Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
فلسفة وفقط فلسفة avatar
فلسفة وفقط فلسفة
فلسفة وفقط فلسفة avatar
فلسفة وفقط فلسفة
17.02.202511:03
مجموعة الملتقى الثقافي  للكتاب ⭐️( نقاشات فلسفية - تبادل النصوص - بناء كتاب متمكنين - فعاليات يومية)
إضغط هنا للانضمام⭐️
07.02.202521:03
حرصًا منّا على الحفاظ على تخصص القناة الفلسفية وعدم تداخل المواضيع، يسعدنا الإعلان عن افتتاح قناة أدبية جديدة تهتم بالنصوص السردية والشعر
اضغط هنا للانضمام
الحياد القاتل بين اللامبالاة والمسؤولية


ما شأني بذلك كلمة تتردد بلا وجل تقال ببرود وكأنها درع من زجاج تقال لتسد أبواب النصيحة تغلق منافذ التغيير تقال وكأن قائلها في جزيرة معزولة لا تهزه العواصف ولا تلامسه الأوجاع يراها البعض حرية لكنها في حقيقتها وهم من الحياد جمود من الجحود

بين الفردية والأنانية


كبرت فكرة الذات حتى صارت صنمًا يعبد صار كل امرئ سيد نفسه لا يرى إلا ما يخصه لا يسمع إلا ما يهمه لا يبالي إلا بما يلمسه فلا نصيحة تُقال ولا يدٌ تُمد ولا عينٌ تبصر إلا ما يخص صاحبها فهل صارت القيم عبئًا وهل صار التدخل في الخير سوء أدب أم أن الهروب من المسؤولية صار فنًّا يتقنه الجاهلون

الحياد ليس بريئًا


الساكت عن الحق شريك في زواله المتغاضي عن الخطأ حاملٌ لرايته العابر بلا كلمة شاهد زور بصمته يمد الخطايا بالعمر يمنح الانحراف فرصة يمنح الظالم طمأنينة يمنح الفوضى شرعية فما الذي يبقى حين يمضي الجميع صامتين وما الذي يُصلح الكون حين تصير النصيحة فضولًا والموقف الحكيم تدخلا

منطق المسؤولية المشتركة


الأرض لا تُزرع بالصمت والخير لا يُبنى بالحياد والمجتمعات لا تتقدم بأهل الكهوف الذين يظنون أن العالم يتوقف عند أبواب بيوتهم المجتمعات تنهض بمن يرى في نفسه دورًا ولو كان حرفًا في جملة ولو كان قطرةً في بحر فما أجمل أن تكون سببًا في هداية عقل أو إنقاذ قلب وما أسوأ أن تمضي كظل لا لون له ولا أثر

متى يكون التدخل واجبًا


ليس المطلوب فرض رأي ليس المطلوب رفع سيف لكنه لا يصح أن يمر الباطل بلا تصويب ولا أن يُترك الضال بلا دليل ولا أن يُترك الجاهل بلا نور فما فائدة أن نرى الزلل ثم نمرّ كأننا لم نر وما قيمة أن نملك الوعي ثم نطويه في صدورنا ونقول وما شأني بذلك أتظن أن العاصفة حين تهب تختارك لتتجاهلك أم أنها ستقتلع الجميع فلا تأمن الدمار ما دمت تسكن المدينة.!
عباقرة آخر زمن

في كلّ مكان تراهم في كلّ مجلس تسمع صداهم يتكلمون بلا وعي يثرثرون بلا معنى يختبئون خلف نظارات سوداء وأكواب قهوة جوفاء يرفعون حاجبًا بتعالٍ ويطلقون عباراتٍ جوفاء يحسبون أنفسهم عمالقة الفكر وأسياد الأدب وعظماء الفلسفة والحكمة لكنهم لا يدركون أن أدمغتهم خواء وأن عقولهم ريح صرصر عاتية لا تحمل سوى الصدى

واحدٌ منهم يفتح كتابًا لا يفقه منه سطرًا يضعه أمامه وكأنه يحفظه ظهرًا عن قلب لكنه لو سُئل عن أول جملة فيه تلعثم وارتبك وكأنّه يقرأ طلاسم لا تُفك وثانٍ يتشدّق بمقولة نيتشه وكأنّه تلميذه النجيب لكنه لا يدري أكان نيتشه فيلسوفًا أم عازف نايٍ كئيب وثالث يتحدث عن الأدب الفرنسي بنبرة الناقد البصير لكنه لا يفرّق بين فلوبير وفلوت أو بين هوغو وصوت

إنّهم يجيدون كلّ شيء إلا الفهم يناقشون السياسة وكأنهم سادة الحكم يتفلسفون في الدين وكأنّ الوحي يُوحى إليهم يُصدرون أحكامًا على الفنون وهم لا يفرقون بين بيكاسو ودالي يثرثرون عن الحداثة والوجودية والتفكيكية ولو طلبت منهم شرح جملة مما يقولون تهربوا مثل لصّ ضبط متلبّسًا في جريمة لم يتقن تمثيلها

المشكلة أنّهم لا يكتفون بادّعاء المعرفة بل يحتقرون كلّ من لا يجيد لغتهم المتكلّفة يظنون الثقافة تعني الغموض يعتقدون الوضوح جهلًا يقتبسون أسماء الفلاسفة كما تُقحم الإعلانات في منتصف المسلسلات ولو راجعت كلامهم لم تجد فيه فكرة واحدة واضحة فقط حشو كلمات عقيمة لا معنى لها ولا روح

إنهم لا يقرأون ليفهموا بل ليجمعوا زخارف لفظية يضعونها كإكسسوارات زائفة على مائدة نقاشاتهم الجوفاء ولو عارضتهم نظروا إليك شزرًا وكأنك ارتكبت جريمة بحق الإنسانية كيف تجرؤ على التشكيك في حكمة من لم يقرأ سوى العناوين كيف تتحدث أمام من يعتقد أنّ امتلاك رفٍّ مليءٍ بالكتب كافٍ ليصبح مفكرًا كيف تظن أنّ الفهم يحتاج إلى وعي وليس إلى ديكور

هؤلاء ليسوا مثقفين هؤلاء مهرّجون يتراقصون على خشبة الفكر المزيف حفنة من المتشدّقين يتقمّصون دور العظماء وهم بالكاد يحفظون اقتباسًا هنا أو هناك الفرق بينهم وبين المثقف الحقيقي أنّ الأول يثرثر ليسمع صوته أما الثاني فينطق حين يكون لديه ما يُقال فهل بعد هذا تتساءل لماذا أصبح الجهل موضة والمظاهر مقياسًا والتفاهة تاجًا على رؤوس أدعياء العظمة

وميّز بين العارف حقًّا، والمتشدّق باسم الفهم، فإنّ زخرف القول لا يُغني عن برهان العقل وإنّ قارئ العناوين ليس بصاحب علم وإنّ الحقيقة لا تُطلبُ عند مَن اتخذ الجهلَ زادًا، والنفاق سبيلاً....!

.
09.02.202514:09
عبودية الوهم وسلطان العقول


في دروب الحياة حيث يمضي الإنسان بين دروب الزمان ويتقلب بين الفكر والإيمان تنشأ العقائد وتترسخ العادات وتتشكل الهويات في ظلال الموروث والسرديات فيولد المرء على فطرة نقية وروح ندية وعقل يبتغي الحرية لكنه ما يلبث أن يقع في أسر الهوية ويتوه في متاهات العبودية فتُغلق الأبواب ويُسد الأفق ويُخنق السؤال في السراديب الخفية

فأغلب الناس قدسوا دينهم فوق الله وجعلوا المذهب حجابا بين القلب والإله وأحبوا الانتماء أكثر من النقاء وفضلوا العادة على إشراق الصفاء فإن تعارض الدين مع الضمير رجحت كفة المعتقد الأسير وإن اصطدم التراث مع الفكر المستنير كُبل العقل وضاع التدبير فكيف للروح أن تعانق النور وهي في سجن المسطور وكيف للفكر أن يحلق في الآفاق وهو مكبل بأغلال الأعراف

يشكون في كل فكرة تولد خارج أسوارهم العالية ويخافون كل نور يبدد ظلماتهم الخالية يرفضون كل صوت لا ينتمي لمذهبهم المقدس ويخنقون كل عقل يتجرأ على السؤال ويتهجس يريدون لكل فضيلة أن تُنسب إليهم ولكل حكمة أن تنتمي إليهم وكأن الخير لم يُخلق إلا بينهم وكأن الحقيقة لا تسكن إلا في بيوتهم

لكن أي إيمان ذاك الذي يخشى الفكر وأي مذهب ذاك الذي يحارب النور وأي عقيدة تلك التي تُبنى على الخوف والتلقين بدلا من الفهم واليقين إن الله لا يُعبد بتقليد أعمى ولا يُعرف باتباع بلا معنى بل يُدرك بالبصيرة النافذة والعقل الذي لا يعرف القيد ولا يعترف بالسد فلا سبيل إلى الحقيقة إلا لمن تحرر من سلاسل الهوية وأطلق عقله في دروب الأبدية وسار مع الحق حيث يكون لا حيث تريده الأسماء والرايات والأقوال المأثورة المنسية
Паказана 1 - 5 з 5
Увайдзіце, каб разблакаваць больш функцый.