بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في الحديث القدسي: "يا ابن آدم، أَنفقْ أُنْفِقْ عليك".
ووعد الكريم الوهاب بأن من أنفق في سبيله، أخلفه عليه أضعافًا مضاعفة.
ومن فرَّج عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا، فرَّج الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، فكيف بمن فرَّج عن أسرةٍ مؤمنةٍ اضطرتها الحرب إلى الفرار بدينها وعِرضها، ولم تكد تذوق طعم الأمان حتى وجدت نفسها مهددةً بالسجن بسبب دينٍ قدره ٦٠٠ دولارًا؟!
هذه الأسرة تواجه ضائقةً شديدة، فالأب المعيل مقعدٌ خارج البلاد للعلاج، والأم تستدين لتوفير كلفة علاجه، وإيجار المسكن، ووجبة واحدة في اليوم، حتى إنها تعجز عن شراء الدواء لابنتها المريضة. ورغم تراكم الديون، فإنهم لا يرجون الآن سوى سداد هذا المبلغ العاجل، قبل نهاية الشهر، بعد أن اشتد عليهم مطالِبُ الدين وهددهم بالسجن!
قال رسول الله ﷺ: "ما من يومٍ يُصبح فيه العباد إلا نزل فيه ملكان، يقول أحدُهما: اللهم أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقول الآخر: اللهم أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا" (متفق عليه).
فيا أهل الجود والإحسان، لا تحقروا من المعروف شيئًا، فالقليل عند الله كثير، والمحتاج في أمسّ الحاجة إلى يد العون، فتصدقوا، وانشروا هذا النداء، فلعل الله يجعلكم سببًا في تفريج همٍّ، ومغفرةِ ذنبٍ، ورفعةِ درجة.
للمساهمة عبر أورنج: 01201771215
للمساهمة من خارج مصر عبر بايبال :
orwazreaka@icloud.com
تنويه أرسلوا لقطة شاشة لما قمتم بإرساله على هذا البوت،لأن هناك حالة أخرى يتم الجمع لها .
@t556awasl_bot
ساهموا عباد الله، ولو بنشر هذا النداء.
جعلها الله في ميزان حسناتكم.