قبل ما نام.. كلمتين عالسريع.
شغلتين بيخلوا الواحد يفقد الأمل بهالبلد:
الأولى: تبرير الظلم والانتهاكات اللي بتوقع على أي إنسان بريء تحت أي مسمى وأي زريعة.
التانية: الشماتة بموت إنسان.
موضوع الشماتة هاد عنجد ما بقدر أفهمه، كيف إنسان بيشمت بموت إنسان تاني مهما كان عدوه..!
مو هاد هو الموت اللي جايينا كلنا ولا موت تاني؟
أنت شو عرفك أنك ما رح تموت الليلة؟ ولا بكرا؟ حريق؟ ولا غريق؟ ولا بتختك؟ ولا عالطريق؟ على طاعة؟ ولا معصية؟ ولا ظالم؟ ولا سوء خاتمة؟
لو نفسك خلص قدرت عليك ومنعتك أنك تترحم على إنسان لأنك أنت على خلاف معه، فأقلها اتعظ واعتبر واسأل ربك أنه يحسن خاتمتك.
ما في شماتة بالموت وكل الشامتين بالسيّد الأمين كانوا مسلمين، وكل الشامتين اليوم بالمنشد الثوري قاسم مسلمين..
هي أخلاق الإسلام..!
النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك).
رواه الترمذي وحسنه.
البقاء لله وحده والله يرحم جميع الموتى.
اللهم إنّا نسألك حسن الخاتمة وما يقرب منها من قول وعمل.
.
.
.