لعل أهم وسائل تلقي التربية للطفل مذ ولادته، وحتى يتم السنتين وما بعدها هي حاسة السمع وحاسة البصر؛ فالطفل يرى ويسمع ما يتكرر أمامه، ثم يخزنه في عقله الباطن، وما يلبث قليلا إلا ويقلد هذه الأمور سواء فعلا أو قولا.
ويكون البديل في مثل هذه الحالات الأساليب غير اللفظية كالعلاج من خلال اللعب والذي أثبت فاعلية في مساعدة الأطفال التوحديين على ضبط حالات القلق التي تنتابهم وتمكنهم من اللعب بطريقة ابتكاريه وإبداعية، وقد تكون نتائج هذا الأسلوب عكسية في الحالات التي يقوم فيها المعالج بتفسير لعب الطفل بطريقة تسبب له الإرباك وتؤدي إلى الخلط بين الأشياء.
ما الذي يحبط الأطفال الذين يعانون من متلازمة عمر السنتين؟
حاولي مناقشة المشاكل المهمة في مكان هادئ. يجب أن يكون مستوى صوتك واضحاً. اجعلي جملك قصيرة وواضحة. صفي السلوك المطلوب. انتبهي إلى عمر الأطفال أثناء المحادثة.
تعرفي على طفلك
الأطفال من سن سنة إلى خمس سنوات
أمثلة لأخطاء تقع من الأطفال
رواه النسائي في السنن الكبرى، وابن حبان في صحيحه.
رواه البخاري.
وذلك يتطلب من الوالدين مجاهدة النفس وتحكيم العقل لاختيار التصرف المناسب عندما يخطئ الطفل:
احترام الطفل
الحوار مع الطفل
في حال انتابت الأطفال نوبة غضب، فمن الضروري عدم التحدث معهم في تلك اللحظة. وعلى الآباء انتظار هدوء أطفالهم قبل الجلوس معهم وجعلهم يفهمون أن سلوكهم غير مناسب.
وليضع الوالدان قواعد منزلية تتناول الاحترام. وليوضحا لطفلهما أن الضرب أو الركل أو العض أو الاعتداء الجسدي غير مسموح به في منزلهم. بدلاً من قول "لا تضرب" ليقولا: "استخدم طريقة محترمة". تحدثا إلى طفلكما عن القواعد للتأكد من فهمه لعواقب خرقها.
ولتعليم الطفل التعبير عن مشاعره:
تجنب العقاب العنيف
ضرب الطفل لأمه عند الغضب
مقدمة لا بد منها
شفقة ليست في محلها
النتيجة كارثية
اطلب بهدوء..... لا تصرخ... لا تتشنج.... لا ترم الأشياء على الأرض.
وإذا تكرر هذا السلوك 