أرأيتم ؟... لم أكن قادرا على التحكم بها. كانت خارج سيطرتي. اتصلت بها مرات كثيرة، وصرخت عليها كثيرًا، ورجوتها أن تعود إلي؛ أو كنت أقوم بزيارات مفاجئة إلى بيتها، أو أفعل غير ذلك من الأشياء السخيفة التافهة التي يفعلها من هم في مثل حالتي؛ لكني لم أستطع أبدا أن أتحكم بانفعالاتها أو بأفعالها في نهاية المطاف، ومع أن اللائمة تقع عليها فيما كنت أحسه وأعيشه، إلا أنها لم تكن مسؤولة عنه أبدًا. أنا الذي كنت مسؤولا .