النجومُ في سمائكِ تَناثَرَتْ
كأنَّها عُيُونٌ تَنظُرُ إِلَيْكِ
وكلُّ نجمٍ في اللَّيلِ يُشْبِهُ طَيْفَكِ
أضاءَ سُهدي وَقَلْبِي في غَرَامِكِ
وَكأنَّ عَيْنَيْكِ بَحْرٌ لا قَرَارَ لَهُ
وأنا الغَرِيقُ الَّذِي يَهْفُو لِشَطِّيكِ
يَا مَنْ جَمَالُكِ أَعْجَازٌ لِمُعْجِزَةٍ
وَهَمْسَةُ الحُبِّ تَنسَابُ عَلَى شِفَتَيْكِ
أَغَارُ مِن كُلِّ عَيْنٍ قَدْ تَأَمَّلَتْ
سِحْرَ الجَمَالِ الَّذِي يَزْهُو بِأَحْدَاقِيكِ.