدايةً علينا أن نتأدب مع الله، فلا نقطع لأحدٍ بجنةٍ أو بنارٍ، فأمر الناس جميعاً إلى الله، إن شاءَ أدخلهم الجنة رحمةً منه، وإن شاء أدخلهم النار عدلاً منه!
ولكن من الفهم السقيم أن نخلط بين الأعمال الحسنة التي يقوم بها الإنسان، وبين عقيدته ودينه الفاسدين!
صحيح أن غير المسلمين ليسوا سواءً، تماماً كما أن المسلمين ليسوا سواءً، ولكن أن نعتقد أن النجاة من النار تكون بدواء يخترعه طبيب، أو بدار أيتام يفتحها ثري، فنترك الدين جانباً على اعتبار أن الدين المعاملة فهذا تسخيف وتستطيح لقضية التوحيد التي لأجلها خلق الله الخلق، وأرسل الرسل، وأنزل الكتب، وكانت الجنة والنار!
نعم نعترف بفضل الكافر إن كان له فضل، ونشيد بعمله الإنساني، فهذا من العدل الذي أُمرنا به، أما أن نجعل هذا ثمناً لدخوله الجنة، فهذا من فساد الاعتقاد، والجنة لا يُقطع لها للطائع من المسلمين حتى يُقطع بها للمحسن من الكافرين!
إن الخير الذي يقوم به غير المسلم هو من الفطرة التي فطر الله تعالى عليها الناس، وإنَّ الله أعدل من أن يعلم أن في قلب عبدٍ من عباده خيراً ويتركه يموت على غير الإسلام!
يقول الحسن البصري: دخلتُ على بعض المجوس وهو يجود بنفسه عند الموت، وكان منزله بإزاء منزلي، وكان حسن الجوار، حسن السيرة، حسن الخُلق، فرجوتُ الله تعالى أن يوفقه عند الموت، ويميته على الإسلام.
فقلتُ له: ما تجد، وكيف حالك؟
فقال: قلبٌ عليل ولا صحة لي، وبدن سقيم ولا قوة لي، وقبر موحش ولا أنيس لي، وسفر بعيد ولا زاد لي، وصراط دقيق ولا جواز لي، ونار حامية ولا بدن لي، وجنة عالية ولا نصيب لي، ورب عادل ولا حجة لي!
فقلتُ: ألا تُسلم لتسلمَ؟!
فقال: يا شيخ إن المفتاح بيد الفتَّاح، والقفل هنا وأشار إلى صدره، وغُشي عليه!
فقلتُ: إلهي وسيدي ومولاي، إن كان سبقَ لهذا المجوسي عندك حسنة فعجِّل لها إليه قبل فراق روحه من الدنيا.
فأفاق من غشيته، وفتح عينيه، ثم قال: يا شيخ إن الفتَّاح أرسل المفتاح، أمددْ يُمناك، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله!
ثم خرجتْ روحه.
21.04.202508:35
واللهِ لن يُهزم شعبٌ هذه عقيدته!


21.04.202504:47
مقولة اليوم


20.04.202519:39
كنان جاء بعد
18 عاماً من الانتظار
700 إبرة هيبارين لتثبيت الحمل
تحمّل أبوه ثمنها، وتحملت أمه ألمها ووخزها
ثم في ثانية قتله المجرمون المحتلون!
18 عاماً من الانتظار
700 إبرة هيبارين لتثبيت الحمل
تحمّل أبوه ثمنها، وتحملت أمه ألمها ووخزها
ثم في ثانية قتله المجرمون المحتلون!


20.04.202519:38
"أصعبُ شيءٍ في امتحان الدُّنيا،
أنَّ الورقة تُسحَبُ فجأةً!
أَحْسِنْ ختامنا يا الله،
ولا تقبضنا إلا على أحبِّ أعمالنا إليك"
أنَّ الورقة تُسحَبُ فجأةً!
أَحْسِنْ ختامنا يا الله،
ولا تقبضنا إلا على أحبِّ أعمالنا إليك"
20.04.202519:38
إنَّ الطَّريق من هُنا!
أعلمُ أنَّ قلبكَ يعتصِرُ ألماً وأنتَ ترى غزَّة تُباد، وأهلَكَ فيها يُقتلون بسلاحِ عدوِّنا، وبصمتِ وتخاذل قومنا!
وأنتَ في حزنكَ هذا مأجورٌ، فالمشاعرُ في ديننا عِبادة!
ولكن قِفْ هُنيهةً، وافهَمْ سُنَّةَ التَّدافع جيِّداً، إنَّ ما تحسبُه مذبحةً ما هو إلا مخاضُ أُمَّةٍ يا فتى!
أمَّا أهل غزَّة فإن انفلتتْ منهم الكلمات، أو خانهم الصبرُ بعض لحظاتٍ، أو شتموا الدُّنيا كلّها فمعذورون والله!
إنَّ هذا الدَّم الذي يُسفك دمهم، وهذا اللحم الذي يُشوى لحمهم، وهذه الأشلاء التي تُجمع هي أشلاء أولادهم وأحبابهم!
جرِّبْ أن تضعَ نفسكَ مكانهم يوماً واحداً، وهم الذين يُذبحون كلَّ ثانية على مدار خمسمئةٍ وستّين يوماً، واللهِ لتلعننَّ الصّديق قبل العدو، والقريبَ قبل الغريب!
في موازين الأرض يُقاسُ النَّصرُ والهزيمة بعدد الضَّحايا، أمَّا في موازين السَّماء، فالنَّصرُ لا يُقاسُ إلا بالثَّباتِ على المبدأ!
إنكَ لو قستَ قصَّة أصحاب الأخدود بمقاييس الأرض، لقلتَ: هُزمَ القومُ شرَّ هزيمةٍ، فقد أُحرقوا جميعاً، وما بقيَ منهم مُخبرٌ ليخبرنا بخبر موتهم! ولولا أنَّ الله سبحانه حدَّثنا عنهم ما درينا عنهم شيئاً!
والآن أخبرني بربِّكَ، لو شهدتَ تلك الوقيعة ففي أيِّ الفريقين كنتَ تتمنى أن تكون؟ مع الذين أُحرقوا عن آخرهم، أم مع القتلة الذين نجوا؟!
وإنَّ اليوم كذاكَ، والقضيَّة واحدة، إيمانٌ وكفرٌ ليس في أحدهما لبسٌ ولا ريبة!
غير أنَّ أولئكَ الشُّهداء لم يسعفهم الوقتُ بين لحظة إيمانهم ولحظة قتلهم ليُعدُّوا ويقفوا في وجه قاتلهم الظالم، أمَّا غزَّة فكان لها قسَّامُها، هذه الكتائب المعجزة التي مرَّغتْ بتراب غزَّة كرامة الجيش الذي أخبرونا أنه لا يُهزم!
فأيُّ القتلتين ألذُّ برأيكَ؟!
وإن أعرتَ أُذنكَ للمرجفين أصحاب الحكمة الباردة، فهؤلاء لو كانوا يوم الأخدود لوقفوا في صفِّ الملكِ، ولاموا المؤمنين على ثباتهم وأخبروهم أنَّ السياسة مطلوبة، والمداهنة فطنة، ولكن سبحان من أنطقَ الغلام فقال لأمه: اُثبتي فإنَّكِ على الحقِّ!
ثمَّ من قال لكَ إنَّ غزَّة تُقتلُ بجرأة مقاومتها؟!
يا فتى: إنَّ غزَّة تُقتلُ بجبننا وقعودنا عن نصرتهم!
أليس من العار أن نحيط قاتلهم من جميع الجهات بكل هذه الجيوش الجرارة ونجلس نتفرج عليهم كأنه فيلم من أفلام هوليود؟!
وليتنا اكتفينا بالفُرجة، إنَّ بعضنا يلومُ المظلوم إذا دافع عن نفسه، ويلوم الذبيح إذا انتفضَ فأصاب بدمه ثوب ذابحه!
وما هي إلا نفوسٌ جُبلتْ على المهانة، فأزعجها أن ترى كريماً يُذكّرها بمدى وضاعتها!
يا فتى: إنَّ العاهرة لا يزعجها شيءٌ في الدُّنيا كما يزعجها أن ترى عفيفةً، لأنها تذكرها بمدى رخصها، لهذا ودَّتِ الزَّانية لو كلُّ النّساء زنينَ!
كلُّ هؤلاء الذين يلومون المقاومة، فإنهم يلومونها لأنها تُذكرهم بوضاعتهم!
إنَّ الذين ما انفكوا يخبرونكَ أنَّ الطريق ليس من ها هنا، صعبٌ عليهم أن يتقبلوا أنه فعلاً من ها هنا!
تخيّلْ هذا الملتحف بجبنه، ليس له من همٍّ في دنياه إلا ريَّ ظمأ بطنٍ وفَرْجٍ، كيف ستكون نظرته لنفسه وهو يرى مجاهدي كتائب القسَّام يقفون على مسافة أمتارٍ من دبابة الميركافا ويغرسون قذيفة الياسين في بطنها؟!
باللهِ عليكَ كيف شعور القاعد وهو يرى شابين في مقتبل العمر يركضان نحو دبابةٍ ويضعان عليها عبوتي شواظ؟!
بالله عليكَ كيف شعور من لا عهد له بالحرب والبطولة إلا أفلام الآكشن على نتفليكس وهو يرى كمين الزَّنة؟!
باللهِ عليكَ كيف شعور عبد الدُّنيا وهو يرى الشهيد السَّاجد؟!
باللهِ عليكَ كيف هو شعور من آخر عهده بالجهاد قصصٌ قرأتها في المدرسة وهو يرى عربة النّمر تشتعلُ بمن فيها؟!
إنَّ الأمرَ استبانَ، والحقيقةَ تجلَّتْ، وضباب المواقف انقشعَ، فسبحان من أعزَّ قوماً بالجهاد، وأذلَّ آخرين بالقعود والفلسفة الفارغة!
وسبحان من يصطفي لدينه في كلِّ عصرٍ خيار أهله، وألا إنَّ الطريق من ها هُنا فلتهنأوا بالسَّلامة المغموسة بالذُّلِ!
والسَّلامُ على غزَّة النَّاس وغزَّة المقاومة، السَّلامُ على القسَّام جند اللهِ في أرضه، وصفوة هذا الزمان من أهله، السَّلامُ على العصائب الخُضر البارحة واليوم وغداً وحتى قيام السَّاعة، فإنهم على هذا حتى يأتيهم أمر اللهِ وهم كذلك، فمن مشى فإنما يمشي لنفسه، ومن قعدَ فإنما يقعد لنفسه، ولكنَّ الطريق من ها هنا، ولن نترك الساح ولن نُلقيَ السلاح حتى يحكم الله بيننا وبين عدوِّنا وهو خير الحاكمين!
أدهم شرقاوي / سُطور
أعلمُ أنَّ قلبكَ يعتصِرُ ألماً وأنتَ ترى غزَّة تُباد، وأهلَكَ فيها يُقتلون بسلاحِ عدوِّنا، وبصمتِ وتخاذل قومنا!
وأنتَ في حزنكَ هذا مأجورٌ، فالمشاعرُ في ديننا عِبادة!
ولكن قِفْ هُنيهةً، وافهَمْ سُنَّةَ التَّدافع جيِّداً، إنَّ ما تحسبُه مذبحةً ما هو إلا مخاضُ أُمَّةٍ يا فتى!
أمَّا أهل غزَّة فإن انفلتتْ منهم الكلمات، أو خانهم الصبرُ بعض لحظاتٍ، أو شتموا الدُّنيا كلّها فمعذورون والله!
إنَّ هذا الدَّم الذي يُسفك دمهم، وهذا اللحم الذي يُشوى لحمهم، وهذه الأشلاء التي تُجمع هي أشلاء أولادهم وأحبابهم!
جرِّبْ أن تضعَ نفسكَ مكانهم يوماً واحداً، وهم الذين يُذبحون كلَّ ثانية على مدار خمسمئةٍ وستّين يوماً، واللهِ لتلعننَّ الصّديق قبل العدو، والقريبَ قبل الغريب!
في موازين الأرض يُقاسُ النَّصرُ والهزيمة بعدد الضَّحايا، أمَّا في موازين السَّماء، فالنَّصرُ لا يُقاسُ إلا بالثَّباتِ على المبدأ!
إنكَ لو قستَ قصَّة أصحاب الأخدود بمقاييس الأرض، لقلتَ: هُزمَ القومُ شرَّ هزيمةٍ، فقد أُحرقوا جميعاً، وما بقيَ منهم مُخبرٌ ليخبرنا بخبر موتهم! ولولا أنَّ الله سبحانه حدَّثنا عنهم ما درينا عنهم شيئاً!
والآن أخبرني بربِّكَ، لو شهدتَ تلك الوقيعة ففي أيِّ الفريقين كنتَ تتمنى أن تكون؟ مع الذين أُحرقوا عن آخرهم، أم مع القتلة الذين نجوا؟!
وإنَّ اليوم كذاكَ، والقضيَّة واحدة، إيمانٌ وكفرٌ ليس في أحدهما لبسٌ ولا ريبة!
غير أنَّ أولئكَ الشُّهداء لم يسعفهم الوقتُ بين لحظة إيمانهم ولحظة قتلهم ليُعدُّوا ويقفوا في وجه قاتلهم الظالم، أمَّا غزَّة فكان لها قسَّامُها، هذه الكتائب المعجزة التي مرَّغتْ بتراب غزَّة كرامة الجيش الذي أخبرونا أنه لا يُهزم!
فأيُّ القتلتين ألذُّ برأيكَ؟!
وإن أعرتَ أُذنكَ للمرجفين أصحاب الحكمة الباردة، فهؤلاء لو كانوا يوم الأخدود لوقفوا في صفِّ الملكِ، ولاموا المؤمنين على ثباتهم وأخبروهم أنَّ السياسة مطلوبة، والمداهنة فطنة، ولكن سبحان من أنطقَ الغلام فقال لأمه: اُثبتي فإنَّكِ على الحقِّ!
ثمَّ من قال لكَ إنَّ غزَّة تُقتلُ بجرأة مقاومتها؟!
يا فتى: إنَّ غزَّة تُقتلُ بجبننا وقعودنا عن نصرتهم!
أليس من العار أن نحيط قاتلهم من جميع الجهات بكل هذه الجيوش الجرارة ونجلس نتفرج عليهم كأنه فيلم من أفلام هوليود؟!
وليتنا اكتفينا بالفُرجة، إنَّ بعضنا يلومُ المظلوم إذا دافع عن نفسه، ويلوم الذبيح إذا انتفضَ فأصاب بدمه ثوب ذابحه!
وما هي إلا نفوسٌ جُبلتْ على المهانة، فأزعجها أن ترى كريماً يُذكّرها بمدى وضاعتها!
يا فتى: إنَّ العاهرة لا يزعجها شيءٌ في الدُّنيا كما يزعجها أن ترى عفيفةً، لأنها تذكرها بمدى رخصها، لهذا ودَّتِ الزَّانية لو كلُّ النّساء زنينَ!
كلُّ هؤلاء الذين يلومون المقاومة، فإنهم يلومونها لأنها تُذكرهم بوضاعتهم!
إنَّ الذين ما انفكوا يخبرونكَ أنَّ الطريق ليس من ها هنا، صعبٌ عليهم أن يتقبلوا أنه فعلاً من ها هنا!
تخيّلْ هذا الملتحف بجبنه، ليس له من همٍّ في دنياه إلا ريَّ ظمأ بطنٍ وفَرْجٍ، كيف ستكون نظرته لنفسه وهو يرى مجاهدي كتائب القسَّام يقفون على مسافة أمتارٍ من دبابة الميركافا ويغرسون قذيفة الياسين في بطنها؟!
باللهِ عليكَ كيف شعور القاعد وهو يرى شابين في مقتبل العمر يركضان نحو دبابةٍ ويضعان عليها عبوتي شواظ؟!
بالله عليكَ كيف شعور من لا عهد له بالحرب والبطولة إلا أفلام الآكشن على نتفليكس وهو يرى كمين الزَّنة؟!
باللهِ عليكَ كيف شعور عبد الدُّنيا وهو يرى الشهيد السَّاجد؟!
باللهِ عليكَ كيف هو شعور من آخر عهده بالجهاد قصصٌ قرأتها في المدرسة وهو يرى عربة النّمر تشتعلُ بمن فيها؟!
إنَّ الأمرَ استبانَ، والحقيقةَ تجلَّتْ، وضباب المواقف انقشعَ، فسبحان من أعزَّ قوماً بالجهاد، وأذلَّ آخرين بالقعود والفلسفة الفارغة!
وسبحان من يصطفي لدينه في كلِّ عصرٍ خيار أهله، وألا إنَّ الطريق من ها هُنا فلتهنأوا بالسَّلامة المغموسة بالذُّلِ!
والسَّلامُ على غزَّة النَّاس وغزَّة المقاومة، السَّلامُ على القسَّام جند اللهِ في أرضه، وصفوة هذا الزمان من أهله، السَّلامُ على العصائب الخُضر البارحة واليوم وغداً وحتى قيام السَّاعة، فإنهم على هذا حتى يأتيهم أمر اللهِ وهم كذلك، فمن مشى فإنما يمشي لنفسه، ومن قعدَ فإنما يقعد لنفسه، ولكنَّ الطريق من ها هنا، ولن نترك الساح ولن نُلقيَ السلاح حتى يحكم الله بيننا وبين عدوِّنا وهو خير الحاكمين!
أدهم شرقاوي / سُطور
20.04.202519:37
"يَحْمِيكَ اللهُ بِنَوَايَاكَ الصَّادقة
فاطْمَئِنْ" ❤️
فاطْمَئِنْ" ❤️
20.04.202511:17
الدُّنيا معركة، فأَحْسَنْ اختيارَ جُنُودِكَ!
.
#إلى_المنكسرة_قلوبهم
.
#إلى_المنكسرة_قلوبهم


20.04.202506:46
تقبيل القدم مخزٍ إلا في مثل هذا الموطن؛
شرف المُقبِّل وكرامة المُقبَّل،
فالسلام على الرأس والسلام على القدم.
لقائله
شرف المُقبِّل وكرامة المُقبَّل،
فالسلام على الرأس والسلام على القدم.
لقائله


20.04.202506:45
"يُؤجرُ المرءُ رغم أنفه
ليستْ كل الأُجورِ تأتي بمُتعة الطاعة
كثير منهَا ما يأتيكَ من سَريرِ المَرضِ
وجرحِ القلبِ
وانكسارِ الخاطرِ
وقَهرِ الضّيمِ
ومَشقّةِ السَّيرِ
وجُوعِ الفَقر
وسهر الهم
ومرارةِ الغربة
وحزن الفَقدِ
وحسْن التسليم والاحتساب
وتعب المُجاهدة
ومغالبة الهوى"
ليستْ كل الأُجورِ تأتي بمُتعة الطاعة
كثير منهَا ما يأتيكَ من سَريرِ المَرضِ
وجرحِ القلبِ
وانكسارِ الخاطرِ
وقَهرِ الضّيمِ
ومَشقّةِ السَّيرِ
وجُوعِ الفَقر
وسهر الهم
ومرارةِ الغربة
وحزن الفَقدِ
وحسْن التسليم والاحتساب
وتعب المُجاهدة
ومغالبة الهوى"
20.04.202504:41
مقولة اليوم


19.04.202520:01
كان أزهرَ اللونِ
كأنّ عرقه اللؤلؤ
وما مسستُ ديباجاً ولا حريراً ألين من كفّه
ولا شممتُ مسكاً ولا عنبراً أطيب من رائحته
.
أنس بن مالك يصفُ رسول الله ﷺ ❤️
كأنّ عرقه اللؤلؤ
وما مسستُ ديباجاً ولا حريراً ألين من كفّه
ولا شممتُ مسكاً ولا عنبراً أطيب من رائحته
.
أنس بن مالك يصفُ رسول الله ﷺ ❤️
Рэкорды
06.02.202515:40
193.2KПадпісчыкаў14.08.202423:59
0Індэкс цытавання19.03.202523:38
10.9KАхоп 1 паста05.03.202514:44
6.8KАхоп рэкламнага паста24.08.202423:59
17.98%ER19.03.202523:59
5.70%ERRУвайдзіце, каб разблакаваць больш функцый.